المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ألمجنون يُلقي جنونه من خرابةٍ كمكان يليق به وبجنونه



عمر المناصير
02-25-2011, 11:03 PM
أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
...........
القذافي وبعد تحمل الشعب الليبي لنتانته وجنونه 42 عام ، يصف شعبه بأنهم جراثيم وفئران وجُرذان وقطط وبأنهم يتعاطون حبوب الهلوسة ، ويُنادي على الغرب بأن شعبه إرهابي يتبع للقاعدة ولإبن لادن... تباً لك ألهذا الحد وصلت بك المواصيل... الهذه الدرجة يوصلك الكُرسي الذي أستحوذت عليه كاملاً وتدعي أنه لا شيء بيدك..
........
ونسأله ما نوع هذه الحبوب التي تفضح شعبك وشرفاءه من الأبطال بأنهم يتعاطونها ، هؤلاء الذين قالوا لك لتسقط ولترحل عنا ، والذين قالوا لك لقد سئمناك وسئمنا رؤية وجهك القبيح ، لقد عرفوك وعرفوا قبحك عندما تعرضت لصحابة رسول الله وخُلفاءه الراشدين ، الذين لو كُنت في زمنهم لما كان إستحقاقك أن ترعى قطيع دجاج وليس أغنام ، والذين لا تُساوي ذرة غُبار كانت على نعالهم .
...........
من هُم الجرذان والقطط والفئران من يقولون كلمة حقٍ عند سُلطانٍ جائر وعلى الملأ وفي وضح النهار وفي وسط الشوارع ، ويتلقون الرصاص والنار بصدورهم ورؤوسهم ، وهو سنام الجهاد ، أم من يختبؤون ويُلقون خطاباً في خرابةٍ من خرابات طرابلس ، أو لا ندري أين هي هذه الخرابة التي ألقى هذا المجنون خطابه منها ، من هو الفأر ومن هو الجرذون .
..........
صاحب فكرة الدولة " الإسراطينية " حيث قدم إسم إسرائيل على إسم فلسطين .
.........
بعد أن أنهت كُتلة القماش الأغبر والجنون المُتحركة خطابها الأغبر ، هذا الخطاب المُعتم والكالح ككلاحة من ألقاه ، وككلاحة وعتامة وجهه ، هذا العميل الذي أنتهى مفعوله مُفجر طائرة لوكربي وقاتل الأبرياء ، والذي جعل ليبيا تدفع الثمن غالياً جراء مُغامرته المجنونة هذه ، لقتل الأبرياء الذين حرم الله قتلهم ، ومن قتل بريئاً فكأنما قتل الناس جميعاً ، صاحب البرنامج النووي الذي كلف ليبيا المليارات ، وأخيراً سلمه لأسياده على طبق من ذهب.
...........
أخذ يصرح بطريقة مُضحكة هه هه ثوره ثوره إلى الأمام ، بحركةٍ وصوت يُضحك من في القبور " وشر البلية ما يُضحك "
.........
من شاهد هذا الخالع والمجنون ، وما أختار من لون بشع لاق ببشاعة وجهه وأقواله وتصرفاته ، مع إحترامنا لهذا الزي الليبي ولمن يرتدونه ، ولكن نخص بكلامنا هذا الذي أساء إليه وأساء للشعب الليبي ، ولكُل العرب والمُسلمين ، والفرجه ببلاش يا من تُتابعون سواءٌ في الغرب أو الشرق ، إضحكوا على جنون وفنون الهبل والهستيريا لأحد الزعماء العرب .
...........
المكان خرابةٍ مُهترئةٌ ، حيث يتم مُشاعدة إهتراء المكان الذي ألقى فيه خطبته ، وأهتراء الجدران والطوب المبني والغير مقصور بالإسمنت ، والذي يتباهى به وهو احد آثار ما جلبه عليه جنونه ، ظاناً أن تلك المسرحية التي لم تُقتل فيها إلا فتاة مُتبني لها مرت على الناس ، ونجد حوله ومن معه بضع من الأعوان المُهترؤون كإهتراء نظامه الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة .
