المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السيناريو المستحيل (لا للتطور)



ابن النعمان
04-25-2011, 03:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السيناريو المستحيل (لا للتطور)
على حسب ما يفترضه دعاة التطور لابد من حدوث هذا السيناريو الذى لا يمكن ان يحدث مع وجود افتراضية الانتخاب الطبيعى , المخلوق الذى ليس لديه اى حواس او اعضاء , سوف ينتظر ملايين السنين لكى تتكون له زوائد واهداب , كاساس اولى للحاسة او العضو , وملايين اخرى لكى تتحول هذه الزوائد الى طبقة من طبقات العين او نسيج من انسجتها , وملايين اخرى من السنين , لتتكون زوائد الطبقة الثانية ثم ينتظر ملايين اخرى لتتكون الطبقة الثانية , ثم ينتظر عشرات الملايين الاخرى لكى يتكرر نفس السيناريو بنفس الاحداث والدقة و الترتيب , فيعطى العين الاخرى بنفس الشكل والحجم , ويزيد على ذلك وضع مناسب بالنسبة للعين الاولى والاعضاء الاخرى والجسد ككل , وكذا فى كل الاعضاء المزدوجة , ثم ينتظر ملايين اخرى لكى تتكون له نتوءات وزوائد وزعانف كاساس مبدئى للاطراف , وملايين اخرى لكى تتحول هذه الزعانف الى يد واطراف , وملايين اخرى لكى يتكرر نفس السيناريو فيعطى اليد الثانية وهكذا ايضا بالنسبة للاقدام , وملايين اخرى لكى ترتد الاطراف على عقبيها وتتحول الى نتوءات مرة اخرى فى العديد من السيناريوهات المعكوسة وبذلك تفقد وظيفتها القديمة دون الحصول على وظيفة جديدة , وملايين اخرى ليتحول النتوء الى زعنفة , ثم ملايين اخرى لكى يتحول الى جناح , وهكذا فى باقى الاعضاء والحواس وخصوصا الشفع منها التى تحتاج الى توازن وتناسق خاص من العديد من النواحى يتكرر ضمنيا فى كل جنس وفى كل نوع مما يصعب الامور الى اقصى الحدود , لان كل مخلوق يختلف فى الشكل والهيئة والحجم عن اى مخلوق اخر موجود على ظهر الارض , بينما يتفق فى نفس الهدف (تكوين العضو الثانى المماثل للعضو الاول فى الشكل والوظيفة) , وبناء على هذا السيناريو سوف نجد ان هناك فترات يكون فيها الكائن اضعف ما يكون (وخصوصا فى الفترات الانتقالية التى يتحول فيها عضو الى عضو اخر وبالتالى يفقد وظيفته السابقة دون الحصول على وظيفة جديدة لانه لن يستطيع تأدية مهامه الا بعد اكتمال جميح المراحل وقد فقد مراحل تطوره السابقة ولم يكتمل مراحل تطوره الجديدة بعد وبذلك سوف يشكل فى هذه الحالة عبئا على الكائن الحى بدون ادنى فائدة ترجى من ورائه) , وبالتالى فريسة سهلة للانتخاب الطبيعى والظروف البيئية لكى تطيح به وتقضى عليه , ولو قاوم الكائن الظروف او الانتخاب بهذه الحالة الهشة , فسوف يقطع كل صلته بها كسبب للاستقصاء او الانهيار والانقراض , ان لم يكن على الاطلاق , فبصور كالصور السابقة .. تنعدم فيها الناحية الجمالية , ويختفى فيها التهذيب و التناسق , ويستمر فيها الكائن فى الوجود , بل يتعداها الى مرحلة اخرى ومسيرة اخرى ينشىء عنها عضو اخر , مما يحتم وجود الاف وملايين بل بلايين من تلك الصور والهيئات والاشكال فى عصرنا الحالى ككائنات وسيطة وتسجد التشوه السابق خصوصا اذا اعتبرنا التداخل الحادث بين المسرات المختلفة الذى يمكن ان يؤدى الى تضافر بعض التشوهات وتراكمها.
، وإذا كان الحال كذلك نقول نقلا عن كتاب خديعة التطور للكاتب التركى هارون يحيى : "فمن المفترض على الاقل أن توجد العديد من الأنواع المتوسطة التي عاشت خلال هذه الفترات الانتقالية الطويلة.
فعلى سبيل المثال: يفترض أن تكون هناك كائنات نصفها أسماك ونصفها الآخر زواحف قد عاشت في الماضي واكتسبت بعضاً من خواڤ الزواحف بالإضافة إلى خواص الأسماك التي تتمتع بها فعلياً، أو يفترض أن تكون قد عاشت بعض الزواحف الطيور، التي اكتسبت بعضاً من خواڤ الطيور بالإضافة إلى خواڤ الزواحف التي تتمتع بها فعلياً. ويشير دعاة التطور إلى هذه الكائنات الخيالية، التي يؤمنون بأنها قد عاشت في الماضي، باسم: الأشكال الانتقالية.
وإذا كانت مثل هذه الحيوانات قد عاشت بالفعل، فيفترض -إذن- أن توجد منها الملايين، بل البلايين، من حيث العدد والتنوع. وأهم من ذلك، يفترض أن تكون بقايا هذه الكائنات الغريبة موجودة في سجل المتحجرات، كما يفترڤ أن يكون عدد هذه الأشكال الانتقالية أكبر بكثير من عدد الأنواع الحالية من الحيوانات، ويفترڤ أن توجد بقاياها في جميع أنحاء العالم. وفي كتاب أصل الأنواع، فسر دارون ذلك بقوله:
إذا كانت نظريتي صحيحة، فمن المؤكد أن هناك أنواعاً لا حصر لها من الأشكال المتوسطة قد عاشت في الماضي، إذ تربط هذه الأنواع معاً كلَّ الأنواع التابعة لنفس المجموعة برباط وثيق جداً... وبالآتي، لا يمكن أن تتوفر أدلة على وجودها في الماضي إلا بين بقايا المتحجرات.
وكان دارون نفسه على دراية بغياب مثل هذه الأشكال الانتقالية، ولكنه كان يأمل في العثور عليها في المستقبل. وعلى الرغم من آماله، فقد أدرك أن أكبر حجر عثرة في طريق نظريته هو هذه الأشكال الانتقالية المفقودة؛ لذلك كتب في كتابه أصل الأنواع في فصل صعوبات النظرية ما يأتي:
إذا كانت الأنواع قد انحدرت من أنواع أخرى عن طريق التسلسل الدقيق، فلماذا -إذن- لا نرى في كل مكان أعداداً لا حصر لها من الأشكال الانتقالية؟ لماذا لا تكون الطبيعة كلها في حالة اختلاط، بدلاً من أن تكون الأنواع -كما نراها- محددة تحديداً واضحاً؟ ولكن، وفقاً لما ورد في هذه النظرية، ينبغي أن يكون هناك عدد لانهائي من الأشكال الانتقالية. لماذا -إذن- لا نعثر عليها مطمورة بأعداد لا تعد ولا تحصى في قشرة الأرڤ؟... لماذا لا نجد الآن في المنطقة المتوسطة، التي تتسم بظروف حياتية متوسطة، أنواعاً متوسطة تربط بصفة دقيقة الأشكال البدائية بالأشكال المتقدمة؟ لقد حيرتني هذه الصعوبة منذ فترة طويلة من الوقت.
وتَمثّلَ التفسير الوحيد الذي استطاع دارون أن يقدمه لمواجهة هذا الاعتراڤ في الحجة القائلة بأن سجل المتحجرات الذي اكتشف حتى ذلك الوقت لم يكن كافياً، وأكد أنه عند دراسة سجل المتحجرات بالتفصيل سيتم اكتشاف الحلقات المفقودة.
ونتيجة إيمان دعاة التطور بنبوءة دارون ما زالوا يفتّشون عن المتحجرات ويحفرون في كل بقاع الأرض منذ منتصف القرن التاسع عشر باحثين عن الحلقات المفقودة. وعلى الرغم من جهودهم الحثيثة، لم تكتشف حتى الآن أية أشكال انتقالية. وقد أثبتت كل المتحجرات المكتشَفة أثناء الحفر أنه -على عكچ ما يعتقد دعاة التطور- فإن الحياة قد ظهرت على الأرڤ فجأة في تكوين كامل. وبينما كان دعاة التطور يحاولون أن يثبتوا نظريتهم، تسببوا -دون قصد- في انهيارها!
وقد اعترف عالم المتحجرات الإنكليزي المشهور، ديريك آجر، بهذه الحقيقة على الرغم من كونه أحد دعاة التطور قائلاً:
تتمثل نقطة الخلاف في أننا إذا فحصنا سجل المتحجرات بالتفصيل، سواء على مستوى الترتيب أو الأنواع، فسنكتشف -مراراً وتكراراً- عدم وجود تطور تدريجي، بل انفجار فجائي لمجموعة واحدة على حساب الأخرى.
ويعلق داع آخر من دعاة التطور، هو عالم المتحجرات مارك سيزارنكي، على هذا الموضوع قائلاً:
إن المشكلة الأساسية في إثبات النظرية تكمن في سجل المتحجرات؛ أي آثار الأنواع المنقرضة المحفوظة في التكوينات الجغرافية للأرڤ. ولم يكشف هذا السجل قط أية آثار للأشكال المتوسطة التي افترضها دارون، وعوضاً عن ذلك تظهر الأجناپ وتختفي فجأة. ويدعم هذا الشذوذ حجة دعاة الخلق القائلة بأن الأنواع قد خلقها الله.
وقد اضطر دعاة التطور أيضاً إلى التعامل مع عدم الجدوى من انتظار ظهور الأشكال الانتقالية المفقودة في المستقبل، وذلك حسبما أوضح أستاذ علم المتحجرات بجامعة غلاسكو، نيفيل جورج:
لا داعي للاعتذار عن فقر سجل المتحجرات؛ فقد أصبح هذا السجل غنياً لدرجة يكاد يتعذر معها السيطرة عليه، وأصبح الاكتشاف فيه يسبق التكامل... ومع ذلك، ما زال سجل المتحجرات يتكون بشكل أساسي من فجوات".

نيوتن
04-25-2011, 06:33 PM
السيناريو ليس بمستحيل
أول خلية حية ظهرت قبل حوالي 3800 مليون سنة لذلك فالتطور عنده الوقت الكافي

الزعم بغياب الحلقات الوسطى غير صحيح ..نعم هناك حلقات مفقودة لكن هذا متوقع نظرا لعدم توافر الظروف المناسبة للتحفر دائما لكن الكثير من أحافير الكائنات الانتقالية وجدت
يمكنك الاطلاع على بعضها هنا
http://en.wikipedia.org/wiki/List_of_transitional_fossils

ابن النعمان
04-26-2011, 07:43 AM
لا اقصد استحالة السيناريو من ناحية المدى الزمنى ولكن من ناحية الفترات الانتقالية التى يكون فيها الكائن اضعف ما يكون وبالتالى فريسة سهلة للانتخاب الطبيعى حتى يقصيه ويقضى عليه , والنسبة للحلقات المفقوة فهى غير موجودة ولقد اعترف بذلك الكثير من العلماء المناصرين للتطور بهذه المشكلة التى ليس لديهم لها حل وبصرف النظر عن ذلك لابد من وجودها فى العقل والحاضر وهذا ما لا نراه ولو فى كائن واحد مع حتمية وجود ملايين الكائنات تسجد مشهد من مشاهد السيناريو السابق فى كل عصر من العصور بلا استثناء وارجو مراجعة هذه السطور :



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السيناريو المستحيل (لا للتطور)
وبناء على هذا السيناريو سوف نجد ان هناك فترات يكون فيها الكائن اضعف ما يكون (وخصوصا فى الفترات الانتقالية التى يتحول فيها عضو الى عضو اخر وبالتالى يفقد وظيفته السابقة دون الحصول على وظيفة جديدة لانه لن يستطيع تأدية مهامه الا بعد اكتمال جميح المراحل وقد فقد مراحل تطوره السابقة ولم يكتمل مراحل تطوره الجديدة بعد وبذلك سوف يشكل فى هذه الحالة عبئا على الكائن الحى بدون ادنى فائدة ترجى من ورائه) , وبالتالى فريسة سهلة للانتخاب الطبيعى والظروف البيئية لكى تطيح به وتقضى عليه , ولو قاوم الكائن الظروف او الانتخاب بهذه الحالة الهشة , فسوف يقطع كل صلته بها كسبب للاستقصاء او الانهيار والانقراض , ان لم يكن على الاطلاق , فبصور كالصور السابقة .. تنعدم فيها الناحية الجمالية , ويختفى فيها التهذيب و التناسق , ويستمر فيها الكائن فى الوجود , بل يتعداها الى مرحلة اخرى ومسيرة اخرى ينشىء عنها عضو اخر , مما يحتم وجود الاف وملايين بل بلايين من تلك الصور والهيئات والاشكال فى عصرنا الحالى ككائنات وسيطة وتسجد التشوه السابق خصوصا اذا اعتبرنا التداخل الحادث بين المسرات المختلفة الذى يمكن ان يؤدى الى تضافر بعض التشوهات وتراكمها.

مبتلى
04-26-2011, 10:02 AM
بالتأكيد فوجود عدد قليل من المستحاثات يمكن تفسيره على أنه كان تشوها طارئا للكائن المعين ... لأن النظرية تفترض إنتخاب الطبيعة لعدد قليل من مجموعة ئلة كما ذكرت ... و خوفي الكبير أن يأتي زمان يصبح فيه انب أخي المعاق جزءا من نقطة فارقة في تاريخ الحفريات هذه

نيوتن
04-26-2011, 04:59 PM
عزيزي ابن النعمان
كيف افترضت أن الكائن يكون أضعف ما يمكن فيما يسمى الفترة الانتقالية؟! بيئة الأرض والظروف تتغير وبالتالي امكانية عيش كل كائن تتغير.
التطور يستوجب وجود استمرارية في الكائنات على مر الزمن لكن الانقراض يسمح بوجود مجموعات منفصلة من الكائنات في الوقت الحاضر.
لا يتوجب وجود جميع الكائنات الانتقالية حاليا لكن يجب وجود كائنات وسيطة.. لأنه لا يمكن وجود بعد زمني في الكائنات الحالية فإنه يصعب وجود جميع الكائنات الانتقالية لكن يوجد كائنات وسيطة بكثرة.
في الحقيقة كل الكائنات الحية يمكن اعتبارها انتقالية لأنك ستجد في كل المجموعات أعضاء ومميزات من المجموعات التي قبلها والتي بعدها!

من الحيوانات التي تحمل صفات أكثر من مجموعة..خلد الماء فهو يصنف كحيوان ثديي لكنه يبيض وله منقار
http://images.mudfooted.com/platypus-mammal-with-a-bill.jpg

كذلك الأسماك الرئوية التي تتنفس في الماء والهواء وهي مرحلة انتقالية بين السمك والبرمائيات.

عزيزي مبتلى
هل تعرف مدى ندرة حدوث التحفر ومدى صعوبة ايجاد الأحافير..هذه ليست تشوهات طارئة

مبتلى
04-26-2011, 07:22 PM
للأسف يا صاحب لا دليل على أنها ليست تشوهات طارئة و صعوبة الأحافير تعني صعوبة إثبات الفرضية و رغم ذلك نرى إستسهالكم للموضوع كانه لا يتعلق بمصير الإنسان في آخرته هداني الله و إياك الى صراطه المستقيم

مبتلى
04-26-2011, 07:28 PM
للأسف يا صاحب لا دليل على أنها ليست تشوهات طارئة و صعوبة الأحافير تعني صعوبة إثبات الفرضية و رغم ذلك نرى إستسهالكم للموضوع كانه لا يتعلق بمصير الإنسان في آخرته هداني الله و إياك الى صراطه المستقيم

أحمد فتحي الموحد
04-26-2011, 07:29 PM
عزيزي ابن النعمان
كيف افترضت أن الكائن يكون أضعف ما يمكن فيما يسمى الفترة الانتقالية؟! بيئة الأرض والظروف تتغير وبالتالي امكانية عيش كل كائن تتغير.
التطور يستوجب وجود استمرارية في الكائنات على مر الزمن لكن الانقراض يسمح بوجود مجموعات منفصلة من الكائنات في الوقت الحاضر.
لا يتوجب وجود جميع الكائنات الانتقالية حاليا لكن يجب وجود كائنات وسيطة.. لأنه لا يمكن وجود بعد زمني في الكائنات الحالية فإنه يصعب وجود جميع الكائنات الانتقالية لكن يوجد كائنات وسيطة بكثرة.
في الحقيقة كل الكائنات الحية يمكن اعتبارها انتقالية لأنك ستجد في كل المجموعات أعضاء ومميزات من المجموعات التي قبلها والتي بعدها!

من الحيوانات التي تحمل صفات أكثر من مجموعة..خلد الماء فهو يصنف كحيوان ثديي لكنه يبيض وله منقار


كذلك الأسماك الرئوية التي تتنفس في الماء والهواء وهي مرحلة انتقالية بين السمك والبرمائيات.

عزيزي مبتلى
هل تعرف مدى ندرة حدوث التحفر ومدى صعوبة ايجاد الأحافير..هذه ليست تشوهات طارئة


ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

ابن النعمان
04-26-2011, 08:06 PM
مسلك الطفرات فى اكثر الاحيان سلبى ويجب ان يكون كذلك لان اركانه العشوائية والمواد الضارة ومسرحه النظام الذى يفسده وبما ان الطفرات مسلكها الاكثر سلبى ونادرا ما تسلك مسلك ايجابى وهناك من ينوب عنها دون ان يظهر تناقض مع الظروف البيئية فان تاثيرها سوف يشمل جميع الكائنات فى كل العصور بل لابد ان تتزايد مع مر العصور عصر بعد عصر نتيجة التراكم وكثرة الاسهم ناهيك عن تكرر السيناريو من البداية فى بعض الاحيان .

ابن النعمان
04-26-2011, 08:18 PM
وبالنسبة لضعف الكائن فى الفترات الانتقالية هذا ليس افتراض ولكنه حقيقة يمكن ان تلمسها فى اى كائن على وجه الارض بصرف النظر عن الكائنات الاخرى مثلا لكى تتحول الاطراف الامامية فى الزواحف الى اجنحة سوف يمر الزاحف بفترة انتقالية يفقد فيها اطرافه الامامية دون ان يحصل على اجنحة (لانه مع التطور التدريجى للاطراف سوف تفقد الاطراف وظيفتها وشكلها دون ان تكتمل جميح تحوراتها كاجنحة و الاجنحة لكى تكتمل تشريحيا ووظيفيا تحتاج الى مراحل اخرى من التطور) وبالتالى سوف يكون المخلوق فى هذه الفترة التى يمكن ان تمتد ملايين السنين كمن رقص على السلم فقد ذلك ولم يحصل على ذاك وهذه الفترة لابد ان يمر بها كل طائر سواء كان فى الحاضر او فى الماضى السحيق .
ويمكننا ان نلمس الحلقات المفقودة فى الأعضاء المتماثلة التى تشترك فيها الكائنات الحية المختلفة والتي لا يستطيع دعاة التطور إيجاد أي ارتباط تطوري بينها، والأجنحة مثال على هذا. فإضافة إلى الطيور، توجد الأجنحة لدى الخفاش وهو من الثدييات، كما توجد لدى الحشرات. بل لقد وُجدت ديناصورات طائرة منقرضة ذات أجنحة. ولا يرى دعاة التطور أنفسهم أية علاقة أو قرابة بين هذه الفئات الأربع من الحيوانات.

