المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مشكلة كبيرة , الرجاء من الجميع المساعدة



بدون إسم
06-24-2011, 09:04 AM
بسم الله

السلام عليكم

كيف حالكم جميعاً ان شاء الله بخير
.
.
.
.
.

اما بعد , مشكلتي باختصار اني لا استطيع الموافقة بين حياتي اليومية وبين اداء الصلوات في وقتها



يؤذن عندي لصلاة الفجر في الساعة 4:30
ودوامي يبدأ الساعة 9 , وانا اذا استيقظت لصلاة الفجر لا استطيع ان ارجع الى الفراش ( مهما حاولت )
لهذا تشق علي صلاة الفجر في وقتها , وبسبب استيقاظي مبكراً ( ولاسباب اخرى لكن هذا اهم سبب ) اصبت بحالة من الارق بسبب قلة النوم

وعندما لاحظت على نفسي الارهاق والارق حاولت ان اغير جدول نومي فاصبحت انام اول ما ارجع من الدوام واستيقظ قبل الفجر لاصلي واذاكر دروسي .. الخ

لكن المشكلة هنا اني اصبحت افوت صلاة المغرب والعشاء واقضيها في غير وقتها

مالحل ؟

إلى حب الله
06-24-2011, 09:49 AM
الأخ الحبيب ...

كنا نود لو تذكر لنا موعد عودتك من الدوام مساءً أيضا ً: لتكتمل الرؤيا لدينا ...
فإن قولك أنك تنام فور عودتك من الدوام : فتفوت عليك صلاتا المغرب والعشاء :
يوحي ذلك أن عودتك تكون قبل صلاة المغرب على الأقل !!!..
وعليه : فمتى يؤذن المغرب عندك ؟؟؟..

وإلى حين وضعك لهذه المعلومات ...
أقول ...

1...
لقد قرأت موضوعك (تأملات من هنا وهناك) بالأمس : وعرفت منه أنك تدرس في أمريكا
على ما يظهر .. وهنا : فمن الجيد أن نرى مسلما ًملتزما ًفي إحدى بلاد الكفر هذه : يهتم
لشأن الصلاة : ولصلاة الفجر تحديدا ًما شاء الله ..
وإليك رابط (إن لم تكن تعرفه) يُفيدك في معرفة الكثير عن أوقات الصلاة في أمريكا : وأيضا ً
عنواين المحلات الإسلامية ذات الأكل الحلال ومواعيدها :
http://www.islamicfinder.org/

2...
وأما بالنسبة لوقت الصلاة :
فالذي أراه أخي الحبيب : ألا تفوت صلاتي المغرب والعشاء ...
وأن تحاول النوم بعدهما مباشرة ً(حتى ولو كان يُؤذن للعشاء في العاشرة مساءً) ..
ثم تضبط المنبه على صلاة الفجر (والتي كما قلت أنت أنها في الرابعة والنصف) :
حيث أن فترة نوم 6 ساعات أو 6 ساعات ونصف : هي كافية جدا ًللإنسان : وليست
8 ساعات كما هو المشهور ...
وجرب هذا الأمر : وتخطي هذه المخاوف التي يزرعها في تفكيرك وعزيمتك الشيطان :
وإن شاء الله تدعو لي ...

3...
أيضا ً(وعن تجربة) : يمكنك بعد صلاة الفجر : فعل أحد شيئين ..

إما أن تجلس في المسجد حتى الضحى : فتقول أذكار الصباح مثلا ًوتقرأ وردا ًمن القرآن :
ثم تصلي ركعتي الضحى : وتنام ...

وإما أن تنام بعد الصلاة مباشرة ً: إذا شعرت بالضعف والوهن والنعاس (ولا يكلف الله نفسا ًإلا
وسعها - وإن الله لا يمل : حتى تملوا) .. وعليه :
فإن فكرة أنه : لن يأتيك نوم من بعد الفجر : فهي وإن كانت صحيحة بمعنى النوم فعلا ً:
إلا أن مجرد استرخاءك في وضع النوم : هو يُريح جسدك : ويقوم بنفس الفوائد التي كنت
ستحصل عليها من النوم الحقيقي ...
أي أنه سيكون نوما ً(نص نص) .. وسوف تكتشف أنه (وكسِنة ٍمن النوم) : قد ذهب بعقلك
فعلا ًعن الوعي في خلاله (أي مثلا ًلن تشعر تماما ًبأشياء حدثت بجوارك : رغم أنك تعتقد
أنك لم تنم !!!) ...
جرب هذا الأمر أيضا ً: ثم أخبرني بالنتيجة .....
وهكذا : يكون لديك موعدين لضبط المنبه عليهما (لا تنسى !!) ..
الموعد الأول : قبل صلاة الفجر ...
والموعد الثاني : قبل الدوام الصباحي ..

وفقك الله وأعانك على كل خير ...

