المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال عن ذكر الله



mohamed77
07-29-2011, 03:17 PM
السلام عليكم

كنت اريد ان اسال عن موضوع ذكر الله
سمعت اليوم فى خطبه الجمعه الشيخ كان يقول على اعلى مراتب الناس عباده فى رمضان الذى لا يذكر قلبه شيئا الا الله

فكيف يتحقق ذلك ؟؟
يعنى كيف يفعل امور دنياه او يسعى على عمله مثلا هو دائم الذكر ؟؟

يعنى هل تحقيق اعلى و افضل مرتبه من العباده يلزم منه ترك اى عمل يصرف عن ذكر الله ؟؟

و هل الانشغال بالعمل بالساعات يعد من الغفله ؟؟

إلى حب الله
07-30-2011, 02:40 AM
الأخ الكريم محمد ..

مقصود انشغال قلب المؤمن بذكر الله تعالى : هو أن تجعل همك في الله ...
أي في كل عمل تعمله ... وفي كل قول أو فكر : تجعل الله تعالى نصب عينيك !
وبقدر نسبة الوقت الذي تجعله لذلك في حياتك : يترقى إيمانك إلى درجات الإحسان !
" أن تعبد الله كأنك تراه .. فإن لم تكن تراه : فهو يراك " !!!..
في كل سكنة أو حركة لك : أو تمر بك : لا تغفل عن ربطها بالله والتفكير فيه وفي
حكمته وأسمائه الحسنى المرتبطة بها !!!..

والمعنى :
أنه في جلوسك : في قيامك : في عملك : في مذاكرتك : في سفرك : في فرحك :
في حزنك : حتى في لهوك : لا تجعل مراعاة الله تعالى وتذكره في كل ذلك : تغيب عن
قلبك !!...
وهو نابع من معرفتك لقيومية الله واستشعارك لاطلاعه عليك عز وجل على الدوام !!..
وهذا كان حال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في كل أمره (حتى قبل الجماع يذكر
الله) : وهو الذي أرشدنا الله تعالى لاتخاذه أسوة لمَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر !!..
ولا يظنن ظان :
أن جعل المؤمن همه في الله : وتذكره له دوما ً: يعني انشغاله عن دنياه وغياب ذهنه
وتركيزه فيها !!.. وإلا : لما كان المسلمون ملكوا الدنيا قرونا ًعسكريا ًوسياسيا ًوعلميا ً
وتشريعيا ًوأخلاقيا ً!!!...

ولكن :
لا مانع من وضع هم ٍأعلى في القلب : يكون هو المقصود والغالب والمهيمن على كل
ما دونه من الهموم الأخرى الحياتية أو الدنيوية !!!..

مثال ...
إن مَن يخاف حساب الله في يوم القيامة ومآله في الآخرة من العذاب أو النعيم ومن سخط
الله عليه أو رضاه عنه : فسوف يُراعي ذلك دوما ًفي كل أقواله وأفعاله .. فيكون التفكير في
الله والآخرة والحساب : هو المهيمن على سائر حياته : بدون تدخل مباشر فيها !!..
يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم :
" مَن كانت الآخرة همه : جعل الله غناه في قلبه !!.. وجمع له شمله !!.. وأتته الدنيا وهي
راغمة !!.. ومَن كانت الدنيا همه : جعل الله فقره بين عينيه !!.. وفرق عليه شمله !!.. ولم
يأته من الدنيا إلا : ما قـُدر له " !!!..
صحيح الجامع الصغير للألباني (6510) ..

ففرقٌ كبير بين مَن يحيى حياته كلها : والله تعالى هو همه الأول فيها والذي ينضبط عليه
كل أحواله وتتوجه ..
وبين مَن يحيى حياته كلها : والدنيا هي همه الأول فيها والتي تنضبط عليها كل أحواله
وتتوجه !!!..

