المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعليقات ما رأيكم في كلام الشيخ أبي فهر السلفي هنا ؟



د. هشام عزمي
06-11-2011, 08:13 PM
http://www.youtube.com/watch?v=Ni8vIskF_Jg
كلامه ينطبق تمامًا على الليبراليين ، طيب هل ينطبق على العلمانيين من غير الليبراليين ؟

متروي
06-11-2011, 08:32 PM
الحق أنه لا يوجد الآن علماني غير ليبرالي أو ليبرالي غير علماني و هما وجهان لعملة واحدة و هم يرفضون أن يكون الدين حاكما على تصرفاتهم أو على تصرفات المجتمع و الحوار معهم سياسيا يجب أن يكون صريحا و مباشرا أي يجب ان يوضعوا في مكانهم الحقيقي بتعريفهم أن الشريعة الإسلامية هي حكم الله و من يرفضها يرفض حكم الله و من يفعل ذلك يرتكب كفرا صريحا لا أن نغطي نحن كفرهم بكلام دبلوماسي و هذا ما أراه غائبا حتى الآن فالناس لا يعرفون أن الحكم بالشريعة فرض لا يملك المسلم أن يخير فيه أو يختار منه ..

بو عبدالله
06-11-2011, 11:05 PM
أتوقع أن العلمانية صورة من صور الليبرالية الواسعة المفهوم

أبو فهر السلفي
06-12-2011, 01:40 AM
بارك الله في أخي الدكتور هشام؛فهو يحسن إلى كثيراً بما لا أستطيع مكافئته..

في رأيي : فالتوصيف الصحيح لعلاقة الليبرالية بالعلمانية : هو أن العلمانية مكون من مكونات الليبرالية كما أنها مكون من مكونات أكثر المذاهب الفلسفية السياسية الغربية الحديثة..

وتختلف ألوان العلمانية داخل المنظومة الليبرالية بحسب البناء الفكري لليبرالي..

فالعلمانية قاسم مشترك بين الليبرالية والقومية والاشتراكية الشيوعية ..

هل هناك ليبرالي غير علماني ؟

الجواب : نعم حين لا يكون عالماً بالليبرالية وكيف هي.

عَرَبِيّة
06-12-2011, 02:37 AM
هل هناك ليبرالي غير علماني ؟

الجواب : نعم حين لا يكون عالماً بالليبرالية وكيف هي.
وربما نجده أكثر مايكون بيْن أوساط الشباب والمراهقين مِمّنْ تُغريهم المصطلحات وَ دعاويها البرّاقة , كغرابٍ يقتني جواهر وزجاج رابطهما اللمعان وفي حقيقة قِيَمِهِم فرقٌ بيّنٌ كبيرٌ .
وبعض الشيّاب المستثقفين , من ذلك النوْع الذي يقرأ كتاباً لعاماً كاملاً , ويمضي عاماً كاملاً آخر يتحدّث عنه .!

بارك الله في أستاذنا أبو فهر السلفي وزداه علماً وأدباً .
تحيتي للموحدين .

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
06-12-2011, 02:50 AM
الشيخ حبيب في الله جداً ، نسأل الله أن يبارك فيك وفي عملك شيخ أحمد سالم وأن ينضر وجهك في الآخرة كما نضره في الدنيا ..
الشيخ إضافة لما حباه الله به من العلم الغزير ، يمتلك قوة جسمية كما يظهر لنا :)
يعني أشهد بالله لو أمسك واحد من هالصايعين أو من الليبراليين بطعجه طعج وبعجنه عجن :) ...

mohamed77
06-12-2011, 02:52 AM
بطعجه طعج

بطعجه !! 0-0

:)):

ما معنى هذه الكلمه ؟

أبو فهر السلفي
06-12-2011, 03:47 AM
يمتلك قوة جسمية كما يظهر لنا :)

أعيذها نظرات منك صادقة...أن تحسب الشحم فيمن شحمه ورم..

:)

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
06-12-2011, 03:51 AM
ورم..

