المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تَسْيِيسُ السَّبِّ والشَّتْم لتَهْيِيس نوَّارة كاظِم نجم!



أبو المظفر السناري
08-02-2011, 02:10 AM
تَسْيِيسُ السَّبِّ والشَّتْم لتَهْيِيس نوَّارة كاظِم نجم!
[وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ]
[اعتذار]
أعتذر إلى القُراء الكرام من استعمالنا طَرَفًا من الألفاظ العامية في غضون هذا المقال وعنوانه، مع كراهيتي لسلوك هذا السبيل في خطابي، إلا أنني مضطر لركوب هذا الجوَاد هنا؛ لكون الفتاة المردود عليها مما اعتادت التحدث- بمنتهى البراعة- بلغة: (أولاد الشوارع) في مقالاتها! حتى درجتْ على هذا الأسلوب السُّوقي المبْتَذَل في كل مقام! فحازتْ فيه فَخَار السبْقِ في معاني الشَّطْحِ والرَّدْحِ وفَرْشِ الملاءة على قواعد: (بُمْبَة كَشَّر)، و (بديعة مصابْني)، و (زُوبَة الكُلُوبَّاتِيَّة)، وغيرهن من عوالِم (شارع محمد علي) أو (شارع عماد الدين)!
ومن طالع مُدَوَّنَتَها المشهورة بـ: (جبهة التهييس الشعبية)! يدرك عظمة هذا: (التهييس) إذا كان نابعًا من أفواه أصحاب الأخلاق المرْهَفَة و (الأحاسيس)!
فكان لِزَامًا على مثلي أن يخاطب الخصم بمنطقه، ويحتكم إليه بإسلوبه، غير أني تحاشيتُ العَرْبَدة في كلماتي مع تلك الفتاة؛ لكوني أعترف لها أنني دونها بكثير في تجويد أصول التعربُدِ على منطق كل عِرْبِيد!
[نظرة في عنوان المقال]
والتسييس: مأخوذة من ساس يَسُوس سياسة، والقياس أن يكون بالواو «تسويس»، لكن أجازه المجمع اللغوي المصري.
أما التهييس: فلا وجود له عند أهل العربية! وإنما هو مصطلح للعامة ربما ابتكره أحدهم وهو في حالة (تهييس)!
وهو أمر يعتري الإنسان عند فَقْدِه الوعيَ والادراكَ والتمييز! فيكون في شبه غياب عن الحِسِّ الذَّوْقي والتقدير العملي، فتصدر منه أقوال غير مفهومة، ويأتي بأعمال ليست معقولة ولا معلومة!
وقد عرَّفه بعض الظرفاء تعريفًا لطيفًا فقال: (التهييس لغة: الهروب. واصطلاحا: الهروب من الواقع وخلْق واقع جديد بمفهوم آخر؟ فعندما نُبْحِرُ فى اللا معقول نُصادِف أطوار تتخطَّفَنا ذات اليمين وذات الشمال، وتلك داهية تستوجب لذى العقل أن يُسَلِّح نفسه بسيكلوجيةٍ معينة نحو حضيض اللا معقول! فالتهييس هو اللا معقول)؟
فحاصل معنى العنوان: أن الأستاذة المهذبة المؤدَّبة (نوارة كاظم) قد اتخذت من أساليب السب والشتم سياسة خاصة لانتقاد من تريد انتقاده؟ أو أنها سيَّسَتْ ( السباب والشتائم ) لتوافق لغة اعتراضها على من ترغب الاعتراض عليه!
وهي ربما تكظم [ولا تنس أنها حفيدة كاظم!] جامَّ غضبها في صدرها عندما تُبْصر مساوئ وأخطاء وهفوات إخوانها من العلْمانيين والليبراليين واللادينيين وأصناف أصحاب الثقافة المستوردة ماثلة أمام عينيها!
إلا أنها تهتاج مَرارتها الصفراء حينما تسمع دَوِيَّ صوت الإسلاميين يُردِّد كلمات العزة لله ورسوله! كالتي سمعتْها تُدَوِّي أرجاء الفضاء في ميدان التحرير (جمعة 29 يوليو الماضية).
لكن جناب الأستاذة لا تمتعض من سماع هُتافات أصدقائها من النصارى عندما كانت معهم في مظاهرات (ماسبيرو) وهو يرددون: (بالروح بالدم نفديك يا صليب) و (ارفع رأسك فوق إنت مسيحي) ونحوها من النعرات الطائفية عند فضيلة المناضلة العاثرة!
فهي آية في السماحة والمواطنة مع غير الإسلاميين وحسب!
ومعاني الحب والإخاء والتسامح لا تعرفها أختنا مع هذه الفئام من إخوان وطنها فضلا عن أبناء دينها، وكيف لها سبيل الاهتداء إلى معاني الحب الخالص إزاء من تعلم، وهي التي تعترف بنفسها أنها: (من الأشخاص غير الموصوف لهم الحب، لأنه يعطلهم، ويجعلهم يبتسمون في بلاهة، وأبويا يطلب قهوة أعمل له شاي وأسقيه لأمي، وخيالك ييجي على سهوة ما افرقش خالتي من عمي!) كما تقول في مقالها (أول مرة تحب يا قلبي) المنشور بجريدة الدستور الإلكترونية بتاريخ (31 - 1/ 2011).
فهي كما ترى لا تحسن سوى الشَّدْو بـ (تهييس) شادْية!
[تنبيه] ربما تتساءل تلك الثائرة عن غرضي من نِِسْبتها إلى والد أمها (كاظم ) وتقديمه على جد أبيها ( نجم ) في عنوان المقال؟
وعمدًا فعلتُ ذلك لأمرين: أحدهما معلوم في لغة العرب، غير أنه ليس معلومًا - فيما أراه- لدى تلك الأديبة - كما يحلو للبعض أن يلقبها جزافًا - ولا لدى مشيختها وأصحابها الصحفيين بدءًا من ( بلال فضل ) إلى ( صلاح عيسى ) وغيرهم ممن يحشرهم كل حاشر قسرًا في زمرة ( الأدباء ) جهلا منه بما وراء الأكمة؟
أما الأمر الثاني: فسأبوح به تلويحًا - لمن يفهم- في تضاعييف هذا المقال.
[اعتذار آخر]
كما أني أعتذر مرة أخرى عن تَجَشُّمي دخولَ مُعْتَرَك القَصاص مع امرأة! وقد علمتُ الإسلامَ قد أوصانا وحثَّنا على الرفْقِ بـ: (القوارير)! بل وأوصانا بهن خيرًا، كما نهانا أن نتعرَّض لنساء الكفار بسوء - فضلا عن نساء المسلمين - إذا كان لنا معهم حربٌ أو مناورة.
لكن اتفق الفقهاء على جواز قتل المرأة إذا حملتْ السلاح وقاتلتْ به المسلمين!
واستدل بعضهم على ذلك بعدة أدلة: منها حديث ابن عباس عند الطبراني وغيره-وسنده مغموز-: (أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَرَّ بِامْرَأَةٍ يَوْمَ الْخَنْدَقِ مَقْتُولَةً فَقَالَ: «مَنْ قَتَلَ هَذِهِ؟» فَقَالَ رَجُلٌ: أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «وَلِمَ؟» قَالَ: نازَعَتْني سَيْفِي! فَسَكَتَ- صلى الله عليه وسلم-).
فكلامي هنا ليس مع امرأة مُصَافيَةٍ مُسَالِمة، مُوَادِعةٍ مُتحالِمة! وإنما أُخاطِب: (المقاتلِة لُويْزَا قائدة الهُوسْبِتَالِيِّين!)! عفوًا أقصد: (المناضلة نوَّارة زعيمة المُتَهَيِّسِين)!

[كشف حال نوارة هانم باشا]!
فهذه الفتاة الثائرة قد اتخذتْ من قلمها سيفًا صارتْ تدفع به في نحور إخوانها من المسلمين! وجعلتْ من لسانها سهمًا ترمي بأسنانه أعراضَ بني جِلْدَتِها من الموحِّدين!
ولم يكن هذا الأمر بالذي يقلقني كثيرا أو قليلا! لأن الفتاة صنيعةُ وتربيةُ عمِّها -وعمِّ مَنْ كان مثلَها- الكاتبِ الصحفي المصري (إبراهيم عيسى)! ذلك المتهجِّم بجهل فاضح على حرمات الإسلام والمسلمين بما يشهد له بارتقائه إلى لقب: (عَمِّنا) في اصطلاح صحافة اليوم!
فهذا الإنسان هو الذي شربتْ منه (نوارة بِيه) أصول أهل الصناعة، ودخلتْ معه في عِداد تلك الجماعة! حتى صار رابع ثلاثة ممن تُعَلِّق تلك الثائرة صُوَرَهم في غرفتها الخاصة! لإغراقها الشديد في محبتهم! وسنأتي على ذكرهم فيما يأتي.
وعلى قدْر سخرية كل خاسر بمقدسات المؤمنين، أو الطعن في عباد الله الصالحين = تكون قيمة المرء العلْمية والمهنية في مجال الأدب والصحافة! هكذا وجدنا القوم يتعارفون فيما بينهم!

تابع البقية: ....

حسن المرسى
08-02-2011, 02:34 AM
نعم أخى الكريم .. صب على بنت (( ..... )) هذه مما تستحق ..
البذيئة تجردت من حياء الأنثى .. ومن طباع المرأة .. ومن أخلاق المجتمع ..
لتقيئ عصارة .. من زبالات والدها الأخرق الحشاش .. علينا نحن ..
.... ماضر نهر الفرات يوماً .. أن عام بعض الكلاب فيه ..

د. هشام عزمي
08-02-2011, 01:02 PM
متابع بمنتهى الشوق ..

