المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : .. إنسان يعيش بنفسين .. لا نفس واحدة



ولد الديرة
10-16-2005, 12:31 AM
بسم الله الرحمن الرحيم



قال تعالى ....( يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا )

( 1 ) .. خلق الله عباده من نفس واحدة .. ثم خلق من النفس الواحدة نفس ثانية .. ليصبح تفعيل الخلق من ( نفسين ) .

( 2 ) .. بث منهما .. أي من ( النفسين ) عند الشخص الواحد أكان ذكراً أم أنثى

( 3 ) .. النفس الثانية تتفعل حالة الإتصال الجنسي وفي حالة النوم .. وبعد الوفاة ..

( 4 ) .. تتوفى الأنفس عند الموت .. فتستقر النفس الأولى في النجم الثاقب ... وتستقر الأخرى في عالم القبر ( اليوم الآخر ) لدى ملكا السؤال عليهما السلام .

قال تعالى ....( وهو الذي انشاكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع قد فصلنا الايات لقوم يفقهون )

النشأة .. كانت من نفس واحدة .. ثم جعل من هذه النفس الواحدة نفس أخرى ( زوج أنفس ) .. مستقر .. إشارة للنفس الأصل ... مستودع ... إشارة لزوج النفس الأصل .

قال تعالى ....( هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن اليها فلما تغشاها حملت حملا خفيفا فمرت به فلما اثقلت دعوا الله ربهما لئن اتيتنا صالحا لنكونن من الشاكرين )

الخلق من نفس واحدة .. لا يتيح إمكانية التزاوج ... لذلك جعل الله من النفس نفس أخرى كزوج للنفس الأولى لسيدنا آدم عليه السلام ... ليتمكن من أن يسكن إلى زوجته حواء عليها السلام .

قال تعالى ....( ما خلقكم ولا بعثكم الا كنفس واحدة ان الله سميع بصير )

أصل الخلق ( نفس واحدة ) وكذلك البعث ..

قال تعالى ....( خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها وانزل لكم من الانعام ثمانية ازواج يخلقكم في بطون امهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث ذلكم الله ربكم له الملك لا اله الا هو فانى تصرفون )

خلق الله عباده من نفس واحدة .. ثم خلق من النفس الواحدة نفس ثانية .. ليصبح تفعيل الخلق من ( نفسين ) . ونلاحظ هنا حالة ( الجعل ) .. وهي حالة خلق من خلق سابق .

قال تعالى ....( فاطر السماوات والارض جعل لكم من انفسكم ازواجا ومن الانعام ازواجا يذرؤكم فيه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )

تأكيد على زوجية الأنفس لدى العباد في الحياة الدنيا

قال تعالى ....( يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والامر يومئذ لله )

.. في مرحلة ما .. بعد عالم القبر .. تقابل النفس النفس الأخرى ... ومها كان حجم العتاب بينهما فلا تملك نفس لنفس شيئا ..

قال تعالى ....( واذا النفوس زوجت )

أخيراٌ ... تعود النفس لتتزاوج مع النفس الأخرى

قال تعالى ... (( ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون ))


شكراً للجميع



.

أبو مريم
10-16-2005, 12:42 AM
الأخ ولد الديرة أجدنى مضطرا لطلب التوضيح فمضمون المقال والهدف منه فضلا عن بعض العبارات غير مفهومة كما تحتاج إلى بعض المصادر مثل حديثك عن النجم الثاقب !

مالك مناع
10-16-2005, 01:36 AM
لا أدري أيها الفاضل من أين أتيت بهذا التفسير الغريب للآيات الكريمة ؟!!

فلقد رجعت إلى الطبري وابن كثير والجلالين والقرطبي ولم أجد فيهم هذا الحشو الغريب!!

ولست بصدد نقل تفسيرهم لجميع الآيات الواردة في المقال لكني سأضرب مثالاً بالآية الأولى .. وكفى بها لبيان غرابة ما خطته أناملك!

