noname
09-10-2011, 05:24 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
بالتاكيد هذه المسألة تم الرد عليها في صفحات هذا المنتدى المبارك
ولكن احببت ان اكتب هذه المشاركة
عندما تحاصر الملحد بتعقيد الكائنات الحية يعطيك الوصفة السحرية العجيبة
انها شماعة الزمن ملايين الملايين من السنين
فقط مجموعة من المركبات العضوية بالاضافة بعد الصدفات العلمية ثم باضافة المكون السحري ملايين من السنين الغابرة عملية بطيئة و تأخد ملايين السنين وتتم بشكل تدريجي و تراكمي
وستحصل على كائنات حية
وكما قال هكسلي
ضع قردة امام لوحات المفاتيح واعطهم الوصفة السحرية (عامل الزمن) ستجد قصائد شكسبير مكتوبة
-----------------------
وهو لا يعلم ان الزمن عامل هدم وليس عامل بناء
فانصار التطور يعتقدون خطأ ان الزمن قادر على انجاز كل شىء، لذا فان جميع الأمور الخارقة، بل المعجزات التي تتطلب فرضية التطور حدوثها تحمل على اكتاف الزمن، وعندما تحاصرهم المعضلات (وما اكثرها )فان الملجأ معروف لديهم، وهوالزمن ...اذ يقولون ان التطور لم يحصل في آلاف السنين بل في مئات الملايين من السنين، أي يعتقدون خطأ انهم عندما يذكرون رقما هائلا من الشريط الزمني فان كل مسألة تعد محلولة ومفهومة -وهذا كما قلنا -جهل بمضمون القانون الثاني للديناميكا الحرارية .ان الزمن -وحده -هو عامل "هدم" وليس عامل "بناء " .أي انك ان تركت شيئا لحاله فانه يتفسخ ويتحلل ويفسد وينهدم،ولا يتحسن وضعه، ولكي تقوم بالمحافظة على أي شىء من التفسخ والتحلل فان عليك القيام باتخاذ تدابير خاصة فالقانون الثاني للديناميكا الحرارية يقول ان أي نظام مغلق (وهو أي نظام لا تخرج منه طاقة ولا تأتيه طاقة من الخارج )يسير نحو زيادة (الانتروبيا ) أي يسير نحو الموت، والكون باعتباره نظأما مغلقا يسير نحو زيادة الانتروبيا، أي إلى حالة تزداد فيها درجة عدم القدرة على الاستفادة من الطاقة لانه يسير نحو التعادل الحراري، أي إلى الموت البطىء .
أي ان علينا ان ننظر للزمن من ناحيتين :
1- ان كان الزمن مع وجود مخطط ومدبر فاننا نتوقع زيادة النظام .مثلا:عملية بناء بناية .ففي غياب المصمم والمهندس والعامل لا نتوقع انجاز البناء ولا تحول الطابوق والسمنت والحديد والالمنيوم والاسلاك ذاتيا إلى بناء مهما طال الزمن .وكذلك الحال مع البذرة مثلا، ففي غياب (البرمجة
programming )
الموجودة والمركوزة فيها لا يمكن انبات أي نبات، والبرمجة الموجودة في البذرة لايمكن ان تتشكل بنفسها عشوائيا وحسب القانون نفسه .
2- ان كان الزمن وحده من دون مخطط ولا مدبر ولا مصمم فانه عامل هدم وتحلل وفساد ).
وللفكاك من قيود القانون الثاني للديناميكا الحرارية التي تعيق الاتجاه نحو التطور يجب توفر هذه الشروط معا :-
1- ان يكون النظام نظأما مفتوحا open system
2- توفر طاقة قابلة للاستفادة منها Available energy
3- وجود برنامج يوجه النمو نحو التعقيدProgram to direct the growth in complexity
4- آلية تقوم بخزن وتحويل الطاقة الواردة Mechanism for storing and converting incoming energy
وبدون هذه الشروط سيصطدم التطور بالقانون الثاني للديناميكا الحرارية
يقول التطوري
J.H.Rush " :
In the complex course of its evolution ,life exhibits a remarkable contrast to the tendency expressed in the second law of thermodynamics.W here the second law expresses an irreversible progression toward increased entropy and disorder ,life evolves continually higer levels of order. The still more remarkable fact is that this evolutionary drive to greater order also is irreversible. Evolution does not go backward.
