المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل خلود الكافر في النار ظلم له ؟ .. هنا رد الشبهة



عبد الغفور
08-09-2011, 10:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن والاه .

وبعد..

وقفت على كلام قيم من كتاب : "تعطير الأنفاس من حديث الإخلاص" وفيه رد على من يقول أن من الظلم ان يعذب الكافرون في النار بمدة غير محدودة وهم قد كفروا زمنا محدودا ، فأحببت أن انقله بنصه الى هذا القسم لمناسبته وأسأل الله أن يكتب لي ولجميع المسلمين الاخلاص في القول والعمل .

( قد يقول قائل : لِمَ يعذب الله الكافر بالخلود في النار مدداً لا نهاية لها مع أن العدل يقتضي أن يعذبه بمقدار المدة التي كفرها ؟ ولم يخلد المؤمن في الجنة مع أنه لم يؤمن ولم يطع الا مدة محدودة من الزمان ، بل قد يسلم لله قبل الغرغرة ويدخل في الاسلام ويموت ولم يسجد لله سجدة واحدة ؟
والسبب في ذلك أن المؤمن ينوي أن يطيع الله أبدا ، فجوزي بالخلود جزاء نيته ، والكافر كان عازما وناويا الكفر أبدا فجوزي بنيته ، قال تعالى : (وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ) [الأنعام : 28]. )

وهذه صفحة الكتاب لمن أراد قراءته : http://www.waqfeya.com/book.php?bid=691

د. هشام عزمي
08-09-2011, 11:29 PM
ما شاء الله .. رد بديع ..!

إلى حب الله
08-09-2011, 11:57 PM
بصفتي إنسان ( رغاي ) حبتين ..
يُعجبني جدا ًالردود القصيرة المختصرة المفحمة ما شاء الله ..

جزاك الله خيرا ًأخي على النقل الطيب ..

<ملحوظة (ولأني لم أقرأ الكتاب للأسف) : هل هذه الجوهرة : من كلام
الشيخ سيد العفاني : أم أنه نقلها عن غيره أخي ؟؟.. >

عبد الغفور
08-10-2011, 12:55 AM
جزاك الله خيرا اخي حب الله ...
هذا الرد نقله الشيخ سيد العفاني من كتاب : "الاشباه والنظائر" للسيوطي صفحة (11) ،
و "تهذيب اللغة" للأزهري ( 556/1).

White-dove
08-10-2011, 01:44 AM
تعجبني كثيرا مثل هذه الردود القصيرة المفيدة
للأسف هناك من يكتب مجلدات مستعملا فيها أسلوبا جد معقدا يسد شهيتك في إكمال و لو السطر الأول
مشكور يا أستاذ صاحب الموضوع

a.f.g
08-10-2011, 11:37 AM
: السلام ، عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أخي ، عبدالغفور ..
، رائعُ ما انقلته لنا .. جزى الله ، الشيخ : سيد العفاني

خير ، الجزاء .. حقاً ردُ مفحم ، .. ومسكت ..

ما اجمله ، من رد : )

