المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محنة العقل فى قانون البقاء للاصلح!!!



أحمد مناع
08-13-2011, 11:03 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الاخوة الافاضل ......

قرأت الكثير من الانتقادات التى وجهت لنظرية التطور ....لكن من وجهة نظرى أرى أقوى أنتقاد وجهة لتلك النظرية هو السؤال عن" القدارت العقلية للانواع"...وذلك لكون هذا السؤال بسيط جدا يفهمه المختص وغير المختص كما أنه ملاحظ عن طريق المشاهدة الحسية .....ورغم بساطة هذا السؤال فان مؤلف كتاب "أصل الانواع" عجز تماما عن الرد عليه و أكتفى بأنه يملك أجابات ولكنها غير مقنعة وبالتالى لا فائدة من عرضها ...واليكم ايها الافاضل السؤال ثم نتبعه برد السيد "داروين"
.................................................. ...........

السؤال

إذا كان التطور يتجه دائماً نحو الأصلح، فلماذا لا نجد القوى العاقلة في كثير من الحيوانات أكثر تطوراً وارتقاءً من غيرها، ما دام هذا الارتقاء ذا فائدة لمجموعها ؟لماذا نجد أن الانسان هو الكائن العاقل الوحيد على ظهر الارض؟ ولماذا لم تكتسب القردة العليا من القوى العاقلة بمقدار ما اكتسبه الإنسان مثلاً خصوصا أذا كانوا ذو أصل مشترك؟


الاجابة من السيد "دراوين"

إننا لا ينبغي لنا أن نعثر على جواب محدود ومعين على هذا السؤال_لماذا الانسان هو الكائن العاقل الوحيد ؟_ إذا ما عرفنا أننا نعجز عن الإجابة عن سؤال أقل من هذا تعقيداً الا وهو لماذا لم تكتسب القردة العليا من القوى العاقلة بمقدار ما اكتسبه الإنسان؟ ........أقرأ ما قاله بالحرف الواحد :

http://www7.0zz0.com/2011/06/27/11/421372564.jpg


المصدر / كتاب أصل الانواع ..تأليف /تشارلز داروين... ص359...ترجمة /مجدى محمود المليجى ...تقديم /سمير حنا صادق ...الناشر /المجلس الاعلى للثقافة/مصر... الطبعة الاولى 2004م



وصدق الله العظيم حين قال ""وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ "...... ثم يختم الله تعالى الاية بقوله "ُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لَّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ"و أيضا قول الله تعالى " أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ "

فهل عقلت عزيزى الملحد ما جاء فى ايات التسخير تلك .. ألم تشاهد ببصرك وتدرك بعقلك بأن الله هو الذى سخر لنا جميع ما فى الارض من حيوانات، ونبات، وجمادات، فجميع ما في الأرض، مسخر لبني آدم، حيواناتها، لركوبه، وحمله، وأعماله، وأكله، وأنواع انتفاعه، وأشجارها، وثمارها، يقتاتها...وليس للصدفة أو الطبيعة لها أى دخل فى هذا التسخير ...ثم هل فهمت المغزى من قول الله تعالى " إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون"..أن فى ذلك التسخير لعلامات ودلالات على أنه لا إله لكم غيره و أنه لدليل أخر على وجوده لقوم يتفكرون في آيات الله وحججه وأدلته ، فيعتبرون بها ويتعظون إذا تدبروها ، وفكروا فيها.....عزيزى الملحد فكر من جديد :emrose: