المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ليه السلفيين(هكذ عاملين مشاكل بلامشاكل مع احترامنا للشيوخ كافة ولكن...



طارق منينة
11-05-2011, 10:31 AM
ثورة مصر لم تنجح وهي كالحلة بلاغطاء
لانعتقد صحة الانتخابات البرلمانية ولا الشورى ولا الرئاسة وانما ذلك يتم ببيعة الاصلح في هذه الامة
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=yOIzvEekPd0#!

أهل الحديث
11-05-2011, 10:35 AM
عنوان لطيف أخي الكريم طارق ، بارك الله فيك .

طارق منينة
11-05-2011, 10:44 AM
اكرمك الله، حاولت ان اتوازن في العنوان ولكني كتبته بلغة الشارع ولغة المُعارض ولغة التيارات الاخرى ولغتي الخاصة ايضا
والسؤال لما هذا ، ولما في ميدان التحرير، ولما يقال وكأنه هو موقف السلفيين،
ثم هناك مواقف عجيبة في الساحة ومن بعض كبار السلفيين مثل الشيخ الكريم احمد النقيب في مسائل اخيرة ومثل كلمات الشيخ ابو الاشبال حفظهم الله وحماهم
ويبقى السؤال المضمر: ولكن...لما.. وكيف...ومن قال هذا؟

طارق منينة
11-05-2011, 10:51 AM
المثير ان الجميع تقريبا اتفق على الانتخابات وخوضها وانها اداة من ادوات الاختيار.. وفي لحظة احتفالية، لو صح التعبير، يأتي الشيخ ويقدم نفسه على انه هو من دعا الشيخ حازم ابو اسماعيل للترشح(وهي حسنة عظيمة ولاشك) وقبول الشيخ لذلك، ثم يقول انه لايعتقد بصحة طريق الانتخابات لان البيعة هي الحق.
وكأنه لاطريق الا طريق البيعة وكأنها منصوص عليها في هذه الأمور المهمات، وكأنه بهذا يعطي التصور وهو الشيخ الملتحي المتزعم مظاهرة كبيرة ، او الخطيب فيها، أن الانتخابات محرمة في الاسلام ولكنه يخوضها كاسلامي مضطرا.
هي السلفية اذن تكشف عن وجهها ،س يقول المستمعون من الشعب وليس من الليبراليين وامثالهم.

أهل الحديث
11-05-2011, 11:04 AM
لا حول ولا قوة إلا بالله .

حسن المرسى
11-05-2011, 04:17 PM
الله المستعان .
لكل مقام مقال ...

اخت مسلمة
11-05-2011, 09:06 PM
طوبى للغُرباء ..!
لاتحزن

طارق منينة
11-05-2011, 09:50 PM
ثورة على السلفيين..
إلى الأمام...إلى الأمام......
تقبل الله منا ومنكم-ابتسامة

أبو عثمان
11-05-2011, 10:00 PM
الفجر آت
لا محالة آتٍ آت ..
أعانكم الله يا اهل مصر ووفقكم للخير وسددكم نحو الصواب
اسال الله بمنه وفضله ان يريكم الحق حقا ويرزقكم اتباعه , كفاكم الله شر الكائدين والمتآمرين
والحمد لله رب العالمين ..

د. هشام عزمي
11-06-2011, 01:20 PM
ثورة مصر لم تنجح وهي كالحلة بلاغطاء
لانعتقد صحة الانتخابات البرلمانية ولا الشورى ولا الرئاسة وانما ذلك يتم ببيعة الاصلح في هذه الامة
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=yoizveekpd0#!

طريف تعبير حلة بلا غطاء :)
هذا ليس رأي الشيخ وحده ، بل هو رأي غالبية الشعب ..
وهو رأي الليبراليين والعلمانيين الذي يصيحون بأن الثورة لم تكتمل بعد ، وأنها لم تحقق أهدافها ..
وهو رأي مئات الفئات المدنية في مصر التي تخرج علينا كل فترة بإضراب أو اعتصام بسبب فساد رؤوسها ..
يعني ليس حصريًا للسلفيين يا شيخ طارق :)

