المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العرش الفارغ



الفرصة الأخيرة
11-06-2005, 02:07 PM
حينما أكون (قبطانا عابرًا للمحيطات) فأنا بحاجةٍ إلى (عرش) أبتنيه لنفسي.. أحفظ به هيبتي وسط (البحَّارة).
في الوقت نفسه سأجتهد أن أكون أخطابوطًا (كائن حي متعدد الخلايا) أضع لنفسي الـ(نظام) المحكم الذي يجعلني دائما على العرش.
وفي هذا الوقت سأحتاج إلى (شهاب) حارق يطيح بالمخالفين بالبطش تارة وبالكذب تارة وبالجهل تارات وتارات.
المهم لابد لي من بناء العرش مهما كلفني البناء.

سأبني عرشي على حكمتي الخاصة بي والتي لا يعرفها غيري: (لقد خلقنا الرب عرايا وعلمنا الأنبياء الخجل) ولذا سأرجع إلى أصل حكمتي هذه (عرايا) وستصرخ ابنتي (لادينية) في كل شاب: (هيت لك)!



================================================== ===

أراد النصارى بناء عرشهم فمجدوا كتابهم المحرف ووصفوه بـ (المقدس) وقالوا لنا كتابنا ولكم كتابكم.

فلما استيقظ (القبطان) من نومه شعر برعشة بردٍ شديدة فسأل عن السبب فقالوا له: اختلفت طبعات الأناجيل ولم نعد نعرف الطبعة الأصلية وبهذا سيضيع عرشك!



================================================== ===
أراد (القبطان) أن يبني له عرشا فقال له بعضهم: وما هي مقومات عرشك؟ قال: (لادينيتي) فقال له: هات لنا من داخل اللادينية جوابًا عن السؤال الآتي: (لماذا لم تقع السماء على الأرض) فماج القبطان وهاج وذهب إلى أعوانه وفي الختام قالوا: قال الدين كذا بل قال العلم.. ولم يجدوا في (لادينيتهم) شيئا يذكرونه!
هنا ثارت الثائرة وبحث القبطان عن السبب وأرسل (شهابه) يتحسس الأخبار فوجد (لادينية) تقول له: نحن لسنا مذهبا ولا نملك آلية ولا إيدلوجية محددة ولا تجمعنا سوى فكرة (لادينية).
فرد أحدهم على هؤلاء وقال: يعني المسألة شلة حرامية على شوية بلطجية وحبة حشاشين فصارت (غرزة لادينين).




================================================== ===
صحيح أن الهيئة الكهنوتية للكنيسة الكاثوليكية بالفاتيكان هي التي أصدرت من أسابيع وثيقة ، "حذرت المؤمنين من أجزاء غير صحيحة في الكتاب المقدس " و نشرته في حينه كل وسائل الإعلام العربية و الغربية ، إلا أن وسائل الإعلام المصرية و التيارات الإسلامية بكامل أطيافها المعتدلة و المتشددة تحلت جميعها بالحصافة و العقلانية و قابلت ما نشر في هذا الشأن بالصمت و التجاهل احتراما لمشاعر الإخوة الاقباط ، إلا صحيفة روز اليوسف و بعض الصحف المستقلة !!
http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=6503&Page





================================================== ==
كلمتين وبس............... لا فؤاد ولا مهندس
لكنه تفكير من الأعماق...... أبثـه للعشـــاق
أو محاولة أدبية........... على طبق مهلبية

بس خد بالك........ وتدبر أحوالك
فالكلام هنا عام.......وخواطر والسلام

الفرصة الأخيرة
11-06-2005, 03:35 PM
في مشهد بالغ الأهمية وقف نبي الله إبراهيم عليه السلام أمام النمرود فزعم النمرود أنه يحيي ويميت.. ظن النمرود (بعبطه وهبله) أنه قد بنى له عرشًا لا تزلزله حجج نبي الله عز وجل.. وما درى (الخايب) أن العرش فارغ من أبسط أبجديات حفظه وهي أعمدة العرش التي يقوم عليها.. ما علينا.
للتو... نقل نبي الله إبراهيم عليه السلام المعركة إلى ما لا يحتمل التأويل.. النمرود ممكن يجادل ويقول: قصدت بالحياة التبرع بالدم أو حتى بالكلية من أجل حياة المريض.. لكن هذه المرة لا توجد مخارج ولا تأويلات.
أيها النمرود المتكبر يا صاحب العرش الفارغ: (إن الله يأتي بالشمس من المشرق فأتِ بها من المغرب)... قضية محسوسة ومشاهدة يراها كل الناس.. لا تحتمل التأويلات.. ولا مهرب ولا مفر.. هنا كان لابد من النتيجة الحتمية: (فبُهِتَ الذي كفر).