ابن النعمان
04-26-2011, 08:31 PM
وارجو منك الامعان فى قراءة هذه السطور

هناك الكثير من الاعضاء التى لا يمكن ان تمر بمراحل انتقالية حيث انها لا يمكن ان تؤدى مهمتها الا بعد ان تكتمل كل مراحلها من الناحية التشريحية والوظيفية وبالتالى لا تقبل التطور على التوالى مثل الجهاز الدورى والجهاز التنفسى والجهاز الهضمى
حيث تكون جميع أعضاء وأجهزة الجسم بالنسبة للكائنات الحية وحدة واحدة (أي لا يمكنها العمل إذا فقدت احد مفرداتها) .
وبالتالي لا يمكن أن نتصور بان كائن حي كالإنسان كان يمكن أن يكون في الماضي ممتلك لبعض أجهزته الحالية فقط ثم طور الباقي ليصل إلى ما هو عليه الآن .
لان ذلك يتنافى مع مبدأ الوحدة الواحدة الذي يقول :
لا يمكن لبعض أعضاء الجسد أن يعمل أو يؤدى وظائفه الحيوية دون البعض الآخر (لان كلا منهما يحتاج إلى الآخر) وتم حسم ذلك علميا وتشريحيا ووظيفيا .
بل أن الأمر أكثر من ذلك .
حيث إننا لو جئنا إلى تشريح الإنسان فسوف نرى شيء غريب معجز و ملغز في نفس الوقت من أمر توازن عجيب دقيق محسوب لابد من وجوده والثبات عليه على مدى عمر الإنسان والا فالحادث هو الموت .. "فكل عنصر في الدم له نسبة و مقدار ..
الصوديوم .. البوتاسيوم .. الكالسيوم .. السكر .. الكوليسترول .. البولينا .
لا يمكن أن يزيد عنها أو يقل
و أي اختلال في هذه النسب و لو بمقادير ضئيلة يكون معناه المرض .. فإذا تفاقم الاختلال فالعجز و الموت .
(مصطفى محمود – رحلتي من الشك إلى الإيمان)
شيء غريب إذا كان اى اختلال في مقادير ونسب العناصر التي في الدم و لو بمقادير ضئيلة يكون معناه المرض .. بينما التفاقم يعنى العجز و الموت .
فكيف استطاعت الكائنات البدائية أن تحافظ على حياتها و أن تستمر في عمل وظائفها الحيوية وسط هذه العشوائية واختلال النظم والنسب والمقادير التي من المفروض أن يكون هناك وسائل آلية تعمل في تلقائية على حفظ توازنها ونسبها طوال الحياة ومن البديهي أن يكون الكائن البدائي مفتقر لهذه الوسائل او على الاقل سوف تمر عليه مرحلة يكون فيها كذلك .
وإذا كان الخلل في نسب ومقادير عناصر الدم يمكن أن يؤدى إلى ذلك فما البال اذ كان الكائن يفتقر إلى بعض الأعضاء أو الأجهزة الأخرى التي يجب ان تشكل مع بعضها البعض وحدة واحدة .
(و الجسم مسلح بوسائل آلية تعمل في تلقائية على حفظ هذا التوازن طوال الحياة .
بل إن قلوية الدم لها ضوابط لحفظها .
و حموضة البول لها ضوابط لحفظها .
و درجة الحرارة المكيفة دائم ا عند 37 مئوية من ورائها عمليات فسيولوجية
و كيميائية ثابتة متزنة عن هذا المستوى .
و كذلك ضغط الدم .
و توتر العضلات .
و نبض القلب .
و نظام الامتصاص و الإخراج .
و نظام الاحتراق الكيميائي في فرن الكبد .
ثم الاتزان العصبي بين عوامل التهدئة و الإثارة .
ثم عملية التنظيم التي تقوم بها الهرمونات و الإنزيمات بين التعجيل و الإبطاء للعمليات الكيميائية و الحيوية
معجزة فنية من معجزات التوازن و الاتساق و الهارموني يعرفها كل طبيب و كل دارس للفسيولوجيا و التشريح و الكيمياء العضوية) .
(مصطفى محمود – رحلتي من الشك إلى الإيمان)
وعلى هذه الأسس العقلية والعلمية يمكن أن نسلم باستحالة أن يكون الإنسان قد مرت عليه مرحلة انتقالية في الماضي انتقل فيها من إنسان بلا قلب إلى إنسان بقلب أو من إنسان بلا جهاز تنفسي إلى إنسان مثل هذا الجهاز الحيوي أو من إنسان بلا آليات لحفظ التوازن داخل الجسم , اللابد من وجودها لاستمرار الحياة , إلى إنسان بهذه الآليات .
مع الانتباه إلى هذه النقاط شديدة الأهمية .
- إذا كان هناك تطور لابد من المرور بهذه المراحل .
- المرور بهذه المراحل يعنى الموت .
هذا التسليم يصل بنا إلى هذه النتيجة .
أجهزة وأعضاء الجسم لا يمكن أن تكون قد وجدت على التوالي
ولكن ما معنى التوالي ؟ معنى التوالي أن يملك الكائن عضو من جهاز ثم ينشىء العضو الآخر من نفس الجهاز , ثم العضو الآخر, ثم العضو الآخر .... وهكذا إلى أن يصل إلى جميع الأجهزة , والأعضاء المعهودة لديه الآن عن طريق تطوير وتطويع نفسه ذاتيا (حيث لا يمكن أن تجتمع القدرة على تطوير وتطويع الذات مع القصور والنقص في باقي الأعضاء والآليات الأخرى اللازمة التي سوف تمكنه طبيعيا وحيويا من ذلك لأنه لا يعقل أن يجدد الكائن الأنسجة والخلايا وهو مفتقر إلى جهاز هضمي أو جهاز دوري أو .....جهاز تنفسي ) بل لابد من وجودها على التوازي ولكن ما معنى التوازي ؟ معنى التوازي هو وجود كل عضو , في لحظة وجود العضو الآخر , بدون تقدم احدهما في الوجود على الآخر وإذا وجدت كافة الأعضاء والأجهزة على التوازي أو في نفس اللحظة لن يكون هناك شيء اسمه تطور انما هناك شىء اسمه الخلق والابداع وبالتالي نستنتج من ذلك , ونتأكد ما لا يدع مجال للشك بأن الإنسان خلق كما هو بالحالة التي عليها الآن من أجهزة وأعضاء من مبدأ وجوده على سطح الأرض .
وكذلك المشاعر والاحاسيس والحواس الداخلية , كالاحساس بالجوع والعطش والشبع والشبق والكرى (الرغبة فى النعاس) لا يمكن ان تمر بمراحل انتقالية , فلابد ان توجد مرة واحدة (مكتملة) من بادىء الامر , فلو كان الانسان يصير الى اكل الطعام لمعرفته بحاجة بدنه اليه فقط , دون ان يجد من طباعه ما يحفزه لذلك لكان خليقا به ان يتوانى عنه احيانا لشغل او كسل حتى ينحل بدنه فيهلك كما قد يحتاج الانسان الى الدواء والعلاج فيمتنع عنه حتى يؤدى به ذلك الى المرض او الموت ونرى ذلك الامتناع والتصدى كثيرا فى الاطفال , واذا لم يكن هناك مؤشر للقناعة من هذه الناحية (الشبع ) , لاستمر الانسان فى تعبئة جوفه بالطعام والشراب على مدار اليوم او اكثره دون انقطاع , ولو كان الانسان انما يتحرك للجماع بالرغبة فى الولد فقط لكان غير بعيد عليه ان يفتر عنه حتى يقل النسل او ينقطع فهناك من البشر من لا يرغب فى الولد ولا يحفل به ويظهر ذلك فى المخلوقات الاخرى بدرجة اكبر من الانسان
وسوف ندقق في هذه النقطة بالنسبة للإنسان :
فالإنسان يتكون من العديد من الأجهزة تتكون بدورها من العديد من الأعضاء توقف اى عضو منها يعنى توقف باقي الأعضاء وبالتالي انتهاء الحياة والكائن البدائي من غير المعقول أن يكون ممتلك لكل الأجهزة المعروفة لدى الإنسان الان وما تتضمنه من أعضاء شديدة التعقيد
لأننا لو سلمنا بحدوث صدفة لتكوين عضوا , فإننا لا يمكن أن نسلم بقدرتها اى الصدفة على تكوين جهاز فما البال اذا تم تكوين أكثر من جهاز يعملون كوحدة واحدة في تفاعل و تناغم معجز .
وهذا شىء بديهى فلكل شيء حدود والصدفة لها حدود وحدود الصدفة هي تكوين عضو فقط فحسب يجب ان ننتبه إلى ذلك مع كون ذلك أيضا مستحيل , لان الصدفة لا يمكنها ان تكون جزىء بروتين , ولكننا سوف نسلم به , بل يمكن أن نسلم بأكثر من ذلك تماشيا مع الدارونيين بافتراض ان الصدفة ساعدت الكائن في تكون أكثر من جهاز
فلو افترضا أن هذه الأجهزة هي الجهاز الدوري والتنفسي والعصبي , فيتوجب على الكائن ان يطور من ذاته ليحظى بكافة الاجهزة الاخرى , كالجهاز الهضمى والجهاز البولى وغيرهما , وهذا يتطلب تمتعه من بداية الامر بكافة الاجهزة والاعضاء , حتى يستطيع ان يؤدى جميع الوظائف الحيوية اللازمة لبناءالانسجة الباقية اللازمة بدورها لبناءالاعضاء , ومن المعروف لدى أهل الطب أن الإنسان لا يستطيع العيش إذا حدث اختلال صارخ فى توازنه الداخلى او توقف عضوا واحد من اعضائه عن العمل فكيف بتأدية الوظائف ويمكننا ان نقتنع بذلك لو تصورنا ان الانسان يسير فى اتجاه الزمن المعكوس (فلاش باك) فهل يمكن ان نرى انسان تضمحل اعضاءه عضو بعد عضو ثم تتلاشى ويمكن أن نقتنع أكثر عن طريق رصد احد المشاهد الانتقالية الهامة وهو بالتحديد المشهد الذي سوف يتم فيه إنشاء الآليات الحيوية المسئولة عن حفظ الكيمياء الداخلية في جسم الإنسان ونسأل كيف حدث هذا الانتقال ؟ .... انتقال كائن يحتاج إلى توازن في كيمياءه الداخلية , من كائن بلا آليات لحفظ هذا التوازن , إلى كائن يتمتع بهذه الآليات , يمكن أن يقال حدث ذلك تدريجيا , نقول لو حدث ذلك تدريجيا فسوف نحصل على هذه العلاقة العكسية
:
التطور التدريجي في آليات التوازن يجب أن يتناسب عكسيا مع اختلال نسب العناصر الموجودة في الدم وكل مفردات الجسد إذا حدث و تطورت هذه الآليات تدريجيا .
ولكن ما معنى ذلك ؟
معنى ذلك انه كلما كان تطور هذه الآليات في مراحله الأولى كلما زاد الاختلال في نسب عناصر الدم الذي سوف يقل تدريجيا مع اكتمال كل مرحلة من مراحل تطور هذه الآليات ليصل إلى الصفر عند اكتمال كل المراحل فكيف استطاع الكائن أن يحافظ على حياته في كل هذا المراحل التي بدأت بقمة الاختلال (لاحظ أن الكائن في قمة الاحتياج إلى من يحفظ له توازنه الداخلي وسعيه إلى تطوير هذه الآليات يدل على ذلك وبالتالي قمة الاختلال سوف تعنى له شيء رهيب يمكن أن يصل إلى فقد حياته أو على الأقل عجزه عن اى فعل حيوي ) ليس هناك تفسير إلا أن يكون الكائن قد أجرى لنفسه عملية جسد..... ؟ مفتوح استمرت لعشرات السنين ثم استمر في هذه العمليات ليحظى بكل أجهزته وأعضائه أو انه طور نفسه داخل ثلاجة لتحفظ جسده من الخلل والفساد وتمكنه من الانتقال بحرية بين المراحل ولكن هل هذا يعقل هل يمكن أن يجرى الكائن عملية جراحية لنفسه وخصوصا إذا كان ذلك داخل ثلاجة من البديهي أن يكون هناك طبيبا حاذقا يجرى عليه كل تلك العمليات وهو تحت تأثير المخدر في غرفة مقتظة بالأدوات والأجهزة المعقدة
وبنظرة للمشاعر والاحاسيس نجد ان كل الاحاسيس متفاوتة بين القوة والضعف مع وجود المقابل لها من الاحاسيس المضادة , فهناك الفرح وهناك الحزن .... هناك الشجاعة , وهناك الخوف , مع اعتبار التفاوت فى القوة والضعف فى ذات الصفة و الموصوف فلو كان للكائن يد فى زرع هذه الاحاسيس داخله او داخل اجياله , لاقتصر فى هذه الاحاسيس على الاحاسيس التى تسبب له الراحة , والاطمئنان وابتعد عن كل تلك التى تسبب له الخوف والقلق والتوتر , او على الاقل اقتصر فى الاحاسيس على احاسيس ذات اتجاه واحد دون ان يصنع احاسيس مضادة لها تشل حركتها , وبالتالى فان الكائن ذو الفترات الانتقالية لا يمكن ان يتأتى له الاستمرار فى الحياة بمشاعر واحاسيس لا تسبب له سوى الخوف والقلق والتوتر والا ما احتاج الى المقابل لها وان وجد المقابل فلن يسطيع ايضا الاستمرار بدون وجود اليات تعمل على ايجاد توازن بينهما (عوامل التهدئة والاثارة).

نيوتن
04-27-2011, 01:36 AM
يا عزيزي أرجو أن تبتعد عن النسخ واللصق

الآلية التي يعمل بها الاصطفاء الطبيعي هي انقراض الأفراد ذوي الطفرات الضارة ..الطفرات السلبية تشكل ما نسبته 70% من الطفرات بينما باقي الطفرات متعادلة أو نافعة...بالتالي انقراض الأفراد ذوي الطفرات الضارة حجة مع التطور وليس عليه !
يجب أن تلاحظ أيضا أن الاصطفاء الطبيعي ليس الآلية الوحيدة للتطور فهناك آلية أخرى هي الانحراف الوراثي .
تصورك عن فقدان الزواحف أطرافها لتكتسب أجنحة غريب!! الأطراف ستتحول لأجنحة تدريجيا.
وجود الأجنحة في الحشرات والطيور والخفاش لا يمنع أن تكون كل مجموعة من هذه الكائنات طورت أجنحتها بمسار خاص بها فالأجنحة في كل نوع من الأنواع السابقة مختلفة وهناك أحافير لمسار تطور كل منها!

عزيزي مبتلى
رغم ندرة التحفر وصعوبة ايجاد الأحافير فما وُجد من الأحافير كاف ليعطينا دليل على التطور ...!

ابن النعمان
04-27-2011, 08:16 AM
بالنسبة للسطورة الاخيرة عبارة عن اقتباسات من مواضيع سابقة خاصة بى وليست نسخ ولصق والمقصود منها توصيل الحقيقة بشكل منظم
والامور واضحة ولا تحتاج الى كل هذا الجدال فالطفرات ذات المسلك السلبى نسبتها اكبر ويجب ان تنتبه الى كون تشوهاتها فى احيان كثيرة ايضا لا تتناقض مع الظروف البيئية فلا يمكن ان تقضى البيئة على مخلوق له عين واحدة او ثلاثة اعين او يد اطول من يد او اذن اكبر من اذن او لا يتسم بتناسق فى الشكل العام سواء كان ذلك ناتج طفرة او ناتج انحراف وبالتالى فان الكائنات الوسيطة التى تنوب عنها لابد ان توجد فى كل زمان وكل مكان بدرجة اكبر واعداد اكثر من تلك التى لها مسلك ايجابى مع اعتبار ان الانتخاب الطبيعى لن يتدخل فى كثير من التشوهات ولقد مثلت على بعض منها .

ابن النعمان
04-27-2011, 08:24 AM
تصورك عن فقدان الزواحف أطرافها لتكتسب أجنحة غريب!! الأطراف ستتحول لأجنحة تدريجيا.

عندما تتحول الاطراف الى اجنحة تدريجيا بداهة سوف تصل لمرحلة من مراحل التطور الى اجنحة تفقد فيها وظيفتها كاطراف فى نفس الوقت الذى لا يمكن ان تؤدى فيه وظيفتها كاجنحة والتى لا يمكن ان تتأتى الا بعد الانتهاء من جميع المراحل ومن ضمنها الناحية التشريحية الخاصة بالجسم ككل التى يختلف فيها الطائر عن اى كائن اخر لان يحتاج الى جسم خاص وشكل خاص وعظام خاصة للمساعدة على الطيران.

ابن النعمان
04-27-2011, 08:34 AM
الامر نظرا لوضوحه الشديد لا يحتاج الى احافير او سجل للمتحجرات ولكن يحتاج الى عقل فبنظرة للانسان واجهزته الداخلية سوف نقتنع تماما بعدم وجود شىء اسمة تطور فاجهزة كالجهاز الهضمى او الجهاز الدورى وغيرهما لا تقبل التطور المتوالى ولذلك لابد من وجودهما كما هما من بادىء الامر وقد بينت وشرحت ذلك بالتفصيل فى الاقتباسات الاخيرة المطولة .

ابن النعمان
04-27-2011, 02:13 PM
وجود الأجنحة في الحشرات والطيور والخفاش لا يمنع أن تكون كل مجموعة من هذه الكائنات طورت أجنحتها بمسار خاص بها فالأجنحة في كل نوع من الأنواع السابقة مختلفة وهناك أحافير لمسار تطور كل منها!
عزيزي مبتلى
رغم ندرة التحفر وصعوبة ايجاد الأحافير فما وُجد من الأحافير كاف ليعطينا دليل على التطور ...!
بالنسبة للمسارات يمكن ان تتداخل ولكن هذا لا يحدث مع الخفاش لكونه من الثدييات وكون جناحه يختلف شكلا وتفصيلا عن اجنحة الطيور فى المادة والتركيب ونظرا لهذا التفرد للخفاش لابد من وجود كائنات وسيطة سابقة ومعاصرة له تظهر بوضوح تام نظرا لهذا التفرد الذى يمنع التداخل بين المسارات المختلف لعدم وجود ثدييات ذات اجنحة غيره او وجود هذا الشكل من الاجنحة فى غيره ويسرى ذلك على كل الكائنات التى تتميز بوجود صفة شديدة التميز (غير موجود فى الكائنات الاخرى) كمشفر الفيل وجراب الكنجارو.
وبالنسبة لردك على اخى مبتلى , لا يوجد اى دليل من الاحافير على التطور ولقد اعترف بذلك الكثير من دعاة التطور , انما تأويلات خادعة وتدليس وسيناريوهات مفبركة لغرض ما , ولكل انسان عقل يجعله فى منأى عن ذلك الخداع والتدليس , وبصرف النظر عن ذلك , اذا حدث التطور خلال مراحل تدريجية تبدأ بالمرحلة الاولى وتنتهى بالمرحلة الاخيرة فانه ما بين المرحلة الاولى والمرحلة الاخيرة يوجد العديد من المراحل , هذه المراحل تجسد العديد من الكائنات الوسيطة وعليه لابد ان تكون ندرة الاحافير متعلقة بالشكل النهائى وليس الوسيط فهناك فرق بين مرحلة تجسد شكل نهائى ومراحل تجسد اشكال وسيطة مع الانتباه الى ان الاحافير التى يحتج بها دعاة التطور ليست نادرة بل غير موجودة .

نيوتن
04-27-2011, 11:18 PM
بالنسبة للسطورة الاخيرة عبارة عن اقتباسات من مواضيع سابقة خاصة بى وليست نسخ ولصق والمقصود منها توصيل الحقيقة بشكل منظم
والامور واضحة ولا تحتاج الى كل هذا الجدال فالطفرات ذات المسلك السلبى نسبتها اكبر ويجب ان تنتبه الى كون تشوهاتها فى احيان كثيرة ايضا لا تتناقض مع الظروف البيئية فلا يمكن ان تقضى البيئة على مخلوق له عين واحدة او ثلاثة اعين او يد اطول من يد او اذن اكبر من اذن او لا يتسم بتناسق فى الشكل العام سواء كان ذلك ناتج طفرة او ناتج انحراف وبالتالى فان الكائنات الوسيطة التى تنوب عنها لابد ان توجد فى كل زمان وكل مكان بدرجة اكبر واعداد اكثر من تلك التى لها مسلك ايجابى مع اعتبار ان الانتخاب الطبيعى لن يتدخل فى كثير من التشوهات ولقد مثلت على بعض منها .

