المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إعلان أمثلة لبشارات النبي محمد في التوراة والإنجيل



إلى حب الله
05-23-2011, 11:26 AM
أمثلة لبشارات النبي محمد في التوراة والإنجيل ..

الإخوة الكرام ...

لكثرة ما يُطلب هذا الطلب تحديدا ً(وهو ذكر البشارات بالنبي محمد في التوراة والأنجيل) :
وخصوصا ًفي القسم الخاص ...
ولحاجتي في ذلك لوجود موضوع محدد في هذا الصدد : على أن يحوي بعضا ًمن الروابط ذات الصلة
أيضا ً...

فسوف أنقل هنا الآن جزءا ًكبيرا ًمن الفصل (15) من كتابي (حوار مع مسلم - أو ندوة للحوار)
وهو كتاب نشرته على النت منذ أكثر من ثلاثة أعوام بصفة محدودة : وجاري الآن تنقيحه وتنسيقه بإذن الله ..
وفيه حوار تخيلي مع الشيخ (عبد الله) في إحدى المدن الأوروبية ....
وسوف أعقبه بإضافتين صغيرتين .. والله الموفق ...
وأترككم مع النقل ...
حيث يقول الشيخ (عبد الله) للحاضرين في الندوة :
------
1... أمثلة للبشارات من العهد القديم (أو ما يشمل التوراة) ..
------------

1))
أولا ً: نحن نعرف أن (إبراهيم) عليه السلام كان له ولدين :
(إسماعيل) عليه السلام : وجاء منه (العرب) ..
و(إسحق) عليه السلام : وجاء منه (بنو إسرائيل) ..
ولذلك : فيمكن أن نطلق على (العرب) و(بني إسرائيل) وصف : أبناء عمومه ..
فكل منهم : أبناء لأخي الثاني ...
ومن (بني إسرائيل) : جاء (موسى) و(عيسى) عليهما السلام ..
ومن (العرب) : جاء النبي (محمد) صلى الله عليه وسلم ..

والآن .. وبعد هذه المقدمة التعريفية الصغيرة :
اقرأ عليكم النص التالي من سفر التثنية 18- 18 ..
حيث (يبشر) الله تعالى نبيه (موسى) عليه السلام بخروج (النبي الخاتم) فيقول له :

" أقيم لهم (أي لبني إسرائيل) نبيا ً:
1.. من وسط إخوتهم (أي من بني إسماعيل .. ولو كان من بني إسرائيل لقال : نبيا ًمنكم) ..
2.. مثلك (ومحمد يتشابه مع موسى في الميلاد .. وفي الحياة .. وفي الممات .. وفي الحكم بالشرع مع كل منهما) ..
3.. وأجعل كلامي في فمه (حيث لم يكن النبي محمد يعرف القراءة .. وإنما نطق بالوحي مباشرة بالتلقي) ..
4.. فيكلمهم بكل ما أوصيه به (وقد أخبر النبي محمد بالفعل : بكل ما أوصاه وأوحاه إليه ربه) ..

2))
وأما أنا عن نفسي : فمتأكد ٌتمام التأكد : من أن رجال الدين عندكم على مر العصور :
قد حذفوا وغيروا اسم النبي (محمد) الذي كان صريحا ًفي كتبكم !!!.. وما ذلك عليهم بجديد !!!..
وذلك لأن كتبكم التي بين أيديكم الآن : ما هي إلا : (تراجم) لأقدم (تراجم) لأصول كتبكم !!...
ونحن نعرف جميعا ً: مدى قدرة (المترجم) على : (الحذف) أو (الإضافة) أو (التغيير) :
بما يراه موافقا ًلفهمه وهواه !!!..
وهكذا ترون معي : أنه في الوقت الذي لم يتغير فيه كتاب المسلمين : طوال 1429 سنة :
فإن (إصدارات) و(طبعات) كتبكم : تتغير كل بضعة من السنين !!!..
وتستطيعون ملاحظة هذا التغيير بوضوح : في النصوص التي تتعلق بـ (نبوءة الإسلام) و(نبي الإسلام الخاتم) : (محمد) صلى الله عليه وسلم !!!..
وأما دليلي على ذلك لمن يشك في كلامي :
فهو أني سأسوق لكم آيتين من العهد القديم : وأرجو منكم أن تتتبعوا : (ترجماتهما المختلفة) في كتبكم !!!..
وذلك لأن هاتين الآيتين على وجه الخصوص : يتوافقان تماما ًمع ما جاء في الإسلام عن النبي (محمد) !!!..

فأما الآية الأولى :
فهي تؤكد ما جاء في البشارة السابقة لـ (موسى) عليه السلام .. وذلك عندما حكى الله تعالى عن هذا (النبي الخاتم) فقال : " وأجعل كلامي في فمه " ...
حيث جاء في سفر إشعياء 29 – 12 :

" أو يُدفع الكتاب لمن لا يعرف القراءة .. فيُقال له : اقرأ .. فيقول : لا أعرف الكتابة " !!!..

ولعلكم تلاحظون معي : أن سياق الكلام كان يستوجب أن يقول :
" لا أعرف القراءة " .. وليست : " الكتابة " !!!.. والتي ما زالت موجودة بالفعل في بعض الترجمات ..
ولكن كالعادة : يرفض كثير من المترجمين وكـُتاب العهد القديم : أن يكتبوها " القراءة " .. وذلك لأنهم يعرفون أن النبي الخاتم (محمد) صلى الله عليه وسلم :
قد حدث معه ذلك الموقف : بالضبط كما بشر به الله تعالى في كتبكم !!!...
حيث جاء في الحديث الصحيح المتفق عليه :
أن رسول الله الخاتم (محمد) : قد جاءه الوحي لأول مرة وهو في غار (حراء) ..
فجاءه الملاك (جبريل) روح القدس عليه السلام فقال له :
" اقرأ .. فقال له محمد : ما أنا بقارئ " !!!!...

3))
وأما الآية الثانية التي إذا تبعتموها في التراجم المختلفة لكتبكم :
لعرفتم مدى (التحريف) الذي يرتكبه المترجمون والكتبة لديكم : بلا أي (مخافة) من الله :
فمن المعروف أن النبي الخاتم (محمد) : قد ظهر في مدينة (مكة) في أرض (الحجاز) قديما ً.. وإلى الآن :
وما زال ذلك اسمها : (مكة) أو (بكة) .. حيث (بكة) : هي أرض الحرم من (مكة) ..
وهي التي يتوجه إليها المسلمون في صلاتهم : من مشارق الأرض ومغاربها !!!...
وقد ذكرها الله تعالى في القرآن الكريم باسم : " بكة " فقال :
" إن أول بيت وضع للناس : للذي بـ (بكة) مباركا ًوهدىً للعالمين " .. آل عمران – 96 ..

فماذا فعل المترجمون عندكم باسم " بكة " في ترجمتهم للعهد القديم ؟؟؟...

إن النص الأصلي في سفر المزامير 84- 6 .. والذي يتحدث عن مكان ظهور (النبي المُنتظر) : كان يُقرأ هكذا :

" عابرين في وادي بكة .. يُصيرونه ينبوعا ً" !!!...
أي أنها كانت تكتب باللغة الإنجليزية هكذا :
" through the valley of Ba'ca make it a well " !!!..

وللوضوح الشديد لاسم مدينة النبي الخاتم (محمد) في هذا النص : بما لا يترك مجالا ًللشك في أنه هو (المنتظر) :
فقد قاموا باستبدال كلمة : (بكة) أو (وادي بكة) بـ :
(وادي البكاء) !!!.. أو (وادي البلسان) !!!..

فطمسوا بذلك : (نبوءة قوية جدا ً) من كتبكم !!!.. حيث أنه لا يعرف الآن (إلا رجال الدين عندكم) أن شجر : (البلسان) : هو شجر : (لا يظهر في هذه المنطقة إلا بمكة) !!!.. وأن له مادة صمغية : تشبه بالفعل (دموع الإنسان في البكاء) !!!..
وذلك وفق ما جاء في :
(قاموس الكتاب المقدس – صـ 507 – وانظروا أيضا ً: دائرة المعارف الكتابية (مادة بكا)) ..

فاستبدل المترجمون بذلك : (الكلمة والاسم الصريح) : بـ (معناه المُشتِت) كعادتهم دوما ًفي التحريف !!!..
وهذا هو ما أردت إثباته لكم ...

4))
فإذا فهمتم قصدي من المثالين السابقين :
فستعرفون الآن : مدى صدق المسلمين عندما يخبرونكم بأن اسم النبي الخاتم (محمد) :
كان مذكورا ً: (صريحا ً) في كتبكم !!!..
ولكن رجال دينكم والمترجمون : إما أنهم (حذفوه) !!.. وإما أنهم (استبدلوه) بمعناه كما فعلوا مع اسم بلدته (بكة) !!..

ففي سفر نشيد الأنشاد 5 – 16 :
سنجد النص باللغة العربية هكذا :

" ريقه : أعذب ما يكون .. وهو شهي كله .. هذا حبيبي .. هذا رفيقي يا بنات أورشليم " !!!...

وترجمة النص بالإنجليزية : يحمل تقريبا ًنفس المعنى ....
وأما الذي لا يعرفه إلا المُطلعون على النص باللغة (العبرية) : أنه قد تم استبدال اسم (محمد) من النص : وتم وضع معناه !!!... ألا وهو (المطلوب أو المُشتهى) !!!...

وهنا .. رفع الشيخ (عبد الله) ورقة صغيرة في حجم نصف الكف : وفيها النص باللغة (العبرية) !!!.. وقد تم تظليل اسم (محمد) فيه بـ (اللون الأحمر) !!!... ثم قال :
أرجو من المخرج أن يقوم بالتركيز على هذه الورقة : وعرضها بحجم ٍكبير ٍعلى الشاشة ...
وبالفعل : ظهر النص (العبري) لجميع الحاضرين كالتالي :

http://www.55a.net/firas/ar_photo/1210622669249847ded66b67f10.gif

وإليكم أيضا ًجدولا ًبالحروف العبرية : ومقابلها من الحروف العربية في هذه الصورة الأخرى :

http://www.quran-m.com/userfiles/image/history/249847ded66b5c712.gif

ثم واصل الشيخ (عبد الله) كلامه قائلا ً: كما نجد مثالا ًآخرا ًعلى ذلك (الخداع) : باستبدال اسم النبي (محمد) بمعناه أيضا ًفي النص (العبري) في سفر حجي 2- 6 : 9 والذي يقول :

" لا تخافوا .. لأنه هكذا قال رب الجنود : هي مرة بعد قليل .. فأزلزل السماوات والأرض والبحر واليابسة .. وأزلزل كل الأمم .. ويأتي محماد (وفي كتابة أخرى : حمدت) :
فأملأ هذا البيت مجدا ً.. قال رب الجنود .... مجد هذا البيت الأخير :
يكون أعظم من مجد الأول .. قال رب الجنود .. وفي هذا المكان : أعطي السلام : يقول رب الجنود " !!!..

فقام المترجمون كالعادة : بتغيير الاسم واستبداله .. وترجمته إلى معناه : تماما ًكما رأينا في المثال السابق !!!.. وذلك بالرغم من أنه معروف أن (الأسماء) في اللغة : (لا يتم ترجمتها) !!!..
فاستبدلوا (محماد أو حمدت) وهي اسم (محمد) بـ (العبرية) بـ : (مشتهى كل الأمم) !!!...
بالرغم من أنهم يعرفون تمام المعرفة أن (محماد) : هو الترجمة (العبرية) لاسم النبي (محمد) !!!..

ومع كل هذا التحريف : تبقى معاني النبوءة أيضا ً:
لا تنطبق إلا على النبي الخاتم (محمد) !!!.. حيث أنه بالفعل : هو المُنتظر من كل الأمم : حيث أن رسالته : جاءت للناس جميعا ً(وليس كالمسيح (عيسى) الذي أخبر أكثر من مرة بانحصار رسالته في : بني إسرائيل فقط) !!!...
كما أن البيت الذي سيُحييه هذا النبي الخاتم من جديد : هو بالفعل : (أعظم) من بيت النبيين الأول :
أي أعظم من (بيت المقدس) !!!.. بل وفيه بالفعل : (السلام) الذي لا نجده في (بيت اليهود) :
ذلك (السلام) الذي لم يتحقق للأسف : لا في وقت (عيسى) عليه السلام .. ولا حتى بعده (وإلى الآن) !!!!...

5))
ومن المعروف أن (بيت الله) تعالى الذي في (بكة) في بلاد (العرب) : ظل خاليا ًمن النبوة : من وقت (إبراهيم) و(إسماعيل) عليهما السلام : وإلى أن جاء النبي الخاتم (محمد) صلى الله عليه وسلم !!!..
ولعلكم بهذا الآن : ستفهمون المغزى من وصف مدينة النبي الخاتم (بكة) بأنها كانت : (عاقرا ً) !!!...
حيث جاء في سفر أشعيا 54 – 1 : 4 :

" ترنمي أيتها العاقر التي لم تلد (أي لم يخرج منها نبي بعد) .. أشيدي بالترنم أيتها التي لم تمخض .. لأن بني المستوحشة : أكثر من بني ذات البعل .. قال الرب ...
أوسعي مكان خيمتك .. ولتبسط شقق مساكنك .. لا تمسكي .. أطيلي أطنابك .. وشددي أوتادك .. لأنك تمتدين إلى اليمين والى اليسار .. ويرث نسلك أمما ً.. ويعمر مدنا ًخربة .. لا تخافي لأنك لا تخزين .. ولا تخجلي لأنك لا تستحين .. فإنك تنسين خزي صباك .. وعار ترملك : لا تذكرينه بعد " !!!..

فكل قاريء لتاريخ (العرب والحجاز وبكة) : سيعرف انطباق هذه الأوصاف عليها تماما ً!!!.. وخصوصا ًمع ظهور رسالة النبي الخاتم (محمد) بها : واتساع رسالته حتى شملت الأمم بالفعل : يمينا ً ويسارا ً.. فشملت بذلك كما جاء في البشارة : الكثير من (المدن) و(الأمم) !!!..

6))
وبرغم أن النبؤات عن النبي الخاتم (محمد) : كثيرة جدا ًفي الورق الذي أمامي .. إلا أني أ ُفضل أن أ ُركز لكم على النبؤات التي ذكرت : (مكان ظهور هذا النبي) !!!... حيث أنه بذلك :
سيكون من الصعب كثيرا ًعلى (رجال الكنيسة) : نفيها أو تزويرها !!!...
فأمامي الآن مثلا ً: نبوءة تتحدث عن ظهور الوحي عند : جبل (فاران) !!!.. وهو نفس المكان الذي نشأ فيه وترعرع نبي الله : (إسماعيل) عليه السلام في (بكة) !!!...
حيث جاء في سفر التكوين 21 – 20 : 21 :

" كان الله مع الغلام (أي اسماعيل عليه السلام) : فكبر .. وسكن في البرية .. وكان ينمو رامي قوس .. وسكن في برية فاران .. وأخذت له أمه زوجة من أرض مصر " ..

حيث من المعروف أن (جبال فاران) أو (برية فاران) : هي في مدينة (بكة) :
أي نفس المدينة التي ظهر فيها النبي الخاتم (محمد) صلى الله عليه وسلم !!!...

وأما النبوءة التي تتحدث عن ظهور (الوحي الخاتم) في (بكة) التي بها جبل (فاران) .. فنجدها في :
سفر التثنية 33 – 1 : 3 .. وذلك عند بشارة الله تعالى لـ (موسى) عليه السلام قبل موته فقال :

" هذه البَركة (أي البشارة) التي بارك بها موسى .. رجل الله في بني إسرائيل قبل موته .. فقال :
جاء الرب (أي وحي الرب) من سيناء ..
(وسيناء : هي مكان نزول التوراة على موسى عليه السلام)
وأشرق لهم من سعير ..
(وسعير : هي جبال في القدس .. والمقصود بها وحي الله لعيسى عليه السلام) ..
وتلألأ من جبل فاران (والمقصود بها النبي الخاتم محمد صلى الله عليه وسلم) ..
وأتى من ربوات القدس ..
(وربوات في العهد القديم : تعني الأعداد الكبيرة : من كلمة : ربا : أي يزيد ويكثر .. والقدس تعني : المقدسة .. وذلك الوصف : كناية عن الأصحاب الكثيرين لذلك النبي الخاتم) ..
وعن يمينه نار شريعة (أي ذلك الوحي الذي من جبل فاران : سيحكم بشرع الله بقوة) .. فأحب الشعب (أي وبرغم تلك القوة : لا يخلو دينه من محبة الناس له) ..
جميع قديسيه في يدك (وهم أصحاب ذلك النبي الخاتم : كانوا طوع أمره) ..
وهم جالسون عند قدمك : يتقبلون من أقوالك ..
(حيث كانوا يحترمون نبيهم ويبجلونه ويستمعون لتعاليمه) " ..

