المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بحـــريــن غيــــر.. احتجــاجـــات شيعيـــة ومطـــالب طـــائفيـــة!!



Digital
03-09-2011, 09:39 AM
البحـــريــن غيــــر.. احتجــاجـــات شيعيـــة ومطـــالب طـــائفيـــة!!
الإثنين , 28 فبراير 2011 م
عبدالفتاح البتول
إن ما يحدث في مملكة البحرين يختلف بصورة كلية وجذرية عما يحدث في ليبيا واليمن والجزائر وما حدث في تونس ومصر، فالذي يحدث في البحرين ليست مظاهرات شعبية ومطالب جماهيرية، وليست دعوات لإصلاح النظام وإجراء تغييرات في أجهزة الدولة، بل ان ما يجري في البحرين ليست المطالبة بإسقاط النظام، وإنما هي تحركات شيعية منظمة وخطوات رافضية مرتبة، لإسقاط السنة والانقلاب على الدولة، وتأسيس جمهورية ولاية الفقيه.
ومن المهم التأكيد على ان المظاهرات وأعمال العنف والفوضى ليست جديدة على شيعة البحرين، ذلك أنهم خلال السنوات الماضية لم يتوقفوا عن المظاهرات والاحتجاجات وإثارة الشغب وزعزعة الأمن والاستقرار، ومحاولات الانقلاب على النظام والخروج المسلح والمواجهة العسكرية، بل إن العمل المسلح بدأ متزامناً مع قيام الثورة الإيرانية 1979م حيث تم تأسيس الجبهة الإسلامية لتحرير البحرين ومقرها طهران، وفي بداية نشاطها نشرت الجبهة أهدافها وعلى النحو التالي:
إسقاط حكم آل خليفة (السني).
إقامة نظام سياسي على نمط ونموذج حكومة الخميني الولي الفقيه.
إخراج البحرين من إطار مجلس التعاون الخليجي وربطه بإيران.
وفي سنة 1981م قام شيعة البحرين بأول عملية انقلاب فاشلة، ويعتبر المرجع محمد تقي المدرسي هو الأب الروحي والمرشد لشيعة البحرين، الذين شكلوا تنظيماً عسكرياً سرياً باسم حزب الله فرع البحرين الذي مارس العديد من الأعمال الإجرامية والتخريبية والمحاولات الانقلابية التي كان آخرها العام الماضي 2010م ويعمل حزب الله البحرين هذه الأيام تحت اسم حركة الوفاق التي تعتبر الجناح السياسي للحزب والتي يتزعمها علي سلمان، والذي يحاول ان يكون نسخة من حسن نصر الله، ويعمل على نقل واستنساخ تجربة حزب الله اللبناني في الواقع البحرين، وخاصة فيما يتعلق بالعمل السياسي ومواجهة أهل السنة تحت عناوين مختلفة وأسماء متعددة ومنها ان حركة الوفاق تمثل المعارضة السياسية للنظام البحريني وأنها تدعو لإصلاحات وتطالب بتغييرات بوسائل سلمية وطرق قانونية ودستورية، بينما هذه الحركة الشيعية تعمل ليلاً ونهاراً سراً وعلانية على تحقيق أهداف انقلابية ومخططات طائفية في إطار المشروع الفارسي والتآمر الرافضي على دول الخليج العربي.
وفي هذا السياق ينبغي النظر إلى ما يحدث في البحرين والتعامل مع ما يجري في المنامة على أنه صراع طائفي بامتياز يستهدف أهل السنة والجماعة في وجودهم وهويتهم وعقيدتهم وتاريخهم، ومن الخطأ والغباء النظر إلى أحداث البحرين على أنها مطالب شعبية لإسقاط النظام أو اصلاحه أو تغييره، المسألة أعمق والقضية أخطر والمؤامرة أكبر، فالبحرين ليست مجرد هدف لإيران وأطماعها في المنطقة، وإنما البحرين حسب الاستراتيجية والتصورات الإيرانية، هي محافظة من محافظات إيران، وهذا ما يتحدث عنه ويؤكده أغلبية القادة والساسة في طهران، والذين يعتقدون ان عودة البحرين إلى السيادة الإيرانية مسألة وقت وظروف وعوامل دولية..
ان على المخدوعين والسذج والمغفلين من أهل السنة، ان عليهم إدراك طبيعة المعركة وحقيقة الصورة في البحرين، يقول الباحث الاستراتيجي والخبير في الشؤون الأمنية والسياسية الدكتور/مصطفى العاني :» ان ما يحدث في البحرين ليست مشابهة لما حدث في تونس ومصر، لأنها لا تشمل عموم الشعب البحريني، فالمجتمع البحريني مقسم بصورة طائفية بين الشيعة والسنة، وأغلب الاحتجاجات تأتي من طرف المعارضة الشيعية، والنصف الثاني من المجتمع البحريني – السني – يقف مع الحكومة، كما ان - والحديث مازال للدكتور مصطفى العاني – أغلب المطالب التي تتبناها المعارضة البحرينية، تنظر إليها الحكومة على أنها ذات بعد طائفي.. لهذا السبب يعتقد الدكتور العاني ان شيعة البحرين لن يستطيعوا إيجاد الضغط الذي مارسته المعارضة في تونس ومصر!!
ويذهب العديد من المحللين والمراقبين إلى ان دول الخليج لن تقبل بتغيير جذري في البحريني، وان المطالبة بإسقاط النظام البحرين مستفز لدول الخليج، وفي كل الأحوال فإن دول الخليج وفي مقدمتها السعودية ستقف إلى جانب البحرين ولن تقبل بسقوط النظام، وحتى تغطية قناة الجزيرة التابعة لقطر تبدو غير متحمسة لدعم حركة الاحتجاج في البحرين، على عكس ما كانت عليه خلال تغطية الثورتين في مصر وتونس، وفي مقابل فتور تغطية قناة الجزيرة، تظهر قناة العالم الإيرانية حماسة كبيرة وتغطية مستمرة وموجهة وهذا يؤكد على البُعد الطائفي على الأحداث والاحتجاجات الجارية في مملكة البحرين!!
______________
عبدالفتاح البتول ...
الإستراتيجية الإيرانية