كيف أوجبت تواجدها في كل زمان ومكان ؟! ..للأسف أنت تلقي الكلام على عواهنه ! الانتخاب الطبيعي يبقي على الأفراد القادرين على البقاء والتكاثر بينما تنقرض البقية فيظهر النوع الجديد وينقرض القديم !
كذلك يجب أن لا تحصر تفكيرك عن التطور في الاصطفاء الطبيعي .هناك آلية أخرى هي الانحراف الوارثي وهي تحدث نتيجة التوزيع العشوائي للجينات المورثة وهذه الآلية تؤثر بشكل أكبر على المجموعات الصغيرة كما يحدث عند انعزال مجموعة نتيجة الهجرة.


عندما تتحول الاطراف الى اجنحة تدريجيا بداهة سوف تصل لمرحلة من مراحل التطور الى اجنحة تفقد فيها وظيفتها كاطراف فى نفس الوقت الذى لا يمكن ان تؤدى فيه وظيفتها كاجنحة والتى لا يمكن ان تتأتى الا بعد الانتهاء من جميع المراحل ومن ضمنها الناحية التشريحية الخاصة بالجسم ككل التى يختلف فيها الطائر عن اى كائن اخر لان يحتاج الى جسم خاص وشكل خاص وعظام خاصة للمساعدة على الطيران.

مرة أخرى توجب أشياء دون أي أساس!
الأذرع ستتحول لأجنحة تدريجيا وبالشكل الذي يحافظ على الكائن في كل مرحلة..لست ملما بآلية تطور الطيور لكن مثال التدرج الأسماك الرئوية التي تتنفس في الماء والهواء فعندها الخياشيم والرئة !



الامر نظرا لوضوحه الشديد لا يحتاج الى احافير او سجل للمتحجرات ولكن يحتاج الى عقل فبنظرة للانسان واجهزته الداخلية سوف نقتنع تماما بعدم وجود شىء اسمة تطور فاجهزة كالجهاز الهضمى او الجهاز الدورى وغيرهما لا تقبل التطور المتوالى ولذلك لابد من وجودهما كما هما من بادىء الامر وقد بينت وشرحت ذلك بالتفصيل فى الاقتباسات الاخيرة المطولة .
مرة أخرى تفترض أشياء دون أي أساس! كل تفاصيل الإنسان كله عبارة عن جينات في نواة خلية واحدة..غير الجينات وستتغير النتيجة !


بالنسبة للمسارات يمكن ان تتداخل ولكن هذا لا يحدث مع الخفاش لكونه من الثدييات وكون جناحه يختلف شكلا وتفصيلا عن اجنحة الطيور فى المادة والتركيب ونظرا لهذا التفرد للخفاش لابد من وجود كائنات وسيطة سابقة ومعاصرة له تظهر بوضوح تام نظرا لهذا التفرد الذى يمنع التداخل بين المسارات المختلف لعدم وجود ثدييات ذات اجنحة غيره او وجود هذا الشكل من الاجنحة فى غيره ويسرى ذلك على كل الكائنات التى تتميز بوجود صفة شديدة التميز (غير موجود فى الكائنات الاخرى) كمشفر الفيل وجراب الكنجارو.
وبالنسبة لردك على اخى مبتلى , لا يوجد اى دليل من الاحافير على التطور ولقد اعترف بذلك الكثير من دعاة التطور , انما تأويلات خادعة وتدليس وسيناريوهات مفبركة لغرض ما , ولكل انسان عقل يجعله فى منأى عن ذلك الخداع والتدليس , وبصرف النظر عن ذلك , اذا حدث التطور خلال مراحل تدريجية تبدأ بالمرحلة الاولى وتنتهى بالمرحلة الاخيرة فانه ما بين المرحلة الاولى والمرحلة الاخيرة يوجد العديد من المراحل , هذه المراحل تجسد العديد من الكائنات الوسيطة وعليه لابد ان تكون ندرة الاحافير متعلقة بالشكل النهائى وليس الوسيط فهناك فرق بين مرحلة تجسد شكل نهائى ومراحل تجسد اشكال وسيطة مع الانتباه الى ان الاحافير التى يحتج بها دعاة التطور ليست نادرة بل غير موجودة .

لم أقل بتداخل المسارات بل قلت يمكن أن تطور كائنات من تصنيفات مختلفة آليات متشابهة كالأجنحة..فالخفاش تطور من الثدييات وليس من الطيور واختلاف طبيعة أجنحته وآلية طيرانه عن الطيور يثبت ذلك... تميز الطيور بالأجنحة لا يمنع تواجدها في أنواع أخرى !
تحتاج لتتعرف أكثر على التطور والأحافير ..ابدأ بدراسة أحافير أسلاف البشر لتتعرف على أجدادنا !

بدون إسم
04-27-2011, 11:27 PM
وجود الأجنحة في الحشرات والطيور والخفاش لا يمنع أن تكون كل مجموعة من هذه الكائنات طورت أجنحتها بمسار خاص بها فالأجنحة في كل نوع من الأنواع السابقة مختلفة وهناك أحافير لمسار تطور كل منها!

ارنا هذه الاحافير

مبتلى
04-28-2011, 08:55 AM
عبارة " طورت " هذه ليست علمية أبدا فالحيوان لا يخطط لمستقبل أعضائه و الطبيعة لا تعرف قراءة حاجتها الوقتية و لا المستقبلية فتنفذها لها بتناسق معجز كما نرى الآن ...
فالحيوان لا يكتب تصورا لمستقبل أعضائه و يترك للطبيعة مسؤولية التنفيذ ..
و الطبيعة لا تتقيد _ في حركتها _ بحاجة الحيوان .. بل تفعل ما يروق لها و على الحيوان الجاهز أن يتفادى الموت و الذي لم يتهيأ بعد عليه أن يتخذ مقعدا مميزا في سجل الأحافير ...
و لكن المغالطة الكبيرة أن أي نمو لعضو لا فائدة منه _لأي حيوان_ لا ينظر إليه العلم كبذرة لعضو جديد ينتظر مهمة "ما" في المستقبل ... بل يصنف مباشرة في خانة التشوه ...

نيوتن
04-28-2011, 11:12 AM
الأخ سبحان
هذه صورة حلقة من حلقات تطور الخفاش اكتشفت سنة 2008
http://static.guim.co.uk/sys-images/Guardian/Pix/pictures/2008/02/13/Bat2.article.jpg

والخبر من الجارديان البريطانية
http://www.guardian.co.uk/science/2008/feb/13/bat.evolution

بالنسية للطيور فهذه احد المستحاثات
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/9d/Archaeopteryx_lithographica_%28Berlin_specimen%29. jpg/250px-Archaeopteryx_lithographica_%28Berlin_specimen%29. jpg

ابن النعمان
04-28-2011, 04:14 PM
من الذى اقر بان هذه حلقة من حلقات تطور الخفاش ولماذا لا تكون حلقة من حلقات التنوع والاختلاف , فالصورة تبدوا لكائن كامل من الناحية التشريحية والوظيفية , ومن الذى اقر بان هذه الحلقة حقيقية وليست مفبركة واذا كانت هذه حلقة من حلقات التطور فلابد ان ينتج عنها مسارات مختلفة خلال الاجيال المتعاقبة مما ينتج عنه الاف الانواع من الاجناس التى تجمع بين صفات الثدييات والطيور تتفق فى المقدرة على الطيران بالاجنحة المختلفة عن اجنحة الطيور و تتباين فى الكثير من الاشياء الاخرى كنوع الغذاء , الشكل العام ,وسط المعيشة .
ونظرا لتفرد الخفش فى اجنحته التى تختلف عن الطيور فى الكثير من النواحى فلابد ان يكون له مسار متميز خاص به يمكن رصده والتعرف عليه بسهولة من بين كافة المسارات الخاصة بالكائنات الاخرى التى يمكن ان يحدث بينها خلط .

ابن النعمان
04-28-2011, 04:20 PM
واخيرا يمكن ان نقول بكل يقين لا يوجد اى دليل على نظرية التطور الا اذا كان هناك من شهد لحظة الخلق او رأى سيناريو من سيناريوهات التطور بام عينه قال تعالى : ( مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا) 51 الكهف

mohamed77
04-29-2011, 07:16 AM
واخيرا يمكن ان نقول بكل يقين لا يوجد اى دليل على نظرية التطور الا اذا كان هناك من شهد لحظة الخلق او رأى سيناريو من سيناريوهات التطور بام عينه

قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ

الامر اشبه بجريمه سرقه لنا خيوط توصلنا لفاعلها لكننا لم نره بام اعيننا
ثم انى اتعجب من بعض الناس ينكرون على الملاحده انهم لا يؤمنون الا بالمشاهد ثم يقعوا هم فى نفس المغلاطه عن نقد فكرهم !! و بالذات نقد النظريه

بدون إسم
04-29-2011, 07:38 AM
الأخ سبحان
هذه صورة حلقة من حلقات تطور الخفاش اكتشفت سنة 2008
http://static.guim.co.uk/sys-images/guardian/pix/pictures/2008/02/13/bat2.article.jpg

والخبر من الجارديان البريطانية
http://www.guardian.co.uk/science/2008/feb/13/bat.evolution

بالنسية للطيور فهذه احد المستحاثات
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/9d/archaeopteryx_lithographica_%28berlin_specimen%29. jpg/250px-archaeopteryx_lithographica_%28berlin_specimen%29. jpg


1-انت قلت هناك مستحثات لمسار التطور .. وانت هنا وضعت صورة واحدة وليس المسار كامل كما تدعي !!

2-كيف قررت ( عرفت ) ان مستحثة الخفاش او الطير هذه تثبت التطور ؟

هدوء الصمت
04-29-2011, 10:11 AM
إن كانو لا يؤمنون بالغيبيات فإثبات واحدة تفتح لهم أبواب جديدة للتفكير ثم الوقوف عاجزيين أمام حقائق أخرى ..

سبحان الله فالنفس والشعور والأحاسيس تدل على شيء ليس بغريب ..

إن الإلحاد يقع به البعض بما يوجهه من ظلم وشر وغيره لكن الفرق هو أننا نؤمن بالابتلاء والامتحان في هذه الحياة التي هي عبارة عن رحلة ..قصيرة ..

والبعض الآخر مرض نفسي وهذا مثبت بعلم النفس ..

اسأل الله الهداية للجميع ..

قد أكون خرجت قليلاً عن الموضوع أرجو المعذرة ..

شكرا لصاحب الموضوع ..

ابن النعمان
04-29-2011, 12:15 PM
جزاك الله كل خير فعلا الامراض النفسية لها علاقة كبيرة بالموضوع واسأل الله الهداية والشفاء للجميع

ابن النعمان
04-30-2011, 08:48 PM
مرة أخرى تفترض أشياء دون أي أساس! كل تفاصيل الإنسان كله عبارة عن جينات في نواة خلية واحدة..غير الجينات وستتغير النتيجة !






المعلومات كذلك لا تقبل التراكم فلابد من وجود كافة المعلومات فى نفس الوقت بالاضافة إلى أن وجود المعلومات وحده غير كافى فالمعلومات لابد لها من مخرج ومنفذ والمخرج والمنفذ يحتاجان الى مصادر للطاقة وللمواد الخام ولن يتم ذلك الا من خلال الاجهزة السابقة نفسها التى تعالج وتنتج وتحول وليس ذلك فقط بل لابد من وجود آليات للترجمة والتوجيه واصدار الاوامر التى على اساسها يتم التنسيق والبناء وكل هذه الاليات لا يمكن أن يتم تصنيعها سوى عن طريق المعلومات المشفَّرة في الحمض النووي ذاته ذلك ادى بجاك مونود أكثر المدافعين عن التطور تعصباً ، و الحائز على جائزة نوبل ، ان يقول موضحا أن تصنيع البروتين لا يمكن بأي حال الاستخفاف به إلى حد جعل تصنيعه يعتمد فقط على المعلومات الموجودة داخل الأحماض النووية :
تفقد الشفرة ( الموجودة في dna وفي rna) معناها إذا لم تتم ترجمتها. وتتكون آلية الترجمة المعاصرة الخاصة بالخلية من عدد لا يقل عن خمسين مركباً من المركبات ذات الاحجام الجزيئية الكبيرة , يتم تشفيره -بدوره- في الحمچ النووي الصبغي( dna)؛ إذ لا يمكن ترجمة الشفرة ونقلها بدون هذه المركبات. ولكن متى وكيف أُقفلت هذه الدائرة المفرغة ؟ من الصعب جدا مجرد تخيل ذلك

ابن النعمان
05-01-2011, 02:04 PM
استحالة من ناحية اخرى
يقول الكاتب هارون يحيى فى خديعة التطور :
الحياةُ حقيقةٌ أعظم كثيراً من مجرد كونها كومة جزيئات ودعونا نغض الطرف لبرهة مرة اخرى عن جميع المستحيلات ونفترض أن جزيء البروتين قد تكوّن فعلاً في أشد البيئات بعداً عن الملاءمة وفي ظل ظروف خارجة عن نطاق السيطرة مثل ظروف الأرض البدائية. وهنا هذه الحقيقة الكبيرة: إن تكوين بروتين واحد لن يكون كافياً؛ ذلك أن هذا البروتين سيضطر إلى الانتظار بصبر لآلاف - بل وربما لملايين- السنين في هذه البيئة الخارجة عن نطاق السيطرة وبدون أن يطرأ عليه أي تلف حتى يتكون جزيء آخر إلى جانبه بمحض الصدفة تحت الظروف نفسها. وسيضطر -أيضاً- إلى الانتظار حتى تتكون ملايين البروتينات الصحيحة والضرورية جنباً إلى جنب في نفس المحيط... على أن يتم كل ذلك مصادَفَة !! وسيكون لزاماً على تلك البروتينات - التي تكونت من قبل- أن تتحلى بالصبر دون أن يصيبها التلف، على الرغم من وجود الأشعة فوق البنفسجية والتأثيرات الميكانيكية القاسية، لكي تتكون بروتينات أخرى إلى جانبها مباشرة. وبعد ذلك، ينبغي على هذه البروتينات الموجودة بكميات ملائمة، والتي نشأت جميعها في نفس الموقع بالضبط، أن تجتمع لتقوم باتحادات مُجدِية لتكوّن الجزيئات العضوية للخلية. ويجب ألا تتدخل في هذه الجزيئات العضوية أية مادة دخيلة، أو جزيء ضار، أو سلسلة بروتينية عديمة الفائدة... وبعدئذ، حتى إذا قدر لتلك الجزيئات العضوية أن تجتمع بطريقة متجانسة ومتعاونة إلى أقصى حد وفقاً لخطة وترتيب، يجب عليها أن تصطحب إلى جانبها جميع الإنزيمات الضرورية وتغطي نفسها بغشاء خلوي، على أن يكون محيطه الداخلي مملوءاً بسائل خاص لكي يوفر لها البيئة المثلى. ولكن حتى إذا حدثت -فعلياً- كل هذه الأحداث غير المحتمَلة بدرجة عالية جداً مصادَفَة، هل ستدب الحياة في هذه الكومة؟
الجواب هو: لا ‘؛ فقد أشارت جميع الملاحظات والتجارب إلى أن الحياة لا يمكن أن تنشأ الا عن حياة مثلها.
وبالتالى فإن أول حياة على الأرض لا بد أن تكون قد نشأت من حياة أخرى، وهذا انعكاس لاسم الله الحي؛ إذ لا تستطيع الحياة أن تبدأ وتستمر وتنتهي إلا بمشيئته.

نيوتن
05-02-2011, 03:31 PM
من الذى اقر بان هذه حلقة من حلقات تطور الخفاش ولماذا لا تكون حلقة من حلقات التنوع والاختلاف , فالصورة تبدوا لكائن كامل من الناحية التشريحية والوظيفية , ومن الذى اقر بان هذه الحلقة حقيقية وليست مفبركة واذا كانت هذه حلقة من حلقات التطور فلابد ان ينتج عنها مسارات مختلفة خلال الاجيال المتعاقبة مما ينتج عنه الاف الانواع من الاجناس التى تجمع بين صفات الثدييات والطيور تتفق فى المقدرة على الطيران بالاجنحة المختلفة عن اجنحة الطيور و تتباين فى الكثير من الاشياء الاخرى كنوع الغذاء , الشكل العام ,وسط المعيشة .
ونظرا لتفرد الخفش فى اجنحته التى تختلف عن الطيور فى الكثير من النواحى فلابد ان يكون له مسار متميز خاص به يمكن رصده والتعرف عليه بسهولة من بين كافة المسارات الخاصة بالكائنات الاخرى التى يمكن ان يحدث بينها خلط .

علماء البيولوجيا هم من أقر ذلك و شكل الكائن يؤكد ذلك حتى للانسان غير المتخصص..أما عن الفبركة فاحتمال فبركة شيء قبل سنوات معدودة أقل بكثير من احتمال فبركة معتقدات قبل آلاف السنيين!
كل الكائنات وحلقات التطور هي كائنات كاملة
المسارات كثيرة فحاليا هناك العديد من أنواع الخفاش المختلفة في الشكل والحجم والغذاء وغيره .. هناك حوالي 1100 نوع وهو ما يشكل 20% من مجمل أنواع الثدييات.



المعلومات كذلك لا تقبل التراكم فلابد من وجود كافة المعلومات فى نفس الوقت بالاضافة إلى أن وجود المعلومات وحده غير كافى فالمعلومات لابد لها من مخرج ومنفذ والمخرج والمنفذ يحتاجان الى مصادر للطاقة وللمواد الخام ولن يتم ذلك الا من خلال الاجهزة السابقة نفسها التى تعالج وتنتج وتحول وليس ذلك فقط بل لابد من وجود آليات للترجمة والتوجيه واصدار الاوامر التى على اساسها يتم التنسيق والبناء وكل هذه الاليات لا يمكن أن يتم تصنيعها سوى عن طريق المعلومات المشفَّرة في الحمض النووي ذاته ذلك ادى بجاك مونود أكثر المدافعين عن التطور تعصباً ، و الحائز على جائزة نوبل ، ان يقول موضحا أن تصنيع البروتين لا يمكن بأي حال الاستخفاف به إلى حد جعل تصنيعه يعتمد فقط على المعلومات الموجودة داخل الأحماض النووية :
تفقد الشفرة ( الموجودة في dna وفي rna) معناها إذا لم تتم ترجمتها. وتتكون آلية الترجمة المعاصرة الخاصة بالخلية من عدد لا يقل عن خمسين مركباً من المركبات ذات الاحجام الجزيئية الكبيرة , يتم تشفيره -بدوره- في الحمچ النووي الصبغي( dna)؛ إذ لا يمكن ترجمة الشفرة ونقلها بدون هذه المركبات. ولكن متى وكيف أُقفلت هذه الدائرة المفرغة ؟ من الصعب جدا مجرد تخيل ذلك

بل المعلومات تقبل التراكم!
هذا الدائرة التي تتحدث عنها ليست مفرغة بل نشأت بسيطة جدا ثم تطورت تدريجيا حتى وصلت ما هي عليه الآن من تعقيد

بدون إسم
05-03-2011, 02:11 AM
شكل الكائن يؤكد ذلك حتى للانسان غير المتخصص


لا , شكل الكائن لا يؤكد ماقلته ياسيد ! انا لم افهم من الهيكل العظمي الا انه يبدو انه لخفاش .. فلا تتغافلنا ولا تضيع وقتنا وتقول الشكل واضح
اذا كنت لاتستطيع ان تدافع عن دليلك من الاول فاسكت ولا تضيع وقتنا

1-الآن أعيد سؤالي : كيف أعرف ان هذا الكائن يثبت التطور ؟
وأكرر كيف " أعرف " ان هذا الكائن يثبت التطور .. لا تقل لان علماء الاحياء قالو هكذا لاني لم اسألك مارأي علماء الأحياء


2 -للمرة الثانية :



هناك أحافير لمسار تطور كل منها!


أين أحافير المسارات هذه ؟

ادم
05-03-2011, 12:05 PM
الاخوة ابن النعمان ومبتلى وسبحان الله، اسمحوا لي بالاشتراك معكم في هذا الشريط، هداني الله واياكم الى ما يحب ويرضى.