الصواب مسك كعلمه :)

عياض
06-12-2011, 05:20 AM
الشيخ إضافة لما حباه الله به من العلم الغزير ، يمتلك قوة جسمية كما يظهر لنا :)

"وزاده بسطة في العلم والجسم "
:):

د. هشام عزمي
06-12-2011, 08:16 AM
بارك الله فيك يا مولانا أبا فهر ..!
في الواقع كنت أود من إخواني في المنتدى تناول هذا الطرح الذي ذكرته بجدية لأنه طرحٌ جديدٌ لم تتطرق إليه كتابات منظري الإسلام السياسي بهذا الوضوح ؛ فكل الكتاب والمفكرين والمنظرين الإسلاميين ، بل والدعاة ، ينظرون إلى العلمانية - والليبرالية كأحد ثمارها - على أنها رد فعل للثيوقراطية ، وأننا إن رددنا الناس إلى الإسلام فسيرجعون رجوعًا جميلاً ! والواقع أن الأطروحة العلمانية لا ترفض الثيوقراطية فحسب ، بل الدين كله وكل القيم الميتافيزيقية المتجاوزة - كما يسمونها! - ، وأن التنديد بالثيوقراطية ليس إلا على سبيل التشويه والتشنيع ، والله أعلم .

أبو فهر السلفي
06-21-2011, 12:53 AM
وللفائدة فقد استخدم طه حسين المقدمة الشهيرة وهي خلو الإسلام من الاستبداد الكنسي؛ليثبت سهولة فصل الدين عن الدولة فيه.

نور الدين الدمشقي
06-21-2011, 06:17 PM
بوركت شيخنا ونفع الله بعلمكم...نسألكم الدعاء.

liberty
06-21-2011, 09:36 PM
الحق أنه لا يوجد الآن علماني غير ليبرالي أو ليبرالي غير علماني و هما وجهان لعملة واحدة و هم يرفضون أن يكون الدين حاكما على تصرفاتهم أو على تصرفات المجتمع و الحوار معهم سياسيا يجب أن يكون صريحا و مباشرا أي يجب ان يوضعوا في مكانهم الحقيقي بتعريفهم أن الشريعة الإسلامية هي حكم الله و من يرفضها يرفض حكم الله و من يفعل ذلك يرتكب كفرا صريحا لا أن نغطي نحن كفرهم بكلام دبلوماسي و هذا ما أراه غائبا حتى الآن فالناس لا يعرفون أن الحكم بالشريعة فرض لا يملك المسلم أن يخير فيه أو يختار منه ..
ليس صحيح
فالفكر العالماني مبيني فقط علي اللادينية بفصل الدين عن الدولة
و هناك دول تفصل الدين عن الدولة و لكنها ليست ليبرالية مثل الاتحاد السوفيتي سابقا حيث كان يقمع اصحاب الفكر الديني

و لكن الليبرالية تسمح بالحرية المطلقة للجميع بدون التفريق علي اساس العقيدة (انت حر طالما لم تضر)
ايضا الليبرالية يمن تقويمها حتي تناسب اي مجتمع حيث الدعارة و تجارة المخدرات ممنوعة في كثير من الدول الليبرالية لأنها تعتبر هذه الاشياء ضرر بالصالح العام
فبالتالي اذا وصل الاسلاميين للحكم يمكنهم وضع قوانين يلغون ما يرونه حرام بحجة انه ضرر عام طالما فعلا يسبب ضررا عاما و بمنع هذا الشيء لن يتم التعرض لحريات و حقوق الاقليات بما يتناسب مع المعاهدات و المواثيق الدولية

إلى حب الله
06-21-2011, 09:51 PM
والله يا زميل ليبرالي : كلامك فيه ثقافة واتزان (بغض النظر عن صحته كله) ..

ولعل هذا يدعو الواحد منا للتفكير في (سبب إلحادك) ؟!!..
هل هو أيضا ًعن (ثقافة واتزان) ؟!!..

هذا ما نود الاطلاع عليه لو تفضلت ...
ولكن بأن تفتح له شريطا ًآخرا ًفي العام أو حتى في القسم الخاص !!!..
وذلك حتى لا نشوش على موضوع الإخوة الأحباب هنا أبي فهر و د هشام
وغيرهما ....

ما رأيك ؟؟...