واسطة العقد
08-02-2011, 09:06 PM
متابعة ,

أبو المظفر السناري
08-03-2011, 12:12 AM
[من بواعث انحراف نوارة سلوكًا وأدبًا]
والذي أزعجني حقًا: أن هذه الفتاة كان من رآها باديَ الرأي يجدها مَلِيحَةَ الْمَعَارِف، لَطِيفَة التَّكْوِين، ربما يقرأ فِي وَجْهِهَا نُسْخَةَ الأخلاق والأدب!
هِنْدامُها وملابِسُها أقرب ما يكون إلى زِيِّ المسلمات الطائعات، زيادة على كونها كانت أولَ أمرها سَاجِيَةَ الطَّرْف، فَاتِرَة اللَّحْظ!
ربما تكون ورثتْ بعض هذا عن أمها الفاضلة- في الجملة بالنسبة لبنتها- (صافيناز كاظم).
وما عدا ذلك من فجاجة الطبع، وفَظاظة الأَخْلاقِ، وخشونة الْمِرَاس، وغياب حميد الأدب، مع السَّفَه والنَّزَقِ فلا ريب أنها أخذتْه عن والدها الثائر الساخر: (أحمد فؤد نجم) فلا ريب أن (دَلُّوعة أبيها) كانت إليه مُقرَّبَةً مُحبَّبَة، وفي المثل السائر: (كل فتاة بأبيها مُعْجَبَة)!
فحملتْ عن أبيها من الطمِّ والرمِّ ما ينْفِرُ منه الجليس، ويصد عنه الأنيس!
ومن الطريف أنها قد لا تُخطِئ تلك الألفاظ السافلة التي كان يتقصَّدُها أبوها إذا بدا له أن ينال من إنسان؟
وسيأتي كلمة لها ضمن قاموس شتائمها في حق الإسلاميين؛ هي بعينها تلك الكلمة التي تجري على لسان أبيها كثيرًا في خطاباته! وقديما قالوا: (البنت سِرُّ أبيها)!
وبعد هذا نقول لتلك الثائرة كلمة لوجه الله:
إذا كان سَمْتُ المتديِّنات-الذي أنتِ عليه الآن- من أبناء جنسك لا يُؤثِّر فيك؛ فيثْنِيك عن قلة الأدب التي اعتادها لسانُكِ، فما يضيرك لو طرحتيه أرضًا ونَشَرتِ شعركِ - إن كان يصلح للنشْر- ومشِيتِ على (الموضة) و قلتِ كما تقولين: (مدنية مدنية لا دينية ولا إسلامية)!
خصوصًا وأن زِيَّك القريب من الزي الإسلامي قد سبَّبَ لك نوائب وقلاقل من قبل!
ألم يمنعْكِ هذا الزي من حضور قُدَّاس عيد الميلاد المجيد- العزيز على قلبكِ - بكنيسة (ماجرجس-بشبرا) مع صديقك الرائع -كما تصِفِينَه- هاني جورج؟ وصاحبتُكِ (أرْوَى) التي ضلتْ طريقها فتاهت في متاهات (شبرا)؟
ألم تعترفين بأن الأمن المصري لا يعرف من المسلمات في مصر إلا المحجبات منهن فقط! كما في مقالكِ: (ليلة اضطهاد وطنية) المنشور بجريدة الدستور الإلكترونية بتاريخك (7 - 1 - 2011).
لكن فاتكِ أن هذا التمييز لم ينفرد به الأمن المصري وحسب، بل هذا التمييز هو الظاهر لكل ذي ذوق من حيث المظهر، فالمعروف المتداول عن غير المسلمات أنهن لا يتحجَّبنَ ولا ينْتقبْن، فصار عفاف الحجاب حدًّا فاصلا بين المؤمنات وغيرهن من حيث الملبس فقط؟ فإذا كان هذا الأمر ينافر شعورك، ويُضادّ مبادئكِ؛ فانخلعي مما يضايُقكِ أيتها الداعية إلى الحرية والتمدُّن! ولا تتشبَّهي بـ: (الحرائر) اللاتي احْلَوْلَى لكِ أن تصفيهن بـ: (الوسِخات) كما يأتي في كلامك عنهن أيتها النظيفة المهذّبة!
[التعريف بنوَّارة الانهزام؟ من أنتم؟]
الاسم كاملا:
(نوراة الانتصار) هكذا سماها أبوها بعد انتصار الجيش المصري على إسرائيل في حرب أكتوبر.
الحالة الاجتماعية:
تزوجت نوارة زميلا لها يدير مركزًا لحقوق الإنسان، لكنهما افترقا بسبب الخلافات؟ فبعض الرجال- كما تقول صاحبتنا- «يقولون كلامًا عن المبادئ، لكن ساعة الحقيقة يطبقون ما تربّوا عليه»... وتضيف: «افترضت أنّه تقدمي. لكنه كان كأي رجل عادي» هكذا نقله عنها الأستاذ أيمن فاضل في مقال له بعنوان: (نوّارة نجم: ابنة الثورة... بتخطّي عتبه ليوم جديد ).
وهكذا تراها تحاول تبرئة ساحتها من تبعة تلك الزيجة الفاشلة بتعصيبها برقبة ذلك الزميل المسكين! ( يعني تفاجَئتْ السِّتْ أمينة بأنها تزوجتْ سِي السيد )!
وعلى كل حال: فهنا فائدة طِبِّية عِلْمية، وهي أن كثيرًا من علماء النفس ُيرْجِعون اضطرابات المرأة -المطلقة- النفسية والأخلاقية إلى متغيرات ما بعد الطلاق، وما يترتب عليه من آثار معروفة. فيكون ذلك عاملا مؤثرًا في سلوكيتها سلْبًا وإيجابًا. ( مَعْلِشِّ بَقَهْ للسلفيين بَخْتُهم وقع كده! ربنا معاهم )!
الوظيفة والعمل:
تعمل صحفية وكاتبة في بعض الجرائد المعروف اتجاهها، وبعض الناس يضفي عليها كلمة: (الأديبة)؟ هكذا صار تلك الكلمة مبتذلة في هذا الزمان على كل من لا تحسن تمييز الكُوع من البُوع؟ أو العَقِب من الكُرْسوع؟ وليس الأدب منهن ولا هن منه في شيء! ومقالاتهن تدل على ذلك عند من شم رائحة الأدب العربي.
نعم: يمكن أن يقال عنهن: (أديبات) نسبة إلى (الأدب الحلمنتيشي) فقط! لأنهن لا يحسنَّ سواه.
أسلوب كتابتها:
أسلوبها عامي سوقي من طراز: (اوْعَى يَاااه)! وطبعًا مثل تلك الأساليب لا تَنْفُق إلا عند (أصحاب القهاوي)، و (جلساء المصاطِب)! ولا أعلمها بارعة في شيء مثل براعتها في هذا الضرب من (حَكاوي ضَرْب المهابيل)!
والفتاة دائمًا تتعمد المزاح والدعابة في مقالاتها بسبب وبغير سبب! (مش عارف مين اللي ضحك عليها وأفهمها أن دمها خفيف)؟
التصنيف العملي:
ناشطة سياسية! وداعية حقوقية! على أساس أن كل من زَعَق بضع زَعَقات في مظاهرة صار يلقب بـ: (الناشط السياسي)!
كتلك الخائبة الأخرى: (إسراء عبد الفتاح) التي سألها المذيع جابر القرموطي في لقائه معها على برنامج: (مانشيت) على حقيقة وضْعها في المجتمع المدني؟ فقالت له متهلِّلة: (أنا ناشطة سياسية)؟ وعندما جادلها في هذا اللقب! غضبت وقالت: (الناس يقولون عني ذلك)! تعني أن معها فرَمانًا دوليا بحيازَتها هذا اللقب الذي لا يُشرِّف من كان أنثى؟
وكتلك المتسكعة: (أسماء محفوظ) ثالثة الثلاثة في حُسْن المظْهر وقبح المخْبر! وأرى أن أسماء من يسمين أنفسهن بـ: (الناشطات السياسيات) يتزاحمن الآن على طرف لساني! (فعلا دي خِيْبَة بالويِبَة)!
التوصيف النفسي:
طَائِشة طَيَّاشة، أو أطيش من فراشة، شَرِسَةٌ ضَرِسَة، وَشَكِسَةٌ لَكِسَة، مضطربة الحال! تارة تمدح وتارة تذم! تتناقض كثيرا في حكمها على الناس والوقائع. ننصحها بأن تعرض نفسها على الدكتور يحيى الرخاوي (الطبيب النفسي المشهور) وتجلس معه عدة جلسات لتهذيب حالتها النفسية.
[هل نوارة سِرُّ أبيها أم أمها أم كلاهما معًا]؟
لا شك أن المرء يتأثر بأبويه كثيرًا في حياته، وربما مكث معه ذلك التأثر حتى موته، وهذ التأثر قد يكون محمودًا كما يكون مذمومًا. وهنا تكمن القضية.
فالذي لا يعرفه البعض: أن نوارة هي الابنة الوسطى لهذا الكاتب الساخر: (أحمد فؤاد نجم) أنجبها من زوجته (رقم: 3) الأستاذة الكاتبة: (صافيناز محمد كاظم).
ونوارة من مواليد (8 أكتوبر عام: 1973) فهي تبلغ الآن حوالي ثمانية وثلاثين عامًا! يعني أنها تجاوزتْ مرحلة النضوج العقلي والفكري منذ أمد.
ومع ذلك: لم تستطع أن تتخلص من جملة من المساوئ والمعايب التي شربتْها من أبويها قديمًا وحديثًا!
1 - أما الأب: فحاله معروف؟ وهو ممن يستحق جائزة الدولة التقديرية في بذاءة اللسان وسلاطته! فقلَّ مجلسٌ له إلا وفيه من فُحْش الألفاظ ما فيه؟ وبعض المفكرين والأدباء لا يجالسه إلا ليضحك عليه وحسب! فهو ربما يتكلم بكلام لا يخرج من رأس من يدري ما يقول أو يقول ما يدري؟
ويظْلِمُه من يجعل منه شاعرًا بالمفهوم الأدبي، وإنما الرجل لا يحسن سوى الزجَل الذي يحسنه غيره من العامة! وهو مع هذا صاحب (كِيفٍ ومَزاج)! فهو ممن ابتلاه الله بشرب المخدرات لا سيما الحشيش! وهو يفتخر بهذا ولا يستره! بل ويقول عن نفسه: (أنا حشاش لكن مفيش حشيش دلوقتي لأنه مضروب ومغشوش) كما في لقائه مع الصحفي طوني خليفة في برنامج (لماذا).
بل بلغ من شغفه بالحشيشية أنْ غنَّى لها وألَّف فيها من شعره! وقصيدته المشهورة: (نفْسِى فى صنف حشيش، يِنَمِّلِ الدماغ ويْنَضَّفِ النخاشيش) فمما ينبسط لها أصحاب المزاج في سهرات الأُنْس والفرفشة! نسأل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة.
والرجل ممن مدَّ الله في عمره، فهو الآن على مشارف الثمانين عامًا! وما ارتدع عن طريقته القديمة. ختم الله لنا وللمسلمين بالحسنى.
وقد ورثتْ صاحبتُنا عن أبيها عدة مثالب، البارز منها بذاءة اللسان مع من لا تدري من الدين أقدارهم، ولا تعرف من العلم منازلهم!
وهذه البذاءة منها قاصرة فقط على بعض الطوائف الإسلامية! فحاشاها أن تنفث سُمَّها على إخوانها من الليبراليين والعلمانيين؛ فضلا عن أحبابها من النصارى الذين تحرص دائمًا على مشاركتهم أعياد الميلاد في كنائسهم، أو حتى مظاهراتهم التي يرفعون فيها النعرات الطائفية، أو يطلبون في غضونها فرْضَ الحماية الدولية! ناهيك عن صيحات هتافاتهم الصارخة: (ارفع رأسك فوق إنت قبطي) أو (بالروح بالدم نفديك يا صليب)!
وطبعًا كل هذه الهتافات تنزل على قلب صاحبتنا بردًا وسلامًا!
بل: كانت تهِشُّ لهم وتَبِشُّ في كل مرة! ولو كان ذلك على حساب دينها وعقيدتها!
في الوقت الذي لا تطيق أن تسمع صوتًا يرتفع بكلمة التوحيد أو ما فيه عِزَّة الإسلام! خوفًا من الفتنة الطائفية وإرهاب النصارى!
وهي التي انقطعتْ حِبال صوتها في مظاهرات مشهورة مع أصدقائها الأقباط أمام (ماسبيرو) رافعة عقيرتها مع من يهتف ويقول: (بالروح بالدم نفديك يا سيدنا)؟ وتقصد بسيدها طبعًا (البابا شنودا)!
وعندما سألها بعض النصارى في مقطع فيديو موجود على (موقع يوتيوب) قائلا: (لماذا أتيتِ معنا إلى هنا)؟ أجابتْه بقولها: (أتيت إلى هنا لأنهم قالوا لي بأن هناك تهديدات للبابا، فأتيتُ لأكون معاه)! فقال لها هذا السائل: (إذًا أتيتِ لتموتي معانا)! وهنا انقطع المقْطَع فما أدري بماذا أجابتْه؟
وفي نهاية هذا المقطع من الفيديو مشهد لتلك المسلمة المحجَّبة بنت أشهر كاتبة إسلامية وهي تجثو على ركبتها وتركع أمام (البابا شنودة) وتناجيه وهي آخذة بيده بحرارة شديدة! ويبدو أن ذلك كان في بعض أعياد الميلاد عندهم؟
فها هي تلك الثائرة تغضب من تهديد مَن هدَّد البابا، لكنها تتعامى عن تهديدات البابا! وما طَرَق سمْعَها ولو مرة واحدة صرخات أخواتها المعذَّبات الأسيرات في أخبية الكنائس المعمورة والمهجورة! ولا خطر على بالها أن تسأل ولو واحدة من الناجيات من براثن سلطان القساوسة والراهبات عما كان يُفْعَلُ معها بعد أن قدَّر الله لها الخلاص من أقبية الأدْيِرَة المغلقة!
وعندما خرج الخارجون لنصرة الأخت كاميليا وغيرها، هبَّت تلك الثائرة تتهمهم بأن الذي حركهم لذلك أمن الدولة! ليضرب بهم الكنيسة، ثم ليضرب الكنيسة بهم! وجعلتْ تنال منهم ما شاء لها شيطانها أن تنال!
حتى إذا قامتْ ريح مظاهرة للأقباط، أو ارتفع لهم صليب في مسيرة، كانت صاحبتنا تسير معهم في الصفوف الأولى!
والذي يدفعها لذلك أمران:

تابع البقية: ....

