المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المنتقى من كَهْفُ الغَرَائِبِ!! وَمَغَارَةُ العَجَائِبِ !!



أبو المظفر السناري
07-04-2011, 02:57 AM
المنتقى من كَهْفُ الغَرَائِبِ!! وَمَغَارَةُ العَجَائِبِ !!
هذا منتقى لطيف من موضوع لنا قديم على الشبكة بعنوان (كَهْفُ الغَرَائِبِ!! وَمَغَارَةُ العَجَائِبِ !!) ننقل منه هنا ما يُسْتَمْلَح ذكرُه، ويطيب نشْرُه، مما يصيب بعض أغراض المنتدى إن شاء الله.
----------------

الغريبة [رقم/2] ( علي ابن الرفاعي انقلب إلى: عَلْيَا بنت الرفاعي ! ) .
حكى العلامة محمد بن إبراهيم بن عمر بن إبراهيم أكمل الدين الراميني في ( مجاميعه ): قصة غريبة وقعت بدمشق فى سنة اثنتين وخمسين وتسعمائة، فقال: ( كان بمحلة القيمرية شاب أمْرد أسمر اللون يُسمَّى على ابن الرفاعى، وكان يُجَلِّد الكتب، ويهواه شخص يُسمّى عبد الرحمن ابن الظنى، فوقع له معه واقعة أفضى أمرها للوقوف بين يدى القاضى كمال الدين العدوى الشافعى البقاعى الحاكم خلافة بمحكمة الميدان، فترجح عنده أن عَليًّا المذكور خُنْثى ! وأنه للأنوثة أمْيَل ! فأمر الأطباء بالكشف عليه فوجدوا له فرْجًا له حلمة صغيرة فوقها ثلاثة أبخاش صغار! فأزالوا ذلك بالقطْع، فظهر تحت المحل المذكور: فرْجُ أنثى ! فعند ذلك حكم الحاكم الشافعى بأنوثته، وسموه: عَلْيَا وزوَّجوها بعاشقها عبد الرحمن المذكور، فدخل عليها فوجدها بِكْرًا ! وأزال بكارتها، وحملَتْ منه، ووضعتْ أولادًا متعددة ! شاهد ذلك وتحقَّقه غالب أهل دمشق.). نقله عنه المحبي في (خلاصة الأثر) [3/316/طبعة دار صادر].

قلتُ: وليست تلكم الحكاية - إنْ صحَّتْ - ببعيدة عن التصديق !
ولعل ما فعلوه مع الأخ علي الرفاعي - عفوا: الأخت عَلْيا ! - هو من أوائل العمليات الجراحية التي يتم فيها تحويل الخُنثى إلى أنثى!
وكم في شباب الأمة اليوم من بحاجة إلى مثل تلك العمليات؛ كيما يريحون أرواحهم من عناء التخنُّث في الأقوال والأفعال! ويقفون على حقيقة أنفسهم إن حاولوا التشبُّه يومًا بالرجال! فما رضوا بأصل خلقتهم التي فطرهم الله عليها، حتى انتكسوا إلى مضاهاة غيرها مما أقام الله أسورًا بين المحاكين لها والمقبلين إليها!
وهكذا سقطوا من حيث قاموا، وهاموا في بحار انحرافهم حتى عاموا! إلى أنْ صدَّق الشيطان عليهم بظنِّه، وأجلب عليهم بخيله ورَجْلِه، بتزيينه لهم كل فعل مشين، وتجميله كل خبيث عفين!! حتى هبطوا فى مستنقعات الغفلة والغفْوة، واستحكم عليهم الهوى وحب الشهوة، إلى أن تفاقم الخطب ببعضهم حتى جرفه تيار الفساد، وأقْصتْه داعيةُ البوار عن تذكُّر يوم المعاد، فلم يَعدْ لديه همّ فى هذه الحياة- الكئيبة - إلاَّ أن يتخنَّث فى مظهره، وأن يتخلَّع فى مشيته، باحثًا عن فتاة ساقطة، أو امرأة فى بحور السفور غارقة هابطة، ليذبح رجوليته تحت قدميها، ويتودَّد بمعصية ربه إليها، بل إن شاءت دار فى فلكها، وإن أشارت سبَّح بحمدها!!
وهذا الطراز المحزن من الشباب: هم من انهزموا فى شخصياتهم وإرادتهم قبل أن ينهزموا فى ميادين الكفاح والعمل!! ظانين أن آية التمدُّن: هي التخلِّى عن مبادئ الإسلام!! وعلامة التقدُّم: هي التحلِّى بصفات أهل البوار!! غافلين عما أنزله الله إليهم، متعامين عمَّا قامت به الحجة عليهم!! فياويلهم إن صبَّحهم الله بعذابه، ويا حسرتهم حينما يُبصروا أليم عقابه.
هدانا الله إلى ما يحبه ويَرْضَى، وأخذ بأيدينا إلى البر والتقوى، وهيَّأ للأمة من يأخذ بيدها من عثرتها، ويجمع شملها حتى تستردَّ نهضتها.
فإنه بكل جميل كفيل. وهو حسبنا ونعم الوكيل.

