المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صفعة شديدة للعلمانيين العرب من أرض الأناضول



متروي
06-13-2011, 12:36 AM
صفعة شديدة تلقاها علمانيو تركيا تردد حر وقعها على وجوه العلمانيين العرب و كأني بهم في مصر و تونس يتحسسون سخونة مكانها و هم يترقبون أخرى أشد تهوي عليهم...
و العجيب في العلمانيين أنهم في تركيا يشترطون لتغيير الدستور أغلبية برلمانية لا تقل عن الثلثين بينما في مصر يريدون تغييره بدون برلمان أصلا ؟؟؟

Ahmed-DK
06-13-2011, 01:01 AM
العدالة و التنمية حزب علماني و ليس حزب إسلامي

متروي
06-13-2011, 01:09 AM
حزب العدالة ليس حزبا علمانيا لكنه حزب إسلامي يعمل تحت قهر الدولة العلمانية و الجيش العلماني فالدستور العلماني الأتاتوركي لا يسمح بالنشاط السياسي الإسلامي و هذا ما يعمل حزب العدالة على تغييره و قد غير الكثير من علمانية أتاتورك.

Ahmed-DK
06-13-2011, 01:15 AM
من مبادئ الحزب هي الحفاظ على علمانية الدولة و رفضه تعريف العلمانية على أنها معاداة للدين فهل هذا الحزب إسلامي؟

Ahmed-DK
06-13-2011, 01:17 AM
منقول من موقع الحزب
Basically, secularism is a principle which allows people of all religions, and beliefs to comfortably practice their religions, to be able to express their religious convictions and live accordingly, but which also allows people without beliefs to organize their lives along these lines. From this point of view, secularism is a principle of freedom and social peace.

http://eng.akparti.org.tr/english/partyprogramme.html

متروي
06-13-2011, 01:20 AM
من مبادئ الحزب هي الحفاظ على علمانية الدولة و رفضه تعريف العلمانية على أنها معاداة للدين فهل هذا الحزب إسلامي؟
كأنك لم تقرأ ما كتبت لك فالنظام العلماني الاتاتوركي الذي لا يوجد مثله في العلمانية و عداوة الدين لا يسمح بوجود أحزاب على أسس دينية فلا عبرة بقانونه الأساسي الذي يقدمه لزبانية العلمانية ليسمحوا له بالنشاط لكن العبرة برأي الناس و بما يهدف له الحزب .

Ahmed-DK
06-13-2011, 01:28 AM
ما يهدف له الحزب من السماح للمحجبات بدخول الجامعات و عدم التضييق على المتدينين يدخل في إطار الحريات الفردية التي يؤمن بها الحزب بنظرته الليبرالية و ليس من منطلق ديني

متروي
06-13-2011, 01:34 AM
ما يهدف له الحزب من السماح للمحجبات بدخول الجامعات و عدم التضييق على المتدينين يدخل في إطار الحريات الفردية التي يؤمن بها الحزب بنظرته الليبرالية و ليس من منطلق ديني
هذا كلامك أنت و هو بعيد عن الأهداف الكبرى للحزب فأرجو أن تراجع أهداف نجم الدين اربكان فالتغيير في تركيا حسب نظرة الحزب يتطلب وقتا طويلا و لهذا فهم يتحركون ببطء فإطلاق وصف علماني عليهم ليس فقط ظلم و إنما عدم إدراك لحقيقة الأمور و إلا في تركيا احزاب علمانية مشهورة و قديمة لكن الناس يفرقون بينها و بين حزب العدالة .

عياض
06-13-2011, 04:26 AM
ربما...فأربكان ايضا كان قد شن حملة قوية على تلميذه اردوغان و اتهمه بالدعوة للكفر اذ ضمن ميثاق حزبه الجديد اعترافا بالعلمانية ...و رد عليه انذاك اردوغان في ندوة صحفية على ما اذكر بقريب من كلام متروي ان طريقه هي نفس طريق اربكان لم تختلف و انما اختلف الوقت...و ما يعضد كلام اخينا متروي ان نفس الأوساط العلمانية تعتبر ميثاق الحزب ذرا للرماد في العيون و لا تثق في تنازلاته...بالنسبة لشرط الثلثين فهو المشترط عموما في اغلب دساتير العالم لضمان استقرارية مواده...