فيكون السؤال الآن لـ (رجال الكنيسة) و(علماء الكتاب المقدس) : هذه نبوءة كاملة : تتحدث عن (وحي الله) الذي سيأتي من (جبل فاران) .. فما هو هذا الوحي : إذا لم يكن النبي الخاتم (محمد) صلى الله عليه وسلم ؟؟!!!..
وخصوصا ًأنه لم يظهر غيره في هذه المنطقة من قبل ولا من بعد : وهو يدعي النبوة ...!
فلماذا إذا ً: (العناد) !!!.. و(التغطية) !!!.. و(التهرب من الحقائق وإخفائها) ؟؟؟!!!!...

بل العجيب أن ذلك المعنى : يتكرر في أكثر من موضع في العهد القديم !!!.. فنجده أيضا ًفي :
نبؤة حبقوق 3 – 2 : 3 : عندما علم أن (النبي الخاتم) : سوف يأتي من (العرب) من بلاد ونسل (إسماعيل) عليه السلام : وليس من (بني إسرائيل) من نسل (إسحق) عليه السلام !!!.. فجزع لذلك وقال :

" يا رب : قد سمعت خبرك : فجزعت : الله جاء من تيمان .. والقدوس من جبل فاران (وهي المدينة التي ولد بها النبي محمد وجاءه الوحي فيها) " !!!...

فما معنى ذكر (جبل فاران) في كل هذه النبؤات : إذا لم يكن لها أي علاقة فعلا ًبنبي الإسلام (محمد) ؟؟!!..
والذي كان (ميلاده) .. وكان (نزول الوحي عليه) بالفعل : في (جبل فاران) في (بكة) ؟؟؟!!!..

لماذا لم يُعطينا (خبراء) و(مفسرو العهد القديم) لديكم : أي تفسيرات لهذه النبوءات التي تتحدث عن هذا (النبي) الذي سيظهر في (الصحراء) ومن (بكة) تحديدا ً؟؟؟!!!...

7))
والسؤال الذي يتوجب على هؤلاء (الخبراء) و(المفسرين) إجابته هو :
من هو المعني بنبوءات النبي أشعياء العديدة في سفره .. والتي تخبر بخروج (النبي المُنتظر) من (الصحراء) !!!...
فإلى كل من يدعي بأن (النبي الخاتم) : كان هو (عيسى) عليه السلام : أسأله : هل خرج (عيسى) من (الصحراء) ؟
ففي سفر أشعياء 30 – 4 يقول :

" صوت صارخ : أعدوا في الصحراء طريقا ًللرب " !!!...

8))
كما أن نبوءات النبي أشعياء : قد تحدثت بكل دقة عن : (نجاح) هذا (النبي الخاتم) :
وعن (ظهوره) و(نصرته) على الأمم !!!.. وأسأل مرة أخرى : هل تحققت مثل هذه (النبوءات) ومثل هذا (النجاح المطلق) لأي نبي : سوى النبي الخاتم (محمد) صلى الله عليه وسلم وأتباعه ؟؟؟!!!...
أعتقد أننا سنجد إجابة ذلك فيما قاله الكاتب الأمريكي (مايكل هارت) : والذي سقته لكم والشيخ (محمد) من قبل !!!..

وليس هو فحسب ... بل وكل (منصف) اعترف بأن (تاريخ البشرية) : لم يعرف (إنسانا ًناجحا ًدينيا ًودنيويا ً) بمثل نجاح النبي الخاتم (محمد) صلى الله عليه وسلم (وقد اعترفت بذلك الموسوعة البريطانية في حديثها عنه) !!!...

بل وتتحدث نبوءات النبي أشعياء أيضا ً(وبكل دقة) : عن الأحداث التي مرّ بها النبي (محمد) منذ بداية دعوته في (بكة) : ثم اضطهاد أهلها له لأنهم كانوا يعبدون الأصنام والتماثيل !!!.. ثم هجرته إلى (تيماء) (أي المدينة) .. ثم نصر الله تعالى أخيرا ًله !!!...
وإليكم هذه النبوءات : مع تعليقي السريع عليها :
ففي سفر أشعياء 21 – 13 : 16 :

" وحيٌ من جهة بلاد العرب (ولا أعرف نبيا ًمن العرب إلا محمد كما قلت لكم) !!!..
في الوعر في بلاد العرب :
تبيتين يا قوافل الددانيين (وهو اسم لقوافل العرب : كما جاء في سفر التكوين 25) ..
هاتوا ماء لملاقاة العطشان يا سكان أرض تيماء (وتيماء : هي المدينة التي هاجر إليها النبي محمد من اضطهاد أهل بكة له) .. فإنهم من أمام السيف قد هربوا .. من أمام السيف المسلول .. فإنه هكذا قال لي السيد الرب : في مدة سنة كسنة الأجير : يفنى كل مجد قيدار !!!.. لأن الرب تكلم " !!!...

فإذا علمنا أن (قيدار) هذا : هو أحد جدود العرب من أبناء (إسماعيل) عليه السلام (كما جاء في العهد القديم) .. وهو يُمثل في هذه النبوءة : أهل (بكة) الذين اضطهدوا النبي (محمد) !!!.. وأن الله تعالى بعد هجرة النبي (محمد) : قد نصره بالفعل على أهل (بكة) : بعد عام كعام الأجير !!!!... فهل يتبقى لدينا شك بعد كل ذلك :
في أن هذه النبوءة : تتحدث (وبكل دقة) عن النبي الخاتم (محمد) صلى الله عليه وسلم ؟؟!!...

9))
وإذا أردتم تفصيلا ًأكثر من ذلك .. فأرجو أن تفتحوا كتبكم وتقرأوا معي النبوءة الطويلة الآتية .. وهي في سفر أشعياء أيضا ً42 – 1 : 17 وتقول :

" هو ذا عبدي الذي أعضده .. مُختاري الذي ابتهجت به نفسي .. وضعت روحي ليسوس الأمم بالعدل (ولم يدّع ِ أي نبي من قبل : أنه جاء للأمم كافة : إلا النبي الخاتم محمد) ..
لا يصيح ولا يصرخ ولا يرفع صوته في الطريق (وهي نفس صفات النبي محمد التي أخبرتكم بها منذ قليل) .. لا يكسر قصبة مرضوضة .. وفتيلة مدخنة لا يطفئ (والجملتان كناية عن رفقه ورحمته وصبره وحلمه على الناس) .. إنما بأمانة يُجري عدلا ً..
لا يكل ولا تثبط له همة : حتى يرسخ العدل في الأرض (وبالفعل لم يعرف النبي الخاتم محمد طعم الراحة منذ أوحى إليه الله بالرسالة : حتى تمكنت رسالته في الأرض) .. وتنتظر الجزائر شريعته (حيث أن كل العالم القديم كان ينتظر الشرع الخاتم من الله للبشر) .. أنا الرب : دعوتك لأجل البر .. وأخذت بيدك وحفظتك (وبالفعل حفظ الله تعالى نبيه محمد من كل أعدائه من المشركين واليهود وغيرهم) .. وجعلتك عهدا ًللشعب .. ونورا ًللأمم : لتفتح عيون المكفوفين (أي ليروا الحق) .. وتطلق سراح المأسورين في السجن (أي سجن الكفر والشرك بالله) ... لتهتف الصحراء ومدنها وديار قيدار المأهولة (وفي ذلك إشارة لانتشار الإسلام في ديار قيدار : وهي مكة .. وفي جميع البلاد فيما حولها .. وأما الهتاف المذكور : فهو إشارة لعلو آذان الصلاة في كل هذه الأماكن) ..
ليتغن بفرح أهل سالع (وهي من بلاد الحجاز أيضا ً) .. وليهتفوا من قمم الجبال وليمجدوا الرب ويذيعوا حمده في الجزائر (وهذه الثلاث جمل : كناية عن موسم الحج السنوي للمسلمين : حيث يرتفع هتافهم وتمجيدهم وتحميدهم للرب في كل مكان بالآذان للصلاة وبالتهليل في الحج) ..
يبرز الرب كجبار .. يستثير حميته كما يستثيرها المحارب .. ويطلق صرخة حرب ..
(فالنبي الوحيد الذي : حارب ونصره الله تعالى نصرا ًكاملا ً: هو النبي محمد) .. وأقود العمى في سبيل لم يعرفوها من قبل (وهي سبل الإيمان بالله تعالى وحده وعدم إشراك به أي شيء من مخلوقاته) ..
وأهديهم في مسالك يجهلونها .. وأحيل الظلام أمامهم إلى نور .. والأماكن الوعرة إلى أرض ممهدة .. هذه الأمور أضعها .. ولن أتخلى عنهم .. أما المتوكلون على الأصنام .. القائلون للأوثان : أنت آلهتنا : فإنهم يُدبرون مُجللين بالخزي " !!!!...

فهل رأيتم بالله عليكم : وصفا ً: (أدق) ولا (أوضح) من ذلك للنبي الخاتم (محمد) : وما مر به من أحداث ؟؟!!..
إن كل من له أدنى دراية بحياة النبي (محمد) وسيرته :
سيعرف حتما ً: انطباق مثل هذه النبوءات عليه تماما ً..
وأن كل من سيدعي غير ذلك :
فهو (مكابر) و(كاذب) و(مخادع) !!!...

10))
ومثل هذه الأوصاف كما قلت لكم : تتكرر كثيرا ًفي سفر أشعياء .. ولن يعرف معناها حقا ً: إلا من له أدنى اطلاع على سيرة النبي الخاتم (محمد) وحياته كما قلت لكم ...
بل وسيكتشف أيضا ًمن له أدنى دراية بعبادات المسلمين : أنها أيضا ً: قد تم وصفها بكل دقة في هذه النبوءات !!!...
فإذا أخذنا فريضة (الحج) مثلا ً:
نجد أن الله تعالى : قد فرضها على كل مسلم أو مسلم قدر عليها : ولو مرة واحدة على الأقل في العمر ...
وفيها : يجب على المسلم أو المسلمة : أن يرحل إلى بيت الله تعالى في (بكة) : ليقوم ببعض الطقوس المعينة في أيام معينة .. مثل الطواف حول البيت .. والسعي بين الجبلين اللذين سعت بينهما (هاجر) أم (إسماعيل) عليه السلام .. وذبح الكباش والجـِمال: إحياءا ًلذكرى فداء الله تعالى لـ (إسماعيل) عليه السلام في نفس هذا المكان : عندما أمر الله عز وجل أبيه (إبراهيم) بذبحه اختبارا ًله !!!...
وفي أيام الحج هذه : يقوم المسلمون بترديد التلبية والتكبير والتسبيح بصوت مرتفع ..
كما يرتدي الرجال فيها : اللبس الأبيض : فيبدو منظرهم كالحمام الطائر في وداعته !!!..

وكل هذا : يفعله المسلمون في كل عام .. وتستطيعون متابعته على القنوات الفضائية والإخبارية إذا شئتم ....
كما أن الله تعالى : قد أكرم (بكة) بأنه يأتيها من كل ثمار الأرض : كل شيء !!!..
وأما الآن :
فإليكم (الوصف الدقيق) لهذه العبادة في نبوءة النبي إشعياء 60 – 1 : 9 .. حيث يتحدث الله تعالى إلى مدينة النبي (الخاتم المُنتظر) فيقول لها مُبشرا ً(ولن أ ُعلق على الكلام التالي لوضوحه الشديد بعدما قلته لكم) :

" قومي استنيري .. لأنه قد جاء نورك .. ومجد الرب أشرق عليك .. لأنه ها هي الظلمة تغطي الأرض .. والظلام الدامس الأمم .. أمّا عليك : فيشرق الرب : ومجده عليك يُري .. فتسير الأمم في نورك .. والملوك في ضياء إشراقك .. أرفعي عينيك حواليك وانظري :
قد اجتمعوا كلهم .. جاءوا إليك .. يأتي بنوك من بعيد .. وتـُحمل بناتك علي الأيدى .. حينئذ : تنظرين وتنيرين .. ويخفق قلبك ويتسع .. لأنه تتحول إليك : ثروة البحر .. ويأتي إليك : غني الأمم .. تغطيك كثرة الجـِمال : بكران مديان وعيفة : كلها تأتي من شبا : تحمل ذهبا ًولبانا ً.. وتبشر بتسابيح الرب .. كل غنم قيدار : تجتمع إليك .. كباش نبايوت : تخدمك .. تصعد مقبولة علي مذبحي .. وأزين بين جـِمالي .. من هؤلاء : الطائرون كسحاب وكالحمام إلي بيوتها .. إن الجزائر تنتظرني .. وسفن ترشيش في الأول : لتأتي ببنيك من بعيد (حيث يُعتقد أن ترشيش هي ترتيسوس في جنوب أسبانيا) .. وفضتهم وذهبهم معهم : لاسم الرب إلهك .. وقدوس إسرائيل :
لأنه قد مجدك " !!!!!......

وأيضا ً.. لا أعرف بماذا سيتهرب خبراء العهد القديم ومفسريه عندكم من مثل هذه النبوءة ؟!.. والتي تصف بكل دقة : شعائر المسلمين في موسم الحج السنوي في (بكة) : بلد قيدار !!!..
والتي يأتيها في كل عام في موسم الحج : المسلمون من مشارق الأرض ومغاربها !!!..
ومعهم بالفعل : جميع (خيرات) بلاد الأرض المختلفة :
مِن : البر .. والبحر .. والملابس .. والطعام .. والكباش .. والجمال .. والثمرات .. والفضة .. والذهب !!!...

11))
وإنه لعجيبٌ حقا ًأن تقرأوا العديد من النبوءات التي :
تتحدث عن هذا (النبي الخاتم) المُنتظر : فتصفه بأنه : (مَلِك) !!!..
بل ويتكرر دوما ًوصفه بصفات : (النصر) و(الهيمنة) على أمم الأرض !!!..
حتى أن (أعظم ملوك بني إسرائيل) أنفسهم من الأنبياء : كـ (داود) و(سليمان) عليهما السلام :
يُبشران بهذا (النبي الخاتم) : يهذه الأوصاف العظيمة !!!...
والتي لم تتحقق على يد أحد من بعدهم : إلا للنبي (محمد) صلى الله عليه وسلم بشهادة التاريخ !!!..
ففي المزمور 45 – 1 : 9 من مزامير داود : يتكلم عن (أعظم نبي) سوف يأتي .. وقد أعلمه الله بصفات هذا النبي بالوحي فقال (مع بعض الاختصار) :

" فاض قلبي بكلام صالح .. أتكلم بإنشائى للمَلِك (والمَلِك : صفة للنبي الخاتم) ..
أنت أبرع جمالاً ًمن بني البشر (وكان النبي محمد فعلا ًأجمل الناس) .. انسكبت النعمة على شفتيك (إشارة إلى وحي الله المباشر له) .. لذلك : باركك الله إلى الأبد .. (حيث إلى الآن وإلى يوم القيامة : يُصلي المسلمون عليه ويباركونه كلما جاء ذكره صلى الله عليه وسلم) .. تقلد سيفك أيها الجبار .. بجلالك اقتحم .. (وهذه هي الصفات التي لم يجدها اليهود في عيسى عليه السلام عندما ظنوا أنه النبي الخاتم المنتظر) .. اركب من أجل الحق والدعة .. فتريك يمينك مخاوف .. وشعوب تحتك يسقطون .. كرسيك يا الله إلى دهر الدهور (والله هنا : هي من المترجمين العرب : إذ ليس لها وجود في النصوص الأجنبية) .. أحببت البر وأبغضت الإثم .. من أجل ذلك : مسحك الله إلهك بدهن الابتهاج أكثر من رفقائك (أي اصطفاك الله لمنزلة ختم النبوة وأفضلها) .. بنات الملوك بين محظياتك (حيث تزوج النبي محمد بالفعل من بنات ملوك اليهود والنصارى وعظماء العرب) " !!!...

12))
وقريب من الكلام السابق أيضا ً: يصف نبي الله (سليمان) ذلك النبي الخاتم فيقول في المزمور 72 – 3 : 17 (مع بعض الاختصار) :

" تحمل الجبال سلاما ًللشعب .. يقضى لمساكين الشعب .. يسحق الظالم .. يشرق في أيامه الصديق (وهي إشارة واضحة لأبي بكر الصديق : أقرب أصحاب النبي إليه .. وخليفته من بعده) .. وكثرة السلام .. يملك من البحر إلى البحر .. ومن النهر إلى أقاصي الأرض (وفعلا ًتم ذلك في عصر النبي وخلفائه من بعده) ..
أمامه تجثو أهل البرية .. ملوك يقدمون هدية له (مثل ملك الروم في مصر : المقوقس) ... ويُصلى لأجله دائما ً (وهي صلاة المسلمين عليه ومباركته كلما جاء ذكره صلى الله عليه وسلم) : اليوم كله نباركه " !!!!!!!!....

