سؤال حيرني والله المستعان

[الإصبع الذهبي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

أيها الأحبة الكرام أولاً شهر مبارك عليكم أيها المسليمن

أنا لدي سؤال حيرني وهو أن لله عز وجل الصفات الكاملة التي لا يعتريها النقص ولا يشابهه بها أحد ( ليس كمثله شئ وهو السميع البصير ) الآية ... لكن الله عز وجل وعد الناس أجمعين سواءً الكافر أو المؤمن بأنه سيخلد إما بالنار أو الجنة والخلود هو الحياة الأبدية التي ليس لها إنتهاء ... هنا ماذا نقول ؟ هل الإنسان في اليوم الآخر شابه الله بهذه الصفة ؟ وهي صفة الأبدية ؟ والله أنني في حيرة أرجو من الأحبة الكرام كما عودونا بأعطائنا الأجوبة الكافية الشافية الوافية وفقنا الله وإياكم للعلم النافع والعمل الصالح اللهم آمين

[عبدالرحمن الحنبلي]

وهل ابدية المخلوقات مثل ابدية الخالق

ابدية المخلوقات لان الخالق اراد ان تكون ابديه

[الإصبع الذهبي]

جزاك الله خير أخوي عبدالرحمن الله يعطيك العافية

[( آل ثاني )]

الله سبحانه وتعالى أزلي ليس له بداية ولانهاية وهو الأول والآخر والظاهر والباطن كما ذكر في كتابه الكريم , والله لايحده مكان ولازمان لأن الأزلية لاتكون إلا خارج حدود الزمان والمكان, وبعد هذه الصفات لامجال للمقارنة بين صفات الخالق وصفات المخلوق الذي لم يكن ثم كان ومنحه الله نعمة الخلود.

[الإصبع الذهبي]

جزاك الله خير أخوي وبارك الله فيك يا آل ثاني

[ابو علي الفلسطيني]

بسم الله الرحمن الرحيم

إضافة لما ذكره الأخوة ... فصفة خلود أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار .. مكتسبة .. بمعنى أنها مرتبطة بمشيئة الله تعالى ... ولو سلبهم الله تعالى هذه الصفة لما كانوا مخلدين في الجنة أو في النار .. قال تعالى: (وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ).
والله الموفق سبحانه

[الإصبع الذهبي]

جزاك الله خيير أخوي أبو علي وإجابة شافية و وفقنا الله وإياكم للعلم الصالح والعمل النافع اللهم آمين

[أدناكم عِلما]

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
صفة الابدية او بالاحرى الازلية هي صفة الله الملازمة له بلا ابتداء ولا انتهاء ولا انقطاع ولا تغيير اما الابدية لاهل الاخرة هي حدث بعد وجود من عدم كانت لها بداية ونهايتها مربوطة بمشيئة الله وإرادته فهي اذاً ليست مشابهة لابدية الله وازليته لإن الثانية يجري عليها الاحتمالات والاولى ثابتة لا تتغير ولا تتبدل
باختصار شديد ابدية الانسان في الاخرة مُحدثة بخلاف الاخرى والله اعلم
اللهم ان اصبت فمنك وان اخطأت فمن نفسي والشيطان واستغفر الله العظيم

[عبد الرحمن الموحد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

أيها الأحبة الكرام أولاً شهر مبارك عليكم أيها المسليمن

أنا لدي سؤال حيرني وهو أن لله عز وجل الصفات الكاملة التي لا يعتريها النقص ولا يشابهه بها أحد ( ليس كمثله شئ وهو السميع البصير ) الآية ... لكن الله عز وجل وعد الناس أجمعين سواءً الكافر أو المؤمن بأنه سيخلد إما بالنار أو الجنة والخلود هو الحياة الأبدية التي ليس لها إنتهاء ... هنا ماذا نقول ؟ هل الإنسان في اليوم الآخر شابه الله بهذه الصفة ؟ وهي صفة الأبدية ؟ والله أنني في حيرة أرجو من الأحبة الكرام كما عودونا بأعطائنا الأجوبة الكافية الشافية الوافية وفقنا الله وإياكم للعلم النافع والعمل الصالح اللهم آمين

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...

من باب الفائدة لا أكثر ولا أقل , والإخوه بارك الله فيهم ماقصروا كفووا ووفوا ...

ولكن أيضاً من صفات الله الحي القيوم , فهل هناك إشكال أن يكون الإنسان حي..؟؟ لإن الله أيضاً حي ويهب الحياة لمن يشاء , وكذلك أمر الأبدية والخلود , فالله يهبها لمن
يشاء سبحانه , ولكن ليس معناه أن أبدية الله تشابه أو تماثل أبدية المخلوقين فالله ليس كمثله شئ وهو السميع البصير ...

وتقبل مروري

[الإصبع الذهبي]

أدناكم عِلما ,, عبدالرحمن الموحد

بارك الله فيكما ونفع الله في عِلمكما اللهم آمين

ماقصرتم وجزاكم الله خير الجزاء اللهم آمين