المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا تقولون في هذه المقولة ؟؟؟



أبو يحيى الموحد
09-29-2011, 02:00 AM
ما قولكم في هذه المقولة ؟ .......:


لو تأملنا سبب ضلال بني ادم في الاصول والفروع لوجدنا اغلبه يأتي عن عدم تصديق بالحق لا عن تصديق بالباطل.

أبو عثمان
09-29-2011, 02:05 AM
رأيي ..
مجرد رأي قابل للصواب والخطأ فلست متأكداً
ان صيغة هذه العبارة غير صحيحة اصلاً , لانك اذا صدقت بالحق فقد كذبت الباطل , وان صدقت الباطل فقد كذبت الحق
فالنصراني مثلاً يعلم بالضرورة ان الاسلام دين باطل , علمُهُ هذا مبني على تصديقه بالحق (في نظره), والمسلم العكس
تقبّل مروري :o:
السلام عليكم

mohamed77
09-29-2011, 02:32 AM
نعم ارى ان الجمله صحيحه

فلا احد يستطيع الجزم بصحه الباطل

المطمئن بالله
09-29-2011, 02:42 AM
انا ارى ان العبارة تعني معنى كبير الا وهو ان سبب الضلال ياتي من عدم ايمان الناس بالحق لا عن ايمانهم بالباطل
معنى العبارة
ان الباطل لا تصديق له ولا احتمال لان يثني الناس عن الايمان لذا ارى
ان سبب ضلال كل الناس ينتج عن عدم ايمانهم بالحق وليس عن ايمانهم بالباطل لان الباطل لا ايمان له لانه ضياع وتخبط

أبو يحيى الموحد
09-30-2011, 12:47 AM
جزاكم ربنا خيرا يا اخوة لإثراء الموضوع ....
اخواني ...لنضرب مثلا للتقريب
الملحد الجاحد اخذ نظرية التطور ذريعة ليُكذب قصة الإيمان ...فكان تصديقه لخرافات دارون هي تحصيل حاصل و فرض امر واقع بعد ان رفض الايمان و نفى الرجوع الى الملك الديان....فلا خيار اخر امامه ....إما دارون و دواكنز ....او ايمان بالله و ملائكته وكتبه ورسله و اليوم الاخر , اي الاسلام ..بعد ان اُقصيت جميع الملل و النحل والاديان بسبب امتلائها بالخرافات والتناقضات

عبدالله الشهري
09-30-2011, 01:02 AM
عبارة صحيحة متينة يشهد لها ظاهر القرآن (فماذا بعد الحق إلا الضلال) ، أي من لم يصدق بالحق فليس بعده إلا الباطل، فكان الإنحراف أولاً بسبب الإعراض عن الحق، ثم لما أعرض من أعرض عن الحق، لم يبق له إلا الباطل، وهو بالخيار. ومثله قوله تعالى (ومن اظلم ممن ذكّر بآيات ربه فأعرض عنها) ، أي أعرض عن الحق فهذا هو سبب الإنحراف ابتداءً، وقال أيضاً (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا)، فجعل الإعراض عن الحق هو أساس ما بعده من شقاء، وقال تعالى (فمن أظلم ممن كذب بآيات الله وصدف عنها) أي كذّب بالحق وأعرض عنه، وقال الله تعالى حكاية عن قوم هود عليه السلام (وما نحن لك بمؤمنين)، وهذا إعراض تام عن الحق، وقال أيضاً (وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون)، وهذه الآية جامعة للمعنى المذكور، فالتكذيب - وهو أقبح أنواع الإعراض - هو سبب ضلال الأولين، وأيضاً الآخرين، والشواهد كثيرة.