وهي نقلاً عن الجلالين:


يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ

سُورَة النِّسَاء [ مَدَنِيَّة وَآيَاتهَا 176 أَوْ 177 نَزَلَتْ بَعْد الْمُمْتَحِنَة ]

"يَا أَيّهَا النَّاس" أَيْ أَهْل مَكَّة "اتَّقُوا رَبّكُمْ" أَيْ عِقَابه بِأَنْ تُطِيعُوهُ "الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْس وَاحِدَة" آدَم "وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجهَا" حَوَّاء بِالْمَدِّ مِنْ ضِلْع مِنْ أَضْلَاعه الْيُسْرَى "وَبَثَّ" فَرَّقَ وَنَشَرَ "مِنْهُمَا" مِنْ آدَم وَحَوَّاء "رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاء" كَثِيرَة "وَاتَّقُوا اللَّه الَّذِي تَسَاءَلُونَ" فِيهِ إدْغَام التَّاء فِي الْأَصْل فِي السِّين وَفِي قِرَاءَة بِالتَّخْفِيفِ بِحَذْفِهَا أَيْ تَتَسَاءَلُونَ "بِهِ" فِيمَا بَيْنكُمْ حَيْثُ يَقُول بَعْضكُمْ لِبَعْضٍ أَسْأَلك بِاَللَّهِ وَأَنْشُدك بِاَللَّهِ "وَ" اتَّقُوا "الْأَرْحَام" أَنْ تَقْطَعُوهَا وَفِي قِرَاءَة بِالْجَرِّ عَطْفًا عَلَى الضَّمِير فِي بِهِ وَكَانُوا يَتَنَاشَدُونَ بِالرَّحِمِ "إنَّ اللَّه كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا" حَافِظًا لِأَعْمَالِكُمْ فَيُجَازِيكُمْ بِهَا أَيْ لَمْ يَزَلْ مُتَّصِفًا بِذَلِك


لذا أجد لزاماً أن أضم صوتي لصوت الأخ الكريم أبو مريم:


الأخ ولد الديرة أجدنى مضطرا لطلب التوضيح فمضمون المقال والهدف منه فضلا عن بعض العبارات غير مفهومة كما تحتاج إلى بعض المصادر مثل حديثك عن النجم الثاقب !

بانتظارك ..

ولد الديرة
10-18-2005, 01:12 AM
بسم الله الرحمن الرحيم



الأخوة الأفاضل .. أبو مريم ... مالك مناع ..

أشكر لكم تعقيبكم وأقدر لكم ما ترون .. والأمر إذا كان على سبيل المراجعة فهو محصور في وجهة ( الضمير ) الملحق بالفعل في كل الآيات .. وإذا كان الأمر كذلك فنحن نلتزم بتطبيق قوانين اللغة والتي ( بحمد الله ) هي في إلمام كل من تجاوز تعليمه المرحلة الإبتدائية ..

شيْ آخر .. عدالة الطرح للرأي المتباين تسدعي الشمول والإحاطة .. والحوار يجعل المكسب المعرفي لمن يستفيد من أي معلومات جديدة لا من يطرحها ..

وسأعيد لك رؤيتي ,, وعليكم بطرح رؤيتكم بالتعقيب العادل .. قلت

قال تعالى .. ( يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا

يا ايها الناس اتقوا ربكم ... الخطاب في الآية موجه إلى الناس ( الذكور والإناث )
خلقكم من نفس واحدة وخلق منهــا زوجهــا ( الضمير يعود إلى .. نفس واحدة الواردة في الآية )

تعقيبكم ...
الخطاب في الآية موجه إلى الناس ( الذكور فقط أوالإناث فقط ) .....
الضمير الملحق بالفعل يعود إلى .. ...........

قال تعالى .... ( وهو الذي انشاكـــم من نفس واحدة فمستقر ومستودع قد فصلنا الايات لقوم يفقهون )

الخطاب القرآني موجه إلى الناس ( الذكور والإناث ) ..
والفاء الملحقة بالكلمة فـــمستقر ومستودع تؤكد أن المرحلة الأولى ( نفس واحدة ) .. ثم .. أو .. فـــ ( نفس واحدة كمستقر ونفس أخرى كمستودع ) ::

تعقيبكم ..
الخطاب القرآني موجه إلى الناس ( الذكور فقط .. أم للإناث فقط ..
مستقر .. تعني ..
مستودع .. تعني ..

قال تعالى .... ( هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن اليها فلما تغشاها حملت حملا خفيفا فمرت به فلما اثقلت دعوا الله ربهما لئن اتيتنا صالحا لنكونن من الشاكرين )

هو الذي خلقكم ( الخطاب القرآني موجه إلى الناس ( الذكور والإناث )
جعل منها زوجها ( الضمير يعود إلى .. نفس واحدة )
الجعل .. هو الخلق من خلق آخر ..

