المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "النهضة الإسلامية".. أول حزب إسلامى "قانوني" بتونس.



أمَة الرحمن
03-02-2011, 11:30 PM
حصلت اليوم الثلاثاء 1/3/2011 حركة النهضة التونسية الإسلامية على ترخيص لإنشاء حزب سياسي بعد عقود طويلة من عدم الاعتراف بها، ليصبح بذلك أول حزب إسلامي "قانوني" في تونس.

ونقلت وكالات الأنباء عن على العريض المتحدث باسم الحركة، أنه تم الاعتراف قانونيا بحركة النهضة الإسلامية التي كانت تعرضت للقمع في ظل نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي وذلك بعد 30 عاما.

وقال العريض "تم الاعتراف قانونيا بحركة النهضة، وسلمت وزارة الداخلية الوصل "القانوني" لنور الدين البحيرى عضو المكتب التنفيذي للحركة".

وقد تأسست حركة النهضة الإسلامية فى عام 1981 على يد راشد الغنوشى ومعه عدد كبير من المثقفين المتأثرين بفكر جماعة الأخوان المسلمين المصرية.

وسمح لهم بممارسة العمل السياسى فى بداية عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن على (2011-1987) إلا أنها تعرضت للملاحقة بعد الانتخابات التشريعية عام 1989 وهى الانتخابات التى حصلت فيها الحركة على 17 %من الأصوات، فتم توقيف نحو 30 ألف من الناشطين الإسلاميين وأنصارهم في تسعينات القرن الماضين وتم نفى الغنوشى إلى بريطانيا وهو المنفى الذى عاد منه إثر خلع بن على العام الجارى بعد نحو عشرين عاماً فى المنفى.

فى سياق متصل قدم وزير الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي التونسى الياس الجويني استقالته من الحكومة المؤقتة في تونس، وتأتي استقالة الجويني إلى جانب استقالة ثلاثة وزراء آخرين بمن فيهم رئيس الوزراء محمد الغنوشي عقب احتجاجات واسعة في البلاد تطالب الغنوشى بتقديم استقالته.

وبعد استقالة الغنوشى كلف الرئيس المؤقت لتونس فؤاد المبزع مساء الأحد27/2/2011 عن تكليف الباجي قائد السبسي بمنصب الوزير الأول رئيس الوزراء.


http://www.onislam.net/arabic/newsanalysis/newsreports/islamic-world/129302-q-q---qq-.html

مستفيد..
03-03-2011, 12:42 PM
المتأثرين بفكر جماعة الأخوان المسلمين المصرية.
كان هذا في بدايات الحركة..الآن صار التوجه نحو حزب العدالة والتنمية التركي

سـامي بركاتـي
03-03-2011, 01:17 PM
تعديل بسيط للفائدة..
الشيخ راشد الغنوشي لم يُنفى بل هرب

حركة النهضة اليوم في تونس هي الأمل في إعادة الاعتبار للصوت الإسلامي في تونس
أي كلمة، أي بيان، أي قرار، أي موقف.. يجب ان يكون مدروسا وواعيا
لسنا في حاجة إلى إعادة الصراع السابق بين ((الإسلاميين)) والعلمانيين
خصوصا وأن الكثير يتربصون بنا الخطا حتى يعيدوا الحركة إلى سابق عهدها
وهذا لا يخفى على أحد
منذ أسبوعين تقريبا قُتل قسّ بولوني يعمل في مدرسة بتونس
ومن الوهلة الأولى وقبل فتح التحقيقات ودون تردد
أُتهم الإسلاميون بطريقة غير مباشرة حيث أخرجت وزارة الداخلية بيان (http://www.facebook.com/note.php?note_id=173269339386327)تندد فيه على هذا العمل وعلى منالها فعلت العديد من الأحزاب السياسية "الحزب التجديد (http://ettajdid.org/spip.php?article611&lang=ar)"
وقالت بأنه مرتكبي هذه الجريمة "مجموعة من الإرهابيين الفاشيين ذوي الاتجاهات والمرجعيات المتطرّفة والمتشددة"
(يقصدون طبعا الإسلاميين)
وأقحموا في هذا الحدث التمييز الديني والتسامح الإسلامي وقبول الآخر وكل هذه المقولات الجميلة
ومن الغد خرجت مظاهرة ترفع شعارات ضد الإسلاميين وتطالب بالعلمانية كخيار للعيش بين مختلف الإتجاهات الفكرية
وأُجريت حوارات ولقاءات حول هذا "العمل الإرهابي"
وفي الأخيــر
كانت جريمة عادية قام بها نجّار يعمل في المدرسة لمجرد خلاف مالي بين القاتل المقتول
وانكشف الأمر وسقط القناع وخرج منها الإسلاميون براءة
والأهم ان نوايا هؤلاء انكشفت
فالحذر مطلوب
وحركة النهضة امام مسؤولية عظيمة .. مسؤولية إسلامية

أمَة الرحمن
03-03-2011, 03:29 PM
حزب النهضة الاسلامي قد يشارك بحكومة تونس


قال زعيم حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي إن حزبه قد ينضم إلى الحكومة المؤقتة التي عرفت موجة من الاستقالات خلال الأيام الأخيرة، في حين ما زال الشارع التونسي ينتظر الإعلان عن خريطة طريق تؤسس للانتقال الديمقراطي في البلاد.