elmorsy
08-13-2011, 06:11 AM
جزاك الله خيراً على النقل المفيد..
ودى ان اضيف شيئاً قد يوضح الامر أكثر لكن بطريقة ابسط..
القضية ان الحياة الدنيا ليست أختبار واحد فقط ..وسوف تؤخذ من يديك إلى نار أبدية لا تخرج منها
بل الحياة الدنيا مليئة بملايين الفرص لرجوع الإنسان ونجاحه فى الاختبار...والله يبتلى الإنسان الكافر والمؤمن على السواء..الكافر ليرجع للحق ..والمؤمن ليكشف معدنه الحقيقى ويزيده إيماناً....
فالخطاء هنا أحتساب ان الحياة هى اختبار واحد ..لا بل هى ملايين الأختبارات ...والكافر لا يُعطى فرصه واحده فقط ..بل ملايين الفرص..حتى النفس الأخير .
مثلاً ..شخص مثل برتراند راسل..عاش حياةً تتجاوز القرن من الزمان..وكان نابغة فى الرياضيات والمنطق ولا ينقصه اى عقل او حكمة..لكنه كان ملحداً..كافراً جاحداً لله....وقد اعطاه الله عمراً مديداً ولكن الكفر ليس حالةً نفسية سوف ينقلب بعدها إلى مؤمن ..او العكس ..بل هى هو أختيار وإرادة...فهؤلاء أمثال برتراند راسل لن ينفع معهم طول العمر فى شىء بتاتاً...إذ ان لو برتراند راسل عاش الف عام ..لن يصل إلى شىء مطلقاً..ولا تنتظر منه الإيمان...سيظل كافر لأنه اراد ذلك ..ولأن المائة عام ليست بهزيلة وليست القضية فى طول العمر او قصره مقارنة بأبدية العذاب ..بل القضية فى أستيفاء الفرصة كاملة وان الإنسان هذا أتيحت أمامه كل فرص الرجوع إلى الحق ولكنه لو صعد إلى السماء بسلم لن يؤمن..فهؤلاء من يقول عنهم الله فى كتابه العزيز
(وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ) [الأنعام : 28]. )
أى لو عادوا للدنيا فى اختبار مرةً اخرى لظلوا على ما كانوا عليه ..كفار فلن يفيدهم طول الامد ولا ان يعادوا مرة اخرى
فإرادة الكفر عندهم لا يمكن علاجها..لذلك لو أفترضنا مثلاً
أن برتراند راسل قد عاش 1000 عام...سيظل برتراند راسل ملحد ..مثل ماهو ملحد ..وسيأتى احدهم يعترض ايضاً على تعذيب برتراند راسل فى النار للأبد..ولكن الأمور لا تقاس بهذه الطريقة ..بل بإستيفاء هذا الإنسان لكل الفرصة المتاحة له..يتعلق الامر بحال القلب ومدى تشبعه بالكفر او تشبعه بالإيمان...فمن تشبع قلبه بالكفر ..لو رأى القمر مشقوق نصفين لن يؤمن ..ولو أرتفع من فوقه الجبل..او شق له البحر لن يؤمن . ولو كان موسى عليه السلام إبنه بالتبنى لن يؤمن .وسيقول أرنى الله جهراً..كما قال الماديون الاوائل ..ومن بعدهم الماديين الجدد..
أعتقد ان الأعتراض على العذاب الأبدى أعتراض سخيف ..ولا معنى له ..وسببه الحقيقى قصر نظر من يحكم بالظلم فيه ..والقياس الباطل ..والظن ان الحياة اشبه بإمتحانات الثانوية العامة وكمان بدون (ملحق!)...لا الحياة بها ملايين الأختبارات..وباب التوبة والرجوع للإيمان يفتح للإنسان فى كل دقيقة وحتى الرمق الأخير..ومن يقبضه الله على الكفر..لو أستمر فى الدنيا لظل كافراً مثل ما هو ....هذا بإستفاضه ما اراه فى هذه النقطة..ناهيك عن ان الكفر بصاحب هذه النعم الغير محدودة والتى لا مثيل لها ..لابد له من عقاب يساوى النعم الهائلة التى تم جحدها بيد الكافر..ابعدنا الله وإياكم من شر الكفر والنار

تحياتى
وأن الامور فى النهاية لا تتعلق بوجود الله من قريب او من بعيد ..فالأعتراض هذا يكون فى النقاش حول حجية الأديان وصحتها او عدم صحتها ..

طارق منينة
08-13-2011, 11:10 AM
يدافع بعض الكفار مثلا، في زمن ما وفي مكان ما، عن منظومتهم في الأخلاق النسبية، والقوانين البشرية الأكثر فردانية وحرية، ويدافعون عن ذلك دوما، بل يقررون ذلك في انتخابات ومقابلات ومعاملات وتحديات، ولو قيل لهم انكم تخربون العالم الانساني والاجتماعي كما هو الحال فانهم يقولون هذه هي اختياراتنا، ولو قعدوا مليون سنة فانهم سيخربونها اكثر وسيسفكون الدماء وينتهكون الاعراض بقوانينهم، وسيدافعون عن الشذوذ وحتى حرية ممارسة الجنس مع الحيوانات كما ان هناك قوانين في بعض البلدان تقرر ذلك، واذا قلت لهم مهما قلت ان هذا يعني موت الانسان وتعهيره وتفتيته وتفكيكه وجعله شيء لاشيء!، فسيقولون لك انت تنظر الى السلب من الحداثة ولكن انظر: الم نطعهم الطعام ونقيم السلام وينام الناس في امان وسلام!
وهم يدافعون عن ذلك ويقتلون الفطرة في الانسان والام تدافع عن حق ابنها في الشذوذ والعهر وبيع الجسد والتكسب منه وكذلك عن اقتصاد من هذا النوع فهذه هي حياتنا!
ويضيفون نحن افضل من الله ولانحتاجه ولانريده لقد مات الله في خيالنا فلما تريدون له عودة ، فليعد ولكن ليكون مكانه في لحظة خافتة في كاتدرائية مفرغة، او في مكان تعبدي يليق بجلاله بدون ان يمس حياتنا بقيمة او تشريع.
ان لنا الملك على الله وليس له!
ولو ترك لهم الامر كما يشتهون ويسعون لخلدوا هذا واقاموه وبذلوا كل شيء في اقامته. وحاربوا من يقاومه دوما وبلاهواده
فماذا يظن المرء بهؤلاء اذا اقبلوا عليه.. يغذيهم ويعشيهم ويقيم لهم سرادقات المتعة واستقبالات الحضارة السماوية التي يحاولون التواصل معها!،أ ويفرد لهم مكانا في الكون لفرادتهم في الوجود وميزتهم على الخلائق!
طبعا كلامي هذا انما نقاشا مع من يفعلون الجزائم الانسانية..ثم يقولون حتى لو وُجد، فإن لنا الحظوة والمكانة عنده، فنحن اهل حضارة راقية مترقية ويناسبنا الحضور في السماء!