وأخيرا ًأخي ...
" لا يزال لسانك رطبا ًبذكر الله " ما استطعت ولو في أوقات فراغك أو أوقات الانتظار أو المواصلات ..
وخير الذكر : ما وافق فيه القلب : نطق اللسان ..
وما فهم فيه ذاكره : معنى ما يقول ..!

والله تعالى أعلى وأعلم ..

mohamed77
07-30-2011, 04:13 AM
جزاك الله خيرا استاذ ابو حب الله

يعنى التركيز فى اى عمل دنيوى اعمله و عدم ذكر قلبى شئ سوى هذا العمل حتى استطيع ان اتقنه لا يعد من الغفله , ولا يعد مرتبه قليله من العباده ؟؟

لانه مثلا اذا تقرر ان ذكر الله او الصلاه او الصوم افضل كثيرا من العمل الدنيوى عند الله ,, فساذهب للصلاه و الذكر و افعل الافضل و اترك العمل الدنيوى

يعنى انا كان فى نظرى سابقا ان هذه الافعال افضل من العمل الدنيوى فكنت اعرض تقريبا كليا عن العمل الدنيوى حتى احصل على اعلى درجات و مراتب بالعباده

هذا الفهم خاطئ ,, صحيح ؟؟

كان عندى زمان مشكله اخرى ,, عندما كنت اجلس مع اى احد لا اتكلم كثيرا و اقول ان ذكر الله افضل و احسن و ان السلف كانوا لا يختلطون بالناس كثيرا و يفضلون ذكر الله فكان هذا يسبب لى ان الذى جالس معى يمل منى و اشعر انه ينفر منى !

و موضوع الاختلاط بالناس كنت اقلل جدا من الاختلاط بالناس اقتدائا بالسلف
و اهلى كانوا يقولون لى خطا , يجب ان اختلط بالناس و اكون اجتماعيا لانى هكذا ساكون منبوذ فى المجتمع

كان عندى اشياء كثيرا تسببلى مشاكل كثيره
و مثلا موضوع عندما تجتمع العائله فى بيت واحد للافطار مثلا فى رمضان ,, من قرائتى على النت للفتاوى علمت ان الاختلاط خطا ولا يجب ان اجلس فى مجلس فيه اختلاط فكنت لا اجلس كثيرا مع بقيه العائله و امشى سريعا و هذا جعلهم ينفرون منى

لا اعلم ما حل هذه المشاكل التى ظللت كثيرا عندما كنت ملتزم احاول حلها و فشلت :(

إلى حب الله
07-30-2011, 12:23 PM
الأخ محمد .. معذرة على اختصاري في الرد بالأمس : فقد كنت للتو عائدا ًمن سفر ٍبعيد ..

بالنسبة لمشاركتك الأخيرة ...

نعم .. الانشغال العقلي بعمل ٍما (ديني أو دنيوي) : لا يتعارض مع ما قلته لك من جعل
الله تعالى هو همك في الحياة .. وأما ذِكره : فيأتي وفقا ًلذلك ...

مثال ..
أنا ألعب الآن كرة قدم .. وذهني مشغول باللعب ..

إذا أغضبني أحد اللاعبين (من فريقي أو الفريق المنافس) : ودعتني نفسي إلى سبه مثلا ً:
فهنا يظهر همي بالله عز وجل : فيمنعني من ذلك !!.. وهذا ذكر لله تعالى !!!..

وإذا أصبت هدفا ًلولبيا ًخرافيا ًمن الذي لا يتكرر إلا كل 100 عام مرة .. :)):
فقبل أن تدعوني نفسي إلى تمجيد ذاتي والعُجب بها : يظهر همي بالله تعالى فأعلم أنه هو
الموفق سبحانه : فأقول أولا ً: الحمد لله !!..

وإذا مرّت فتاة متبرجة بجوار الملعب مثلا ً: وقبل أن تدعوني نفسي لاختلاس النظر إليها
حتى لو كان في غير اتجاه الخصم :cool: : يظهر همي بالله عز وجل : فيمنعني من ذلك
حتى وأنا أعرف أنه لن يلحظ نظرتي هذه أحد في وسط اللعب !!..

