المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما قولكم في إستمطار السماء الصافية ؟!



ظفيران
07-03-2011, 03:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

كثر الكلام حول الإستمطار ودخل الموضوع في الدين وكثر الجدل حول هذا الأمر وظهرت الإختلافات في الأراء ، أقرأوا هذا الخبر من عام 2011 :


تمكن مشروع سري للاستمطار الاصطناعي من توليد هطولات أمطار غزيرة في أبو ظبي وفقا لتقارير صحفية بريطانية.
وتشير صحيفة صندي تايمز إلى أن الباحثين العاملين مشروع بكلفة 7 ملايين جنيه استرليني في أبو ظبي تمكنوا من إحداث 50 عاصفة ماطرة في شهري يوليو وأغسطس من العام الماضي حيث لا تهطل الأمطار عادة في تلك الشهور.
ويعتقد أنها أول مرة يتمكن فيها الباحثون من توليد المطر في سماء صافية تخلو من الغيوم تماما.


***

ما رأيكم يا كرام ؟ ، وكما أرى أن هذا الموضوع يحتاج للرد وللتوضيح وذو أهمية قصوى ، نريد أن نتحدث من الناحية
(( الدينية )) ومن منظور (( إسلامي )) في الإستمطار بشكل عام وإستمطار السماء الصافية بشكل خاص ، وأن نستفيد ونفيد إن شاء الله ..

بارك الله فيكم ..

هشام بن الزبير
07-03-2011, 03:39 PM
أيها الفاضل,
ارجع إلينا بالمصدر العلمي الذي يوثق لهذا الذي يدعيه أصحابه, ثم نتكلم بعدها في المسألة.
ما دامت المسألة سرية فليكن جوابنا عنها أيضا سريا.

ظفيران
07-03-2011, 03:52 PM
أهلاً أخي الفاضل هشام ..

لنفرض صحة الخبر ونبتعد عن السرية في الإستمطار ونجيب على الذي أمامنا ونطرح الجواب على الخبر من المنظور الإسلامي ، وهذا الخبر كاملاً لمن لديه جواب شافي :


***



تمكن مشروع سري للاستمطار الاصطناعي من توليد هطولات أمطار غزيرة في أبو ظبي وفقا لتقارير صحفية بريطانية.

وتشير صحيفة صندي تايمز إلى أن الباحثين العاملين مشروع بكلفة 7 ملايين جنيه استرليني في أبو ظبي تمكنوا من إحداث 50 عاصفة ماطرة في شهري يوليو وأغسطس من العام الماضي حيث لا تهطل الأمطار عادة في تلك الشهور.

ويعتقد أنها أول مرة يتمكن فيها الباحثون من توليد المطر في سماء صافية تخلو من الغيوم تماما.

ووفقا للتقارير الصحفية فقد استخدم أجهزة تأيين ionisers ضخمة لتوليد حقولا من الجزئيات المشحونة بكهرباء سالبة، مما ولد تكاثفا للسحب الماطرة.

وخلال 122 يوما في الصيف الماضي تم تشغيل الأجهزة 74 مرة لدى وصول الرطوبة الجوية إلى الحد المطلوب وهو أعلى من 30%. في ذلك الوقت شهدت مدينة العين 52 هطولا مطريا حتى حينما كانت الأرصاد الجوية تشير إلى سماء صافية خالية من الغيوم وبدون أي فرصة لهطول الأمطار.

ونجحت العواصف الاصطناعية من توليد وههطول ما يعرف بحبات البرد المتجمدة مع عواصف من الرياح والبرق، مما أصاب السكان بالدهشة. يظهر هيلمون فلورر مؤسسة أنظمة ميتيو سيتسمز انترناشونال Meteo Systems International ، وهي شركة سويسرية تتولى المشروع، ليشرح التفاصيل في لقطات فيديو ترويجا للمشروع، ويقول: ” نشغل حاليا تقنيتنا المبتكرة لتحسين الاستمطار وهي ويزر تيك Weathertec في منطقة العين في أبو ظبي، وبدأنا في شهر يونيو 201

0 وحققنا عدد من الهطولات المطرية”.

يشير ماالبروفسور هارتموت غراسل وهو مدير سابق في معهد الطقس في بريطانيا، هناك تطبيقات عديدة لهذه التقنية منها جلب الماء إلى مناطق جافة، ولعل هذا المشروع هو أحد أهم المفاصل الحيوية للبشرية جمعاء”.