فكما أخبرتكم : يستحيل أن تنطبق مثل هذه الصفات على أحد الأنبياء (أو حتى على من يدّعي النبوة من الناس) :
إلا على النبي الخاتم (محمد) صلى الله عليه وسلم !!!!...

13))
ولكي لا يطول المقام بنا .. فأرى أن أختم معكم هذه البشارات الكثيرة الدقيقة عن النبي الخاتم (محمد) صلى الله عليه وسلم من العهد القديم :
ببشارة : قد ذكرت علامة (جسدية) له !!!...
ألا وهي : وجود (خاتم النبوة) بين كتفيه !!!...
وهي العلامة التي كانت سببا ًبالفعل في تأكد الكثير من اليهود والنصارى : من صحة نبوة (محمد) صلى الله عليه وسلم : وختمه لرسالات جميع الأنبياء من قبل : كما بشرهم الله تعالى بذلك !!!...
ومن هؤلاء الذين كانوا يعرفون هذه العلامة : الصحابي الجليل (سلمان الفارسي) والذي ذكرته لكم عند حديثي مع الأخ المسلم (سلمان) منذ قليل ...

حيث جاء في قصة إسلامه كما أخبرتكم : كيف أنه بحث عن الحق : منذ كان في بلاد فارس (عبدة النار) !!!..
ثم سفره وملازمته لعلماء النصارى الصادقين : والذين أخبروه عن صفات (النبي الخاتم) .. وأخبروه بأنه سيظهر في (مكة) أو (المدينة) .. كما أخبروه أيضا ًبصفاته : (الخـُـلقية) و(الخـَـلقية) :
فأقام هذا الصحابي الجليل في (المدينة) : ولكن كـ (عبد) للأسف : انتظارا ًمنه لظهور هذا (النبي الخاتم) ...
إلى أن هاجر النبي (محمد) صلى الله عليه وسلم فعلا ًإلى المدينة ...
فيقول (سلمان) رضي الله عنه عند ذلك :

" .... ثم أتيته .. فوجدته في البقيع : قد تبع جنازة وحوله أصحابه .. وعليه شملتان : مؤتزرا ًبواحدة .. مرتديا ً الأخرى .. فسلمت عليه .. ثم عدلت لأنظر أعلى ظهره .. فعرف أني أريد ذلك .. فألقى بُردته عن كاهله .. فإذا العلامة بين كتفيه : (خاتم النبوة) : كما وصف لي صاحبي .... " !!!..
حديث صحيح رواه أحمد والطبراني وابن سعد عن ابن عباس ...

كما ذكر ذلك أيضا ًالصحابي : (عبد الله بن سرجس) في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم والترمذي والنسائي ...
والذي قال فيه :
" فرأيت موضع (الخاتم) على نغض كتفه (أي أعلى كتفه أو طرف عظم الكتف) :
مثل الجمع (أي في حجم الكف المضموم) حوله خيلان : كأنها الثآليل " !!!..

وأما دليل ذلك من كتبكم :
ففي العهد القديم .. وفي واحدة من النبوءات العديدة عن النبي الخاتم (محمد) في سفر أشعياء أيضا ً..
نقرأ في الإصحاح 9 – 6 قوله :

" لأنه يولد لنا ولد .. ويُعطى لنا ابن : يحمل الرياسة على كتفه " !!!...

كما يُخبر بذلك أيضا ًنبي الله (يحيى) (والذي تسمونه عندكم في الأناجيل : يوحنا المعمدان) ..
وذلك عندما يقول في إنجيل يوحنا 6 – 27 :

" لا تسعوا وراء الطعام الفاني .. بل وراء الطعام الباقي إلى الحياة الأبدية .. والذي يعطيكم إياه ابن الإنسان (أي النبي الخاتم الذي سيأتي بعد) .. لأن هذا (أي النبي الخاتم) : قد وضع الله ختمه عليه " !!!...

واستكمالا ًلسلسلة التحريف والتشويش على بشارات ووصف النبي الخاتم (محمد) في كتبكم :
فقد قال (الخبراء) و(المفسرون) عندكم : أن هذه (العلامة) وهذا (الخاتم) للنبي المُنتظر :
هما من باب (الكناية) و(التشبيه) فقط !!!.. أي أن المقصود بهما : هو (معنويا ً) وليس (ماديا ً) !!!...

وبرغم تصديق الكثيرين منكم للأسف لهذا الغش والخداع .. إلا أن : (مخطوطات البحر الميت) التي تم اكتشافها حديثا ًعام 1947م : تثبت أن هناك علامات على جسد (النبي المنتظر) بالفعل :
تشبه حبات العدس !!!... وذلك في المخطوطة التي برقم : (Messq 40 - 1 : 2) !!!!!...

بل وكذلك أيضا ًجاء في إحدى كتب اليهود القديمة : (وهي الكتب المُركبة : Seper Assap) :
أن هذه العلامات الجسدية : بعضها مثل حبات العدس .. أو مثل بذور الخيار !!!...
وهو ما يماثل تماما ًما أخبرنا به الصحابي الجليل : (عبد الله بن سرجس) الذي نقلته لكم الآن !!!!..

ثم دار الشيخ (عبد الله) ببصره في الحاضرين وهو يقول مبتسما ً:

ولولا ضيق الوقت .. لشرحت لكم أيضا ً: كيف تم استبدال اسم النبي (أحمد) في الأناجيل عندكم : بمعناه !!!.. والذي هو : (كثير الحمد) !!!... ثم لإتمام عملية التمويه : ولإبعاد أي شبه عن اسم النبي (محمد) أو (أحمد) : فقد استبدلوا (كثير الحمد) أيضا ً(وهي كلمة (الباراقليط)) : بكلمات أخرى مثل : (المُعزي) أو (المُدافع) أو (روح الحق) !!!!.... إلى آخر هذه الألفاظ التي استجدت في أناجيلكم : ولم يقولها (عيسى) عليه السلام أبدا ً!!!...

والحق أقول لكم : أنه كما أخبركم (عيسى) عليه السلام بخروج (أنبياء كذبة) كثيرون من بعده :
فقط أخبركم أيضا ًأنكم : (من ثمارهم : تعرفونهم) !!!!...

فوالله : لـ (نظرة عادلة) واحدة إلى (آثار الإسلام والمسلمين) على العالم (وبعيدا ًعن التعصب الأعمى أو الجاهل) :
لكافية تماما ًلمعرفة : صدق نبوة النبي الخاتم (محمد) من عدمه !!!!....
وأن (ثمار) رسالته : هي (أفضل ثمار) عرفتها البشرية على الإطلاق : في كل شيء !!!...

وأترك لكم البحث والتحري في ذلك الأمر ..
ولنأخذ سؤالا ًآخرا ً.......
---------
----------------
------
إلى هنا انتهى النقل من الفصل (15) من كتابي المذكور ...
وا ُتبعه بالإضافتين التالييتين إن شاء الله ...

------
2... أمثلة للبشارات من العهد الجديد (أو الأناجيل) ..
------------

يُتبع إن شاء الله ...

إلى حب الله
05-23-2011, 11:45 AM
وهذا رابط مفيد أيضا ً....
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=25028

وفيه النص العبري من العهد القديم من النت : وكيفية أخذ كلمة (محمد) منه ووضعها
في أحد مواقع الترجمة المعتمدة على النت أيضا ً......
وتجدونه في المشاركة الثانية للأخ الإشبيلي جزاه الله خيرا ً...

إلى حب الله
07-09-2011, 01:33 PM
الإخوة الأحباب ..
أود هنا أن أ ُضيف إضافتين أخرتين : وذلك قبل أن أبدأ بعد أيام بإذن الله
تعالى في إيراد البشارات من العهد الجديد ومن إنجيل برنابا الذي لا تعترف به الكنائس ..

وأما الإضافة الأولى فهي عبارة عن رسالة كاملة بلغتي الإنجليزية الركيكة : قد أرسلتها
لأحد النصارى الفلبينيين الذين كنت أعرفهم من قبل على إيميله (واسمه Ren) ..
حيث كان يطلب مني دليلا ًعلى وجود اسم النبي محمد في كتابهم المقدس الإنجيل (وهو
يشمل عندهم العهدين القديم والجديد) ..

وعليه : فيمكن لأي مسلم فقط أن يستبدل اسم (Ren) بأي اسم ٍآخر يريده :
مع التحوير أو التعديل أو التصويب في لغة الرسالة لو أراد ...
<< يمكن عمل بحث عن كلمة Ren بالضغط على زر : تحكم + F معا ً>>

وأما الإضافة الثانية ..
فهي مجموعة بشارات أخرى بالنبي محمد أو أحمد أو المُخلص أو العظيم !!!..
قد وجدتها في النت من الديانات الهندوسية القديمة ..! وهي دلالة أيضا ًعلى أن
كل ديانات البشر كانت توحيدية في الأصل لله .. وتبشر رسلها بالرسول الخاتم محمد
صلى الله عليه وسلم : وكما أخبر بذلك الله عز وجل :
" وإنه لفي ز ُبر (أي كتب) الأولين " الشعراء 169 ..
وكما أخذ بذلك العهد على كل الأنبياء من قبل في وحيه إليهم :
" وإذ أخذ الله ميثاق النبيين : لما آتيتكم من كتاب ٍوحكمة : ثم جاءكم رسولٌ مُصدقٌ لما معكم :
لتؤمنـُن به ولتنصُرنه : قال : ءأقررتم ؟.. وأخذتم على ذلك إصري (أي عهدي) ؟.. قالوا : أقررنا ..
قال : فاشهدوا .. وأنا معكم : من الشاهدين " آل عمران 81 ..

وأترككم أولا ًمع الرسالة باللغة الإنجليزية ..
---
1...
-----

Dear Ren ...

You Asked me before : to give you the evidence that the name of the last Prophet MUHAMMAD mentioned in the Bible …

So ……
I'll give you now this evidence ….
To prove what the Jews do : to hide every thing tells in any languge that the last Prophet : will not be from them …
But from Arabs … the sons of Ismail : the son of Ibrahim (peace be upon them) …

Now :
You can read from English Bible :
Old Testament – Song of Solomon – Chapter 5 :
Verse 16 :

" 16 : His mouth is most sweet : yea, he is altogether lovely. This is my beloved, and this is my friend, O daughters of Jerusalem."

And you can find it here if you didn't have Bible …
http://lds.org/scriptures/ot/song/5?lang=eng

Now again ….
Let’s see the real words for this verse in Hebrew Languge ….

First :
This is a site for ( English – Hebrew ) Languge Bible :
http://www.hebrewoldtestament.com/index2.htm

Second :
Choose from left side of this page :
Old Testament – Song of Solomon – Chapter 5 : Verse 16 ……
And then : see the Hebrew verse in the right side …
It will be like this :

חכו ממתקים וכלו
מחמדים זה דודי
וזה רעי בנות
ירושלם׃

And this is another site also gives ( English – Hebrew ) Bible :
http://mechon-mamre.org/p/pt/pt3005.htm

you read in the bottom of the bage :

טז חִכּוֹ, מַמְתַקִּים, וְכֻלּוֹ, מַחֲמַדִּים; זֶה דוֹדִי וְזֶה רֵעִי, בְּנוֹת יְרוּשָׁלִָם.

Third :
Take The Red Word from above Hebrew Verse (from the first or second site) :

Fourth :
Open the famous translation sites in the web :
and shoose (Hebrew - English ) translation ……

Fifth :
Take these examples :

1…
http://www.freetranslation.com/

http://www.quran-m.com/userfiles/image/baner/12.jpg

2…
You can not try just also (Hebrew - English ) translation :
But you can try also (Hebrew - Arabic ) translation (MUHAMMAD : محمد )

http://mymemory.translated.net

http://www.quran-m.com/userfiles/image/baner/14.jpg

3…
You can also listen to the Hebrew verse in the following (2:29) :

http://media.snunit.k12.il/kodeshm/mp3/t3005.mp3

that you can clear hering (MUHAMMADEEM) means :
" MUHAMMAD The Great " …

---------
--------------

FINALY REN ……..

The False English Verse : Is like this :

" His mouth is most sweet; yea, he is altogether lovely. This is my beloved, and this is my friend, "

But it supposed to be : like this :

" His mouth is most sweet: he is Mohammed the Great. This is my Beloved, and this is my Friend, "

This is an evidence by mention the name of MUHAMMAD …
---
والآن مع البشارات من الديانات الهندوسية القديمة ..
-----
2...
-------
أولا ً: اترككم مع رابط الفيديو الرائع هذا للداعية الهندي (ذاكر نايك) :
والذي يكشف فيه هذه الحقائق المبهرة من كتب الديانات الهندية القديمة نفسها !!..
<< الرجل له ذاكرة خرافية ما شاء الله لكل مَن يعرفه >> :

http://www.youtube.com/watch?v=tJHbEWs-m_s

وهو مصداق لقول الله عز وجل :
" إنا أرسلناك بالحق : بشيرا ًونذيرا ً.. وإن من أمة إلا : خلا فيها نذير " !!!..
فاطر 24 .. وقال أيضا ً:
" ورسلا ًقد قصصناهم عليك من قبل .. ورسلا ً: لم نقصصهم عليك " !!!..
النساء 164 .. وقوله عز وجل :
" وما كنا معذبين : حتى نبعث رسولا ً" !!!.. الإسراء 15 ..

حيث من المعلوم أن الشرك لما تسرب لدين الله تعالى عند هؤلاء القوم :
فقاموا باختراع فكرة وحدة الوجود (أي نحن الله والله نحن) أو الحلول (أي
أن الله تعالى يحل في مخلوقاته) أو الاتحاد (أي الله تعالى يتحد مع مخلوقاته) :
وذلك حتى يستفرعوا على فكرة الإله الواحد :
فكما تسرب لهم الشرك بهذا : فقد تسرب لهم أيضا ًنكران ذكر النبي الخاتم
محمد صلى الله عليه وسلم في كتبهم !!.. والذي لو واجهت أحدهم به :
ربما أخبرك أن النبوءات أخبرت فقط بظهور رجل سيشتهر اسمه محمد أو أحمد !
وهكذا ...
والله مظهر دينه ولو كره الكافرون ...!
---
والآن :
مع بعض النصوص الأخرى التي وجدتها منثورة ًعلى النت ...

مقدمة بسيطة ...
يرى بعض علماء مقارنة الأديان أن النبي الذي أرسله الله تعالى إلى الهنود كان إبراهيم
عليه السلام !!.. وقد استنتجوا ذلك من اسم الإله الهندوسي الأهم (براهما - Brahma - ब्रह्मा) !!..
وأن كتاب الهندوس المقدس : (الفيدا - Vedas - वेद) : هو : "صحف إبراهيم" المذكورة في القرآن !..
" إن هذا لفي الصحف الأولى .. صحف إبراهيم وموسى " الأعلى 18 - 19 ..
---
ومن الكتب الهندوسية :
Rig Veda: ريج فيدا - Sama Veda: ساما فيدا - Yajur Veda: ياجور فيدا -
Atharva Veda: أثارفا فيدا - Upanishads: الأوبنشاد - Puranas: بوراناس.

http://d18.e-loader.net/sycBpyRNKq.jpg
---
1...
بشارة : (أحمد - Ahamid - अहमिद) :

ذكر "عبد الحق فديارتي" في كتابه : "محمد في الأسفار العالمية " :
أن اسم الرسول العربي "أحمد" : مكتوب بلفظه العربي في "الفيدا" من كتب الهندوس !!..

وبالعودة لترجمة "الفيدا" المنشورة على موقع: "Internet Sacred Text": والذي يضم :
جميع الكتب المقدسة لدي معظم الكتب المقدسة لديانات العالم المختلفة ، وُجِدَت البشارة كالآتي :

Rig-Veda, Book 8, HYMN VI (6) Indra:

http://d26.e-loader.net/pNDL1EgVSO.jpg
وهذا رابط الصفحة :
http://www.sacred-texts.com/hin/rigveda/rv08006.htm

10 I from my Father have received deep knowledge of the
Holy Law I was born like unto the Sun.:
أي :
وقد تلقيت من والدي المعرفة العميقة للقانون المقدس وقد ولدت كالشمس.

وبالعودة إلى النص السنسكريتي (Sanskrit - संस्कृतम्) الأصلي المدون به كتب الهندوسية:
وجد النص كالتالي :

http://d18.e-loader.net/aY9OPD6dyF.jpg
وهذا رابط الصفحة :
http://www.sacred-texts.com/hin/rvsan/rv08006.htm

अहमिद धि पितुष परि मेधां रतस्य जग्रभ | अहं सूर्य इवाजनि ||

وفي نفس الصفحة من الموقع يوجد النطق الحرفي للنص مكتوبا ًبالحروف الإنجليزية :
وكان كالتالي :
http://d18.e-loader.net/9i3UEOOhOv.jpg
وهذا رابط الصفحة :
http://www.sacred-texts.com/hin/rvsan/rv08006.htm

ahamid dhi pituṣ pari medhāṃ ṛtasya jaghrabha | ahaṃ sūrya ivājani ||

فالكلمة الهندوسية هي "अहमिद " وتنطق كما ذكر الموقع نفسه "ahamid - أحميد" !!!..
وحتى بالبحث عنها في جوجل ترجمة (Google Translate) ، كانت النتيجة كالتالي :

http://d10.e-loader.net/8AM5gJP9c0.jpg

لذلك : فالترجمة الحقيقة البعيدة عن التحريف المتعمد هي التي ذكرها "عبد الحق فديارتي" في كتابه: "محمد في الأسفار العالمية":
" أحمد - अहमिद - ahamid تلقى الشريعة من ربه وهي مملوءة بالحكمة. وقد قبست منه النور كما يقبس من الشمس.