وهكذا أخي ..
وهذا كله من ذكر الله الذي لا ينفك عن المؤمن : ولكن يظهر في طي التفعيل في كل
لحظة : وخاصة ً: عند التوجيه للخير أو البعد عن الشر ..
وفي مثل ذلك يقول الله عز وجل :
" إن الذين اتقوا : إذا مسهم طائفٌ من الشيطان (أي لفعل الشر) تذكروا (أي تذكروا
الله تعالى) فإذا هم مبصرون " !!.. الأعراف 201 ..

وهذا المفترض أن يكون حال المسلم المتقي لله تعالى .. فما بالنا بحال المسلم الذاكر لله
تعالى على الدوام (أي الذي يضع الله تعالى همه دوما ًالاول في الحياة : وكل ما دون ذلك
هو تبع ٌله ؟!!) ..

وأما سؤالك :



لانه مثلا اذا تقرر ان ذكر الله او الصلاه او الصوم افضل كثيرا من العمل الدنيوى عند
الله ,, فساذهب للصلاه و الذكر و افعل الافضل و اترك العمل الدنيوى
يعنى انا كان فى نظرى سابقا ان هذه الافعال افضل من العمل الدنيوى فكنت اعرض
تقريبا كليا عن العمل الدنيوى حتى احصل على اعلى درجات و مراتب بالعباده
هذا الفهم خاطئ ,, صحيح ؟؟


أقول ..
لقد خلقنا الله تعالى بشرا ً: ولو أراد أن يخلقنا ملائكة ًلا حاجة لنا في الدنيا :
لفعل سبحانه !
ومن هنا ..
فإن محاولة حمل النفس على الحياة فقط للذكر والعبادة والطاعة : وترك كل حظوظ
النفس الحلال من الدنيا (كالعمل والزواج والتناسل والتدارس والتعليم والتعلم إلخ) :
فهو سيرٌ ضد الفطرة التي فطرنا الله تعالى عليها أخي ..
وفي الحديث الشهير في مسلم وغيره (واللفظ لمسلم) : يقول الصحابي حنظلة للنبي :

" نافق حنظلة يا رسول الله !.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وما ذاك ؟!..
قلت : يا رسول الله .. نكون عندك (أي في مجلسك) : تـُذكرنا بالنار والجنة : كأنا
رأيّ عين (أي نطمع ونخاف كأننا نراهما : فتستقم أنفسنا تمام الاستقامة) .. فإذا
خرجنا من عندك : عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات !!!.. نسينا كثيرا ً(أي ظن
حنظلة رضي الله عنه ان فعل هذه الأشياء : يتعارض مع الزهد في الدنيا والإعراض
عنها والذي يستوجبه حال مَن طمع في الجنة وخاف من النار) فقال رسول الله صلى
الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده (وهو قسمٌ بالله تعالى) : لو تدومون على ما
تكونون عندي وفي الذكر (أي وجعلتم ذلك في كل لحظات حياتكم) : لصافحتكم
الملائكة على فرشكم وفي طرقكم !!.. ولكن يا حنظلة : ساعة وساعة (ثلاث مرات) "
فيا سبحان الله ..
والمعنى ..
ليس ساعة طاعة : وساعة معصية كما يفهم ويعمل الجاهلون ..
ولكن :
ساعة فيها إخلاص الذكر لله .. وساعة لحظوظ الدنيا المباحة والحلال التي ينشغل
بها العقل والقلب ...
والتي كلما كان هم الله تعالى هو المهيمن عليها (كما رأيت في مثال لعب كرة القدم
السابق) : كان أوفق للعبد في موافقة طاعة ربه : والبعد عن معاصيه ..

