المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من دلائل النبوة - الى اصحاب العقول فقط!



نور الدين الدمشقي
04-29-2011, 03:58 PM
عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت : أقبلت فاطمة كأن مشيتها مشي النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " مرحباً بابنتي " ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله ثم أسر إليها حديثاً فبكت فقلت لها لم تبكين ، ثم أسر إليها حديثاً فضحكت فقلت : ما رأيت كاليوم فرحاً أقرب من حزن فسألتها عما قال فقالت : ما كنت لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى قبض النبي صلى الله عليه وسلم فسألتها فقالت : أسر إلى أن جبريل كان يعارضني القرآن كل سنة مرة وإنه عارضني العام مرتين ولا أراه إلا حضر أجلي وإنك أول أهل بيتي لحاقاً بي فبكيت - وفي رواية في البخاري : فأخبرني أني أول أهل بيته أتبعه فضحكت ، ولمسلم : فأخبرني أني أول من يتبعه من أهله فضحكت - فقال صلى الله عليه وسلم : " أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة أو نساء المؤمنين " فضحكت لذلك . رواه البخاري .

السيدة عائشة رضي الله عنها سألت مرة أخرى السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنهم اجمعين بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرتها.
هل كان النبي صلى الله عليه وسلم ليخاطر بأمر غيبي في من سيكون أول أهله لحاقا به؟ مات النبي صلى الله عليه وسلم عن 9 زوجات وغيرهن من أهله...فكانت فاطمة رضي الله عنها أول أهله لحاقا به كما أخبر.
ألم يفطن أحد من المشركين عندما سمع بالحديث أن يقتل أحدا من أهل النبي صلى الله عليه وسلم قبل وفاة فاطمة رضي الله عنها؟
كيف يمكن لبشر ان يكشف الغيب من غير ما وحي من الله سبحانه؟ أم هل تعلم ذلك من ورقة بن نوفل؟!

الا تصلون على نبيكم؟ صلى الله عليه وسلم

عَرَبِيّة
04-29-2011, 06:23 PM
بارك الله فيك أخي stranger .
اللهم صلي وسلّم على رجلٍ { وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى } .

نور الدين الدمشقي
10-13-2011, 05:53 AM
للرفع

أبو القـاسم
10-13-2011, 06:21 AM
أحسن الله إليك وبارك فيك ,وله نظائر كثيرة لو جمعت في إطار واحد لكان فائقا في الحسن

أبو يحيى الموحد
10-13-2011, 01:38 PM
صلى الله عليه وسلم

أبو يحيى الموحد
11-09-2011, 01:25 PM
ومما أخبر به صلى الله عليه وسلم من المغيبات - التي أطلعه الله عليها لتكون برهان نبوته - قدومُ أُويس القَرَني من اليمن، وقد ذكر صلى الله عليه وسلم لأصحابه بعضَ صفته وأحواله ، فقال: ((إن رجلاً يأتيكم من اليمن، يقال له: أُويس، لا يدع باليمن غيرَ أمٍ له، قد كان به بياض، فدعا الله فأذهبه عنه؛ إلا موضعَ الدينار أو الدرهم، فمن لقيه منكم فليستغفر لكم)).[1]
وقد كان كما أخبر صلى الله عليه وسلم، فقد أقبل أهل اليمن زمن عمر؛ فجعل يستقري الرفاق، فيقول: هل فيكم أحد من قَرَن؟ حتى أتى على قرن، فقال: من أنتم؟ قالوا: قَرَن.
قال: فوقع زِمامُ عمر رضي الله عنه أو زِمام أويس، فناوله أحدهما الآخر، فعرفه.
فقال عمر: ما اسمك؟ قال: أنا أويس.
فقال: هل لك والدة؟ قال: نعم.
قال: فهل كان بك من البياض شيء؟ قال: نعم، فدعوتُ اللهَ عز وجل فأذهبَه عني إلا موضعَ الدِرهم من سُرَّتي لأذكر به ربي.
فقال له عمر رضي الله عنه : استغفر لي. قال: أنتَ أحقُّ أن تستغفر لي، أنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فقال عمر رضي الله عنه : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن خير التابعين رجل يقال له أويس، ولهُ والدة، وكان به بياض، فدعا الله عز وجل، فأذهبَه عنه إلا موضعَ الدِرهم في سُرَّتِه)) فاستغفَر له أويس، ثم دخل في غِمار الناس، فلم يُدر أين وقع [أي ذهب].[2]
قال النووي: "وفي قصة أويس هذه معجزات ظاهرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم".[3]
.................................................. .................................................. ............................
[1] رواه مسلم ح (2542).
[2]رواه أحمد ح (268)، والمرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم رواه مسلم ح (2542).
[3]شرح النووي على صحيح مسلم (16/94).