طارق منينة
11-06-2011, 10:10 PM
لم اشر بصورة مباشرة للحلة والغطاء اخي الدكتور هشام وانما وضعت الجملة المهمة باللون الاحمر لانها غريبة في السياق فالشيخ لايعترف شرعا بموضوع انتخابات لان الامر عنده هو البيعة والبيعة فقط!
وهو يقول هذا مع ان اغلب السلفيين يعتبرون اختيار الامير او الرئيس لم يقصره الشرع على بيعة على ماكانت عليه في بيعة ابي بكر او عمر او عثمان او على رضوان الله عليهم جميعا، فطريقة اختيار الخليفة لم تعين شرعا، والانتخابات وسيلة او طريقة لم يأت نص شرعي في منعها، ولذلك استغرب جدا، وفي هذا التوقيت بالذات، وفي وقت رضيت ووافقت احزاب الاخوان والجماعة الاسلامية وحزب الوسط والسلفيين على طريقة الانتخابات باعتبارها مشروعة لم يمنعها الشرع، يأتي الشيخ الكريم وفي جمعة مهمة -حضر فيها مرشح لنا جميعا- وفي جمع عظيم يضم كثرة من الشباب السلفي ليجعل الامور اشد غموضا واشد ارباكا واشد تعقيدا.
وفي الجمع المجتمع ليبراليون وغيرهم واجهزة رصد ومراقبة واذاعات عالمية ومحلية
وانا لااخاف هؤلاء جميعا لو كان الامر حق وفي مكانه المناسب ومتفق عليه ولكن..
لا الامر متفق عليه ولا اظن انه أُمر باعلان هذا، وهو يعلم ان الاخوة الكبار من السلفيين وغيرهم لايوافقونه على هذا ثم يقوله مع انه لاحاجة اليه وانما ضرره اكبر من نفعه
وهذا يحدث من شيوخ من طلبة العلم ممن تطمئن اليهم مجموعات الشباب
لذلك اثار استغرابي جدا ولذلك وضعت الرابط..
وايضا لااقول ان المنتمون لما يسمى بالسلفية المعاصرة ليسوا على رأي واحد ولا اقوالهم كلها صحيحة، ونحن لانقدس احدا وهذا ماينبغي اعلانه فكلهم بشر وليس انتسابهم للمنهج السلفي انهم على المنهج نفسه في كافة الامور وقد كان ابن الجوزي من السلف وترى ابن تيمية يحتج بأقواله في التفسير كما في مجلدات التفسير من مجموع الفتاوى لكنه خالف المنهج الذي عليه من قبله من سلف الامة في امور، ولاتعني اخطاء واحد من الشيوخ او مااسميهم انا طلبة العلم من السلفيين المعاصرين انهم خرجوا على منهج السلف وانما خالفوه في امور، وبهذا التوضيح يجب ان يعلم الناس ان لنا اخطاء ولطلبة العلم اخطاء
اما ان نبرر اقوالهم او كما يفعل البعض ينكرها ويدافع عن عملية تزوير (سمها تغطية!)تجري احيانا عن عمد او عن سهو من البعض واخلاص ومن البعض الاخر عن عمد وسبق تزوير
التغطية على الاخطاء من الهوى ومحاولة نفيها مع انها مسجلة بالصوت والصورة من العصبية ومعلوم كلام ابن تيمية فيها!
وغير ابن تيمية بالطبع
ولذلك فانا أنبه أنه ستحدث اختلافات وعلينا ان نعترف ونعترف ونعترف حتى يأتمنا الناس ويطمئنوا الينا(وهذا الكلام موجه للاخوان وحزب الوسط والجماعة الاسلامية والسلفيين- ويعلمون اننا لاندافع عن اخطاء ولانرضى بها بله ان ننفيها مع انها عندهم مصورة مسطورة.
تصحيح الاخطاء يجعل الناس تؤمن بمنهجنا والمراجعات مهمة والعصمة في منهج الامة والاجماع وليس في مناهج معاصرة قد تصيب في كثير او قليل او تخطيء في كثير ولا قليل
تقييم مواقفنا مهم
وانا انتمي لمنهج السلف ولي اخطاء ولكن لا اجعل المناهج السلفية المعاصرة على اختلافها معصومة لانها ليست هي مايجب اتباعه وانما الذي يجب اتباعه منهج سلف الامة وبقدر قرب المناهج المعاصرة لها بقدر حبي لها وانتمائي اليها.
والله اعلم.