ولمزيد من المعلومات والتوسع في الرد على شبهات علماء الهندوس حول الاسم :
يُرجى مراجعة الرابط التالي من حراس العقيدة : وهو الذي نقلته منه :
http://hurras.mine.nu/vb/showthread.php?p=376183
----
2...
بشارة محمد !!..
جاء في كتاب (بفوشيا برانم) : الجزء 3 - الفصل 3 - العبارة 5 : 7 :
" إسمعوا أيها الناس .. إن الله باعث على بيته الذي بناه أبراهام : رجلا ًمن أولاد قيدار : يقود الناس
بالسيف .. وقبس الشريعة .. كالنور : واسمه محمد !!!.. وأتباعه مسلمين " !!!..
<< حبذا لو يستطع أحد الفضلاء تتبع هذا النص من الكتاب من موقع أسفار العالم القديمة من
الموقع أعلاه http://www.sacred-texts.com/ مشكورا ً >> ..
----
3...
بشارة بـ (محمد - ومكتوبة مامح) .. وبشارة بـ أحمد !!!..
<< ووجدتها للأخ متروي هنا في هذا المنتدى المبارك >> ..

وهي من كتاب : (وإنك لعلى خلق عظيم) لصفي الرحمن المباركفوري (وهو هندي) :
الجزء الأول ص 377و 378 .. وهذا رابط الجزء الأول :
http://ia600302.us.archive.org/12/it...3waq/98633.pdf
و هي منقولة من كتاب (أتهرو ويد) باب 20 فصل 127 :

http://hh7.net/Mar5/hh7.net_13010868321.bmp

وأما الترجمة (وقد لونت اسم النبي محمد أو أحمد باللون الأحمر) :
>> ولاحظوا تشابه الأسلوب مع أسلوب بشارات العهد القديم بأعلى : وهو الأسلوب الكتابي
الأشبه بالغناء أو الشعر مع ركاكة الترجمة بالطبع : ولاحظوا دقة وصف حياة النبي مثل عدد زوجاته !! <<

1- اسمعوا أيها الناس باحترام إن نراشنس يُحمد ويثنى عليه ونحن نعصم ذلك المهاجر -أو حامل لواء الأمن- بين ستين ألف عدوٍّ وتسعين عدوًّا.
2- يكون مركبه الإبل وأزواجه اثنتي عشرة امرأة ويحصل له من علو المنزلة، وسرعة المركب أنه يمسُّ السماء ثم ينزل.
3- إنه أعطى للرسول مامح مئة دينار ذهبي و عشر قلائدوثلاث مئة جواد و عشرة الاف بقرة.
4-بلغ يا أحمد بلغ كما تغرد كما تغرد الطيور على شجرة يانعة الثمار لسانك و شفتاك تتحرك مثل نصلي المقص.
5- الحمادون مع محامدهم - أو المصلون مع صلواتهم - يسرعون إلى الحرب مثل الثور القوي و أولادهم في بيوتهم آمنون و البقرات في مرابضها.
6- يا أحمد خذ هذا الكلام بقوة فهو أساس البقر و الأموال و أبلغه إلى المتقين كما يرمي البطل السهم على الهدف.
7- هو سيد العالم قدوس أفضل البشر هدى للناس كافة معروف لدى الأمم جميعا فتغنوا بأفضل الثناء عليه.
8- هذا المعروف قد بسط الأمن و السلام عندما أخذ الحكم بيده و هو يعمر البيت و قد كان يذكر هذا كل زوج لزوجته في قومه.
9- أي شيء آتي لك به ؟.. الزبادي أو اللبن الخاثر أو العصير المنعش ؟
هذا سؤال تسأله الزوجة زوجها بالتفصيل في حكم ذلك الرجل المعروف.
10- شعير يانع يخرج من الحرة و يصل إلى السماء
الإنسان يرتقي في القوة و الخير في حكم ذلك الرجل المعروف.
11- إن الله أيقظ أحمد : قم و أذهب إلى الناس و هنا و هناك كبرني إنني أنا الغالب أنا أعطيك جميع النعم.
12- هنا أيها البقرات هنا أيها الخيول هنا أيها الناس تنعموا و تطوروا فإن ثمال الفقراء و المتصدق بالآلاف جالس هنا.
13- لا يارب لا تهلك هذه البقرات و لا يهلك راعيها ولا يغلبهم العدو يارب ولا قاطع طريق.
14- تنعتني في أدب بمناقب بطل بكلامات رائعة و بكلام في غاية الحسن فاقبل قصيدتنا بالحب ولا نهلك أو نتضرر أبدا .

والحمد لله رب العالمين ..
---
وبالمناسبة ..

قبل إعلان الأخ فامبير رحمه الله إسلامه بيوم واحد ..
كان يطلب على الخاص الأدلة على كون النبي محمد : هو بالفعل من رب العالمين ..
وبرغم كثرة الأدلة .. وما أحضره له الإخوة المحاورين في هذا ..
إلا أني اخترت منها هذا الدليل القوي : والذي يُثبّت الإيمان في القلوب !!.. ليس
الإيمان بالنبي محمد فقط بل : بالله عز وجل نفسه إذ : كيف يستقيم أن يتصل الدين
هكذا منذ القديم على الأرض : وتكون نقطة الوصل المشتركة بينه هي :
البشارة بالنبي الخاتم محمد صلى الله عليه وسلم عبر (( آلاف السنين )) : إلا إذا
كان هناك إله ٌواحدٌ عالم ٌللغيب : خبيرٌ حكيمٌ : يعرف ما يفعل !!!..
وبالفعل ..
وبمجهودات الإخوة والأخوات مع الأخ فامبير على البالتوك وفي القسم الخاص :
أسلم الشاب الصادق البحث عن الحق .. ثم مات شهيدا ً(نحسبه كذلك) في خضم
الثورة المصرية الماضية ..

فهل نرى من الملحدين واللا أدريين الذين معنا في المنتدى هنا : وقفة حق ٍمع
أنفسهم أمام كل هذا السيل من المعجزات والبشارات للنبي محمد صلى الله عليه
وسلم ؟!!..

أرجو ذلك ..
هدانا الله وإياكم إلى ما يُحب ويرضى ..

سليلة الغرباء
07-09-2011, 05:51 PM
على نبينا ازكى الصلاة والسلام وعلى جميع الرسل والانبياء

بارك الله فيك على الموضوع المهم جدا

السهم الثاقب
08-07-2011, 11:53 AM
جزاك الله خيراً اُستاذنا الرائع أبو حب الله
موضوع لو لقي حقه من التقدير لكُتِب بماء الذهب
سلمت يُمناكـ _حفظك الله_

إصحاح 21 من سفر إشعياء :
13وَحْيٌ مِنْ جِهَةِ بِلاَدِ الْعَرَبِ: فِي الْوَعْرِ فِي بِلاَدِ الْعَرَبِ تَبِيتِينَ، يَا قَوَافِلَ الدَّدَانِيِّينَ. 14هَاتُوا مَاءً لِمُلاَقَاةِ الْعَطْشَانِ، يَا سُكَّانَ أَرْضِ تَيْمَاءَ. وَافُوا الْهَارِبَ بِخُبْزِهِ. 15فَإِنَّهُمْ مِنْ أَمَامِ السُّيُوفِ قَدْ هَرَبُوا. مِنْ أَمَامِ السَّيْفِ الْمَسْلُولِ، وَمِنْ أَمَامِ الْقَوْسِ الْمَشْدُودَةِ، وَمِنْ أَمَامِ شِدَّةِ الْحَرْبِ. 16فَإِنَّهُ هكَذَا قَالَ لِيَ السَّيِّدُ: «فِي مُدَّةِ سَنَةٍ كَسَنَةِ الأَجِيرِ يَفْنَى كُلُّ مَجْدِ قِيدَارَ، 17وَبَقِيَّةُ عَدَدِ قِسِيِّ أَبْطَالِ بَنِي قِيدَارَ تَقِلُّ، لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَ إِسْرَائِيلَ قَدْ تَكَلَّمَ».

هذه نبؤة غزوة بدر الكبري حيث هزم رسول الله (ص) وصحبه الكرام _رضوان الله عليهم_ مشركي مكة وهُم (أبطال بني قيدار) ...
وقيدار هو إبن إسماعيل عليه السلام

التوراة المنسوبة لموسي عليه السلام سفر التكوين الإصحاح 25 :
12وَهذِهِ مَوَالِيدُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، الَّذِي وَلَدَتْهُ هَاجَرُ الْمِصْرِيَّةُ جَارِيَةُ سَارَةَ لإِبْرَاهِيمَ. 13وَهذِهِ أَسْمَاءُ بَنِي إِسْمَاعِيلَ بِأَسْمَائِهِمْ حَسَبَ مَوَالِيدِهِمْ: نَبَايُوتُ بِكْرُ إِسْمَاعِيلَ، وَقِيدَارُ، وَأَدَبْئِيلُ وَمِبْسَامُ 14وَمِشْمَاعُ وَدُومَةُ وَمَسَّا 15وَحَدَارُ وَتَيْمَا وَيَطُورُ وَنَافِيشُ وَقِدْمَةُ.

والحمد لله علي نعمة الإسلام ...
اُستاذنا الكريم فضلاً ضع رابط الكتاب بالموضوع
مع خــــــــالص شكري وتقديري
(باقة ورد)

a.f.g
08-07-2011, 03:48 PM
آآه ، موضوع يسعد الصدر ..
، لي عوده بقراءة متأنيّه ..
، أحبك ف الله أخي ،
أبو حبِ الله .. : )

إلى حب الله
08-07-2011, 04:29 PM
جزاك الله خيرا ًأخي a.f.g ...

وأما بالنسبة للأخ الحبيب السهم الثاقب ..
والذي أرى له جهدا ًملحوظا ًمشكورا ًمنذ ظهوره في المنتدى :
فأشكر له زيادة بيانه بذكر نص نسب قيدار من العهد القديم ...

وأشكر له نصيحته بإيراد رابط رسالة : (حوار مع مسلم) :
والتي اقتبست منها هذا الفصل عن البشارات ..
والرابط هو :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=31313

كما من المفيد أيضا ًهنا (والشيء بالشيء يُذكر) : إيراد رابط
موضوع : < اسم النبي محمد : في كتب الأديان القديمة > :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=31759

وللأمانة العلمية :
ما يخطه الواحد منا في مسألة البشارات هذه : فهو مجموع ما
قرأ عبر سنوات من مجهودات الكثير من الأفاضل الذين سبقونا
في هذا المجال :
فما نحن إلا : مُنظمين .. ومُعيدين لإظهار ما خفي .. ومُبسطين
في لغته .. ومختصرين في إيراد النصوص ودلالتها على قدر الإمكان :
في حين يبقى الأجر كاملا ًلأهله وفاعليه ابتداءً : ومعه ضعفه بإذن
الله تعالى .. وهذه هي بركة كتابة العلم ونقله (أي مضاعفة الحسنات)

والله الموفق ..

أبو يحيى الموحد
08-07-2011, 10:51 PM
بارك الله فيك

السهم الثاقب
08-07-2011, 11:38 PM
شكراً لك أخي الحبيب أبو حب الله علي معسول الكلام
جــــزاك الله خيراً وأسعدك في الدارين بأذن وجهه الكريم

قولك : (منذ ظهوره في المنتدى) والله لم يكن بيدي حيلة في تأخر ظهوري !
التسجيل بملتقاكم العامر كالحسناء التي يُغلي لنيل وصالها المهرُ (إبتسامة)
أخيــــــــــــــــــــراً سجلت ... (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=32157)

بالعودة للنبوءات اُحب أن أضيف بعض النصوص التي تثبت صدق القرآن الكريم وصدق نبواءته الغيبية في إخبار المصطفي (ص) بالآية الكريمة { وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ } [الأنبياء:105]

وهذا فعلاً مكتوب في مزامير داؤود عليه السلام !

المزمور الثالث والثلاثون :
12طُوبَى لِلأُمَّةِ الَّتِي الرَّبُّ إِلهُهَا، الشَّعْبِ الَّذِي اخْتَارَهُ مِيرَاثًا لِنَفْسِهِ.

المزمور السابع والثلاثون :
16اَلْقَلِيلُ الَّذِي لِلصِّدِّيقِ خَيْرٌ مِنْ ثَرْوَةِ أَشْرَارٍ كَثِيرِينَ. 17لأَنَّ سَوَاعِدَ الأَشْرَارِ تَنْكَسِرُ، وَعَاضِدُ الصِّدِّيقِينَ الرَّبُّ. 18الرَّبُّ عَارِفٌ أَيَّامَ الْكَمَلَةِ، وَمِيرَاثُهُمْ إِلَى الأَبَدِ يَكُونُ.

27حِدْ عَنِ الشَّرِّ وَافْعَلِ الْخَيْرَ، وَاسْكُنْ إِلَى الأَبَدِ. 28لأَنَّ الرَّبَّ يُحِبُّ الْحَقَّ، وَلاَ يَتَخَلَّى عَنْ أَتْقِيَائِهِ. إِلَى الأَبَدِ يُحْفَظُونَ. أَمَّا نَسْلُ الأَشْرَارِ فَيَنْقَطِعُ. 29الصِّدِّيقُونَ يَرِثُونَ الأَرْضَ وَيَسْكُنُونَهَا إِلَى الأَبَدِ.

32الشِّرِّيرُ يُرَاقِبُ الصِّدِّيقَ مُحَاوِلاً أَنْ يُمِيتَهُ. 33الرَّبُّ لاَ يَتْرُكُهُ فِي يَدِهِ، وَلاَ يَحْكُمُ عَلَيْهِ عِنْدَ مُحَاكَمَتِهِ. 34انْتَظِرِ الرَّبَّ وَاحْفَظْ طَرِيقَهُ، فَيَرْفَعَكَ لِتَرِثَ الأَرْضَ. إِلَى انْقِرَاضِ الأَشْرَارِ تَنْظُرُ.

أقفُ إجلالاً لكتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
والحمد لله علي نعمة الإسلام حمداً يليقُ بجلال وجهه وعظيم سلطانه

أشكرك اُستاذنا علي المواضيع الرائعة (جـــاري القراءة)
خــــــــالص شكري وتقديري
وتحية بطعم القرنفل مع (باقة ورد)

سعادة
08-09-2011, 04:26 AM
شكرا اخي ابو حب الله
هذا الموضوع يهم العديد من الناس

إلى حب الله
09-07-2011, 11:42 AM
الإخوة الكرام ..
هذه زيادة مفيدة لكل مَن ليس له اطلاع على اللغة العبرية ..

أولا ً:
اللغة العبرية مثل العربية (يخرجان من أصل واحد) : ويُكتبان من اليمين لليسار ..
وعلى هذا :
فالعبارة المذكور فيها اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم : تقرأ من اليمين لليسار كالتالي :

هذا بالعبري القديم (اسم محمد باللون الأحمر) :
טז חִכּוֹ, מַמְתַקִּים, וְכֻלּוֹ, מַחֲמַדִּים; זֶה דוֹדִי וְזֶה רֵעִי, בְּנוֹת יְרוּשָׁלִָם.

وهذا بالعبري الحديث (اسم محمد باللون الأحمر أيضا ً) :
חכו ממתקים וכלו
מחמדים זה דודי
וזה רעי בנות
ירושלם׃

والحروف العبرية بالطبع لن تظهر لمَن لم يتم تعريف الويندوز الخاص به على لغات اليمين للشمال
في إعدادات المنطقة واللغة في لوحة التحكم ..
وهذا أيضا ًجدول بالحروف العبرية : والمقابل لها بالحروف العربية :

http://www.quran-m.com/userfiles/image/history/249847ded66b5c712.gif

وأما الزيادة (أو اللاحقة) التي نراها بعد اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم :
فهي زيادة الجمع والتعظيم في اللغة العبرية .. وهي التي باللون الأزرق كالتالي :

מחמדים

فاللون الأحمر : اسم محمد .. واللون الأزرق : الزيادة ( يـم ) .. وهي عبارة عن حرفي :
حرف " י " : أي يود بالعبرية ..
وحرف " ם " : أي ميم بالعبرية ..
وعلى هذا يُنطق اسم محمد هنا بـ : محمديم ..