الفرصة الأخيرة
11-06-2005, 04:00 PM
(عبيط) حتى ولو كان (أهبل)... لا.. بل (عنزة ولو طارت)... قلت له.. لكن هل استحى... (مش مشكلة خلينا في المهم).

(مفيش مانع) (خلينا في المهم) ونتابع موضوعنا.


(شهاب) لاديني بنى مع غيره منتدى اللادينين (مش مشكلة) المهم (خلينا في المهم) عرشه هناك في منتدى اللادينين (قلت خلينا في المهم).

(زهقت خلينا في المهم).

(خلاص بدون زعل) (نرجع لموضوعنا وخلينا في المهم).


نتابع موضوعنا عن (العرش الفارغ):
حيث أقامت اللادينية حوارا بينها وبين الإسلام وأسمته: (الحل الإسلامي والحل العلماني) وكان الحوار بين الأخ حاتم بارك الله فيه وواحد من اللادينين اسمه (شهاب) وكان الموضوع حول (الحل الإسلامي والحل العلماني) كما ذكرت.. وكتب (شهاب) ورقته فعلقتُ عليها هناك.

المهم شهاب في كلامه يبحث عن (منظومة قيمية) لكن في نفس الوقت يطرح (الحل العلماني).. القارئ البسيط يعلم أن (المنظومة القيمية) لا توجد إلا في (الحل الإسلامي).
يعني إيه؟
يعني شهاب يبحث (طبعا بدون ما ياخد باله) عن (الحل الإسلامي)!

(لأ حلوة دي)!
(طب تاعب نفسه ليه وبيناظر) (سؤال وجيه)... عاوز إجابته.. حاضر.. افتح المصحف.. ستجد فيه: (فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الأَرْضِ فَلاَ تَأْسَ عَلَى القَوْمِ الفَاسِقِينَ) [المائدة :26].

يعني إيه؟
يعني إذا غاب الإيمان فلا أمان... ولا دنيا لمن لم يحيي دينه.

التيه لابد منه في غياب الإيمان.
لأنه لا بديل عن الإسلام.


(تعالوا نشوف القصة):

علقتُ في منتدى (اللادينين) على الحوار المذكور سابقًا بما نصه:

يقول الزميل شهاب في مقاله:

اقتباس:
4- عندما نتحدث عن تسييس الاسلام فان هناك مخاوف مشروعة من الخلط بين السياسة والدين، اذ لكل منهما قوانينه المنفصلة، فالدين تحكمه معايير الحلال والحرام، والكفر والايمان، وهي معايير حدية لا تقبل الحلول الوسط، في حين ان السياسة تحكمها معايير الصواب والخطأ، والمنفعة والمصلحة،

من قال للزميل: إن الإسلام لا يقوم على معايير المنفعة والمصلحة؟
أليس الإسلام هو الذي وضع قاعدة ((درء المفاسد مقدم على جلب المصالح)) بمثابة الوقاية خيرٌ من العلاج كما يقولون، ووضع قاعدة ((المصالح المرسلة)) وغيرها من القواعد الدالة على عناية الإسلام بأمرين: الأول بجلب المصالح للناس والعودة عليهم بالنفع، والثاني: بالوقاية قبل وقوع الخلل مع العلاج له إذا صادف ووقع.
ثم الإسلام ليس منهجًا روحانيًا منزويًا في المساجد أو الزوايا ولكنه يملك المنهج الكامل والشامل لسياسة الحياة كلها.
وما عابه الكاتب هنا عليه من أنه لا يملك (الحلول الوسط) هو منقبةٌ من مناقب الإسلام؛ لأن الصواب واحد، والحق واحد لا يتعدد ولا يتجزأ، وليست هناك منزلة بين الصواب والخطأ تسمى وسطًا، لا صواب كامل، ولا خطأ كامل.
بل الشيء لا يكون إلا أحد أمرين: صواب أو خطأ، ولا ثالث بينهما.