تعقيبكم ...
الخطاب القرآني موجه إلى الناس ( الذكور فقط أو الإناث فقط ..
الضمير يعود إلى .. ...........
الجعل ..

قال تعالى .... ( ما خلقكم ولا بعثكم الا كنفس واحدة ان الله سميع بصير )

ما خلقكم ولا بعثكم الا كنفس واحدة ( الخطاب موجه للناس ( الذكور والإناث )

الخلق بيدأ بنفس واحدة ثم بجعل منها نفس أخرى في مرحلة لاحقة .. فآدم وحواء عليهما السلام بدأ خلقهما من نفس واحدة ثم جعل الله لكل منهما نفس أخرى ... كما هم سائر البشر .. ومن الطبيعي أن يكون البعث للناس وهم بنفس ( واحدة ) من آدم وحواء عليهما السلام وسائر ذريتهم من بني آدم ..


تعقيبكم ..
الخطاب موجه للناس كافة أم لجنس بعينه ....
ماذا تفهم من قوله تعالى ( ما خلقكم ولا بعثكم الا كنفس واحدة .......

قال تعالى .... ( خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها وانزل لكم من الانعام ثمانية ازواج يخلقكم في بطون امهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث ذلكم الله ربكم له الملك لا اله الا هو فانى تصرفون )

هو الذي خلقكم ( الخطاب القرآني موجه إلى الناس ( الذكور والإناث )
جعل منها زوجها ( الضمير يعود إلى .. نفس واحدة )
الجعل .. هو الخلق من خلق آخر ..

تعقيبكم ...
الخطاب القرآني موجه إلى الناس ( الذكور فقط أو الإناث فقط ..
الضمير يعود إلى .. ...........
الجعل ..


قال تعالى .... ( فاطر السماوات والارض جعل لكم من انفسكم ازواجا ومن الانعام ازواجا يذرؤكم فيه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير

تأكيد على أن ( زوجية الأنفس ) تتم في مرحلة لاحقة للخلق .. وأزواجا .. تعني .. إثنين .. إثنين .. وإذا كان الخطاب موجه للناس ذكورهم وإناثهم .. فهل يعني ذلك أن ( زوجات ) الذكور من الناس هم المعنيون بحالة الجعل الواردة في الآية !!!!


تعقيبكم ...
جعل لكم من انفسكم ازواجا ( ............ )

قال تعالى .... ( يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والامر يومئذ لله )

نفس لنفس ( وهما النفس والنفس الأخرى ) التي يحملها الإنسان في الحياة الدنيا وفق ما أراد الله فيما شاء وقدره في خلقه .

تعقيبكم ...
نفس لنفس ( ........... )

قال تعالى .... ( واذا النفوس زوجت )

النفوس زوجت .. ( هما النفس والنفس الأخرى لكل إنسان )

تعقيبكم ...
النفوس زوجت ( ............................ )

قال تعالى .... ( ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون )

كل شيء في خلق الله عبارة عن زوجبن .. والنفس من الأشياء التي خلقها الله ,,, فلا بد ان يكون لها زوجاً ... فالواحد فقط هو الله الأحد الفرد الصمد .


تعقيبكم ....
كل شيء خلقنا زوجين ( .........................)

....





أعطيكم إضافة ..

( الله يتوفى الانفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الاخرى الى اجل مسمى ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون )

الموت شيء والوفاة شيء آخر .. فالوفاة هي ( إستيفاء النفس أكان عند الموت أم عند المنام .. فعند الموت تكون الوفاة أو ( الإستيفاء ) نهائي .. وعند النوم يكون الإستيفاء اليومي .

قال تعالى : .. ( وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار ثم يبعثكم فيه ليقضى أجل مسمى ثم إليه مرجعكم ثم ينبئكم بما كنتم تعملون ) .. حالة إستيفاء يومي ..

حالة الإستيفاء لأعمال العبد تقوم بحفظها الملائكة في النفس الأولى للإنسان وعند النوم تقوم الملائكة بنفل ( نسخة ) للنفس الأخرى وما حالات تلقي الأحلام إلا إنعكاس حقيقي لذلك النسخ .. وأنا أتحدث هنا عن الأحلام لا ( الرؤية ) ..