***

ما رأيكم يا أخوة ؟!
نحتاج لأكبر عدد ممكن من الأراء حول هذا الموضوع الهام

دمتم بخير

أبو القـاسم
07-03-2011, 03:55 PM
الاستمطار بمعنى بذل أسباب تؤدي إلى توليف سحب كثيفة لا يتعارض مع كون الله تعالى هو المنزل للغيث ,فإذا ثبت نفعه وأنه لا أضرار معه فهو من جنس الوسائل التي تبذل لتحقيق غرض غير محرم .,لأن الله تعالى هو الخالق لجميع ذلك وهو القاضي بتنزيل الغيث متى شاء فلو شاء منعه وإن تحققت أسبابه ,كالدواء الذي يأذن الله به أن يصيب الداء فيشفى المريض بإذن الله تعالى ,فلا يتعارض شفاء المريض على يد طبيب حاذق مع كون الله هو الشافي الذي يعافي ويمنع لو شاء أن يصيب الدواء الداء ..ولكن ثم تنبيه مهم:
في الصحيحين عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح بالحديبية في إثر سماء كانت من الليل فلما انصرف أقبل على الناس فقال هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي كافر بالكواكب, وأما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا، فذلك كافر بي مؤمن بالكواكب..فينبغي على المسلم أن ينسب الفضل لمستحقه الحقيقي ,ولا يحل له أن يقول نحن أيضا ننزل الغيث على حد قول القائل أصبحنا نعرف نوع الجنين ذكرا كان أو أنثى في معارضة ساقطة لتفرد الله تعالى بعلم مافي الأرحام ..فالله هو الذي أحكم ما يسمى بـ"دورة المياه " وقدر نزول المطر بأسباب ..منها الدعاء ومنها غير ذلك , ولو شاء منعه وإن وجدت أسبابه كمنع القطر بسبب المعاصي, والإنسان يوظف بعض ما سخره الله تعالى أصلا لتحقيق عوامل تساعد في توليف السحب التي ينشأ عنها المطر ..والله أعلم

ظفيران
07-04-2011, 02:13 AM
كلام جميل أخي الفاضل أبو القاسم
في إنتظار بقية الأخوة للإضافة الطيبة في الموضوع ..

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
07-04-2011, 02:32 AM
لمزيد من الفائدة http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=138598
في " فتاوى اللجنة الدائمة " المجموعة الثانية ( 1 / 241 ) :
ما يسمى بـ : ( المطر الصناعي ) لم يثبت حسب علمنا أنه على ما يذكر عنه ، بل الأمر مبالغ فيه ، وأمره والحمد لله لا يشكل ، وذلك أن الله أطلعهم على أن المطر يحدث بقدرة الله بتفاعل أشياء ، فهم يعمدون إلى عملها ، وقد يحدث حصول بعض الأمر وقد لا يحدث ، وإن حدث فهو في حيز ضيق ، وليس كالمطر الذي ينزله الله تعالى من السحاب ؛ ولذا نعلم كما يعلم غيرنا أن الدول التي تعمد إلى تجربة ما يسمى بـ : ( المطر الصناعي ) لا تستفيد منه ، وإذا لم ينزل الله تعالى عليها المطر من السماء عاشت في قحط وفقر .
انتهى
الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ، الشيخ صالح الفوزان ، الشيخ بكر أبو زيد .

عبدالرحمن الحنبلي
07-04-2011, 01:54 PM
طبت وطاب منقولك اخي الكريم محب اهل الحديث .....جزاكم الله خيرا جميعا

بهاء الدين على بدر
07-04-2011, 02:08 PM
العنوان مضلل - على فرض صحة ما ورد بالخبر فالواضح أن السماء لم تكن صافية كما يدعى - بل الشرط وجود نسبة رطوبة معينة يمكن التعامل معها بالتجميع والتكثيف

الونشريسي
07-04-2011, 11:44 PM
كل ما يصل اليه الانسان من اختراع او اكتشاف هو بتقدير الله وعلمه. والله في الحقيقة هو خالق كل شيء .يقول سبحانه وتعالى
( والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق ما لا تعلمون )
ففي الظاهر الانسان هو الذي اخترع وسائل المواصلات والنقل التي نستعملها اليوم في حياتناكالسيارة والقطار والطائرة..الخ
ولكن الخالق الحقيقي لها هو الله فقد نسب خلقها اليه.
واذا فهمت هذا فلا اشكال بعد ذلك .وهذه قاعدة مستنبطة من القران فالرجاء الاهتمام بها
ان الدحال نفسه سينزل الامطار من السماء
ولكن بامر الله وتسخيره.فالله وحده هو الذي ينزل الامطار حسب السنن الطبيعية التي خلقها او عن طريق الانسان بما زوده من علم وسخر له من اسباب مقدرة او حتى عن طريق الدجال الذي ياتي في اخر الزمان .نسال الله ان يعيذنا من فتنته

ظفيران
07-06-2011, 06:08 PM
دجزانكم الله خيراً ، أتمنى أن نقرأ المزيد من الأراء يا أخوة