المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إعلان حكمــــةُ اليــــوم.



عبدالله الشهري
11-16-2011, 09:18 PM
الملاحدةُ مجازفون، وإن تفاوتوا في ملاحظة قدر المجازفة، والمؤمنون أصحاب أمل، وإن تفاوتوا أيضاً، وكلٌ من المجازفة والأمل مفاهيم فارغة لا داعي لها في عالمٍ إلحاديّ مادّي، وكلاهما لهُمَا معنى ولهما داعٍ في عالمٍ إيمانِي خَلْقِي .
والسلام.

ماجد
11-16-2011, 09:22 PM
فكرة جميلة , أخي بارك الله فيك ,,
ولا تجعل الحكم موجهه للملحدين فقط ,
إجعل لنا نصيب منها لعنا ننتفع , وتنصلح أحوال قلوبنا بإذن الله..

عبدالله الشهري
11-17-2011, 11:54 PM
الفكرة الأساسية هنا هي أن "المجازفة" شعور فارغ لا داعي له في عالمٍ مادّي بالأصالة، بل إن وعي كثير من الملاحدة بــكونهم "مجازفين" هو في حد ذاته اعتراف ضمني عميق بإمكان كونهم مُخطئين، ووعيهم بإمكان هذا الاحتمال كاف في وضعهم تحت طائلة المسؤولية (ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين) [الحِجر: 2].

loulou ranim
11-18-2011, 02:20 PM
وكلٌ من المجازفة والأمل مفاهيم فارغة لا داعي لها في عالمٍ إلحاديّ مادّي


لقد ربطت بين أصحاب الأمل و أصحاب المجازفة و ذكرت أن مفاهيمهما الاثنين مفاهيم فارغة لا داعي لها في عالم الحادي مادي

الفكرة الأساسية هنا هي أن "المجازفة" شعور فارغ لا داعي له في عالمٍ مادّي بالأصالة

أنت ربطت بين فكرة الالحاد و الايمان و كأنك تقول أيضا بأن الأمل شعور فارغ لا داعي له في عالمٍ مادّي بالأصالة. أيضا

دعني أقول

نحن نكاد نبلغ هذا العالم الالحادي المادي حتى أن المؤمن يكاد او أصبح فعلا " غريبا" في هذا العالم

فهل الأمل شعور فارغ في وقتنا هذا في عالمنا هذا؟

عبدالله الشهري
11-18-2011, 11:59 PM
أحييك بارك الله فيك.

لقد ربطت بين أصحاب الأمل و أصحاب المجازفة و ذكرت أن مفاهيمهما الاثنين مفاهيم فارغة لا داعي لها في عالم الحادي مادي
نعم. لو افترضنا أن عالمنا مادي بالأصالة، فلا معنى "للمجازفة" لأنه لا يوجد أساساً ما ينبغي أن يستدعي ذلك، وأيضاً لامعنى للأمل لأنه لا يوجد ما يوجب استدعاء ذلك.


أنت ربطت بين فكرة الالحاد و الايمان و كأنك تقول أيضا بأن الأمل شعور فارغ لا داعي له في عالمٍ مادّي بالأصالة. أيضا
نعم، الأمل شعور فارغ لا داعي له إلا في حالة واحدة: أن يوجد في عالم يستدعي ذلك الشعور أو يأذن به. فشعور المجازفة له معنى - في العالم الإيماني الخلقي - من حيث أنه في مقابل واقع يستدعيه ولو من باب الاحتمال، ولكن العالم المادي المحض لا ينبغي أن تتهيأ النفس فيه لمثل هذا الشعور أساساً، هذا هو المفترض منطقياً وطبيعياً في عالمٍ مادي صرف، ولكن الواقع غير ذلك.


دعني أقول
نحن نكاد نبلغ هذا العالم الالحادي المادي حتى أن المؤمن يكاد او أصبح فعلا " غريبا" في هذا العالم
فهل الأمل شعور فارغ في وقتنا هذا في عالمنا هذا؟
من فضلك أعد صياغة هذا السؤال بشكل أكثر وضوحاً ومن فضلك ارسله لبريدي الخاص، فضلاً لا أمراً.