قال تعالى ... ( هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق انا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون ) .

عند الموت تكون الوفاة ( الإستيفاء ) كلي .. وتنقل الملائكة النفس الأولى إلى السماء لتحفظ فيما أشار إليه القرآن في ( النجم الثاقب ) ..

قال تعالى.. ( والسماء والطارق * وما أدراك ما الطارق * النجم الثاقب * إن كل نفس لما عليها حافظ * فلينظر الإنسان مم خلق * خلق من ماء دافق * يخرج من بين الصلب والترائب * إنه على رجعه لقادر * يوم تبلى السرائر )

تبقى ( النفس الأخرى ) .. تتفعل بعد الدفن مباشرة ..

قال تعالى ... ( ومن اظلم ممن افترى على الله كذبا او قال اوحي الي ولم يوح اليه شيء ومن قال سانزل مثل ما انزل الله ولو ترى اذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا ايديهم اخرجوا انفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن اياته تستكبرون ) ..

وهنا نلاحظ حالة ( إخراج الحي من الميت ) .. وهذه النفس ( النفس الأخرى ) ما هي إلا عبارة عن سجل كامل يتم من خلاله العقاب والثواب في عالم القبر والذي يحكمه ملكا السؤال داوود وسليمان عليهما السلام .. وعالم القبر أو اليوم الآخر شيء .. ويوم القيامة شيء آخر والذي يكون عند ( نفخة الصور الأولى ) ... وفي مرحلة لاحقة تلتقي الأنفس ( النفس + النفس الأخرى ) .. ويبين القرآن الجدال الذي يتم بينهما .. وأخيراً تتزاوج الأنفس .. لنعيش أيضاُ في الحياة الأبدية بإزدواجية خلق الواحد الأحد ..

شكراً للجميع ..


.

أبو مريم
10-18-2005, 12:55 PM
الأخ ولد الديرة منهجك غريب جدا ويدعو للحيرة لكن دعنى أتوقف معك عند نقطة واحدة قلت :


الخلق بيدأ بنفس واحدة ثم بجعل منها نفس أخرى في مرحلة لاحقة .. فآدم وحواء عليهما السلام بدأ خلقهما من نفس واحدة ثم جعل الله لكل منهما نفس أخرى ... كما هم سائر البشر .. ومن الطبيعي أن يكون البعث للناس وهم بنفس ( واحدة ) من آدم وحواء عليهما السلام وسائر ذريتهم من بني آدم

ماذا تقصد بهذا الكلام ومن أين أتيت به ومن سبقك إليه وما هدفك منه ؟
أرجو الإجابة باختصار وبوضوح لو سمحت .

هادي
10-18-2005, 05:09 PM
لقد قرأت مثل هذا الكلام قبل سنه في أحد المواقع، وكان صاحبه يقول أن هناك عالم مثل (عالم آخر تتواجد فيه أنفسنا) وأننا سنبعث إليه، وكان ينفي البعث الجسدي وغير هذا الكلام من كلام الباطنية،
لقد حاولت البحث عن هذا الموقع مجددا لكن لم أجده للأسف.

ولد الديرة
10-18-2005, 05:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الفاضل / أبو مريم


تقول ... الأخ ولد الديرة منهجك غريب جدا ويدعو للحيرة لكن دعنى أتوقف معك عند نقطة واحدة

ليس كذلك أيها الفاضل .. فهل ترى الطرح خارج عن آيات القرأن الكريم ... أو عن أسس قواعد اللغة العربية ... وما هو مطلوب منك تجاوزته .. وأكتفيت .. بـ ( دعني أتوقف معك عند نقطة واحدة ... وإخترت مما طرحت ..

الخلق بيدأ بنفس واحدة ثم بجعل منها نفس أخرى في مرحلة لاحقة .. فآدم وحواء عليهما السلام بدأ خلقهما من نفس واحدة ثم جعل الله لكل منهما نفس أخرى ... كما هم سائر البشر .. ومن الطبيعي أن يكون البعث للناس وهم بنفس ( واحدة ) من آدم وحواء عليهما السلام وسائر ذريتهم من بني آدم

ماذا تقصد بهذا الكلام ومن أين أتيت به ومن سبقك إليه وما هدفك منه ؟
أرجو الإجابة باختصار وبوضوح لو سمحت

الإجابة بإختصار .. تجدها مختصرة وواضحة في قوله تعالى (ما خلقكم ولا بعثكم الا كنفس واحدة ان الله سميع بصير)

قال تعالى .. ( خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها ... الآية . )

مالذي تراه غير واضح في الآية ....

