أمةُ الله
11-14-2011, 02:45 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
على حرائر سوريا فلتبك البواكي
رأيت وليتني كنت أعمى ، وسمعت وتمنيت أن كنت أصما فواا معتصما
جف دمعي وضاقت بيَ المحاجر ، وطال صموتي وأضنتني المآسي فوا أسفاه
حرة تبكي وتصرخ ولا مجيب ، عرض ينتهك ويداس ولا أحد قريب فيا ولتاه
ما ذا داهنا ؟ أين إسلامنا ؟ إلى متى صمتنا ؟
يا أمة الإسلام يا أمة العرب والعجم يا بشر ألا ترون ؟
حرة تُجر وتصرخ قائلة : أبوس رجليك اتركني ؟
ما ذا بقي منا من رجولة ؟ أين الضمير الغائب والمستتر وجوبا ؟
يا من ملككم الله أمرنا وجعلكم رعاة للناس اتقوا الله في أمة محمد ...
إن الماء ظاهره الصفاء فما هو إلا أن تحركوا بأيديكم وأرجلكم حتى تثور الأرض وتمطر السماء .
إن القرار بأيديكم لا بأيدينا ، وقد أتعبَنا حالنا ...
على حرائرنا فلتبك البواكي
والله إن زوال الدنيا أهون من هتك عرض حرة شريفة ..
وليتها حرة واحدة فتموت أو نموت نحن بعدها ، ولكن حرائر وحرائر
فيا رباه رحماك فقد ضاق الفضاء بنا وأصبح باطن الأرض خير لنا من ظاهرها
يجب على أمة الإسلام أن تتحرك بكل عقلانية وقوة حتى يتوقف هذا النزيف فتضمد الجراح ويواسي المواسي .
أوَ تتوسل حرة مسلم ببَعثي لعين وتقول له : ابوس رجليك اتركني ؟؟! .
من أنت أيتها العفيفة حتى تقولوين هذا ولماذا تقولينه ؟
ما ذا سيفعل بك أو ماذا تظنين ؟
إنها لم تقل هذا إلا وتعلم أين المصير !!!
ليتك صمتِ أو قتلتِ نفسك حتى لا تذبحينا معك قبل يوم العيد
عليكن فلتبك البواكي
إخوة الدين والملة الدعاء الدعاء الدعاء والدعم المادّي والمعنوي ، وكلٌ على ثغرة فمن استطاع نصر إخوانه ولم يفعل فبئس النصير هو ، والله نعم المولى ونعم النصير .
عزائنا يارب أن اليوم الذي تحاسب الظالم فيه قادم ، وأن الدنيا ليست عبثا ولا هملا ، بل ميزانك قائم وقسطاسك مستقيم .
وعلى حرائرنا فلتبك البواكي
نسبى ونطرد يــا أبي ونــباد .. فإلى مـتى يتطاول الأوغاد
وإلى متى تدمي الـجراح قلوبـنا .. وإلى مــتى تتـقرح الأكباد
نصحوا على عزف الرصاص كأننا .. زرع وغارات الـعدو حصاد
أو ما لنـا في المسلــمين أحـبة . . فيهم من العوز المميت سداد؟
يا ويحنا مـا ذا أصـاب رجـالنا .. أو ما لنا سـعد ولا مقـداد ؟
نامـت ليـالي الغافلـين ولـيلنا .. أرق يـذيب قلوبنا وسـهاد
أيـن الأحبة يـا أبي أو مـا دروا .. أنا إلـى سـاح الفناء نقاد
أواه يـا أبتي على أمجادنــا .. يختـال فوق رفاتها الجـلاد
ياليل أمـتنا الطـويل متى نرى فـجرا تغرد فوقـه الأمجـاد
يا شرفاء سوريا وأحرارها هذا يومكم فَلْيُرِنّا كل منكم بأسه ، إن إخوانكم ودّوا لو كانوا معكم الكتف بالكتف والكعب بالكعب ولكن هيهات .. فهذه أرواحنا نرسلها إليكم كلها فداء وتضحية ومحبة .
فامسحوا البعث واعتصموا بالله والله ناصركم .
