المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هذا النبى لا كذب .



حسن المرسى
03-16-2011, 02:57 AM
هذا النبى لا كذب


محمد ( ص ) خاتم رسل الله . حبيبه من خلقه ومصطفاه .
رجل ٌ هو الأشهـر .. على مدار التاريخ البشرى .
أكثر من مُدح .. وأكثر من حُورب .. وأعظم من إنتصر .
ماذا أُسطر من بديـع صفـاته
ماذا أقـول بوصف ما يحـلو به
ماذا أقـول وفى شهـادة ربـه
قـول كـريم محكـم فى نصه

وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ

ماذا أقـول وألف ألف مـؤذن
فى كل فرض يصدحون بذكـره
ماذا أقـول وربنا رب العـلا
قـد ضَمن القرأن إخبـاراً به

وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَك

هذى المكارم قـد بدت فى فِعله
وخصال بِـر جُمعت فى شخصه
حتى غـدا ذِكـرُ النبى وآلـه
كالكوكب الـدرى فى علياءه
كالبدر فى الصحراء ليـلة تَمِه
ماذا أقول وقـد أتى فى وصفه
فى محكم التنـزيل تبيانـاً به

وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ

حسبى بـأنى سائـر فى دربـه
وصدحت بين الخافقين بذِكـره
علِى أفوز بِشربة مـن حوضِه
وأكون فى الجنات مـن رفقائه
إن المصاحف قد حَوت فى نصها
قول الإله الحـقِ عن إرسالـه

وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ


يتبع إن شاء الله

حسن المرسى
03-24-2011, 10:31 AM
محمد ( ص ) إنسان لا كالبشر
.. رتل القرأن .. وعلم اللإيمان ..
وأعلى راية الفضائل .. وأسس دعائم الأخلاق ...

قطرات الماء تتساقط من لحيته صارت رمزاً للطهارة .
وجوامع الكلم تتابع فى مجالسه صارت رمزاً للبلاغة .
وآى القرأن تتدفق بين شفتيه صارت رمزاً للرسالة .
وثباته بالدعوة بين سدنة الأصنام صار رمزاً للإيمان .
وصلابته حين حوصر فى شعب أبى طالب صار رمزاً للصبر .
وبذله جاهه حين رحل إلى الطائف صار رمزاً للمثابرة .
ورفضه مغريات الدنيا وقد عرضت عليه صار رمزاً للصدق .
وكلامه لصاحبه فى الغار صار رمزاً للثقة بموعود الله .
ومسابقته أصحابه عند الوغى صار رمزاً للشجاعة .
وموت أولاده وأصحابه بين يديه صار رمزاً للإبتلاء
وعفوه عن أعدائه يوم الفتح صار رمزاً للتسامح.
ورأسه تكاد تمس رحل بغلته يوم الفتح صارت رمزاً للتواضع .
وقبضه كفه عن مصافحة النساء صار رمزاً للورع .
ومسابقته لعائشة فى جنح الليل صار رمزاً للألفة .
وتعاهده لصويحبات خديجة بعد موتها صار رمزاً للوفاء .
وتفطر قدميه وقد غفر له ما تقدم من ذنبه صار رمزاً للعبادة .
وجوده فى تفريق غنائم حنين صار رمزاً للعطاء .
وآثار الحصير التى أثرت فى جنبيه صارت رمزاً للزهد .
ونبع الماء من بين أصابعه صار رمزاً للإعجاز .
وآى القرأن التى تدفقت بين شفتيه صارت رمزاً للرسالة .
وصرعه لركانة ثم جوده عليه يتألفه صار رمزاً للفقه .
وعطفه على القنبرة التى فجعت بأولادها صار رمزاً للرحمة .
.......................................
إن من هذه أخلاقه .. لا يكون كاذباً .
ولطالما ذكر هذا الإحتجاج العقلى فى القرأن .
.. وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ ..
محمد ( ص )
ماذا أقول بوصفه .. .. وأخط من أخلاقـه
إن المـآثر كلهـا .. .. قد أينعت فى روضه

يتبع إن شاء الله

Muslim‘
03-28-2011, 08:10 PM
بأبي أنت وأمي يا رسول الله ..

صلى عليك الله يا علم الهدى *** واستبشرت بقدومك الأيامُ
هتفت لك الأرواح من أشواقها *** وازينــت بحديثك الأقلامُ
تحيآتي للموحدين

حسن المرسى
03-30-2011, 04:34 AM
محمد ( ص ) نبى الرحمة ..
خير من وطئ الثرى ..