بو عبدالله
08-13-2011, 07:00 PM
يدندنون حول هذه الأمور رغم تكرار الإجابة على هذا
لا لشيء سوى لمحاولة الرد على صفة الرحمة
وبالتالي الانتصار للإلحاد .

أبو القـاسم
08-13-2011, 07:08 PM
شكر الله لأخي عبد الغفور على اختياره المسدد والإضافات الجميلة للأخ المرسي والأستاذ طارق منينة
وإذا سألت أحدهم : هل تترك الإلحاد لو لم تكن النار أبدية ,ينكص على عقبيه ويفرّ ويحيد ..
فتعلم أن القضية عنده ليست حقا وباطلا..وإنما تشويش وتشغيب لا غير

متروي
08-13-2011, 07:38 PM
بالنسبة لي هذه القضية لا تشغلني أبدا فهي قضية ثانوية جدا فما دمت أمنت بوجود الله عز وجل و بصدق الرسول صلى الله عليه وسلم فقد صدقت بكل ما قاله الله عز وجل فإذا حكم على الكافر بالخلود الأبدي فهو حق و عدل و من يعرف الحق و يحكم بالعدل غيره ؟؟؟

عائدة إلى الله
09-03-2011, 10:51 AM
رد موجز ومقنع أخي ..
بوركت جهودك

ولكن السؤال هو لم يدع الملاحدة والادينيون وإخوانهم الأصل ويبحثون في قشور الأمور ... عجيب

ibrhim ali
09-03-2011, 08:18 PM
قرأت كتابا منذ عشرين عاما تقريبا ....أظنة حادى الأرواح إلى بلاد الأفراح...أو الروح...لاأتذكر قال ابن القيم كلاما رائعا فى هذة المسألة: إن صدق الوعد ممدوح ...وعدم صدق الوعيد...عفو ومكرمة.....بل قال بعد فترة يصير للكافر طبيعة تتلذذ بالنار كما يتلذذ المسلم بالجنة وذكر أيضا بعد أن يدخل المسلم الجنة والكافر النار ....لاتسأل ....فالله عز وجل لايسأل(بضم الياء) عما يفعل وهم يسئلون.....فالسادة الساديون ...كفوا ألسنتكم...ودع الخلق للخالق....فى النهاية المسلم والمشرك خلقة وصنعتة....

حسن المرسى
09-03-2011, 08:36 PM
قرأت كتابا منذ عشرين عاما تقريبا ....أظنة حادى الأرواح إلى بلاد الأفراح...أو الروح...لاأتذكر قال ابن القيم كلاما رائعا فى هذة المسألة: إن صدق الوعد ممدوح ...وعدم صدق الوعيد...عفو ومكرمة.....بل قال بعد فترة يصير للكافر طبيعة تتلذذ بالنار كما يتلذذ المسلم بالجنة وذكر أيضا بعد أن يدخل المسلم الجنة والكافر النار ....لاتسأل ....فالله عز وجل لايسأل(بضم الياء) عما يفعل وهم يسئلون.....فالسادة الساديون ...كفوا ألسنتكم...ودع الخلق للخالق....فى النهاية المسلم والمشرك خلقة وصنعتة....
الأخ المكرم .. إبن القيم كان يسرد أدلة الفريقين ..
والقول بأن إخلاف الوعيد مكرمة وإخلاف الوعد مذمة لا يستقيم ..
فالله جعل النار .. وعداً ووعيداً ..
قال الملك :
قل أفأنبئكم بشر من ذلكم النار وعدها الله الذين كفروا وبئس المصير
وقال : وبشر الذين كفروا بعذاب أليم ..