الزميل نيوتن، لحظة من المنطق من فضلك، ولنتناقش بهدوء وتعقل ونتعامل مع الحقائق وندع الخيالات والنظريات التي لم يتم اثباتها ولنترك اثباتها للزمن (لندعها جانبا الي ان يتم اثباتها)،


السيناريو ليس بمستحيل
أول خلية حية ظهرت قبل حوالي 3800 مليون سنة لذلك فالتطور عنده الوقت الكافي

الزعم بغياب الحلقات الوسطى غير صحيح ..نعم هناك حلقات مفقودة لكن هذا متوقع نظرا لعدم توافر الظروف المناسبة للتحفر دائما لكن الكثير من أحافير الكائنات الانتقالية وجدت
يمكنك الاطلاع على بعضها هنا
http://en.wikipedia.org/wiki/List_of_transitional_fossils

اطلعت عليه، ولكن :
• الاكتشاف لا يثبت بدليل قاطع انه مرحلة وسيطة بين خفاش الامس وخفاش اليوم، وانا ادعوك لاعادة قرائته بتأني لتحصر كم من الاسئلة اثارها الاكتشاف ثم الفرضيات التي تم افتراضها حتى يمكن القول بوسطية هذا الكائن، معذرة اضحكتني فرضية ان اسلاف الخفافيش كانت نهارية ثم اضطرت ان تكون ليلية بعد ظهور predators ، (They were perhaps forced to become nocturnal by the appearance of avian predators, shortly the earliest bats were day-fliers who used their eyes to navigate - ).

• بعد أن نعرف أنه يوجد حوالي ألف نوع من الخفافيش أي تعادل ربع عدد أنواع الثدييات، فهل من المنطق القول بأن الحفرية المكتشفة لنوع منقرض أم انه مرحلة وسيطة في عملية التطور ثم نضع مجموعة لا بأس بها من الافتراضات (كان نهاري ثم اصبح ليلي، كان بدون echolocation system ثم طورها فيما بعد، . . . )، بالطبع مع فرضية أن هذه الحفرية ان كانت مرحلة وسطية فهي بالمصادفة لحالة كان فيها هذا الكائن في حالة متزنة أي انه عينيه متماثلتين وجناحيه واذنيه واجنحته متماثلة وقادرة على الطيران، عزيزي بالطبع من الاوقع ان يكون حيوان منقرض (وقد لا يكون منقرض) المهم انه من المنطقي ان يكون نوع مستقل بذاته وخصائصه، واذكر لك على سبيل المثال لا الحصر {قد تم تقديم سمكة تُدعى كولاكانث (Coelacanth)، قُدّر عمرها بنحو 410 ملايين سنة، بوصفها شكلاً انتقالياً لديه رئة بدائية ودماغ متطور وجهاز هضمي وجهاز للدورة الدموية جاهز للعمل على اليابسة، بل ولديه حتى آلية بدائية للمشي. وقد تقبلت الأوساط العلمية هذه التفسيرات التشريحية بوصفها حقيقة لا جدال فيها حتى نهاية الثلاثينيات، وهكذا تم تقديم الكولاكانث باعتبارها شكلاً انتقالياً حقيقياً يثبت حدوث التحول التطوري من الماء إلى اليابسة. ولكن حدث اكتشاف مثير جداً في المحيط الهندي في 22 كانون الأول (ديسمبر) 1938؛ إذ تم اصطياد سمكة حية من فصيلة الكولاكانث (التي قدمت في السابق بوصفها شكلاً انتقالياً انقرض منذ سبعين مليون سنة مضت)! ولا شك في أن اكتشاف طراز بدائي حي من الكولاكانث قد جاء بمثابة صدمة قاسية لدعاة التطور. وقد قال عالم المتحجرات التطوري، ج. ل. سميث، إنه ما كان ليندهش أكثر لو أنه صادف ديناصوراً حيا، وفي الأعوام الآتية، تم في أحيان عدة اصطياد أكثر من مئتي سمكة كولاكانث في مختلف أرجاء العالم. وكشفت أسماك الكولاكانث الحية مدى تمادي دعاة التطور في اختراع السيناريوهات الخيالية. وعلى عكس ادعاءاتهم، فلم يكن لدى هذه الأسماك رئة بدائية ولا دماغ كبير، وتبين أن العضو الذي اقترح دعاة التطور أنه رئة بدائية لم يكن أكثر من مجرد كيس دهني، وعلاوة على ذلك، فإن سمكة الكولاكانث التي تم تقديمها باعتبارها مرشحة الزواحف التي تستعد للخروج من الماء إلى اليابسة لم تكن -في الواقع- أكثر من مجرد سمكة تعيش في أعماق المحيطات ولم تقترب قَط بمسافة تقل عن 180 متراً من سطح الماء.} هارون يحي – خديعة التطور -ص: 51 الفصل: 5. المثال السابق ظل لمدة طويلة على انه مرحلة تطورية اثناء الانتقال من الماء الى اليابسة وقد صاحبه ايضا الكثير من الافتراضات والخيالات والاوهام لتوفيق المكتشفات مع اوهام التطور ! ! ! :confused:

• الان فكر معي بمنطقية، اليس من المنطقي انه اثناء عمليه التطور وعن طريق الطفرات الغير موجهة، سوف ينشأ الكثير (بلايين الكائنات المشوهة والتي لا يقارن عددها بالكائنات الغير مشوهة) فمثلا لن تكون الطفرات التي حدثت لتتحور ايدي الزواحف الى اجنحة قد حدثت بشكل يجعل الجناحين يتطوران معا وانما ليظهر كائن واحد خلال عشرات الملايين من السنين له جناحين متساويين ومتشابهين ويستطيع الطيران بهما، لابد وانه قد صاحب ذلك اعداد مهولة من الكائنات التي اندثرت وجناحيها مشوهين (جناح في طرف ويد في الطرف الاخر، او ان احدهما طويل والاخر قصير. . .) وبفرض ان النسبة هي 1 الى 1000000 اي كائن صحيح الى 1000000 كائن مشوه (الرقم 1000000 هو رقم صغير جدا اذا راعينا هذا الاحتمال رياضيا وبشكل صحيح، ولكن دعنا نجعله 1 الى 100000 بل دعه 1 الى 10000) الان السؤال المهم لماذا دائما يكتشف الكائن الغير مشوه ولا يكتشف اي كائن من ال 10000 المشوهين (بفرض الحديث عن كائن معين خلال حقبة تطور محددة) لماذا خلال عشرات السنين لم يكتشف متحجرة واحدة من هذا العدد المشوه والاجدر ان يكون المتحجرات المكتشفة بنسبة 1 الى 10000 متحجرة لكائن مشوه ! ! ! { ونتيجة إيمان دعاة التطور بنبوءة دارون ما زالوا يفتّشون عن المتحجرات ويحفرون في كل بقاع الأرض منذ منتصف القرن التاسع عشر باحثين عن الحلقات المفقودة. وعلى الرغم من جهودهم الحثيثة، لم تكتشف حتى الآن أية أشكال انتقالية. وقد أثبتت كل المتحجرات المكتشَفة أثناء الحفر أنه -على عكس ما يعتقد دعاة التطور- فإن الحياة قد ظهرت على الأرض فجأة في تكوين كامل. وبينما كان دعاة التطور يحاولون أن يثبتوا نظريتهم، تسببوا -دون قصد- في انهيارها! وقد اعترف عالم المتحجرات الإنكليزي المشهور، ديريك آجر، بهذه الحقيقة على الرغم من كونه أحد دعاة التطور قائلاً: تتمثل نقطة الخلاف في أننا إذا فحصنا سجل المتحجرات بالتفصيل، سواء على مستوى الترتيب أو الأنواع، فسنكتشف -مراراً وتكراراً- عدم وجود تطور تدريجي، بل انفجار فجائي لمجموعة واحدة على حساب الأخرى.} هارون يحي – خديعة التطور -ص: 34 الفصل: 4.

• اما عن ان غياب الحلقات الوسطى غير صحيح فذلك بالفعل حققيقي لانه لا توجد سلسلة من الاساس ولا اجد افضل مما قال أنتوني ستاندن صاحب كتاب العلم بقرة مقدسة عن الحلقة المفقودة التي عجز الداروينيون عن سدها فيقول : " إنه لأقرب من الحقيقة أن تقول : إن جزءاً كبيراً من السلسلة مفقودة وليس حلقة واحدة بل إننا لنشك في وجود السلسلة ذاتها ".:eek:

• مهما كانت صعوبة التحفر فهذا لا يبرر عدم وجود حفريات مشوهة لكائنات وسيطة وانما من المنطق ان تظهر هذه الحفريات بنفس نسبتها الى الكائنات المكتملة:)):.

لي تعليق على مداخلة الانتقاء الطبيعي والطفرات، اسردها في مداخلة تالية ان شاء الله.

هارون
05-03-2011, 02:14 PM
عزيزي ابن النعمان
كيف افترضت أن الكائن يكون أضعف ما يمكن فيما يسمى الفترة الانتقالية؟! بيئة الأرض والظروف تتغير وبالتالي امكانية عيش كل كائن تتغير.
التطور يستوجب وجود استمرارية في الكائنات على مر الزمن لكن الانقراض يسمح بوجود مجموعات منفصلة من الكائنات في الوقت الحاضر.
لا يتوجب وجود جميع الكائنات الانتقالية حاليا لكن يجب وجود كائنات وسيطة.. لأنه لا يمكن وجود بعد زمني في الكائنات الحالية فإنه يصعب وجود جميع الكائنات الانتقالية لكن يوجد كائنات وسيطة بكثرة.
في الحقيقة كل الكائنات الحية يمكن اعتبارها انتقالية لأنك ستجد في كل المجموعات أعضاء ومميزات من المجموعات التي قبلها والتي بعدها!

من الحيوانات التي تحمل صفات أكثر من مجموعة..خلد الماء فهو يصنف كحيوان ثديي لكنه يبيض وله منقار
http://images.mudfooted.com/platypus-mammal-with-a-bill.jpg

كذلك الأسماك الرئوية التي تتنفس في الماء والهواء وهي مرحلة انتقالية بين السمك والبرمائيات.

عزيزي مبتلى
هل تعرف مدى ندرة حدوث التحفر ومدى صعوبة ايجاد الأحافير..هذه ليست تشوهات طارئة

سيد نيوتن
التطور ليس فحسب في شكل الاجنحة اوالشكل نسيت نقطة مهمة وهي ما دور الدماغ في هذا التطور الذي يتحكم في آلية وظائف الجسد انتم بنيتم النظرية على الحفريات دون التشريح هذا هو الخطأ الكبير .

نيوتن
05-05-2011, 12:30 AM
لا , شكل الكائن لا يؤكد ماقلته ياسيد ! انا لم افهم من الهيكل العظمي الا انه يبدو انه لخفاش .. فلا تتغافلنا ولا تضيع وقتنا وتقول الشكل واضح
اذا كنت لاتستطيع ان تدافع عن دليلك من الاول فاسكت ولا تضيع وقتنا

1-الآن أعيد سؤالي : كيف أعرف ان هذا الكائن يثبت التطور ؟
وأكرر كيف " أعرف " ان هذا الكائن يثبت التطور .. لا تقل لان علماء الاحياء قالو هكذا لاني لم اسألك مارأي علماء الأحياء

2 -للمرة الثانية :

أين أحافير المسارات هذه ؟

أنا لا أعمل عندك فلا داعي لهذا الأسلوب ..الأحافير متوفرة على الانترنت لمن يبحث عن الحقيقة..!
التطور لا يحتاج لجميع الأحافير لاثباته فهناك أمثلة واضحة من الحفريات لتطور كائنات معينة من بينها الانسان نفسه.. البحث في الأحافير الهدف منه معرفة مسارات التطور.
بامكانك الاطلاع على قائمة بأحافير الطيور هنا
http://en.wikipedia.org/wiki/List_of_fossil_birds
وهنا قائمة بالديناصورات التي امتلكت ريشا
List_of_dinosaur_genera_preserved_with_evidence_of _feathers (http://en.wikipedia.org/wiki/Feathered_dinosaur#List_of_dinosaur_genera_preserv ed_with_evidence_of_feathers)

نيوتن
05-05-2011, 12:47 AM
الاخوة ابن النعمان ومبتلى وسبحان الله، اسمحوا لي بالاشتراك معكم في هذا الشريط، هداني الله واياكم الى ما يحب ويرضى.


الزميل نيوتن، لحظة من المنطق من فضلك، ولنتناقش بهدوء وتعقل ونتعامل مع الحقائق وندع الخيالات والنظريات التي لم يتم اثباتها ولنترك اثباتها للزمن (لندعها جانبا الي ان يتم اثباتها)،



اطلعت عليه، ولكن :
• الاكتشاف لا يثبت بدليل قاطع انه مرحلة وسيطة بين خفاش الامس وخفاش اليوم، وانا ادعوك لاعادة قرائته بتأني لتحصر كم من الاسئلة اثارها الاكتشاف ثم الفرضيات التي تم افتراضها حتى يمكن القول بوسطية هذا الكائن، معذرة اضحكتني فرضية ان اسلاف الخفافيش كانت نهارية ثم اضطرت ان تكون ليلية بعد ظهور predators ، (they were perhaps forced to become nocturnal by the appearance of avian predators, shortly the earliest bats were day-fliers who used their eyes to navigate - ).


ما الذي يضحكك؟ العلماء تجاوزوا مسألة هل التطور ممكن أم لا..الآن البحث هو مسارات هذا التطور ونحن لازلنا ندفن رؤوسنا في الرمال..تضافر الأدلة على التطور دفع البعض ممن يريد انقاذ دينه إلى اقتراح نظرية اسمها التصميم الذكي تقول أن التطور لم يحدث نتيجة الاصطفاء الطبيعي العشوائي بل هو نتيجة مسبب ذكي!




• بعد أن نعرف أنه يوجد حوالي ألف نوع من الخفافيش أي تعادل ربع عدد أنواع الثدييات، فهل من المنطق القول بأن الحفرية المكتشفة لنوع منقرض أم انه مرحلة وسيطة في عملية التطور ثم نضع مجموعة لا بأس بها من الافتراضات (كان نهاري ثم اصبح ليلي، كان بدون echolocation system ثم طورها فيما بعد، . . . )، بالطبع مع فرضية أن هذه الحفرية ان كانت مرحلة وسطية فهي بالمصادفة لحالة كان فيها هذا الكائن في حالة متزنة أي انه عينيه متماثلتين وجناحيه واذنيه واجنحته متماثلة وقادرة على الطيران، عزيزي بالطبع من الاوقع ان يكون حيوان منقرض (وقد لا يكون منقرض) المهم انه من المنطقي ان يكون نوع مستقل بذاته وخصائصه، واذكر لك على سبيل المثال لا الحصر {قد تم تقديم سمكة تُدعى كولاكانث (coelacanth)، قُدّر عمرها بنحو 410 ملايين سنة، بوصفها شكلاً انتقالياً لديه رئة بدائية ودماغ متطور وجهاز هضمي وجهاز للدورة الدموية جاهز للعمل على اليابسة، بل ولديه حتى آلية بدائية للمشي. وقد تقبلت الأوساط العلمية هذه التفسيرات التشريحية بوصفها حقيقة لا جدال فيها حتى نهاية الثلاثينيات، وهكذا تم تقديم الكولاكانث باعتبارها شكلاً انتقالياً حقيقياً يثبت حدوث التحول التطوري من الماء إلى اليابسة. ولكن حدث اكتشاف مثير جداً في المحيط الهندي في 22 كانون الأول (ديسمبر) 1938؛ إذ تم اصطياد سمكة حية من فصيلة الكولاكانث (التي قدمت في السابق بوصفها شكلاً انتقالياً انقرض منذ سبعين مليون سنة مضت)! ولا شك في أن اكتشاف طراز بدائي حي من الكولاكانث قد جاء بمثابة صدمة قاسية لدعاة التطور. وقد قال عالم المتحجرات التطوري، ج. ل. سميث، إنه ما كان ليندهش أكثر لو أنه صادف ديناصوراً حيا، وفي الأعوام الآتية، تم في أحيان عدة اصطياد أكثر من مئتي سمكة كولاكانث في مختلف أرجاء العالم. وكشفت أسماك الكولاكانث الحية مدى تمادي دعاة التطور في اختراع السيناريوهات الخيالية. وعلى عكس ادعاءاتهم، فلم يكن لدى هذه الأسماك رئة بدائية ولا دماغ كبير، وتبين أن العضو الذي اقترح دعاة التطور أنه رئة بدائية لم يكن أكثر من مجرد كيس دهني، وعلاوة على ذلك، فإن سمكة الكولاكانث التي تم تقديمها باعتبارها مرشحة الزواحف التي تستعد للخروج من الماء إلى اليابسة لم تكن -في الواقع- أكثر من مجرد سمكة تعيش في أعماق المحيطات ولم تقترب قَط بمسافة تقل عن 180 متراً من سطح الماء.} هارون يحي – خديعة التطور -ص: 51 الفصل: 5. المثال السابق ظل لمدة طويلة على انه مرحلة تطورية اثناء الانتقال من الماء الى اليابسة وقد صاحبه ايضا الكثير من الافتراضات والخيالات والاوهام لتوفيق المكتشفات مع اوهام التطور ! ! ! :confused:

كائن كان يظن انه انقرض ثم تبين أنه ما زال موجودا..أما باقي الكلام عن الفبركة فلا أساس له وخاصة أنه صادر عن شخص مسجون لأسباب اجرامية وأخلاقية ومنظمته لها تاريخ طويل من التهم الاجرامية!



• الان فكر معي بمنطقية، اليس من المنطقي انه اثناء عمليه التطور وعن طريق الطفرات الغير موجهة، سوف ينشأ الكثير (بلايين الكائنات المشوهة والتي لا يقارن عددها بالكائنات الغير مشوهة) فمثلا لن تكون الطفرات التي حدثت لتتحور ايدي الزواحف الى اجنحة قد حدثت بشكل يجعل الجناحين يتطوران معا وانما ليظهر كائن واحد خلال عشرات الملايين من السنين له جناحين متساويين ومتشابهين ويستطيع الطيران بهما، لابد وانه قد صاحب ذلك اعداد مهولة من الكائنات التي اندثرت وجناحيها مشوهين (جناح في طرف ويد في الطرف الاخر، او ان احدهما طويل والاخر قصير. . .) وبفرض ان النسبة هي 1 الى 1000000 اي كائن صحيح الى 1000000 كائن مشوه (الرقم 1000000 هو رقم صغير جدا اذا راعينا هذا الاحتمال رياضيا وبشكل صحيح، ولكن دعنا نجعله 1 الى 100000 بل دعه 1 الى 10000) الان السؤال المهم لماذا دائما يكتشف الكائن الغير مشوه ولا يكتشف اي كائن من ال 10000 المشوهين (بفرض الحديث عن كائن معين خلال حقبة تطور محددة) لماذا خلال عشرات السنين لم يكتشف متحجرة واحدة من هذا العدد المشوه والاجدر ان يكون المتحجرات المكتشفة بنسبة 1 الى 10000 متحجرة لكائن مشوه ! ! ! { ونتيجة إيمان دعاة التطور بنبوءة دارون ما زالوا يفتّشون عن المتحجرات ويحفرون في كل بقاع الأرض منذ منتصف القرن التاسع عشر باحثين عن الحلقات المفقودة. وعلى الرغم من جهودهم الحثيثة، لم تكتشف حتى الآن أية أشكال انتقالية. وقد أثبتت كل المتحجرات المكتشَفة أثناء الحفر أنه -على عكس ما يعتقد دعاة التطور- فإن الحياة قد ظهرت على الأرض فجأة في تكوين كامل. وبينما كان دعاة التطور يحاولون أن يثبتوا نظريتهم، تسببوا -دون قصد- في انهيارها! وقد اعترف عالم المتحجرات الإنكليزي المشهور، ديريك آجر، بهذه الحقيقة على الرغم من كونه أحد دعاة التطور قائلاً: تتمثل نقطة الخلاف في أننا إذا فحصنا سجل المتحجرات بالتفصيل، سواء على مستوى الترتيب أو الأنواع، فسنكتشف -مراراً وتكراراً- عدم وجود تطور تدريجي، بل انفجار فجائي لمجموعة واحدة على حساب الأخرى.} هارون يحي – خديعة التطور -ص: 34 الفصل: 4.


من أين جئت بهذه النسبة للطفرات الايجابية؟..الطفرات الايجابية والمحايدة تشكل 30% من الطفرات !!