أبو المظفر السناري
08-03-2011, 01:03 AM
بارك الله في إخواننا المتابعين.

نعم أخى الكريم .. صب على بنت (( ..... )) هذه مما تستحق ..
يعلم الله أننا ليس لنا غرض من النقض على تلك العاثرة سوى رد العدوان بمنطق صاحبه وحسب!
ولسنا نقابلها بمثل ما تقابلنا به من تلك الألفاظ التي سأذكرها مضطرًا فيما يأتي.
لكن: لا بد أن يعلم هؤلاء الغرماء أن للإسلام شوكة خلقها الله في ظهور أبنائه، وأنه لا يستطيع أحدٌ أن يرمهيم بسهام العدوان دون أن ترتدَّ إليه في مقْتَل! ولْيُجَرِّب حظَّه من شاء كما يشاء ريثما شاء!
والذي يوجعني: أن ليس لأهل الحق حتى الآن جريدة إخبارية ناطقة يستطيع المرء أن يكتب فيها ما يصل أصداؤه إلى رُوَّاد الحقائق! كما يفعل غير الإسلاميين الآن.
فلا بد أن يكون لنا منبر كما لهم منبر! وأن تكون لنا من الآلات الإعلامية بعض الذي لهم، وبهذا نستطيع استئصال شأفتهم تباعًا بعون الله، أو التصدي لمثل هذا التعدي الذي لا ينفكون عنه إزاء أهل السنة!
أنا كل يوم يتحرَّق دمي من مقالات أمثال ( خالد المتنصِّر ) و ( فاطمة ناعوت ) و (عمر طاهر ) وغيرهم في جريدة ( المصري اليوم ) حتى أنني ربما أشْرِقُ بريقي كل ليلة مما أعانيه! إذ لا أجد مكانًا للرد على سخافات هؤلاء الخُشارة والحثالة من أبناء العصر! سوى أن أكتب في مكان لا يشعرون به! فضلا عن أن يشعر به من يقرأ لهم!
فالناس يقرءون لهم دوننا، ويسمعون لسخافتهم دوننا، وربما يعتقدون صدق ما يقولون كل مرة! لأنهم قد أُتِيح لهم من المنابر ما لم يُتَحْ لنا معاشر الموحدين.
ألا يوجد هناك رجل كريم ينهض بإنشاء جريدة أو قناة إخبارة إسلامية محضة، لعرض القضايا والبلابل بصبغة إسلامية مما يعود على كثير من الناس بالخير العميم؟
حقًا لقد مللتُ وسئمتُ! وإذا استحكم مني اليأس والحزن فإن لساني ينعقد عن الكلام، فضلا عن كوني أنقطع عن الكتابة أمدًا!
هذا مع كوني عطَّلتُ ما فيه ( أكْلُ عيْشي ) أيامًا لأجل الرد على هذه الخائبة ( نوارة نجم )! لكن من يسمع ويدري؟
فالله المستعان.

أبو المظفر السناري
08-03-2011, 01:27 AM
نسيتُ أن أبارك للجميع بحلول شهر رمضان الكريم.

أبو المظفر السناري
08-03-2011, 03:24 AM
بارك الله في إخواننا المتابعين.

نعم أخى الكريم .. صب على بنت (( ..... )) هذه مما تستحق ..
يعلم الله أننا ليس لنا غرض من النقض على تلك العاثرة سوى رد العدوان بمنطق صاحبه وحسب!
ولسنا نقابلها بمثل ما تقابلنا به من تلك الألفاظ التي سأذكرها مضطرًا فيما يأتي.
لكن: لا بد أن يعلم هؤلاء الغرماء أن للإسلام شوكة خلقها الله في ظهور أبنائه، وأنه لا يستطيع أحدٌ أن يرمهيم بسهام العدوان دون أن ترتدَّ إليه في مقْتَل! ولْيُجَرِّب حظَّه من شاء كما يشاء ريثما شاء!والذي يوجعني: أن ليس لأهل الحق حتى الآن جريدة إخبارية ناطقة يستطيع المرء أن يكتب فيها ما يصل أصداؤه إلى رُوَّاد الحقائق! كما يفعل غير الإسلاميين الآن.
فلا بد أن يكون لنا منبر كما لهم منبر! وأن تكون لنا من الآلات الإعلامية بعض الذي لهم، وبهذا نستطيع استئصال شأفتهم تباعًا بعون الله، أو التصدي لمثل هذا التعدي الذي لا ينفكون عنه إزاء أهل السنة!
أنا كل يوم يتحرَّق دمي من مقالات أمثال ( خالد المتنصِّر ) و ( فاطمة ناعوت ) و (عمر طاهر ) وغيرهم في جريدة ( المصري اليوم ) حتى أنني ربنا أنام بغصة مما أعانيه! إذ لا أجد مكانًا للرد على سخافات هؤلاء الخُشارة والحثالة من أبناء العصر! سوى أن أكتب في مكان لا يشعرون به! فضلا عن أن يشعر به من يقرأ لهم!
فالناس يقرءون لهم دوننا، ويسمعون لسخافتهم دوننا، وربما يعتقدون صدق ما يقولون كل مرة! لأنهم قد أُتِيح لهم من المنابر ما لم يُتَحْ لنا معاشر الموحدين.
ألا يوجد هناك رجل كريم ينهض بإنشاء جريدة أو قناة إخبارة إسلامية محضة، لعرض القضايا والبلابل بصبغة إسلامية مما يعود على كثير من الناس بالخير العميم؟
حقًا لقد مللتُ وسئمتُ! وإذا استحكم مني اليأس والحزن فإن لساني ينعقد عن الكلام، فضلا عن كوني أنقطع عن الكتابة أمدًا!
هذا مع كوني عطَّلتُ ما فيه ( أكْلُ عيشي ) أيامًا لأجل الرد على هذه الخائبة ( نوارة نجم )! لكن من يسمع ويدري؟
فالله المستعان.

د. هشام عزمي
08-03-2011, 06:05 AM
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=144748308941723&set=a.126558904093997.32505.124035494346338&type=1&theater

فخر الدين المناظر
08-03-2011, 06:42 AM
موضوع جميل، واصل وصلك الله بعطائه ...



ألا يوجد هناك رجل كريم ينهض بإنشاء جريدة أو قناة إخبارة إسلامية محضة، لعرض القضايا والبلابل بصبغة إسلامية مما يعود على كثير من الناس بالخير العميم؟
حقًا لقد مللتُ وسئمتُ! وإذا استحكم مني اليأس والحزن فإن لساني ينعقد عن الكلام، فضلا عن كوني أنقطع عن الكتابة أمدًا!

الإعلام في عالمنا العربي بيد طائفة علمانية ماسونية، لا يسمح إلا بقنوات معينة يشرطون عليها مسائل معينة ...
والحال عندكم في قطاع السمعي البصري أفضل من حالنا، فأنتم على الأقل تتنفسون ببعض القنوات الإسلامية، وإن لازالت في غير المستوى المنتظر منها ..
أما عند إخوانكم في المغرب الكبير فحصار مضروب على هذا القطاع، وعراقيل تصطدم بها، وكنا زمنا نريد وبعض الأفاضل إنشاء قناة إسلامية متخصصة بميدان علم مقارنة الأديان والمذاهب الفكرية، وكنتُ في لجنة الإشراف وفعلا وضعنا استراتيجيات وبرامج وانتخبنا مجموعة فاضلة، وقد كنا نحسب أن مسألة الاجراءات ستكون سهلة يسيرة، فإذا بهم يتهربون ويماطلون، وآخرها اشترط علينا مسؤول هناك أن نكون قناة غنائية لمدة خمس سنوات بعدها نصبح قناة دينية !!! فاستغربنا هذا الطلب، وكان من فضل الله أن مسؤولا رفيعا ممن يعرف ما يجري في دهاليز الدولة قد صدف وكان صديق طفولة، فقال لي بصراحة أنهم لن يسمحوا لهذه القناة بالظهور، بل حتى وإن عدلنا عن مسألة البث الأرضي، واخترنا النيل سات فقط فلن يسمح بإنشائها على أرض المغرب ...
وأسباب ذلك عديدة، منها أن الدولة تريد إحكام سيطرتها على الميدان الديني، وتسوق لذلك التدين الصوفي البدعي الأشعري الذي لا يهتم إلا بالزاوية والعبادة، ومنها أن اللوبي العلماني لن يسمح، والخوف من الإسلاميين، وغير ذلك من المبررات الواهية التي لا تستقيم.
وطبعا ثارت ثائرتي انا وبعض الأفاضل، فاستخدمنا أقلامنا لرفع هذا الظلم والحيف، فأصابنا ما أصابنا من تضييق وتعسفات، وصلت إلى ان رمينا في غياهب البطالة شهورا .. جعله الله في ميزان الحسنات، ولولا ان الله لطف لألصقت إلينا تهمة السلفية الجهادية وكنا من بين أولئك الذين لا زالوا وراء القضبان فك الله أسرهم ...
وأخوكم الآن مضروب عليه حصار إعلامي ومنبري إلى جانب ثلة من الأفاضل من أمثال المدغري والمهدي المنجرة وغيرهم في بلد تتخذ من إمارة المؤمنين شعارا لها وإلى الله المشتكى ..
وهذا من بين الأسباب التي تجعلني اكتب باسم وهمي، وأرد طلبات معرفة الإسم والنسب فعذرا ..
فيا أخي المظفر لا تتعجب فهم يصادرون حتى الحق في الكلام وجودة العيش .. جعله الله سببا لظفرنا بفردوسه ..

إلى حب الله
08-03-2011, 01:13 PM
الأخ أبو المظفر ..
اسعَ بما في يدك لنصرة هذا الدين : واترك البلاغ لله عز وجل ..!
فأنت لا تدري ما الله صانع ٌبكلامك : وإلى أين يصل منتهاه !!!..
نعم ..
يُحب أحدنا لو يقرأ كلامه الملايين : لما فيه من فائدة ٍوإيقاظ ٍ..
ولكن حكمة الله تعالى من وراء ذلك وأمامه : تعمل وتختار مَن سيبلغه كلامك لا أنت !
وانظر دعوة أبينا إبراهيم عليه السلام في البرية منذ آلاف السنين بالحج (ولا أحد معه) :
انظر كيف صرّف الله تعالى لها التصاريف : فلا يكاد يخلو الحرم الآن من زوار ٍفي ليل ٍأو نهار !

ووالله لو علمت أن شخصا ًواحدا ًفقط سيقرأ كلامي ويعيه : لكتبته : وأنفقت فيه من الجهد
والوقت ما الله به عليم (تشتكي وأنت أعزب : فما بالك بمَن في عنقه أهل ٌويعمل 10 ساعات
في اليوم أو أكثر ......... :)):) !!..