وقولك هذا ..
ل قال بعد فترة يصير للكافر طبيعة تتلذذ بالنار كما يتلذذ المسلم بالجنة
يخالف نص القرأن
قال الملك :
والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها
وقوله تعالى : مأواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيرا

نيوتن
09-04-2011, 12:56 AM
والسبب في ذلك أن المؤمن ينوي أن يطيع الله أبدا ، فجوزي بالخلود جزاء نيته ، والكافر كان عازما وناويا الكفر أبدا فجوزي بنيته ، قال تعالى : (وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ) [الأنعام : 28]. )



قد يكون المؤمن نوى الايمان للأبد لأنه يعتقد أنه سيعيش بعد الموت، لكن كيف سينوي الملحد الكفر للأبد وهو يعتقد أن كل شيء سينتهي بالموت؟!

أبو القـاسم
09-04-2011, 01:07 AM
لكن كيف سينوي الملحد الكفر للأبد وهو يعتقد أن كل شيء سينتهي بالموت؟!
1-الملحد لا يعتقد أن كل شيء ينتهي بالموت ..هذه عقيدته المعلنة , لا الحقيقية..وفي محطات حياته كثير من المواقف التي تبين كذب ما يعلنه ..فنحن لا نسلم بهذه المقدمة التي غالطت بها نفسك والقراء
2-وأيضا إن كان الموت هو آخر شيء عنده ..فهذا أبد بالنسبة له..لأنه أصر على الكفر إلى آخر شيء بدليل انه لو عاش 1000 سنة فإنه ينوي ان يبقى ملحدا ,وهكذا ,فرجح ما يعلم -على أقل تقدير- أنه الطريق غير الأسلم عنادا ومكابرة
3-وهذا الذي في الموضوع وجه من وجوه الرد ..لا كل أوجهه ..

مستفيد..
09-04-2011, 01:10 AM
مغالطة سيد نيوتن !
نية الكافر لا تكون كنية المسلم..لا يستويان..فنية المسلم نفسها طاعة..اما نية الكافر فتكون بإصراره على المعصية ما دام حيا أي حتى لو أمد الله عمره أبدا فسيعصي الله أبدا..فتلك نيته..

نيوتن
09-04-2011, 01:37 AM
1-الملحد لا يعتقد أن كل شيء ينتهي بالموت ..هذه عقيدته المعلنة , لا الحقيقية..وفي محطات حياته كثير من المواقف التي تبين كذب ما يعلنه ..فنحن لا نسلم بهذه المقدمة التي غالطت بها نفسك والقراء
2-وأيضا إن كان الموت هو آخر شيء عنده ..فهذا أبد بالنسبة له..لأنه أصر على الكفر إلى آخر شيء بدليل انه لو عاش 1000 سنة فإنه ينوي ان يبقى ملحدا ,وهكذا ,فرجح ما يعلم -على أقل تقدير- أنه الطريق غير الأسلم عنادا ومكابرة
3-وهذا الذي في الموضوع وجه من وجوه الرد ..لا كل أوجهه ..

1- زعم لا يقوم على دليل.
2- عمر الانسان محدود وهذا ليس "أبد" طال أم قصر.
3- وأنا رددت على الموضوع!

أبو القـاسم
09-04-2011, 02:20 AM
1-من الأدلة,اعترافات كثير منهم ..كاعتراف بول سارتر الوجودي الملحد المر, قبل موته وغيره وكذا اعترافاتهم بين سطورهم التي تدل على حيرتهم النفسية وتناقضهم العقلي,والإلحاد نفسه ليس عليه دليل ..فهو مجرد امتثال حالة من النفي للحقائق نشات لأسباب معروفة ,وقد كذّب غير واحد من العلماء مثل فرتز الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء ظاهرة الإلحاد في الغرب.وقال إنه ندر أن يعرف ملحدا حقيقيا , ومن الأدلة مجيئكم هنا ..ولكن تضحّون بأماكن العربدة والفجور التي هي مكانكم الطبيعي وتأتون هنا ..
2-لم تفهم النقطة ..فساء تعليقك عليها
3-لم ترد ..ولن تفعل ..

أبو القـاسم
09-04-2011, 02:31 AM
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=28437
هذا في بيان نتف من الحيرة المذكورة ..

نيوتن
09-05-2011, 12:54 AM
1- مجرد كلام وآراء لا تصلح كدليل.
2- قلت "وأيضا إن كان الموت هو آخر شيء عنده ..فهذا أبد بالنسبة له..لأنه أصر على الكفر إلى آخر شيء" تزعم أن العمر المحدود أبد ثم تتهمني بعد الفهم!!
3- وجهة نظرك

مستفيد..
09-10-2011, 11:58 PM
2- قلت "وأيضا إن كان الموت هو آخر شيء عنده ..فهذا أبد بالنسبة له..لأنه أصر على الكفر إلى آخر شيء" تزعم أن العمر المحدود أبد ثم تتهمني بعد الفهم!!