د. هشام عزمي
06-21-2011, 11:04 PM
فبالتالي اذا وصل الاسلاميين للحكم يمكنهم وضع قوانين يلغون ما يرونه حرام بحجة انه ضرر عام طالما فعلا يسبب ضررا عاما و بمنع هذا الشيء لن يتم التعرض لحريات و حقوق الاقليات بما يتناسب مع المعاهدات و المواثيق الدولية

إذن أنت ترى تقييد الحرية الشخصية بالشريعة الإسلامية ، ولا غضاضة في ذلك ..
وأنا أتفق معك ..

liberty
06-22-2011, 06:17 AM
إذن أنت ترى تقييد الحرية الشخصية بالشريعة الإسلامية ، ولا غضاضة في ذلك ..
وأنا أتفق معك ..

ليس هناك محل خلاف بين الليبرالية و اي فكر او توجه
فالليبرالية ليست ايديولوجية بل هي قواعد توضع في شكل دستور يحفظ حقوق المواطنين و يحدد اعمال المؤسسات السلطوية

الدستور كي يكون دستور ليبرالي يجب ان يضمن بعض الحقوق اهمها حق المواطنة و حرية الاعتقاد و التعبير و التجمع و التملك و التجارة بما لا يضر بحقوق و حريات الاخرين و بما يعطي الحق لكل انسان ان يعيش حياته حسب الاعتقاد الذي يراه صحيح

بالنسبة لمن يريد ان يطبق الشريعة فهو ملتزم بمبادئ الدستور و اذا حاول وضع قوانين تتعارض مع الدستور فهناك محاكم دستورية تنظر في هذه الامور و تقرر اذا كان مشروع القانون دستوري ام لا

بفرض ان هناك مشروع قانون (حد المرتد) فعندما ينظر امام محكمة دستورية سيرفض ولن يعرض اصلا علي مجلس الشعب لأنه يعارض الدستور في حين ان مشروع قانون يمنع تجارة الخمر قد يمر من المحكمة الدستورية لأن القاضي قد يجد ان السماح بالخمر قد يمثل ضرر مباشر للشباب و ايضا ضرر عام و بالتالي توافق عليه المحكمة الدستورية و ينظر امام مجلس الشعب

فبالتالي الشريعة الإسلامية هي المحددة بالليبرالية و ليس العكس و هذا بالنسبة للدول التي تعتمد في نظامها علي الديمقراطية الدستورية

د. هشام عزمي
06-22-2011, 11:09 AM
هذا الكلام لا يتفق أوله وآخره ..
والخلاصة أن الليبرالية تعارض الإسلام ..
لأن الإسلام يفرض قيودًا على الفرد وعلى المجتمع كذلك ..
بينما الليبرالية تهدف إلى إلغاء جميع القيود على الفرد سواء من الدولة أو المجتمع أو التقاليد أو الدين أو حتى الأخلاق ..
فهذا تعارض بارز جدًا لا يمكن إغفاله ..
فالليبرالية تؤسس للحرية الفردية المنسلخة من قيود الدين وضوابط الأخلاق ..
أما الإسلام فيرسخ هذه القيود والضوابط ..
وهذا بصفة عامة دون التطرق إلى نوعية ومضمون هذه القيود والضوابط ..
لهذا لا يصح في هذا المقام أن تقول إن الليبرالية لا تخالف أي فكر أو توجه ..
لأن سائر كلامك يقرر بوضوح هذا الخلاف بين الليبرالية وجميع الأفكار والأيديولوجيات ..
فالليبرالية لا تخالف الإسلام فقط ، بل تخالف الديمقراطية كذلك ..
فإذا قررت الأغلبية البرلمانية الديمقراطية أمرًا يخالف الليبرالية ، فلا يمكن إبرامه لأنه مخالف لليبرالية ..
ولو قررت الأغلبية الشعبية أمرًا يخالف الليبرالية ، فلا يمكن إبرامه لأنه مخالف لليبرالية ..
بل لو أجمع الشعب كله على أمر مخالف لليبرالية ، فلا يمكن إبرامه في ظل الليبرالية ..
فالليبرالية في واقع الأمر مخالفة لكل ما يغايرها من الأفكار والتوجهات ..
وليس كما ذكرت في بداية كلامك أنها لا تخالف أي فكر أو توجه ..