أبو يحيى الموحد
11-09-2011, 01:43 PM
من دلائل النبوة

ومن أعظم ذلك كله انشقاق القمر المنير فرقتين قال الله تعالى: { اقتربت الساعة وانشق القمر * وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر * وكذبوا واتبعوا أهواءهم وكل أمر مستقر * ولقد جاءهم من الأنباء ما فيه مزدجر * حكمة بالغة فما تغن النذر } [القمر: 1-5] .

وقد اتفق العلماء مع بقية الأئمة على أن انشقاق القمر كان في عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم -، وقد وردت الأحاديث بذلك من طرق تفيد القطع عند الأمة.

رواية أنس بن مالك: قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الرزاق، ثنا معمر عن قتادة، عن أنس قال: سأل أهل مكة النبي صلى الله عليه وسلم آية، فانشق القمر بمكة فرقتين فقال: « اقتربت الساعة وانشق القمر ».

ورواه مسلم عن محمد بن رافع، عن عبد الرزاق.

وقال البخاري: حدثني عبد الله بن عبد الوهاب، ثنا بشر بن المفضل، ثنا سعيد ابن أبي عروبة عن قتادة، عن أنس بن مالك أن أهل مكة سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يريهم آية، فأراهم القمر شقين حتى رأوا حراء بينهما.

وأخرجاه في الصحيحين من حديث شيبان عن قتادة.

ومسلم من حديث شعبة عن قتادة.

رواية جبير بن مطعم:

قال أحمد: حدثنا محمد بن كثير، ثنا سليمان بن كثير عن حصين بن عبد الرحمن، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه قال: انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فصار فرقتين، فرقة على هذا الجبل، وفرقة على هذا الجبل.

فقالوا: سحرنا محمد.

فقالوا: إن كان سحرنا فإنه لا يستطيع أن يسحر الناس، تفرد به أحمد.

ورواية ابن جرير، والبيهقي من طرق عن حصين بن عبد الرحمن به.

رواية حذيفة بن اليمان:

قال أبو جعفر بن جرير: حدثني يعقوب، حدثني ابن علية، أنا عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن السلمي قال: نزلنا المدائن فكنا منها على فرسخ، فجاءت الجمعة فحضر أبي، وحضرت معه، فخطبنا حذيفة فقال: إن الله تعالى يقول: « اقتربت الساعة وانشق القمر » ألا وإن الساعة قد اقتربت، ألا وإن القمر قد انشق، ألا وإن الدنيا قد آذنت بفراق، ألا وإن اليوم المضمار وغدا السباق.

فقلت لأبي: أتستبق الناس غدا؟

فقال: يا بني إنك لجاهل إنما هو السباق بالأعمال.

ثم جاءت الجمعة الأخرى فحضرها، فخطب حذيفة فقال: ألا إن الله يقول: « اقتربت الساعة وانشق القمر » ألا وإن الدنيا قد آذنت بفراق.

ورواه أبو زرعة الرازي في كتاب دلائل النبوة من غير وجه عن عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن، عن حذيفة، فذكر نحوه وقال: ألا وإن القمر قد انشق على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ألا وإن اليوم المضمار وغدا السباق، ألا وإن الغاية النار، والسابق من سبق إلى الجنة.

رواية عبد الله بن عباس:

قال البخاري: ثنا يحيى بن بكير، ثنا بكر عن جعفر، عن عراك بن مالك، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس قال: انشق القمر في زمان النبي صلى الله عليه وسلم.

ورواه البخاري أيضا، ومسلم من حديث بكر بن مضر عن جعفر بن ربيعة به.

طريق أخرى عنه: قال ابن جرير: ثنا ابن مثنى، ثنا عبد الأعلى، ثنا داود ابن أبي هند، عن علي ابن أبي طلحة، عن ابن عباس في قوله: « اقتربت الساعة وانشق القمر * وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر »

قال: قد مضى ذلك، كان قبل الهجرة انشق القمر حتى رأوا شقيه.

وروى العوفي عن ابن عباس نحوا من هذا، وقد روى من وجه آخر عن ابن عباس فقال أبو القاسم الطبراني: ثنا أحمد بن عمرو البزار، ثنا محمد بن يحيى القطيعي، ثنا محمد بن بكير، ثنا ابن جريج عن عمرو بن دينار، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: كسف القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فقالوا: سحر القمر فنزلت: « اقتربت الساعة وانشق القمر * وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر ».