بدون إسم
06-24-2011, 10:08 AM
اخي ابو حب الله

يؤذن للمغرب عندي الساعة 8
والعشاء 9:20

عودتي من الدوام تقريباً بين الساعه 5 الى 6

بالنسبة لنصائحك , بارك الله فيك وجزاك خيراً
سأعمل بها ان شاء الله

إلى حب الله
06-24-2011, 10:12 AM
أعانك الله ...
وتأكد أنك طالما كان الذي يشغل بالك وهمك : هو الله ::
فهو سيُعينك على مرادك بإذنه جل وعلا ..

بالتوفيق ..
ولا تنسانا هنا في المنتدى من صالح دعائك ..

د. هشام عزمي
06-24-2011, 11:49 AM
مما لاحظته شخصيًا بخصوص القيام لصلاة الفجر أن أداءها في موعدها يساعد فعلاً في الاستيقاظ نشيطًا إلى العمل في الصباح .. بينما لو فوّتّ موعدها واستيقظت قبل الذهاب للعمل مباشرة ستجد أنك تنهض بصعوبة بالغة وتثاقل فظيع وكان الشيطان قد بال في أذنك فعلاً كما ورد في الحديث النبوي الشريف ، وهذا عن تجربة حقيقية ..
وقد كنت لظروف مرضية خاصة لا استطيع النزول من المنزل والمشي إلى المسجد ، فكنت أضبط المنبه على توقيت بعد الفجر بساعة أو أقل حتى يمكنني النوم لفترة أكبر قبل القيام للصلاة ، حيث كنت أصلي على كرسي في المنزل ، ثم كان يقع أن يرن المنبه ولا أستيقظ بسبب الإرهاق والنوم المتأخر ، فلا أصلي الفجر إلا في الصباح ..!!
فمن قارن بين حاله وهو يستيقظ ليصلي قبل الذهاب للعمل وبين حاله وقد أدى الصلاة في موعدها يحس بهذا الفارق ..
والله أعلم .

هشام بن الزبير
06-24-2011, 11:51 AM
أخي الحبيب,
ما أجمل أن نسمع أسئلة المؤمنين, يسعون للخير, ويتواصون بالحق ويتواصون بالصبر,
لقد جربت مرة طريقة نافعة لتجاوز هذه المشكلة,
لكنها تحتاج إلى انضباط وحزم, فانتبه جيدا لما أقول:

وقعت في نفس المشكلة:
فقد ساءني قبل سنوات أني لا أقوم إلى صلاة الصبح إلا متثاقلا, وكان موسم صيف, فكنت اضطر للسهر, وما أكثر ما يكون الناس من حولي سببا في ذلك...

فقررت أن أجرب التالي:
أهيئ نفسي للنوم مباشرة ودون تأخير عند الفراغ من صلاة العشاء,
هذا يعني يا عبد الله, أنك تكون قد فرغت من كل شيء آخر قبل ذلك, كل شيء,
تكون قد أكلت إن كنت جائعا, وهيأت المنبه لتستيقظ لصلاتك وقمت بكل الأعمال المعتادة.
بعد صلاة العشاء تطفئ الأنوار - وأحذرك شر التلفاز والهاتف والحاسوب- ثم تستسلم للنوم ذاكرا لله ناويا أن تستيقظ للصلاة.

حين بدأت تطبيق هذه الخطوات واجهتني العقبات التالية:
الصخب والضوضاء في الجوار أحيانا - فكنت أحكم إغلاق النوافذ وأحيانا أحشو أذني قطنا مثلا.
فلان يدعوني إلى بيته ليلا, فكنت أصارحه بأني لا أسهر بعد العشاء- هذا أكبر عائق, لن يكون الأمر سهلا, لأن الناس اعتادوا على السهر.

هل نجحت الخطة؟
لقد فوجئت بنتائج هذه الفكرة البسيطة:
كنت أقوم نشيطا فأتطهر وأصلي ما كتب الله لي وأوتر وأذهب للفجر, بل إني كنت أجلس للذكر بعدها, والسبب في ذلك والله أعلم, أن الجسم يكون قد أخذ كفايته من النوم في نحو من ست أو سبع ساعات.

أمر آخر إن أتيح لك شيء من الوقت نهارا, فاحرص على دقائق من الإسترخاء, تغمض عينيك للحظات, فهذا مفيد,
ويوم العطلة الأسبوعية تستطيع أن تقيل لنصف ساعة على الأكثر.
أظن أنك إن فعلت هذا فستكتشف أن المشكلة تزول بإذن الله.
لكن كما قلت ستواجهك بعض العوائق, فتوكل على الله واستعن به ولا تعجز.
ولا تنسني من دعوة صالحة.

بدون إسم
06-24-2011, 12:11 PM
جزاكم الله خيراً وبارك فيكم على هذه النصائح القيمة