أي :
( في النمط المعقد لتطور الحياة فانها (أي الحياة )تبدي تناقضا واضحا مع الميل اوالنزعة التي يبديها القانون الثاني للديناميكا الحرارية .فهذا القانون الثاني يظهر ميلا لا يمكن عكسه (أو إرجاعه) نحو زيادة الانتروبيا ونحو زيادة الفوضى، بينما تتطور الحياة بشكل دائم نحو مستويات ارقى من النظام .والحقيقة الملفتة للنظر هي ان السير نحو زيادة النظام اكثر فاكثر هو أيضا عملية غير قابلة للتراجع، لأن عملية التطور لا تسير إلى الخلف ) ز)
انظر الى: J.H.Rush: "The dawn of life " Newyork :Signet,1962 p.35
اذن فهو يعترف بمعارضة القانون الثاني للديناميكا الحرارية للتطور ولكنه لا يقدم أي تفسير ولا أي حل لهذا التناقض، فهو يقول ان القانون الثاني يظهر ميلا لا يمكن التراجع عنه نحو زيادة الانتروبيا، ولكنه يعتقد ان التطور -من جانب آخر -يبدي أيضا ميلا لا يمكن التراجع عنه نحو زيادة النظام .
إذن كيف يمكن حل هذا التناقض؟...ليس امامه سوى الإقرار ضمنا ان القانون الثاني لا يسري على الحياة ...أي لا يسري على الأحياء .
ولكن دعونا ندقق الموضوع ونتفحصه، ولنسأل هذا الكاتب: أليست العمليات الحيوية الجارية في اجساد الكائنات الحية عمليات وتفاعلات كيميائية على درجة عالية من التعقيد؟...أم هي شئ آخر؟...شىء سحري مثلا لا يدخل ضمن أي قالب وضمن أي نطاق علمي ؟.
النتيجة : الزمن عامل هدم وليس عامل بناء ونمو واذدهار يعني زاد الطينة بلة
-------------------------------------------------
معظم المادة العلمية ماخوذة من كتاب اورخان محمد علي في الجزء الاول من مناقضة العلوم لنظرية التطور
بالتاكيد هذه المسألة تم الرد عليها في صفحات هذا المنتدى المبارك
ولكن احببت ان اكتب هذه المشاركة
عندما تحاصر الملحد بتعقيد الكائنات الحية يعطيك الوصفة السحرية العجيبة
انها شماعة الزمن ملايين الملايين من السنين
فقط مجموعة من المركبات العضوية بالاضافة بعد الصدفات العلمية ثم باضافة المكون السحري ملايين من السنين الغابرة عملية بطيئة و تأخد ملايين السنين وتتم بشكل تدريجي و تراكمي
وستحصل على كائنات حية
وكما قال هكسلي
ضع قردة امام لوحات المفاتيح واعطهم الوصفة السحرية (عامل الزمن) ستجد قصائد شكسبير مكتوبة
-----------------------
وهو لا يعلم ان الزمن عامل هدم وليس عامل بناء
فانصار التطور يعتقدون خطأ ان الزمن قادر على انجاز كل شىء، لذا فان جميع الأمور الخارقة، بل المعجزات التي تتطلب فرضية التطور حدوثها تحمل على اكتاف الزمن، وعندما تحاصرهم المعضلات (وما اكثرها )فان الملجأ معروف لديهم، وهوالزمن ...اذ يقولون ان التطور لم يحصل في آلاف السنين بل في مئات الملايين من السنين، أي يعتقدون خطأ انهم عندما يذكرون رقما هائلا من الشريط الزمني فان كل مسألة تعد محلولة ومفهومة -وهذا كما قلنا -جهل بمضمون القانون الثاني للديناميكا الحرارية .ان الزمن -وحده -هو عامل "هدم" وليس عامل "بناء " .أي انك ان تركت شيئا لحاله فانه يتفسخ ويتحلل ويفسد وينهدم،ولا يتحسن وضعه، ولكي تقوم بالمحافظة على أي شىء من التفسخ والتحلل فان عليك القيام باتخاذ تدابير خاصة فالقانون الثاني للديناميكا الحرارية يقول ان أي نظام مغلق (وهو أي نظام لا تخرج منه طاقة ولا تأتيه طاقة من الخارج )يسير نحو زيادة (الانتروبيا ) أي يسير نحو الموت، والكون باعتباره نظأما مغلقا يسير نحو زيادة الانتروبيا، أي إلى حالة تزداد فيها درجة عدم القدرة على الاستفادة من الطاقة لانه يسير نحو التعادل الحراري، أي إلى الموت البطىء .