ويقول الزميل شهاب:

اقتباس:
احسب أن أي اسلامي الآن سيذكرني بالممارسات القمعية والاقصائية للانظمة العلمانية الشرق اوسطية التي دخلت في صدام مع الاسلاميين ( سورية والجزائر وتونس وتركيا )

وأقول لهذا الاسلامي : ان الانظمة العلمانية الشرقية هي انظمة عسكرية تفتقر الى الشرعية الدستورية ، ويعاني من قمعها اصحاب الفكر الحر على اختلاف مشاربهم وتوجهاتهم ( اسلاميين وعلمانيين ، قوميين ويساريين وليبراليين وشيوعيين ) .

وهذا سببٌ كافٍ في التخوُّف من النظام العلماني والحل العلماني، وهو نفس السبب الذي تخوُّف منه الزميل شهاب حين قال:

اقتباس:
1- ما الضامن في الا ينقلب الاسلاميون (بعد الوصول الى السلطة) على القيم التي اوصلتهم الى كرسي الحكم، فيلغون الدستور ويقمعون الآخر ويحظرون الاحزاب العلمانية ويطبقون حد الردة بحق من يخالفهم ويفرضون افكارهم بالقوة باسم ( المحافظة على ثوابت الأمة وخصوصية الأمة والقيم العليا للأمة !! )؟ سيما وان ادبياتهم وأقولهم، الصريحة تارة، والمبطنة تارة اخرى، تشي بذلك،

وإن كان الزميل شهاب يشكك في مصداقية ذلك بالنسبة للإسلاميين بناء على تجارب أو أفكار وأقوال، فنحن قد رأينا باعتراف الزميل شهاب نفسه كما سبق حكومات علمانية قائمة على الدكتاتورية وسلب أموال الشعوب وانتهاك حرمات أفرادها مع قمع وتشريد العشرات من أسر المعارضين سواء كانوا إسلاميين أو غيرهم.
فما الضامن لنا بعدما رأينا هذه التجارب ولا زلنا نراها في الحكومات العلمانية؟ ما الضامن لنا أنها ستتغير فيما بعد؟
فلماذا ترجِّح خشيتك من تلميحات وتصريحات وتجارب نادرة على ما نراه واقعًا ملموسًا نحياه ونعيشه بكل ما فيه من مرارة العلمانية؟

تكلم الزميل شهاب كلامًا طويلا عن معنى العلمانية، ثم اختار الحل الغربي كما ذكره في كلامه، لكن فات الزميل شهاب أن يذكر للقارئ أن التعريف الذي ذكره هو للعلمانية منافٍ تمامًا لتعريفها لدى الغرب!!
فهي ترجمة كما يعلم الزميل شهاب معناها (لا دينية، لا قداسة، لا مقدس، لا دين) وهكذا.
وأما تفسير العلمانية الذي يذكره الزميل شهاب هنا فهو وجهة نظر له هو، لكن كان عليه أن ينتقى حلا آخر يتواءم مع ما فسَّر به العلمانية؛ لأنها في الحل الغربي بمعنًى آخر غير ما فسَّرها به!!

ويحلق الزميل شهاب بعيدًا عن الأرض كعادته في مقاله الطويل فيقول:

اقتباس:
ان تركيا ومعظم الدول العربية هي دكتاتوريات عسكرية تقمع شعوبها وتتستر بستار الديمقراطية والحرية والعلمانية ،

ونحن بدورنا نتساءل إذا كان ينقم على هذه الحكومات ما هي عليه (وله الحق) لكن أليس من الأولى أن ينقم على أكبر حكومة علمانية في العالم في أمريكا تدخلها السافر في شئون الدول الأخرى، حتى تتدخل في دولة لتخطف رئيسها وتحبسه، وتأتي إلى دول أخرى (بحجج واهية) لتسقط حكوماتها وتتدخل عسكريًا؟
أهذه هي العلمانية؟
أهذا هو الحل الغربي الذي يراه الزميل شهاب صالحًا؟
أم يعجبه ما وصل إليه حال الغرب الآن من السطو والبلطجة على العراق وفلسطين وغيرهما؟
الحل السليم لابد أن يكون سليمًا!!