وانظر بارك الله فيك وأنت الأريب : كيف يكتب أحدنا موضوعا ًهنا في المنتدى :
ثم يمر الوقت وتطويه الصفحات ولم يقرأه إلا أقل القليل ..
فإذا به بعد شهور ٍ: قد جاوز قرائه المئات أو أكثر مما الله به عليم !!!..

فهل تتخيل (ووفق عملية حسابية بسيطة) : كم شخصا ًيمكن أن يقرأ كلامك وينقله لآخرين ؟!
ليس بالضرورة عبر المنتديات ولكن : عبر الإيميلات أيضا ًوهي أوسع وأسرع انتشارا ً!!!..

ووالله ..
لو كـُشف لك غطاء الغيب : لتعجبت من تصاريف الله تعالى مما خفيَ عنا في ذلك !!..
وكم من كلمةٍ نكتبها لا نلقي لها بالا ً: وقد غيرت في حياة إنسان ٍبأكملها ونحن لا ندري !!..
فقط :
اعمل على أن يكون ما تكتبه حقا ًمفيدا ً: ويحتاج المسلمون إليه .. ودع أمر نشره للخالق ..

فابذل أخي ما تستطيع ..
فلا جهدك سيضيع عند الله .. ولن يضيع بإذن الله تعالى بين الناس ..
والله الموفق ..

< ملحوظة : كان أحد أحلامي هو تقديم برنامج في قناة إسلامية أو حتى الإعداد له باسم :
رد الشبهات - فلما وجدت الهجمة منذ شهور على القنوات الفضائية فقط لقولها كلمة الحق
في النصارى والرافضة : أدركت ما يمكن ان يجره على هذه القنوات مثل هذه البرامج في
وقت الضعف الذي نعيشه .. أما إذا تغيرت الأحوال عن قريب ٍبإذن الله كما نرجو : فليس
أقل من تكافؤ فرصة الرد الإعلامي وحريته : والتي احتكرها المبطلون عهودا ًوالله المستعان > ..

الرافعي
08-03-2011, 03:56 PM
هي من زمرة الغوّق العوّق الذين يقال لهم : "ناشطون سياسيون" وهي في أيامنا هذه مهنة الأخْلاء الأعطال الذين لا مهنة لهم .
ولقد والله كنت أحسن الظن بها أول أمرها لما بدا لي من ظاهر أمرها الرشد والاستقامة الحسنة ، وإذا هو حُسن الورد إلا يخفِ
عنك من ظاهره الشوك أبدى لك من خافيه لسعة الزنابير .

متابع معك شيخنا الكريم نفعنا الله بك ومتعنا بحسن بيانك .

عياض
08-04-2011, 12:11 AM
أبوها رحمه الله كذلك كان...تعرف منه و تنكر.....فحتى اهل العصبية القومية و العسكرية في مصر بدؤوا يلمسون ان عزهم امام اعدائهم بعد ان مرغه مبارك في التراب لا يكون الا بامر ترشد به الأمة المصرية و يقبل الجديد و يثبت على القديم..هداها الله و ايانا و ردها ردا جميلا اليه.

حسن المرسى
08-04-2011, 12:42 AM
أبوها رحمه الله

أبوها هداه الله ما زال حياً يلفظ من البذاءة ألواناً كل يوم

أبو المظفر السناري
08-05-2011, 03:55 AM
أخونا فخر الدين وصاحبنا أبو حب الله، والفاضل الرافعي: بارك الله فيكم وأحسن إليكم.
وشكرًا خاصًا لإخواننا في الإشراف الذين يقومون معنا بحق الإسلام. جزاهم الله عني خيرًا.
وتابعوا البقية: ...

أبو المظفر السناري
08-05-2011, 03:56 AM
والذي يدفعها لذلك أمران:
1 - أولهما: أنها فيما يبدو من أتباع كل ناعق! وممن ترغب في الجَرْي وراء كل زفَّة! كيما تصرف وجوه الناس إليها بأنها قامت وقعدتْ، وصرختْ وهتفَتْ! وصالتْ وجالتْ، وحضرتْ وغابتْ! فيكون ذلك باعثًا للحديث عنها، وداعيًا لأن تقوم البرامج باستضافتها، ومن هنا ظهر في عالم الوجود من تتسمَّى بـ: (نوراة نجم)! لكنها لا تعلم أن النجم لا بد له أن يهوي! والنور عما قليل لا محالة سيختفي.
2 - وثانيهما: السعي لكسْب محبة النصارى لها ورضاؤهم عنها! ولو كان في ذلك معصية الله ورسوله!
تمامًا كما تفعل تلك الطائشة الأخرى المسماة (فاطمة ناعوت) في أحاديثها المقروءة والمسموعة! فهي تسعى لإقرار عيون الأقباط وتطْرِية وجوههم بأي وسيلة تقصدها، فقلَّ أن ترى مقالا لها إلا وهو يطفح بالغمز واللمز والوقيعة في الإسلاميين لا سيما السلفية منهم!
وكان من آخر ما صرحتْ به: (أن السلفيين أشد خطرًا على مصر من إسرائيل)! وكلامها مسطور في عدة مواقع للأقباط.
ولم تدري هذه الحمقاء (ناعوت) أنها بأمثال تلك التصريحات إنما تنعي للناس إسلامها وعقيدتها! فبِئسَتِ الصفقة كانت! (وبئسما شروْا به أنفسهم)!
وهناك طائشة ثالثة ظهرت على الساحة السياسية منذ أشهر معلومات! تسعى هي الأخرى لعقْد تحالف -مَشْبُوه- مع نصارى مصر ضد أبناء دينها من المسلمين! طمعًا في الحصول على أصواتهم في الانتخابات القادمة! ولا يعنيها إن كان في ذلك خراب آخرتها بوقيعتها في عباد الله الصالحين، أو تشجيعها كلَّ من طالب بفرض الحماية الدولية على مصر من الأقباط المارقين!
فهذه المرأة الخطَّالَة الخاسرة لا تستحي أن تقول في لقاء لها على قناة (النيل الثقافية): بأن (هناك 28 ثمانية وعشرين شيخًا معروفين بالاسم؟ لماذا لم يُقْبَض عليهم حتى الآن)؟ وعندما سألها المذيع: (لماذا)؟ قالت له هذه التعيسة: (لأنهم مثيرون للفتنة)!
وتقصد بهؤلاء الشيوخ: أئمة أهل السنة الآن بالديار المصرية. ثم جعلتْ تتهجم على سيدها ومولاها (الشيخ محمد حسان) وتصفه بكونه من دعاة الفتنة، ثم تعيبه بكون القوات العسكرية قد استعانت به في إصلاح بعض الفتن الناجمة بين النصارى والمسلمين؛ حتى أتمَّ الله الصلح بينهم على يديه بشهادة بعض كوادر المجلس العسكري نفسه!
فتأتي هذه الحمقاء وتجعل من محاسن الشيخ عيوبًا! وهي معذورة في ذلك! لأن العائب لا يكاد يرى في غيره كمالا! فكيف إذا كان هذا العائب مما أصمَّه الله وأعماه، وخطَم على أنفه وأخزاه!
وأنا أقصد بهذه المرأة: تلك التافهة: (بثينة كامل). الذي كان وجهها (نَحْسًا) على مُعدِّ ومُقدِّم البرنامج الذي استضافها! حيث أمره رئيس التلفزيون بإنهاء البرنامج فورًا، وألمح إليه بانتهاء عمله فيه! كما صرحَّ بذلك في ختام البرنامج بمنتهى الشجاعة، ولعل صاحبنا يعرف الآن (هو اصْطَبَحْ بِوِشِّ مِين)؟
وأخيرًا خرجت علينا هذه الناقصة (عقلا ودينًا) تزعم ترشَّحها لرئاسة الجمهورية! (أرأيتم الوكسة اللي إحنا فيها؟ وتبقى تقابلني)!
وليس سوء السُّمْعة وَوَحْشَة المنْقَلَبِ أخشى على ذلك الثالوث النَّسَوي: (نوارة وناعوت وبثينة)! وإنما أخشى أن يسترسلن في هذا السبيل بالانتصار للنصارى ومعاداة شرائع الله على حساب دينهن وأبناء الإسلام الذي ينتسبْنَ إليه إلى أن يطير تاج الإسلام عن رءوسهن! كما طار عن رأس (نجلاء الإمام) من قبل.
ونجلاء الإمام هذه: كائن غريب؟ أعني حاقدة أخرى من جملة الحاقدات- على الإسلام وأهله، ومن سمعها أو شاهدها تتكلم علم أنها من أولئك الذين أنْضَجتِ الكراهيةُ والبغضاء أكبادَهم! واسْتَعَرتْ نيران العداوة في صدورهم!
وليس لهذه المخلوقة عملٌ تُحسنه سوى الطعن في الإسلام بسبب وبغير سبب! في مناسبة وبغير مناسبة! وبأقذع الألفاظ وأفحشها! كأن بينها وبينه ثأر قديم لا تزال تسعى لإدراكه؟ حتى آل بها الأمر أخيرًا إلى أن اعتنقت النصرانية، وارتدَّتْ عن دين الإسلام! (رَيَّحِتْنا وارْتاحتْ، يَلا بلا قَرَف!)!

تابع البقية: ....

واسطة العقد
08-07-2011, 02:31 AM
بارك الله بما خطته يداك , متابعه

أبو المظفر السناري
08-14-2011, 11:06 PM
بارك الله بما خطته يداك , متابعه

وفيك بارك الله.
وتابع البقية: ....

