من المتكلم فى الآية

[gamalgamal1]

يقول القرآن فى سورة الزخرف فى الآيتين التاسعة والعاشرة
" وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ * الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ مَهْدًا وَجَعَلَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلاً لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ "
لقد حكى القرآن قول المشركين عندما يسألهم عمن خلق السماوات والأرض . فقال " ليقولن خلقهن العزيز العليم "
ولكن الآية التى تليها تكمل المعنى على أنه قول الله وليس قول المشركين . فنجد " الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ مَهْدًا"
فهل لذلك من تفسير ؟

[متروي]

والله التفسير الوحيد أنك أجهل إنسان بلغة و أساليب العرب و موضوعك هذا و موضوعك السابق لا قيمة له على الأطلاق و ردنا عليك في مثل هذه السخافات إزراء بنا و بمستوانا و حقك أن تدخل المدرسة من جديد و أنصحك بالبدء بإفتح يا سمسم ؟؟؟؟

[gamalgamal1]

والله التفسير الوحيد أنك أجهل إنسان بلغة و أساليب العرب و موضوعك هذا و موضوعك السابق لا قيمة له على الأطلاق و ردنا عليك في مثل هذه السخافات إزراء بنا و بمستوانا و حقك أن تدخل المدرسة من جديد و أنصحك بالبدء بإفتح يا سمسم ؟؟؟؟

هل تعتبر هذا رد ؟
لماذا لا توضح لى خطأى ؟
فلعل غيرى يحتاج إلى هذا التوضيح

[حسن المرسى]

أى والله الأخ متروى عنده كل الحق فيما قال ..
تتصور أنك أتيت بشبهة ..؟!! والله عجيب ..

[gamalgamal1]

أى والله الأخ متروى عنده كل الحق فيما قال ..
تتصور أنك أتيت بشبهة ..؟!! والله عجيب ..

يا زميلى
لعلى لم أفهم الآية أو الإسلوب .
فلتوضح لى بدلا من التهكم

[متروي]

يا زميلى
لعلى لم أفهم الآية أو الإسلوب .
فلتوضح لى بدلا من التهكم

لم تفهم لأنك لا تعرف أسلوب العرب و حتى تعرف أسلوب العرب عليك بقراءة دوواين العرب الأربعة التي قال إبن خلدون رحمه الله أن من درسها إستوفى المطلوب من كلام العرب أما هنا فنرد على الشبهات ولسنا أكاديمية تعليمية .

[كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل]

التي قال إبن خلدون رحمه الله أن من درسها إستوفى المطلوب من كلام العرب أضحك الله ضرسك :)

[التواضع سيصون العالم]

* الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ مَهْدًا وَجَعَلَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلاً لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ
الجملة استئناف, حذف منها المبتدأ "هو", تقدير الكلام "هو الذي جعل...."...

[gamalgamal1]

لم تفهم لأنك لا تعرف أسلوب العرب و حتى تعرف أسلوب العرب عليك بقراءة دوواين العرب الأربعة التي قال إبن خلدون رحمه الله أن من درسها إستوفى المطلوب من كلام العرب أما هنا فنرد على الشبهات ولسنا أكاديمية تعليمية .

فلتعطنى دون شرح أو مجهود تجدنى لا أستحقه
أعطنى مثال لجملة تماثل النموذج القرآنى لكن لموقف معاصر
وأعتقد أن هذا ما يفعله الزملاء دائما لتقريب الصورة للقارىء

[gamalgamal1]

الجملة استئناف, حذف منها المبتدأ "هو", تقدير الكلام "هو الذي جعل...."...
أشكرك على الرد المنطقى
ولكن . ألم يكن الخذف هذا المرة سببا لخلط كلام الله بما سبقه من كلام المشركين . مما يجعل أى قارىء واع بما يقرأ يتوقف عن إكمال القراءة ليبحث عن المشكل وحل هذا المشكل .
ما أعرفه جيدا أن الحذف يكون بليغا عندما يكمل الشخص القراءة أو الكلام دون أن يشعر بنقصان شىء بل إنه لو عاد ووضع المحذوف لصار الكلام
غير محبب للسامع والقارىء.
على العكس من الآيات . فإن الحذف - على ما أعتقد سبب إرباكا . وأنك حين وضعت المحذوف كان ذلك فى رأيى هو الصحيح .