قلنا أن تلك نيته أي الإصرار على الكفر حتى آخر شيء وبما أن في مفهوم النية لا وجود لآخر شيء إذن فنيته هي الإصرار على الكفر إلى ما لا نهاية ولا معنى لما عبرتَ عنه ب "بالنسبة له "..إذ لو أمد الله عمره أبدا فسيعصي الله أبدا ..هذه هي المعصية التي لو تمكن منها الكافر لأتاها..إذن فهي نية خالصة..

عبدالله الشهري
09-11-2011, 12:18 AM
الكفر بالمطلق (أي الله المطلق في جلاله وعظمته)، كفر مطلق، وجزاء الكفر المطلق ما يوازيه وهو العذاب المطلق، ويكفي للكفر كي يكون مطلقاً أن يُقدح في المطلق (أي مطلقية جلال الله وقدره) بأدنى قادح.
أما الإيمان بالمطلق (أي الله مطلق الجلال)، فلا يلزم منه أن يكون إيماناً مطلقاً، ولكنه مُطلق إيمان، ولذلك الثواب المطلق هنا - أي الخلود في الجنة - ليس مقابل الإيمان فقط لأنه لا يمكن أن يكافيء لا تناهي الله في قدره وجلاله، ولذلك استحقاق المؤمنين للخلود في النعيم إنما هو فضل من الله عليهم، والسبب مطلق الإيمان، لا الإيمان المطلق، أما جزاء الكافر فعدل (جزاء سيئة بمثلها) لأن الإساءة مع الله لا تقاس بالإساءة مع غيره، لأن القدح في قدر الأول (الله) ليس كالقدح في قدر الثاني (غيره)...(وما قدروا الله حق قدره)، فالأول (أي الخالق) مطلق - أي مطلق الكمال والجلال - والثاني (أي كل ما سواه) ناقص. من هنا كان القدح في الأول بأدنى قادح يسلب الخالق كماله بخلاف من دونه فإن القدح بأعظم قادح في الناقص أهون من القدح في الكامل بأدنى قادح، ومن هنا استوجب القدح في الكامل المطلق أثراً وجزاءً يوازي القدح القبيح، فمن سلب الله كماله استوجب عكس ما يجب لله، سواء بسواء، أي استوجب كمال العذاب ممثلاً بالخلود في أقسى أنواع الألم (لا يموت فيها ولا يحيا)، لأن الخلود في العذاب ومطلقية جلال الله مشتركان من جهة لانهائيتهما، وهذا التقابل مقتضى العدل.

أبو القـاسم
09-21-2011, 10:36 PM
1- مجرد كلام وآراء لا تصلح كدليل.
2- قلت "وأيضا إن كان الموت هو آخر شيء عنده ..فهذا أبد بالنسبة له..لأنه أصر على الكفر إلى آخر شيء" تزعم أن العمر المحدود أبد ثم تتهمني بعد الفهم!!
3- وجهة نظرك
1-العبرة بالتفنيد لا بمجرد النفي ..فهذا مقدور لكل أحد
2-نعم لم تفهم ..لأن المقصود أنه يبين له الحق ولا يتبعه ,ويقر به في نفسه ولا يلزمه أو يدرك انقطاعه عن الحجة ولا يؤوب ..وتأتيه الفرص فيتنكبها ,فهذه وغيرها أمارة نيته التي استبعد منها أي احتمال للتفكير بأن يتبع الحق متى ظهر له ولا يلزم أن يقول انا نويت أن أكفر للأبد ,
فمثل هذا ,حتى لو وقع في العذاب ثم رد إلى الدنيا لعاد ,ونرى في الدنيا أمثلة تشبه ذلك :كأن يشرف المرء على الموت وقد أسرف على نفسه قبل ,ثم إذا عادت إليه عافيته عاد لضلاله القديم
3-أكرر هذا وجه من وجوه الجواب فإذا فاتك دركه فثم غيره ,فمن ذلك مثلا ما رد به الأستاذ الشهري وفقه الله تعالى , ومن الوجوه: أن الكفر بالله مع قيام الحجة على صاحبها وبلوغ الرسالة :جريمة لا حد لها على ما قضى الله الملك بعلمه في ملكه ,فعدم استيعاب أحد للعقوبة : لا يبطل من وضعها ..,وإنما هو جهل بحقيقة الرب سبحانه ,وما يليق له وبه ..فجهل الجاهلين مثلك ليس حجة على من يعلم