وهي زيادة معروفة ومشهورة في اللغة العبرية .. وتلحق أيضا ًبكلمة : إله : إلوهيم !!..

ونراها في سفر التكوين على سبيل المثال في ذكر نسل أولاد نوح عليه السلام كالتالي :

التكوين 10-1 : " مواليد بني نوح : سام وحام ويافث. وولد لهم بنون بعد الطوفان ".
التكوين 10-6 : " وبنو حام : كوش ومصرايم (وجاءت منها مصر) وفوط وكنعان " .
التكوين 10-13 : 14 : " ومصرايم ولد : لوديم وعناميم ولهابيم ونفتوحيم . وفتروسيم
وكسلوحيم . (الذين خرج منهم فلشتيم وكفتوريم) ".

وأما النص التوراتي من العهد القديم الذي جاء فيه اسم النبي محمد صراحة ًمن نشيد الإنشاد
5 – 16 : فيُنطق بالعبرية كالتالي :

" حكّو ممتكيم فخلّو محمديم زِا دودي فزِا ريعي بِنوت يِروشالام " !!..
ويُمكن سماعه بوضوح في الدقيقة : ( 2:29 ) من المقطع الصوتي التالي بعد تنزيله :

http://media.snunit.k12.il/kodeshm/mp3/t3005.mp3

وكذلك أيضا ًيمكن سماعه بوضوح في الفيديو الرائع التالي هنا :

http://www.youtube.com/watch?v=CQeUi9TPY5U&feature=player_embedded

ويُترجمه مُحرفو الكتاب اللا مقدس للعربية بالتالي ( النسخة SVD) :

" حلقه حلاوة , وكله مشتهيات , هذا حبيبي , وهذا خليلي , يا بنات أورشليم " !

والصواب :

" حلقه حلاوة , محمد العظيم , هذا حبيبي , وهذا خليلي , يا بنات أورشليم " !
-----

ولمزيد من المعلومات الكثيرة جدا ًعن اللغة العبرية وربطها بالبشارات عن النبي محمد صلى
الله عليه وسلم : وكيف أن الأسماء لا تترجم بمعانيها وإنما تذكر كما هي :
فيُرجى مراجعة الرابط التالي (والذي اقتبست منه هذه المشاركة) :
http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=26193

وللاطلاع على مزيد من ورود اسم محمد ومشتقاته من بين ركام تحريف أهل الكتاب في
كتبهم : أرجو الاطلاع على الرابط التالي أيضا ً:
http://www.sheekh-3arb.net/vb/showthread.php?t=2677

وصدق والله القائل :
" طالب الحق : يكفيه دليل !!.. وطالب الهوى : لا يكفيه ألف دليل " !!!..

والله الهادي ..

أحمد عبدالله.
11-01-2013, 10:49 AM
اود ان استفسر عن مسألة ورود اسم الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام في سفر نشيد الانشاد...
لا يليق به أبدا... اللفظة واضحة ولكن كيف نفسر ورودها في هذا السياق...
احيانا قد يتلاعبون بلفظة ك"بكة" ولكن السياق لا يمكن إلا وان ان يكشف خداعهم... أما هنا فكيف نعلل الامر؟!
أقدم اجمل سلامي للاستاذ الأسد ابي الحب

أم سمـية
11-02-2013, 08:54 PM
الأستاذ الفاضل / أباحب الله ... تحية طيبة.
أخالفك الرأى في مسألة البشارات في العهد العتيق أو العهد الجديد ... فلاأؤمن بها إطلاقاً .... وأجد هذا تناقضاً من كل مسلم يستشهد بموضوع البشارات من كتبهم ... فكيف لنا أن نقول بأن كتبهم محرفة ولانؤمن بها بأنها منزلة من الله سبحانة وتعالى ثم نستشهد ببعض ماجاء بها؟
فهذا في وجهة نظري كأننا نقول لهم كتبكم ليست محرفة أو بعض أجزاء كتبكم ليست محرفة لأن بها بشارات لنبينا صلى الله علية وسلم.

فإيماني بكتبهم بأنها مزورة جملة وتفصيلاً...فكلها كتب مخترعة لاأساس لها ولا يوجد لها أي مرجع بل القرآن لم يذكرها إطلاقاً فالقرآن ذكر لنا إنجيل أنزلة الله عزوجل على المسيح ولم يذكر لنا أسفار التوراة أو الأسفار التاريخية أو الأسفار الشعرية أو اسفار الأنبياء الصغار أو رسائل بولس أو إنجيل متى ولوقا ويوحنا ومرقس أو أو أو ....
فكل هذة الكتب كتبت من أجل الكنيسة وهذا مدون ومعترف بة عند كل علماء اللاهوت بأن مصدر هذة الكتب هي الكنيسة ومن أجلها كتبت حتى يتم تثبيت إيمان الخرفان المتنصرين الأوليين!.

تحياتي.

كميل
11-02-2013, 09:30 PM
شكرا لك ابو حب موضوع قوي جدا بارك الله بك

إلى حب الله
11-02-2013, 10:26 PM
شكرا لك ابو حب موضوع قوي جدا بارك الله بك

بارك الله فيك أخي الغالي كميل ...
وأسعدني تعليقك الكريم ..
ولا زلت أنتظر منك الكثير - ما شاء الله - من خبراتك التاريخية والأركيولية لنصرة الدين - حلوة الأركيولية دي :):


اود ان استفسر عن مسألة ورود اسم الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام في سفر نشيد الانشاد...
لا يليق به أبدا... اللفظة واضحة ولكن كيف نفسر ورودها في هذا السياق...
احيانا قد يتلاعبون بلفظة ك"بكة" ولكن السياق لا يمكن إلا وان ان يكشف خداعهم... أما هنا فكيف نعلل الامر؟!
أقدم اجمل سلامي للاستاذ الأسد ابي الحب

النظرة الواسعة لهذه المسألة : تشير إلى تناقل بني إسرائيل للبشارت التاريخية التي ذكرها لهم أنبياؤهم - سواء بشارات بالنصر أو بالأنبياء أو بالنبي الخاتم إلخ - : في صورة أناشيد .. فهي أسهل للحفظ والانتشار والتناقل عبر الأجيال - شيء أشبه بتحويل البشارات والمواقف الكبيرة إلى فلكور شعبي / مثل نشيد طلع البدر علينا مثلا :): - .. وأما مع قوم مثل بني إسرائيل : والذين طال التحريف كتبهم نفسها : فلا نعجب إذا طال التحريف مع الوقت : مبنى هذه الأناشيد أو الغلو في (الحشو) الشعبي الذي فيها حتى تخالطه التعابير الفجة ..
والله تعالى أعلى وأعلم ..


الأستاذ الفاضل / أباحب الله ... تحية طيبة.
أخالفك الرأى في مسألة البشارات في العهد العتيق أو العهد الجديد ... فلاأؤمن بها إطلاقاً .... وأجد هذا تناقضاً من كل مسلم يستشهد بموضوع البشارات من كتبهم ... فكيف لنا أن نقول بأن كتبهم محرفة ولانؤمن بها بأنها منزلة من الله سبحانة وتعالى ثم نستشهد ببعض ماجاء بها؟
فهذا في وجهة نظري كأننا نقول لهم كتبكم ليست محرفة أو بعض أجزاء كتبكم ليست محرفة لأن بها بشارات لنبينا صلى الله علية وسلم.

فإيماني بكتبهم بأنها مزورة جملة وتفصيلاً...فكلها كتب مخترعة لاأساس لها ولا يوجد لها أي مرجع بل القرآن لم يذكرها إطلاقاً فالقرآن ذكر لنا إنجيل أنزلة الله عزوجل على المسيح ولم يذكر لنا أسفار التوراة أو الأسفار التاريخية أو الأسفار الشعرية أو اسفار الأنبياء الصغار أو رسائل بولس أو إنجيل متى ولوقا ويوحنا ومرقس أو أو أو ....
فكل هذة الكتب كتبت من أجل الكنيسة وهذا مدون ومعترف بة عند كل علماء اللاهوت بأن مصدر هذة الكتب هي الكنيسة ومن أجلها كتبت حتى يتم تثبيت إيمان الخرفان المتنصرين الأوليين!.

تحياتي.

أهلا بك أختنا الفاضلة ..
بالنسبة لتحريف أهل الكتاب لكتبهم : فذلك ثابت وصريح في القرآن والسنة .. كقوله تعالى :
" مِن الذين هادوا : يُحرفون الكلِم عن مواضعه " النساء 46 ..
" فبما نقضهم ميثاقهم (أي اليهود) : لعناهم .. وجعلنا قلوبهم قاسية (ولذلك كان النصارى أقرب مِنهم للإسلام مودة) !!.. يُحرفون الكلِم عن مواضعه " المائدة 13 ..
" يُحرفون الكلِم مِن بعد مواضعه " المائدة 41 ..
" فويلٌ للذين يكتبون الكتاب بأيديهم : ثم يقولون : هذا مِن عند الله " !!.. البقرة 79 ..
" وإن منهم لفريقا ً: يلوون ألسنتهم بالكتاب : لتحسبوه مِن الكتاب !!.. وما هو مِن الكتاب !!.. ويقولون : هو مِن عند الله !!.. وما هو مِن عند الله " آل عمران 78 ..
" وقالت اليهود : عزيرٌ ابن الله !!.. وقالت النصارى : المسيح ابن الله " !!.. التوبة 30 ..
" وإذ قال الله : يا عيسى بن مريم : ءأنت قلت للناس : اتخذوني وأميَ إلهين مِن دون الله " ؟! المائدة 116 ......

ولكن :
ليس معنى ذلك أن (( كل )) ما في كتبهم وكل ما تناقلوه من قراطيسهم ومخطوطاتهم ونسخوه هو محرف !!..
بل فيه الصحيح - وهو قليل كما هو معروف - من توحيد وشرع وأخلاق وبشارات ونبوءات إلخ
وأكرر : هو قليل ...
والدليل من القرآن : هو أنهم لم يخفوا ( كل ) قراطيسهم : وإنما أظهروا منها بعضها أو توارثوه ولم يستطيعوا إخفاؤه وإنما تحريفه :
" قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نورا وهدى للناس تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيرا " الأنعام 91 ..

والشاهد :
أنهم يحتفظون كذلك بالنصوص الصحيحة للكثير من كتبهم !!.. ولكنهم يخفونها ولا يطلع عليها إلا الخاصة ..

ففي صحيح البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال :
" إن اليهود جاءوا إلى رسول الله، فذكروا له أن امرأة منهم ورجلاً زنيا، فقال لهم رسول الله : ما تجدون في التوراة في شأن الرجم؟ فقالوا: نفضحهم، ويجلدون، قال عبد الله بن سلام : كذبتم؛ إن فيها آية الرجم، فأتوا بالتوراة فنشروها، فوضع أحدهم يده على آية الرجم، فقرأ ما قبلها وما بعدها، فقال له عبد الله بن سلام: ارفع يدك، فرفع يده فإذا فيها آية الرجم، فقال: صدق يا محمد، فأمر بهما النبي فرجما، قال: فرأيت الرجل يجنأ على المرأة يقيها الحجارة " ...

وكذلك أيضا قوله صلى الله عليه وسلم :
" ما حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم, وقولوا آمنا بالله ورسله, فإن كان باطلا لم تصدقوه وإن كان حقا لم تكذبوه " .. رواه أبو داود في سننه وله شاهد في الصحيح :
" إذا حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم " ..

ويظهر من ذلك كله أنه لا زال في كتبهم الصحيح الذي لم يطاله التحريف أو الذي لم يستطع التحريف أن يغير أصله مع البحث فيه ..
وهذا تماما ما فهمه علماء الأمة سلفا وخلفا وعليه كان عملهم كأحد طرق إقامة الحجة على أهل الكتاب من اليهود والنصارى .. إذ معلوم أن من أقوى درجات الحجة هو ما يتم استخراجه من كتبهم أو مقارنة بعضه ببعض لإظهار الحق من بينه ..

وبالفعل : لن تجدي عالما من العلماء الكبار أو داعية قديما أو حديثا إلا ويستخدم الاستشهادات من كتبهم (مثل نصوص التوحيد والربوبية والألوهية وتنزيه الله ومثل شرعه في تحريم الخمر والخنزير والربا إلخ إلخ) ..

وقد استغربت الصراحة أن يصدر هذا التعليق منك أختنا الفاضلة ..
حيث أتذكر من عدد من مشاركاتك أنك على اطلاع جيد بحوارات النصارى وما يتعلق بها ..
على العموم - وكما قلت - :
فالأمر لم أعرف له معارضا لا سلفا ولا خلفا من العلماء من الاستشهاد بالصحيح من كتب أهل الكتاب على ما فيها من تحريف ..
وهذا يتطلب اطلاعا كافيا وليس مفتوحا للعوام الذين لا خبرة لهم لا بشرعنا وتفاصيل ديننا بله دين النصارى !!..

والله الموفق ..

أحمد عبدالله.
11-02-2013, 11:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اسمح لي ان اقول ان النبوؤة ليست بذلك الوضوح الذي في نبوؤات اخرى...
ولكن ما يجعلني اتردد كثيرا في نفي صحتها هو انه في الأعلى صفات مشابهة لصفات الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
هذا النقل من نسخة king james:


" 10My beloved is white and ruddy, the chiefest among ten thousand.

11His head is as the most fine gold, his locks are bushy, and black as a raven.

12His eyes are as the eyes of doves by the rivers of waters, washed with milk, and fitly set.

13His cheeks are as a bed of spices, as sweet flowers: his lips like lilies, dropping sweet smelling myrrh.

14His hands are as gold rings set with the beryl: his belly is as bright ivory overlaid with sapphires.

15His legs are as pillars of marble, set upon sockets of fine gold: his countenance is as Lebanon, excellent as the cedars.

16His mouth is most sweet: yea, he is altogether lovely. This is my beloved, and this is my friend, O daughters of Jerusa

lem."

في العدد 16 ذكر "محمديم"... ولكن اللافت ان وصف بشرته بين الابيض والوردي وكذلك سواد الشعر هو وصف الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام...
ولكن المثير للدهشة انه موصوف بأنه زعيم أو متميز أو من بين 10 آلاف... يذكرنا بفتح مكة... اضف إلى نبوؤة فاران...

ولكن للأمانة نحتاج لاخ يتقن العبرية لانه ثمة من ادعى ان محمديم لفظة عبرية لها معناها!

أحمد عبدالله.
11-02-2013, 11:56 PM
هذه المشاركة اضفتها الآن في منتدى الحراس واتمنى ان يكون أحد الاخوة يمتلك جوابا لاسئلتي:
بسم الله الرحمن الرحيم
لا ادري كم سينفع هذا النقل من كتاب ال هغادا:

He said: "When God first revealed Himself to Israel to bestow the Torah upon them, He appeared to them not from one direction, but from all four at once. He 'came from Sinai,' which is in the South, 'and rose from Seir unto them,' that is in the East; 'He shined forth from mount Paran,' that is in the North, 'and he came from the ten thousands of holy' angels that dwell in the West. He proclaimed the Torah not only in the language of Sinai, that is Hebrew, but also in the tongue of Seir, that is Roman, as well as in Paran's speech, that is Arabic, and in the speech of Kadesh, that is Aramaic, for He offered the Torah not to Israel alone, but to all the nations of the earth. These, however, did not want to accept it, hence His wrath against them, and His especial love for Israel who, despite their awed fear and trembling upon God's appearance on Sinai, still accepted the Torah. Lord of the World!" continued Moses, "When Israel shall have been driven out of their land, be mindful still of the merits of their Patriarchs and stand by them, deliver them in Thy mercy from 'the yoke of the nations,' and from death, and guide them in the future world as Thou didst lead them in the desert."

الذي اشكل علي... كيف يزعمون ان فاران في الشمال و أهلها يتكلمون العربية في ذات الوقت؟
اليس هذا صريحا ان فاران في الجزيرة العربية بما انهـا منسوبة للغة العرب ام انه ثمة اقوال ان العرب قد سكنوا مساحات شاسعة (حتى الفرات) والتي تضم ايضا فاران بالقرب من وادي عربة أو ماشابه؟
كأنه مر معي ان أهل العقبة كانوا يتقنون العربية... ولو بينا خطأ ذلك لأثبتنا من خلال ال هغادا ان فاران العربية هي مكة المكرمة

أم سمـية
11-03-2013, 12:02 AM
أولاً : شاكرة لك أستاذنا الفاضل المحترم / أبا حب الله لتقبلك كلمتي بصدر رحب.