أبو المظفر السناري
08-14-2011, 11:16 PM
2 - وأما أمها: فهي الكاتبة الصحفية: (صافيناز كاظم) صاحبة المقالات والانتقادات! وما ورثتْه نوارة عن أمها من موروث الدين الإسلامي فأكثره تخليط وسوء تصور لحقيقة الإسلام!
وقد ورثت عنها حب رجلين هما من ألد أعداء الله ورسوله!
1 - أما الأول: فهو المخلوق (حسن نصر الله) زعيم (حزب اللات اللبناني)! فله في قلب السيدة (صافيناز) مَعزة خاصة! حتى أن صورته لا تزال معلقة في منزلها حتى الآن! وهي ممن يُبْدينَ حبهن الشديد لهذا الكائن! كما صرحتْ بذلك في برنامج (علمتني الحياة)، وورثت الابنة عن أمها تلك المحبة الفاضحة!
فتقول في مقال لها بعنوان: (حب مؤمن أم حب منافق) منشور في جريدة الدستور الإلكترونية بتاريخ (20 - 11 - 2010): (مثلا أنا أعلق في غرفتي صورا لكل من: سماحة السيد حسن نصر الله، لأنه يقاوم إسرائيل، ولا يوجد شخص محترم ولا أخلاقي ولا إنساني على وجه البسيطة يرضى باستمرار دولة إسرائيل في هذا العالم، ولا يوجد شخص محترم ولا أخلاقي ولا إنساني ينكر على الناس مقاومتهم لهذه الجريمة المسماة بإسرائيل)، والشهيد فتحي الشقاقي لنفس السبب، وأبي لأنه يقاوم السلطة الغاشمة والظلم والاستغلال، وإبراهيم عيسى لنفس السبب، ومالكوم إكس لأنه كان يقاوم مذلة العنصرية ... ).
ثم تقول بعد كلام سخيف: (سيظل سماحة السيد حسن نصر الله المقاوم لإسرائيل، ولو أن في محبتي له ذرة من نفاق لغضبت منه، لأنني في ذلك أغضب لنفسي)!
وما أدري وجه عماية هذه الفتاة وغيرها عن الوجه الحقيقي لهذا (القبيح نصر الشيطان)؟!
وهو الذي كان يصرح بكفر سيده ومولاه - رغم أنفه وأنف أبيه - أبي سفيان بن حرب رضي الله عنه، ويتهمه بأنه كان له مشروع في القضاء على دين محمد صلى الله عليه وسلم! وكلامه منشور على مواقع إلكترونية عديدة منها (موقع اليوتيوب) وغيره. بل له ثمة مقطع يطعن فيه بالقرآن صراحة دون مورابة! انتصارًا لخرافة (صاحب الزمان) عندهم!
وهو يمشي على خُطَى إمامه الخميني حذو القُذَّة بالقذة! ويكفي هذا في استجلاء حقيقة هذا الخاسر!
لكن تلك الفتاة البلهاء لا تزال تجهل أن هذا المجرم الأثيم كان مسئولا سياسيًا في (حركة أمل الشيعية) التي جرى على يديها مجازر وجرائم في حق الفلسطينيين اللاجئين في لبنان بما يشبه المجازر التي ارتكبها معهم الإسرائليون؟ وذلك بشهادة بعض من شهود العيان غير المأجورين ممن شاهدوا بعضًا من هذه المذابح في لبنان!
بل قد اشتهر بلقب: (خميني العرب) لأنه يسعى لإقامة دولة الرفض في بلاد العرب كما أقامها الخميني الهالك في بلاد الفرس، قال مفتي جبل لبنان السني: (حزب الله بوابة إيران إلى البلدان العربية). وقد صدق الرجل.
ونكايته في اليهود ليست بأقل مسرة عندنا من نكاية اليهود فيه وحزْبِه، لأن الرجل لا يقاتل لنشر كلمة التوحيد وإعلاء راية الكتاب والسنة كما قد يدخل على بعض البسطاء! وكيف يكون موحدًا من يطعن في عرض أم المؤمنين عائشة مع تكفيره أجلاء الصحابة بَدْءًا من أبي بكر وعمر إلى ما انتهى إليه علمه؟
فالرجل إنما يسعى- من وراء الظفر بالنصر على اليهود- لينشر الشرك والرفض في الأرض، ولسان حالنا إزاءه أشبه بمن يقول: اللهم أهلك الظالمين بالظالمين وأخرج الموحدين من بينهم سالمين.
ومع تصريحنا بكوننا نفرح بضرب العدو للرافضة؛ إلا أننا نقصد رموزهم وكوادرهم ومواقعهم ومن وافقهم، ولا نقصد العامة من المسلمين من الأطفال والنساء والأبرياء، فإن هذا يحزننا ولا يفرحنا بلا ريب.
وحقيقة صراع الرجل مع اليهود: إنما هو وسيلة اضطر إليها لتحقيق ذلك المشروع الصفوي الشعوبي الكبير الذي يراد تنفيذه في المنطقة!
والكلام عن هذا الخاسر طويل الذيل. وهو مبسوط هنا وهناك لمن لم تغشَ عينه غمامة سوداء تحجبه عن أن يرى الأشياء كما خلقها خالقها أول مرة!
2 - وأما الرجل الثاني: فهو (الخميني) قائد الثورة الشيعية، والذي فُتِنَتْ بحبه أم صاحبتنا أيَّما افتتان! حتى أنها من فرط الغرام به قد وضعتْ له صورة كبيرة في منزلها! وعندما سئلتْ عنها؟ إذا بها تسترسل في شرح محاسن هذا الخاسر! كما ترى ذلك في حوار تلفزيوني معها في برنامج: (علمتني الحياة).
فإذا وصل الجهل بالبعض أن يعمى عن حال هذا الداعر إلى هذه الدرجة؟ فماذا يُرْجَى من المنتصر له بعد ذلك؟
كأن السيدة (صافيناز كاظم) ما وقفت على ما كتبه السيد حسين الموسوي - صديق الخميني في حِلِّه وترحاله - بعد توبته من كثير من أمور التشيع في رسالته الكاشفة: (لله ثم للتاريخ)! وما ذكره هذا الرجل عن ذلك المجرم من تكفيره لأهل السنة، واستباحته لأعراضهم ودمائهم، وكذا عن دعارته وفحشه في ممارسة الرذائل مع الأطفال من بنات الشيعة! مما لا أحب حكايته هنا. فضلا عن تكفيره لأصحاب الرسول، وخوْضِه في أعراضهم وأعراض بعض أمهات المؤمنين بالعرض والطول!
بل كأنها لم تعلم بتلك الجرائم الكبرى التي قام هذا الخميني ورجال ثورته بها إزاء مخالفيه من عامة الشعب!

تابع البقية: ....

أبو المظفر السناري
08-14-2011, 11:23 PM
يقول الدكتور الشيعي موسى الموسوي في كتابه عن فضائح وجرائم الثورة الإيرانية المسمى: (الثورة البائسة): [ص/178]: تحت فصل بعنوان: (اغتصاب الحرس الثوري الفتيات المجاهدات قبل إعدامهن) قال:
(لقد بلغ التوحش وتدمير الأخلاق أوْجَه في الجمهورية التي أسسها الخميني ولدى حرسه، فلم يحدث حتى في العصور المظلمة والقرون الوسطى ما يحدث الآن في سجون إيران! وحتى المغول والتتار وما عُرِف عنهم من وحشية وتدمير ورعب وإرهاب لم يرتكبوا ما يرتكبه حرس الإمام بالنسبة لشعب! إن هذه الزمرة المتوحشة تغتصب الفتيات المنتميات إلى (حزب مجاهدي خلق) قبل تنفيذ حكم الإعدام بهن.
وها أنا اشهد الله ورسوله بأنني سمعت بهاتيْ أذني من شخصية دينية مرموقة -أحتفظ باسمه خوفا على حياته- أنه قال لي والدموع تسيل من عينيه: " إن هذا الأمر الرهيب والخطب الفادح يحدث في سجون إيران والخميني يعلم بما يحدث وهو صامت لا ينبس بكلمة؛ لأن الذي يهدر دماء المسلمين والمسلمات لن يأبى من هدر أعراضهم"
وقد تواترت الأنباء عن ابنة أحد الأطباء المعروفين والتي عثرت أمها بين مخلفاتها التي حملت إليها بعد إعدامها هذه العبارة التي كتبتها على قميصها بالمداد " يا أبتاه إن حرس الثورة تجاوزوا على شرفي سبع مرات! وها أنا أُساق إلى الموت بلا ذنب أو جرم "
والوقاحة الأشد والأنكى هي أن حرسًا ثوريا يذهب إلى أم الضحية وأبيها ويقدم لهما مبلغا زهيدا يعادل عشرة دولارات ويقول لهما متبجحا ساخرا شامتا: هذا مهر ابنتكم التي أُعْدِمتْ وأنا تزوجتها زواجا موقَّتًا قبل الإعدام حتى لاتدخل الجنة؛ لأننا سمعنا من كبرائنا أن البِكْر لا تدخل النار! فكان لا بد من إزاحة هذه العقبة لدخول ابنتكم النار"!
وقد حدث مرارا وتكرارا أن هذه الوحوش الكاسرة اعتدوا على أعراض المسلمات واغتصبوا الفتيات أمام أمهاتهن وأقربائهن.
إن القصة الحزينة التي يرددها الشعب الإيراني في كل مناسبة هي قصة تلك الفتاة التي اعتدى أربعة حراس الثورة الاسلامية على شرفها وبحضور أمها، وذلك عندما داهموا بيتها لإلقاء القبض على أبيها فلم يعثروا عليه، وقد كانت وطأة الحادث المرعب شديدًا على الفتاة بحيث فقدت اتزانها وأُصِيبتْ بالجنون، فحُمِلَتْ على مغادرة إيران للعلاج، ولكن العلاج لم يُجْدِ نفعًا! وأخيرا انتحرت الفتاة بأن ألقتْ بنفسها من بِناية شاهقة لكي تنسى جحيم الإمام الخميني.).
وقال أيضًا في [ص/179]:
(لقد تجاوز عدد الذين أعدمتهم المحاكم الثورية حتى كتابة هذه السطور أربعين ألف شاب وشابة وشيخ وشيخة، ثلاثون ألف منهم فقط من حزب مجاهدي خلق، كما أن بين هذه الضحايا بضعة آلاف من الفتيات والفتيان الذين لم يبلغوا سن الرشد، ولكن الجلادون لم يرحموا الصغار كما لم يرحموا الكبار).
فما أدري ما يكون حال السيدة (صافيناز) بعد وقوفها على تلك الجرائم التي يرويها شيعي غير سني! يعني: (وشهد شاهد من أهلها)؟
أم أن الأصول الإيرانية الفارسية الكاظمية للسيدة (صافيناز) هي التي تحملها على موالاة إمامها الخميني - كما تلقبه - ومعاداة من عاداه؟
ومواقفها إزاء إيران والشيعة مما يحتفل بها الروافض في كل محفل! حتى وقفتُ - مؤخرًا - على مقال لكاتب شيعي بعنوان: (ظاهرة تشيع علماء السنة ومثقفيهم)! عدَّ فيه ستة وثلاثين رجلا بينهم امرأة واحدة! هي السيدة (صافيناز كاظم)! (وافق شَنٌّ طَبَقة. وافَقه فاعتَنَقَه)!
والحقيقة: أني لا أرغب في التعرض لتلك السيدة في هذا المقام - مع علمي بِعُجَرِها وبُجَرِها - لكونها لها مَساعٍ مشكورة في التصدي لبعض الحملات المأجورة ضد الإسلام والمسلمين، مما لا تبلغ ابنتها (نوارة) مبلغ أمها في هذا النضال ولا نصيفه! بل لا مقارنة بينها وبين ابنة جدها في هذا الصدد أصلا!
ومن أبَى إلا أن يطلع على طرفٍ من حال تلك المرأة التي تجاوزتْ السبعين عامًا، فننصحه بالاطلاع على مقال الكاتب الصحفى الدكتور/ مجدى الداغر مدرس الإعلام والصحافة بجامعة المنصورة. المنشور على (جريدة الصحافة الجديدة الإلكترونية) بعنوان: (عفوًا صافيناز كاظم! كفاية كده)!

تابع البقية: ....

عياض
08-15-2011, 01:52 AM
بعيدا عن اي محاولة لتشتيت المقال..لكن في رأيي المتواضع ان الرافضة مهما كانوا فليسوا كاليهود فلا يجدر ان تستوي نكاية كل منهما في الآخر ..كما لم تستو نكاية المجوس و الروم عند المسلمين فاحرى باناس مخلتف في كفرهم او على الأقل كفرهم غير بين ككفر غيرهم...و ما زلنا نعيب على الروافض عمالتهم لليهود و النصارى فان تركوا هذه الخصلة ظاهرا و ما زلنا على نفس درجة العيب كان خللا في نصحنا و انما المراد من الزجر النصح فالأحرى بميزان العدل ان يحمدوا بترك هذه الخصلة او يسكت على الأقل ان رجحنا باب الكياسة و الحذر فمن صمت نجا...و هو رأي لا اكثر و الله أعلم

أبو المظفر السناري
08-15-2011, 03:55 AM
بعيدا عن اي محاولة لتشتيت المقال..لكن في رأيي المتواضع ان الرافضة مهما كانوا فليسوا كاليهود فلا يجدر ان تستوي نكاية كل منهما في الآخر ..كما لم تستو نكاية المجوس و الروم عند المسلمين فاحرى باناس مخلتف في كفرهم او على الأقل كفرهم غير بين ككفر غيرهم...و ما زلنا نعيب على الروافض عمالتهم لليهود و النصارى فان تركوا هذه الخصلة ظاهرا و ما زلنا على نفس درجة العيب كان خللا في نصحنا و انما المراد من الزجر النصح فالأحرى بميزان العدل ان يحمدوا بترك هذه الخصلة او يسكت على الأقل ان رجحنا باب الكياسة و الحذر فمن صمت نجا...و هو رأي لا اكثر و الله أعلم
هذا كلام يدل على أن صاحبه إما أن يكون لا يدري حقيقة الروافض؟ أو يجهل روافض الحقيقة؟
والقوم على التحقيق: كفار أصليون! نشأوا وتوالدوا على الكفر الخالص، والشرك المحض! فهم لم يدخلوا دين الإسلام أصلا! وإذا كان المرء كافرًا أصليًا ثم نطق بالشهادتين ثم صار عابد قبر أو نحو ذلك فهو مرتد، لأنه دخل الإسلام بالشهادتين ثم خرج منه بهذا العمل.
وقد نص غير واحد من مشايخنا على كونهم أشد على الإسلام من اليهود والنصارى! وتاريخهم يشهد بذلك.
ولست بحاجة إلى سرد جملة من نصوص أئمة الإسلام في حقهم بهذا الصدد!
ويكفي أخانا عياضًا أن يطالع كتاب الشيخ الجميلي: (بذل المجهود في إثبات مشابهة الرافضة لليهود (http://www.waqfeya.com/book.php?bid=1518))! وسيدرك بعدها ما لم يكن يدرك ولا يتصور؟
وليس الخلاف في كفرهم إلا عند من جهل حقيقة مقالتهم أو لم تبلغه! أو عند من يتملق إليهم من متمشْيخة هذا الزمان!
والله المستعان لا رب سواه.