• اما عن ان غياب الحلقات الوسطى غير صحيح فذلك بالفعل حققيقي لانه لا توجد سلسلة من الاساس ولا اجد افضل مما قال أنتوني ستاندن صاحب كتاب العلم بقرة مقدسة عن الحلقة المفقودة التي عجز الداروينيون عن سدها فيقول : " إنه لأقرب من الحقيقة أن تقول : إن جزءاً كبيراً من السلسلة مفقودة وليس حلقة واحدة بل إننا لنشك في وجود السلسلة ذاتها ".:eek:

• مهما كانت صعوبة التحفر فهذا لا يبرر عدم وجود حفريات مشوهة لكائنات وسيطة وانما من المنطق ان تظهر هذه الحفريات بنفس نسبتها الى الكائنات المكتملة:)):.

لي تعليق على مداخلة الانتقاء الطبيعي والطفرات، اسردها في مداخلة تالية ان شاء الله.


الأحافير لا تحدث لكائن مشوه لم يوجد غيره لأنه لم يستطع التكاثر..الأحافير تحدث لكائن من نوع ناجح كان متواجدا بأعداد كبيرة وعند موت أحدها تضافرت ظروف التحفر ....لذلك الأحافير ستكون لأنواع تكاثرت وانتشرت لفترات طويلة وليس لكائنات مشوهة وحيدة لم تستطع التكاثر أو لم تستطع التعايش مع البيئة!
وكما قلت سابقا فالتطور لا يحتاج ليجد كل الكائنات لاثباته..تكفي اشارات تدلنا على الطريق!

بدون إسم
05-05-2011, 01:56 AM
أنا لا أعمل عندك فلا داعي لهذا الأسلوب ..الأحافير متوفرة على الانترنت لمن يبحث عن الحقيقة..!
التطور لا يحتاج لجميع الأحافير لاثباته فهناك أمثلة واضحة من الحفريات لتطور كائنات معينة من بينها الانسان نفسه.. البحث في الأحافير الهدف منه معرفة مسارات التطور.
بامكانك الاطلاع على قائمة بأحافير الطيور هنا
http://en.wikipedia.org/wiki/list_of_fossil_birds
وهنا قائمة بالديناصورات التي امتلكت ريشا
list_of_dinosaur_genera_preserved_with_evidence_of _feathers (http://en.wikipedia.org/wiki/feathered_dinosaur#list_of_dinosaur_genera_preserv ed_with_evidence_of_feathers)

لا تضطرنا ان نعاملك بهالأسلوب طيب !
انت تضيع وقتي على الفاضي وتطيل الحوار وهو يمكن ان يُختَصَر فلا تتوقع مني انا اقابلك بابتسامة

بالنسبة لقولك هناك احافير بالنت , لماذا لم تقل هذا من أول قبل ان تقحم نفسك في الحوار ؟
شي غريب يقحم نفسه في الحوار ونطلب منه دليل ويقدمه وعندما نطلب منه اثباب لهذا الدليل يقول ابحثو بانفسكم
اذاً كما قلت لك لا تعرف تدافع عن دليلك فاسكت رجائاَ !

بالنسبة لرابط الطيور فهذا يثبت كيف عرف علماء الاحياء صحة التطور , لأنه كله مصطلحات علمية لم افهم 80% منها
لكن انا اريدك تثبت لي انا شخصياً
ثم انك احضرت لي صورة وقائمة لكن سؤالي لك كان اثبت ان هذه الصورة تثبت التطور

بما انك تدعي ان التطور صحيح اذاً اكيد انك فاهم هالكلام العلمي كله

فياليت تفتح موضوع وتثبت لي والأعضاء بالتفصيل الممل !

ابن النعمان
05-05-2011, 10:58 AM
الأحافير لا تحدث لكائن مشوه لم يوجد غيره لأنه لم يستطع التكاثر..الأحافير تحدث لكائن من نوع ناجح كان متواجدا بأعداد كبيرة وعند موت أحدها تضافرت ظروف التحفر ....لذلك الأحافير ستكون لأنواع تكاثرت وانتشرت لفترات طويلة وليس لكائنات مشوهة وحيدة لم تستطع التكاثر أو لم تستطع التعايش مع البيئة!
وكما قلت سابقا فالتطور لا يحتاج ليجد كل الكائنات لاثباته..تكفي اشارات تدلنا على الطريق!

تنويه
احب او اوجه الانتباه الى ان قصدى بالكائن المشوه , الكائن الذى يجسد مرحلة وسيطة من مراحل تطور الزاحف الى طائر , او بوجه عام الكائنات التى تسجد المراحل الوسيطة للتطور من كائن الى اخر , والمنحصرة بين المرحلة الاولى والمرحلة الاخيرة , التى ينخلع خلالها الزاحف او الكائن عن شكله الاول كزاحف ليأخذ تدريجيا شكل وهيئة طائر مارا بشكل وهيئة تجمع بين صفات الطيور والزواحف ذوات العيوب الخلقية لانه بجانب كونه سوف يجمع بين صفات ذلك وذاك , فان هذه الصفات بصرف النظر عن كونها لطائر او زاحف سوف تكون غير مكتملة فى ذاتها, فنحصل على صفات لطائر غير مكتملة وصفات لزاحف غير مكتملة وشكل يجمع بين ذلك (زاحف مشوه) وذاك (طائر مشوه ), حتى لا يخلط الانسان بين التشوه المناقض للظروف البيئية , والتشوه المجسد لكائن وسيط يتحول فيه طرف تدريجيا الى جناح , او يتقدم فيه تطور جناح فى الشكل والوظيفة على اخر , او يتحول فيه كائن الى كائن اخر , او تتداخل فيه مسيرة للطور خاصة بعضو مع مسيرة اخرى خاصة بعضو اخر لنفس الكائن , وكل ذلك لا يحتمل الجدال او المطال ويكفيه تصور فى مخيلة الانسان تحت عنوان التجريب العقلى لكائن يتطور , من كائن الى كائن اخر , يختلف فى الشكل والوسط والهيئة عن الكائن الاول , فمن الطبيعى ان يكون هناك مرحلة اولى ومرحلة ثانية بينهما ملايين المراحل الوسيطة والمراحل الوسيطة هى المعنية بلفظ تشوه , كائنات ذوات اعضاء غير مكتملة تشريحيا او ظيفيا لا تظهر تناقض للظروف البيئية , مع عدم تجاهل التشوهات التى سوف تظهر ذلك والا ما تأتـى للكائن الوسيط ان يكمل المسيرة ولكن لكل عاقل لا يؤمن بهذه النظرية العوجاء لا يوجد فرق بين ذلك وذلك فالكائن غير مكتمل الاعضاء لن يستطيع العيش او البقاء ولو لمدة يسيرة من الزمن وهذه دليل بسيط يثبت عدم وجود شىء اسمه تطور لان الظروف البيئية بل ان الكائن نفسه لن يفرق بين كائن مشوه وبين كائن غير مكتمل الاعضاء وبالتالى سوف تكون نظرته لاى مرحلة لا تسجد شكل نهائى سواء كان ذلك متعلقا به او بغيره مرحلة تشوه .
رد
لقد قلت لك من قبل لا يوجد اى دليل من الاحافير على التطور ولقد اعترف بذلك الكثير من دعاة التطور , انما تأويلات خادعة , وتدليس محبوك وسيناريوهات مفبركة لغرض ما , ولكل انسان عقل يجعله فى منأى عن ذلك الخداع والتدليس , وبصرف النظر عن ذلك , تحت اساس التنويه السابق اذا حدث التطور خلال مراحل تدريجية تبدأ بالمرحلة الاولى وتنتهى بالمرحلة الاخيرة , فما بين المرحلة الاولى والمرحلة الاخيرة يوجد العديد والعديد من المراحل التى لا حصر لها , هذه المراحل تجسد العديد من الكائنات الوسيطة لا يحصيها عد , وعليه لابد ان تكون ندرة الاحافير متعلقة بالشكل النهائى وليس الوسيط فهناك فرق بين مرحلة تجسد شكل نهائى ومراحل عديدة تجسد اشكال وسيطة مع الانتباه الى ان الاحافير التى يحتج بها دعاة التطور ليست نادرة بل غير موجودة .
فمثلا خلال تطور الزواحف الى طيور , لابد ان تمر الزواحف بالعديد من المراحل الوسيطة لكل جناح على حدة , هذه المراحل سوف يترسب عنها ملايين المخلوقات المشوهة التى لم تصل بعد الى الشكل النهائى للاجنحة فى نفس الوقت الذى فقدت فيه الشكل النهائى للاطراف , والشكل النهائى للاجنحة لن يتم الوصول اليه الا بعد المرحلة الاخيرة للتطور , وبين كل مرحلة ومرحلة ملايين السنين , وبالتالى يكون لدينا مرحلتين فقط يمكن ان يترسب عنهما كائنات صحيحة وعشرات الالاف من المراحل التى سوف يترسب عنها كائنات مشوهة لابد ان يمثلها عدد من الاحافير لا يقارن باى حال من الاحوال مع عدد احافير الكائنات الصحيحة , فاذا تم اكتشاف احفورة لكائن كامل لابد ان يتقدم عليها او يوازيها ملايين الاحافير لكائنات مشوهة تجسد مسيرة تطور الكائن او تجسد مسيرة تطور كائنات اخرى , لماذا خلال عشرات السنين السابقة لم تكتشف متحجرة واحدة من هذا العدد المشوه والاجدر ان يكون المتحجرات المكتشفة بنسبة 1 متحجرة لكل كائن صحيح الى 10000 متحجرة لكائن مشوه ! ! ! وقد يكون الرقم اكثر من ذلك .
وبالتالى تصبح المشكلة التى لدى العلماء هى مشكلة الحلقات الكاملة لندرة الحصول على احافير تجسدها لا العكس لان الاحافير الاخرى المجسدة للحلقات المفقودة سوف تكون موجود فى كل مكان وزمان بمناسبة ودون مناسبة ببحث ودون بحث نظرا لعددها الهائل الى الدرجة التى تجعل من السهل الحصول على الاحافير الخاصة بتطور الانواع والاجناس كلا على حدة وبتفصيل تام ومشاهد مترابطة وسيناريوهات محبوكة لم يتدخل فيها مونتير بحذف اى مشاهد حتى ولو سقط حلقة او اكثر من بين كل حلقتين او مجموعة من الحلقات فسوف يكون هناك الاف الحلقات المتاحة كاساس احافيرى لسيناريو كامل ومتكامل يشرح تطور كل كائن الى اخر.

ادم
05-05-2011, 11:45 AM
"لا فوض فوك" اخي ابن النعمان،

كنت اود ادراج مداخلة اخرى عن وهم الطفرة والانتقاء الطبيعي، على اي حال، ارى التركيز على ما ذكرته في المداخلة السابقة، حيث ان هذا الامر وحده كافي لجعل نظرية التطور مجرد ايديولجية مريحة لكل ملحد يريد ان يريح عقله من التفكير في الكثير من امور الحياة والخلق.

واسمح لي ان ابين بشكل محدد هذا الامر

* توجد مراحل وسيطة خلال تطور الكائنات (فرض من التطوريين)
* بعض الطفرات ادت اى كائنات مشوهة لم تستطع الاستمرار.
* ولكن البعض الاخر لم يكن التشوه الحادث به نتيجة الطفرة يعيقه عن الحياة (تشوه في الشكل او الوضائف بشكل لا يمنع الحياة ولا يعيقها) وهذا البعض الاخر يفترض ان يكون هو الاكثرية الغالبة وانها بقيت عشرات الملايين من السنيين حتى تتطور.
السؤال هو : اين اثار هذا البعض الاخر ؟ ؟ ؟

الزميل نيوتن : رجاء التركيز على هذا السؤال فهو محور الموضوع ولا تتفرع وتسرد وتشرح في امور اخرى.


اود اضافة سؤال اخر، ارى من وجهة نظري انه منطقي:
لماذا لم يتوقف التطور بأحد الكائنات عند وضع (نراه به الان) مع وجود تشوهات (لا تمنع الاستمرار في الحياة او تعيقها) مثلا لماذا لا نجد حيوان له اذن اضافية في احد القدمين او انسان لديه ثلاثة ايدي، لاحظ انا لا اقصد ان يوجد كائن بهذا الشكل على سبيل التشوه الخلقى عند الولادة، انما اقصد سلالة موجودة وتتكاثر، لماذا نوع واحد من الانسان (وكمان في شكل زوجي يتكامل) لماذا لا يوجد انواع اخرى من ملايين السلالات التى لا يمنعها تشوهها من الحياة او يعيقها (لماذا لا توجد سلالة انسان بثلاثة عيون واربع اذان - انسان يرى من الامام والخلف - انسان له ايدى طويلة ورقبة طويلة ) لماذا اتجهت بلايين الطفرات الغير موجهة في اتجاه واحد وهو انسان من نوع واحد (ذكر وانثى متكاملين)، بالمناسبة هل تطور الرجل والمرأة صدفة بنفس المعدل وبصور جعلتهم يظلوا لملايين السنين متكاملين، من الشمبانزي وحتى الانسان الحالي الم تحدث طفرتين مختلفتين تجعلهم غير قادير على التزاوج والتناسل (يعني بلايين الطفرات الغير موجة دائما كانت متوافقة وفي اتجاه واحد) ! ! !

نيوتن
05-05-2011, 10:41 PM
زميلي آدم
دعني أبدأ من حيث انتهيت فهناك سوء فهم منك ليس للتطور بل لعلم الأحياء بشكل عام..الرجل والمرأة ليسا نوعين مختلفين..هم ذكر وانثى نفس النوع والتكاثر يتم بهما معا ..فالكائن يتطور بالذكر والأنثى معا وإن حدثت طفرة لذكر مثلا فإن هذا الذكر عندما يتزاوج سينقل هذه الطفرة لأطفاله سواء كانوا ذكورا أم اناثا وإن كانت هذه طفرة جيدة وساعدت الكائن على البقاء فسيزيد عدد الحاملين لها بينما يقل عدد الآخرين وبذلك ينتشر هذا الجين الجديد في هذا النوع ذكوره واناثه أما إن كانت هذه الطفرة ضارة أو مانعة للتزاوج فسينقرض هذا الفرد لوحده بينما يستمر الآخرين في التكائر!
وقبل أن أعود لسؤالك الاول فإجابة لماذا لا نرى ونرى.. فهذا لا معنى له لأن التطور والاصطفاء الطبيعي أوصلنا للأنواع الحالية وهي متنوعة بما يكفي للدلالة على تفرعات التطور حتى في الانسان هناك مثلا اختلاف لون الجلد وحجم الانسان وشكل بعض الأعضاء .

عودة لسؤالك الذي تريد التركيز عليه
-أولا يجب أن يعلم أن الطفرة تحدث تغير بسيط
-ثم الطفرة إما أن تكون ضارة فتمنع الكائن من الحياة أو من التكاثر وبذلك سيموت اول كائن حدثت له هذه الطفرة أو ينقرض نسله سريعا دون توفر فرصة لتحفر أحد الأفراد.
-أو أن تكون هذه الطفرة نافعة أو محايدة وعندها سيتزاوج هذا الكائن مع بقية الأفراد ويدخل هذا الجين الجديد للنوع ..إذا كان هذا الجين يعطي أفراده فرصة أكبر للحياة والتكاثر فسيزداد نسبة الأفراد الحاملين له نتيجة تناقص نسبة غير الحاملين له
- تستمر هاتان العمليتان لنجد بعد فترة طويلة أن هذا النوع اختلفت جيناته كثيرا عن جينات أسلافه لنصل لمرحلة أن هذا النوع أصبح نوعا جديدا
-الآن تخيل التحفر كصور التقطت من فيديو هذا المسيرة البطيئة فأنت سترى لمحات ولن ترى جميع الطفرات التي مرت بين صورتين متتاليتين خاصة اذا كانت طفرات ضارة قضى عليها الاصطفاء الطبيعي سريعا!
-فلا معنى لقولنا كائنات مشوهة وكائنات غير مشوهة..ما سنراه هو نتيجة فترة من التطور بكل ما حدث فيها من طفرات نافعة اصطُفيت اوضارة انقرضت !

وهذا هو نفس الرد على كلام الزميل العزيز ابن النعمان

نيوتن
05-05-2011, 10:45 PM
لا تضطرنا ان نعاملك بهالأسلوب طيب !
انت تضيع وقتي على الفاضي وتطيل الحوار وهو يمكن ان يُختَصَر فلا تتوقع مني انا اقابلك بابتسامة

بالنسبة لقولك هناك احافير بالنت , لماذا لم تقل هذا من أول قبل ان تقحم نفسك في الحوار ؟
شي غريب يقحم نفسه في الحوار ونطلب منه دليل ويقدمه وعندما نطلب منه اثباب لهذا الدليل يقول ابحثو بانفسكم
اذاً كما قلت لك لا تعرف تدافع عن دليلك فاسكت رجائاَ !

بالنسبة لرابط الطيور فهذا يثبت كيف عرف علماء الاحياء صحة التطور , لأنه كله مصطلحات علمية لم افهم 80% منها
لكن انا اريدك تثبت لي انا شخصياً
ثم انك احضرت لي صورة وقائمة لكن سؤالي لك كان اثبت ان هذه الصورة تثبت التطور

بما انك تدعي ان التطور صحيح اذاً اكيد انك فاهم هالكلام العلمي كله

فياليت تفتح موضوع وتثبت لي والأعضاء بالتفصيل الممل !

قلت يوجد أحافير و أعطيتك المرجع وهذا كاف من الناحية العلمية..إذا كنت لاتفهم فهذه ليست مشكلتي فأنا لم أجبرك على قراءة كلامي ولا على مناقشتي فأنت من دخلت في محاورتي مع الزميل المحترم ابن النعمان في اطار مناقشتي معه حول تطوير مجموعتين مختلفتين من الكائنات للأجنحة بشكل مستقل!
الكلام ليس معقدا ولاخاصا بالعلماء بل يمكن لغير المتخصصين فهمه لو توفرت النية .
هذه الروابط ليست لاثبات التطور.. الروابط لتبيين أننا نمتلك دليل على مسار تطور الطيور من الديناصورات أما اثباتات التطور فهي كثيرة ولا تنحصر في أعمار الأحافير وترتيبها من البسيطة في طبقات الصخور القديمة إلى الأعقد في الطبقات الأحدث.

بدون إسم
05-06-2011, 01:54 AM
انت قدمت صورة وكان السؤال اثبات صحة الصورة , فهذا سؤالي وانت لم تجب عليه من الأساس لكي تقول اني افهم او لا افهم :)):

على العموم أكمل حوارك مع اخي آدم وابن النعمان يبدو انه يسير بشكل افضل من حوارنا :):

ادم
05-06-2011, 10:29 AM
عزيزي نيوتن، رجاء التدقيق فيما قلت، ولنتناقش في اي نقطة فيما بعد، انتظر منك اجابة على هذا السؤال فقط
انت تقول



-أولا يجب أن يعلم أن الطفرة تحدث تغير بسيط
-ثم الطفرة إما أن تكون ضارة فتمنع الكائن من الحياة أو من التكاثر وبذلك سيموت اول كائن حدثت له هذه الطفرة أو ينقرض نسله سريعا دون توفر فرصة لتحفر أحد الأفراد.
-أو أن تكون هذه الطفرة نافعة أو محايدة وعندها سيتزاوج هذا الكائن مع بقية الأفراد ويدخل هذا الجين الجديد للنوع ..إذا كان هذا الجين يعطي أفراده فرصة أكبر للحياة والتكاثر فسيزداد نسبة الأفراد الحاملين له نتيجة تناقص نسبة غير الحاملين له


لعلك لم تصل الى ماقصده بدقة، او انه لا توجد لديك اجابة، لنفترض الاحتمال الاول

حسنا، انا لا اجادلك في ان الطفرة تحدث تغير كبير او بسيط ولا انها ضارة او نافعة، وانما انا اتكلم عن كائنات حدثت لها طفرات ضارة (ولنفترض في الشكل) ولا تمنع استمرار الحياة، اركز على هذه النقطة "لا تمنع استمرار هذا الكائن في الحياة والتكاثر" لماذا لا يوجد سلالة بشر لهم ثلاثة اذان او سلالة افيال لها ثلاثة اعين تتحكم فيها جميعا وملايين الاحتمالات من هذا القبيل (اكرر لا تمنع استمرار الحياة او تعيقها)، لماذا تتجه الطبيعة التي لا تعي بطفراتها العشوائيه الى اشكال موحدة للسلالة الواحدة، والطبيعى ان يوجد الكثير من الاشكال العشوائية وكلها تستطيع الحياة والتكاثر والبقاء.