وهذا سياق غريب، وقد يكون حصل للقمر مع انشقاقه كسوف، فيدل على أن انشقاقه إنما كان في ليالي إبداره، والله أعلم.

رواية عبد الله بن عمر بن الخطاب:

قال الحافظ أبو بكر البيهقي: أنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قالا: ثنا أبو العباس الأصم، ثنا العباس بن محمد الدوري، ثنا وهب بن جرير عن شعبة، عن الأعمش، عن مجاهد، عن عبد الله بن عمر بن الخطاب في قوله: « اقتربت الساعة وانشق القمر » قال: وقد كان ذلك على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم انشق فلقتين، فلقة من دون الجبل، وفلقة من خلف الجبل.

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « اللهم اشهد ».

وهكذا رواه مسلم، والترمذي من طرق عن شعبة، عن الأعمش، عن مجاهد، قال مسلم: كرواية مجاهد عن أبي معمر، عن ابن مسعود.

وقال الترمذي: حسن صحيح.

رواية عبد الله بن مسعود:

قال الإمام أحمد: ثنا سفيان عن أبي نجيح، عن مجاهد، عن أبي معمر، عن ابن مسعود قال: انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم شقتين حتى نظروا إليه.

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « اشهدوا ».

ورواه البخاري ومسلم من حديث سفيان بن عيينة.

وأخرجاه من حديث الأعمش عن إبراهيم، عن أبي معمر عبد الله بن سخبرة، عن ابن مسعود به.

قال البخاري: وقال أبو الضحى: عن مسروق، عن عبد الله بمكة.

وهذا الذي علقه البخاري قد أسنده أبو داود الطيالسي في مسنده فقال: حدثنا أبو عوانة، عن المغيرة، عن أبي الضحى، عن مسروق بن عبد الله بن مسعود قال: انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فقالت قريش: هذا سحر ابن أبي كبشة.

قال: فقالوا: انظروا ما يأتينا به السفار فإن محمدا لا يستطيع أن يسحر الناس كلهم.

قال: فجاء السفار فقالوا ذلك.

وروى البيهقي عن الحاكم، عن الأصم، عن ابن عباس الدوري، عن سعيد بن سليمان، عن هشيم، عن مغيرة، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عبد الله قال: انشق القمر بمكة حتى صار فرقتين.

فقالت كفار قريش أهل مكة: هذا سحر سحركم به ابن أبي كبشة، انظروا المسافرين فإن كانوا رأوا ما رأيتم فقد صدق، وإن كانوا لم يروا ما رأيتم فهو سحر سحركم به.

قال: فسئل السفار - وقدموا من كل وجه -.

فقالوا: رأيناه.

ورواه ابن جرير من حديث المغيرة، وزاد فأنزل الله: « اقتربت الساعة وانشق القمر ».

وقال الإمام أحمد: حدثنا مؤمل عن إسرائيل، عن سماك، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عبد الله قال: انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى رأيت الجبل بين فرقتي القمر.

وروى ابن جرير عن يعقوب الدوري، عن ابن علية، عن أيوب، عن محمد بن سيرين قال: نبئت أن ابن مسعود كان يقول: لقد انشق القمر.

ففي صحيح البخاري عن ابن مسعود أنه كان يقول: خمس قد مضين: الروم، واللزام، والبطشة، والدخان، والقمر، في حديث طويل عنه مذكور في تفسير سورة الدخان.

وقال أبو زرعة في الدلائل: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي، حدثنا الوليد عن الأوزاعي، عن ابن بكير قال: انشق القمر بمكة والنبي صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة فخر شقتين.

فقال المشركون: سحره ابن أبي كبشة.


((إن كثرة الطرق و الروايات لهذا الحديث تجعله بمنزلة الحديث المتواتر))

Maro
11-09-2011, 03:48 PM
المتأمل فى سيرة النبى العطرة يجد عشرات الأدلّة على صدق نبوّته بلا مبالغة...
لكن ماذا نفعل مع ناس ختم الله على قلوبها فصاروا لا يفقهون حديثاً !
وقد أحسن الأستاذ نور الدين -أحسن الله إليه- فى اختيار رأس الموضوع (إلى أصحاب العقول فقط)
سحقاً لمن كذب بآيات الله وهى أمامه مبصرة !
مصائب آخر الزمان والله !
تجد رجلاً يقول لك أنه كان مسلماً وملتزماً بدينه وكان فقيهاً فى العلم الشرعى... ولكنه اكتشف بعبقريته الغير مسبوقة أن الدين الإسلامى هو دين وضعى !
تجده يتجاهل مئات البراهين الساطعة، ويسقط أمام شبهة قرأها فى أحد المنتديات العفنة
بصراحة شىء يثير القرف