هبنى سطرت قصائداً فى مدحه
ونشرت عطراً من بديع أريجه
هل زدت شيئاً عن شهادة ربه
حين إصطفاه وقال فى قرأنه

بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ

بل سائل التوراة عن إرساله
فمثيل موسى قد أتى من بعده
وكلام ربى قـد أتى من فمه
وبشارة العهدين عن أصحابه

مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي
وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ
يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً


يتبع إن شاء الله

حسن المرسى
03-30-2011, 05:14 AM
رجل أُمى

لم يقرأ ، ولم يكتب ، إتصف بالصدق والأمانة ، والعفة والصيانة ، شُهد له بذلك .
بلغ الأربعين من عمره ، حسن السيرة ، محمود السريرة .
أتى بدين .
يقول كتابه :

وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ .
إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ
وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ .
وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاه
قُلْ إِنِّي لَن يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا
قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا
وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ
قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ
قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنْ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِي السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
يأمر بـ

وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا
وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا
وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا
إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا
وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاء رَحْمَةٍ مِّن رَّبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُل لَّهُمْ قَوْلاً مَّيْسُورًا
وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا
إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا
وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْءًا كَبِيرًا
وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً
وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا
وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً
وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ وَزِنُواْ بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً
وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً
وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً
كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ عِندَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا
ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَلاَ تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَّدْحُورًا

إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ

قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُواْ وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ

اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ...
وينهى عن

قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُم مِّنْ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ

قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ



يتبع إن شاء الله

حسن المرسى
03-30-2011, 05:52 AM
محمد بن عبد الله القرشى ( ص ) .
الفتى المكى اليتيم ، المشتهر بالصادق الأمين .

عرف بين قومه بالحسنات ، ولم تدنس حياته الشبهات ، حتى بلغ الأربعين من عمره ،
ولم يُنكر عليه شئ فى عقله ولا فكره ، ولا سيرته ولا خلقه ، وما عرف بالميل للشهوات ، ولا الزعامة والإفتئات .
حتى قام يوما خطيباً على جبل الصفا . مناديا على بطون قريش :
يا بني فهر! يا بني عدي! يا بني عبد مناف ا! يا بني فلان
حتى اجتمعوا ، فجعل الذى لم يستطيع أن يخرج يرسل رسولاً لينظر ما هو؟ !
فالتف حوله الناس من أهل مكة، ووقفوا بين يديه وعلى رأسهم أبو لهب
وقام النبى ( ص ) ليقيم الحجة على قومه بلغة النبوة،
فقال: (( أرأيتم لو أني أخبرتكم: أن خيلاً وراء هذا الوادي تريد أن تغير عليكم أكنتم مصدقي؟ ))
قالوا: بلى، ما جربنا عليك كذباً قط .
فألزموا أنفسهم الحجة قبل أن ينقضوها ، وأعلنوا صدق دعوته قبل أن يكذبوها .
فقال النبى القرشى ( ص ): إني نذيرٌ لَكُمْ بينَ يدي عَذَابٍ شَدِيدٍ
فكان أول من تكلم أبو لهب عليه من الله ما يستحق حيث التفت إلى النبى ( ص ) و قال: تباً لك سائر اليوم يا محمد!
ليعلن عن بدء الصراع بين الحق والباطل والتوحيد والشرك والإيمان والكفر .
فى حلقة جديدة من سلسلة ممتدة منذ خلق البشر وإهباطهم الى هذه الأرض .


يتبع إن شاء الله

حسن المرسى
04-01-2011, 04:01 AM
نبى
لم يطلب لنفسه مجداً ولا جاهاً ...
تحمل الأذى والمشاق من أجل نشر التوحيد والفضيلة ..
جمع الله به شمل المتفرقين وألف بين قلوب المتناحرين ...
فأنصاعت له العصبيات ...ولآنت له الصعاب المستحيلات ..
حتى ألف الله بدعوته بين قلوب عمها الهجران .. وأفئدة لم تجمعها إلا دعوة القرأن ..
ذاك هو محمد بن عبد الله صلى عليه الملك العلام ..
أتى قوماً يرون الخمر أم الكرم .... والميسر فى النوادى يحترم .. والزنا تنشر له الرايات ..
والفخر بالأحساب والأجداد ...والعبيد يرمى لهم بالفتات ..أما البنات .. فكن موءودات
فصارت بدعوته الخمر منكراً والميسر رجساً والزنا محرما ..والعبد محرراً ..
حطم الأوثان ... وقطع عن الجهل الإنسان ..
وحطم عبودية الكائنات لغير رب الأرض والسماوات ..
أُوذى فصبر .. وأُعطى فشكر .. وإنتصر فغفر ..
شهد له المعادى والموالى ..
فقالوا
يا أبا القاسم انصرف راشدا فوالله ما كنت جهولا .. قريش قبل إسلامهم
أخ كريم وإبن أخ كريم قريش يوم الفتح
إن كان قال فقد صدق ابو بكر الصديق
والله ما يكذب محمد أبداً أمية بن خلف
لئن كنت صدقتني ليملكنّ موضع قدمي هاتين هرقل إمبراطور بيزنطة
إن هذا والذي جاء به عيسي ليخرج من مشكاة واحدة. النجاشى ملك الحبشة
هذا هو الناموس الذي أنزل الله على موسى ورقة بن نوفل
فلما رأيت وجهه علمت أن هذا ليس بوجه كذّاب إبن سلام حبر اليهود
ماعهدنا عليك كذباً قط قريش


