المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سهمٌ خائب من سهام الالحاد



أبو يحيى الموحد
09-01-2011, 09:45 PM
لو تتبعنا مناظرات الاخوة مع الملاحدة في المواضيع التي يتقيؤن فيها بما عندهم من شبهات و خزعبلات ....فسنرى بأن المهاجم غالبا او دائما ما يكون هو الملحد...أقصد....
لماذا يبدأ الملحد دائما بالطعن في الأدلة والبراهين المستفيضة في وجود الحق سبحانه؟ و لماذا يكون هو البادئ في الطعن في شرائع الاسلام و مبادئه ؟
يعني لماذا يكون المؤمن دائما الذي يجب عليه الرد على الشبهات التي يلقيها الكفار سواء ضد وجود الله سبحانه او ضد الاسلام و اهله؟
نحن نعلم بأن دين الالحاد متهافت و هش.... والخرافات المتراكمة في جنباته اكثر من ان تحصى....اذا فعلى الملحد اولا بأن يقوم بدرء التساؤلات العديدة التي تدور حول الحاده....فنحن عندنا الايات المنتشرة في الارض والسموات.... وعندنا الرسل والانبياء بمعجزاتهم المتواترة..و غيرها الكثير الكثير..فماذا عندهم هم؟؟ سجل المتحجرات الزاخر الذي يكفي لهدم حضارة الالحاد ؟؟؟؟ ام الكون المستقر؟؟؟ ام السلوك الواعي للكائنات؟؟؟
فيستطيع المؤمن أن يحصر الملحد في مجموعة من التساؤلات التي لن يجد لها جوابا....حينها يُلزمه في اسوء الاحتمالات بأن يتحول الى ((اللا ادرية)) اوالى ((اللادينية))....بعدها ....الله يهدي من يشاء الى صراط مستقيم

سمير وهبه
09-03-2011, 02:23 PM
الأخ سلمة
الإخوة الأفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا بحث قصير قمت به في موضوع الإلحاد

البحث:
معنى لحد في الصحاح في اللغة العربية
"ألحد في دين الله أي حاد عنه وعدل"

يوجد الكافر ويوجد المشرك أما الملحد "المنكر لوجود الله" فلا وجود له إطلاقاً
ولم يتحدث عنه القرآن لأن الإلحاد يكون في جزئيات من آيات الله وليس في الذات الإلهية
وذروا الذين يلحدون في اسمائه "الأعراف 180"
انما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون اليه اعجمي "النحل 103"
ان الذين يلحدون في اياتنا "فصلت 40"

ان الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد ومن يرد فيه بالحاد بظلم نذقه من عذاب اليم " الحج 25 "

ولننظر لخلق الإنسان
الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الإِنسَانِ مِن طِينٍ (7) ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلالَةٍ مِّن مَّاء مَّهِينٍ (8) ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلا مَّا تَشْكُرُونَ (9) السجدة

نفخ الله فينا الروح ....... فما هي الروح؟
وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً (85) الإسراء

فالروح هي من أمر الله بمعنى أنها من عالم الأمر فهي آمرة .. ولكن تأمر بماذا؟
وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَهًا وَاحِدًا لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (31) التوبة
قُلْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (28)الأعراف
فالإنسان ولد مأمور بطاعة الله ومأمور بالابتعاد عن الفواحش من خلال الروح التي نفخت فيه وهو في بطن أمه
ويوضح رسولنا ذلك في حديث عن عبد الله بن مسعود "عن عَبْدُ اللَّهِقال: حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِصلى الله عليه وسلم وَهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ قَالَ : إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًاثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّيَبْعَثُ اللَّهُ مَلَكًا فَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ وَيُقَالُ لَهُ اكْتُبْعَمَلَهُ وَرِزْقَهُ وَأَجَلَهُ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِالرُّوحُ" البخاري ومسلم

وهذه الآية حجة على كل من يدعي الإلحاد
وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ (172) الأعراف

فهل بعد هذا سنصدق من يدعي الإلحاد بمعنى إنكار وجود الله
فالملحدين كذبة يخفون ما يعلمونه بالضرورة الربانية
وقد أمرنا الله بترك من يلحد بشيء من أسمائه
وَلِلَّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (180) الأعراف
والحمد لله رب العالمين

عائدة إلى الله
09-03-2011, 03:14 PM
أتمنى أن أشهد مناظرة كهذه ..

ولن تجد فيهم من يجرؤ , فكيف يجيب وهو يتشبع بالسخافات و يتقيء شبهات ؟