أي ان علينا ان ننظر للزمن من ناحيتين :
1- ان كان الزمن مع وجود مخطط ومدبر فاننا نتوقع زيادة النظام .مثلا:عملية بناء بناية .ففي غياب المصمم والمهندس والعامل لا نتوقع انجاز البناء ولا تحول الطابوق والسمنت والحديد والالمنيوم والاسلاك ذاتيا إلى بناء مهما طال الزمن .وكذلك الحال مع البذرة مثلا، ففي غياب (البرمجة
programming )
الموجودة والمركوزة فيها لا يمكن انبات أي نبات، والبرمجة الموجودة في البذرة لايمكن ان تتشكل بنفسها عشوائيا وحسب القانون نفسه .
2- ان كان الزمن وحده من دون مخطط ولا مدبر ولا مصمم فانه عامل هدم وتحلل وفساد ).
وللفكاك من قيود القانون الثاني للديناميكا الحرارية التي تعيق الاتجاه نحو التطور يجب توفر هذه الشروط معا :-
1- ان يكون النظام نظأما مفتوحا open system
2- توفر طاقة قابلة للاستفادة منها Available energy
3- وجود برنامج يوجه النمو نحو التعقيدProgram to direct the growth in complexity
4- آلية تقوم بخزن وتحويل الطاقة الواردة Mechanism for storing and converting incoming energy
وبدون هذه الشروط سيصطدم التطور بالقانون الثاني للديناميكا الحرارية
يقول التطوري
J.H.Rush " :
In the complex course of its evolution ,life exhibits a remarkable contrast to the tendency expressed in the second law of thermodynamics.W here the second law expresses an irreversible progression toward increased entropy and disorder ,life evolves continually higer levels of order. The still more remarkable fact is that this evolutionary drive to greater order also is irreversible. Evolution does not go backward.
أي :
( في النمط المعقد لتطور الحياة فانها (أي الحياة )تبدي تناقضا واضحا مع الميل اوالنزعة التي يبديها القانون الثاني للديناميكا الحرارية .فهذا القانون الثاني يظهر ميلا لا يمكن عكسه (أو إرجاعه) نحو زيادة الانتروبيا ونحو زيادة الفوضى، بينما تتطور الحياة بشكل دائم نحو مستويات ارقى من النظام .والحقيقة الملفتة للنظر هي ان السير نحو زيادة النظام اكثر فاكثر هو أيضا عملية غير قابلة للتراجع، لأن عملية التطور لا تسير إلى الخلف ) ز)
انظر الى: J.H.Rush: "The dawn of life " Newyork :Signet,1962 p.35
اذن فهو يعترف بمعارضة القانون الثاني للديناميكا الحرارية للتطور ولكنه لا يقدم أي تفسير ولا أي حل لهذا التناقض، فهو يقول ان القانون الثاني يظهر ميلا لا يمكن التراجع عنه نحو زيادة الانتروبيا، ولكنه يعتقد ان التطور -من جانب آخر -يبدي أيضا ميلا لا يمكن التراجع عنه نحو زيادة النظام .
إذن كيف يمكن حل هذا التناقض؟...ليس امامه سوى الإقرار ضمنا ان القانون الثاني لا يسري على الحياة ...أي لا يسري على الأحياء .
ولكن دعونا ندقق الموضوع ونتفحصه، ولنسأل هذا الكاتب: أليست العمليات الحيوية الجارية في اجساد الكائنات الحية عمليات وتفاعلات كيميائية على درجة عالية من التعقيد؟...أم هي شئ آخر؟...شىء سحري مثلا لا يدخل ضمن أي قالب وضمن أي نطاق علمي ؟.
النتيجة : الزمن عامل هدم وليس عامل بناء ونمو واذدهار يعني زاد الطينة بلة
-------------------------------------------------
معظم المادة العلمية ماخوذة من كتاب اورخان محمد علي في الجزء الاول من مناقضة العلوم لنظرية التطور