وأما النقطة الأخيرة أخي : وتعليقا ًعلى بعض ما حكيت من مواقفك الشخصية ..
فاعلم يا رعاك الله أن المسلم الحق : وخصوصا ًالمسلم الملتزم :
يستشعر أنه قد صار يحمل بين جنبيه : شعار الإسلام وإعلامه وممثله بين الناس !
وعلى هذا :
فالجهد كل الجهد .. والعلم كل العلم : في معاملة كل صنف ٍمن الناس حولك :
بالمعاملة المثلى التي يضعها الإسلام له ..
أي معاملتك مع الجاهل بالدين أو العامي : تقتدي فيها برسول الله والشرع الحنيف ..
ومعاملتك مع الغير مسلمين من النصارى واليهود وغيرهم : أيضا ًكذلك ..
وهكذا ..

وأما مدار العلاقات الاجتماعية في ذلك كله : هو قول رسولنا الكريم :
" المؤمن : يألف (أي الآخرين) ويُؤلف (أي من الآخرين لطيب خلقه وعشرته) ..
ولا خير فيمَن لا يألف ولا يُؤلف !!.. وخير الناس : أنفعهم للناس " ...
سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني (426) ..

وأسأل : كيف سيظهر إلف المؤمن : إذا لم يحتك بالناس ؟!!..
وكيف ستظهر نتيجة علمه وفهمه للدين وصبره وحلمه : إذا لم يُخالط الناس ؟!..
يقول رسولنا الكريم :
" المؤمن الذي يُخالط الناس : ويصبر على أذاهم : خيرٌ (وفي رواية ابن ماجة : أعظم
أجرا ً) : من الذي لا يُخالط الناس : ولا يصبر على أذاهم " !!!..
رواه البخاري في الأدب المفرد والترمذي وصححه الألباني ..

وهنا تعلو درجة المؤمن الذي يخالط الناس : عن الذي اختار العزلة والسلامة : وفي
كلاهما خير ..

وأما العزلة وقت الفتن في الدين : فهي من أفضل الأفعال على حسب مواقفها ..
وهنا تظهر أيضا ًعلو منزلة العالم العامل في الناس : عن الزاهد أو الصوفي أو الذاكر
المعتزل للناس !!!..
والثواب : على قدر المشقة !!!..

ولكن ...
يُرجى الحذر في مخالطة الناس : من الوقوع في المحاذير الشرعية تحت هذا الشعار
بقدر الإمكان !!..
مثال ..
لا يقول الواحد منا : مصافحة قريبتي الأجنبية لا شيء فيها : لأني أريد أن لا أنفر
الناس مني ومن تديني والتزامي !!..
ومثل ذلك أيضا ًفي جلسات السمر المختلطة بين الرجال والنساء والشباب والشابات
الأقارب أو غيرهم ممَن ليسوا محارم لبعضهم البعض !!!..
فهذا من استدراك الشيطان لقليلي العلم في الدين ..

وفي المقابل ..
هناك بعض الحالات التي يُلتمس الترخص فيها حسب الحاجة ..
مثل بين الشاب والمرأة الكبيرة في السن مثلا ً..
أو مثل الجلوس مع القريبات فوق الخمسين مثلا ً: في حضرة أزواجهن أو أولادهن
في الجلسات العائلية المعروفة أو جلسات الطعام وغيره (طالما كن غير متبرجات بزينة) ..
وهكذا ..