[التواضع سيصون العالم]

كان ذلك فى رأيى هو الصحيح
أخي الحبيب
هنا أنت تتجاوز إمكاناتك في اللغة العربية, عليك ان تقرأ بعض أبيات الشعر الفصيح في العصر الجاهلي لترى كيف كان العرب يستخدمون هذه الأساليب التي تدل على الفصاحة.
أنا لم أفهم ما فهمته انت ولم يحدث لي أي مشكل, بل علمت ان الله هو المتحدث ويصف نفسه بأوصاف الكمال والخلق...
المشكلة في عدم إلمامك بأساليب اللغة العربية.
تحياتي لك

[gamalgamal1]

أخي الحبيب
هنا أنت تتجاوز إمكاناتك في اللغة العربية, عليك ان تقرأ بعض أبيات الشعر الفصيح في العصر الجاهلي لترى كيف كان العرب يستخدمون هذه الأساليب التي تدل على الفصاحة.
أنا لم أفهم ما فهمته انت ولم يحدث لي أي مشكل, بل علمت ان الله هو المتحدث ويصف نفسه بأوصاف الكمال والخلق...
المشكلة في عدم إلمامك بأساليب اللغة العربية.
تحياتي لك

كل الشكر على ردك وحكمتك
وقد يكون الأمر فعلا هو ما قلته

[نور الدين الدمشقي]

ولكن . ألم يكن الخذف هذا المرة سببا لخلط كلام الله بما سبقه من كلام المشركين . مما يجعل أى قارىء واع بما يقرأ يتوقف عن إكمال القراءة ليبحث عن المشكل وحل هذا المشكل .

نعم هو سبب خلط لمن لا يعرف اللغة...اما لو انتبهت انه قال: "الذي جعل لكم" ولم يقل "الذي جعل لنا" لما كان هناك خلط....وعجبي كيف تخفي عليك مثل هذه على مدقق مثلك!

[اخت مسلمة]

" لاديني " وكُل أسئلتهُ عن القُرآن ,,,!
الأولى أن تبدأ بمن هو كلامه سُبحانهُ وتعالى ..!!

[gamalgamal1]

نعم هو سبب خلط لمن لا يعرف اللغة...اما لو انتبهت انه قال: "الذي جعل لكم" ولم يقل "الذي جعل لنا" لما كان هناك خلط....وعجبي كيف تخفي عليك مثل هذه على مدقق مثلك!

الجزء من الآية الذى أشرت إليه "الذي جعل لكم" هو من جعلنى أتوقف عن القراءة وأعود لبداية الآية واسأل .ما المشكلة ؟ وما سببها ؟
وكان الأصل أن أستمر فى القراءة ما دامت الألفاظ والمعانى واضحة . إذا فالحذف الذى أشار إليه الزميل //التواضع سيصون العالم هو ما سبب ذلك التوقف .

[كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل]

وما يضرنا إذا كنت تجهل أصول اللغة وأصول التفسير !!
هذا يسمى أسلوب الالتفات فيكون تحويل الخطاب من الغيبة إلى التكلم وهذا من بلاغة القرآن وإذا كنت تجهل الأوجه البلاغية وكلام أهل البلاغة وتأبى الفهم فماذا يضير الشاة سلخها بعد ذبحها !!

[gamalgamal1]

وما يضرنا إذا كنت تجهل أصول اللغة وأصول التفسير !!
هذا يسمى أسلوب الالتفات فيكون تحويل الخطاب من الغيبة إلى التكلم وهذا من بلاغة القرآن وإذا كنت تجهل الأوجه البلاغية وكلام أهل البلاغة وتأبى الفهم فماذا يضير الشاة سلخها بعد ذبحها !!