عياض
08-15-2011, 04:14 AM
انما هو رأي شيخنا الفاضل...:): ترددت و احجمت عن قوله لكن لم تطب نفسي لمكان الحق ليس فقط للاختلاف القديم في السياسة مع الروافض لكن من باب عدم تسوية العدو الأقرب بالأبعد على فرض عداوته التامة...فعذرا شيخنا الفاضل فليس القصد تشتيت الجهد و سأطالع الكتاب المذكور في اقرب فرصة ان شاء الله...

التواضع سيصون العالم
08-15-2011, 04:22 AM
بارك الله فيك أخي السناري....متابع البقية

بعيدا عن اي محاولة لتشتيت المقال..لكن في رأيي المتواضع ان الرافضة مهما كانوا فليسوا كاليهود فلا يجدر ان تستوي نكاية كل منهما في الآخر ..كما لم تستو نكاية المجوس و الروم عند المسلمين فاحرى باناس مخلتف في كفرهم او على الأقل كفرهم غير بين ككفر غيرهم...و ما زلنا نعيب على الروافض عمالتهم لليهود و النصارى فان تركوا هذه الخصلة ظاهرا و ما زلنا على نفس درجة العيب كان خللا في نصحنا و انما المراد من الزجر النصح فالأحرى بميزان العدل ان يحمدوا بترك هذه الخصلة او يسكت على الأقل ان رجحنا باب الكياسة و الحذر فمن صمت نجا...و هو رأي لا اكثر و الله أعلم
ما أجمل هذه الموضوعية أخي عياض
والله ما احوجنا للوحدة نحن المسلمون في هذه الأيام...
اخي السناري...أرجو أن لا تخلط بين الشيعة العرب والشيعة الفرس..فهناك طائفة كبيرة من الشيعة العرب معتدلون جدا واختلافاتنا معهم كبيرة لكن أقل بكثير من اختلافاتنا مع الشيعة الإيرانيين.
اعتذر عن تشتيت الموضوع

عياض
08-15-2011, 04:39 AM
للوحدة نحن المسلمون في هذه الأيام.
و لا هذه المقصودة سيدي التواضع...انما هي السياسة فقط ..و العدل خلاف كثير من منظريها اساس نجاحها..و نقفل الموضوع و ما نشتتشي قبل ما شيخنا ابو المظفر يطردنا خارج الشريط :):

التواضع سيصون العالم
08-15-2011, 04:41 AM
و نقفل الموضوع و ما نشتتشي قبل ما شيخنا ابو المظفر يطردنا خارج الشريط
:)): موافق

أبو المظفر السناري
08-15-2011, 04:52 AM
وله ما احوجنا للوحدة نحن المسلمون في هذه الأيام...
أرجو أن لا تخلط بين الشيعة العرب والشيعة الفرس..فهناك طائفة كبيرة من الشيعة العرب معتدلون جدا واختلافاتنا معهم كبيرة لكن أقل بكثير من اختلافاتنا مع الشيعة الإيرانيين.


ما هذا: ( وحدة! خلْط! شيعة عرب! شيعة فرس! )؟ ما أدري ما هذا؟
ولكني أدري: أن من يخوض في عرض أم المؤمنين عائشة أو غيرها من أمهات المؤمنين، أو يلعن أبا بكر أو عمر وغيرهما من كبار الصحابة- مثلا- فهو كافر حلال الدم! لا وحدة معه ولا وفاق! وإنما له منا حدُّ السيف!
وقد بدا لي أن جماعة من إخواننا بحاجة ماسة إلى ضبْطِ عقائدهم إزاء غلاة الروافض من الشيعة! لا رُعُوا!

انس السلطنابي
08-18-2011, 01:45 AM
بارك الله في مجهودك ومتابع شيخنا الفاضل

أبو المظفر السناري
09-01-2011, 05:16 PM
بارك الله في مجهودك ومتابع شيخنا الفاضل
وفيك بارك الله يا أخي.
وتابع البقية: ....

أبو المظفر السناري
09-01-2011, 05:25 PM
والغريب: أن من يتأمل حال تلك الفتاة وأمها إزاء مَنْ يعشقون من أصناف البشر ممن سبق ذِكْرُ جملة منهم = يدرك أنهما ما سمعتا - ولا في المنام- شيئًا في الإسلام يقال عنه: (الولاء والبراء)؟! فضلا عن أنْ تُدْرِكا حلاوة الحب والبغض في نفْسِ الله!
إنما الحقد والكراهية والمقت والبغضاء وغيرها من أمثال تلك المعاني لا تكاد تُوجَد في قلبِ صاحبتنا بتلك الصورة السافرة إلا إزاء الإسلاميين وحسب!
واليوم الذي حاولتْ فيه المناضلة (نوارة هانم) أن تنصف فيه بعض السلفيين، وهو أخونا قتيلة الإسلام (سيد بلال) إذا بها تتخذ من مقالها عنه وليجة للطعن في طوائف السلفية برميهم بكل كذبٍ عن قوس واحدة!
[أنموذج من تهييس نوارة في حق السلفيين]!
فتقول في مقالها (كبش الفداء: سيد بلال) المنشور في جريدة أستاذها الملهم (أبو حَمَّلات)! إبراهيم عيسى. بتاريخ (, 8 - 01 - 2011) مخاطبة أمن الدولة: (ما الجريمة التي اقترفها الشهيد السيد بلال وغيره ممن اعتقلتموهم من الجماعة السلفية التي طالما كانت "من أيدكم دي لإيدكم دي"؟ متى خالفت الجماعة السلفية أوامر الدولة؟ متى تحدثت الجماعة السلفية فيما لا يجب أن تتحدث فيه؟ متى تدخلت الجماعة السلفية في السياسة؟ متى كان لها تاريخ عنف؟ متى خرجتْ عن طوعكم؟ ... وأنتم من أمرهم بسب المسيحيين، وأنتم من قلتم لهم بالحرف "المؤسسات الأمريكية تقوم بالتنصير في العشوائيات ونحن لا نستطيع طردهم لأنهم جزء من المعونة الأمريكية، ونحتاج إلى مساعدتكم"، وأنا أشهد على ذلك حين كنت أراقب العمل التنموي في اسطبل عنتر سنة 2004، وأنتم من أمرتموهم باستخدام خطاب كراهية بدائي "نظرا لأنكم تخاطبون فئة جاهلة تحتاج لإلهاب الحماسة"، ها؟ أقول كمان؟ أنتم من قلتم لهم أن إيران تسعى لنشر التشيع في مصر، وأنتم من حرضتموهم على تكفير الشيعة، وكانوا يظنون - بسذاجة - أنهم يخدمون دينهم، واعتمدتم على قلة وعيهم السياسي، وضحالة ثقافتهم، وحماستهم الدينية، وقمتم باستغلالهم كأسوأ ما يكون الاستغلال، فغررتم بهم، وورطوهم في الإفساد من حيث كانوا يظنون أنهم مصلحون، قلتم لهم كفروا البرادعي فكفروه، قلتم سبوا الشيعة والنصارى فسبوهم، قلتم لهم تظاهروا من أجل كاميليا فتظاهروا، قلتم لهم كفوا عن التظاهر فكفوا. ما أدنأكم؟ ما أحطكم؟ ما أوقحكم؟ أهكذا تستخدمون الناس ثم تقدمونهم قربانا لتفلتوا بفعلتكم؟ ... الجماعات السلفية، استقطبت البسطاء الذي حاروا ما بين إرضاء ربهم وإرضاء فرعونهم، فلجأوا للتشدد في التفاصيل ليشعروا بالإنجاز الديني، وصبوا جام غضبهم على فئات لا تضرهم عدواتهم، وتركوا العمل السياسي بدعوى حرمة الثورة على الحاكم).
إلى آخر الهذيان الذي سبقها إليه صاحبها العاثر المتخبِّط: (بلال فضل) ولفيف من مغفَّلي أساتذتها كـ: (صلاح عيسى) و (إبراهيم عيسى) (وعلاء الأسواني) وغيرهم ممن ضاعت مساعيهم في الركض وراء إقصاء الإسلاميين عن المشهد السياسي بأي غاية أو طريقة تقوم لديهم، كيما يصفوا الجو كما كان صافيًا لهم من قبل، فتكون لهم اليد العليا صحافةً وإعلامًا وقولا وعملا! فلا صوت يعلو على صوتهم، ولا جواد يسبق في ميدان المصالح جوادهم! أَخْلَفَ الله ظَنّهم، وَشَوَّهَ إِلَيْهِم وُجُوه آمَالهم، وَعَارَضَ أَطْمَاعهم بِالْيَأْسِ، وَرَدَّ كَوْرَ أَمَانِيّهم إِلَى الْحَوْر.
ودعوى عَمَالة الإسلاميين - لا سيما السلفيين- لأمن الدولة كدعوى عمالة باقي الفِرَق والأحزاب والجماعات المدنية لها ولا فرق! ومتى كان الليبراليون والعلمانيون وأمثالهم لا يعمل أكثرهم ابتغاء وجه اللامبارك وحزبه؟
وفي كلام هذه الخائبة مغالطات كثيرة ربما نعود إليها في مقال آخر! وهكذا يكون كلام المتخبطين!
ومن بذاءة هذه المرأة الموتورة التي لا تغسلها مياه الأنهار قولها في حسابها الخاص على (موقع تويتر) بعد أن شاهدت وسمعتْ صيحات بني جلدتها من المسلمين وهم يرفعون عقيرتهم بكلمات التوحيد ونداءات التكبير، وهتافات العزة والفخار المنادية بتطبيق شرع مَنْ خَلَق فسوَّى، وأمات وأحيا، وذلك في جمعة 29 يوليو المنصرمة ... تقول هذه النظيفة سليلة الأدب والحسب: (خَلِّيهم يسكتوا "ولاد الوسخة"! دُول اللي ما بطَّلوش طُراش من ساعة ما مسكوا الميكرفون! هم بيْجعَّروا كده ليه؟ ما يروحوا يحاربوا إسرائيل! بيرعبونا إحنا؟)!
وهكذا يكون الفجور في الخصومة! وتلك ألفاظ لا تقولها إلا كل مَن تَبَرَّأَتْ مِنْهُا الْمُرُوءة، وَسُدَّتْ عَلَيْهِا طُرُق الأدب! (يا خسارة تربية أمها لها إن كانت قد أحسنتْ تربيتها)!
هكذا بِجَرَّة قلم صارتْ أمهات جميع الإسلاميين ممن شهد تلك الجمعة (وَسِخات)! عند السيدة النظيفة الناشطة المناضلة (نوارة الانتصار) لأجل أن تلك الأمهات قد أخرجن من بطونهن من يُحْسِن أن يرفع صوته بـ: (لا إله إلا الله) و (الله أكبر) و (الشرع يريد تطبيق شرع الله)؟!
ولو كانت جميع تلك الهتافات من جنس: (بالروح بالدم نفديك يا صليب) أو (ارفع راسك فوق إنت قبطي)! لَنَزَلَتْ على قلب: صاحبتنا بردًا وسلامًا! وَمَا كانت تحركتْ في رأسها ولو شعرة واحدة! فضلا عن أن تثور ثائرتها ريثما يأتيها شيطانها ليُمْلِي عليها كلمات السَّفالة والوقاحة لتفوه بها كما فاهتْ في حق إخوانها من المسلمين!
ولأن السلفيين لم يحصلوا على شهادات عالية مثل التي عندك في البذاءة وقلة الأدب- يا عديمة الأدب- فلن يجابهونكِ بمثل كلماتك فيهم!
بل حسبهم - إن شاءوا - أن يكون عزاؤهم فيكِ هو قولُكِ عن نفسكِ: (أنا بس اللي هابلة طول عمري)! كما في مقالكِ: (حب مؤمن أم حب منافق) المنشور بجريدة بجريدة الدستور الإلكترونية بتاريخ (20 - 11 - 2010).
فلا بأس أن نغُضَّ الطرف عن تلك (الهابْلة) فلا نقابلها بكلام المجاذيب والمهابيل! فضلا عن أنْ نتَلَجَّنَ بالأقذار، أو نتلَزَّجَ بالأوضار، كما يفعل غيرنا مِنْ كل فاجر في خصومته، كاسدٍ كبِضاعته.
الغريب أن هذه البلهاء ترمي الناس بدائها نفسها! فتقول في المقال قبل الأخير لها في (مدونتها) الذي بعنوان: (بحق الأيام المفترجة دي-تعني أيام رمضان- تُوَرِّيني في السلفيين يا رب)!: (على فكرة .. انا قرفانة من عيشتي آخر حاجة يعني، ومش فايقة لهبل السلفيين خالص دلوقت حاليا!
دلوقت حمدين صباحي بيقول إننا لازم نصبر عليهم لحد ما يتعلموا يتعاملوا زي البني ادمين لانهم فضلوا في عزلة تلاتين سنة لحد ما جالهم هبل ... )! إلى آخر هَبَل تلك الهابلة!
وكما يرى العقلاء فتلك الحمقاء لا تُحْسِنُ أن تزجر عن نفسها غُرَابَ الْجَهْل في كل مرة!
كأنها ما سمعتْ ولا علمتْ بشهداء السلفيين في (25 يناير)؟ أمثال: (كريم بنونة) (ومصطفى الصاوي) وغيرهما ممن نحسبهم عند الله من الشهداء الصادقين الذي ما خرجوا إلا لله ورسوله. لا لدولة مدنية -بالمفهوم العلماني- ولا بِنُشْدَان أصناف الحرية التي ينادي بها جماعات الليبرالية!
ولا دَرَتْ هذه الجاحدة أن الإسلاميين هم الذين تصدوا للبلطجية وفلول النظام الساقط في ذلك اليوم المشهود المعروف إعلاميًا بـ: (موقعة الجمل). حتى سقط منهم من سقط ما بين جريح ومكلوم! وذلك بشهادة جماعة من الليبراليين والعلمانيين أنفسهم-كصاحبها بلال فضل وغيره- والله من ورائهم محيط.