وتتجلَّى مشكلة الزميل شهاب في عدم تصوره للحل الإسلامي في هذا النص الذي يدل على قلة حصيلة الزميل من المعرفة بالإسلام حيث يقول شهاب:

اقتباس:
يعتقد الاسلاميون ان مشكلاتنا وازماتنا المعاصرة نجمت عن تعطيل شرع الله ، وبالتالي اذا طُبقت الشريعة الاسلامية من جديد فستزول جميع المشكلات والازمات السياسية ....

وتزداد مشكلة الاسلاميين تعقيدا عندما يمزجون مشروعهم السياسي هذا بالآمال الغيبية ... اذ يكفي ان نحسن النية ونمتثل لامر الله ونطبق شرعه بشكل كامل حتى تزول جميع مشاكلنا بتوفيق الله وحفظه !!!!!

من الواضح قراءة الاسلاميين للواقع العربي المعاصر تنطوي على قدر كبير من المغالطة وسؤ الفهم ، فمشاكلنا لم تنجم عن اقصاء الشريعة الاسلامية ، وانما عن اقصاء قيم وانساق وممارسات انسانية ..

وحتى اذا سلمنا بان قيم الحرية والعدالة والمساواة هي قيم اسلامية اصيلة فان تفعيل هذه القيم لن يكون بفرض قوانين ونظم وهياكل اسلامية .

لا ينكر احد ان الشريعة الاسلامية تنطوي على بعض القيم المثالية ، ولكن هذه الشريعة لا تمتلك الضمانات الحقيقة لاحترام هذه القيم .

ان الضمانة الحقيقة هي ترسيخ ثقافة الديمقراطية في عمق المجتمع العربي المعاصر على اختلاف مستوياته ( الاسرة ، المدرسة ، العمل ، الدولة )

وبدون هذه الثقافة فان تطبيق الشريعة الاسلامية بشكل جامد وحرفي لن يحل المشكلة .

وهذه قراءة خطأ من شهاب لواقع الإسلاميين وفي عبارته تناقض فج، فهو يقول في بدايتها إن المشكلة لم تنتج عن إقصاء الشريعة وإنما نتجت عن إقصاء قيم..إلخ. ثم يعود يعود ويعترف بأن في الشريعة قيمًا مثالية، والنتيجة المنطقية لهذا أن الكلام أن تكون المشكلة نابعة من إقصاء الشريعة لأنها هي التي تحتوي على قيم مثالية باعتراف شهاب وفي الوقت نفسه فهو يرى أن المشكلة نتجب من إقصاء قيمٍ، ويمكن التعبير عن المسألة كالتالي:
مشكلة نتجت من إقصاء قيم، والقيم في الشريعة، إذن المشكلة نتجت من إقصاء الشريعة.
وهذا ما لا جدال فيه أصلا.

وتناقض آخر يقع فيه شهاب حين يقول: (وحتى إذا سلمنا بأن قيم الحرية...هي قيم إسلامية..) فلاشك أن قوله (وحتى إذا سلمنا) لا يقتضى تمام التسليم والاعتراف، ولكنه يوحي بالتسليم على مضض، وهذا ينافي قوله في الفقرة التالية: (لا ينكر أحد أن الشريعة الإسلامية تنطوي على بعض القيم المثالية) فهو يدل هنا على تمام التسليم والإذعان بوجود هذه القيم.

وخطأٌ آخر يقع فيه شهاب حيث ينفي وجود ضمانات في الشريعة الإسلامية لاحترام هذه القيم، وفي الوقت نفسه يقول:

اقتباس:
ان الضمانة الحقيقة هي ترسيخ ثقافة الديمقراطية في عمق المجتمع العربي المعاصر على اختلاف مستوياته ( الاسرة ، المدرسة ، العمل ، الدولة )

وبدون هذه الثقافة فان تطبيق الشريعة الاسلامية بشكل جامد وحرفي لن يحل المشكلة .