محمد إسماعيل
06-13-2011, 03:53 PM
العدالة و التنمية حزب علماني و ليس حزب إسلامي
أخي الكريم يجب أن لا تتسرع في إطلاق الأحكام فالحزب كما قال الأخ الكريم متروي إسلامي و لكن عليه ضغوط و مضايقات كبيرة لذلك من الواجب علينا أن لا نطلق الإتهامات كما نشاء و نتهم هذا بالعلماني و المنحل و الكافر فحزب العدالة و التنمية حزب إسلامي معتدل و وسطي و منفتح حيث يتميز بالإصالة و المعاصرة فيجب أن لا نتشرع في الحكم دون قراءة متعمقة للموضوع و الإحاطة بكل جوانبه يجب أن نفتح عقولنا أكثر و نتريث حتى لا نسقط في المحذور و جزاكم الله خيرا

رحالة
06-13-2011, 10:46 PM
نتمنى على الاحزاب الاسلامية في العالم العربي ان تحذوا حذوا حزب العدالة والتنمية وتجمع بين الاصالة والوسطية والانفتاح

Ahmed-DK
06-14-2011, 12:28 AM
هذا كلامك أنت و هو بعيد عن الأهداف الكبرى للحزب فأرجو أن تراجع أهداف نجم الدين اربكان فالتغيير في تركيا حسب نظرة الحزب يتطلب وقتا طويلا و لهذا فهم يتحركون ببطء فإطلاق وصف علماني عليهم ليس فقط ظلم و إنما عدم إدراك لحقيقة الأمور و إلا في تركيا احزاب علمانية مشهورة و قديمة لكن الناس يفرقون بينها و بين حزب العدالة .

الأحزاب العلمانية المشهورة هي احزاب قومية يسارية قد تعرقل انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي بسبب معاداتها للنظام الرأسمالي و هذا ما تسعى اليه العدالة و التنمية لجعل الدستور التركي أكثر ليبرالية و الإقرار لحرية العقيدة و ممارسة الحريات الفردية و لجعل أيضا الاقتصاد التركي اكثر رأسمالية لتسهيل انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي

Ahmed-DK
06-14-2011, 12:31 AM
أخي الكريم يجب أن لا تتسرع في إطلاق الأحكام فالحزب كما قال الأخ الكريم متروي إسلامي و لكن عليه ضغوط و مضايقات كبيرة لذلك من الواجب علينا أن لا نطلق الإتهامات كما نشاء و نتهم هذا بالعلماني و المنحل و الكافر فحزب العدالة و التنمية حزب إسلامي معتدل و وسطي و منفتح حيث يتميز بالإصالة و المعاصرة فيجب أن لا نتشرع في الحكم دون قراءة متعمقة للموضوع و الإحاطة بكل جوانبه يجب أن نفتح عقولنا أكثر و نتريث حتى لا نسقط في المحذور و جزاكم الله خيرا

أدعوك للكف عن مشاهدة القنوات العربية، فهي القنوات الوحيدة التي تصور الحزب على أنه حزب اسلامي عكس القنوات الأجنبية، و اذا كان الحزب بنفسه ينفي توجهه الإسلامي و يؤكد ليبراليته فلماذا ترميني بالتسرع.

drop
06-14-2011, 05:38 AM
أدعوك للكف عن مشاهدة القنوات العربية، فهي القنوات الوحيدة التي تصور الحزب على أنه حزب اسلامي عكس القنوات الأجنبية، و اذا كان الحزب بنفسه ينفي توجهه الإسلامي و يؤكد ليبراليته فلماذا ترميني بالتسرع.


كأنك لم تقرأ ما كتبت لك فالنظام العلماني الاتاتوركي الذي لا يوجد مثله في العلمانية و عداوة الدين لا يسمح بوجود أحزاب على أسس دينية فلا عبرة بقانونه الأساسي الذي يقدمه لزبانية العلمانية ليسمحوا له بالنشاط لكن العبرة برأي الناس و بما يهدف له الحزب .