أعود للتذكير بما هو مطلوب منك والمكتوب ... بـ ( اللون الأحمر ) .. ولا داعي أن تبتعد عن المضمون والمعلومات .. أما حكاية منهجك .. ماذا تقصد وما هو هدفك .. فهذه خارج المضمون ولا إشكال لدي في أن تتوسع بعيداً عن المضمون ولك أن تنال من شخصي كيفما أردت .. فأنت مسموح ... شكراً لك ولتعقيبك ..



.

أبو مريم
10-18-2005, 06:10 PM
ليس من المعقول أن يضع كل إنسان ما يريده هنا فإن سأله أحد عن كلامه ومحتواه والهدف منه ومن أين أتى به يقول إننا نتطاول على شخصة !!!!!
حقيقة هذا الأسلوب أصبح ممجوجا وسئمنا منه كثيرا !!!
أين وجدتنى نلت من شخصك هنا أيها الزميل ؟!!! لم أذكر سوى بعض الاستفسارات فهل سؤالك عن كلامك ومن أين أتيت به وهدفك منه يعد تطاولا ؟!!
من يكتب مقالا فهو مسئول أمام الناس عن كل كلمة فيه .
على كل حال سوف أظل متمسكا بالموضوعية حتى لا نعطى الفرصة للمهاترات فإن أبى الزميل ولد الديرة إلا الإصرار على عدم الإجابة واعتبار أى استفسار حول مضمون كلامه ومن أين أتى به وما هدفه منه مجرد تطاول فالحكم متروك للقارئ لكن لى رجاء ألا يسمح له بفتح المزيد من الروابط حتى يتضح موقفه .

نعود للموضوع قلت إن فى قوله تعالى (( هو الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها )) دليلا على أن لكل إنسان منا نفسين وأن واحدة فقط هى التى تبعث ... أليس كذلك ؟
لا طبعا هذا لا يفهم من الآية بالبديهة فإن كان لك سند من حديث أو حتى قول لبعض المفسرين فأت به وإلا فكلامك مردود عليك يا صديقى .
أما سؤالك عن هدفك من المقال أو منهجك الذى تعتمد عليها فهذا من صميم الموضوع وليس خارجا عنه ولا أدرى كيف تدعى ذلك .
فى انتظار إجابتك.

ولد الديرة
10-19-2005, 12:12 AM
بسم الله الرحمن الرحيم



الفاضل / ابو مريم

تقول ..
ليس من المعقول أن يضع كل إنسان ما يريده هنا فإن سأله أحد عن كلامه ومحتواه والهدف منه ومن أين أتى به يقول إننا نتطاول على شخصة !!!!!
حقيقة هذا الأسلوب أصبح ممجوجا وسئمنا منه كثيرا !!!

أين وجدتنى نلت من شخصك هنا أيها الزميل ؟!!! لم أذكر سوى بعض الاستفسارات فهل سؤالك عن كلامك ومن أين أتيت به وهدفك منه يعد تطاولا ؟!!من يكتب مقالا فهو مسئول أمام الناس عن كل كلمة فيه .على كل حال سوف أظل متمسكا بالموضوعية حتى لا نعطى الفرصة للمهاترات فإن أبى الزميل ولد الديرة إلا الإصرار على عدم الإجابة واعتبار أى استفسار حول مضمون كلامه ومن أين أتى به وما هدفه منه مجرد تطاول فالحكم متروك للقارئ لكن لى رجاء ألا يسمح له بفتح المزيد من الروابط حتى يتضح موقفه .

نعود للموضوع قلت إن فى قوله تعالى (( هو الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها )) دليلا على أن لكل إنسان منا نفسين وأن واحدة فقط هى التى تبعث ... أليس كذلك ؟ لا طبعا هذا لا يفهم من الآية بالبديهة فإن كان لك سند من حديث أو حتى قول لبعض المفسرين فأت به وإلا فكلامك مردود عليك يا صديقى .
أما سؤالك عن هدفك من المقال أو منهجك الذى تعتمد عليها فهذا من صميم الموضوع وليس خارجا عنه ولا أدرى كيف تدعى ذلك .
فى انتظار إجابتك.


