عمر المناصير
02-25-2011, 10:53 PM
أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
...........
وأخيراً وفي هذا اليوم الجُمعة 25 /2 / 2011 يُطل المجنون من خلف ما يُشبه حصون خيبر وبني النظير ، وفي ذلك المكان المُحصن الذي أعده لمثل هذا اليوم ، منظره ومنظر من القى عليهم جنونه يُضحك الأموات ، ولا يخُاطبونكم إلا في قُرىً مُحصنةً أو من وراء جُدر ، مع الإحتفاظ لنص كلام الله
.......
{لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ }الحشر14
........
وثُلثي الولد لأخواله اليهود
..........
المُختل عقلياً يطلب ولا ندري من هُم الذين يطلب منهم ان يفرحوا وبأن يرقصوا ويُغنوا ، ولكن على ماذا يُغنوا ويرقصوا ايها المعتوه على اشلاء أبناءهم وجُثثهم المُتفحمة ، أم يفرحون طرباً على من ماتوا من ابناءهم ومن هُم بين الموت والحياة في المُستشيات ، من ترقص من رملتهن وافقدتهن أزواجهن ، من يُغني من فقدت إبنها ومن فقد إبنه ومن فقد أخاه ، على ماذا يرقصون ويُغنون ايها المجنون ، ايُها الطاغية والدكتاتور المهووس .
........
من أسوأ الشجارات هو أن يكون أحد أطراف الشجار أعمى أو مجنون ، فالأعمى إن أمسك بك يُحاول أن لا تنفك منهُ إلا وقد حطمك أو قتلك ، والمجنون لا إنفكاك منهُ إلا بما يُقيضه الله للإنفكاك منهُ ، ونسأل الله أن يُقيض لأهل ليبيا وشعبها الأشم من يفكها من هذا المجنون ، الذي حصل على درجة مُجرم حرب بدرجة مجنون .
..........
الذين رأينا منهم من الرجال الأشاوس والأبطال من رجالات ليبيا ، من لا يليق بالقذافي أن يكون مُراسل أو فراش يُنظف مكتب أحدهم أو الدائرة التي يخدم فيها .
........
هذا الذي لم يسلم من أفكاره الجنونيه وجنون العظمة الذي أصابه ، لا كتاب الله الخالد ، القرءان الكريم ، ولم يسلم من لسانه صحابة رسول الله وخُلفاءه الراشدين ، الذين لو كان في زمنهم لما أوكلوا لهُ أمر أن يرعى ببعضٍ من الدجاجات ، الذين لا يُساوي ذرة غُبارٍ كانت على نعالهم .
........
صاحب فكرة الدولة " الإسراطينية " حيث قدم إسم إسرائيل على إسم فلسطين ، كيف لا وهُم أخواله .
.............
القذافي وبعد تحمل الشعب الليبي لنتانته وجنونه 42 عام ، يصف شعبه بأنهم جراثيم وفئران وجُرذان وقطط وبأنهم يتعاطون حبوب الهلوسة ، ويُنادي على الغرب بأن شعبه إرهابي يتبع للقاعدة ولإبن لادن... تباً لك ألهذا الحد وصلت بك المواصيل... الهذه الدرجة يوصلك الكُرسي.. فعلاً لعنة الله على الكُرسي ولعنة الله على السُلطة كما قال أحد زملاءه ، لعنة الله على الكُرسي الذي يجعلك تقتل نفساً بريئةٍ بسببها تخلد في نار جهنم .
........
ونسأله ما نوع هذه الحبوب التي تفضح شعبك وشرفاءه من الأبطال بأنهم يتعاطونها ، ومن المسؤول عن وجودها في بلادك لو صح كلامك ، هؤلاء الذين قالوا لك لتسقط ولترحل عنا ، والذين قالوا لك لقد سئمناك وسئمنا رؤية وجهك القبيح ، لقد عرفوك وعرفوا قبحك عندما تعرضت لكتاب الله ولصحابة رسول الله وخُلفاءه الراشدين ، الذين لو كُنت في زمنهم لما كان إستحقاقك أن ترعى قطيع دجاج وليس أغنام ، والذين لا تُساوي ذرة غُبار كانت على نعالهم .
...........
من هُم الجرذان والقطط والفئران من يقولون كلمة حقٍ عند سُلطانٍ جائر وعلى الملأ وفي وضح النهار وفي وسط الشوارع ، ويتلقون الرصاص والنار بصدورهم ورؤوسهم ، وهو سنام الجهاد ، أم من يختبؤون ويُلقون خطاباً في خرابةٍ من خرابات طرابلس ، أو لا ندري أين هي هذه الخرابة التي ألقى هذا المجنون خطابه منها ، من هو الفأر ومن هو الجرذون .