* ولكن البعض الاخر لم يكن التشوه الحادث به نتيجة الطفرة يعيقه عن الحياة (تشوه في الشكل او الوضائف بشكل لا يمنع الحياة ولا يعيقها) وهذا البعض الاخر يفترض ان يكون هو الاكثرية الغالبة وانها بقيت عشرات الملايين من السنيين حتى تتطور.
السؤال هو : اين اثار هذا البعض الاخر ؟ ؟ ؟

الزميل نيوتن : رجاء التركيز على هذا السؤال فهو محور الموضوع ولا تتفرع وتسرد وتشرح في امور اخرى.


اضيف لماذا لا يظهر هذا البعض الاخر في حياتنا او حتى في الحفريات المكتشفة.
انتظر اجابتك.

ابن النعمان
05-06-2011, 12:09 PM
القبح والدمامة وعدم التناسق لا علاقة لهما بالظروف الطبيعية ولا يمكن ان تتعارض معها او مع اى من مقومات الحياة الى الحد الذى يقضى تماما على انسان بثلاثة اعين او اربعة اذرع او بزراع اطول من زراع او بعين اكبر من عين او بكف ذات سبعة اصابع ويحكم عليه بالانقراض والفناء .
فجمال الهيئة الخارجية في الإنسان والتناسق فى المخلوقات الاخرى شيء مقصود من مبدأ الامر فالأعضاء المثناة كما قال اخى مبتلى تتخذ موضع الطرف بمقياس دقيق بينما الأعضاء المفردة تتوسط الجسم ولا يوجد عضو مفرد واحد يتخذ موقع الطرف و هذا التوزيع لليس له علاقة بالتكيف مع البيئة لدرجة تجلب المصاعب و تهدد بالإنقراض ...هل كان يضر لو أن هناك ثديا واحدا كبيرا في صدور النساء بل ذلك أسهل على الطبيعة من تكوين ثديين ....
و بهذه المناسبة لا أعرف كيف انتقل الثدي هذا في مراحل التطور من الخلف إلى الامام دون مرحلة وسطى التى لو وجدت لايدتها الاف المتحجرات للكائنات وسيطة و لا أعلم لم ظلت موجودة في الذكور كل هذا الزمن رغم عدم استعماله ...
كما ان هناك حيونات بجميع الأشكال.. بعضها جميل و بعضها قبيح و بعضها في طريقه إلى الانقراض , ولكن كل مخلوق متناسق فى ذاته واعضائه تناسق معجز رائع بديع وهذا يمثل قمة الجمال ويمكنك ان تشعر بهذا الجمال والتناسق لو نظرت للاشكال والصور على انها منحوتات حية الا تنطق بالابداع والبراعة ؟ الا تحتاج هذه المنحوتات الى نحات ماهر عبقرى ؟ , وبالنسبة للقبح او التشوه فانا اقصد بالقبح ان تكون هناك مخلوقات مركبة من مخلوقات اخرى ليس لها علاقة بالتناسق او الجمال الداخلى لافراد النوع ذاته , جمال ليس له علاقة بقناعات الانواع الاخرى , كان يكون هناك حيوان له اذن فيل وعنق ظرافة او حيوان له شكل وهيئة انسان ولكنه بثلاثة عيون وهكذا, ولكن اختلاف الاشكال وتنوعها مع التناسق الذاتى لكل نوع على حدة فى ذاته و اعضائه عن النوع الاخر هذا فى حد ذاته يعبر عن الخلق والابداع والتنوع المقصود عن ارادة وعمد وليس القبح الذى نميز به المرأة الجميلة عن القبيحة فالمرأة القبيحة متناسقة الاعضاء وفيها كل شىء متماشى مع الاخر واجمل بكثير من المخلوقات الاخرة المغايرة للانسان طبقا لقناعة الانسان وحكمة على الاشياء , والخنزير اجمل حيوان على ظهر الارض طبقا لقناعته الذاتية وهكذا , فلماذا لم يمتد القبح ليشمل التناسق وكافة لاشياء الاخرى التى لا علاقة لها بالظروف البيئية ويمكن لبعضها ان يبرر لخنزير الحكم على خنزير اخر بانه مسخ او مشوه او لانسان الحكم على انسان اخر بانه نسخة من فرانكشتاين او مستر هايد وليس قبيح من نظرته النسبية فهناك دقة للحكم وهذا النوع من التشوه الذى ذكرته انفا ومثلت عليه يمكن ان يميزه و يشعر به اى انسان فلا داعى للجدال والمطال فكلا مهىء لما خلق له وليس فى الامكان ابدع مما كان كما ان وجود قناعات شخصية خاصة بكل نوع عن الاخر تعبر عن التناسق والاحكام من جانب اخر التناسق بين النوع وقناعاته.
والغريب ان عدم التلائم البيئى الذى يركن اليه معتقدى التطور كآلية لما يسمى بالانتخاب الطبيعى سوف تمر به كل الكائنات على سطح الارض.
فكما يعتقد دعاة التطور , التطور يحدث بالتدريج وعلى مدى عشرات الالاف من السنين خلال العديد من المراحل المتتابعة الموزعة على الاجيال المتعاقبة من الكائن الاول جيل يتبعه جيل حتى نصل الى الكائن الاخير ... يعنى ذلك ان كل عضو او جهاز .... الخ غير مكتمل , سوف يكون فى بدايته احد مقومات القبح والتشوه الاساسية , لانه لن يخرج عن كونه نتوء او زائدة ليس لها فائدة وخصوصا فى الاعضاء ذات الوظائف الحيوية كاجنحة الطيور ومشفر الفيل (الخرطوم) الشى الذى سوف يحفز الانتخاب الطبيعى للقيام بوظيفته المقدسة فى القضاء على المخلوق ومحوه من سجل الوجود وخصوصا اذا كان الكائن سوف يمكث ويظل على تلك الحالة المجسدة للقبح والعشوائية حتى مراحل التطور الاخيرة التى ياخذ العضو فيها شكله النهائى الذى يمكنه من ممارسة مهامه على مدى عشرات او مئات الالاف من السنين .
كما ان الانتقاء الطبيعي ليس لديه أي وعي ؛ لأنه لا يملك إرادة يمكن أن تقرر ما ينفع الكائنات الحية وما يضرها. ولهذا لا يستطيع الانتقاء الطبيعي أن يفسر النظم البيولوجية والأعضاء الحية التي تتسم بقدر من التعقيد يتعذر تبسيطه. وتتكون هذه النظم والأعضاء نتيجة تعاون عدد كبير من الأجزاء، وهي تصبح عديمة النفع إذا فُقد ولو عضو واحد منها أو صار معيباً (فمثلاً: لا يمكن أن تعمل عين الإنسان ما لم تكن موجودة بكل تفاصيلها). وبالآتي فمن المفترض أن تكون الإرادة التي جمعت كل هذه الأجزاء معاً قادرة على أن تستقرأ المستقبل بشكل مسبق وتستهدف مباشرة الميزة التي ستكتسب في المرحلة الأخيرة. وبما أن آلية الانتقاء الطبيعي لا تمتلك وعياً أو إرادة، فلا يمكنها أن تفعل أي شيء من هذا القبيل. وقد أدت هذه الحقيقة التي تنسف نظرية التطور من أساسها إلى إثارة القلق في نفس دارون، الذي قال:
إذا كان من الممكن إثبات وجود أي عضو معقد لا يُرجَّح أن يكون قد تكَّون عن طريق تحورات عديدة ومتوالية وطفيفة، فسوف تنهار نظريتي انهياراً كاملاً.
وقد اعترف أحد دعاة التطور الأتراك، أنكين قورور، باستحالة تطور الأجنحة بقوله:
إن الخاصية المشتركة في العيون والأجنحة هي أنهما لا تؤديان وظائفهما إلا إذا اكتمل نموهما. وبعبارة أخرى، لا يمكن لعين نصف نامية أن ترى؛ ولا يمكن لطائر أجنحته نصف مكتملة أن يطير. وفيما يتعلق بالكيفية التي تكونت بها هذه الأعضاء، فإن الأمر ما زال يمثل أحد أسرار الطبيعة التي تحتاج إلى توضيح.
وما زالت الكيفية التي تكوَّن بها هذا التركيب المثالي للأجنحة نتيجة طفرات عشوائية متلاحقة تعتبر سؤالاً يبحث عن إجابة؛ إذ لا توجد وسيلة لتفسير الكيفية التي تحولت من خلالها الأذرع الأمامية للزواحف إلى أجنحة تعمل على أكمل وجه نتيجة حدوث تشويه في أجنتها (أي طفرة)
وفوق ذلك ان هذه الاجنحة المشوهة لا يمكن تؤدى اى وظيفة فى نفس الوقت الذى حرمت فيه الاطراف الامامية من وظيفتها وبذلك سوف تشكل عبئا شديدا على الكائن بلا فائدة وتحرمة من وسيلة هامة للدفاع اوالهجوم ، وفوق كل ذلك وذلك لا يُعد امتلاك الأجنحة أمراً كافياً لطيران الكائن البري؛ إذ تفتقر الكائنات البرية إلى العديد من الآليات التركيبية الأخرى التي تستخدمها الطيور في الطيران. فعلى سبيل المثال: عظام الطيور أخف بكثير من عظام الكائنات البرية، كما أن رئة الطيور تعمل بشكل مختلف تماماً، وتتمتع الطيور بجهاز عضلي وعظمي مختلف وكذلك بجهاز قلب ودورة دموية على درجة عالية من التخصص. وتعتبر هذه الميزات متطلبات ضرورية للطيران يحتاجها الطائر بنفس قدر احتياجه للأجنحة. ولا بد أن تكون كل هذه الآليات قد نشأت معاً وفي نفس الوقت؛ إذ من غير الممكن أن تكون قد تشكلت تدريجياً عن طريق التراكم. ولهذا السبب، تعتبر النظرية التي تؤكد على تطور كائنات اليابسة إلى كائنات جوية نظرية مضللة تماماً.
وهنا يتبادر إلى الذهن سؤال آخر: حتى إذا افترضنا أن هذه القصة المستحيلة صحيحة، لماذا -إذن- لم يتمكن دعاة التطور من العثور على أية متحجرات بنصف جناح أو بجناح واحد تدعم قصتهم؟
اذن لا مفر لاى كائن على سطح الارض او مهرب سواء كان فى الماضى البعيد او القريب من مقصلة الانتخاب الطبيعى .
هناك اساس علمى لهذا الرد :
مشاركات سابقة
خديعة التطور لهارون يحيى

ابن النعمان
05-06-2011, 12:22 PM
مشاركة سابقة





بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
حوار قصير مع زميلى الملحد

العشوائية تنتج عشوائية والصدف السعيدة لن تتكامل مع باقى الاحداث (وان تكاملت وهذا الاحتمال بعيد للغاية ) بالنسبة لكائن فلن تتكامل مع الكائنات الاخرى فان لا انظر للمجموع ولكن انظر لكل مخلوق على حدة فمسألة النجاح فردية ولو حدثت لاحد افراد الجيل الاول فلن تحدث لاى فرد من الاجيال التالية وبالنسبة لاراء العلماء الناقضة للنظرية فهى لا تحصى ولكن ما يهمنى هو اثبات بطلانها بواسطة العقل وهذا من اسهل ما يكون حتى لا تكون الحقيقة حكرا على احد فمثلا ما قاله القاضى الباقلانى ينهى الامر عقليا والغريب ان كل ما يستخدم من معتقديها لاثباتها هو ننفسه دليل بطلانها .

وبالنسبة للصفات التراكمية الغير مفيدة فانها يمكن كما تقول تؤدى الى الانقراض وعدم الاستمرار ولكنها ايضا يمكن ان تؤدى الى البقاء والاستمرار مع مسخ او مخلوقات مشوهة لا يهمها الجمال فى شىء وانت لا تعلم نظرة كل مجموعة او نوع من المخلوقات الى الاخرى من ناحية الحسن او القبح .
واذا ادت هذه الصفات الى الانقراض فى حقبة ماضية فسوف تؤدى الى نفس النتيجة فى حقبة قادمة لانها خارجة عن ارادة الكائن الحى وبذلك تكون الطفرات هى المتحكمة فى الكائن شكلا ووجودا وبقاءا واستمرارا .
واذا كانت الصفات خارجة عن ارادة الكائن فلابد ان ياتى عليها وقت وتسلك مسلك سلبى كما سلكت مسلك ايجابى فما بالك اذا تردد الكائن بين ذلك وذلك هذا يحتم وجود كل الانواع ذات المسالك المختلفة بالتوازى فارى امامى الجمال والقبح وما هو فى طريقه للانقراض فى نفس الوقت.


انت متفق معى فى ان الصفات خارجة عن ارادة الكائن الحى ولكنك ارجعتها لطفرات عشوائية بينما انا ارجعتها الى الارادة الالهية مع عدم الاختلاف ايضا فى ان هذه الطفرات سوف تكون ذات مسلكين احدهما ايجابى والاخر سلبى فاذا سلكت المسلك الايجابى فى حين سوف تسلك المسلك السلبى فى حين اخر مع الفصل بيها وبين الاشياء الاخرى التى لها نفس التاثير كالعوامل المناخية وعدم الفصل بين الجمال وما ينوب عنه كالتناسق والاحكام بين الشكل الخارجى العام وبين مكوناته واعضائه ومواضعها فى هذا الشكل واذا كانت الطفرات خارجة عن ارادة الكائن الحى فلن يستطيع الكائن تحفيزها او كبحها وسوف تبقى سارية المفعول والتأثير بجانبيه الايجابى والسلبى مهما اختلف الزمان او المكان ومهما اختلف النوع او الجنس ويترتب على ذلك صحة ما قاله الاستاذ محمد فريد وجدى نقد هذه النظرية تحت اطار البديهيات العقلية :
1- عدم مشاهدة أي ارتقاء من أي نوع كان في الأحياء الأرضية منذ ألاف السنين , فلم يثبت في أي عصر من العصور أن عصفور تحول إلى ديك , أو أن قرد تطور إلى إنسان , فلو حدث شيء من هذا لظل مدى الدهر من الأخبار المتواترة , ولتكرر حدوثه في عدة عصور .
2 - عدم وجود الصورة المتوسطة بين الأنواع اللازمة لدعم مذهب التطور , كان يوجد مثلا زاحف في طريق تطوره إلى طير .
(المرحوم (محمد فريد وجدي ) في كتابه ((دائرة المعارف)) ج4 ص31)
ويمكن ان نقول هذا الكلام بمعنى اخر : اذا كان هناك فعلا ما يسمى بالتطور فلماذا لا نرى اى كائن (ولو حتى كائن واحد) من الكائنات الحية على سطح الارض فى طريقه لركوب هذه الموجة (موجة التطور) ليتحول الى كائن اخر .
قد يرد البعض بان الكائنات اصبح لديها قناعة بما هى عليه الان من صفات .
وقد يرد البعض الاخر بان الكائنات وصلت الى مرحلة من العجز لا تمكنها من ركوب الموجة مرة اخرى .
وبعد الحديث الذى دار بينى وبينك نجد ان هذه الردود ليس لها اى اعتبار لاننا اتفقنا ان الصفات خارجة عن ارادة الكائن .




بناء على ما سبق اى شىء حدث فى الماضى خاص بالمسلك الايجابى او المسلك السلبى للطفرات او التاثير البيئى والانتخاب الطبيعى لو سلمنا بهم لابد ان يحدث ويتكرر فى الماضى القريب والحاضر الآنى والمستقبل القريب والبعيد وفى كل وقت بنفس التفصيل , فارى كائنات فى طريقها للتطور وكائنات فى طريقها للتشوه واختلال التناسق وكائنات فى طريقها للانقراض وكائنات انقرضت منذ فترة وجيزة وليس هناك سبب لكل ذلك الا الطفرات العشوائية الخارجة عن ارادة الكائن الحى لا يقول لى احد الصيد او القنص او التعرض للاشعاع و المواد الضارة .

نيوتن
05-06-2011, 10:02 PM
عزيزي نيوتن، رجاء التدقيق فيما قلت، ولنتناقش في اي نقطة فيما بعد، انتظر منك اجابة على هذا السؤال فقط
انت تقول

لعلك لم تصل الى ماقصده بدقة، او انه لا توجد لديك اجابة، لنفترض الاحتمال الاول

حسنا، انا لا اجادلك في ان الطفرة تحدث تغير كبير او بسيط ولا انها ضارة او نافعة، وانما انا اتكلم عن كائنات حدثت لها طفرات ضارة (ولنفترض في الشكل) ولا تمنع استمرار الحياة، اركز على هذه النقطة "لا تمنع استمرار هذا الكائن في الحياة والتكاثر" لماذا لا يوجد سلالة بشر لهم ثلاثة اذان او سلالة افيال لها ثلاثة اعين تتحكم فيها جميعا وملايين الاحتمالات من هذا القبيل (اكرر لا تمنع استمرار الحياة او تعيقها)، لماذا تتجه الطبيعة التي لا تعي بطفراتها العشوائيه الى اشكال موحدة للسلالة الواحدة، والطبيعى ان يوجد الكثير من الاشكال العشوائية وكلها تستطيع الحياة والتكاثر والبقاء.


اضيف لماذا لا يظهر هذا البعض الاخر في حياتنا او حتى في الحفريات المكتشفة.
انتظر اجابتك.

شكرا لاهتماك باجابتي ..صدقني لقد فهمت سؤالك جيدا وجوابي كان شرحا سريعا لآلية الطفرات والاصطفاء الطبيعي ..لو فهمتها ستعرف اجابة سؤالك.
لا يوجد شيء اسمه طفرات ضارة في الشكل !
أما سؤالك لماذا وصلت الأنواع الحالية لما هي عليه الآن ولماذا لا نرى ثلاثة اعين أوثلاثة آذان أو ثلاثة أرجل ؟ فالجواب لأن الاصطفاء الطبيعي اختار هذا التصميم.. ثم يمكن مناقشة تفاصيل هذا الاصطفاء كل على حدة مثلا في تطور العينان ..معروف أن العينين لهما الأفضلية على العين لذلك اصطفيت لكن وجود ثلاثة أعين لا يعطي أفضلية بل ربما يسبب مشاكل لأن العين عرضة للاصابة أكثر من باقي الجسم ولأنها تحتاج لجزء من المخ للتحليل سيؤثر على باقي الوظائف لذلك اصطفيت العينان على الثلاثة مجددا .

يجب أن يعلم ايضا كما وضحت مسبقا أن الطفرة لا تنتج نوع جديد..الطفرة تنتج جين جديد هذا الجين الجديد إما أن ينتشر في النوع أو يقضى عليه بالاصطفاء الطبيعي لذلك تصورك أن كل طفرة تنتج نوعا يجب أن نراه في الحفريات أو في الكائنات الحالية غير صحيح !

نيوتن
05-06-2011, 10:15 PM
وفوق ذلك ان هذه الاجنحة المشوهة لا يمكن تؤدى اى وظيفة فى نفس الوقت الذى حرمت فيه الاطراف الامامية من وظيفتها وبذلك سوف تشكل عبئا شديدا على الكائن بلا فائدة وتحرمة من وسيلة هامة للدفاع اوالهجوم ، وفوق كل ذلك وذلك لا يُعد امتلاك الأجنحة أمراً كافياً لطيران الكائن البري؛ إذ تفتقر الكائنات البرية إلى العديد من الآليات التركيبية الأخرى التي تستخدمها الطيور في الطيران. فعلى سبيل المثال: عظام الطيور أخف بكثير من عظام الكائنات البرية، كما أن رئة الطيور تعمل بشكل مختلف تماماً، وتتمتع الطيور بجهاز عضلي وعظمي مختلف وكذلك بجهاز قلب ودورة دموية على درجة عالية من التخصص. وتعتبر هذه الميزات متطلبات ضرورية للطيران يحتاجها الطائر بنفس قدر احتياجه للأجنحة. ولا بد أن تكون كل هذه الآليات قد نشأت معاً وفي نفس الوقت؛ إذ من غير الممكن أن تكون قد تشكلت تدريجياً عن طريق التراكم. ولهذا السبب، تعتبر النظرية التي تؤكد على تطور كائنات اليابسة إلى كائنات جوية نظرية مضللة تماماً.
وهنا يتبادر إلى الذهن سؤال آخر: حتى إذا افترضنا أن هذه القصة المستحيلة صحيحة، لماذا -إذن- لم يتمكن دعاة التطور من العثور على أية متحجرات بنصف جناح أو بجناح واحد تدعم قصتهم؟

الرجاء الاطلاع على روابط احافير الطيور والديناصورات ذات الريش التي وضعتها لترى كيف تطورت الطيور..ستجد أنصاف الأجنحة التي تطالب بها!


