المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصدفة التي كوّنت الخلية الاولى بزعمهم بين امرين



أدناكم عِلما
04-17-2011, 06:58 PM
الصدفة التي كوّنت الخلية الاولى بزعمهم بين امرين
إما ان تكون صُدفة عاقلة ( مُدركة ) وإما ان تكون عبثية ( غبية ) وكلا الامرين يُبطِل نظرية التطوّر الذي يتصوّره الملاحدة
1: اذا كانت الصُدفة عاقلة مُدركة فلا نحتاج هنا الى نقاشهم فيها لان العقل والادراك نقيض الصدفة والعبثيّة وما ينتج عن عاقل يكون تدبير وتخطيط وعلم ومعرفة
2: اذا كانت غبية عبثية فكيف ينتج عن العبث والغباء ما يعجز عن فهمه العقل والادراك ؟

هنا نرجع الى الخليّة الاولى التي تكوّنت بالصدفة عند هؤلاء والسؤال هنا هل كان للخليّة عقلاً او ادراكا او معرفة في مراحلها الاولى ؟ ان كان الجواب بنعم فهل الصُدفة صنعت ذلك العقل او هل هي التي وهبت الادراك والعقل والمعرفة لهذه الخليّة كي تستطيع ان تُطوِّر نفسها وتتأقلم بمحيطها الجديد ؟ وان كان الجواب بلا فكيف اذاً تأقلمت وتطوّرت بدون امتلاكها اسباب التطوّر ؟
لنرجع الى المادّة الاولى والصُّدفة الاولى لنشأة الكون وانظروا ها هو الانفجار العظيم قد حدث للتّو فتناثرت المادّة المشتعلة في هذا الكون الفسيح ثم بدأت لمواد تتشكّل وتتلاحم مع بعضها مُكوِّنة من الغبار والغازات وغير ذلك نجوما وكواكب ومجرّات حتّى اخذت مداراتها ومساراتها المعلومة لدينا ثم من بين تلك المجرّات والكواكب يبرز من بينها كوكبا بعد ان برُد واذا بالعوامل المُعقّدة فيه تصنع الماء فتزوّجت كل ذرّتين من الهايدروجين ذرة اوكسين في عرس حراري مُلتهب وبعدها اخذت الصُدفة تفكّر وتُخطّط للقادم من بعيد فاشعلت السماء بالبرق الذي يحرق الالباب والقلوب والابصار قبل ان يحرق الحديد والحجارة فاذا من النار والغازات السّامّة وقليل من الشحنة الكهربائيّة انظروا ماذا حدت اتُصدِّقون ؟ نرى شيئا في الماء يتحرّك طبعا نحتاج الى مايكروسكوب لنستطيع ان نرى اوّل اعجاز يحدث لهذه الصُدفة ها هي الخليّة الاولى تتشكّل ايوجد لها عينين ؟ او لساناً او شفتين ؟ او أذن تسمع خراريف نشأتها الاولى ؟ معليش ما علينا فالعقل نعمة والغباء نقمة نُكمل الحتّوته هنا تبدأ الخلية بالانقسام تُرى من اعلمها وارشدها بل من قسمها ؟ ما علينا نُكمل الحتّوته ثم تبحث هذه الخلية عن غذاء لها فتصعد السلالم والدرجات وتسبح هنا وهناك وفي ليلة شديدة الظُّلمة ( يا حرام لا تُساعدها الصُّدفة في اشعال زِرِّ البرق الكهربائي ) تحِنّ الصُدفة على هذه الخليّة المنقسمة على نفسها لتوهبها اول هديّة تطوّرية لتبدأ مسيرة التطوّر خُطوة بعد أخرى حتّى بلغ الامر في نشأة او تكوّن اول كائن حي كامل له عينين او ثلاث او اربعة او اكثر واذن او اثنتين او ثلاث او اكثر وله ارجل كالاخطبوط او ذنب كالحمار فما المانع ثم وبعد فترة غير يسيرة من الزّمن يبدأ هذا الكائن الشعور بالملل فيتضرّع الى الصُّدفة كي تحنّ عليه بزوج او زوجة لا ادري لانّي لم اكن معه ولا ادري كيف ميّزت الصُّدفة بين الجنسين ما علينا نُكمل الحدّوته ! اين وصلنا اههههه يريد هذا الكائن زوجة او زوج ويريد الذّرّية فتُلبّي الصُّدفة مطلبه كي يؤمن بها ويُمجِّدها فيأخذ هذا الكائن وزوجه في التكاثر ولكن ما هذا الذي يحدث انها المعجزة ابناء هذا الكائن اصبحوا اشكالا والوانا فمنهم اخذ يزحف على اربع والاخر بالطيران والبعض بالغوص في الماء واخذ كل منهم يلتهم الاخر ( حرام عليكوم دنتوا اخوه) وبعد مضي فترة من الزمن بدأ صنف من هذه الكائنات بالتعقُّل والتدبّر والتفكير ويا للصُّدفة لم يفعل هذا الامر غير ذلك الكائن من بين آلآف من الكائنات وبردو صُدفة والامر العجيب والغريب ان عقل هذا الكائن من جِنس اخوانه من الكائنات الاخرى ولكن تطوّر بهذا الشكل صُدفة وربّما احد ما ضربه على رأسه فاستفاق عقله بعد ركود سحيق ثم وبعد ملايين السّنين وملايين بعدها وملايين ملايين بعدها يصل الامر الى اعظم صُدفة حدثت على الاطلاق اتدرون ما هي انه هذا الكائن الذي اصبح فيما بعد انسان ذو اسنان قد غدر بصُدفته وانكرها وجحدها وكفر بها ونقض العهد الاوّل الذي تعاهدا عليه لانّه وفي لحظة غفلة منها (اي الصُّدفة ) اخذ هذا الانسان ينظر الى السماء والفضاء والارض والجبال والبحر والاشجار يبحث عن خالق لها فنظر نظرة في النجوم فقال اين خالق كل هذا ؟ من هو ؟ ربّما أَختَرِع له اسماً او صفة اعبده بها وبالصُّدفة وجد هذا الانسان اسما لم يسبق ان سُمِّي به احد اتدرون كيف حدث هذا اتذكرون حينما نظر الى السّماء خرجت منه كلمة عفوية غير مقصودة وبالصُّدفة قال الله فاستحسن هذا الاسم واتخذه الهاً يُعبد فتبعته ذُرّيته كلها وهي مخدوعة ولا تعلم بامر الصُّدفة الاولى شيئا وفي يوم من الايّام ارسلت هذه الصُّدفة رسولا او نبيّاً له وجوه عدّة وصفات واسماء شتّى يتلاعب بها ويستعملها للتخفّي كالحِرباءة فمرّة يُدعى كافر وأخرى جاحد ومرة لاادري وأخرى مُلحدا وهذا كلًّه من بركة الصُّدفة وتشريعاتها ؟ فاذا كانت الصُّدفة من اوّلها مُتلوِّنة فما الضّير من ان يكون اتباعها مُتلوِّنين
آسف على الاطالة فبالصُّدفة انتبهت لذلك وبالتأكيد قد اصبتكم بالملل او بالشّلل الفكريّ