في إطار الإستراتيجية الإيرانية التي تستهدف اليمن والسعودية، وتزامناً مع التمرد الحوثي في صعدة والعدوان على حدود وأراضي المملكة السعودية، دفعت الحكومة الإيرانية المعارضة السعودية الشيعية في لندن لإقامة ندوة بعنوان "الأزمة اليمنية والتدخل السعودي".
...وفي هذه الندوة التي عقدت الجمعة الماضية ـ أكد شيعة المملكة في الخارج وقوفهم ودعمهم للمتمردين الحوثيين متهمين المملكة بافتعال الحرب مع الحوثيين في إطار الحرب على الشيعة وأهل البيت.

وحسب ما دار في الندوة التي شارك فيها أبرز وأهم الرموز الشيعية ـ السعودية الذين يقودون ـ حزب الله الحجازي ـ ويتحركون تحت غطاء منظمات حقوق الإنسان ومنهم "عبدالعزيز الخميس وحمزة الحسن" الذي يرأس تحرير مجلة "الجزيرة العربية" ـ وهو قيادي بارز في الحركة الإصلاحية الشيعية في الجزيرة العربية، وهذه الحركة تنشط وتعمل في أمريكا وأوروبا تحت غطاء "اللجنة الدولية لحقوق الإنسان" في الخليج والجزيرة العربية..

وهذه المنظمة الإرهابية التي يتزعمها ـ حسن الصفار ـ تعتبر نفسها جزءاً من الثورة الخمينية الإيرانية، ومن أهدافها "تحرير الجزيرة العربية من الأنظمة الحاكمة السنية وإقامة حكومات شيعية موالية لإيران" حيث ترى هذه المنظمة أن الأنظمة الحاكمة في ا ليمن والدول الخليجية الأخرى كافرة وطاغوتية.

ومنذ البداية تبنت المعارضة الشيعية في السعودية خيار الحل العسكري والتغيير بالقوة، لذلك فأنها تعمل وفق مستويين إعلامي ـ سياسي ـ وعسكري مسلح، والجناح العسكري لها يسمى "حزب الله الحجاز" ـ الذي تأسس سنة 1987م وقد نفذ هذا الحزب عدة أعمال إرهابية داخل السعودية ـ ويرتبط بشكل وثيق ودقيق بالحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني.

ويقوم الحرس الثوري وحزب الله اللبناني والسفارات الإيرانية بعملية التنسيق والتعاون بين فروع حزب الله في السعودية واليمن والبحرين والكويت وتنصب جهود الجميع هذه الأيام في دعم حزب الله فرع اليمن ـ المعروف بالحركة الحوثية ـ والمتمردين الحوثيين الذين قاموا بالاعتداءات على السعودية في إطار هذا التنسيق والتعاون الشيعي ـ الإيراني، على غرار ما حدث في العراق ويحدث للبنان، ويجري عليه العمل في اليمن والسعودية.