ليس إلتفاتا
يبدوا أنك أخطأت وضع المداخلة فى الموضوع المناسب

[ابو علي الفلسطيني]

بسم الله الرحمن الرحيم


يقول القرآن فى سورة الزخرف فى الآيتين التاسعة والعاشرة
" وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ * الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ مَهْدًا وَجَعَلَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلاً لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ "
لقد حكى القرآن قول المشركين عندما يسألهم عمن خلق السماوات والأرض . فقال " ليقولن خلقهن العزيز العليم "
ولكن الآية التى تليها تكمل المعنى على أنه قول الله وليس قول المشركين . فنجد " الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ مَهْدًا"
فهل لذلك من تفسير ؟

لو رجعت لكتب التفسير لاتضح لك المعنى ..
عموما الاية الاولى هي خطاب من الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم بأن لو سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله تعالى .. وفي هذا حجة عليهم بأنهم يقرون بأن الله تعالى هو الخالق ومع هذا يعبدون معه غيره ..
والاية الثانية هي استئناف من الله تعالى وابتداء للحديث عن ما سخره سبحانه للناس من نعم .. حكاه ابن عاشور في التحريروالتنوير

وقد قال بعض المفسرين كالألوسي ان الاية اسلوب التفات ... وذكر القرطبي وابن عطية والطاهر بن عاشور انها استئناف وابتداء .. وكلا المعنيين ذائع ومستعمل في لغة العرب .. والله الموفق سبحانه

[كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل]

وهذا الالتفات من الغيبة إلى التكلم بصيغة التعظيم في هذه الآيات كلها في إنبات النبات يدل على تعظيم شأن إنبات النبات لأنه لو لم ينزل الماء ولم ينبت شيء لهلك الناس جوعا وعطشا . فهو يدل على عظمته جل وعلا ، وشدة احتياج الخلق إليه ولزوم طاعتهم له جل وعلا

[عبد الواحد]

يقول القرآن فى سورة الزخرف فى الآيتين التاسعة والعاشرة
" وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ * الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ مَهْدًا وَجَعَلَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلاً لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ "
لقد حكى القرآن قول المشركين عندما يسألهم عمن خلق السماوات والأرض . فقال " ليقولن خلقهن العزيز العليم "
ولكن الآية التى تليها تكمل المعنى على أنه قول الله وليس قول المشركين . فنجد " الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ مَهْدًا"
فهل لذلك من تفسير ؟
الزميل جمال أذكر أن سورة الزخرف كانت مقررة علينا في الصف الثاني أو الثالث إبتدائي
ولا أذكر أنه تفلسف تلميذ في فهم هذه الآية الواضحة.. فما الذي تفهمه من والدك إذا خاطبك بالتالي:
(ولئن سألك المعلم عن ولي أمرك قل له هو أبي ) ثم أكمل والدك الخطاب ( الذي يرعى مصالحك ويلبي طلباتك ...)
الطفل الذي يفهم هذا النوع من الخطاب.. لن يستشكل عليه فهم الآية بنفس الطريقة.

[كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل]

أصبحت أشفق عليك يا زميل والله رأسك زي عود القصيب يابس صيفا وشتاء!!

[gamalgamal1]

الزميل جمال أذكر أن سورة الزخرف كانت مقررة علينا في الصف الثاني أو الثالث إبتدائي
ولا أذكر أنه تفلسف تلميذ في فهم هذه الآية الواضحة.. فما الذي تفهم من والدك إذا خاطبك بالتالي:
(ولئن سألك المعلم عن ولي أمرك قل له هو أبي ) ثم أكمل والدك الخطاب ( الذي يرعى مصالحك ويلبي طلباتك ...)
الطفل الذي يفهم هذا النوع من الخطاب.. لن يستشكل عليه فهم الآية بنفس الطريقة.

زميلى الكريم
كلامك صحيح فى أن يسترسل الأب فيذكر فضله على إبنه توضيحا وترسيخا لمعنى الأبوة . تماما كما هو الحال فى الآيات . فلا نقاش فى هذا .
ما أثار سؤالى أن القرآن إستخدم كلمة ( الذى ) مباشرة بعد كلام المشركين . وهى تشير لما قبلها على لسان المتحدث نفسه . ولكى نتحاشى هذا الخلط . فكان يمكن للأب أن يقول لإبنه ( (ولئن سألك المعلم عن ولي أمرك قل له هو أبي فأنا الذى يرعى مصالحك ويلبي طلباتك) . أما لو أننا أردنا أن نأتى ب ( الذى ) مباشرة بدون مبتدأ جديد فيمكن أن نقول ( ولئن سألك المعلم عن ولي أمرك قل له هو أبي الذي يرعى مصالحى ويلبي طلباتى )