أبو المظفر السناري
07-06-2011, 05:54 AM
الغريبة [رقم/3] ( يا بَهِيَّة خَبِّرِيني يا عيني عَلِّي قتل ياسين؟)

قال المؤرخ جمال بدوي في كتابه ( نافذة على تاريخ مصر ) [ص/190-192]:
( انتشرت في أرجاء مصر في أوائل القرن العشرين، أسطورة "ياسين وبَهيِّة"
وشاعت على ألسنة الجماهير- يعني في مصر - أغنية "يا بهية خبريني.. عللي قتل ياسين..!" حتى باتت جزء من التراث الشعبي كسيرة أبي زيد الهلالي وحسن ونعيمة وأدهم الشرقاوي..
يتغنى بها شاعر الربابة في المقاهي الشعبية، وفي حلقات السمر التي يقيمها الفلاحون في جرن القرية خلال أمسيات الصيف الندية، وتتملكهم النشوة وهم يتابعون بطولات ياسين وأعماله الخارقة من أجل مقاومة الظلم ونصرة البؤساء، ثم يخيم عليهم الحزن حين يفجعون بمصرعه على أيدي "السُّودانية من فوق ظهر الهجين".
وظلت أسطورة ياسين وبهية مجالاً خصباً لخيال المؤلفين عبر الأجيال..
كل جيل يضيف إليها ما يوافق ظروفه السياسية والاجتماعية، ويحقق حلم الشعب في ظهور البطل حتى لو كانت القصة الأصلية خالية من كل عناصر البطولة والشرف..
وقد يدهش أصدقاء ياسين، إذا عرفوا أن بطلهم الأسطوري لم يكن سوى مجرم سفاح يحترف مهنة القتل بالأجر، ويتعيش من دماء الضحايا والأبرياء..
وسوف تزداد دهشتهم، إذا عرفوا أن قاتل ياسين هو المجاهد الإسلامي المعروف اللواء محمد صالح حرب باشا وزير الحربية ورئيس جمعية الشبان المسلمين......
وقد وقعت أحداث قصة مقتله حين كان صالح حرب في بداية حياته العملية بالجيش، وذهب إلى وادي حلفا ضمن بعثة عسكرية لشراء سرب من الجمال للخدمة في سلاح الهجانة، وفي أثناء عودة الضابط الشاب على رأس قطيع الجمال سمع عن قصة ياسين؟ أعنف شقي وأجرأ مجرم مشى على أرض مصر في زمنه، فقد اتخذ القتل حرفة، وإزهاق الأرواح تسلية..
وكان يطرب كل الطرب عندما يسمع اسمه يردده الناس في خوف وفزع وهلع ويتمنى أن يكون مثل أبي زيد الهلالي.
وامتد نشاطه الإجرامي على طول مديريتي قنا وأسوان.. وفشلت جميع الحملات التي أوفدتها الحكومة للقبض على ياسين حياً أو ميتاً.
وبينما كان الضابط الشاب صالح حرب يستريح مع قطيعه من الجمال في بعض الأودية المتاخمة لجبال أسوان أبلغه أحد أتباعه أنه رأى بدوياً نائماً على بطنه عند إحدى المغارات وفي يده بندقية،
فلما ذهب يستطلع الخبر فوجئ بوابل من الرصاص ينهمر من ناحية المغارة، فأدرك على الفور أن القدر وضعه وجهاً لوجه أمام ياسين، وأنه لن يخرج من المنطقة كما دخلها.. فإما قاتلاً أو قتيلاً..
وخطرت للضابط الشاب فكرة جريئة، فاستدار نحو قمة التل الذي يعلو فتحة المغارة وأسقط حبلاً تتدلى منه حزمة من البوص المشتعل، وحملت الريح الدخان إلى فوهة المغارة وشعر ياسين بالاختناق، فاضطر إلى الخروج منها، ودارت معركة حامية الوطيس، -وكان سلاح الهجانة في ذلك
الوقت سلاحاً بارعاً في التنشين الماهر وإصابة الهدف- فإذا أربع رصاصات في المليان.. وألقى الشقي بسلاحه فجرى نحوه الهجانة، فإذا به قد انتهى بعد أن استقرت إحدى الرصاصات في قلبه..
ودخلوا المغارة المظلمة على أعواد الثقاب... ففوجئوا بامرأة تصرخ ومعها طفل يولول.. فأخرجوهما،
واتضح أن المرأة المسكينة زوجة الشقي، والولد ولده، فلما علمت الزوجة بمقتل ياسين اندفعت تزغرد وتقول في حماس: بركة لي .. بركة لي..
وظن الجميع أنها تتصنع الفرح خوفاً منهم . ولكنهم علموا أنها جادة لأنها كنت تعيش معه في خوف وبلاء.