وكأنه افترض أن الإسرة والمدرسة والعمل والدولة لا توجد في الإسلام أصلا، ولا توجد أسرة إلا في ظل العلمانية ولا مدرسة إلا في ظل العلمانية ولا عمل ولا دولة إلا في ظل العلمانية.
هذه ضمانات مشتركة بين الدولة الإسلامية والدولة العلمانية، لكن المشكلة ليست في وجودها وإنما المشكلة في تفعيلها.
والدولة الإسلامية أقدر على نشر هذه المسألة أو غيرها من الدولة العلمانية لأن قنوات الإسلام أوسع وأكثر انتشارًا وأقدر على النفاذ، فمنها القنوات أو الضمانات السابقة والتي تشترك فيها الدولة الإسلامية مع الدولة العلمانية، ومنها ما تتفرد به الدولة الإسلامية مثل خطبة الجمعة والأعياد ونحوهما.
ولا يشكل على هذا أجهزة الإعلام؛ لأنها مشتركة بين الطرفين أيضًا، فلا ميزة للعلمانية فيها، وكما يمكن تسخير وسائل الإعلام لخدمة العلمانية كذلك يمكن تسخيرها لخدمة الحل الإسلامي.

وهناك أخطاء أخرى كثيرة لدى شهاب، لعلي أنبه على بعضها فيما بَعْدُ إن شاء الله عز وجل.


وقراءة أخرى خطأٌ لشهاب حيث يقول:

اقتباس:
ان سن القوانين والتشريعات الاسلامية لن تحل مشكلاتنا ..

وهذا يدل على أن شهاب لم يتصور التشريعات الإسلامية على حقيقتها، بل ربما لم يطلع عليها أو يتمرس في قراءة أبعادها، لأن الحل يكمن في النظام الإسلام البديع فعلا.
وسأضرب لشهاب مثلا واحدًا يمكنه النظر فيه، وهو مشكلة البطالة مثلا، والتي عجزت كافة علمانيات الأرض عن حلها، كما عجزت باقي النظم والدكتاتوريات والممالك وغيرها.
الجميع عجز عن حل المشكلة، لكنا نرى علاج المشكلة في الإسلام بمنظومته المتكاملة، والتي لم تشهد هذه المشكلة في عصورها الزاهرة.
لدينا حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (من أحيا أرضًا مَوَاتًا في له) والأرض المَوَات: هي البور أو الصحراء الآن.
فانظر نتيجة إعلان صغير يقول: من أراد أرضًا في صحراء كذا بغير شرط أو قيدٍ فليأتِ لنعطيها له، بشرط أن يزرعها.
أو نظر لو أعلنت إعلانًا صغيرًا: من أراد أن يفتح مشروعًا فليفعل، ولن نأخذ منه أية ضرائب لا سنوية ولا شهرية، سوى الزكاة وفقط.
وهذه بعض القنوات التي يمكن معالجة مشكلة البطالة في الإسلام من خلالها، ولدينا قنوات أخرى عديدة، لكن المراد هنا الإشارة إلى شيءٍ من الأمر لبيانِ ما يملكه الحل الإسلامي من أطروحات سامية.

ويتكلم شهاب عن فقر العمل التربوي في الحل الإسلامي، وفاته أن العمل التربوي هو أصلٌ أصيل في الإسلام، من خلال ترسيخ قيمة القدوة والاقتداء والتخلق بصفات المدرس وأخلاقه، وترك ادعاء ما لا يعمل به الإنسان، كما قال سبحانه وتعالى: (كَبُرَ مقتًا أن تقولوا ما لا تفعلون).
أليست هذه وغيره قنوات تربوية يملكها الإسلام؟!