ويأتي هذا الإعلان بعد يوم من حصول الحركة على تصريح رسمي بالنشاط كحزب سياسي معترف به بعد حظر دام لنحو ثلاثين عاما.

وأضاف الغنوشي للصحفيين أثناء زيارته تركيا أن الجيش يمكن أن "يلعب دورا إيجابيا" إذا تولى الحكم، في إشارة على ما يبدو إلى فشل الحكومة المؤقتة في الخروج من أسوأ أزمة سياسية تشهدها تونس منذ الإطاحة برئيسها زين العابدين بن علي يوم 14 يناير/كانون الثاني الماضي.

وقال الغنوشي (69 عاما) إن تجدد الاحتجاجات التي أسفرت عن سقوط خمسة قتلى الأسبوع الماضي بدأتها جماعات موالية لبن علي في محاولة لزعزعة الانتقال إلى الديمقراطية.

وأضاف الغنوشي الذي عاد إلى بلاده يوم 30 يناير/كانون الثاني الماضي بعد 22 عاما قضاها في المنفى، أنه سيتنحى عن رئاسة الحركة -خلال مؤتمر لها في وقت لاحق هذا العام- لإفساح الطريق أمام الأعضاء الشبان.

"ينتظر أن يلقي الرئيس المؤقت فؤاد المبزع كلمة للشعب التونسي اليوم الخميس، أشير إلى أنها ستتضمن خريطة طريق سياسية للمرحلة المقبلة".


انتظار

في غضون ذلك، ما زال التونسيون ينتظرون تفاصيل الإعلان عن الهيئة السياسية الجديدة التي تواترت أنباء عن إحداثها وذُكر أنها ستعمل على تحقيق أهداف الثورة والتحول الديمقراطي.

وقال الناطق باسم الحكومة الطيب البكوش إن هذه الهيئة ستتولى إعداد الإطار السياسي والقانوني، الكفيل بتنظيم انتخابات برلمانية تأسيسية في ظرف خمسة أشهر على الأكثر.

من جهة أخرى ينتظر أن يلقي الرئيس المؤقت فؤاد المبزع كلمة للشعب التونسي اليوم الخميس، ينتظر أن تتضمن خريطة طريق سياسية للمرحلة المقبلة. يأتي ذلك بعيد سلسلة مشاورات يجريها رئيس الوزراء الجديد الباجي قائد السبسي الذي عيّن خلفا لـ محمد الغنوشي المستقيل.

المجلس التأسيسي

وفي السياق، دعت الناطقة الرسمية باسم المجلس الوطني للحريات بتونس سهام بن سدرين إلى انتخاب مجلس تأسيسي باعتباره وسيلة لضمان عملية الانتقال الديمقراطي.

وقالت بن سدرين خلال ندوة صحفية عقدت بمناسبة صدور قرار المحكمة الإدارية -الذي اعترف بحق المجلس في العمل القانوني- إن غموضا وضبابية يشوبان برنامج الحكومة الحالية، وحذرت من ما سمتها قوى سياسية جديدة في البلاد تعمل على نشر ثورة مضادة لإجهاض ثورة الشباب التونسي.

من جانب آخر، قالت بن سدرين إن الأولوية الآن هي إعادة النظر في جهاز القضاء والممارسات التي قالت إنها ما زالت منتشرة في هذا القطاع.


الجيش جدد تعهده بحماية الثورة

من جهته تعهد الجيش التونسي في بيان بـ"حماية الثورة الشعبية" وتأمين الانتقال الديمقراطي الحقيقي الذي لا رجعة فيه، وذلك بالتنسيق والتعاون الوثيق مع قوى الأمن الداخلي.

ونددت وزارة الدفاع التونسية بما سمتها حملة التشكيك التي تعرض لها الجيش الوطني في المدة الأخيرة، والتي استهدفت نزاهته ومصداقيته من خلال ما قال البيان إنه ترويج لإشاعات مكتوبة ومصورة عبر الشبكة الاجتماعية فيسبوك وعبر مناشير.

ثاباتيرو في تونس

وفي تطور آخر أجرى الرئيس المؤقت فؤاد المبزع أمس محادثات مع رئيس الحكومة الإسبانية خوزي لويس رودريغز ثاباتيرو الذي يقوم بزيارة لتونس لم تُكشف أية تفاصيل عنها.

وكان ثاباتيرو قد التقى لدى وصوله قائد السبسي، وقال إن زيارته لتونس تأتي تشجيعا لما وصفه بمسار التحول التاريخي لتونس، التي جعلها الاحتجاج السلمي مرجعا ومثالا يحتذى بالنسبة لبقية بلدان العالم العربي.


http://aljazeera.net/NR/exeres/848EC...GoogleStatID=9