أبو يحيى الموحد
10-10-2011, 10:21 PM
كنت قد كتبت قبل ايام هذا الموضوع:
اخوتي اخوة التوحيد
انا كنت شابا ملتزما جدا في فترة من حياتي ثم تعرضت بعدها لشبهات كادت ان تذهب بإيماني لكن بفضل الله الذي اراني من اياته العظيمة و ارسل لي البراهيين البينات زالت الشبهات المقيتة عني بالتدريج وبالصبر والحمد لله , ثم الحمد لله بأني وصلت من التيقن والايمان بحيث لا تؤثر بي الشبهات او وكأني قد تلقحت ضدها فكلما اتني شبهة تريثت حتى فتحها الله علي او وجدت ردا مفحما لها في هذا المنتدى العظيم....
والان ... هناك مشكلة بسيطة ...و هي...
عندما ارى او اقرأ عن شخص فقد ايمانه و قد مل من الحياة و دخل في دوامات الشك القاتلة التي مررتُ بها حينها يخوفني الشيطان من خاتمتي و يوسوس لي و يقول من المحتمل ان اكون مثله و تعود لي تلك الايام المريرة فيضيق صدري و اتكأب و اشعر بالملل.....ويتشوش عقلي قليلا و افقد تركيزي على الايات والبراهين التي امامي عن الدين الحق لكن اعود بعد فترة بفضل الله و جوده وكرمه الى الجادة و استرجع قواي شيئا فشيئا.
الان
من يجد لنا حلا مثاليا مجربا لدرء هذه الخطة الماكرة لأبليس اعاذنا الله منه...... وله منا دعوة في صلاة الوتر
ثم كتبت هذا الرد بعد مرور الازمة :
لقد كانت هذه تجربة نافعة لي و احببت ان اذكر لكم شعورا راودني فتخيلت هذا الشعور لو يراود ملحدا ماذا يفعل؟؟
كان اخر يوميين قاسيين علي نوعا ما حيث كنت مشوشا ولا اقدر على التركيز لكن الذي فعلته 3امور نفعت بمجموعها:
1- التجأت الى الباري جل شأنه توسلا في صلاة الفجر و في باقي الصلوات.
2- التزمت بأركان و شرائع الاسلام و تشبثت بها على الرغم من التشويش و الهم و الحزن الشديدين و على الرغم من وسوسة الشيطان و محاولته احباط معنوياتي.
3- قمت بفتح الموضوع في هذا المنتدى الكبير الذي هو مقبرة الشبهات و راسلت بعض الاخوة والاساتذة فكان هذا سببا قويا في درء الشبهة....والحمدلله اليوما عصرا بينما كنت في العيادة و قبل صلاة المغرب بقليل وعلى حين غرة شعرت و كأن قلبي قد انشرح و فارقتني تلك الهجمات الشيطانية , حيث لم اكن استطيع ان اركز على الايات و البينات الربانية خلال هذه الفترة و كم كنت احاول جاهدا ان اُسمع قلبي و اُبَصر عيني على ايات الله في السموات والارض كان يصيبني الاعياء او التشويش وضيق الصدر, والحمد لله الان وكأن عقلي قد انفتح ....
وهذه نصيحة قيمة جدا اقدمها لجميع اخواني:
لكل من يصيبه مثل هذه الافكار والتشويشات اول شيئ عليه ان يفعله هو ان لا ينهار , و ان يتمالك نفسه , و ليقم بالخطوات الثلاثة اعلاه, و الاهم من كل ذلك ان لا يستعجل النتيجة .
الفائدة الاعظم والتي قد استيقنتها اليوم عين اليقين هي:
ان هذه الافكار والوساوس هي هجمات منظمة من الشيطان (القرين) واكبر دليل على ذلك انه حاول جاهدا ان يُسقطني ارضا خلال هذه الفترة فلما رأى التجائي الى الاسباب و ربها , وكأنه قد اصابه اليأس ففارقني وهرب , يعني خلال لحظات معينة ولدت من جديد! , العجيب انه قبل دقائق كان ينفث , ثم توقف فجأة مما يدل على انه من فِعل فاعل , وإلا كيف طارات كل هذه الوساوس والافكار بين لحظة و لحظة؟
ثم تفكرت و قلت , حسنا , ماذا يفعل الملحد اذا اصابه هذا العمى عن ايات الله ؟ طبعا لا يلتجأ الى الله و لا يعترف بشيطان او قرين فيسترسل في افكاره و يصبح اعمى و اصم بشكل دائم لا تنفعه الايات ولا البراهين, وهذا احساس مرير قد شعرت به لفترة , فلم اكن ارى ايات الله ولا اتأثر بكلامه ((استغفره واتوب اليه)) و لم اكن استطيع تخيل جنة او نار او ملائكة او حتى الجن الذين لي معهم حكايات و حكايات,و والله قلت في نفسي لو الان رأيت اكبر معجزة من ربي لم اكن لآمن بها, تخيلت لو اني قد رأيت الملائكة بأجنحتهم لقلت هذا خداع او شيئ مصنوع او مخلوق غريب!!! , هذا العمى و الغُلف لو استسلم امامه الانسان لحطم اركانه وكيانه , فتخيل حال الملحد هكذا على طول !! يعني غشاوة دائمية و عمى مستمر , والله العظيم لن يؤمن حتى لو جعلت الشمس كرة في يده !!