ميعادنا النصر المبين فإن يكن موت فعند إلـهنا الميـعاد
دعنا نمت حتى ننال شهادة فالموت في درب الهدى ميلاد
هذي بساتين الجنان تزينت للخـاطبين فأين مـن يرتاد
منقول
المصدر (http://majles.alukah.net/showthread.php?p=552771#post552771)
على حرائر سوريا فلتبك البواكي
رأيت وليتني كنت أعمى ، وسمعت وتمنيت أن كنت أصما فواا معتصما
جف دمعي وضاقت بيَ المحاجر ، وطال صموتي وأضنتني المآسي فوا أسفاه
حرة تبكي وتصرخ ولا مجيب ، عرض ينتهك ويداس ولا أحد قريب فيا ولتاه
ما ذا داهنا ؟ أين إسلامنا ؟ إلى متى صمتنا ؟
يا أمة الإسلام يا أمة العرب والعجم يا بشر ألا ترون ؟
حرة تُجر وتصرخ قائلة : أبوس رجليك اتركني ؟
ما ذا بقي منا من رجولة ؟ أين الضمير الغائب والمستتر وجوبا ؟
يا من ملككم الله أمرنا وجعلكم رعاة للناس اتقوا الله في أمة محمد ...
إن الماء ظاهره الصفاء فما هو إلا أن تحركوا بأيديكم وأرجلكم حتى تثور الأرض وتمطر السماء .
إن القرار بأيديكم لا بأيدينا ، وقد أتعبَنا حالنا ...
على حرائرنا فلتبك البواكي
والله إن زوال الدنيا أهون من هتك عرض حرة شريفة ..
وليتها حرة واحدة فتموت أو نموت نحن بعدها ، ولكن حرائر وحرائر
فيا رباه رحماك فقد ضاق الفضاء بنا وأصبح باطن الأرض خير لنا من ظاهرها
يجب على أمة الإسلام أن تتحرك بكل عقلانية وقوة حتى يتوقف هذا النزيف فتضمد الجراح ويواسي المواسي .
أوَ تتوسل حرة مسلم ببَعثي لعين وتقول له : ابوس رجليك اتركني ؟؟! .
من أنت أيتها العفيفة حتى تقولوين هذا ولماذا تقولينه ؟
ما ذا سيفعل بك أو ماذا تظنين ؟
إنها لم تقل هذا إلا وتعلم أين المصير !!!
ليتك صمتِ أو قتلتِ نفسك حتى لا تذبحينا معك قبل يوم العيد
عليكن فلتبك البواكي
إخوة الدين والملة الدعاء الدعاء الدعاء والدعم المادّي والمعنوي ، وكلٌ على ثغرة فمن استطاع نصر إخوانه ولم يفعل فبئس النصير هو ، والله نعم المولى ونعم النصير .
عزائنا يارب أن اليوم الذي تحاسب الظالم فيه قادم ، وأن الدنيا ليست عبثا ولا هملا ، بل ميزانك قائم وقسطاسك مستقيم .
وعلى حرائرنا فلتبك البواكي
نسبى ونطرد يــا أبي ونــباد .. فإلى مـتى يتطاول الأوغاد
وإلى متى تدمي الـجراح قلوبـنا .. وإلى مــتى تتـقرح الأكباد
نصحوا على عزف الرصاص كأننا .. زرع وغارات الـعدو حصاد
أو ما لنـا في المسلــمين أحـبة . . فيهم من العوز المميت سداد؟
يا ويحنا مـا ذا أصـاب رجـالنا .. أو ما لنا سـعد ولا مقـداد ؟
نامـت ليـالي الغافلـين ولـيلنا .. أرق يـذيب قلوبنا وسـهاد
أيـن الأحبة يـا أبي أو مـا دروا .. أنا إلـى سـاح الفناء نقاد
أواه يـا أبتي على أمجادنــا .. يختـال فوق رفاتها الجـلاد
ياليل أمـتنا الطـويل متى نرى فـجرا تغرد فوقـه الأمجـاد
يا شرفاء سوريا وأحرارها هذا يومكم فَلْيُرِنّا كل منكم بأسه ، إن إخوانكم ودّوا لو كانوا معكم الكتف بالكتف والكعب بالكعب ولكن هيهات .. فهذه أرواحنا نرسلها إليكم كلها فداء وتضحية ومحبة .
فامسحوا البعث واعتصموا بالله والله ناصركم .
ميعادنا النصر المبين فإن يكن موت فعند إلـهنا الميـعاد
دعنا نمت حتى ننال شهادة فالموت في درب الهدى ميلاد
هذي بساتين الجنان تزينت للخـاطبين فأين مـن يرتاد
منقول
المصدر (http://majles.alukah.net/showthread.php?p=552771#post552771)