أهلا بك أختنا الفاضلة ..
بالنسبة لتحريف أهل الكتاب لكتبهم : فذلك ثابت وصريح في القرآن والسنة .. كقوله تعالى :
" مِن الذين هادوا : يُحرفون الكلِم عن مواضعه " النساء 46 ..
" فبما نقضهم ميثاقهم (أي اليهود) : لعناهم .. وجعلنا قلوبهم قاسية (ولذلك كان النصارى أقرب مِنهم للإسلام مودة) !!.. يُحرفون الكلِم عن مواضعه " المائدة 13 ..
" يُحرفون الكلِم مِن بعد مواضعه " المائدة 41 ..
" فويلٌ للذين يكتبون الكتاب بأيديهم : ثم يقولون : هذا مِن عند الله " !!.. البقرة 79 ..
" وإن منهم لفريقا ً: يلوون ألسنتهم بالكتاب : لتحسبوه مِن الكتاب !!.. وما هو مِن الكتاب !!.. ويقولون : هو مِن عند الله !!.. وما هو مِن عند الله " آل عمران 78 ..
" وقالت اليهود : عزيرٌ ابن الله !!.. وقالت النصارى : المسيح ابن الله " !!.. التوبة 30 ..
" وإذ قال الله : يا عيسى بن مريم : ءأنت قلت للناس : اتخذوني وأميَ إلهين مِن دون الله " ؟! المائدة 116 ......

ولكن :
ليس معنى ذلك أن (( كل )) ما في كتبهم وكل ما تناقلوه من قراطيسهم ومخطوطاتهم ونسخوه هو محرف !!..
بل فيه الصحيح - وهو قليل كما هو معروف - من توحيد وشرع وأخلاق وبشارات ونبوءات إلخ
وأكرر : هو قليل ...
والدليل من القرآن : هو أنهم لم يخفوا ( كل ) قراطيسهم : وإنما أظهروا منها بعضها أو توارثوه ولم يستطيعوا إخفاؤه وإنما تحريفه :
" قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نورا وهدى للناس تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيرا " الأنعام 91 ..

والشاهد :
أنهم يحتفظون كذلك بالنصوص الصحيحة للكثير من كتبهم !!.. ولكنهم يخفونها ولا يطلع عليها إلا الخاصة ..

ففي صحيح البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال :
" إن اليهود جاءوا إلى رسول الله، فذكروا له أن امرأة منهم ورجلاً زنيا، فقال لهم رسول الله : ما تجدون في التوراة في شأن الرجم؟ فقالوا: نفضحهم، ويجلدون، قال عبد الله بن سلام : كذبتم؛ إن فيها آية الرجم، فأتوا بالتوراة فنشروها، فوضع أحدهم يده على آية الرجم، فقرأ ما قبلها وما بعدها، فقال له عبد الله بن سلام: ارفع يدك، فرفع يده فإذا فيها آية الرجم، فقال: صدق يا محمد، فأمر بهما النبي فرجما، قال: فرأيت الرجل يجنأ على المرأة يقيها الحجارة " ...

وكذلك أيضا قوله صلى الله عليه وسلم :
" ما حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم, وقولوا آمنا بالله ورسله, فإن كان باطلا لم تصدقوه وإن كان حقا لم تكذبوه " .. رواه أبو داود في سننه وله شاهد في الصحيح :
" إذا حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم " ..

ويظهر من ذلك كله أنه لا زال في كتبهم الصحيح الذي لم يطاله التحريف أو الذي لم يستطع التحريف أن يغير أصله مع البحث فيه ..
وهذا تماما ما فهمه علماء الأمة سلفا وخلفا وعليه كان عملهم كأحد طرق إقامة الحجة على أهل الكتاب من اليهود والنصارى .. إذ معلوم أن من أقوى درجات الحجة هو ما يتم استخراجه من كتبهم أو مقارنة بعضه ببعض لإظهار الحق من بينه ..

وبالفعل : لن تجدي عالما من العلماء الكبار أو داعية قديما أو حديثا إلا ويستخدم الاستشهادات من كتبهم (مثل نصوص التوحيد والربوبية والألوهية وتنزيه الله ومثل شرعه في تحريم الخمر والخنزير والربا إلخ إلخ) ..

وقد استغربت الصراحة أن يصدر هذا التعليق منك أختنا الفاضلة ..
حيث أتذكر من عدد من مشاركاتك أنك على اطلاع جيد بحوارات النصارى وما يتعلق بها ..
على العموم - وكما قلت - :
فالأمر لم أعرف له معارضا لا سلفا ولا خلفا من العلماء من الاستشهاد بالصحيح من كتب أهل الكتاب على ما فيها من تحريف ..
وهذا يتطلب اطلاعا كافيا وليس مفتوحا للعوام الذين لا خبرة لهم لا بشرعنا وتفاصيل ديننا بله دين النصارى !!..

والله الموفق ..
ثانياً : نعم أنا على إطلاع تام بمحاورتهم بل بكل كتبهم اللاهوتية وأقوالهم منذُ نشأة ديانتهم حتى يومنا هذا.... كذلك كتب اليهود .
ثالثاً: الإستشهادات بما في كتبهم سواء من أعداد تثبت التوحيد وماإلى ذلك هذا أمر طبيعي في محاورتهم لإقامة الحجة عليهم .... فلابد أن نقيم عليهم الحجة من مايؤمنون بة.
رابعاً : أنا أنتقد فعلنا كمسلمين بالإستشهاد من كتبهم لأي أمر في ديننا ... حيث أن كتبهم ليست منزلة من الله ولم يذكر القرآن أسماء تلك الكتب المزورة... .. والمسيحيين واليهود أنفسهم يجهلون من كتب تلك الكتب!! وكل مالديهم من معلومات عن كاتبيها مجرد إحتمالات ... وأعتقد أنك تعلم بأن كل ماهو موجود لدينا من كتب لايوجد أي أساس لها ( أي نسخ أصلية ) .

خامساً : نعم القرآن والسنة ذكر أن التحريف في بعض المواضع .... وفهمي لماجاء بة الإسلام أنة يحرفون في بعض المواضع أي يحرفون ماهو محرف أصلاً....يزيدون التحريف بتحريفات مستجدة ... لذلك نجد كل عدت سنوات تنقيح للكتاب لإزالة أو إضافة بعض السطور أو الكلمات .. على سبيل المثال نجد في كتب اليهود السابقة قبل ظهور المسيحية صلاة اليهود كصلاة المسلمين من طهارة ( وضوء - وتيمم ) وتكبيرة كتكبيرة الإحرام وركوع وسجود
http://www.youtube.com/watch?v=PyIWZFUUvok
يقول الحكماء : " نظراً لأهمية تنقية اليدين قبل الشروع بالصلاة على الإنسان المسافر الذي لا يوجد لديه ماء أن يبذل قصارى جهده للحصول عليه ولو اضطره ذلك إلى العودة إلى الوراء لمسافة ميلٍ واحدٍ (لمدة عشرين دقيقة) كي يحصل عليه ويغسل يديه، ثم يصلي. وكذلك إذا عرف بأنه سوف يجد الماء على بعد أربعة أميال من سكان وجوده عليه أن يتابع مسيره ليصل إليه. وإذا تعذر ذلك ولم يجد الماء فهو يستطيع أن يستعمل التراب أو الصخر أو نشارة الخشب لتنقية اليدين " (حكماء أرض إسرائيل في التلمود البابلي "بركات" 15أ).
جاء في كتاب جامع الصلوات والتسابيح : " كانت الصلاة، لا تصح بدون غسل الجسم (المِشنا "بركات" 3:5).
وقال الحاخام سعيد الفيومي في موضع آخر : «وينبغي أن نُثبت شروط الصلاة التي لا بد منها. أما قبل كل صلاة لا بد من غسل اليدين وحدّ ذلك إلى الزندين والرجلين إلى الكعبين من أيّ صنعة عملية بعد الاستنجاء وغُسل الوجه على هذا الترتيب.» (جامع الصلوات والتسابيح - صفحة 29).
( ودخولهم للكنيس حفاة دون أحذية وهذا مدون في إحدى المخطوطات القديمة التى وصلتنا حينها من سوريا... وتعود للعصر الفاطمي) كذلك جاء في كتاب الشرائع الشامية : " وكان يهود الشام يخلعون أحذيتهم قبل الدخول إلى الكنس، ويغسلون أرجلهم أيضا قبل الصلاة "( كتاب الشرائع الشامية من الجنيزة في القاهرة - مطبوع في أورشليم 1973م، صفحة 130).
http://img02.arabsh.com/uploads/image/2013/11/02/0c334d4f64f60c.jpg (http://arabsh.com)
... أما حالياً لاوجود لتلك الصلاة!! في أي كتاب لديهم!...كذلك نجد يسوع فى الإنجيل يصلى نفس أوقات صلاتنا أما حاليا لانجد ذكرة تلك الصلوات بين الكنائس أو التعليم اللاهوتي.... والكثير والكثير من مايطابق تعاليم الإسلام يتخلصون منها تدريجياً.

عموماً أكرر لك شكري لتقبلك وجهة نظري.
تحياتي.

أحمد عبدالله.
11-03-2013, 12:16 AM
لا أوافق ابدا قول الاخت أم سمية انهـا لا تؤمن بالبشارات...
وذلك نقلا وعقلا...
عقلا الأدلة أقوى من ان يردها احدنا... فالبشارات تذكر الاماكن بأسمائها مع قرائن لا يمكن ردها
نقلا... القرآن يخبرنا بوجودها إلى درجة ان الذين أوتوا الكتاب يعرفون محمدا كما يعرفون ابناءهم... ومع ذلك يؤكد القرآن تحريف كتبهم...

التحريف جريمة... بل من اعظم الجرائم ولكن المجرم لا يمكن ان يترك ساحة الجريمة دون أي خيوط تدل على فعله...

أحمد عبدالله.
11-03-2013, 12:19 AM
وقد نقلت الاخت عن الحاخام سعيد الفيومي...
اقول هو ذاته صاحب هذا القول 1863

أما سعاديا الفيومي فقد كتبها ليهود العالم هكذا وبحروف عبرية:
وكان مسكنهم من مكة إلى أن تجيء إلى المدينة إلى الجبل الشرقي)[43]

منقول عن الدكتور امير عبدالله في منتدى الحراس

واسطة العقد
11-03-2013, 01:53 AM
نقاش جميل.. و اختي ام سمية درست بكليات ﻻهوتية قبل ان يهديها الله للإسلام، و اظن ان ما تقصده - ان كنت فهمتها جيداً - هو ان الأناجيل و الاسفار ليست هي بالاساس نصوص مقدسة.. بل هي تدوين لما كتبه علمائهم بعد المسيح عليه السلام بفترة طويلة، مع تعرضها للتحريف المستمر كرونولوجي.. فالذي نملكه الان هو نسخ مشوهة عما كتبه الأحبار، ﻻ نسخ مشوهة عن الانجيل.. متابعة :): .

أحمد عبدالله.
11-03-2013, 02:03 AM
نقاش جميل.. و اختي ام سمية درست بكليات ﻻهوتية قبل ان يهديها الله للإسلام، و اظن ان ما تقصده - ان كنت فهمتها جيداً - هو ان الأناجيل و الاسفار ليست هي بالاساس نصوص مقدسة.. بل هي تدوين لما كتبه علمائهم بعد المسيح عليه السلام بفترة طويلة، مع تعرضها للتحريف المستمر كرونولوجي.. فالذي نملكه الان هو نسخ مشوهة عما كتبه الأحبار، ﻻ نسخ مشوهة عن الانجيل.. متابعة
نعم وكلا... نترك العلم لاصحابه طبعا... وهي لا بد اعلم منا بنصوص أهل الكتاب التي بين ايدينا...
ولكن ذلك لا يمنع ان يدون الكتبة بعض البشارات الصحيحة التي وصلت اليهم... ولعلنا هنا نعود إلى ان "محمديم" اصلها موجود ولكنها وضعت في قالب غير لائق امعانا في التحريف ولايذاء رسول الله صلى الله عليه وسلم... وهذا ما يوافق قول الاستاذ ابي الحب... مع اني لا زلت ألح على القول الفصل من شخص يتقن العبرية بخصوص هذه اللفظة...

إلى حب الله
11-03-2013, 02:08 AM
ستجد أخي أحمد إجابات بعض تساؤلاتك في موضوعي الآخر عن ذكر اسم النبي في كتب الأديان القديمة :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=31759

وأما بالنسبة للأخت أم سمية ..
فجيد أنك فهمت ما أرمي إليه .. وتأكدي أنه ليس هناك عالم مسلم محترم سيترك نصوص الإسلام لكتب اليهود والنصارى ليستدل على شيء !!!.. بل الأصل عندنا والعمدة في الاستدلال هو القرآن أولا .. ثم سنة النبي الصحيحة ثانيا .. ثم ما وافقها بعد ذلك من كتب اليهود والنصارى لو أردنا مسألة ما تمسهم ..
فالأمر لا يعدو كونه زيادة في إقامة الحجة عليهم من كتبهم ..
ومعلوم أن تحريفاتهم لا تجر إلا التحريفات تلو التحريفات كلما أرادوا إصلاح إحداها أخطأوا في آخر - لأنها من كتابات بشر - " ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا " ..
وقد أشرت إلى ذلك في أكثر من موضع في قسم خاص على مدونتي :
http://abohobelah.blogspot.com/2012/08/blog-post_4.html

ومن ذلك مسألة استخراج البشارات - أو بقاياها وبقايا تحريفاتها - من كتبهم والتي لم يستطيعوا إلى اليوم إخفاؤها مائة بالمائة ..
ولم يجد الصحابة الكرام أي حرج في تناقل ذلك من كتب اهل الكتاب وأخبارهم التي وقعوا عليها ..
ففي الحديث الصحيح عن عطاء ابن يسار قال:
" لقيت عبد الله بن عمرو بن العاص، قلت: أخبرني عن صفة رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: أجل، و الله ! إنه لموصوف في التوراة ببعض صفته في القرآن: يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدًا ومبشرًا ونذيرًا، و حرزاً للأميين، أنت عبدي و رسولي، سميتك المتوكل، ليس بفظ و لا غليظ ولا صخاب في الأسواق، ولا يدفع بالسيئة السيئة، و لكن يعفو و يغفر، و لن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء، بأن يقولوا: لا إله إلا الله، و يفتح به أعينا عمياً، و آذاناً صماً، و قلوباً غلفاً " ..
والحديث له أكثر من رواية بنفس المعاني ..

بالتوفيق ..

أحمد عبدالله.
11-03-2013, 02:20 AM
جزاك الله خيرا على الرابط

فالأمر لا يعدو كونه زيادة في إقامة الحجة عليهم من كتبهم ..
هذه العبارة اسمعها كثيرا من السادة... ولكنه عندي تساؤل حولها...
لماذا نقلل من شأن البشارات والقرآن ذاته اقام الحجة على أهل الكتاب بوجودها...
يعني هي حجة بعينها وليست زيادة على حجج أخرى فقط...
القرآن في مواضع كثيرة يحج أهل الكتاب بما عندهم!

أم سمـية
11-03-2013, 03:09 AM
لا أوافق ابدا قول الاخت أم سمية انهـا لا تؤمن بالبشارات...
وذلك نقلا وعقلا...
عقلا الأدلة أقوى من ان يردها احدنا... فالبشارات تذكر الاماكن بأسمائها مع قرائن لا يمكن ردها
نقلا... القرآن يخبرنا بوجودها إلى درجة ان الذين أوتوا الكتاب يعرفون محمدا كما يعرفون ابناءهم... ومع ذلك يؤكد القرآن تحريف كتبهم...

التحريف جريمة... بل من اعظم الجرائم ولكن المجرم لا يمكن ان يترك ساحة الجريمة دون أي خيوط تدل على فعله...

أحترم وجهة نظرك أستاذنا الكريم ... وأعتقد بأن رد الأخت الفاضلة واسطة العقد الموجز قد لخصت ما أردت قولة..

تحياتي.

أم سمـية
11-03-2013, 03:14 AM
نقاش جميل.. و اختي ام سمية درست بكليات ﻻهوتية قبل ان يهديها الله للإسلام، و اظن ان ما تقصده - ان كنت فهمتها جيداً - هو ان الأناجيل و الاسفار ليست هي بالاساس نصوص مقدسة.. بل هي تدوين لما كتبه علمائهم بعد المسيح عليه السلام بفترة طويلة، مع تعرضها للتحريف المستمر كرونولوجي.. فالذي نملكه الان هو نسخ مشوهة عما كتبه الأحبار، ﻻ نسخ مشوهة عن الانجيل.. متابعة :): .
رائع أختي وأسطة أنك قرأتي أفكاري وأوجزتي تلخيص كل مايدور في فكري في سطرين! :):
جزاكِ الله خير.

تحياتي.