فالتبسط في مثل هذه الحالات : هو من الإلف الذي يُشيعه المسلم فيمَن حوله ..
وأما الخطوط الحمراء التي ستقف أنت عندها لكونك ملتزما ً:
فهذه سيعرفها عنك معارفك وأصدقاؤك وأقاربك مع الوقت : وستجدهم هم أنفسهم
يحترمونها فيك .. ويُراعون أحوالك فيها عند اجتماعك بهم أو زيارتك لهم أو زيارتهم
لك .. وهذا ما يحدث مع الإخوة الملتزمين والحمد لله ..
حيث ينشرون تعاليم النبي والدين بين معارفهم وأقاربهم : عن طريق الاحتكاك بهم ..
وليس العكس ............ :cool:

والله الموفق ..

mohamed77
07-30-2011, 12:48 PM
شكرا لك و جزاك الله خيرا استاذ ابو حب الله على التوضيح
هذا الامر كان يزعجنى جدا موضوع الذكر هذا

أبو القـاسم
07-30-2011, 01:24 PM
أو مثل الجلوس مع القريبات فوق الخمسين
الأولى من الخمسين يا شيخ أبو الحب أن تحدها: بالقواعد من النساء اللائي لا يرغب فيهن أحد لكبرهن ولا فتنة فيهن أي يصدق فيهن أنهن عجائز ,مع كوني أفهم أن قصدك التقريب لا التعيين بدليل قولك "مثلا" وهذه دقة محمودة فجزاك الله خيرا ..أعرف شخصا ذهب ليخطب فتاة وكانت أمها معها أثناء النظرة الشرعية فلما خرج وسئل عن رأيه ..قال : لو أمّها كان ممكن!

متروي
07-30-2011, 04:14 PM
قلبك مع الله عز وجل لا يجب ان يكون أقل من قلب عنترة مع حبيبته حيث قال :
و لقذ ذكرتك و الرماح نواهل مني......و بيض الهند تقطر من دمي
فالحب الحقيقي هو أن لا يشغلك شيء عن التفكر في المحبوب لا عمل ولا لهو ولا نوم و لا فرح ولا حزن
تطلبهم عيني وهم في سوادها .........و يطلبهم قلبي و هم بين اضلعي

إلى حب الله
07-31-2011, 10:23 AM
من السمات التي صارت لا تنفك عني منذ سنوات هي أني في كل ليلة وقبل النوم :
لا يهدأ عقلي إلا بعد أن أستعرض أهم ما قمت به في يومي وتقييمه .. ومنه تقييم
ما كتبته أو قلته ..
وعلى ذلك : فقد بدت لي إضافة هامة في هذا الموضوع المبارك وهي :
أنه لا يُفهم من كلامي : ذم العزلة على إطلاقها ..!

فالمحروم والله : هو مَن لم يُخصص وقتا ًينعزل فيه للتفكر أو التدبر أو القراءة !!..
ولو فترة ًفي حياته (وقبل الانشغال مثلا ًبمشاغل العمل والزواج .. إلخ إلخ إلخ) ..

وعليه ..
فإن ما بي من خير والحمد لله : يرجع أولا ًلحبي الشديد للقراءة : والذي كنت
أقضي معها الكثير من الأوقات في غرفتي (ولكني لم أعتزل الناس - إنما هو فقط
تخصيص وقت للقراءة وفق ما يتيسر) .. وقد زادت عدد ساعات قراءتي بعدما
اتخذت قرارا ًهاما ًفي حياتي وهو : الابتعاد عن الإعلام تليفزيونا ًوصحفا ً!!!!...
<< كان ذلك منذ وقتٍ طويل عندما لم تخلو هذه الأشياء من منكر >>

ذلك الانكباب على الإعلام الذي إن لم يُصبك بمئات الذنوب يوميا ً: فلا أقل
من أنه يشغلك بالساعات عما هو أفيد لك في دينك ودنياك !!!..
حتى صار لسان حالي (وإلى اليوم) أقول :
يا حسرتا على ساعاتٍ مضت أمام التلفاز بلا فائدة !!.. وفي تصفح تافه الأخبار
في الصحف والجرائد !!!..

وإني لأغبط شباب اليوم الصغير : والذي صار بإمكانه تنزيل أو قراءة
معظم الكتب من النت : أو تنزيل واستماع كل ما يشتهي من خطب
ودروس أكابر مشايخنا وأهل العلم الكرام ..
فهل من مشمر ؟!!..

والله المستعان ..