كلمات 12
02-27-2011, 12:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بداية أود أن أقول انني أكن كل التقدير والإعجاب لجميع كتابات المفكر هارون يحيى وأتابعها باستمرار .....
ولكن مقاله الأخير هذا احترت أمامه ولم أعرف ان كان ماورد به صحيح أم لا
حيث يدعو الى الوحدة التركية الإسلامية وجاء في كلامه مايلي
لن تكون الوحدة التركية- الإسلامية اتحـادا متعسفا، مـعسرًا ولا بيروقراطيا. ولن يرتكز هذا الاتحاد على مفهوم مفاده: أنه على الجميع الانقياد إلينا ولتكن البقية الباقية تبعا لنا وعبيدا. ولن يكون هذا الاتحاد مبعث عداوة أو انتقام، ولن يكون عنصر تهديد، بل سيكون عنصرا مؤسسا للسلام العالمي. وبهذا الاتحاد سوف يتمكن أتباع جميع الأديان ممارسة واجباتهم الدينية التي يريدونها، والقيام بزيارة الأماكن التي تعتبر مقدسة في ديانتهم، وسوف يصبح مال كل شخص وروحه وعرضه وشرفـه مصانا في ظل هذا الاتحاد.
حتى الملحدون والذين لا يدينون بأي دين سوف يعيشون بسلام في ظل هذا الاتحاد، وسوف يتمكنون من التعبير عن آرائهم وأفكارهم . وبتأسيس الوحدة التركية –الإسلامية سوف تهنأ أمريكا وأوروبا والصين وروسيا وإسرائيل، وباختصار سوف يـرتاح العالم كله. وسوف تزول مشكلة الإرهاب، وسوف يتم الوصول إلى مصادر المواد الخام والاستفادة منها، وسوف يكون من الممكن حماية النظام الاجتماعي والاقتصادي ويـزول الصدام الثقافـي، ولن تضطر أمريكا إلى إرسال جنودها إلى مسافات تبعد عنها آلاف الكيلومترات، وسوف لن تعيش إسرائيل مختـفية وراء الجدران، ولن يعـترض دول الاتحاد الأوروبي أي عائق من العوائق الاقتصادية، كما أن روسيا لن تشعر بأية هواجس أمنية ولن تضيق الصين ذرعًا بالحصول على المواد الخام.
إن من أهم خصائص الوحدة التركية- الإسلامية احتضانها بكل محبة وشفقة لليهود والنصارى والأرمن و الأورثوذوكس، وإبداء الاحترام لأديانهم وعقائدهم، باعتبارهم إخوة مع اتباع سياسات تحرص على وحدة ترابهم وأمن أرواحهم والمحافظة على تراثهم وتأمين رفاههم.
هنا المصدر
http://alwehdaalturkiaalislamia.com/
وهل الغرض من آيات الاتحاد في القرآن الكريم تحقيق الأغراض التي ذكرها بمعنى هل هى شرعية
بداية أود أن أقول انني أكن كل التقدير والإعجاب لجميع كتابات المفكر هارون يحيى وأتابعها باستمرار .....
ولكن مقاله الأخير هذا احترت أمامه ولم أعرف ان كان ماورد به صحيح أم لا
حيث يدعو الى الوحدة التركية الإسلامية وجاء في كلامه مايلي
لن تكون الوحدة التركية- الإسلامية اتحـادا متعسفا، مـعسرًا ولا بيروقراطيا. ولن يرتكز هذا الاتحاد على مفهوم مفاده: أنه على الجميع الانقياد إلينا ولتكن البقية الباقية تبعا لنا وعبيدا. ولن يكون هذا الاتحاد مبعث عداوة أو انتقام، ولن يكون عنصر تهديد، بل سيكون عنصرا مؤسسا للسلام العالمي. وبهذا الاتحاد سوف يتمكن أتباع جميع الأديان ممارسة واجباتهم الدينية التي يريدونها، والقيام بزيارة الأماكن التي تعتبر مقدسة في ديانتهم، وسوف يصبح مال كل شخص وروحه وعرضه وشرفـه مصانا في ظل هذا الاتحاد.
حتى الملحدون والذين لا يدينون بأي دين سوف يعيشون بسلام في ظل هذا الاتحاد، وسوف يتمكنون من التعبير عن آرائهم وأفكارهم . وبتأسيس الوحدة التركية –الإسلامية سوف تهنأ أمريكا وأوروبا والصين وروسيا وإسرائيل، وباختصار سوف يـرتاح العالم كله. وسوف تزول مشكلة الإرهاب، وسوف يتم الوصول إلى مصادر المواد الخام والاستفادة منها، وسوف يكون من الممكن حماية النظام الاجتماعي والاقتصادي ويـزول الصدام الثقافـي، ولن تضطر أمريكا إلى إرسال جنودها إلى مسافات تبعد عنها آلاف الكيلومترات، وسوف لن تعيش إسرائيل مختـفية وراء الجدران، ولن يعـترض دول الاتحاد الأوروبي أي عائق من العوائق الاقتصادية، كما أن روسيا لن تشعر بأية هواجس أمنية ولن تضيق الصين ذرعًا بالحصول على المواد الخام.
إن من أهم خصائص الوحدة التركية- الإسلامية احتضانها بكل محبة وشفقة لليهود والنصارى والأرمن و الأورثوذوكس، وإبداء الاحترام لأديانهم وعقائدهم، باعتبارهم إخوة مع اتباع سياسات تحرص على وحدة ترابهم وأمن أرواحهم والمحافظة على تراثهم وتأمين رفاههم.
هنا المصدر
http://alwehdaalturkiaalislamia.com/
وهل الغرض من آيات الاتحاد في القرآن الكريم تحقيق الأغراض التي ذكرها بمعنى هل هى شرعية