..........
في الخطاب الصوتي الأخير الذي صدر من المعتوه والمجنون الذي أُبتليت به ليبيا ، والذي شكك البعض بأن هذا الصوت هل هو لهُ أم لا ، ولكنه هو بعد أن تلاشى وما بقي منهُ إلا فأر يصدر منهُ الصوت ، بدى الأمرُ واضحاً من هذا العميل المأجور وضوح الشمس ، بأنه يحث أمريكيا والغرب على إحتلال ليبيا ، وأن الحال في ليبيا هو نفس الحال للعراق وأفغانستان ، وأن عليهم المجيء لإحتلال ليبيا ، وهو يعوي وينبح كالكلب بأن ما يحدث في ليبيا هو من خلايا إبن لادن والقاعدة ، وقد كرر وأكد على ذلك في خطابه الأول ودندن إبنه على نفس النغمة .
..........
طبعاً ما يسعى إليه هذا المعتوه هو أن يعود للحكم وبحماية ممن يُنادي عليهم ، فليس من المُهم عنده أن تُدمر ليبيا ويحدث لها ما حدث في العراق وأفغانستان ، وأن تُستعمر وينهبها الغرب ، المُهم عنده هو الكُرسي ، ولذلك وضحت يهوديته وضوح الشمس .
.........
هذا الصنم الذي كانت آخر كلماته في خطابه المُضحك والمُخزي " دقت ساعة الصفر ، ثورة ثورة ، إلى الأمام إلى الأمام " بدأ خطابه الأول مجنوناً ، وظهر من خطابه الثاني فأراً مُختبئاً .
........
فعلاً أيُها المأجور دقت ساعة الصفر لنهايتك ورحيلك ، وثورةٌ ثورةٌ لإسقاطك والخلاص منك ، وإلى الأمام إلى الأمام لأن تهرب أنت وصعاليكك ومرتزقتك .
.........
وستكشف الأيام القادمة ما هو مُخبئ عن هذا العميل ، وما هو حجم ما أحدثه من مآسي لشعبه ، وما أحدثه من فساد ، وفساد عائلته ، وما هو مستور ومخفي هو الأعظم وستأتي به وتفضحه الأيام القادمة .
........
ما نطرحه قابل لأن يأخذه أي أخ كريم وينشره أينما كان ، وأجره على الله .
..........
عمر المناصير....................................... 21 ربيعٍ الأول 1432 هجرية
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
...........
وأخيراً وفي هذا اليوم الجُمعة 25 /2 / 2011 يُطل المجنون من خلف ما يُشبه حصون خيبر وبني النظير ، وفي ذلك المكان المُحصن الذي أعده لمثل هذا اليوم ، منظره ومنظر من القى عليهم جنونه يُضحك الأموات ، ولا يخُاطبونكم إلا في قُرىً مُحصنةً أو من وراء جُدر ، مع الإحتفاظ لنص كلام الله
.......
{لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ }الحشر14
........
وثُلثي الولد لأخواله اليهود
..........
المُختل عقلياً يطلب ولا ندري من هُم الذين يطلب منهم ان يفرحوا وبأن يرقصوا ويُغنوا ، ولكن على ماذا يُغنوا ويرقصوا ايها المعتوه على اشلاء أبناءهم وجُثثهم المُتفحمة ، أم يفرحون طرباً على من ماتوا من ابناءهم ومن هُم بين الموت والحياة في المُستشيات ، من ترقص من رملتهن وافقدتهن أزواجهن ، من يُغني من فقدت إبنها ومن فقد إبنه ومن فقد أخاه ، على ماذا يرقصون ويُغنون ايها المجنون ، ايُها الطاغية والدكتاتور المهووس .
........
من أسوأ الشجارات هو أن يكون أحد أطراف الشجار أعمى أو مجنون ، فالأعمى إن أمسك بك يُحاول أن لا تنفك منهُ إلا وقد حطمك أو قتلك ، والمجنون لا إنفكاك منهُ إلا بما يُقيضه الله للإنفكاك منهُ ، ونسأل الله أن يُقيض لأهل ليبيا وشعبها الأشم من يفكها من هذا المجنون ، الذي حصل على درجة مُجرم حرب بدرجة مجنون .
..........
الذين رأينا منهم من الرجال الأشاوس والأبطال من رجالات ليبيا ، من لا يليق بالقذافي أن يكون مُراسل أو فراش يُنظف مكتب أحدهم أو الدائرة التي يخدم فيها .
........
هذا الذي لم يسلم من أفكاره الجنونيه وجنون العظمة الذي أصابه ، لا كتاب الله الخالد ، القرءان الكريم ، ولم يسلم من لسانه صحابة رسول الله وخُلفاءه الراشدين ، الذين لو كان في زمنهم لما أوكلوا لهُ أمر أن يرعى ببعضٍ من الدجاجات ، الذين لا يُساوي ذرة غُبارٍ كانت على نعالهم .