..........
ومع ذلك يصف هذا المجنون شعبه بالجراثيم ، ويصفهم بالفئران وبالجرذان وبأنهم مُقملين ، وقد كررها كثيراً ولا نظن أن احداً مُقمل إلا هو ، وشكله ولون لبسه يدل على ذلك ، ويصف من أستنوا بسُنة رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم ، بإعفاء لحاهم بأنهم مأجورين ومُرتزقة ولحاهم مقملة ، وكرر عداءه لمن أستنوا بسُنة الأنبياء والرُسل والصالحين ، فكرر كلمة اللْحى أصحاب اللحى ، وكرر كلمة حبوب ويقصد الحبوب المُخدرة والمُهلوسة ، ويصف شعبه بأنهم مُدمني حبوب وخمر ومُهلوسين وبأنهم صبيان خرجوا بعد أن أعطوهم حبوب الهلوسة نفس كلام المجنون إبنه ، والمثل يقول : -
.............
" خلف الملعون كلب ينبح نبح اباه "
..........
كُل هذه المجازر التي أرتكبها ، من إستعمال الذخيرة الحية سواء الحارقة أو المُتفجرة ، واستهداف الرأس والصدر لقتل شباب بلده ، وتفجير رؤوسهم بالحارق المُتفجر ، وحرقه لشعبه بالقنابل وقصفهم بالطائرات الحربية والمروحية ، وتلك الجُثث المُتفحمة ، وإطلاق الكلاب المسعورة التي رباها والمرتزقة الذين أستأجرهم ، وبأنه لم يفعل شيء لحد الآن ، والمعركة لم تبدأ بعد ، وربما هذا في نظره دغدغه ومساج .
......
هذا إبن اليهودية الذي فعل ما لم يفعله أخواله من اليهود في فلسطين .
.........
يعد المجنون بالزحف الداخلي أولاً ، وهو بهذا يُريد إشعال حرب اهلية وفتنةٍ طائفية بين شعبه ، ثُم يعد بالزحف من الخارج أو يقصد ممن يُحيطون بليبيا ، ثُم يعد هذا المجنون بالزحف الأُممي ونظنه يقصد الأمم الإفريقية ، ويُدندن هذا الأهوج على ربابة إبن لادن والظواهري ، وابو مصعب الزرقاوي والقاعدة لعل الغرب يُسعفه على أن أبناء شعبه إرهابيون ويُريدون إقامة دولة إرهابية ، حسب ما يُريد توصيله لأسياده ، وكرر القول هذا المجنون اللحية – اصحاب اللحى - وكأن عنده حساسية من اللحية التي هي سُنة الانبياء والصالحين ، ولكن الغرب ليسوا أغبياء أيها الغبي فهم أهلُ ذكاء ، وعندهم العلم الكافي بأنك ستُدندن على هذه الربابة المُهترئة كأهتراء وجهك الذي سيطويه الزمن بإذن الله على عجل .
...................
والجنون فنون ، وخُذ الحكمة من أفواه المجانين ، 42 عام لم تكفيه ومُصر على البقاء ، ويتحدث عن ليبيا وكأنها مزرعةٌ أو بيت مملوك لهُ ولمن معه ، أو كأن هُناك تفويض إلهي من الله لهُ بأن ليبيا وشعبها مُلكه ، ومملكته ومملكة أبناءه الخاصة ، وعليه توريثها لإبنه الأهوج سيف الإسلام .
........
بالنهاية هذا الحقير والتافه يُريد أن يُجيش الأفارقة على العرب والمُسلمين في ليبيا ، ويُريد إطلاق الأفارقة الذين أهدر أموال الشعب الليبي على تدريبهم وتلقينهم جنونه والسُعار الذي أبتلي به ، ليجعل من نفسه ملكاً على إفريقيا ، وكأنه يظن أن لا عرب هُناك ولا مُسلمين حتى يسمحوا لهُ بذلك ، هذا غير ما أهدره في أمريكيا اللاتينية .