liberty
06-22-2011, 02:10 PM
بل لو أجمع الشعب كله على أمر مخالف لليبرالية ، فلا يمكن إبرامه في ظل الليبرالية ..
اتفق معك هناك القليل من التعارض حيث تمنع التعرض للحريات و الحقوق و هذا ضروري

لماذا ضروري ؟
هل لو حزب شيوعي وصل للحكم يبقي من حقه يأمم املاك الناس زي ما هو عايز حتي لو كان اغلبية الشعب شيوعيين ؟
بالرغم من كدة الليبرالية بتسمح بالشيوعية التحررية و بامتلاك الحكومة لبعض وسائل الانتاج طالما مفيش احتكار

لو حزب عالماني يبقي من حقه ان ان يضع قيود علي العبادة و نشر العقائد الدينية حتي لو كان اغلبية الشعب عالمانيين ؟
فبالتالي الليبرالية بتحمي المتدينين من التعدي علي حريتهم و في نفس الوقت بتسمح بالسياسات العالمانية و بالقوانين الوضعية

نفس الحال لو مسك حزب ديني متطرف الحكم لازم يبقي فيه حماية للاقليات الدينية
لو مثلا السلطة قررت تطبيق ضريبة علي اصحاب عقيدة معينة دون الاخري (جزية) اخلالا بمبدأ المواطنة
هذا سيجعل هناك حرب طائفية تنتهي بالتقسيم او بالتطهير العرقي

بالرغم من هذا الليبرالية تسمح بالاقتصاد الاسلامي و وبتعليم الدين في المدارس و تسمح للمتدينين ان يسيروا امورهم الشخصية علي اساس ديني الخ....

فبالتالي لابد من ضامن وارضية ثبتة للجميع

ما تقوله عن محاولة فرض الاخلاق الاسلامية او الفكر الاسلامي بالقانون فأنا ضدك تماما لأن الاخلاق نسبية من انسان لانسان و من عقيدة لعقيدة و نظام الوطن مبني علي اختلاف العقائد و الايديولوجيات فبالتالي لا يجوز فرض فكر علي الاخر

و الليبرالية لا تخالف الديمقراطية بل بالعكس بدون ليبرالية لا يمكن ان تكون هناك ديمقراطية
فهل هناك ديمقراطية بدون استقلال القضاء و دستور قوي يحافظ علي حريات الجميع ؟

ممكن تسميها ديكتاتورية الاغلبية و هذه الانظمة لا يمكن ازاحتها عن الحكم لأنها في مقدورها ان تضع قوانين بدون قيود و بالتالي قمع المعارضة تماما و بالتالي يحدث التغيير بطريقة غير سلمية

و لا تقنعني ان الانظمة الاسلامية ستسمح لليبراليين و العالمانيين بنشر فكرهم عندما تكون في ايديهم السلطة المطلقة

د. هشام عزمي
06-22-2011, 02:15 PM
باختصار ، الليبرالية نظام فوقيّ متعاليّ لا يقبل من يخالفه إسلاميًا أو شيوعيًا أو حتى ديمقراطيًا ..
فيجب على الليبرالي أن يعتنق الليبرالية كفكرة ميتافيزيقية متجاوزة مطلقة ثم يخضع سائر الأفكار والمعتقدات لها ..
أما الكلام عن الليبرالية ، هل هي حق أو باطل ، فموضعه شريط آخر ..

أبو فهر السلفي
06-22-2011, 06:32 PM
فالليبرالية ليست ايديولوجية بل هي قواعد توضع في شكل دستور يحفظ حقوق المواطنين و يحدد اعمال المؤسسات السلطوية

حتى هذه لم يتفق عليها الليبراليون ؛فيقول لودفيج فون ميزس : ((الليبرالية إيديولوجية،إنها عقيدة في العلاقات المتبادلة بين أفراد المجتمع،وهي في نفس الوقت تطبيق لهذه العقيدة على سلوك البشر في المجتمع الواقعي)).