متروي
11-06-2011, 10:34 PM
من عادة العلمانيين إصطياد ما يتلفظ به السلفيون من إنتقاد للديمقراطية من وجهة شرعية و يتخدونها كدليل دامغ على عدم جدية السلفيين في القبول باللعبة الديمقراطية فمثل هذا الكلام و إن كان صحيحا من وجهة نظر شرعية حسب رأيي إلا أنه يزيد من عزم العلمانيين و العسكر و النصارى على الإنقلاب على الإسلاميين الذين يعتقدون جازمين و بناء على مثل هذه التصريحات أن السلفيين يقبلون بالديمقراطية لمرة واحدة فقط و بعد إنتصارهم مباشرة يجاهرون بكفرهم بالديمقراطية و بمنعهم لكل من هو غير إسلامي من العمل السياسي فكان الأولى عدم التصريح بمثل هذا الكلام في مكان عام أو في وسائل الإعلام خاصة في مثل هذا الوقت.

طارق منينة
11-06-2011, 11:01 PM
بارك الله في المتروي
وماوضعته هنا ليس فيه اطلاقا كلام على الديمقراطية وانما على الانتخابات اي طريقة من طرق اختيار النواب او الرئيس وهي طريقة معاصرة
والشيخ اعترض علي الانتخابات باعتبار انها محرمة
ومعنى كلامه انه مضطر لدخولها ولو كان الامر بيده لقدم بيعة للشيخ حازم.

أهل الحديث
11-07-2011, 07:48 AM
لا أقول إلا كما قال حفيد ، الفجرُ آتٍ أخي طارق .

متعلم
11-07-2011, 06:51 PM
الحق أن كلمة أكثر مشايخ السلفية متفقة على أن دخول الانتخابات إنما هو من باب "الاضطرار" فقط لا الاعتقاد، كشرب الخمر تفاديًا للموت ليس إلا.

أما الأحبة الذين يعترضون على بعض المشايخ الذين يصرحون بهذا على الملأ، فلا يخبروننا أبدًا: متى سيعرف الناس الحق إذا سكت جميع المشايخ عن بيان الحق على الملأ ؟!

لا سيما وأن كثيرًا من أبناء الصف الإسلامي ، اختلطت عليهم الأمور الآن، فصاروا لا يفرقون بين باب الاعتقاد وباب الاضطرار.

وحتى بين أبناء التيار السلفي، حصل الغبش عند كثيرين، بسبب مدح بعض المشايخ لجماعة الإخوان، فصار البعض - بتسرع - يحسب هذا تراجعًا عن المنهج السلفي.

طارق منينة
11-07-2011, 09:54 PM
مادخل الاعتقاد في الانتخابات بل ومادخل الاضطرار؟
الانتخابات أداة للانتخاب والاختيار ولم ينص الشارع على طريقة معينة او طرق معينة، فاذا قصرها احد على طرق معينة فليأت بدليله، واذا اخرج طريقة الانتخابات من المباح شرعا وادخله في الحرام والاضطرار فهو مخالف لمفاهيم السلف وليس سلفي من هذا الناحية بل لايعرف مقاصد الشرع من هذه الجهة.
ولااظن ان طلبة العلم الكبار في المدرسة السلفية خصوصا مدرسة الاسكندرية، واقصد بها محمد اسماعيل وعبد المنعم الشحات وياسر برهامي وغيرهم لا اظن انهم يعتبرون وسيلة الانتخابات محرمة وانهم مضطرون لانتهاك المحرم لاجل غاية اسمى، ولو كان هذا مذهبهم فإني، ولست فقيها، لكن لي اطلاع على كتب اهل العلم، بريء من هذا.

التواضع سيصون العالم
11-07-2011, 10:24 PM
لا اظن انهم يعتبرون وسيلة الانتخابات محرمة وانهم مضطرون لانتهاك المحرم لاجل غاية اسمى، ولو كان هذا مذهبهم فإني، ولست فقيها، لكن لي اطلاع على كتب اهل العلم، بريء من هذا
الحمدلله أن هناك في المنتدى من المحاورين من يقول كلمة الحق حتى ولو خالف فيها علماء "السلفية المعاصرة"...و اعتقد يا سيدي طارق أنك لم ترى شيئا بعد...بل بعد الفوز بالانتخابات قد سترى العجب العجاب...من تحريم للديمقراطية وللعمل السياسي و تكميم الأفواه و الأخطر من ذلك كله "سياسة التطهير"...
أتمنى أن أكون مخطئا...
تحياتي لك أخي طارق
الحمدلله

متروي
11-07-2011, 10:57 PM
يا تواضع أنت خارج الموضوع تماما فالأخ طارق يتكلم عن الإنتخابات و أنت تتحدث عن الديمقراطية و فرق كبير بينهما ولا يختلف السلفيون في أن الديمقراطية كنظام هو نظام كفري لا شك فيه .