وفي الندوة المذكورة أكد شيعة المملكة على عدم وجود أفق للانتصار على الحوثيين وأن الجيش السعودي لن ينجح فيما فشل فيه الجيش اليمني، وكان ضيف شرف الندوة "يحيى بدر الدين الحوثي" الذي تحدث للحضور عبر الهاتف من مقر إقامته في ألمانيا.

والمعروف أن المعارضة الشيعية السعودية في الخارج ترتبط بعلاقات قوية ومنيعة مع العديد من المنظمات اليهودية والصهيونية والأمريكية، ويذكرنا نشاط الشيعية في لندن ، بالأنشطة التي كانت تقوم بها المعارضة الشيعية العراقية وخاصة المجلس الأعلى للثورة الإسلامية بقيادة الحكيم "وما أشبه الليلة بالبارحة".
عبدالفتاح البتول ...

في إطار الإستراتيجية الإيرانية التي تستهدف اليمن والسعودية، وتزامناً مع التمرد الحوثي في صعدة والعدوان على حدود وأراضي المملكة السعودية، دفعت الحكومة الإيرانية المعارضة السعودية الشيعية في لندن لإقامة ندوة بعنوان "الأزمة اليمنية والتدخل السعودي".
...وفي هذه الندوة التي عقدت الجمعة الماضية ـ أكد شيعة المملكة في الخارج وقوفهم ودعمهم للمتمردين الحوثيين متهمين المملكة بافتعال الحرب مع الحوثيين في إطار الحرب على الشيعة وأهل البيت.

وحسب ما دار في الندوة التي شارك فيها أبرز وأهم الرموز الشيعية ـ السعودية الذين يقودون ـ حزب الله الحجازي ـ ويتحركون تحت غطاء منظمات حقوق الإنسان ومنهم "عبدالعزيز الخميس وحمزة الحسن" الذي يرأس تحرير مجلة "الجزيرة العربية" ـ وهو قيادي بارز في الحركة الإصلاحية الشيعية في الجزيرة العربية، وهذه الحركة تنشط وتعمل في أمريكا وأوروبا تحت غطاء "اللجنة الدولية لحقوق الإنسان" في الخليج والجزيرة العربية..

وهذه المنظمة الإرهابية التي يتزعمها ـ حسن الصفار ـ تعتبر نفسها جزءاً من الثورة الخمينية الإيرانية، ومن أهدافها "تحرير الجزيرة العربية من الأنظمة الحاكمة السنية وإقامة حكومات شيعية موالية لإيران" حيث ترى هذه المنظمة أن الأنظمة الحاكمة في ا ليمن والدول الخليجية الأخرى كافرة وطاغوتية.

ومنذ البداية تبنت المعارضة الشيعية في السعودية خيار الحل العسكري والتغيير بالقوة، لذلك فأنها تعمل وفق مستويين إعلامي ـ سياسي ـ وعسكري مسلح، والجناح العسكري لها يسمى "حزب الله الحجاز" ـ الذي تأسس سنة 1987م وقد نفذ هذا الحزب عدة أعمال إرهابية داخل السعودية ـ ويرتبط بشكل وثيق ودقيق بالحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني.

ويقوم الحرس الثوري وحزب الله اللبناني والسفارات الإيرانية بعملية التنسيق والتعاون بين فروع حزب الله في السعودية واليمن والبحرين والكويت وتنصب جهود الجميع هذه الأيام في دعم حزب الله فرع اليمن ـ المعروف بالحركة الحوثية ـ والمتمردين الحوثيين الذين قاموا بالاعتداءات على السعودية في إطار هذا التنسيق والتعاون الشيعي ـ الإيراني، على غرار ما حدث في العراق ويحدث للبنان، ويجري عليه العمل في اليمن والسعودية.

وفي الندوة المذكورة أكد شيعة المملكة على عدم وجود أفق للانتصار على الحوثيين وأن الجيش السعودي لن ينجح فيما فشل فيه الجيش اليمني، وكان ضيف شرف الندوة "يحيى بدر الدين الحوثي" الذي تحدث للحضور عبر الهاتف من مقر إقامته في ألمانيا.


والمعروف أن المعارضة الشيعية السعودية في الخارج ترتبط بعلاقات قوية ومنيعة مع العديد من المنظمات اليهودية والصهيونية والأمريكية، ويذكرنا نشاط الشيعية في لندن ، بالأنشطة التي كانت تقوم بها المعارضة الشيعية العراقية وخاصة المجلس الأعلى للثورة الإسلامية بقيادة الحكيم "وما أشبه الليلة بالبارحة".
http://ar-ar.facebook.com/permalink.php?story_fbid=194970700523994&id=155049567849441