المضمون لنا والباقي لأرشيفك .. قلت كمضمون التالي فقط ..
لا طبعا هذا لا يفهم من الآية بالبديهة فقط

ترفض ما فهمته من الآية !!!! وهذا ليس من حقك إلا في حالة إن كان ماتفهمه أنت له من المعطيات مايرتقي عن ما طرحت .. عندها أنا أول من يستفيد من طرحكم .. ومن يعترض لابد أن يكون لديه شيء يعترض لأجله ...

إذا أردت أن تنقد ما طرحت .. فأنت تلبي طلب صاحب الطرح .. وليس من الإنصاف أن تترك ( 9 ) آيات .. ومرفق بها ما فهمت ... وفي الآخر ... بالبديهة !!!

من الطبيعي أن العودة إلى ( المطلوب منك ) يعطي لإعتراضك مصداقية .. توكل على الله .. وضع الرأي .. بجانب .. الرأي الآخر ... .. أعيد لك تعليقي .. وما هو مطلوب منك ... ننتظره

( 1 ) ... قال تعالى .. ( يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا

يا ايها الناس اتقوا ربكم ... الخطاب في الآية موجه إلى الناس ( الذكور والإناث )

خلقكم من نفس واحدة وخلق منهــا زوجهــا ( الضمير يعود إلى .. نفس واحدة الواردة في الآية )

الخطاب في الآية موجه إلى الناس ( الذكور فقط أوالإناث فقط ) .....

الضمير الملحق بالفعل يعود إلى .. ...........

( 2 ) ... قال تعالى .... ( وهو الذي انشاكـــم من نفس واحدة فمستقر ومستودع قد فصلنا الايات لقوم يفقهون )

الخطاب القرآني موجه إلى الناس ( الذكور والإناث ) ..
والفاء الملحقة بالكلمة فـــمستقر ومستودع تؤكد أن المرحلة الأولى ( نفس واحدة ) .. ثم .. أو .. فـــ ( نفس واحدة كمستقر ونفس أخرى كمستودع ) ::

الخطاب القرآني موجه إلى الناس ( الذكور فقط .. أم للإناث فقط ..

مستقر .. تعني ..

مستودع .. تعني ..

( 3 ) ... قال تعالى .... ( هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن اليها فلما تغشاها حملت حملا خفيفا فمرت به فلما اثقلت دعوا الله ربهما لئن اتيتنا صالحا لنكونن من الشاكرين )

هو الذي خلقكم ( الخطاب القرآني موجه إلى الناس ( الذكور والإناث )
جعل منها زوجها ( الضمير يعود إلى .. نفس واحدة )
الجعل .. هو الخلق من خلق آخر ..

الخطاب القرآني موجه إلى الناس ( الذكور فقط أو الإناث فقط ..

الضمير يعود إلى .. ...........

الجعل ..

( 4 ) ... قال تعالى .... ( ما خلقكم ولا بعثكم الا كنفس واحدة ان الله سميع بصير )

ما خلقكم ولا بعثكم الا كنفس واحدة ( الخطاب موجه للناس ( الذكور والإناث )

الخلق بيدأ بنفس واحدة ثم بجعل منها نفس أخرى في مرحلة لاحقة .. فآدم وحواء عليهما السلام بدأ خلقهما من نفس واحدة ثم جعل الله لكل منهما نفس أخرى ... كما هم سائر البشر .. ومن الطبيعي أن يكون البعث للناس وهم بنفس ( واحدة ) من آدم وحواء عليهما السلام وسائر ذريتهم من بني آدم ..

الخطاب موجه للناس كافة أم لجنس بعينه ....

ماذا تفهم من قوله تعالى ( ما خلقكم ولا بعثكم الا كنفس واحدة .......

( 5 ) ... قال تعالى .... ( خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها وانزل لكم من الانعام ثمانية ازواج يخلقكم في بطون امهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث ذلكم الله ربكم له الملك لا اله الا هو فانى تصرفون )

هو الذي خلقكم ( الخطاب القرآني موجه إلى الناس ( الذكور والإناث )
جعل منها زوجها ( الضمير يعود إلى .. نفس واحدة )
الجعل .. هو الخلق من خلق آخر ..