حسن المرسى
11-07-2011, 11:01 PM
أبشر يا أخ التواضع ..
لن نخيب ظنك ...
وما إن نتمكن من البلاد ... ونملك رؤوس العباد ..
فترى ماذا سنصنع ..
والويل كل الويل لمن يعترض
...
وإنا قد رأينا رؤوسا قد أينعت ... وحان وقت قطافها ..
ومن أراد أن تثكله أمه فليرفع عقيرته ...
الدم الدم ... والهدم الهدم ... والحرق الحرق ... إلى الأمام ثورا ثورا ...
ولن يصون التواضع العالم بعد اليوم ...

طارق منينة
11-07-2011, 11:20 PM
الديمقراطية نظام علماني قائم على قواعد تقول باستقلالية الانسان عن الله بل بعزل الدين عن الحياة
فالديمقراطية كفلسفة مصدرها الانسان الذي يشرع مستقلا عن الدين وعن الله ، فهي فلسفة متمردة على الله وعلى دين الله، هذا في الفلسفة وتطبيقاتها في البرلمانات الغربية ومن يشرع فيها
والاسلام فيما ارى يرفض كثير من قواعدها، وفيها قواعد لاغبار عليها لو تم ضبطها شرعا، فليس هناك باطل صرف كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية لكن اصل الديمقراطية هو عزل الشريعة الالهية ان تتدخل في شؤون الانسان، بل وزيادة هي من اهم اصولها وهي أن الانسان هو المشرع والمحل والمحرم بلا مستند رباني ولاشريعة فوقية، فالانسان في الديمقراطية الغربية يشعر انه فوق الشرائع والقوانين التشريعية الربانية ولذلك يعزلها ويقرر هو وينفيها ليثبت هو.
الى هنا نتكلم عن فلسفة الديمقراطية ومساراتها في الغرب وفي برلماناتها وتشريعاتها

فالذي يقرر الشرائع والقوانين في الغرب هو الانسان وليس الاله.
اما في الاسلام فالاصل فيه ان الله عز وجل هو الذي يضع الشرائع والقيم والمباديء والقوانين لو صح التعبير، فكلمة قانون ليست اسلامية المصدر فيما اعلم لكن يمكن استعمالها كمرادف للشرائع.
في الاسلام يوجد مشرعون، ليس من دون الله، ولا مع الله، ولكن في الله وبالله،اي انهم يشرعون بالاجتهاد داخل شريعة الاسلام اي انهم مشرعون لا بالابتداء ولكن بالابتناء وهم ليسوا مستقلون عن الله انما مجتهدون مشرعون تبعا لشرعة الله
اي ان القوانين التي يضعونها للدولة ولم يصدر فيها نص وتكون-مثلا- من المستجدات والقضايا التي لم تكن مطروحة ايام النبي ، فانهم يضعونها اجتهادا وبالنظر في مقاصد الاسلام وقواعد الايمان واصول الفقه الاسلامي
اما الوسائل التي لاتلغي شرع الله ولا تعارضه ولاتقف عثرة في طريق الشرع ولها نفع في تنظيم احوال المسلمين ولم يأت نص لمنعها وهي متروكة للاختيار والتعديل والتغيير فلا مانع من اتخاذها طريقة لتنظيم امر من امور المسلمين، حتى لو كانت من نتاج مجتمع كافر او علماني لانها لاتضر الشريعة ولاتمنع حق او ترسي باطل
كالدواوين التي استعملها عمر رضي الله عنه فقد كانت طريقة لحفظ امور معينة في امة كافرة ظالمة الا انها كانت طريقة نافعة لها، ولم يرى عمر رضي الله عنه مانعا من استخدامها في خدمة المسلمين، وكذلك الانتخابات فيها نفع ومضاراتها قليلة، وهي ليست محرمة شرعا، وليس هناك نصوصا شرعية تصرح بحرمتها