وانتهت حياة ياسين السفاح المحترف وبقيت أسطورته في وجدان الجماهير التي تبحث دائماً عن بطل يملأ الأرض عدلاً بعد أن ملئت جورا، فإذا لم تجده في الحقيقة صنعته في الخيال. )
قلت: وكم في الموروث الشعبي من حكايات الأبطال - في زعمهم - ما يشاكل حقيقة ياسين ذلك القاتل الأجير؟
ويشبه هذا الياسين في إجرامه: ذلك البطل الأسطوري الآخر : ( أدهم الشرقاوي )! اللص المحترف! وسارق المواشي؟ الذي قتل صاحبه من أجل فلاحة كان يهيم بحبها! وهو بعدُ لم تبلغ سِنِي عمره التاسعة عشرة! ثم انصرف إلى الإجرام! ووضع يده في يد الشيطان! وفعل الأفاعيل بالضعفاء والناس! وسنفرد الكلام عنه في ( الغريبة [رقم/4] ). إن شاء الله
أما ياسين صاحب بهية: فقد ذكرتْ جريدة الاهرام فى التاسع من ديسمبر عام 1905 حقيقته وخبر مقتله بما لا مزيد عليه.
والغريب: أن البعض لا يزال مصرًا على تتويج مثل هذا القاتل بطلا! واختلاق سيرة المناضلين له لتخليدها في سجل التاريخ!
ففي عام 1965 مـ قام الكاتب نجيب سرور - لأول مرة - بكتابة روايته الشعرية ( ياسين وبهية ).
ثم كتبها للمسرح بعنوان "يا بهية وخبريني" عام 1967مـ . وتمَّ إخراجها في نفس العام.
وعنه أخذ الناس في ترنيم أخبار ياسين في أهازيجهم وأغانيهم.
وفي عام 1982 مــ تم عرض مسلسل ( ياسين وبهية ) على شاشة التلفاز المصري!
وهكذا غيَّمتْ تلك الأكاذيب على حقيقة هذا القاتل المحترف؟ كما غيَّمَتْ من قبل على حقيقة ( أدهم الشرقاوي )!
ولله في خلقه شئون.
[تنبيه] قد نقل المؤرخ جمال البدوي أصل قصة ياسين عن ( ذكريات المجاهد اللواء محمد صالح حرب) الصادرة عن سلسلة ذاكرة الكتابة فى هيئة قصور الثقافة ، دراسة وتقديم أحمد حسن الكنانى وتقديم د.أحمد زكريا الشلق.
وهي ذكريات جديرة بالقراءة والمطالعة.
ومحمد صالح حرب: ذلك المناضل المجاهد الذي لا يعرفه أحد؟ وعنه يقول الأستاذ أحمد الخطيب في جريدة ( المصري اليوم ) ٢٥/ ٧/ ٢٠١٠ في الحلقة الأولى من مقالاته عن هذا الرجل: (اللواء محمد صالح حرب قام بأهم حدث تاريخى فى حياة مصر قبل الثورة لا يقل أهمية عن ثورة ١٩١٩ التى قام بها سعد زغلول، وهو قيام حرب فى نوفمبر ١٩١٥ بالثورة المسلحة ضد الإنجليز عندما انضم إلى القوات السنوسية ومعه القوات المصرية فى مرسى مطروح ضد القوات الإنجليزية، واستطاع أن يحشد عدداً من القبائل فى مرسى مطروح للانضمام إليه وللقوات السنوسية، وأعلن الثورة فى ٢٧/١١/١٩١٥ فى صحراء مصر الغربية، وظل حرب بقواته يحارب الإنجليز حتى سنة ١٩١٨، وتعد هذه الثورة هى أول ثورة عسكرية يقوم بها مصرى ضد الإنجليز منذ الاحتلال البريطانى لمصر عام ١٨٨٢.
وإذا كان سعد زغلول لايزال يذكره التاريخ لقيامه بثورة سلمية ضد الإنجليز عام ١٩١٩، فكيف يكون المقام مع رجل قام بثورة مسلحة ضد الاحتلال الإنجليزى لمدة ثلاث سنوات يحارب الإنجليز فى الصحراء، كانت نتيجتها أن استولى بقواته على الواحات لمدة عامين، وأصبح قائداً للمجاهدين، وكبد القوات الإنجليزية خسائر بلغت نحو ٥٠ مليون جنيه بحساب ذلك الزمن ... ).
قلت: ولعلنا نُفْرِد لهذا الرجل موضوعًا خاصا نُعرَّف الناس به، وبجهاده ونضاله في سبيل أمة الإسلام، وقد كان المرشد العام لجمعية ( الشُّبَّان المسلمين ) بعد موت مؤسسها عبد الحميد بك سعيد.
وهذه الجمعية: هي التي تمتْ أمام جدرانها تلك المؤامرة البشعة باغتيال الأستاذ ( حسن البنا ) في الساعة الثامنة من مساء يوم السبت الثاني عشر من فبراير/ 1949 مــ.
وحسبنا الله ونعم الوكيل