تابع البقية: ....

أبو المظفر السناري
09-02-2011, 04:22 PM
والحق بشأن تلك الثورة المصرية الأخيرة: أن الذي أشعل شرارتها منذ عشرات السنيين ثم أتمها ونهض بها هم الإسلاميون لا محالة، وإن كان شاركهم في ذلك جماعات من الفِرَق الأخرى.
أما من حرّكها أخيرًا: فهم جماعة من الشباب ليسوا كلهم إسلاميين-بالمعنى الخاص- كما ليسوا علمانيين أو ليبراليين، وإنهم كانوا أصنافًا شتى، فيهم من كل قبيل ومَنْزَع. تجمعهم أهواء متفرقة، وتقودهم حماسات متعددة. ولم يكن في مقدرتهم النهوض بنجاح الأمر أصلا! لولا أن الله قيَّض لهم من المؤازرين شتى الطوائف الإسلامية الضخمة حتى تمَّ هذا الأمر كما هو الآن.
ثم نعود ونقول لتلك العامية الجارحة: إن الانتقاد بالسب والشتم والتجريح يُحسنه كلُ أحد، وليس هذا من سبيل أهل الرشاد في شيء! لكن ما حيلتنا وصاحبتنا لا تكاد تُجيدُ سوى أساليب الردْح والشطْحِ وفرْشِ ملاءة الذم مع كل مَنْ تضطرم أمعاؤها بِبُغْضِه!
ومن جملة بذاءات تلك المؤدبة العفيفة هناك في حسابها على (تويتر) قولها: (منصة الإخوان: يسقط يسقط النائب العام .... طب أنا حابُوسْهُم بعد الصلاة عشان وضوءهم ما يتنقضش)!
وتقول أيضا: (منصِّة الإخوان رائعة والله العظيم، وبيقولوا هتافات هايلة، أنا حادُور على الإخوان أدِّيهم بُوسَة كل واحد)!
هكذا قالت بالحرف!
وكلامها عن (التقبيل والبُوس) مما يُزْري بعفَّتها! فيدخلُ على العاقل أنها َاِمْرَأَةٌ عديمة الحياء! ذَاتُ رِيبَةٍ! تَطْمَحُ عَيْنُهَا إِلَى الرِّجَالِ ولا تكاد تَكفّ! فأوقفتْ نفسها في موقف يَسُوءُ مَوْقِع الْقَوْلِ فِيهِ، وَيَنْتَشِرُ عَلَيْها بِهِ سُوءُ النَّبَأِ (أعانها الله على نفسها، ورزقها بالزوج الصالح الذي يردُّ غائلة ما عندها).
وعقب جمعة (29 يوليو) التي صارت غُصة في حلاقيم جماعات من المخلوقات الأرضية نَشَرَتْ السيدة الأمينة الحافظة للوعد، القائمة على مطلق العهد (نوارة كاظم) مقالا طويلا في (مُدوَّنتها) بعنوان (إن الله لا يهدي كيد الخائنين)! وزيادة عما فيه من الوقاحة وقلة الأدب جعلتْ ترمي الإسلاميين بخيانة العهد! وعدم الوفاء بما تمَّ الاتفاق عليه بينهم وبين القُوَى السياسية!
وهكذا جعلتْ تنفخ شدقيها باتهام الإسلاميين بالغدر والخيانة! وتُرَدِّد في حقهم آيات الذكر الحكيم (يا سلام على الإيمان)!
ويكفي هنا أن نقول لها ما قاله بعض الأفاضل: (أما الغدر والتوافق فقد اتفق مَن اتفق على ألا يُمَسَّ أحدٌ، ولم يُعتدَ على أحد؟
كما اتفقوا على عدم الهتافات المُفرِّقة، ولم يقم هتاف واحد ضد المسيحيين مثلا، ولم يقْصِ الإسلاميون أحدًا، بل دَعَوا للاحتكام الى صناديق الانتخاب.
أما إذا كانت كلمة: (الله أكبر) و (إسلامية .. إسلامية) تُفرِّق! فهذا فراق بيننا وبينكم.
وأما الخيانة: فقد قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) [الأنفال:27].
[كلمة أخيرة]
وبالجملة: فحال (نوارة كاظم نجم) يماثل أحوال جماعة كثيرة غيرها من المنتسبين للإسلام اسمًا، ثم هم أول الناكثين لأعلامه رسمًا، يزعمون أنهم ينشدون الخير لهذه الأمة، ولا يدرون أنهم يسعون في الأرض فسادًا والله لا يحب المفسدين.
يدَّعون نُصْرة الحق وهم يَمُدُّون إِلَيه أَكُفًّا جَذْمَاءَ!
يَقْصِدُون خَطِيرَات الأُمُورِ، ويركبون ظُهُور الْعَوَائِق، وَيَتَخَطَّون رِقَاب الْمَوَانِع، دون أن يَتَعاظَمهم أَمْر، أو يَقِفُ دُونَهم غَايَة، في سبيل السعي لتحقيق مُخطَّاطات (أو أجندات كما يحلو للبعض أن يسميها) أجنبية غربية لا شرقية ولا عربية، فيها ما فيها من الإجهاز على الهوية الإسلامية، وتدمير قواعد الولاء والبراء في شريعة الإسلام، فضلا عن إفساد الحياة الاجتماعية والأخلاقية بما ذاق مرارته جملة من البلدان الأخرى حتى كان عاقبة أمرها خُسْرًا!
وقد وجدنا جماعة من هؤلاء يصرحون بعمالتهم لدول أجنبية دون مواربة! لذا تجد صَدورهم تجِيشُ عَلَى مناهضيهم بِالْغِلِّ، وتكاد ترى فِي أكبادهم ممن يعرفون دخائلهم جَمْرَة مُتَّقِدة، وفِي قَلوبهم إزاء دعاة الفضيلة خاصة حِقْدٌ لا يَنْحَلُّ، وكراهية لا تُطاق!
وقد مضى أن بعضهم صرَّح بأن (السلفيين أشد خطرًا على مصر من إسرائيل)! وما تُخْفي صدورهم أكبر!
ولهم عبارات أخرى وراء مستوى تفكير العقول المستقيمة، وبعضها لا يصدر إلا من ساكني البيمارستان! (أعني مستشفى الأمراض العقلية)!
ولعل كلامنا في هذا المقال يكون فيه لهذه (النوراة) ما تَتكَشَّف لَها به عُقْبَى صَنِيعِهِا عَنْ رَأْيٍ ذائب، وَحِلْم طَائِش، وَلُبّ سقيم. فتَسْتَوْبَلَ عَاقِبَة أَمْرِهِا، وَتسْتَوْخِمَ غِبّ سَعْيها، بعد أن ذاقت شيئا من وَبَالَ تَفْرِيطِهِا، وَجَنَتْ بعض ثَمَرات تَهَوُّرِهِا، فربما تحذر بعد ذلك أن تتَرَدَّى فِي مَهْوَاة غُرُورِهِا، وَتحْتَقَبَ مِنْ قبيح فعالها تَبِعَاتِ نَدَمِها! ولْتَعْلَم أن في بني عمها رمَّاحًا، وأن مَنْ جرَّتْ ذيول الناس بالباطل، جروَّا ذيلها بحق!
[نوارة تتمنَّى أن تموت شهيدة]!
قالت نوارة في لقاء لها-بحضور أمها- (على موقع اليوتيوب وغيره) أنها تتمنى أن تموت شهيدة!
ونقول لها: إن كانت صادقة حقًا في دعواكِ فاعلمي يا أمة الله أن الشهادة لا تُنال بالتسكع بالاختلاط بين الرجال في مظاهرات ووقفات تكون هنا وهناك!
وأن الشهادة لا تُبْتَغَى: بالتجرُّد من الحياء، والنوم والبَيَاتِ مع الغرباء والأجانب في ميدان التحرير! كما أنت مُغرَمة بذلك!
وأن الشهادة لا تُلْتَمَس: بتقبيل يد (شنودة) والركوع أمامه!
وأن الشهادة لا تُطْلَب: بالتجريح والتطاول وأصناف السفالة في حق عباد الله الصالحين، وأمهات ونساء المسلمين!
وأن الشهادة لا تُرَام: بشهود أعياد الميلاد المجيدة، وحضور القُدّاسات- مع صديقك الرائع هاني جورج، وصاحبتُكِ التائهة (أرْوَى) - والصلوات الكنائسية التي يذكرون فيها (الأب والابن والروح القدس) تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا.
وأن الشهادة لا تُقْصَد: بِعَقْدِ تحالف مشئوم مع النصارى واللادينيين إزاء أبناء جنسك من المؤمنين الموحدين!
وإنما تكون درجة الشهادة: لمن طلبها بغير معصية الله، وعقَد قلبَه عليها عازمًا مخلصًا وإنْ مات على فراشه.
وقد نصحتُ لكِ والله الموعد.
وبعد: قد تكلمتُ فأطلتُ ولكن ما شُفِيتُ، وتحدثتُ فأفصحتُ ولكن ما رُوِيتُ.
والحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والله غالبٌ على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
وكتبه العبد الفقير: أبو المظفر سعيد بن محمد السِّنَّاري.
وكان الفراغ من هذا المقال: عصر يوم الجمعة 2 من سبتمبر سنة 2011م. الموافق الثالث من شهر شوال لعام: 1432هـ .

