أُريد إنشاء مؤسسة للبحث العلمي من كبار الأساتذة السلفيين،أقصد:أرغب بأن

[طارق منينة]

أرغب بأنكم تفعلون!
أنتم متهمون بالتخلف هل تتذكرون؟

لاتقل لي من اتهمنا ولااي كتاب أو كاتب ولامامقدارهم في الأمة أو مكانتهم فيها.. فالإجابة معروفة والكلام فيها سيطول!
الكلام الآن
عن السبق إلى التقدم العلمي والبدء فيه بعد أن انهارت الحضارة العلمية المعروفة والتي أمدت العالم كله بأساسيات التقنيات العلمية والتجريبية جميعها.
عندكم الكوادر وعندكم العلماء وعندكم المنهج وعندكم أمة قامت بإقامة حضارة علمية عظيمة.
التمويل؟
ابحثوا -والكلام للمصريين -عن التمويل من الشعب ومن المؤسسات العلمية المحترمة!
ومن دول الإسلام ومؤسساتها الرسمية!
انها الخطوة الخطيرة الشأن في إحياء عودة البحث العلمي في منطقتنا الإسلامية بعد انهيار شبه كامل في المؤسسات العلمية والبحثية الحقيقية.
المبادرة مهمة جدا لتحقيق طفرة وسبق يعمل على اظهار الأمة كما كانت علمية مهتمة بامور العمران البشري والإجتماع البشري
انتهزوا الفرصة السانحة!!
اخوكم طارق منينة

[عياض]

ينصر دينك يا استاذ...هذه هي الطريق الصحيحة بعد الثورات و فيها سيكون محك الغلبة...خلايا للبحث العلمي خاصة في المجال القانوني و السياسي...و ربطها بالاعلام....و مع جدلية الاجماع في هذه الخلايا و تداخله مع النقاش المحتدم داخلها سيكتسح الناس...و سيبلغ الدين ما بلغ الليل و النهار ..فقط بالبحث العلمي سيبلغ قلوب الناس بعز عزيز او بذل ذليل

[طارق منينة]

ماكنت افكر فيه هي، تلك الكلمة التي ذكرها اخي عياض،أي بعد الثورات!
فبعد الثورات ستستعر المعركة الفكرية جدا وسيرمى السلفيون جميعا ومنهم الاخوان انهم متخلفون ليس لهم في العلم والبحث العلمي وان كونهم اطباء مثلا هو امر رسمي للحصول على شهادة والسلام!
وانا لم اكتب هذا الرابط السريع الا لاني رأيت المعركة تحتدم جدا ومهما قلت فلن يرتفع صوتك إلى العالم وسيتوه في جملة الكلمات التي تدخل الأثير وتمضي لحالها.. هكذا يفكر كثيرون
لكن مفاجأة من العيار الثقيل.. ومفاجأة جدية كل الجدية.. بتأسيس مشروع للبحث العلمي في مجال او اكثر مع اعلان ذلك في الإعلام سوف يغير النظرة إلى الإسلاميين عموما والسلفيين خصوصا.
على أن يكون عملا حقيقيا ندخل به التاريخ بل نعيده إلينا كرة أخرى!(نريد أن نقول: نحن نفعل، نحن نعيد التاريخ، كما في عنواني: أنا أُريد!!)
ويمكن الاستعانة بعلماء اسلاميين كزغلول النجار بل وبعلماء ليسوا مما يشار إليهم بأنهم اسلاميون بل قد يكون منهم علماء نصارى!، ان القضية ليست انتخاب رئيس جمهورية!، انها قضية بحث علمي جاد وتوسعته كمشروع للأمة كلها وينتج ابحاث جادة لها تأثير على تطور العلوم كلها.
ويقدم اكتشافات في كافة المجالات!، مع الوقت طبعا
المهم الدخول في هذا المجال بكامل اجهزتنا وطاقاتنا والإعلان عن ذلك أمام الكاميرات.
فالأمر ليس هزل، وإنما هو جد الجد!
هذه فكرتي وقد أشار اخي عياض كما أعطاني رابط مشابه إلى عمل من هذا النوع
هناك امر وهو أن البحث العلمي في الغرب دخل الأقسام في المستشفيات الغربية، والمصانع والشركات الكبرى كما تعلمون.
هذا في مرحلة معينة.
وهنا تدخل الأمة حيز العمل، لا الكلام، او الكلام في دائرة محدودة معينة لاتتعداها... ولايرى الشباب الملتزم غيرها، ولايقدم إلا فيها وبها!