أم سمـية
11-03-2013, 03:23 AM
ستجد أخي أحمد إجابات بعض تساؤلاتك في موضوعي الآخر عن ذكر اسم النبي في كتب الأديان القديمة :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=31759

وأما بالنسبة للأخت أم سمية ..
فجيد أنك فهمت ما أرمي إليه .. وتأكدي أنه ليس هناك عالم مسلم محترم سيترك نصوص الإسلام لكتب اليهود والنصارى ليستدل على شيء !!!.. بل الأصل عندنا والعمدة في الاستدلال هو القرآن أولا .. ثم سنة النبي الصحيحة ثانيا .. ثم ما وافقها بعد ذلك من كتب اليهود والنصارى لو أردنا مسألة ما تمسهم ..
فالأمر لا يعدو كونه زيادة في إقامة الحجة عليهم من كتبهم ..
ومعلوم أن تحريفاتهم لا تجر إلا التحريفات تلو التحريفات كلما أرادوا إصلاح إحداها أخطأوا في آخر - لأنها من كتابات بشر - " ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا " ..
وقد أشرت إلى ذلك في أكثر من موضع في قسم خاص على مدونتي :
http://abohobelah.blogspot.com/2012/08/blog-post_4.html

ومن ذلك مسألة استخراج البشارات - أو بقاياها وبقايا تحريفاتها - من كتبهم والتي لم يستطيعوا إلى اليوم إخفاؤها مائة بالمائة ..
ولم يجد الصحابة الكرام أي حرج في تناقل ذلك من كتب اهل الكتاب وأخبارهم التي وقعوا عليها ..
ففي الحديث الصحيح عن عطاء ابن يسار قال:
" لقيت عبد الله بن عمرو بن العاص، قلت: أخبرني عن صفة رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: أجل، و الله ! إنه لموصوف في التوراة ببعض صفته في القرآن: يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدًا ومبشرًا ونذيرًا، و حرزاً للأميين، أنت عبدي و رسولي، سميتك المتوكل، ليس بفظ و لا غليظ ولا صخاب في الأسواق، ولا يدفع بالسيئة السيئة، و لكن يعفو و يغفر، و لن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء، بأن يقولوا: لا إله إلا الله، و يفتح به أعينا عمياً، و آذاناً صماً، و قلوباً غلفاً " ..
والحديث له أكثر من رواية بنفس المعاني ..

بالتوفيق ..
أشكرك على سعة صدرك وصبرك علي ...وإن شاء الله تعالى سأقوم بقرأءة الموضوع الموجود في مدونتك ... وأعتقد بأنة سيكون موضوع شيق وماتع كعادة مواضيعك أستاذنا المحترم أبا حب الله .... وإن شاء الله سأستفيد منة الكثير.

تحياتي.

إلى حب الله
11-03-2013, 11:17 AM
جزاك الله خيرا على الرابط


المشاركات التي فيه : وإثراء الإخوة له بالردود والمعلومات : تجدها مفيدة وقيمة جدا إن شاء الله ..


هذه العبارة اسمعها كثيرا من السادة... ولكنه عندي تساؤل حولها...
لماذا نقلل من شأن البشارات والقرآن ذاته اقام الحجة على أهل الكتاب بوجودها...
يعني هي حجة بعينها وليست زيادة على حجج أخرى فقط...
القرآن في مواضع كثيرة يحج أهل الكتاب بما عندهم!

نحن لا نقلل من شأن البشارات ... ويجب هنا الفصل بين رؤيتين حتى لا تختلط الأمور ...

الرؤية الأولى :
وهي وجوب تصديق المسلم بما قاله الله عز وجل في قرآنه : على وجه التسليم سواء عرف تفاصيله أم لم يعرفها .. فعندما يقول الله تعالى عن أهل الكتاب أنهم قد حرفوا : فنتيقن أنهم قد حرفوا - يؤمن بذلك المسلم العامي والمثقف على حد سواء - .. وعندما يقول بأنه قد وردت البشارات بالنبي محمد في كتبهم : كذلك نؤمن بها ونتيقن بغير توقف ..
وهذا ما قصدته الأخت أم سمية في بعض ما ذكرته .. وهو أن المسلم في الأصل لا ينتظر شيئا من خارج كلام ربه ليصدق كلام ربه ..

الرؤية الثانية :
وهي إقامة الحجة عليهم من كتبهم أنفسهم : بإثبات ما أشار إليه القرآن من بشارات ..
وهنا : فصدق القرآن في حد ذاته وإعجاز أخباره الغيبية : حجة .. واستخراج ما يدلل على ذلك الصدق من كتبهم أنفسهم : فهو زيادة دامغة في الحجة عليها لا يبقى لعاقل بعدها إلا الإذعان والتسليم لو كان يبغي وجه الله حقا ويرجو النجاة ..
فعندما يقول عز وجل : " الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون " البقرة 146 .. فيرى الباحث في كتبهم آثار ذلك وبقاياه صدقا وعدلا !!.. بل : والصدمة الكبرى تظهر في المخطوطات القديمة المكتشفة والمخفية التي يظهرها الله تعالى كل فترة بحكمته ..
وعندما يقول سبحانه : " الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبآئث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون " الأعراف 157 .. فيتأكد المطلع على كتبهم أيضا وبقايا البشارات فيها هذه الحقائق ويراها بعينه ..

والله متم نوره ولو كره الكافرون ..

lightline
11-03-2013, 11:43 AM
" تباً للحرية عند العرب ناقضو عهود! " Christina Samuil

هذا التوقيع مستفز

أم سمـية
11-03-2013, 02:11 PM
جزاك الله خيرا على الرابط

هذه العبارة اسمعها كثيرا من السادة... ولكنه عندي تساؤل حولها...
لماذا نقلل من شأن البشارات والقرآن ذاته اقام الحجة على أهل الكتاب بوجودها...
يعني هي حجة بعينها وليست زيادة على حجج أخرى فقط...
القرآن في مواضع كثيرة يحج أهل الكتاب بما عندهم!

الأستاذ المحترم ...
أنا لاأقلل من البشارات في القرآن وحاشا لله أن أنتقص كلمة أو حرف من القرآن كل ماأعتقدة بأنك فهمت كلامي بطريقة خاطئة تماماً ... أو الخطأ من عندي بأنني لم أستطع توضيح مقصدي بطريقة ما... فأنا مؤمنة بكتاب الله وسنة نبية صلى الله علية وسلم .... وكل مابشرنا بة القرآن مؤمنة بة ... وقد وضح لك الأستاذ أبا حب الله مقصدي من مشاركاتي في هذا الموضوع يارعاك الله وقال :


نحن لا نقلل من شأن البشارات ... ويجب هنا الفصل بين رؤيتين حتى لا تختلط الأمور ...

الرؤية الأولى :
وهي وجوب تصديق المسلم بما قاله الله عز وجل في قرآنه : على وجه التسليم سواء عرف تفاصيله أم لم يعرفها .. فعندما يقول الله تعالى عن أهل الكتاب أنهم قد حرفوا : فنتيقن أنهم قد حرفوا - يؤمن بذلك المسلم العامي والمثقف على حد سواء - .. وعندما يقول بأنه قد وردت البشارات بالنبي محمد في كتبهم : كذلك نؤمن بها ونتيقن بغير توقف ..
وهذا ما قصدته الأخت أم سمية في بعض ما ذكرته .. وهو أن المسلم في الأصل لا ينتظر شيئا من خارج كلام ربه ليصدق كلام ربه ..

كذلك مشاركة الأخت الفاضلة واسطة العقد وضحت مقصدي تماماً من جهة آخرى فلو جمعت رد الأستاذ الفاضل أباحب الله ورد الأخت الفاضلة واسطة العقد لأتضح لك بأنني مؤمنة بما بشر بة القرآن إيمان تــــــــــام ...


تحياتي.

* إسلامي عزّي *
11-16-2013, 03:46 AM
بوركتم جميعكم ،،

موضوع ذو صلة :

قيدار بالمراجع المسيحية (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?55073-%DE%ED%CF%C7%D1-%C8%C7%E1%E3%D1%C7%CC%DA-%C7%E1%E3%D3%ED%CD%ED%C9&p=2905508&posted=1#post2905508)

إلى حب الله
12-22-2013, 12:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ...
أتولى الآن الرد في أحد المناظرات على جزئية تخص الطعن في قدم إنجيل برنابا - حيث يكرر فيه المخالف نفس أكاذيب الكنيسة السمجة للطعن فيه وأنه إنجيل حديث يعود لعام 1500م أو 1600م !! -
فأحببت أن أقوم بتفريغ ملخص هنا لكتاب من أقوى الكتب في هذه المسألة تحديدا إن شاء الله ..
وسوف يكون ذلك على عدة مشاركات حسب المستطاع والوقت - لأن النسخة مصورة pdf - ..
حيث رأيت أن تعم بها الفائدة لمن يريد قراءة الملخص أو نسخه أو نشره أو ترويجا للكتاب لأهميته ...
والله المستعان ...
-----------------------

مختصر كتاب :
وثائق الكشف الأوروبي عن مخطوطتين من إنجيل برنابا ..
دراسة توثيقية – ميدانية – مصورة بالألوان ..

تحقيق ونشر الدكتور أحمد غنيم – أستاذ الدراسات الإسلامية والعربية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة - يناير 1991م ..
وفيها :
((1)) اكتشاف المخطوطة (اللاتينية) و (الإسبانية) ثم اختفاء الأخيرة !!!..
((2)) نصوص حرفية لرواد الباحثين في هذا المجال ..
((3)) تصوير ميداني بالألوان للمخطوطة الوحيدة في (فيينا) ..
-------------------------

## البداية مع (جون تولند john Toland) ولد في 1670م ومات في 1712م ..
وهو باحث متخصص في التحقيق في أصول التاريخ الديني المسيحي ..

حيث بدأ الكتابة في سن 25 سنة .. وكانت أعماله غزيرة جدا لدرجة أن استغرق عرض التعريف بها فقط مجلدين كما في كتاب (دي ميزو De Maizeau) بعنوان (أعمال متنوعة للسيد جون تولند Miscellaneous Works of Mr. John Toland)
حيث بلغت أعماله المعروفة تقريبا 40 كتابا كما ذكرت (دائرة المعارف البريطانية) وكما في (قاموس السير الوطنية) ..

ومن أشهر كتبه التي يهمنا ذكره الآن هو الكتاب الذي بدأه في 1699م بعنوان :
(بيان بالكتب التي ذكرها آباء الكنيسة وكتاب قدامى منسوبة بالحق أو بالباطل إلى عيسى المسيح وتلاميذه وأشخاص فضلاء آخرين) ..

وقد استغرق منه سنوات طوال .. وقد نوه أكثر من مرة في ذلك الكتاب أنه يكتبه كمؤرخ باحث عن الحقيقة فقط .. وأن الكتاب هو للتحقيق (التاريخي) : ولم يكتبه ليطعن في الأناجيل الأربعة المعتمدة – أي التي اعتمدها الرومان في مجمع نيقية 325م وحرقوا كل ما عداها من الأناجيل وطاردوها وضيقوا عليها حتى أخفاها الناس وهو ما يسمى في عرف الباحثين بالأبوكريفا Apocrypha أي الغير معتمدة –
ولا شك أن تلك التنويهات الذكية منه هي التي ضمنت لكتابه الظهور وعدم محاربته أو إخفاءه لما تضمنه من إثباتات تاريخية خطيرة كما سنرى .. كما أنه أكد كثيرا أنه على كل المسيحيين في مختلف البلدان اتباع الحقائق بنزاهة تامة .. وخص بذلك الذين يعيشون في كنف البلاد الإسلامية أن لا يتأثروا بأي مؤثر عاطفي إلا الحق وقبوله إذا ظهر لهم !!!..
Toland – A Catalogue – P. 355
Toland – Nazarenus – P. 5
Toland – Tow Problems : Queries – P. 16
------

وفي تقسيم (تولند) لهذا التراث : يعتمد على مَن يُنسب إليه .. ونجد أنه حينما بدأ في ذكر المجموعة العيسوية (أي المنسوبة إلى السيد المسيح نفسه عليه السلام) وذكر 7 مباحث : ختمها بالثامن فقال ما ترجمته :
" هناك أقوال كثيرة جدا منسوبة إلى المسيح, بيد أنها غير مدونة في العهد الجديد, ولكن يجدها القاريء في :
كتابات آباء الكنيسة – وفي روايات مختلفة للأناجيل – كما توجد بخاصة في القرآن عند بعض المؤلفين المحمديين الذين أخذوها من (إنجيل برنابا) !!!.. كما أن هناك مقطوعات مماثلة مبينة في هذا الكتاب "
J. Toland – A Catalogue – PP. 353, 361, 380, 381
- Nazarenus – Chapt. 2 – PP. 6- 8

ونجد هنا أنه في عصر (تولند) كانوا يسمون المسلمين بالمحمديين - قياسا على كلام محرفيهم عندما أرادوا تشويه صورة الإسلام وكأن المسلمين يعبدون محمدا كما يعبد المسيحيون المسيح ! - بل وسنجد أنه يسمي القرآن بالإنجيل - لأن الإنجيل عند النصارى هو كتاب البشارة الإلهي والمقدس لدى أصحابه - ..

وكما نعرف نحن في بلاد العرب أناجيل أخرى اليوم وبخلاف ما مع النصارى من الأربعة أناجيل المعترف بها (متى ولوقا ويوحنا ومرقص) : ومما كشفته المخطوطات الحديثة والقديمة (كإنجيل مريم المجدلية وإنجيل توما إلخ) :
فقد حشد (تولند) كذلك في الفصل العشرين من كتابه أدلة وأسماء على أناجيل كثيرة مما تم استبعاده من جهة مجمع نيقية مثل :
(إنجيل فالنتين) و (باسيليدس) و (أبل) و (سرنتوس) و (تاتيان) وآخرين – استغرق ذكرها وذكر مصادرها منه ثلاث صفحات كاملة – وأن بعض هذه الأناجيل ما زال معمولا به عند بعض الطوائف المسيحية .
Op. Cit. – PP. 398- 400

بل وبعضها يعد إنجيلا قائما بتمامه مثل (إنجيل يعقوب) والذي أخذ منه (إنجيل مرقص) !!..
Op. Cit – PP. 360- 367- 368- 369- 400

كما نجد أن (تولند) وبعدما بدأ في كتابه هذا وأبحاثه - التي ذكر في أولها إنجيل برنابا ولم يكن رآه من قبل - : قد ساق الله تعالى إليه فجأة العثور على نسخة مترجمة إلى الإيطالية في أمستردام هولندا 1709م !!!..
J. Toland – A. Praface – P. 2

ويمكننا أخذ نبذة عن هذا الحدث كما يرويه (تولند) بنفسه فيقول :
" أخيرا : كان من حسن حظي أن أعثر على هذا الإنجيل نفسه مترجما إلى اللغة الإيطالية "
Toland – Nazarcnus – PP. 14

حيث يحكي - وبأمانة العلماء - الفضل في العثور على تلك النسخة إلى :
" هذا السيد المثقف الذي بلغ بعطفه أن قام بتوصيل هذا الإنجيل إليّ, أعني بذلك السيد (كرامر Cramer) قنصل ملك (بروسيا) ولو أنه الآن مقيم في (أمستردام) .. وكان قد حصل عليه من مكتبة شخص له اسم عظيم ونفوذ في تلك المدينة – ويبدو أنه كان من هواة جمع التحف التاريخية النادرة والثمينة حتى أفلس فبدأ يبيعها لإنقاذ نفسه وسمعته : ولعله لذلك لم يذكر تولند اسمه احتراما له – والذي كان في حياته يردد أنه يسبغ على هذه التحفة قيمة كبيرة ! ولست أدري إن كان ذلك لندرتها أم لمنهجها في دينه "
John Toland – Nazaronus – PP. 14- 15
John Toland – A Catalogue of books – PP. 380- 381

وعندما نقول نسخة من الإنجيل : فهذا يعني أنها واحدة من ضمن نسخ عديدة تم نسخها بالكتابة وليس معناها أنها النسخة الأصل - .. ولكن يذكر (تولند) أنه هناك ما يثبت أنها تتطابق بالفعل مع ما تم ذكره من مقتطفات من إنجيل برنابا القديم - أي المذكور في رسائل ومخطوطات الكنيسة القديمة - ..
فهو يقول مثلا :
" برغم الشواهد البينات السلفية على وجود هذا الإنجيل : فلم تظهر كلمة واحدة أو شذرة من إنجيل برنابا طبعها أي مؤلف بهذا العنوان, لكن مع ذلك فهناك المخطوطة رقم 39 من مخطوطات (باروتشيان) وفها مقطوعة من (إنجيل برنابا) بنص الكلمات التالية :
" يقول الحواري برنابا : إن مَن يفوز بالغلبة في منازعات – أي وليس بالحق والحجج والأدلة - : فإنما فاز بالشر الأسوأ, لأنه بذلك يحظى بالخطأ الأكبر"
Nazarenus – P. 8

وهذه صورة المقطوعة من مخطوطات (باروتشيان) :

https://ia601004.us.archive.org/27/items/aboohoob_gmail_1_20131222/1.jpg

وفي فصل آخر يقول :
" قدمنا هذا البيان عن الإنجيل القديم لبرنابا, أو بالأحرى : قدمنا برهانا ظاهرا على أنه كان هناك في القديم مثل هذا الإنجيل"
Op. Cit – P. 9

