عبدالله الشهري
03-04-2011, 11:47 PM
ففي صحيح مسلم:
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ الْأَصَمِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"لَيَسْأَلَنَّكُمْ النَّاسُ عَنْ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى يَقُولُوا اللَّهُ خَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَمَنْ خَلَقَهُ ".
ولا أحصي كم قرأت وسمعت لأناس سألوا هذا السؤال وكان هو الأساس الأعظم لإستمرارهم على إلحادهم. وقد ورد الحديث بألفاظ أخرى ولكنها متقاربة إلا أن لفظ هذا الحديث فيه شمول ويعبر تماماً عن كثير من إلحاد وملاحدة اليوم. ففي الحديث لفظ "الناس" - وهو عام للمسلمين وغير المسلمين - وفيه جزم ، بدليل اللام في قوله "ليسألنكم"، بحصول هذا الشيء بعد موته صلى الله عليه وسلم، وقد حصل هذا وتفشى، فسبحان من جعل البرهان على صدق رسوله فيما نكره ونبغض: الإلحاد والملاحدة !
تتمة: في الحديث فائدة أخرى لطيفة وهي عبارة "عن كل شيء" ، ولعمري لقد سأل الناس اليوم عن كل شيء، حتى أنك لتسمع أسئلة لم تخطر على بالك ولاتجدها في شيء من كتب من تقدمنا، وكذلك قوله "ليسألنكم" وهو خطاب متوجه لحملة العلم من أمته من الصحابة وغيرهم، وقد حصل ! فإنك تجدهم أكثر من تتوجه إليهم هذه الأسئلة، سواء في مقام الحوار أو مقام المناظرة.
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ الْأَصَمِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"لَيَسْأَلَنَّكُمْ النَّاسُ عَنْ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى يَقُولُوا اللَّهُ خَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَمَنْ خَلَقَهُ ".
ولا أحصي كم قرأت وسمعت لأناس سألوا هذا السؤال وكان هو الأساس الأعظم لإستمرارهم على إلحادهم. وقد ورد الحديث بألفاظ أخرى ولكنها متقاربة إلا أن لفظ هذا الحديث فيه شمول ويعبر تماماً عن كثير من إلحاد وملاحدة اليوم. ففي الحديث لفظ "الناس" - وهو عام للمسلمين وغير المسلمين - وفيه جزم ، بدليل اللام في قوله "ليسألنكم"، بحصول هذا الشيء بعد موته صلى الله عليه وسلم، وقد حصل هذا وتفشى، فسبحان من جعل البرهان على صدق رسوله فيما نكره ونبغض: الإلحاد والملاحدة !
تتمة: في الحديث فائدة أخرى لطيفة وهي عبارة "عن كل شيء" ، ولعمري لقد سأل الناس اليوم عن كل شيء، حتى أنك لتسمع أسئلة لم تخطر على بالك ولاتجدها في شيء من كتب من تقدمنا، وكذلك قوله "ليسألنكم" وهو خطاب متوجه لحملة العلم من أمته من الصحابة وغيرهم، وقد حصل ! فإنك تجدهم أكثر من تتوجه إليهم هذه الأسئلة، سواء في مقام الحوار أو مقام المناظرة.