بل بعد الفوز بالانتخابات قد سترى العجب العجاب...من تحريم للديمقراطية وللعمل السياسي و تكميم الأفواه و الأخطر من ذلك كله "سياسة التطهير"...
أتمنى أن أكون مخطئا...
تحياتي لك أخي طارق
اولا مااظن ، اخي التواضع اكرمك الله-ان الاحزاب السلفية سيحصلون على ربع كراسي البرلمان وانما قريب من ذلك والاخوان سيحصلون على اكثر والباقي للباقي وعلى هذا فالمقرر لن يكون السلفيون والاخوان
ولا شك ان عند المدرسة السلفية المصرية رجالات يفقهون الامور بصورة اكثر مما توحي به الحالة الحالية!
ولاشك ان الخبرة ستزداد
ولااظن ان احد ممن سيدخل مجلس الشعب منهم سيحرم الانتخابات او مايعرف من الديمقراطية مما هو لايختلف عن الاسلام لان المشهور في عالمنا العربي عن الديمقراطية هو انها عكس الاستبداد وحتى في الغرب هنا لايفهم كثير من الناس الديمقراطية بمعناها الفلسفي فاول مايرد على اذهانهم ان عكسها الدكتاتورية والاستبداد
وعلى كل فيجب ذكر حقيقة الديمقراطية وحقيقة العلمانية لكن بما ان الديمقراطية في شعور اغلب الناس انها عكس الدكتاتورية والحكم الفردي فيجب التعامل معها ببيان ان مافيها من حق فالاسلام لاينكره ولايرفضه وانما يرفض اصول مرتبطة بهذا الحق وهي من الباطل
وقد سمعت فيديو لاحمد فريد قال فيه: لا لانرفض الديمقراطية كلها وانما بعض الوسائل مقبولة شرعا
وكذلك اقول
مع قولي انها في فلسفتها الاصلية الحاد وعلمانية وضلال وبعد عن الله عز وجل وتضليل للخلائق وتشريع للافك والظلم في جوانب كثيرة في الحياة الاجتماعية والانسانية وغيرها من الحيوات

متروي
11-07-2011, 11:31 PM
يا أستاذ طارق بارك الله فيك هناك مشكلة عند كثير من المنبهرين بالثقافة الغربية في ضبط المصطلحات فقد يفهمون كلامك على أنه قبول بالديمقراطية و لا يفرقون فيها بين فلسفتها و آلياتها فعندما يتم ضبط الديمقراطية بضوابط الشريعة فلا يصح عندها إطلاق إسم الديمقراطية على هذا النظام الناتج لأن أصحاب الديمقراطية الحقيقيون لن يسلموا لك بأنك ديمقراطي و سيسمونك إسلامي فنحن نطلق على نظامنا إسم النظام الإسلامي .
و هؤلاء المعجبين بالغرب عندما يتحدثون عن الديمقراطية فإنما هم في الحقيقة يقصدون منها ديمقراطية الغرب حيث المساواة بين المواطنين بغض النظر عن الدين فالنصراني له أن ينشأ حزبا سياسيا و كذلك النصيري و كذلك العلماني و هم لا يفهمون أن السياسة في الدولة الإسلامية خاصة بالمسلمين فقط..

طارق منينة
11-07-2011, 11:55 PM
انا لاادعو لتسمية نظامنا الاسلامي بالنظام الديمقراطي ولكن اقول نقبل من الديمقراطية ماليس محرما شرعا وهو بعض آلياتها المقبولة عقلا وشرعا، لكن الديمقراطية كفلسفة هي كفر وضلال لانها تجعل الانسان مشرعا وحده لا احد فوقه ولا مشرع له!
اما مافي الديمقراطية- وهو كثير قواعد ومباديء -فهو مخالف للاسلام ولاندعو اليه، ومن لايفرق بين آلية من الآليات العملية كالانتخابات مثلا، وبين الديمقراطية (كفلسفة تستخدم آلية معينة(ولتكن الانتخابات مثلا) لتمرير انفلاتها واستقلالها وتشريعاتها)او بين مجال استخدام الانتخابات في عالم المسلمين ومجالات استخدامها في عالم الغرب سوف تختلط عليه الأمور كلها.
ومثل هذا الشخص اذا سمع مثلا محمد اسماعيل-مستقبلا، او ربما سابقا-يقول بأن الاسلام لايرفض آليات تسهل اختيار الحاكم حتى لو كانت هذه الآليات من اختراع المجتمعات العلمانية الغربية وحتى لو سميت انتخابات ديمقراطية.
هذا الشخص (السلفي في الغالب، ممن لم يصل الى الفرق!)سيجزع ، سيجزع ويشعر بالامتعاض ،نعم سيضطرب من لايفهم الفروقات ومن يخلط بين فلسفة وآلية
اما ان فهم الفرق فسيفهم العالم السلفي الذي علم الفرق ونبه عليه.
ثم يااخي المتروي الديمقراطية كفلسفة لاتنضبط بضوابط الشريعة فأسها واساسها مناقض ومخالف للشريعة، وانما الذي ينضبط هو بعض قواعدها، وكثير من آلياتها او كلها، والله اعلم

$&@$$@@
11-08-2011, 01:09 AM
المعذرة لتدخلي



الشيخ ما قال شيئاً خطأ , الإنتخابات بمفهومها الحالي تدخل الصالح و الطالح ضمن المنافسة , و المفروض أن مصر كدولة مسلمة تختار الأخير من بين المسلمين , و لا يجب ان يكون العلماني و لا النصراني من بين هذه الاختيارات بما أننا نتكلم عن دولة مسلمة .