[عبد الواحد]

زميلى الكريم
كلامك صحيح فى أن يسترسل الأب فيذكر فضله على إبنه توضيحا وترسيخا لمعنى الأبوة . تماما كما هو الحال فى الآيات . فلا نقاش فى هذا .
ما أثار سؤالى أن القرآن إستخدم كلمة ( الذى ) مباشرة بعد كلام المشركين . وهى تشير لما قبلها على لسان المتحدث نفسه . ولكى نتحاشى هذا الخلط . فكان يمكن للأب أن يقول لإبنه ( (ولئن سألك المعلم عن ولي أمرك قل له هو أبي فأنا الذى يرعى مصالحك ويلبي طلباتك) . أما لو أننا أردنا أن نأتى ب ( الذى ) مباشرة بدون مبتدأ جديد فيمكن أن نقول ( ولئن سألك المعلم عن ولي أمرك قل له هو أبي الذي يرعى مصالحى ويلبي طلباتى )
لا يوجد خلط حتى تتحاشاه .. وأكبر دليل على ذلك أنك فهمتَ أن الله هو المتكلم عندما قلتَ:

ولكن الآية التى تليها تكمل المعنى على أنه قول الله وليس قول المشركين . فنجد " الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ مَهْدًا"
هذا بالضبط ما فهمه الطفل والشيخ..

[gamalgamal1]

لا يوجد خلط حتى تتحاشاه .. وأكبر دليل على ذلك أنك فهمتَ أن الله هو المتكلم عندما قلتَ:

هذا بالضبط ما فهمه الطفل والشيخ..

نعم فهمت ذلك لأن الضمائر تغيرت. فأضطررت لأتوقف عن متابعة الآية وعدت لأرى المشكل الذى جعلنى أبدأ الآية وأنا أعتقد أنها على لسان المشركين فإذا هى قول الله .

[اخت مسلمة]

ولكى نتحاشى هذا الخلط

بل الالتفات يزيد من البلاغة ويحسنها...!
وسمّاه علماء اللغة بشجاعة العربية..!
وأزيدك أنهُ مما يوقظ السامع أو القارئ ويلفتهُ بقُوة إلى مايقرأ وحث السّامع على الإستماع للمتكلم وفي هذا بابٌ عظيم للتدبُر الذي أمرنا به في القُرآن , وانُظر دليل قوته في سؤالك وتدقيقك في الآية التي أوردت ,,,,وهو في القُرآن كثير ووُظّف في محله فسُبحان من كان كلامُهُ ..!!
وانُظرهُ هُنا في شعر العرب بل وفطاحلهم في أبيات امرؤ القيس هذه :
تطاول ليلك بالإثمد,,,, ونام الخلي ولم ترقد
وبات وباتت له ليلة ,,,, كليلة ذي العائر الأرمد
وذلك من نبأ جاءني ,,,,, وخُبِّرته عن أبي الأسود
فهو هنا التفت من خطاب نفسه إلى المخاطب فقال : (ليلك)..بينما مقتضى السياق هُنا أن يقول : ( ليلي ) ,,,كذلك قال : ( لم ترقُد ) , والمُقتضى : (ولم أرقد) ,,,,(وباَت) هُنا إلتفات من الخطاب إلى الغيبة والمُقتضى أن يقول : (بتُ) و(باتتْ) ,,,وقوله : (جاءني) فيه أيضاً التفات من الغيبة إلى التكلم..
وكما ذكرتُ لك هو في القُرآن كثير , وفي الشعر العربي كذلك , ومعلوم جداً , والمُستغرب هُنا فقط ( التفافك ) عن معرفة خالقك ودينه الحق الذي تنطق به الآيات , إلى استشكال أسلوب كان من الأولى ( لو تعلم ) مدحه لما فيه من قوة وجزالة وهز للوجدان ولفت نظر ,,, ودليله في نفسك سؤالك عنه..!

[عبد الواحد]

نعم فهمت ذلك لأن الضمائر تغيرت. فأضطررت لأتوقف عن متابعة الآية وعدت لأرى المشكل الذى جعلنى أبدأ الآية وأنا أعتقد أنها على لسان المشركين فإذا هى قول الله .والقرآن نزل على بشر يمكنهم أن يدركوا ما أدركتَه بنفسك!