مشاركة سابقة


بناء على ما سبق اى شىء حدث فى الماضى خاص بالمسلك الايجابى او المسلك السلبى للطفرات او التاثير البيئى والانتخاب الطبيعى لو سلمنا بهم لابد ان يحدث ويتكرر فى الماضى القريب والحاضر الآنى والمستقبل القريب والبعيد وفى كل وقت بنفس التفصيل , فارى كائنات فى طريقها للتطور وكائنات فى طريقها للتشوه واختلال التناسق وكائنات فى طريقها للانقراض وكائنات انقرضت منذ فترة وجيزة وليس هناك سبب لكل ذلك الا الطفرات العشوائية الخارجة عن ارادة الكائن الحى لا يقول لى احد الصيد او القنص او التعرض للاشعاع و المواد الضارة .

أعيد ما قلته مسبقا أن الطفرة لا تنتج نوع جديد..الطفرة تنتج جين جديد هذا الجين الجديد إما أن ينتشر في النوع أو يقضى عليه بالاصطفاء الطبيعي لذلك تصورك أن كل طفرة تنتج نوعا يجب أن نراه في الحفريات أو في الكائنات الحالية غير صحيح مطلقا!
التطور لم يتوقف! ولا تزال تصر على مصطلح الكائن المشوه! يجب أن تراجع فهمك لنظرية التطور ..

حمادة
05-07-2011, 05:53 AM
.
الطفرة تنتج جين جديد هذا الجين الجديد
كيف لطفرة غير موجهة ان تتسبب في ظهور معلومات موجهة مشفرة في الجينات ؟
المنطق يقول عدم التوجيه+عدم التوجيه=عدم التوجيه
فماذا يقول الملحد ؟:confused:

هارون
05-07-2011, 12:05 PM
سيد نيوتن
التطور ليس فحسب في شكل الاجنحة اوالشكل نسيت نقطة مهمة وهي ما دور الدماغ في هذا التطور الذي يتحكم في آلية وظائف الجسد انتم بنيتم النظرية على الحفريات دون التشريح هذا هو الخطأ الكبير .
اسمح لي على التطفل كنت اريد ان افهم منك على سبيل التوضيح هل الكائنات المتشابهة متقاربة في شكل وظيفة الدماغ كما في الصورة التي ادرجمها مقارنة مع طير الوز لكن الطيور كما نعرف انواع وكل طير له ميزته الخاصة به لانستطيع ان نقول هذا طير تطور عن هذا والا الحياة لاتقبل صفة التنوع عن اصل الانواع التي ذكرها داروين اليس يعتبر تناقضا في نظرية التطور
لكنك تجاهلت السؤال على بساطته ارجو ان لا تتجاهل سؤالي

نيوتن
05-07-2011, 04:56 PM
.
كيف لطفرة غير موجهة ان تتسبب في ظهور معلومات موجهة مشفرة في الجينات ؟
المنطق يقول عدم التوجيه+عدم التوجيه=عدم التوجيه
فماذا يقول الملحد ؟:confused:

أن الطفرات تنتج جينات تحمل معلومات جديدة فهذا أمر علمي لا جدال فيه!
أرجو توضيح ماذا تقصد بــ"موجهة"
نعم الطفرات غير موجهة لكن توجيها يتم بالاصطفاء الطبيعي


اسمح لي على التطفل كنت اريد ان افهم منك على سبيل التوضيح هل الكائنات المتشابهة متقاربة في شكل وظيفة الدماغ كما في الصورة التي ادرجمها مقارنة مع طير الوز لكن الطيور كما نعرف انواع وكل طير له ميزته الخاصة به لانستطيع ان نقول هذا طير تطور عن هذا والا الحياة لاتقبل صفة التنوع عن اصل الانواع التي ذكرها داروين اليس يعتبر تناقضا في نظرية التطور
لكنك تجاهلت السؤال على بساطته ارجو ان لا تتجاهل سؤالي

آسف جدا لم أتعمد تجاهل سؤالك لكنك تعلم أن الرد على الجميع سيدخلني في مشاكل مع قوانين المنتدى
الدماغ مثله مثل أي عضو آخر خضع للطفرات والاصطفاء الطبيعي..الطفرات التي أدت لزيادة تحكم الكائن بأعضائه وزيادة احساسه بالبيئة وزيادة قدرته على التنسيق والاستجابة اصطفيت
التطور ليس مبنيا على الأحافير فقط بل على تشريح الكائنات الحالية أيضا ..إذا كنت تقصد انه لا يمكن معرفة الأعضاء الداخلية من الأحافير فهذا صحيح لكن ليس دائما فأحيانا تتحفر الأعضاء الداخلية أيضا.

حمادة
05-07-2011, 05:44 PM
أن الطفرات تنتج جينات تحمل معلومات جديدة فهذا أمر علمي لا جدال فيه!

أنت من يتوهم أنها امر علمي لا جدال فيه.. وتوهمك مناقض للحقائق المنطقية....ظهور نظام موجه يستحيل ان يحدث بطريقة غير موجهة و الانتقال نظام موجه إلى آخر يستحيل أن يحدث بطريقة غير موجهة ايضا.



أرجو توضيح ماذا تقصد بــ"موجهة"


يعني العلمية ليست نتيجة لتدخل اعمى فمثلا الإنسان عندما يُغير ويُحدّث برنامج xp الى vistaفهذا تطوير مُوجّه.. و ليست طفرة صدرت من الإنسان دون وعي منه اي تطوير غير موجه.!

نعم الطفرات غير موجهة لكن توجيها يتم بالاصطفاء الطبيعي


كانك تقول :نعم الطفرات غير موجهة لكن توجيها يتم بعلمية غير موجهة(الاصطفاء الطبيعي)!
natural selection: the undirected process in which organisms better adapted to their
environment survive and reproduce at a higher rate than those less adapted, with the
result that the survivors' characteristics are more prevalent in subsequent generations.
“Evolution is a natural process, and natural processes are undirected.”
—Brown University biologist and theistic evolutionist Kenneth Miller in Finding Darwin’s God, p. 244 Darwin’s God, p. 244
فكيف لتطور غير موجه ان يتسبب في ظهور معلومات موجهة متواجدة في خلية واحدة فقط كافية لملء موسوعة تسع مليون صفحة ؟
وكيف يمكن لعملية غير موجهة ان تحسن من نظام موجه؟
وكيف لطفرة غير مُوجهة أن تتسبب في ظهور عقلك الذي تستطيع به برمجة أمورك وتوجيهها مسبقا.؟!
تحياتي

نيوتن
05-07-2011, 06:01 PM
أنت من يتوهم أنها امر علمي لا جدال فيه.. وتوهمك مناقض للحقائق المنطقية....ظهور نظام موجه يستحيل ان يحدث بطريقة غير موجهة و الانتقال نظام موجه إلى آخر يستحيل أن يحدث بطريقة غير موجهة ايضا.




يعني العلمية ليست نتيجة لتدخل اعمى فمثلا الإنسان عندما يُغير ويُحدّث برنامج xp الى vistaفهذا تطوير مُوجّه.. و ليست طفرة صدرت من الإنسان دون وعي منه اي تطوير غير موجه.!

كانك تقول :نعم الطفرات غير موجهة لكن توجيها يتم بعلمية غير موجهة(الاصطفاء الطبيعي)!
natural selection: the undirected process in which organisms better adapted to their
environment survive and reproduce at a higher rate than those less adapted, with the
result that the survivors' characteristics are more prevalent in subsequent generations.
“Evolution is a natural process, and natural processes are undirected.”
—Brown University biologist and theistic evolutionist Kenneth Miller in Finding Darwin’s God, p. 244 Darwin’s God, p. 244
فكيف لتطور غير موجه ان يتسبب في ظهور معلومات موجهة متواجدة في خلية واحدة فقط كافية لملء موسوعة تسع مليون صفحة ؟
وكيف يمكن لعملية غير موجهة ان تحسن من نظام موجه؟
وكيف لطفرة غير مُوجهة أن تتسبب في ظهور عقلك الذي تستطيع به برمجة أمورك وتوجيهها مسبقا.؟!
تحياتي


أكمل قراءة التعريف فقوله undirected process يعني أنها عملية طبيعة لا يوجهها شخص ذكي يتحكم بها لكنها مع ذلك تؤدي إلى تكيف أفضل للكائن مع بيئته فالنتيجة هي أن خصائص الكائن أفضل ويحمل معلومات جديدة نافعة.

كيف افترضت أن النظام موجه من البداية..النظام طبيعي ولا يتحكم فيه أحد لذلك هو غير موجه وهو مختلف عن نظام الكمبيوتر الذي لا يملك في خصائصه لا قدرة على احداث طفرات ولا على وضعها تحت الاصطفاء الطبيعي!

حمادة
05-08-2011, 04:29 AM
أكمل قراءة التعريف فقوله undirected process يعني أنها عملية طبيعة لا يوجهها شخص ذكي يتحكم بها لكنها مع ذلك تؤدي إلى تكيف أفضل للكائن مع بيئته فالنتيجة هي أن خصائص الكائن أفضل ويحمل معلومات جديدة نافعة
هنا أيضاً أشك انك تعرف ما معنى كلمة "الانتفاء الطبيعي" ونقيضه هو الانتقاء المُوجه والمُبرمج! التصميم الذكي (Intelligent design) نقيضه هو ما نتج عن عملية غير موجهة (undirected process) مثل الانتقاء الطبيعي ( such as natural selection)! http://en.wikipedia.org/wiki/Intelligent_design
فانت تقول بان هناك عملية طبيعية غير موجهة تسببت في ظهور معلومات جديدة نتاج تراكمات من الصدف العمياء في محيط غير موجه يلعب النرد!
فالطفرات غير موجهة لكن توجيها يتم بعلمية غير موجهة(الاصطفاء الطبيعي) هذا هو كلامك المتناقض السابق !

كيف افترضت أن النظام موجه من البداية..النظام طبيعي ولا يتحكم فيه أحد لذلك هو غير موجه وهو مختلف عن نظام الكمبيوتر الذي لا يملك في خصائصه لا قدرة على احداث طفرات ولا على وضعها تحت الاصطفاء الطبيعي!
لم افترض بل استعملت فقط كلامك انت فقلت لك بان ظهور نظام موجه لم يكن من قبل نتيجة عملية غير موجهة مستحيل!
فالسؤال الاول كان عن كيفية ظهور النظام الموجه نتيجة عملية غيرموجهة والسؤال الثاني كان عن كيفية الانتقال من نظام موجه الى نظام موجه ثاني نتيجة عملية غير موجهة فتامل !
فكيف يا صاحب العقل (للطفرة الغير مُوجهة) أن تتسبب في ظهور (نظام مُوجه) لم يكن من قبل؟!
وكيف يمكن لعملية غير موجهة ان تحسن من نظام موجه؟
وكيف لطفرة غير مُوجهة أن تتسبب في ظهور عقلك الذي تستطيع به برمجة أمورك وتوجيهها مسبقا.؟!

ابن النعمان
05-08-2011, 09:48 AM
كيف افترضت أن النظام موجه من البداية..النظام طبيعي ولا يتحكم فيه أحد لذلك هو غير موجه وهو مختلف عن نظام الكمبيوتر الذي لا يملك في خصائصه لا قدرة على احداث طفرات ولا على وضعها تحت الاصطفاء الطبيعي!


مشاركة سابقة :



لو اعتبرنا ان الكائن قد توفر لديه كل مقومات البصر وجميع اجزاء العين من طبقات متكاملة ومخاريط حساسة وكاميرات ملونة فلن يتأتى له ايضا الابصار وسوف تظل النتيجة السابقة كما هى , وقد يستغرب البعض من ذلك ولكن فى الحقيقة تلك هى الحقيقة التى سوف تظهر لنا بوضوع فى السطور القادمة تحت عنوان البرمجة التلقائية .
البرمجة التلقائية :
الكائن البصير لن يكفيه وجود خلايا حساسة مستقبلة او خلايا دقيقة موصلة , بل لابد من امتلاكه خلايا مترجمة محللة تقوم بترجمة الترددات والذبذبات وتحليل المعلومات و المعطيات الى اصوات وصور وروائح وطعوم ولابد ان يقترن بها برمجة تلقائية الية لتحدث ترجمة لهذه التأثيرات بشكل آلى لا علاقة لها بارادة الكائن الحى او مراقبته وانتباهه واختياره , تجعل من الموجات والذبذبات , اصوات وصور وروائح وطعوم ومشاعر واحاسيس يشعر بها الانسان بشكل تلقائي وانسيابى , وهنا يكون السر الذى فيه دحض نظرية النشوء والارتقاء بشكل حاسم ومطلق , فمراكز الاحساس و الترجمة المسئولة عن ترجمة الذبذبات والترددات الى تعريفات داخلية يشعر بها الانسان لا علاقة لها بالواقع او الحقيقة يجب ان تكون موجودة فى المخ من بادىء الامر كمفردة من مفرداته وجزء من اجزائه .
فالبرمجة والترجمة وما اقترن بها من خلايا , لابد أن تكون مقصودة من بادىء الامر , فى نفس الوقت الذى لا يمكن ان تكون فيه نتاج نشوء او تطور , وقد يستغرب البعض ويقول كيف ذلك ؟ , الاجابة ! لأنها ببساطة كما قلنا مفردة من مفردات العقل المسئول الاول عن التصميم والإدارة والاشراف والمراقبة, والمتابعة فى كل ما يتعلق بمراحل التطور صغيرة اوكبيرة , وجزء لا يتجزا منه , واقرب مثال لتقريب ذلك الى الاذهان ليسهل عليها استيعابه العقل الالكترونى , , فالعقل الالكتروني الذى لا يبلغ جزء من مليون جزء من تعقيد عقل الانسان لا يمكن أن يضاف له شىء إلا إذا كان مهيىء مسبقا لهذه الإضافة ومبرمج ذاتيا على التعرف على هذا الشىء المضاف ومبرمج ايضا على كيفية التعامل معه و تشغيله وادارته و آية ذلك , ان الأشياء التى تضاف اليه حاليا كالسيدى روم و الهارد دسك و الهيدفون ..الخ , كانت لا يمكن ان تضاف الى الاجيال الاولى منه والسر يكمن فى البرمجة الذاتية والتهيئة القبلية التى لم تتوفر حين ذاك .
ولا يمكن أن تحدث البرمجة الذاتية والتهيئة القبلية اللازمة للتعرف , والتوافق , والتشغيل بالنسبة للعقل الاكترونى , وبالتالى العقل البشرى بدرجة اكبر إلا قبل التصميم وخلال الصنع , ولذلك جائت هذه المسميات الخاصو بالعقول الالكترونية (الجيل الاول , الجيل الثانى , ... وهكذا) , لتدل على تطور العلم والصناعة لا تطور ذات الآلة لان كل آله فى كل جيل من اجيال الحاسب تعتبر فى ذاتها آله مستقلة ومختلفه تماما عن الالات الاخرى , تتفق معها فقط فى الغرض والاستخدام وتختلف فى الامكانيات والقدرات والسرعة , واذا لم يمكن تطوير خلاط كهربائى الى مكوك فضائى من خلال بعض الاضافات , فلن يمكن ايضا تطوير حاسب من حواسب الجيل الاول الى حاسب من حواسب الجيل الثانى من خلال بعض الاضافات بل لابد من تعديلات جوهرية وتهيئة داخلية تحتم اعادة الصنع من ناحية التجميع و الهدم والبناء وفق تصميم مختلف وبناء مغاير , هذا فى العقل الالكتروني الذى لا يبلغ جزء صغير من تعقيد العقل البشرى .... الذى يشكل مع الحواس الأساس الذي تقتبس منه كافة التصميم التي توضع للأجهزة الصناعية والالكترونية ولا ننسى ان الانسان يختلف عن الحاسب فى احساسه بالذات الناتج عن اشرافه على نفسه من نافذة الروح فهل يمكن تهيئة الروح او التعديل عليها ؟ , بينما الاجهزة الالكترونية ليس لها ارادة او اختيار او احساس بالذات لانه تفتقر الى الروح الشىء الاساسى واللازم للادراك يقول الدكتور مصطفى محمود فى كتابه حوار مع صديقى الملحد " لو كنت راكبا ً بقطار يسير بنعومة على سكة الحديد , فما كنت لتعرف بأنه يتحرك إلا إن نظرت من خلال النافذة للعالم خارجه. وكذلك أنت لا تستطيع رؤية دوران الكوكب إلا بالقمر الصناعي الذي يطير فوقها, وهكذا الشيء لا يدرك إلا بالخروج عنه. إذا ً أخبرني كيف كان يصح لنا أن ندرك الزمن لو أننا كانا مجرد أجساد وكائنات زمنية ؟. ألا يعني هذا أن لنا وعي أكبر يتخذ الخلود منبعا ً له ليراقب به تغير الأشياء الزمنية؟ " , وإذا كانت هذه الآلات تقوم بحل أدق المعادلات الرياضية واعقدها بسرعة فائقة فهي تقوم بذلك بدون فهم او حساب او تفكير ...ولقد شبه الدكتور مصطفى محمود العقل الالكترونى الذى له قدرة على حل ادق المعادلات الرياضية بسرعة فائقة "بعصابة من الكلاب مدربة على سرقة احد البنوك او المنازل كلا منها مدرب على فعل يكمله فعل الكلب الاخر بحيث تكون محصلة هذه الأفعال السرقة والكلاب نفسها لا تعلم انها قد سرقت".
فلو قارنا بين خلق الله وصنع الإنسان نجد أن صنع الإنسان يشمل فقط الجانب اللاحياتى كالطائرات والغواصات وغيرها من مخترعات التي إن بحثت فيها فسوف تجدها مصنوعات مفتقرة لأهم ثلاثة أشياء .... الإرادة , والإدارة , والإحساس بالذات أو النفس وإذا كان هناك برمجة فلابد من وجود برنامج ومفردات لو اقترن كلا منهم بالاخر نتجت الحاسة.
واخيرا هذه بعض النتائج التى يمكن ان نحصل عليها من الكلام السابق :
- اذا لم يكن هناك مراكز خاصة بالترجمة والتحكم فى المخ فلن يمكن تطوير اى حاسة من الحواس اوعضو من الاعضاء فهذه المراكز يجب ان تكون موجودة فى المخ من بادىء الامر وغير قابلة للوجود عن طريق النشوء او الارتقاء لكونها جزء من اجزاءه وقد بينا ذلك
- اذا لم تعمل هذه المراكز بشكل تلقائى وفطرى بعيدا عن ارادة الانسان واختياره فسوف تقتصر عملية الاحساس على الجانب المعلوماتى فقط (خالية من الشعور) و تتحول الى نوع من الجحيم لدخولها فى اختيار الانسان ومراقبته الشىء الذى سوف يسبب الكثير من التعب و المعاناة.

ابن النعمان
05-08-2011, 12:15 PM
أن الطفرات تنتج جينات تحمل معلومات جديدة فهذا أمر علمي لا جدال فيه!
أرجو توضيح ماذا تقصد بــ"موجهة"
نعم الطفرات غير موجهة لكن توجيها يتم بالاصطفاء الطبيعي


.