طارق منينة
11-08-2011, 01:37 AM
الشيخ عنده اختيار مسبق بين البيعة والانتخابات واشار الى ان الانتخابات حرام والبيعة هي الاصل
اما ماتقوليه اختنا أم عبد الملك السلفية فلم يأت ي على لسان الشيخ ولا وصل المعنى بهذا الوضوح الذي كتبتيه الى الجمهور
وعموما فردك هو اول رد يمكن القول عنه بأنه دخل في صميم كلام الشيخ او مضمونه فشكرا لك

متعلم
11-09-2011, 03:53 PM
المشكلة هنا يا أستاذ (طارق) أنك فصلت وسيلة "الانتخابات" عن كل البيئة المحيطة بها.

هل يقر الإسلام وجود الأحزاب ؟

هل يقر ترشح النصارى أصلاً ؟

هل يقر الاستفتاء على تطبيق الشريعة ؟

رجاءً: لا تغض الطرف عن كل قذارات الوعاء، وتتشبث بأن فيه بعض الماء الذي قد يصفو إذا نقيناه !!

أرسطو قال كلامًا جيدًا في بعض المسائل .. فهل تبني على هذا تدريس كتب أرسطو لتلاميذ المسلمين ومدحه عندهم ؟!
كلا بالطبع ، لأننا لن نترك الخالص السائغ ونذهب لما به كدر ومنغصات.

لكن الاضطرار هو الذي يحدو السلفيين الآن إلى مقارفة بيئة مليئة بالكدر والمنغصات، دفعًا لشر أكبر.

أسأل الله لنا ولك التوفيق والهدى.