د. هشام عزمي
09-02-2011, 04:36 PM
سلمت يمينك يا مولانا .. ولا فض فوك !

حسن المرسى
09-02-2011, 06:54 PM
طيب من يوصل المقال لها على تويتر وله جزيل الشكر ..؟!!
ليس لى حساب على هذا التويتر

متروي
09-03-2011, 06:05 PM
http://www.youtube.com/watch?v=55WfHsN2pA8

أبو المظفر السناري
09-04-2011, 01:48 AM
بارك الله فيك يا شيخ هشام ولا حرمنا من شريف أنفاسك.

طيب من يوصل المقال لها على تويتر وله جزيل الشكر ..؟!!
ليس لى حساب على هذا التويتر
أحسن الله إليك يا شيخ حسن.
نعم: إن كان للموقع حساب على ( تويتر ) فيمكنه ذلك بسهولة. وقد يمكن ذلك لمن له مشاركة هناك أيضًا. ولا ريب أن هذا من باب التعاون على البر والتقوى.
وهذه هي صفحة ( نوارة ) على ( تويتر ):
http://twitter.com/#!/nawaranegm
وللعلم: فليس لي حساب هناك.

محمد السكندي
09-04-2011, 08:21 AM
أعزك الله ، فقد ترجم قلمك ما في صدورنا المكلومة...
نسأل الله أن يقيد لهذا البلد أمر رشد يعز فيه أهل الطاعة ويذل فيه أهل الباطل ويهدي فيه أهل المعصية

أبو المظفر السناري
09-09-2011, 09:05 PM
أعزك الله ، فقد ترجم قلمك ما في صدورنا المكلومة...
نسأل الله أن يقيد لهذا البلد أمر رشد يعز فيه أهل الطاعة ويذل فيه أهل الباطل ويهدي فيه أهل المعصية
1- أحسن الله إليك.
2- اللهم آمين.

أبو المظفر السناري
11-09-2011, 03:56 AM
وليس سوء السُّمْعة وَوَحْشَة المنْقَلَبِ أخشى على ذلك الثالوث النَّسَوي: (نوارة وناعوت وبثينة)! وإنما أخشى أن يسترسلن في هذا السبيل بالانتصار للنصارى ومعاداة شرائع الله على حساب دينهن وأبناء الإسلام الذي ينتسبْنَ إليه إلى أن يطير تاج الإسلام عن رءوسهن! كما طار عن رأس (نجلاء الإمام) من قبل.

أما بثينة كامل: فقد اعترفتْ في مكالمة هاتفية على قناة ( الطريق النصرانية ) أنها ترتدي في نحْرها سلسلة بها هلال وصليب!
وأما فاطمة ناعوت: فقد طلب منها الأستاذ خالد عبد الله أن تجهر بشهادة التوحيد وبعض لوازمها في بعض محافلها ، أو في مقال لها، فأبَتْ ذلك بدعوى أنها ليست مضطرة إلى هذا، زيادة أنها لا تقبل هذا الامتحان من مثل خالد عبد الله!
فالله المستعان. ونسأله الثبات حتى الممات.

واسطة العقد
11-09-2011, 04:26 AM
أوصلت المقال لها بتويتر فكان ردها " طب و الكائنات دي عددها قد ايه بمصر؟"

أهل الحديث
11-09-2011, 04:13 PM
دُرَرُكَ شَيْخَنَا لا تُكْتبُ بِالذَهبِ فَحَسبْ بَلْ بِأكْثَرَ مِنْ ذَلكْ للهِ دَرُكَ .

أبو المظفر السناري
11-09-2011, 10:34 PM
أوصلت المقال لها بتويتر فكان ردها " طب و الكائنات دي عددها قد ايه بمصر؟"
هذه الكائنات التي لا تُعْجِب نوارة هانم (بنت أبيها ) هي تلك الكائنات الحيَّة التي خلقها الله كيما تقوم بتحليل الأجساد البالية، والأجسام النافقة، ريثما تصفو الأجواء من كريه رائحة القوم، وتشرق الشمس على غير مَرْآهم.
فقد مللنا التورية في الانتصاف من هذه المخلوقات التي كانت على نفوس أهل الحق أَكْثَفَ مِنْ ضَبَابة، وَأَثْقَل مِنْ الْكَابُوسِ، وَأسخفَ مِنْ رَقِيبٍ عَلَى عَاشِق!
وسئمنا من التنكب عن مقارعة من كانوا يَتَرَبَّصُون بأهل الله الدَّوَائِر، وَيَبْغِونهم الْغَوَائِل، ويُكاشفونهم بالعداوة، وَيَحْسِرون لهم عن البغضاء لِثامَهم، ويكشرون بكل قسوة عن أنياب حقدهم وكيدهم.
فقد خبَرْناهم فوجدناهم سُودَ الأَكْبَاد، صُهْبَ السِّبَال! يتجَشَّأؤن مِنْ غَيْرِ شِبَعٍ! ويبيتون من إفساد الشريعة على طمَع!
وبعد كل ذلك يزعمون أنهم مؤمنون! وما هم بمؤمنين ولا قُلامة ظفر!
ولَيَسمعون بعد الآن ما يؤذيهم، ولَيرون من الساعة ما يؤرق مضاجعهم، دون أن نَحْدِجَهم بذنب غيرهم، أو نحْمِل عليهم بآثام سواهم، أو نرميهم بجريرة لم تجْنِها أيديهم.
وقد بدأنا في مشروع ضخم نحاكم فيه صناديد أئمة الانحراف في القرنين: التاسع عشر والعشرين.
وسنبدأ - بل بدأنا - هذا المشروع بمقالنا: ( محاكمة قاسم أمين ) وقد أتينا فيه من أنباء هذا الرجل ما لم يَطْرُق كثيرًا من مسامع المحبين والمبغضين على السواء!
وكشفنا فيه النقاب عن زَيْف شخصيات من جنس قوم قال عنهم الأستاذ محمد محمد حسين -رحمه الله- في كتابه (الإسلام والحضارة الغربية) (47 - 49)
: (إن كثيرًا ممن نعتبرهم اليوم دعائم النهضة الحديثة لم يصبحوا كذلك في أوهام الناس إلا بسبب الدعايات المغرضة التي أرادت أن تضعهم في هذه المنزلة لتحقق بذلك أغراضها في نشر مذاهبهم والتمكين لأرائهم .. ).
والله المستعان لا رب سواه.

مشرف 5
11-09-2011, 11:04 PM
هذه الكائنات التي لا تُعْجِب نوارة هانم (بنت أبيها ) هي تلك الكائنات الحيَّة التي خلقها الله كيما تقوم بتحليل الأجساد البالية، والأجسام النافقة، ريثما تصفو الأجواء من كريه رائحة القوم، وتشرق الشمس على غير مَرْآهم.

أضحك الله سنّك وسدد المولى رميك يا شيخنا الفاضل ..
ولكن المُشكلة أن على هذه القلوب أقفالها , جعل الله كلماتك مفتاحاً للعقول المغيبة مثل ( ابنة أبيها ) أو من نحا نحوها واتبع سبيلها ظناً منه أنه سبيل الرشاد ...

أبو عثمان
11-09-2011, 11:17 PM
بروقٌ أُرسلت وحرابٌ أُوغِلت
سدّد الله رميك

أبو المظفر السناري
11-10-2011, 12:45 AM
شكر الله أخانا الفاضل: (واسطة العقد) على ما قام به ابتغاء الدين وأهله.
وكذا يكون الشكر للإخوان ( محب الحديث والحفيد ) والمشرف الفاضل. وكل من تكلم بكلمة حق لنصرة الله ورسوله وعباده المخلصين.

واسطة العقد
11-10-2011, 12:57 AM
أخت =_="

أبو المظفر السناري
11-10-2011, 01:04 AM
أخت =_="
على رأسي وعيني. فمعذرة لم أكن أعرف إلا الآن. بارك الله فيكم وجزاكم خيرًا.

واسطة العقد
11-10-2011, 01:08 AM
و فيكم

ابن عبد البر الصغير
11-10-2011, 04:24 AM
جزى الله خيرا شيخنا أبا المظفر عن أهل مصر، وجعل بعد التسييس تهييسا.

أهل الحديث
11-10-2011, 08:35 AM
شكر الله أخانا الفاضل: (واسطة العقد) على ما قام به ابتغاء الدين وأهله.
وكذا يكون الشكر للإخوان ( محب الحديث والحفيد ) والمشرف الفاضل. وكل من تكلم بكلمة حق لنصرة الله ورسوله وعباده المخلصين.


جَعَلَنْا اللهُ مِنْ أَهْلهِ .

أبو المظفر السناري
01-01-2012, 02:36 PM
جزى الله خيرا شيخنا أبا المظفر عن أهل مصر، وجعل بعد التسييس تهييسا.
وجزاكم أيها الفاضل المحترم.
وآخِرُ مُؤْتَفَكاتِ تلك المرأة الخاطية ( نوارة نجم ) إسفافُها في حق سيدها وسيد أبيها شيخ أهل الدعوة بالديار المصرية ( محمد حسان ) بكلام أحطَّ مِن قائلته، وأشنع من ناشِئتِه، وأقبح من عجوز شمطاء أعيتْها أدْواءُ الدنيا لتعود بها بَضَّة حسناء لا شِيَة فيها تسرُّ الناظرين!
وكلام تلك الخاطية لا يزال مسطورًا تتبجح به على حسابها بــ : ( تويتر ) مما لا أستطيع نقْلَه هنا لفضيحته! وحسبُك مِنْ شَرٍّ سماعُه!
وعندما وقفتُ على ذلك الإسفاف أول مرة أيقنتُ أنه لا يمكن أن يصدر إلا من ساكني البيمارستان! وأن صاحبته لا محالة مُفْلِتَةٌ من أسوار ( مستشفى المجاذيب )! ولله في خلقه غرائب وأعاجيب!
وقد صدق الشيخ العلامة الفقيه ( محمد عبد المقصود المصري ) في قوله عن تلك المرأة المُفْلِتة من الأسوار: ( يبدو أنها تتعاطى ما يتعاطاه أبوها )! يعني من أصناف الحشيش والأفيون، ولله في عباده شئون!
فأُفٍّ لهؤلاء الرُّعاة وتُفٌّ، وجَوْرَبٌ لجميعهم وخُفٌّ. لا زالتْ مرآة فضائحهم لحقيقة قبائحهم مُظْهِرَةً كاشِفة، ورُعُود أهل الحق بِبُرُوق انتصافهم لأبصار أهل الباطل مُحْرِقة خاطِفة!