اسأل الله لي و لكم و لجميع المسلمين الهداية والصبر و انشراح الصدر...امين
اخوتي اخوة التوحيد
انا كنت شابا ملتزما جدا في فترة من حياتي ثم تعرضت بعدها لشبهات كادت ان تذهب بإيماني لكن بفضل الله الذي اراني من اياته العظيمة و ارسل لي البراهيين البينات زالت الشبهات المقيتة عني بالتدريج وبالصبر والحمد لله , ثم الحمد لله بأني وصلت من التيقن والايمان بحيث لا تؤثر بي الشبهات او وكأني قد تلقحت ضدها فكلما اتني شبهة تريثت حتى فتحها الله علي او وجدت ردا مفحما لها في هذا المنتدى العظيم....
والان ... هناك مشكلة بسيطة ...و هي...
عندما ارى او اقرأ عن شخص فقد ايمانه و قد مل من الحياة و دخل في دوامات الشك القاتلة التي مررتُ بها حينها يخوفني الشيطان من خاتمتي و يوسوس لي و يقول من المحتمل ان اكون مثله و تعود لي تلك الايام المريرة فيضيق صدري و اتكأب و اشعر بالملل.....ويتشوش عقلي قليلا و افقد تركيزي على الايات والبراهين التي امامي عن الدين الحق لكن اعود بعد فترة بفضل الله و جوده وكرمه الى الجادة و استرجع قواي شيئا فشيئا.
الان
من يجد لنا حلا مثاليا مجربا لدرء هذه الخطة الماكرة لأبليس اعاذنا الله منه...... وله منا دعوة في صلاة الوتر
ثم كتبت هذا الرد بعد مرور الازمة :
لقد كانت هذه تجربة نافعة لي و احببت ان اذكر لكم شعورا راودني فتخيلت هذا الشعور لو يراود ملحدا ماذا يفعل؟؟
كان اخر يوميين قاسيين علي نوعا ما حيث كنت مشوشا ولا اقدر على التركيز لكن الذي فعلته 3امور نفعت بمجموعها:
1- التجأت الى الباري جل شأنه توسلا في صلاة الفجر و في باقي الصلوات.
2- التزمت بأركان و شرائع الاسلام و تشبثت بها على الرغم من التشويش و الهم و الحزن الشديدين و على الرغم من وسوسة الشيطان و محاولته احباط معنوياتي.
3- قمت بفتح الموضوع في هذا المنتدى الكبير الذي هو مقبرة الشبهات و راسلت بعض الاخوة والاساتذة فكان هذا سببا قويا في درء الشبهة....والحمدلله اليوما عصرا بينما كنت في العيادة و قبل صلاة المغرب بقليل وعلى حين غرة شعرت و كأن قلبي قد انشرح و فارقتني تلك الهجمات الشيطانية , حيث لم اكن استطيع ان اركز على الايات و البينات الربانية خلال هذه الفترة و كم كنت احاول جاهدا ان اُسمع قلبي و اُبَصر عيني على ايات الله في السموات والارض كان يصيبني الاعياء او التشويش وضيق الصدر, والحمد لله الان وكأن عقلي قد انفتح ....
وهذه نصيحة قيمة جدا اقدمها لجميع اخواني:
لكل من يصيبه مثل هذه الافكار والتشويشات اول شيئ عليه ان يفعله هو ان لا ينهار , و ان يتمالك نفسه , و ليقم بالخطوات الثلاثة اعلاه, و الاهم من كل ذلك ان لا يستعجل النتيجة .
الفائدة الاعظم والتي قد استيقنتها اليوم عين اليقين هي:
ان هذه الافكار والوساوس هي هجمات منظمة من الشيطان (القرين) واكبر دليل على ذلك انه حاول جاهدا ان يُسقطني ارضا خلال هذه الفترة فلما رأى التجائي الى الاسباب و ربها , وكأنه قد اصابه اليأس ففارقني وهرب , يعني خلال لحظات معينة ولدت من جديد! , العجيب انه قبل دقائق كان ينفث , ثم توقف فجأة مما يدل على انه من فِعل فاعل , وإلا كيف طارات كل هذه الوساوس والافكار بين لحظة و لحظة؟
ثم تفكرت و قلت , حسنا , ماذا يفعل الملحد اذا اصابه هذا العمى عن ايات الله ؟ طبعا لا يلتجأ الى الله و لا يعترف بشيطان او قرين فيسترسل في افكاره و يصبح اعمى و اصم بشكل دائم لا تنفعه الايات ولا البراهين, وهذا احساس مرير قد شعرت به لفترة , فلم اكن ارى ايات الله ولا اتأثر بكلامه ((استغفره واتوب اليه)) و لم اكن استطيع تخيل جنة او نار او ملائكة او حتى الجن الذين لي معهم حكايات و حكايات,و والله قلت في نفسي لو الان رأيت اكبر معجزة من ربي لم اكن لآمن بها, تخيلت لو اني قد رأيت الملائكة بأجنحتهم لقلت هذا خداع او شيئ مصنوع او مخلوق غريب!!! , هذا العمى و الغُلف لو استسلم امامه الانسان لحطم اركانه وكيانه , فتخيل حال الملحد هكذا على طول !! يعني غشاوة دائمية و عمى مستمر , والله العظيم لن يؤمن حتى لو جعلت الشمس كرة في يده !!
اسأل الله لي و لكم و لجميع المسلمين الهداية والصبر و انشراح الصدر...امين