الخطاب القرآني موجه إلى الناس ( الذكور فقط أو الإناث فقط

الضمير يعود إلى .. ...........

الجعل ..

( 6 ) ... قال تعالى .... ( فاطر السماوات والارض جعل لكم من انفسكم ازواجا ومن الانعام ازواجا يذرؤكم فيه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير

تأكيد على أن ( زوجية الأنفس ) تتم في مرحلة لاحقة للخلق .. وأزواجا .. تعني .. إثنين .. إثنين .. وإذا كان الخطاب موجه للناس ذكورهم وإناثهم .. فهل يعني ذلك أن ( زوجات ) الذكور من الناس هم المعنيون بحالة الجعل الواردة في الآية !!!!

جعل لكم من انفسكم ازواجا ( ............ )

( 7 ) ... قال تعالى .... ( يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والامر يومئذ لله )

نفس لنفس ( وهما النفس والنفس الأخرى ) التي يحملها الإنسان في الحياة الدنيا وفق ما أراد الله فيما شاء وقدره في خلقه .

نفس لنفس ( ........... )

( 8 ) ... قال تعالى .... ( واذا النفوس زوجت )

النفوس زوجت .. ( هما النفس والنفس الأخرى لكل إنسان )

النفوس زوجت ( ............................ )

( 9 ) ... قال تعالى .... ( ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون )

كل شيء في خلق الله عبارة عن زوجبن .. والنفس من الأشياء التي خلقها الله ,,, فلا بد ان يكون لها زوجاً ... فالواحد فقط هو الله الأحد الفرد الصمد .

كل شيء خلقنا زوجين ( .........................)

....

أضيف لك ..

( 10 ) ... قال تعالى .... ( يوم تاتي كل نفس تجادل عن نفسها وتوفى كل نفس ما عملت وهم لا يظلمون ) ..

لا تعليق .. فالآية تنطق بوضوح ..

شكراً لك



.

الفاروق
10-19-2005, 12:25 AM
الأخ ولد الديرة
أرجو تفهم رأي الأخ الفاضل أبو مريم وأرجو منك التفضل بتوضيح موقفك وطريقة فهمك للآيات الكريمة وتفسيرها
بعبارة أخرى هل عندك مايدعم قولك من سنة صحيحة أو من التفاسير وهل سبقك إليه أحد من قبل أم أن الموضوع عبارة عن فهمك أنت وأنت فقط وتفسيرك للآيات???
وأسمح لي بالإشارة إلى أن الإجابة من نوعية ""لا تعليق .. فالآية تنطق بوضوح ..
"" عليها تحفظ مالم تدعم بالدليل
وتقبل خالص التحيات

أبو مريم
10-19-2005, 06:19 AM
يا أخ ولد الديرة المقصود بالنفس الواحدة كما فى كتب التفسير هو آدم عليه السلام والمقصود بزوجها حواء عليها السلام
تفسير الطبري [ جزء 3 - صفحة 565 ]
{ الذي خلقكم من نفس واحدة } يعني : من آدم كما :
حدثنا محمد بن الحسين قال حدثنا أحمد بن مفضل قال حدثنا أسباط عن السدي : أما { خلقكم من نفس واحدة } فمن آدم عليه السلام
حدثنا بشر بن معاذ قال حدثنا يزيد بن زريع قال حدثنا سعيد عن قتادة قوله : { يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة } يعني آدم صلى الله عليه
حدثنا سفيان بن وكيع قال حدثنا أبي عن سفيان عن رجل عن مجاهد : { خلقكم من نفس واحدة } قال : آدم..
حدثني محمد بن الحسين قال حدثنا أحمد بن المفضل قال حدثنا أسباط عن السدي : { وخلق منها زوجها } جعل من آدم حواء..

ولا نرى أى أثر لما ذهبت إليه فى أى من المصادر ولو كان لديك أى اعتراض فوضحة واستحلفك بالله دعك من اللف والدوران والغموض وما لا طائل منه فنحن فى شهر رمضان المبارك ولا نريد أن نضيع أوقاتنا وأوقات الناس فى جدال عقيم وأنت تعلم أن المنتدى لحوار الملحدين ودعوتهم والرد على الشبهات التى يثيرها أعداء الإسلام فإن رأيت أن تساهم معنا فأهلا بك وإلا فهون علينا وهون على نفسك بارك الله فيك وأحسن إليك .