........
يقرأ هذا المجنون من بعض أوراق بيده ، بعض نصوص القانون الليبي الإجرامي لقتل الأبرياء وإعدامهم ، لمجرد إبداء الرأي ، ومن ضمنها بأنه من قتل ليبياً فحكمه الإعدام ، فمن هو قاتل المئات لحد الآن من أبناء هذا الشعب الابي ، فحضر نفسك لأن يُطبق عليك هذا القانون أيُها السفيه ، يا من لم تترك للجنون وللسفاهة مقاماً لآخر .
........
منذُ مُدة وقنواته الفضائية تُحاول تعداد إنجازات هذا المجنون خلال 42 عام ، ولم تجد شيئاً تُعدده ، ثُم جاء هو ولم يجد إلا القول بأنه عمل النهر الصناعي العظيم ، وبعض المساكن ، وقنواته الفضائية لا تجد ما تعرضه إلا بعض مزارع من القمح ونهره المجنون كجنونه ، كجنون العظمة الذي أُبتلي به .
........
هذا المجنون الذي يمتلك أجود بترول في العالم ، وكُل دول العالم تتكالب على شراء البترول الليبي العالي الجودة والنادر في العالم الخالي من الرصاص والكبريت ، والذي هو الأقرب للدول الصناعية وخاصةً أوروبا ، ومن المؤكد أن هذه الدول تشتريه بالثمن الذي يطلبه وبأزيد من بترول الدول الأُخرى ، لقربه منهم ولجودته العاليه وقلة تكاليف شحنه لدولهم ، هذا بالإضافة لقلة تكلفة إنتاجه لقربه من سطح الأرض .
.........
ومع ذلك يبحث أبناء ليبيا عن عقود عمل في خارج بلادهم ، جراء ما أهدر هذا المجنون من أموالهم على مُغامراته وهواياته وجنونه ، هذا الذي لم يُعجبه إلا أن يكون حُراسه من النساء .
........
كُنا نظن أن العرب يُدربون الجيوش ويشترون الأسلحة والطائرات والذخائر لحرب من يعتدي عليهم ، ولحرب إسرائيل وإستعادة ما أُحتل من ارضهم ومُقدساتهم ، واستعادة الاقصى الجريح ، ولا ندري أن ذلك كان لمُحاربة شعوبهم وقصفها بالذخيرة الحية ، أو لمُحاربة إخوانهم من العرب كما حدث في العراق .
........
نسأل الله أن يُعجل بسقوط هذا الصنم وهذا الطاغية المجنون ، وأن يُجنب ليبيا وشعبها شره وشر ما يُخبئه هذا المُختل عقلياً ، ومصيبة ليبيا وشعبها ، ليس في أنه طاغية ولكن في كونه مجنون وأهوج وبيده أسلحةٌ وسكاكين ، فكيف بمن هو أعزل أن يُقابل مجنون مُسلح .
.........
ومن هُنا فإننا نُخاطب كُل الشُرفاء في العالم ، بأن لا يقفوا صامتين إزاء ما يجري في ليبيا ومجنونها ، وما وعد بتنفيذه هذا الأهوج ، ومن المُحزن ومن المُشرف في نفس الوقت أن نرى زُعماء الغرب ودول أُخرى معهم ، أهتزت مشاعرهم وبدأ صوتهم بالصراخ على هذا الطاغية بأن يكف عما يقوم به ، بينما نجد الصمت العربي والإسلامي وكأن الأمر لا يُعنيهم وكأن ما يجري في عروقهم ليس دماً بل ماء بارداً ومُثلجاً ، ولا نُعمم ولكن من نقصدهم ، وسيُحاسبهم الله على عدم مُبالاتهم وعلى صمتهم وتعتيمهم عما يجري في ليبيا وفي غيرها.
.......
فالساكت عن الحق شيطان أخرس
........
{ وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ }إبراهيم42
.............
عمر المناصير........................................ 19 ربيعٍ الأول 1432 هجرية