يتبع إن شاء الله

حسن المرسى
04-06-2011, 12:45 AM
محمد( ص )

وكيف ينكرون كونه رسولاً؟
وعادة الله فى خلقه بعث الرسل ..
فهذا نوح وإبراهيم .. وهذا موسى الكليم ... وعيسى بن مريم عليه السلام ..
ومعهم صالح وشعيب .. ويونس ولوط .. كلهم أتوا بدعوة واحدة ..
اعبدُوا اللهَ وَاجتنبوا الطاغوتَ
لذلك خاطبهم الله تعالى قائلاً :
وما قدروا الله حق قدره إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نورا وهدى للناس
إنه الصادق المصدوق .. الحر الأمين ..ماجربوا عليه كذباً .. وما عرفوا عنه زيفاً ...
قال فصحائهم ليس بشاعر .. وقال عقلائهم ليس بكاهن .. وقال علماؤهم ليس بساحر ..
وصدقوا .. فما أتى بسجع الكهان .. ولا تلبيس السحرة .. ولا نظم الشعراء ..
ولا غاياته غاياتهم .. ولا مقاصده مقاصدهم .. ولا طريقه طريقهم ..
بل هو يقول ..
قل ياأيها الناس إن كنتم في شك من ديني فلا أعبد الذين تعبدون من دون الله
ولكن أعبد الله الذي يتوفاكم وأمرت أن أكون من المؤمنين ..
وتتتابع هذه القضية فى القرأن ( قضية نسبة الإفتراء الى النبى ) ويتتابع الرد ..
.. أم يقولون افتراه قل إن افتريته فلا تملكون لي من الله شيئا هو أعلم بما تفيضون فيه كفى به شهيدا بيني وبينكم وهو الغفور الرحيم
قل ما كنت بدعا من الرسل وما أدري ما يفعل بي ولا بكم إن أتبع إلا ما يوحى إلي وما أنا إلا نذير مبين ..

ثم يصير السؤال .. أى نوع من المفترين هذا ..؟
بهذا الكم الهائل من الصدق والإخلاص .. والعزيمة والثبات .. والعبادة والزهد .. والحجة والصبر ..
والتضحية والبذل .. والنصح والرأفة .. والعطف والرحمة .. والعفو والصفح ..
يقوم الليل حتى تتفطر قدماه وهو كاذب ...؟
ينام على الحصير حتى يؤثر فى جنبه من أجل الكذب ..؟
يتحمل الأذى والمشاق .. ويقتل أصحابه أمامه من أجل الكذب ...؟
ثم يعفو عن مبغضيه وقد نالوا منه ما نالوا من أجل الكذب ..؟
أى كذاب هذا ...الذى يعيش مع أسماء الله وصفاته .. حتى تملئ حياته ..
العزيز الحكيم .. الرؤوف الرحيم ...البر الرحيم .. العلى الكبير ..
اللطيف الخبير .. اللطيف لما يشاء ..العليم الخبير ..
يدبر الأمر .. يفصل الأيات .. مالك الملك .. الملك القدوس السلام ..
..... ولعل المسلمون يستشعرون هذا جيداً .. خاصة من إرتقى إيمانه منهم ..
فهو يعلم أن من أتى بهذا النور ..الذى هو كالروح .. تحيا به القلوب والأبدان .. لا يكون كاذباً بحال من الأحوال ...
قال الملك :
.. وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان
ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم ..

فوالله ما تأمل منصف فى حياة محمد ( ص ) إلا علم أنه ليس بكاذب ..
فقبس من نور سيرته كافٍ لكى يعلم الناظر أنه .. هو النبى لا كذب ..

الونشريسي
04-06-2011, 07:14 PM
ما شاء الله
بارك الله فيك يا حسن المرسي

خلقت مبرا من كل عيب كانك خلقت كما تشاء....واجمل منك لم تر قط عين وخير منك لم تلد النساء

حسن المرسى
08-15-2011, 01:34 AM
يرفع للتذكير بصفات خير الأنام ... فى هذه الأيام ..

حسن المرسى
08-15-2011, 01:40 AM
يرفع للتذكير بصفات خير الأنام .. فى هذه الأيام ..