طارق منينة
11-09-2011, 07:13 PM
رجاءً: لا تغض الطرف عن كل قذارات الوعاء، وتتشبث بأن فيه بعض الماء الذي قد يصفو إذا نقيناه !! أرسطو قال كلامًا جيدًا في بعض المسائل .. فهل تبني على هذا تدريس كتب أرسطو لتلاميذ المسلمين ومدحه عندهم ؟!
كلا بالطبع ، لأننا لن نترك الخالص السائغ ونذهب لما به كدر ومنغصات.
انت يااستاذي تناقشني هنا في مسائل انكرها انا اصلا ، ويمكنك ان تناقش فيها شخصا غيري!
لاحظ ، أيضا، انك تتكلم عن افكار وفلسفات وفلاسفة ومناهج وارسطو وماء اي انك لاتتكلم عن وعاء وكوب فارغ اواداة وآلية فارغة من محتواها او يمكن ان تفرغ من محتواها
او دواوين(لو ضربناها مثال على وعاء فارغ) ليس فيها مظالم الكتبة واوامر الاعتقالات والتقسيمات الظالمة! لدول القهر والظلم التي كانت لها تشريعاتها الرومانية الكافرة وفلسفاتها وفلاسفتها)، اي انها يمكن ان تستخدم لادارة شؤون الدولة الاسلامية الكبرى أو لاثارة الانتباه، فقط، أُطلق عليها، هنا ، فقط، الإمبراطورية الاسلامية الكبرى بحسب تسمية المستشرقين لها، او الخلافة الممتدة في الارض كلها او اغلبها.(اريدك فقط ان تتخيل المدى الجغرافي الذي استعمل عمر رضي الله عنه فيه دواوين فارس والروم!!)
ام ماء الغرب فارفض ياسيدي ان استعمله في الوضوء، اقصد فلسفاتهم وقاذوراتهم ،نرفض ان نحتكم اليها وننقاد وراءها فعندنا كما اشرت حضرتك الماء الصافي والفلسفة الكاملة-انا لااسمي العقيدة او الاسلام فلسفة ولكن استعملت لفظ الفلسفة هنا وقصدي بها عندنا الحكمة الخالصة المخالفة لما يزعمونه حكمة وفلسفة- وانا ارفض تدريس كتب الفلاسفة الغربيون للافتتان بها وجعلها اصلا للفكر والعقل ومنطلقا للحركة العقلية والعلمية في الاسلام فهذا انا رفضته تماما في كتبي في فضح العلمانيين العرب ولم يرد في خاطري
فلو كانت آلية الانتخابات او وعاء الاصوات المكتوبة ، المُجمعة،كفرية او ضلال مبين او ظلم او معصية او مخالفة شرعية لأنها من اختراع الكدر الفلسفي الغربي وان الوعاء نجس لايطهر ولو سبع مرات او سبعين مرة فيمكنك ،على هذا المنوال، ان تطرد دليلك وتقول ايضا-وانا اخالفك فيه!- ان مافعله عمر رضي الله عنه من نقل الدواوين التي استعملتها فارس والروم، هو كذلك!، وهي امبراطوريتان ظالمتان طاغوتيتان ،جاء الاسلام ليقوض اساساتهما العقيدية والفكرية والفلسفية
لو فهم عمر الفاروق رضي الله عنه ان الدواوين التي نظموا بها حياتهم ، بل نظموا بها كفرهم ايضا وقسمتهم الظالمة او الخليط! ، هي دواوين لاتطهر لان الوعاء كله قذر وانها مثل كلام ارسطو الذي لايجوز استعماله في بلاد المسلمين،او انها من كدر ومنغصات الامبراطوريات التي وعد القرآن بإسقاطها فلانفع فيها ، لو فهم عمر رضي الله عنه وعنك، لما استعملها في تدوين اهم امور المسلمين يومذاك وهي شؤون دولتهم الممتدة في الارض ، والديوان كما قال الماوردي في الأحكام السلطانية موضوع لحفظ ما يتعلق بحقوق السلطنة من الأعمال والأموال ومن يقوم بها من الجيوش والعمال ، ويقول الفراء في كتابه الاحكام السلطانية: والديوان محفوظ لحفظ مايتعلق بحقوق السلطنة ، من الأعمال والأموال ،ومن يقوم بها من الجيوش والعمال. والديوان بالفارسية اسم للشياطين،فسمى الكتاب بإسمهم لحذقهم بالأمور..." ويعلق محقق الكتاب الشيخ محمد حامد الفقي، رئيس جماعة انصار السنة المحمدية(نفس الصفحة ص238، دار الكتب العلمية، بيروت)فيقول بأن في تسميته بالديوان وجهان ذكر منهما هذا -كما اوردهما الماوردي-وقال ان الآخر هو أن ملك كسرى اطلع يوما على كتاب ديوانه فرآهم يحسبون مع أنفسهم فقال" ديوانه" أي مجانين"فسمى موضعهم بهذا الاسم ثم حذفت الهاء عنه كثرة الاستعمال تخفيفا للاسم فقيل "ديوان"!" انتهى تعليق الفقي رحمه الله.
ولذلك وجد المسلمون وعلى رأسهم عمر في العام 15 من الهجرة وقد فتح الله الفتوح العظيمة ان بلادا عظيمة دخلت في ظل ولاية الاسلام، ان يستخدموا اداة من ادوات امبراطورية الكفر وكان الأمر سهل لهم سهله الله عليهم، فلم يخلطوا بين الكفر وامر تنظيمي فيه فائدة عظيمة مع انه من ترتيب الكفار واستعمالاتهم ومختلط باموالهم ومظالمهم والبلاد التي استعمروها ، نعم سهل الله الفقه والفهم، وعلى رأسهم عمر لأنهم فرقوا بين اداة نافعة ومظالم وضلالات الكفر والجبروت وتشريعاته الظالمة المفسدة للعمران والإنسان، فكان لابد بعد ان اتسعت الفتوحات وجلبت الاموال ، وهناك مسؤولية عالمية للمسلمن، ان يديروا شؤون الأمة التي تتسع بإطراد وسرعة عجيبة أثارت دهشة الماضي والحاضر!،فلم يجود بد من استعمال اناء الكفر الفارغ او بعد ان القوا بقاذوراته العالقة به مع اوثان الضلالات وبدؤوا ينظمون امور الناس، او اهل البلاد المفتوحة في تلك الدواوين او طريقتها القابلة للاستعمال الطاهر!!!، فدخلت فيها المصارف الطاهرة للدولة والشعوب وكان خير عميم وسهولة ويسر في حركة الاموال والتجارة الاسلامية العالمية وحركة البناء والتعمير وتدوين العلوم واختراع المخترعات فيما بعد
فلو كان عمر يظن في الدواوين التي استعملتها فلسفة الحكم والحياة في امبراطوريتي الضلالة كما تظن حضرتكم في الانتخابات المنقولة من بلاد الغرب ، انها نجس او مختلطة بقاذورات وفلسفات وانها لايجوز استعمالها ولو بالتطهير او بالتفريغ مع انها لادخل لها في نجاسة او تطهير، لرفضها عمر رضي الله عنه ، ولما فكر فيها اصلا ولكن لانه كان يفرق بين الاداة التي لاصلة لها بفلسفة او التي يمكن ان تصير اداة منوعة الصلة بفلسفة او ايديولوجية معينة، وبين فلسفة تستعمل الاداة في ازاحة الدين عن حياة الناس واقرار الكفر وشرائعه لقد علم عمر رضي الله عنه انها اداة قد يستعملها البر والفاجر ، كالتلفاز والفيديو والبالتوك والجريدة والسينما في زمننا (اقصد الشاشة والمكان الواسع وليس الافلام اياها!) ولذلك استعملها بلا اي شعور بالتناقض او التعارض او الذنب او مخالفة الغاية او العقيدة او منهج الاسلام
ومرة أخرى: فلو فهم عمر انها اداة ممتزجة كالروح والجسد في كيان فلسفي واحد لايمكن الفصل بينهما لأعرض عنها ، نعم، لو فهم عمر ذلك لما أنشأ دواوينه على غرار دواوين الكفر!، دواوين فارس والروم ولو فهم الامر كذلك لألحقها بقول الرسول صلى الله عليه وسلم : فمن!؟، في حديث لتتبعن سنن من كان قبلكم!
لكنه علم أن اخذه بالدواوين ليس اخذا بسنن الكفر شبرا بشبر وذراعا بذراع ، فليست هذه مع انها اداة عظيمة من ادوات امبراطوريات الكفر السابقة على الاسلام ، ليست من مكدرات الكفر ومنغصاته الفاسدة ، بل هي خارج هذا الإطار لو صح التعبير مع انها من انتاج نفس النظام واستعملت في خدمة المنظومة كلها، الا انها انتاج عملي وخبرة بشرية، يمكن الاستفادة منه والانطلاق به لتنظيم احوال واموال المسلمين، خصوصا انه لم يرد نص يمنع ذلك كما لم يرد نص يقصر اختيار الحاكم المسلم على صور معينة لاتخرج عنها!
بل ان الامر في مسألة الدواوين كان اعظم من هذا الذي قدمته ، إذ ترك سلفنا العظيم اهل البلاد المفتوحة يدونون امورهم بدواوينهم القديمة(المختلطة سابقا، بالمظالم والقاذورات ،بل وتدوينها بلغاتهم الخاصة الى ان تم تعريب الدواوين.