........
صاحب فكرة الدولة " الإسراطينية " حيث قدم إسم إسرائيل على إسم فلسطين ، كيف لا وهُم أخواله .
.............
القذافي وبعد تحمل الشعب الليبي لنتانته وجنونه 42 عام ، يصف شعبه بأنهم جراثيم وفئران وجُرذان وقطط وبأنهم يتعاطون حبوب الهلوسة ، ويُنادي على الغرب بأن شعبه إرهابي يتبع للقاعدة ولإبن لادن... تباً لك ألهذا الحد وصلت بك المواصيل... الهذه الدرجة يوصلك الكُرسي.. فعلاً لعنة الله على الكُرسي ولعنة الله على السُلطة كما قال أحد زملاءه ، لعنة الله على الكُرسي الذي يجعلك تقتل نفساً بريئةٍ بسببها تخلد في نار جهنم .
........
ونسأله ما نوع هذه الحبوب التي تفضح شعبك وشرفاءه من الأبطال بأنهم يتعاطونها ، ومن المسؤول عن وجودها في بلادك لو صح كلامك ، هؤلاء الذين قالوا لك لتسقط ولترحل عنا ، والذين قالوا لك لقد سئمناك وسئمنا رؤية وجهك القبيح ، لقد عرفوك وعرفوا قبحك عندما تعرضت لكتاب الله ولصحابة رسول الله وخُلفاءه الراشدين ، الذين لو كُنت في زمنهم لما كان إستحقاقك أن ترعى قطيع دجاج وليس أغنام ، والذين لا تُساوي ذرة غُبار كانت على نعالهم .
...........
من هُم الجرذان والقطط والفئران من يقولون كلمة حقٍ عند سُلطانٍ جائر وعلى الملأ وفي وضح النهار وفي وسط الشوارع ، ويتلقون الرصاص والنار بصدورهم ورؤوسهم ، وهو سنام الجهاد ، أم من يختبؤون ويُلقون خطاباً في خرابةٍ من خرابات طرابلس ، أو لا ندري أين هي هذه الخرابة التي ألقى هذا المجنون خطابه منها ، من هو الفأر ومن هو الجرذون .
..........
في الخطاب الصوتي الأخير الذي صدر من المعتوه والمجنون الذي أُبتليت به ليبيا ، والذي شكك البعض بأن هذا الصوت هل هو لهُ أم لا ، ولكنه هو بعد أن تلاشى وما بقي منهُ إلا فأر يصدر منهُ الصوت ، بدى الأمرُ واضحاً من هذا العميل المأجور وضوح الشمس ، بأنه يحث أمريكيا والغرب على إحتلال ليبيا ، وأن الحال في ليبيا هو نفس الحال للعراق وأفغانستان ، وأن عليهم المجيء لإحتلال ليبيا ، وهو يعوي وينبح كالكلب بأن ما يحدث في ليبيا هو من خلايا إبن لادن والقاعدة ، وقد كرر وأكد على ذلك في خطابه الأول ودندن إبنه على نفس النغمة .
..........
طبعاً ما يسعى إليه هذا المعتوه هو أن يعود للحكم وبحماية ممن يُنادي عليهم ، فليس من المُهم عنده أن تُدمر ليبيا ويحدث لها ما حدث في العراق وأفغانستان ، وأن تُستعمر وينهبها الغرب ، المُهم عنده هو الكُرسي ، ولذلك وضحت يهوديته وضوح الشمس .
.........
هذا الصنم الذي كانت آخر كلماته في خطابه المُضحك والمُخزي " دقت ساعة الصفر ، ثورة ثورة ، إلى الأمام إلى الأمام " بدأ خطابه الأول مجنوناً ، وظهر من خطابه الثاني فأراً مُختبئاً .
........
فعلاً أيُها المأجور دقت ساعة الصفر لنهايتك ورحيلك ، وثورةٌ ثورةٌ لإسقاطك والخلاص منك ، وإلى الأمام إلى الأمام لأن تهرب أنت وصعاليكك ومرتزقتك .
.........
وستكشف الأيام القادمة ما هو مُخبئ عن هذا العميل ، وما هو حجم ما أحدثه من مآسي لشعبه ، وما أحدثه من فساد ، وفساد عائلته ، وما هو مستور ومخفي هو الأعظم وستأتي به وتفضحه الأيام القادمة .
........
ما نطرحه قابل لأن يأخذه أي أخ كريم وينشره أينما كان ، وأجره على الله .
..........
عمر المناصير....................................... 21 ربيعٍ الأول 1432 هجرية