لا تضيف الطفرات أية معلومات جديدة إلى جزيء «dna» الخاص بالكائن الحي ويمكن ان تأكد من ذلك لو سألنا السؤال التالى , ما الذى تؤدى اليه الطفرة ؟ ثم اجبنا عليه , الطفرة إما أن تؤدي إلى نزع الجسيمات المكونة للمعلومات الوراثية من أماكنها، واما ان تؤدى إلى تدميرها، أو إلى نقلها عنوة إلى أماكن مختلفة. ولا يمكن للطفرات أن تكسب الكائن الحي عضواً جديداً أو خاصية جديدة. ولا ينتج عنها شئ غير الحالات الشاذة مثل بروز القدم من الظهر، أو خروج الأذن من البطن.
ولماذ يحدث ذلك (حالات الشاذة مثل بروز القدم من الظهر، أو خروج الأذن من البطن) كتأثير اساسى للطفرة لان الطفرة ليس لديها الا العبث فى النظام الموجه وتدميره حتى ولو بدا للانسان ان بعضها مفيدة , فالطفرة لكل عاقل ليس لديها اى مجال للاتيان ولو بمعلومة صغيرة جديدة لم تكون موجودة من قبل فى الشريط الوراثى وما يتسنى لها فقط سوى العبث فى المعلومات القديمة بالتكرار او بالنقل او بالتدمير او بالتغيير فى تتابعات القواعد وكل ذلك سوف يؤدى الى تشوهات لا محالة لان تكرار معلومات موجودة فى الاصل سوف يؤدى الى وجود نسخ من الاعضاء فى غير اماكنها الطبيعية مثل بروز القدم من الظهر، أو خروج الأذن من البطن او حشر اصبع زائد فى اليد ويمكن تشبيه بالكتابة فى صفحة اخرى غير صفحة الموضوع الاساسى وذلك سوف يؤدى الى الكثير من الاضرار , والعبث فى ترتيب القواعد وتغيير تتابعاتها سوف يؤدى الى تغيير معنى لفظ الى معنى اخر او حشر كلمة شاذة فى جملة كانت مفيدة قبل حدوث الطفرة , اما النقل والتدمير فسوف يؤدى الى نقص وقصور فى جانب و زيادة بلا داعى فى جانب اخر فمثلا لو اتينا بعضو كعين الانسان وعرضانها لجميع الظروف التى تحدث طفرات , وحدثت بالفعل كل الطفرات الممكنة وغير الممكنة فما الذى يمكن ان تضيفه هذه الطفرات للعين ؟ ليس هناك مجال للاضافة فليس فى الامكان ابدع مما كان وان كان هناك مجال فلن يكون الا للاخذ والتشويه وما يسرى على العين يسرى على كل الاعضاء الكاملة فى الكائن الحى فكل عضو كامل لا يحتمل باى حال من الاحوال العبث فى محيطه المعلوماتى لان العبث فى شىء منظم لن يؤدى الى زيادة تنظيمة وزيادة التنظيم والاتقان لا يمكن ان تتاتى الا تحت شرط واحد !!! , هدم كامل النظام ثم اعادة بنائه من اساسه على اسس اخرى.





http://img69.imageshack.us/img69/3720/img3505d.jpg (http://img69.imageshack.us/i/img3505d.jpg/)
http://www.johnbgrimes.com/blog/7_leg_lamb.jpg

هارون
05-08-2011, 02:40 PM
اسئلة لم يجب عليها علماء التطور بصفة نهائية

الصدفة قد تتكرر مرات عديدة اذا كانت بصورة عشوائية ربما يوجد ملايين المجرات تشبه

مجرتنا هذا الرأي اقرب الى نظرية التطور كل شيء في الكون ممكن صدفة

او لا تكرر الا مرة واحدة مما يجعل انواع الكائنات لا تتكرر وانما تتطور بواسطة الطفرة

الجينية كيف لانعرف

كل ما نراه من تغيرات في الواقع عبارة عن تشوهات خلقية وخلقية

اذا جاز التعبير لا احد اكتسب قوة غير عادية تمكنه اكثر الا وهو على السرير يحلم

هل يجوز ان نعتبر داء السرطان من بين الطفرات التي زادت في الانتشار ننتظر اصحاب

علم الوراثة ماذا يقولون

ادم
05-08-2011, 06:23 PM
أما سؤالك لماذا وصلت الأنواع الحالية لما هي عليه الآن ولماذا لا نرى ثلاثة اعين أوثلاثة آذان أو ثلاثة أرجل ؟ فالجواب لأن الاصطفاء الطبيعي اختار هذا التصميم.. ثم يمكن مناقشة تفاصيل هذا الاصطفاء كل على حدة مثلا في تطور العينان ..معروف أن العينين لهما الأفضلية على العين لذلك اصطفيت لكن وجود ثلاثة أعين لا يعطي أفضلية بل ربما يسبب مشاكل لأن العين عرضة للاصابة أكثر من باقي الجسم ولأنها تحتاج لجزء من المخ للتحليل سيؤثر على باقي الوظائف لذلك اصطفيت العينان على الثلاثة مجددا .


عزيزي نيوتن

اسف ولكن كان من الافضل ان لا ترد، اعتبر هذه الاجابة مجرد تهرب.

لا افهم ان هذا المدعو الاصطفاء الطبيعي اختار لنا هذا الشكل الجميل المتزن، ارجوك راجع مداخلة الاخ ابن النعمان التي ذكر فيها بالتفصيل مدى تناسق اعضاء الانسان (الاعضاء الزوجية والفردية)، والمنطق يقول بأن هذا التناسق والجمال لا يحدث صدفة، ولكن دعني اخالف المنطق والعقل وافترض جدلا ان هذا حدث وان الطفرات الغير موجهة والاصطفاء الطبيعي ادى الى كل الكائنات الموجودة حاليا.

حسنا،
انت لا تريد اقناعي بهذا فقط وانما تريد ان تقول ان الاصطفاء الطبيعي هو الذي اختار نموذج متناسق واحد من كل كائن.
ارجوك احترم عقلي
1- سلالة انسان له 9 اصابع في اليد اليمنى و 4 في اليسرى لا يمنعه شيئ من الحياة
2- الاصطفاء لا يميز التناسق او الجمال وانما فقط القدرة عل الحياة
من 1 و 2 اذا لا مانع من وجود سلالات عديدة لها اشكال مختلفة معظمها يفتقد للتناسق والجمال.

لديك 2 من المعطيات + استنتاج
رجاء حدد اين الخطأ

معذرة : قد تقول لي بأنه بمحض الصدفة فإن الاصطفاء الطبيعي (العملية التي لا تميز التناسق ولا الجمال) قد اختار كل الكائنات بهذا التناسق فقط بالصدفة .
عندئذ تكون قد ارحتني من الرد او الاستمرار في هذه المناقشة

نيوتن
05-08-2011, 09:34 PM
هنا أيضاً أشك انك تعرف ما معنى كلمة "الانتفاء الطبيعي" ونقيضه هو الانتقاء المُوجه والمُبرمج! التصميم الذكي (intelligent design) نقيضه هو ما نتج عن عملية غير موجهة (undirected process) مثل الانتقاء الطبيعي ( such as natural selection)! http://en.wikipedia.org/wiki/intelligent_design
فانت تقول بان هناك عملية طبيعية غير موجهة تسببت في ظهور معلومات جديدة نتاج تراكمات من الصدف العمياء في محيط غير موجه يلعب النرد!
فالطفرات غير موجهة لكن توجيها يتم بعلمية غير موجهة(الاصطفاء الطبيعي) هذا هو كلامك المتناقض السابق !

لم افترض بل استعملت فقط كلامك انت فقلت لك بان ظهور نظام موجه لم يكن من قبل نتيجة عملية غير موجهة مستحيل!
فالسؤال الاول كان عن كيفية ظهور النظام الموجه نتيجة عملية غيرموجهة والسؤال الثاني كان عن كيفية الانتقال من نظام موجه الى نظام موجه ثاني نتيجة عملية غير موجهة فتامل !
فكيف يا صاحب العقل (للطفرة الغير مُوجهة) أن تتسبب في ظهور (نظام مُوجه) لم يكن من قبل؟!
وكيف يمكن لعملية غير موجهة ان تحسن من نظام موجه؟
وكيف لطفرة غير مُوجهة أن تتسبب في ظهور عقلك الذي تستطيع به برمجة أمورك وتوجيهها مسبقا.؟!

الطفرات والاصطفاء الطبيعي عمليتان طبيعيتان ولم يبرمجهما أحد للوصول إلى أنواع الكائنات الحالية!
الطفرات لا تستجيب لمتطلبات البيئة بل هي تغيرات عشوائية لكن الانتقاء الطبيعي إما أن يقضى عليها أو أن يصطفيها والنتيجة هي اضافة الجينات النافعة للكائنات.
نعم هذه عملية طبيعية غير موجهة لكنها أدت لظهور معلومات مفيدة.

النظام ليس موجه والعملية ليست موجهة
تبني أسئلتك على أن الكائنات الحية نظام موجه وهذا غير صحيح!
الطفرة لم توجد العقل مرة واحدة بل الدماغ نتاج سلسلة طويلة من الطفرات والانتقاء الطبيعي..كون العقل يستطيع التفكير لا يستلزم أن يكون نتاج عملية موجهة!!

نيوتن
05-08-2011, 09:50 PM
[center]لا تضيف الطفرات أية معلومات جديدة إلى جزيء «dna» الخاص بالكائن الحي ويمكن ان تأكد من ذلك لو سألنا السؤال التالى , ما الذى تؤدى اليه الطفرة ؟ ثم اجبنا عليه , الطفرة إما أن تؤدي إلى نزع الجسيمات المكونة للمعلومات الوراثية من أماكنها، واما ان تؤدى إلى تدميرها، أو إلى نقلها عنوة إلى أماكن مختلفة. ولا يمكن للطفرات أن تكسب الكائن الحي عضواً جديداً أو خاصية جديدة. ولا ينتج عنها شئ غير الحالات الشاذة مثل بروز القدم من الظهر، أو خروج الأذن من البطن.


بل هناك طفرات نافعة وطفرات تضاعف الجينات
http://en.wikipedia.org/wiki/Gene_duplication


عزيزي نيوتن

اسف ولكن كان من الافضل ان لا ترد، اعتبر هذه الاجابة مجرد تهرب.

لا افهم ان هذا المدعو الاصطفاء الطبيعي اختار لنا هذا الشكل الجميل المتزن، ارجوك راجع مداخلة الاخ ابن النعمان التي ذكر فيها بالتفصيل مدى تناسق اعضاء الانسان (الاعضاء الزوجية والفردية)، والمنطق يقول بأن هذا التناسق والجمال لا يحدث صدفة، ولكن دعني اخالف المنطق والعقل وافترض جدلا ان هذا حدث وان الطفرات الغير موجهة والاصطفاء الطبيعي ادى الى كل الكائنات الموجودة حاليا.

حسنا،
انت لا تريد اقناعي بهذا فقط وانما تريد ان تقول ان الاصطفاء الطبيعي هو الذي اختار نموذج متناسق واحد من كل كائن.
ارجوك احترم عقلي
1- سلالة انسان له 9 اصابع في اليد اليمنى و 4 في اليسرى لا يمنعه شيئ من الحياة
2- الاصطفاء لا يميز التناسق او الجمال وانما فقط القدرة عل الحياة
من 1 و 2 اذا لا مانع من وجود سلالات عديدة لها اشكال مختلفة معظمها يفتقد للتناسق والجمال.

لديك 2 من المعطيات + استنتاج
رجاء حدد اين الخطأ

معذرة : قد تقول لي بأنه بمحض الصدفة فإن الاصطفاء الطبيعي (العملية التي لا تميز التناسق ولا الجمال) قد اختار كل الكائنات بهذا التناسق فقط بالصدفة .
عندئذ تكون قد ارحتني من الرد او الاستمرار في هذه المناقشة

التناظر في الكائنات الحية كان دائما يصطفى ..أي عدم تمائل بين نصفي الجسم خاصة الخارجي هو مشكلة ستصعب على الكائن الحياة والتكاثر.
هناك مشاكل كثيرة في الكائنات الحية ومن بينها الانسان تؤكد أن هذا ليس بتصميم متقن..مثلا في الانسان مدخل الهواء والطعام واحد وهذا يؤدي في أحيان كثيرة لنتائج قاتلة..فهذا ليس بالتصميم الأمثل..

lightline
05-08-2011, 10:44 PM
بل هناك طفرات نافعة وطفرات تضاعف الجينات
http://en.wikipedia.org/wiki/gene_duplication



التناظر في الكائنات الحية كان دائما يصطفى ..أي عدم تمائل بين نصفي الجسم خاصة الخارجي هو مشكلة ستصعب على الكائن الحياة والتكاثر.
هناك مشاكل كثيرة في الكائنات الحية ومن بينها الانسان تؤكد أن هذا ليس بتصميم متقن..مثلا في الانسان مدخل الهواء والطعام واحد وهذا يؤدي في أحيان كثيرة لنتائج قاتلة..فهذا ليس بالتصميم الأمثل..

أقسم بالله أنك جاهل

أذا لم يكن مدخل الهواء والطعام واحد لن تحس بطعم الأشياء

ادم
05-09-2011, 06:03 PM
التناظر في الكائنات الحية كان دائما يصطفى ..أي عدم تمائل بين نصفي الجسم خاصة الخارجي هو مشكلة ستصعب على الكائن الحياة والتكاثر.


عدم التماثل يصعب الحياة:confused:، لن أسأل من اين اتيت بهذا القانون المبهر المفحم:39:.

دائما هناك حد ادنى للمنطق اتوقف عن المناقشة بعده.

عزيزي نيوتن، اكتفي بهذا القدر، واعتقد ان كلم من يقرأ اجابتك سيعلم انك، تتكلم بكلام مرسل ابعد ما يكون عن اي منطق.

ادم
05-09-2011, 06:12 PM
A little girl asked her mother, “How did the human race appear?”
The mother answered, “God made Adam and Eve and they had children and so was all mankind made.”
Two days later the girl asked her father the same question.
The father answered, “Many years ago there were monkeys from which the human race evolved.”
The confused girl returned to her mother and said, “Mom, how is it possible that you told me the human race was created by God, and Papa said they developed from monkeys?”
The mother answered, “Well, dear, it is very simple. I told you about my side of the family and your father told you about his.”

عذرا : المشاركة خارج النقاش ولكن لتلطيف الجو

نيوتن
05-09-2011, 11:15 PM
أقسم بالله أنك جاهل

أذا لم يكن مدخل الهواء والطعام واحد لن تحس بطعم الأشياء

من أين أتيت بهذه المعلومة؟!
أعطني المصدر



يرجى ترك الحوار لأهل الإختصاص
متابعة إشرافية
تحياتي

ابن النعمان
05-10-2011, 10:46 AM
الطفرة لم توجد العقل مرة واحدة بل الدماغ نتاج سلسلة طويلة من الطفرات والانتقاء الطبيعي..كون العقل يستطيع التفكير لا يستلزم أن يكون نتاج عملية موجهة!!
مشاركة سابقة



وبناء على كل ما قيل سابقا نقول وجود الذاكرة و البرمجة الفطرية التي تجعل الاحساس آلى و تلقائى من اكبر الأدلة على وجود الخالق , والسر في البرمجة , فالكائن من المستحيل عليه برمجة عقله , لانه هو نفسه الأداة التي يستخدمها الكائن للبرمجة من باب المدرك والمدرك , الذى يقول العقل لا يمكنه معرفة ذاته إلا من خلال ذات أخرى فالانسان لا يستطيع إن يدرك شىء ادراكا حقيقيا الا من عتبة شىء اخر وخصوصا اذا اعتبرنا التكيف والانصهار فى بوتقة واحدة.
يقول الدكتور مصطفى محمود فى "رحلتى من الشك الى الايمان" عن هذه النقطة و تقودنا عملية الإدراك إلى إثبات أكيد بأن هناك شيئين في كل لحظة .. الشيء المدرك و النفس المدركة خارجه .
و ما كنا نستطيع إدراك مرور الزمن لولا أن الجزء المدرك فينا يقف على عتبة منفصلة و خارجة عن هذا المرور الزمني المستمر .
و لو كان إدراكنا يقفز مع عقرب الثواني كل لحظة لما استطعنا أن ندرك هذه الثواني أبداً .. و لا نصرم إدراكنا كما تنصرم الثواني بدون أن يلاحظ شيئاً و إنه لقانون معروف إن الحركة لا يمكن رصدها إلا من خارجها .
لا يمكن أن تدرك الحركة و أنت تتحرك معها في الفلك نفسه .. و إنما لا بد لك من عتبة خارجية تقف عليها لترصدها .. و لهذا تأتي عليك لحظة و أنت في أسانسير متحرك لا تستطيع أن تعرف هل هو واقف أم متحرك لأنك أصبحت قطعة واحدة معه في حركته .. لا تستطيع إدراك هذه الحركة إلا إذا نظرت من باب الأسانسير إلى الرصيف الثابت في الخارج
و بالمثل لا يمكنك رصد الشمس و أنت فوقها و لكن يمكنك رصدها من القمر أو الأرض .. كما أنه لا يمكنك رصد الأرض و أنت تسكن عليها و إنما تستطيع رصدها من القمر .
و هكذا دائماً .. لا تستطيع أن تحيط بحالة إلا إذا خرجت خارجها (.......)
و أنت تدرك مرور الزمن لا بد أن تكون ذاتك المدركة خارج الزمن . و هي نتيجة مذهلة تثبت لنا الروح أو الذات المدركة كوجود مستقل متعال على الزمن و متجاوز له و خارج عنه . (رحلتى من الشك الى الايمان – مصطفى محمود ص26 , 37).
وهذا ينطبق على العقل وعليه فلابد من مبرمج من خارج العقل والذات فطرهما على تلك البرمجة , فالكائن او العقل على الاصح لا يستطيع أن يضع عقله او نفسه في مختبر ويجرى عليه التجارب ليعرف إسراره والى الآن ومع كل تقدم العلم البشرى هناك الكثير والكثير من الأسرار وعلامات الاستفهام التي تحيط بالعقل البشرى وجسم الإنسان .
والأمر ذاته يتكرر بالنسبة للذاكرة , فلو كانت الذاكرة ناتجة عن الصدفة والاتفاق , لكانت في أحسن الأحوال قادرة على تخزين نوع معين من المعلومات , بمعنى لو كان قادرة على تخزين الأصوات فلن تستطيع تخزين الصور , الروائح .... وهكذا.

وان قيل يمكن للكائن تطوير ذاكرة متخصصة لتخزين نوع معين من المعلومات يخدم الحاسة التي طورها ومن ثم إضافتها لعقله , نقول لا يمكن للكائن أن يضيف ذاكرة أخرى لعقله إلا إذا كان العقل مجهز ومبرمج مسبقا لاستقبال هذا الجزء (الذاكرة المتخصصة) ودمجه تحت عالمه والا سوف تكون زيادة بلا فائدة ,وبالتالى لابد للذاكرة ان تكون احد المفردات الذاتية للعقل وجزء لا يتجزأ منه , ويمكن اعتبار ذلك قاعدة لابد من تطبيقها على كل ما عدا العقل من أعضاء وحواس , فالعقل يحتوى على كل المراكز الحسية ويدير جميع العمليات الحيوية والميكانيكية , كل ذلك يجعل الخلق والتطور من متعلقات الارادة الإلهية فقط وبالتالي لابد أن يكون الإنسان مخلوق كما هو من بادئ الأمر وحتى إن كان له قدرة على التطور افتراضا فيجب أيضا أن تكون هذه المقدرة مخلوقة فيه .


اذا انتجت الطفرات مراكز للتحكم فلن يكون لها فائدة الا بعد دمجها فى العالم الداخلى للعقل وذلك مستحيل الا اذا كان العقل مهيىء لهذه الاضافة مسبقا والاستحالة مؤكدة لكون العقل له لغة خاصة لن تخرج عن عالمه الداخلى فى نفس الوقت الذى لن يخرج فيه اى شىء عن تعريفه الخاص وسوف يبقى دائما هناك فاصل بين العالم الخارجى والعالم الداخلى للعقل يمنع الدمج والترابط .
واخيرا اقول الجدال من اجل الجدال مضيعة للوقت وما سبق من مداخلات يحسم الامر لكل باحث عن الحقيقة .