ATmaCA
11-10-2011, 01:28 AM
أتفق مع الأستاذ طارق فى جل كلامه والله يكثر من امثاله ..
المشكلة برأيى وأرجو من الأخ طارق التصحيح. :
*التصريحات التى لاتراعى التوقيت.
*عدم وعى لسياسة او مبدأ التدرج (خاصة ان نظرنا للوعى الشعبى المصرى الدينى).
*مصادمات مع الازهر منارة العلم . ( التوقيت ايضا )
*عدم اعتراف بالخطأ ( عصمة الشيوخ )
كل هذا اضعاف لمرشح الرئاسة حازم صلاح أبو إسماعيل.

مشرف 9
11-10-2011, 02:10 AM
أرى أن الإخوة هنا يحومون حول نقاط واحدة يتفقون عليها
ولكنها تأثرت ببداية لأستاذنا طارق كانت مستفذة حبتين .... ابتسامة
فنحن هنا نتفق على:
عدم جواز العمل بأنظمة الديموقراطية أو الانتخاب الحر: إلا لضرورة وضعف
أما الأخذ ببعض ما فيها مما لا يُعارض الإسلام (كمنهجية الانتخاب نفسه وكيفية الإدلاء بالأصوات وتنظيمها إلخ) فهذه لا خلاف على جوازها لعموم الأدلة بالاستفادة من مثل ذلك: حتى لو كان نقلا ًعن كافر وحضارته , مثلها مثل الدواوين كما أشار أخونا وأستاذنا طارق . ومثل السيارة والتلفاز وغيرها

وعلى هذا الفهم تتسع الصدور وتلين الأيادي لبعضنا البعض لانتظام الصف الإسلامي في مصر وعدم شقه خصوصا ًفي الوقت الراهن

وندعو الله تعالى للشيخ حازم بالتوفيق والسداد والحفظ من كل سوء
فهو أقرب مَن يمثل الرؤية الإسلامية في الوقت الحالي على الساحة بمصر