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

drop
06-14-2011, 05:40 AM
الأحزاب العلمانية المشهورة هي احزاب قومية يسارية قد تعرقل انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي بسبب معاداتها للنظام الرأسمالي و هذا ما تسعى اليه العدالة و التنمية لجعل الدستور التركي أكثر ليبرالية و الإقرار لحرية العقيدة و ممارسة الحريات الفردية و لجعل أيضا الاقتصاد التركي اكثر رأسمالية لتسهيل انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي
هل يمكنك أن تحضر لي المقال الذي تحدث فيه الحزب عن هذه الأهداف ,,وشكراَ لك

Ahmed-DK
06-17-2011, 02:22 AM
هل يمكنك أن تحضر لي المقال الذي تحدث فيه الحزب عن هذه الأهداف ,,وشكراَ لك

(وقد جرى تعديل الدستور الحالي عدة مرات خاصة من اجل الانضمام الى الاتحاد الاوروبي لكن الخبراء يعتبرون ان الدستور كله يجب ان يتغير ليصبح اكثر ليبرالية وتمشيا مع دساتير الدول الاوروبية.)
http://www.middle-east-online.com/?id=51963

غول يتعهد بالدفاع عن العلمانية في تركيا
http://www.middle-east-online.com/?id=51228
http://www.middle-east-online.com/?id=47688
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_6945000/6945771.stm

غول يؤكد انه قطع كل صلاته بالاسلام السياسي من اجل الاصلاحات الديموقراطية وملف تركيا للانضمام الى الاتحاد الاوروبي
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_6965000/6965868.stm

عياض
06-17-2011, 03:04 AM
لحن القول في تغيير الدستور التركي يعنون به الغاء المواد التي تسمح للجيش بالتدخل في الحياة السياسية و حتى الغاؤها ان تطلب الأمر مما يجعل سلطته فوق السلطات المدنية اجمع و يجعل فصلها غير ذا معنى...لكن الغريب من نفاق الاتحاد الأوروبي و ما يدل على انه انما يقصد من وراء كل حججه على الحقيقة حماية الطبيعة المسيحية للاتحاد من الاختراق الاسلامي ...انهم قبلوا في الثمانينات اسبانيا مثلا مع اشتمالها على نفس المحظورات التركية من مشاكل الأقليات و مشاكل النظام الديموقراطي الحديث و مؤشرات الفساد العالية و المديونية ...و نفس الدستور كان ما زال يشتمل على نفس المادة على الطريقة التركية التي تبيح للجيش التدخل في السياسة...اي نعم المادة الآن غير مفعلة على الجانب العملي لكنها في ذلك الوقت كانت ما زالت ذات سطوة مع الانقلاب الشهير في بدايات الثمانينات...#

drop
06-18-2011, 12:14 AM
لا أفهم كيف يريدون السماح بالحريات الفردية أكثر ويريدون جعل الدستور أكثر ليبرالية. فهل يوجد حرية أكثر من تلك الحرية التي تفرضها العلمانية المتشددة كما سماها أعضاء حزب العدالة والتنمية أنفسهم؟ , أمر غريب ولا أستطيع أن أفهمه.لا أعتقد ان هناك ليبرالية أكثر من تلك

لحن القول في تغيير الدستور التركي يعنون به الغاء المواد التي تسمح للجيش بالتدخل في الحياة السياسية و حتى الغاؤها ان تطلب الأمر مما يجعل سلطته فوق السلطات المدنيةاجمع و يجعل فصلها غير ذا معنى...لكن الغريب من نفاق الاتحاد الأوروبي و ما يدل على انه انما يقصد من وراء كل حججه على الحقيقة حماية الطبيعة المسيحية للاتحاد من الاختراق الاسلامي ...انهم قبلوا في الثمانينات اسبانيا مثلا مع اشتمالها على نفس المحظورات التركية من مشاكل الأقليات و مشاكل النظام الديموقراطي الحديث و مؤشرات الفساد العالية و المديونية ...و نفس الدستور كان ما زال يشتمل على نفس المادة على الطريقة التركية التي تبيح للجيش التدخل في السياسة...اي نعم المادة الآن غير مفعلة على الجانب العملي لكنها في ذلك الوقت كانت ما زالت ذات سطوة مع الانقلاب الشهير في بدايات الثمانينات...#
هل من الممكن توضيح مقصدك أكثر أخي خصوصاً الكلام باللون الأحمر..جزاك الله خير