إلى حب الله
07-06-2011, 09:03 AM
ما شاء الله على السرد اللطيف ..
وعلى المعلومات التي كانت خافية ًعنا : فيستخلصها من أعماق الكتب فارسينا ..
وأسأل :
هل نجد لديك شيئا ًأخي عن (عيسى العوام) : ذلك البطل المسلم الذي أدى الله عنه
الأمانة بعد موته ؟!!.. وشوه وحرّف سيرته للعوام (يوسف شاهين) وأمثاله ؟!!..

نفعنا الله بعلمكم ...
وأبعدنا الله عن مرمى سهامكم .................. :)):
< أقولها للمضاحكة فقط >
وجمعنا بكم على الخير ..

طارق منينة
07-06-2011, 09:16 AM
في الحقيقة أقرأ هذا لاستفيد من البلاغة السائغة فأنا ضعيف فيها واحتاج إلى أن أقرأ كل يوم المزيد من هذا فجراكم الله خيرا اخي وبارك فيك نتابع معك
لكني في القصة الأولى انزع إلى قضية
من يظن أنه ذكر فيتبين أنه أنثى، خصوصا على مابينته القصة، ونتمنى منكم ومن ااطباء المنتدى ان يفيدونا بالبحوث فيها، فهي من الأهمية بمكان في الحضارة الحديثة، ولا اتكلم عن ادعياء الانوثة أو الرجولة ولا الشواذ فكلامي واضحوارجو ان لااحول الرابط اللطيف الى رابط فقه ، أو أن يفتح احد الأخوة ان شاء رابط بالموضوع الجديد هذا.

إلى حب الله
07-06-2011, 10:15 AM
أخي طارق :
أرجو قراءة النقطة : ( 17)) حق الاعتراف بالمخنث ) : من صفحة الرابط التالي :
وهي أعلى منتصف الصفحة بقليل :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=31313&page=2

من بعد إذن أبي المظفر طبعا ً..

طارق منينة
07-06-2011, 10:24 PM
قرأته اخي (أبو حب الله) بارك الله فيك.

أبو المظفر السناري
07-07-2011, 06:20 PM
ما شاء الله على السرد اللطيف ..
وعلى المعلومات التي كانت خافية ًعنا : فيستخلصها من أعماق الكتب فارسينا ..
وأسأل :
هل نجد لديك شيئا ًأخي عن (عيسى العوام) : ذلك البطل المسلم الذي أدى الله عنه
الأمانة بعد موته ؟!!.. وشوه وحرّف سيرته للعوام (يوسف شاهين) وأمثاله ؟!!..

نفعنا الله بعلمكم ...
وجمعنا بكم على الخير ..



بارك الله في أخينا أبي حب الله.
أما بخصوص عيسى العوام: فلعلنا نفرد له حلقة خاصة في هذا الموضوع إن شاء الله.

أبعدنا الله عن مرمى سهامكم .................. :)):
< أقولها للمضاحكة فقط >
وللمضاحكة أيضًا أقول لكم:


ولي فرس للحلم بالحلم مُلْجَمٌ ... ولي فرس [للبطْشِ بالبطِش] مُسْرَجُ
فمن رام تقويمي فإني مُقَوَّمٌ ... ومن رام تعويجي فإني مَعَوَّجُ :):

أبو المظفر السناري
07-07-2011, 06:28 PM
في الحقيقة أقرأ هذا لاستفيد من البلاغة السائغة فأنا ضعيف فيها واحتاج إلى أن أقرأ كل يوم المزيد من هذا فجراكم الله خيرا اخي وبارك فيك نتابع معك.

أحسن الله إليكم يا شيخ طارق.
أما البلاغة السائغة التي تزعمها في كلامي: فما أراها تصيب رجلا مثلي مُنْحَطّ عَنْ طَبَقَةِ الْمُجِيدِينَ، بَعِيد عَنْ مَذَاهِبِ الْبُلَغَاءِ، يَتَلَمَّظُ بِرَكِيكِ الْكَلِمِ، وَيَحُومُ حَوْلَ الْمَعَانِي الْمَطْرُوقة!
أما بخصوص سؤالك: فأرجو أن يكون في إحالة أبي حب الله ما يشفي أُوامَك إن شاء الله.