فاتني التعليق على عنوان الموضوع: (المشروع الاسلامي والمشروع العلماني: أين يتلقيان وأين يفترقان؟).
لأنه غريب جدًا، فالعلمانية الغربية كما في الترجمة الصحيحة لكلمة العلمانية تعني كما ذكرتُه من قبل (لا دين ، أو لا مقدس)إلخ.
فكيف يقام الحوار بين (دين= الإسلام) و(لا دين= العلمانية)؟ بل وكيف يتوقع اللقاء بينهما أيضًا؟

فإذا تركنا هذا جانبًا وتجاوزنا عنه -ولا يصح التجاوز عنه- فإننا سنرى نظامين الأول: الإسلام بهيئته الدولية أو سياسته الشرعية كما يعبر فقهاء الإسلام، وهو ما يمكن لنا أن نسميه التشريعات الإسلامية.
والنظام الآخر: هو التشريعات العلمانية.
فالحوار هنا قائم بين الشريعة والقانون الوضعي في الحقيقة! وإن اختلفت المسميات.
فهل يقدر القانون الوضعي (العلماني) الذي يبيح أسباب الانحراف على الصمود أما القانون الإسلامي الذي يمنع أسباب الانحراف ويسد ثغرات التجاوز والإفلات بالجريمة؟
بالطبع لا.
فأرى من الظلم مقارنة القانون الإسلامي بهذه الهولاميات العلمانية.
لكن ليكن ما يكن حتى تتضح الصورة.

أبو جهاد الأنصاري
11-06-2005, 07:53 PM
صدق الله : (وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم)

matrixdefense
11-07-2005, 10:55 AM
لقد افحمك اللادينيين في موضوعك "لماذا لا تقع السماء علي الأرض"
ثم هربت الي هنا حيث تستطيع ان تقول ما تشاء ولن يزعجك لا شهاب ولا القبطان ولا عديد الخلايا ...

إبسط يا عم .

السويدى
11-07-2005, 11:24 AM
لقد افحمك اللادينيين في موضوعك "لماذا لا تقع السماء علي الأرض"
ثم هربت الي هنا حيث تستطيع ان تقول ما تشاء ولن يزعجك لا شهاب ولا القبطان ولا عديد الخلايا ...

إبسط يا عم .

ويا ترى يا شبح هل كنت واحداً ممن افحموا الأخ الفرصة الأخيرة؟
طيب لو كنت كذلك لماذا يا ترى سجلت هنا باسم غير اسمك هناك؟
بصراحة شجاعة اللادينيين فى هذه المسائل لا تبارى!

الفرصة الأخيرة
11-07-2005, 11:48 AM
يا جماعة المسألة أسهل من كده بكتييييييييير

كيف؟

موضوعي الذي يتحدث عنه الزميل ويزعم أنهم أفحموني أنا ذكرتُه في هذا المنتدى بحمد الله مع النتيجة التي توصلت إليها .. والتي أجراها الله على لسان القبطان وغيره هناك... الموضوع قريب هنا هيا يا زميل اقرأ النتيجة ستجد اعتراف القبطان بما أردتُ له أن يعترف به بحمد الله.... إيه رأيك؟

المسألة يا عزيزي أنني أقف بجوار الحق... والحق ينصر نفسه بنفسه على لساني أو لسان غيري... ومع ذلك فالموضوع قريب يا زميلي وهيا أفحمني هنا ثانية وعلانية... هيا يا زميلي لا تتردد كثيرا.... وأرني كيف يكون النقاش العقلاني بحيادية ونزاهة لنصل إلى الحق... ولا شيء سوى الحق.

إن لم تذهب إلى موضوعي المجاور لنا هنا في هذا المنتدى وتبدأ إفحامك لي فسيكون هذا دليلا أمام الناس أن .... (لن أتكلم).



وبالمناسبة أنا تعقبت (شهاب) هنا كما ترى فهيا أرني كيف ستجيب على تعقباتي له واستدعه إن قدر الجواب عنها هنا..... وهذا تحدٍّ صريح مني لكم يا زميلي...... وتلك فرصتكم الأخيرة!



في انتظارك.

الفرصة الأخيرة
11-07-2005, 12:07 PM
لقد افحمك اللادينيين في موضوعك "لماذا لا تقع السماء علي الأرض"
ثم هربت الي هنا حيث تستطيع ان تقول ما تشاء ولن يزعجك لا شهاب ولا القبطان ولا عديد الخلايا ...

