المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القاعدة تواجه أزمة قيادة........



نادر حلواني
05-02-2011, 07:09 PM
http://images.alarabiya.net/bin-laden-2_10725_4386.jpg

أعرب عدد من المحللين عن اعتقادهم بأن شبكة القاعدة تواجه أزمة قيادة إثر الإعلان عن مقتل زعيمها أسامة بن لأدن في باكستان، مشيرين إلى تراجع شعبية التنظيم الأم الذي أصيب بضعف يفقده قدرته للسيطرة على الفروع الكثيرة. وقال خبير الحركات الإسلامية، محمد أبو رمان، لوكالة فرانس برس إن "بن لأدن مثّل رمزاً للقاعدة كونه امتلك كاريزما افتقدها الآخرون، والتأثير الرئيسي المباشر لمقتله هو أزمة القيادة التي ستصيب التنظيم".

وأضاف أبو رمان أن "أي شخصية أخرى لا تمتلك المزايا ذاتها فأيمن الظواهري، الرجل الثاني في التنظيم ليس موضع إجماع فضلاً عن الخلافات حول شخصه، وستسود حالة من القلق صفوف قادة الجماعات القريبة من القاعدة بسبب مقتله". وتابع "على الصعيد الميداني، لقد تحولت القاعدة من تنظيم هرمي إلى شبكات محلية فالصلات بين بن لأدن والقاعدة في العالم العربي كانت عبارة عن توجيهات إعلامية شكلت عاملاً مهماً، لذا فالتوجيه المعنوي سيغيب عن الأنصار". وأوضح رداً على سؤال أن "مقتله يتزامن مع ثورات في دول عربية حيث شباب الفيسبوك لا علاقة لهم بأفكاره فهم يريدون خيارات مختلفة تتفق مع ثقافتهم".

و رأى أبو رمان أن "القاعدة تراجعت في الآونة الأخيرة ولم تعد تحظى بشعبية كانت تتمتع بها قبل أعوام قليلة، ولو قتل بن لأدن قبل مدة لكان تأثير ذلك أكبر وأوسع مدة. أما الآن، فإن الجماهير لا ترى في القاعدة خياراً مقنعاً أو مقبولاً لديها". كما اعتبر أن "مقتله يشكل تراجعاً رمزياً للقاعدة أكثر مما هو عملي، لأن شعبيته بدأت تعاني من الضمور قبل فترة". وختم بأنه "إذا استمر خط التحولات في العالم العربي، أتوقع أن تصبح الجماعات المرتبطة بالقاعدة متجاوبة مع المعطيات المحلية أكثر من عولمة الجهاد كما يحدث في مصر حالياً حيث تطغى النزعة المحلية على مناقشات وهموم الجامعات السلفية".

من جهته، قال الخبير في شؤون الجهادية السلفية، حسن أبو هنية، لفرانس برس إن "غياب بن لأدن رغم، رمزيته بالنسبة للحركات الجهادية السلفية، لن يترك تأثيراً كبيراً على هذه الجماعات لأنه لم يعد يسيطر على الفروع منذ عام 2001 إثر هجمات 11 سبتمبر/أيلول كما لم يعد هناك تنظيم كبير للقاعدة". وأضاف "لقد بايعت مجموعات في مختلف مناطق العالم الإسلامي من القوقاز شرقاً حتى المغرب العربي بن لأدن زعيماً بحيث تحولت القاعدة إلى نموذج إرشادي". وختم أبو هنية قائلاً: "قد يتخذ التنظيم مساراً جديداً مستغلاً ما يحدث في ليبيا واليمن وسوريا، بما يؤدي ربما إلى إعادة بروز السلفية الجهادية التي تبقى ماثلة طالما أن هناك قضايا لم يتم حلها حسب وجهة نظرها".

أما أنور عشقي، رئيس دائرة الشرق الأوسط في معهد الدراسات الإستراتيجية في جدة، فقال إن "مقتل بن لأدن يعتبر مؤشراً على نهاية إرهاب القاعدة". وأضاف "عرفته شخصياً قبل ذهابه إلى السودان عام 1994، فقد امتلك عقلية للتخطيط وليس للقتال وقام بتوظيف جميع إمكاناته لزرع الخلايا النائمة لكن هذه الخلايا فقدت تمويلها منذ مدة طويلة". وتابع أن "مشكلة القاعدة تكمن في إيجاد بديل، فالوحيد الموجود هو الظواهري الذي لن يأتمر السعوديون بأوامره أبداً".

ورأى عشقي أن "الولايات المتحدة قتلت بن لأدن قبل أسبوع لكنها لم تعلن عن ذلك لكي تخطط بدقة للمرحلة المقبلة، وقامت برمي جثته في البحر لكي لا تتحول إلى مزار". واعتبر أن "السعودية ستنعم بأيام هانئة حيث لن يكون هناك إرهاب بعد اليوم كما سيضعف الإرهاب في اليمن والصومال إلى حد كبير بعد مقتل زعيمه". وختم مؤكداً "صعوبة العثور على بديل يحل مكان بن لأدن". و قال أيضاً أن الظواهري و ماضيه مع الإخوان و اعتقاله و اعترافاته التي أدت إلي القبض على العديد من الإخوان في قضية اغتيال السادات مازالت في ذاكرة المجاهدين، و أعتبر بن لأدن أخر شخصية غير مصرية من مؤسسين القاعدة و هذا سوف يتسبب في انتهائها.

Maro
05-02-2011, 07:24 PM
لا أعرف لماذا يصرّ الأخوة على الترويج لأخبار الأمريكان المهرجين
أرجو أن يتوقف اللغو فى هذا الصدد

mohamed77
05-02-2011, 07:30 PM
تقصد اخ مارو ان بن لادن لم يمت ؟