drop
06-18-2011, 01:22 AM
الحزب تبنى مباديء العلمانية الأتاتوركية مع احترامه لقيم الاسلام كما وضحوا لأن الجيش أطاح بنجم الدين أربكان بل وتم حظر حزب الفضيلة ولم يستطيعوا والحزب الذي يحكمون به ان يحكموا تركيا لأنهم كما وضحوا ان تركيا تتبنى العلمانية المتشددة لدرجة أن رجب أردوغان سجن اربع سنوات لانه القى بيتاً من الشعر اتهموه فيها بمحاربة العلمانية .
وأعتقد أن مايفعله حزب العدالة والتنمية هي سياسة التدرج فأن يحكم حزب العدالة والتنمية تركيا الذي لن يستطيع أن يحكمها دون ان يفعل هذا خيراً من أن تحكمها الأحزاب التي اضطهدت المحجبات وملأت كاهل تركيا كما هو في الفيلم التي سأضع رابطه بمعاهدات السلام مع اسرائيل والتطبيع معها وكان على أردوغان أن يتعامل معها حالياً رغماً عنه
شاهد هذا الوثائقي
http://www.youtube.com/watch?v=VZDH-rHL5Ko&feature=related
والله أعلم

عياض
06-18-2011, 04:38 AM
الخلاصة انه في كل دساتير العالم توكل الى جهة ما صراحة او تضمينا مهمة الحفاظ على نواة النظام السياسي و غالبا ما يكون الجيش او السلطة الملكية او المجلس الديني و غالبا ما يكون تأويلها سماحا بالتدخل المباشر او الغير المباشر في الحياة السياسية...في كثير من الأنظمة الديموقراطية العريقة لا تزال مثل هذه المواد المجيزة موجودة في الدساتير لكن بدون فعالية اما من جهة الأعراف الدستورية الغير المقننة او من جهة السلوكيات التنظيمية للجيش او المؤسسة الملكية نفسها لكن تبقى ماثلة تحسبا لأي طارئ او اختراق خارجي ظاهر...في تركيا المواد الدستورية تنص صراحة على منع اي نشاط مخالف للعلمانية الأتاتوركية و يعطي للجيش صلاحيات فورية و واسعة لتفعيل هذه المواد على ارض الواقع و اقصاء اي تجمع يعلن صراحة مخالفته او حتى عدم تبيين مواففته لعقيدة الدولة العلمانية...و بقية المواد تتكلف بجعل المحكمة الدستورية و البرلمان مجالا محتكرا للموالين للجيش في حراسة هذه العقيدة...ربما يقال ان هذا نفسه المعهود في انظمة ديموقراطية غربية ..و هو الحق...اذ كلها لا تقبل على الحقيقة بتأسيس اي حزب او نشاط سياسي يخالف عقيدتها العلمانية في جوهرها و ما قولهم بمنع احزاب على اساس ديني الا ترجمة لهذا السلوك ..فيبقى التركيز على وسيلة الجيش او وسيلة المحاكم المدنية غير مؤثر في جوهر الموضوع و هو انه فعلا لا يوجد نظام يقبل بنشاط داخلي فيه يهدد نواته العقائدية...فالمطالبة بالحرية هنا ضربة معلم من الأردوغانيين لفتح المجال اولا لمثل هذا النشاط المعادي باعتماد سلاح الأغلبية المسلمة و الغير المتوفرة في دول الغرب مثلا...فسيكون من الحماقة ان يقارن الوضع الغربي بالوضع التركي مع الفارق في وجود الأغلبية من عدمها...سيكون كما لو تركت أكل البرتقال في المغرب لأن ابن عمك لا يجده رخيصا في مصر :):