إبسط يا عم .
عفوا يا زميلي لابد لي من التعليق على اتهامك لي بالهروب... أنا لم أهرب يا زميلي... وراجع مشاركاتي عندكم ستجد أنني بعد حصولي بحمد الله على النتيجة التي أردتُها .. وهي اعترافكم على لسان القبطان والنظام بأن مصدر عدم وقوع السماء على الأرض (مصدرها الأساسي هو الله)... دخلت يا زميلي إلى موضوع آخر كتبه أحد أولئك الذين تعرفهم.. المهم... لن أطيل عليك.

إيه يا ترى اللي جرى؟.... خير اللهم اجعله خير.

ماشي عندكم .... فإذا بواحد يكتب (خرافة الإسراء والمعراج) حشد فيها ما قدر عليه من أكاذيب ومن ضمنها أنكر وجود المسجد الأقصى زمن النبي صلى الله عليه وسلم... خد بالك أنكر وجود المسجد الذي كان موجودا قبل النبي صلى الله عليه وسلم بعشرات السنين... المهم.

زاد صاحبك المبلة طين حين كذب وقال إن النبي صلى الله عليه وسلم أسرى به إلى مسجد (قبة الصخرة)... تحديتُه يا زميلي أن أثبت له كذبه واشترطت منه أن يكتب خلف ما أثبت له كذبه كله مرة أنه أخطأ وبالبنط العريض واللون الأحمر فوافق..... المهم لن أطيل عليك... مرت لحظات وظهر كذب زميلك يا زميلي... المسجد الأقصى كان موجود بحمد الله قبل النبي صلى الله عليه وسلم... وبينت لزميلك هناك أن النبي صلى الله عليه وسلم أسرى به إلى بيت المقدس وأنه لم يرد تسمية اسم مسجد قبة الصخرة في حادثة الإسراء وأتيت له بالنصوص الواردة... خد بالك.
زميلك اشترط أن لا أستدل من القرآن ... تعجيز يعني... ماشي.... جئت له بالنصوص من غير القرآن (من السنة)... وجاء له بعض الأخوة بنصوص من كتب التاريخ.... وكانت النتيجة السب والشتم فينا من جهة....... وعدم الاعتراف والوفاء بالشرط الذي وافق عليه من جهة.... بل كلامه هناك كان صريحا جدًا في كذبه هو والزميلة جلالة الملكة (هيت لك) ... عفوا جلالة الملك (رانيا).

المهم... لن أطيل عليك.... بعد كل هذا الكذب وعدم الرجوع عن الكذب أعلنت هناك مقاطعتي... انظر مقاطعتي وليس هروبي... احتجاجًا يا زميلي على كذب زملائك الذي ظهر بشكل واضح هناك يا زميلي.

ولا زلت أصر على مقاطعة منتداكم نظرا لظهور الكذب والتزوير فيه.

يا زميلي هنا انقد ما تشاء... احتج ... اشجب... استنكر... افعل كل ما يحلو لك... لكن أعطني مساحة أثق فيها بكلامك.
انقد بصدق لا بكذب.
انقد بموضوعية لا بهمجية.

انقدنا.. أظهر لنا عيوبنا.. سنشكرك على ذلك صدقًا... وسنجيب لك عما تستشكله أنت وزملاؤك.

لكن ... لا تكذب.

أفهمت... لا تكذب.

هل فهمت الآن أنني كنت ولا زلت محقًّا في مقاطعتي لكم هناك؟



في انتظارك

بنت الشاطئ
11-07-2005, 12:21 PM
أضحك الله سنك أخي الفرصة الأخيرة موضوعك طريف وممتع وطريقتك شيقة جزاك الله خيرا

تسجيل مرور ومتابعة

أبو جهاد الأنصاري
11-07-2005, 02:17 PM
لقد افحمك اللادينيين في موضوعك "لماذا لا تقع السماء علي الأرض"
ثم هربت الي هنا حيث تستطيع ان تقول ما تشاء ولن يزعجك لا شهاب ولا القبطان ولا عديد الخلايا ... بصراحة هذه هى المرة الوحيدة - يمكن فىالتاريخ حسب علمى - التى نرى فيها أحد الملاحدة يدعى أن هناك مسلم أفحمه غير مسلم.
أو أن مسلماً هرب من حوار!!
هل نعتبر هذه ضمن الأكاذيب؟
ونضيفها إلى القائمة؟