ثم هو يُعلق على المقطوعة من مخطوطات (باروتشيان) السابق ذكرها فيقول :
" فيما يتعلق بالمقطوعة المقتطفة لـ (برنابا) في مخطوط (باروتشيان) فلقد وجدتها بنصها تقريبا في هذا الإنجيل (برنابا المكتشف في هولندا) كما يتطابق المعنى بينهما بوضوح في أكثر من موضوع, مما دفعني إلى أن أرى أن يكون هذا الإنجيل (المكتشف) هو نفسه الإنجيل المنسوب إلى برنابا منذ القديم, وإن يكن قد مسه التحريف على أي حال "
OP. Cit – P. 20

وقد ذكر (تولند) أدلة أخرى تثبت وجود إنجيل برنابا قديما .. حيث قال مثلا :
" كما أشير إلى (إنجيل برنابا) فضلا عن ذلك في المخطوطة (206) في مجموعة (باروتشيان) في مكتبة (بودليان Bodleian) " التابعة لجامعة أكسفورد بانجلترا
Toland – Nazarcnus – PP. 6- 8

وهذه صورة المقطوعة من مخطوطات (باروتشيان) :

https://ia801004.us.archive.org/28/items/aboohoob_gmail_2_201312/2.jpg

ويقول (تولند) في موضع آخر :
" كذلك فإن (إنجيل برنابا) قد نــُــقل عنه في (فهرس الكتب المقدسة) الذي نشره (كوتليريوس) من المخطوطة الـ (1789) بمكتبة الملك الفرنسية "

وبالطبع لم يغفل (تولند) عن ذكر أهم وأشهر وأقوى هذه الأدلة في قوله :
" إن على رأس هذه المصادر التي أشارت إلى (إنجيل برنابا) : هذا (القرار العالي الشهير) الصادر من (جيلاسيوس Gelasius) (مطران روما) وهو الذي أقحم (إنجيل برنابا) بالاسم في بيانه بالكتب (غير المعتمدة) .. وبرغم أن (جلاسيوس) هو الذي أنفذ هذا القرار وأكده, لكنه لم يكن أول مَن كتبه وإنما كان قبله (داماسوس) كما أن (هرمزدا) قد زاده من بعده "

وقد قام (تولند) بنقل نص هذا القرار باللاتينية في هامش 4 صفحتي 6 من Nazarenus :

https://ia801004.us.archive.org/28/items/aboohoob_gmail_2_201312/3.jpg

وسوف أنقل لكم الصور تباعا من المشاركة التالية إن شاء الله .. مع باقي المعلومات القيمة حينما يتيسر الوقت ..
يُتبع ...

إلى حب الله
12-23-2013, 12:14 AM
لقد قمت بإضافة صورتين في المشاركة السابقة :
صورة من المخطوطة (206) في مجموعة (باروتشيان) .. وصورة قرار (جلاسيوس) ..
ونواصل على بركة الله ...
--------------------

لعله من أقوى دلائل صدق (إنجيل برنابا) في نسبته إلى الحواري - أو التلميذ - يوسف بن لاوي : لا إلى مسلم قام بتأليفه كما يدعي النصارى لصرف شعب الكنيسة في العالم عنه :
هو أن هذا الإنجيل لم يُعرف في بلاد العرب ولا بلاد الإسلام طيلة تاريخ الأمة - وباعتراف وأدلة جون تولند نفسه كما سنقرأ الآن - !!!!!.. بل :
وتعد أول ترجمة عربية لنسخة إنجيل برنابا :
هي تلك التي قام بها الأستاذ خليل سعادة النصراني المصري عام 1906م !!!!!!..
والتي أطال في مقدمتها بدوره ليبرز كل الأسباب الممكنة للطعن في نسبتها إلى أحد حواري عيسى عليه السلام !!!..
وقد ثبت اليوم وبما لا يدع مجالا للشك :
أنه قد خلت أكابر مصنفات الكتب العربية والإسلامية من أي ذكر لهذا الإنجيل !!!..

المهم ...
دعونا نقرأ الآن ما قاله (تولند) بخصوص هذه النقطة الهامة ...
حيث أعيد عليكم أولا الجملة التي قالها سابقا في تقسيماته للمنسوب إلى عيسى عليه السلام - والتي كان يظن فيها العكس ! أي أن المسلمين هم الذين اقتبسوا من إنجيل برنابا !!!!.. - :
" هناك أقوال كثيرة جدا منسوبة إلى المسيح, بيد أنها غير مدونة في العهد الجديد, ولكن يجدها القاريء في :

كتابات آباء الكنيسة – وفي روايات مختلفة للأناجيل – كما توجد بخاصة في القرآن عند بعض المؤلفين المحمديين الذين أخذوها من (إنجيل برنابا) !!!.. كما أن هناك مقطوعات مماثلة مبينة في هذا الكتاب "

J. Toland – A Catalogue – PP. 353, 361, 380, 381
- Nazarenus – Chapt. 2 – PP. 6- 8

وقد كان ظن (تولند) بسبب ذلك أن لدى المسلمين (إنجيلا) يحوي هذه الأقوال المنقولة !!.. بل : ويؤكد أن هذا الافتراض لم ينفرد به وحده فيقول :
" إن هذا هو ما تخيله سائر الكتاب المسيحيين حتى الآن " !!
Loc. Cit.

ولنا أن نتعجب الآن إذا علمنا أن نفس السؤال الذي أعجز النصارى اليوم - وهو لماذا لم يظهر هذا الإنجيل ويشتهر بين المسلمين طالما أخذوا منه أقوالا عن المسيح ؟ - كان يراود (تولند) كذلك !!.. ولكن العجيب : هو الافتراضات الوهمية التي عرضها لتفسير هذا الموقف حيث قال :
" لقد استهواني أحيانا أن أتخيل أن توقير المسلمين البالغ للقرآن : جعلهم يعدمون (إنجيلهم) بإهمال !!
لقد كانت دهشتي دائمة من إهمال هؤلاء الرحالة (في الأقطار الإسلامية) أيا ما كان عذرهم الذي أقعدهم عن تقديم هذا الكتاب : وذلك بينما يجري الحديث عنه وبإثبات اختلافه عن كتابنا " !!
Op. Cit. 14

ثم ينهي (تولند) بحثه والبت في هذه الافتراضات المكذوبة في وجود (إنجيل) عند المسلمين قائلا :
" كلا ! فإن بعض هؤلاء الرحالة قد أنكر بصورة مباشرة أن المسلمين قد كان لديهم أي إنجيل باق إلى الآن !!.. ويؤيد هذا الإنكار رجال لهم أقدارهم في المجتمعات النصرانية " !!
Nazarenus - P. 14

ولعله من المفيد هنا ذكر بعض مَن ذكرهم (تولند) في مصادره الموثوقة ليأخذ عنهم معلوماتهم عن المسلمين - بعكس الكذابين الذين كانوا يتعمدون تشويه الإسلام في أوروبا تارة بادعاء أن النبي هو كاردينال هارب من الكنيسة الرومانية !! أو أنه له صنما يعبده ويحج إليه المسلمون في مكة !! إلخ إلخ إلخ - .. حيث ذكر الأستاذ (دي ريلاند) وقال عنه :
" هذا العلامة المُخلص بحق, والأستاذ الشهير للغات الشرقية في جامعة (أوترخت) الذي نسف ركاما غير يسير من الافتراءات المبتذلة ضد أتباع القرآن .. وكذلك فعل الدكتور (بريدو) عميد كلية (نورويتش) .. ومن هذه الافتراءات مثلا : اتهام محمد بالوثنية ! وبادعائه صنع المعجزات وأن قبره معلق في الهواء " !
OP. Cit. - P. 4

وهنا جدير بنا أن نتوقف عند مسألة هامة وهي :
أنه رغم جزم (دي ريلاند) أنه لم يكن لدى المسلمين أي (إنجيل) خاص بهم يوافق إنجيل برنابا أو نسخة منه : فإنه في طبعة متأخرة عاد فذكر أنه رأى نسخة (بالإسبانية والعربية !) لدى البربر في شمال أفريقيا !!.. وهو ما سنتحدث عنه لاحقا عند وصولنا إلى النسخة الإسبانية المفقودة ..

ويعلق (تولند) على هذا الموقف بقوله :
" إنني لأتوقع أن (دي ريلاند) يعني بذلك تلك (الكتابات) التي بأيدي البربر في شمال أفريقيا, لأنه يقول عن هذا الإنجيل أنه باللغتين : الإسبانية والعربية " !!
Op. Cit. - P. 14

أي أن (تولند) أيضا - وإلى وقت كتابته لهذا الكلام - لم يكن يعرف أن هناك نسخة (إسبانية) من إنجيل برنابا مفقودة !!..
وقد بت كاتب آخر في هذه المعلومات الغير أكيدة في لغة الإنجيل المفقود وبين أنها كانت الإسبانية فقط .. ألا وهو (جورج سيل) في تمهيده لترجمته لبعض معاني القرآن صـ 58 نقلا عن (دي ريلاند) ..

جدير بالذكر أيضا أن (تولند) أكد على أن (برنابا) حواري بالفعل قائلا في تعليقه على أول سطور إنجيله :
" هنا يسمي برنابا (حواريا) .. كما أطلق عليه ذلك اللقب وفي أكثر من مرة (كليمنس ألكسندرينوس) ! بل وفي الحقيقة فلقد أطلق عليه ذلك اللقب (لقب حواري) لوقا نفسه ! أو الذي كتب (سفر أعمال الحواريين) كائنا مَن كان " !!
Op. Cit. - P. 8

ثم بعد أن استعرض (تولند) الأدلة السابقة (التاريخية والموضوعية) : فيعرض دليلا ثالثا وهو (الدليل النقدي) لأسلوب (إنجيل برنابا) النسخة الإيطالية التي وقعت تحت يده أخيرا فيقول :
" إنه في أول صفحة من صفحاته ينتسب إلى (برنابا) وعنوانه يبدأ بهذه الكلمات :
الإنجيل الحقيقي لعيسى المسمى المسيح : نبي جديد مُرسل من الله إلى العالم, وذلك طبقا لحواريه برنابا "
Op. Cit. - P. 15

وأما بداية أول فصل فيه فيبدأ هكذا :
" (برنابا) حواري عيسى الناصري المسمى المسيح يتمنى لسائر هؤلاء الذين يقيمون فوق الأرض سلاما وعزاء "
Loc. Cit.

ومن هنا يعلق (تولند) على هذا الأسلوب فيقول :
" أنه مهما يمكن أن يكون في ذلك من الحق : فإن هذا هو أسلوب الكتاب المقدس بتمام الدقة " !!
Loc. Cit.

ولعلنا لا ننسى هنا أن هذا الاعتراف الهام يأتي من شخص باحث متخصص ترعرع في الحياة الكنسية منذ طفولته وتنقل بين إيرلندا وهولندا إلخ

وهنا نصل لاعتراف آخر خطير لـ (تولند) : يرد به على الاعتراضات المتوقعة على (إنجيل برنابا) لمخالفته ما عليه النصارى في عصره في نفي ألوهية عيسى عليه السلام ونفي صلبه وأنه ألقي شبهه على أحد تلاميذه إلخ .. فيقول - وهو الخبير في تجميع التاريخ الكنسي والمخطوطات المعترف به وغير المعترف به رسميا من الكنيسة - :
" إن سائر هذه الأقوال كلها قد وردت منذ القديم عن آباء أئمة وطوائف عدة منذ الرواد الأولين للنصرانية في عهد الكنيسة الباكر !! مثل (الباسيليديين Basilidians) !! وقد وردت قبلهم عن (السرنتيين Cerenthians) !! ثم وردت من بعدهم عن (الكربوكراتيين Carpocratians) !!
كما يخبرنا (فوتيوس Photius) أنه قرأ كتابا بعنوان : (رحلات الحواريين) عن أعمال (بطرس) و(يوحنا) و(أندراوس - أخو بطرس كما في متى 10/ 2) و(توماس - وهو توما كما في متى 10/ 3) و(بولس) : وقد وردت عنهم في ها الكتاب : كل تلك الأقوال المخالفة للأناجيل الأربعة في العهد الجديد" !!!!!!!..
Toland – Nazarenus – PP. 17- 18

ملحوظة :
(فوتيوس) هو بطريرك (القسطنطينية 860 - 891م) وله بحوث كنسية وله مجموعة القوانين الكنسية اليونانية Nomo Canon

وبعد هذه المفاجآت - للذين لا يعرفون تاريخ النصرانية منذ اغتيال الرومان الوثنيين أصحاب التثليث الشركي وتأليه عيسى للموحدين والآريسيين قبل مجمع نيقية وبعده - نتركهم لهذه المفاجأة الجديدة والخطير من (تولند) إذ يقول :
" ولما كان (سرنتوس) معاصرا لـ (بطرس) و(يوحنا) و(بولس) وقد وردت عنه هذه الأقوال التي لم ينفرد بها (إنجيل برنابا) : فمن الممكن أن يكون هذا الإنجيل قديما بل يرجع أيضا إلى عصر الحواريين أنفسهم مع إسقاط الحواشي المدسوسة عليه " !!..
Op. Cit.- P. 17

وبناء على كل ما سبق يخرج لنا (تولند) بالنتيجة الصادمة لكل مخدوع من شياطين الكنيسة :
" ما أعظم جهالة أولئك الذين يجعلون ذلك الإنجيل (إنجيل برنابا) اختلاقا مما اصطنعه المحمديون أصلا " !!
Op. Cit.- P. 17

ثم أختم معكم هذه المشاركة بنداء مخلص وقيم وعاقل من (تولند) إلى النصارى المقيمين في البلاد الإسلامية !!.. حيث يدعوهم ويستحثهم بإلحاح :
" للاستعلام عما عساهم أن يجدوه بين أيدي المسلمين في هذه البلدان من التراث اليهودي والمسيحي, شريطة أن يُخلصوا البحث لوجه الحقيقة وحدها !!.. والحذر كل الحذر من أن يجرفهم الإراء لإثبات أي شيء مسبق مهما بدا أنه تأييد لعقيدة حقيقية أو خرافية, ثم الحذر كل الحذر أن ينحازوا كذلك إليه - أي (تولند) نفسه ! - إذ أن الحقيقة وحدها هي التي يجب أن تكون الهدف الوحيد للبحث : وليس الخدمة لأي قضية أو شخصية كائنة ما تكون " !!!..
John Toland – Nazarenus – Appendex 3 - P. 16
----------------------

جدير بالذكر هنا أن هذه المخطوطة قد أهداها - أو باعها - (كرامر : واسمه يونس فريدريكوس كرامروس Joannes Frederious Cramerus) إلى الأمير (أيوجين دي سافوي Eugene of Savoy) وبعد أن راسله وأبلغه (تولند) بأمر (إنجيل برنابا) وأهميته وندرته - وكان الأمير شغوفا بالمطالعة والقراءة الجمة في مكتبته الضخمة -
J. Toland - Preface - P. 2

كان ذلك في عام 1907م .. وإلى أن انتقلت النسخة عام 1738م مع باقي مكتبة الأمير إلى (المكتبة الإمبراطورية) في فيينا : حيث استقرت إلى الآن (وهي المكتبة الرسمية لفيينا اليوم) .. وعنوانها : (مكتبة الدولة Staat Bibllothek) في (ميدان يوسف Josef Plats) بين (روائع الآثار) وبجوار حدائق (هفمبورج Hofburg) - ومخطوطة الإنجيل تحمل رقم 2662 في الفهرس الجديد ..

يُتبع إن شاء الله حين يتيسر ...

رحلة الذاكرين
12-23-2013, 10:32 AM
هذا الموضوع كنز حقيقي ....... جزاكم الله تعالى كل خير ......

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ، في العَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ

إلى حب الله
12-24-2013, 02:02 PM
الإخوة الكرام ...
انتهينا في السابق من عرض وتتبع المقدمة الأولى عن إنجيل برنابا ..
وهي التي تخص (جون تولند) كما رأينا ..
ويتبقى لنا الآن عرض – باختصار شديد – الباقين وهم :
# المقدمة الثانية (دي لامنوي)
# المقدمة الثالثة (جورج سيل)
# المقدمة الرابعة (توماس منكهوس)
# المقدمة الخامسة (جوزيف هوايت)
# المقدمة السادسة (محاضرة جوزيف هوايت عن إنجيل برنابا)
# المقدمة السابعة (وليام أكسون)
# المقدمة الثامنة (لنسديل رج)
# المقدمة التاسعة (خليل سعادة)
# المقدمة العاشرة (محمـد رشيد رضا)
# إلى المقدمة الثانية عشرة (م . أ . رحيم)
# إلى المقدمة الثامنة عشرة (د . أحمد غنيم)

يُتبع إن شاء الله ...