أبو عثمان
11-22-2011, 04:10 PM
الحمد لله وحده ..
يقول حفظه الله ما نصّه :
"ونحن كذلك عندما نطالع كلامكم هنا وهناك لا نرى سوى السباب والصراخ ومناقضة الإسلام بحثالات الأفهام لكن المشكلة من وجهة نظرى والمشكلة الخطيرة جدا تكمن فى أن الملحد يريد أن يفرض على محاوره المسلم مبادئ الحوار فينطلق معه من أن الإيمان وتوابعه أشياء غير جديرة بالاحترام وبالتالى فلا بأس مطلقا من الطعن والتجديف بالدين ويعتبر ذلك من حقوقه المكتسبة طالما أنه لم يتعرض لشخص المحاور ويريد من المسلم أن ينطلق معه من ذات المبدأ الذى وضعه الملحد فيسمح فقط بالتجديف بالدين والتطاول على العقيدة بغير فهم والطعن بلا دليل والسخرية والاستهزاء ولا حرج ولا تثريب عليه فإن استنكر عليه المؤمن ذلك وصف بأنه هو المتطاول وأن عليه أن يلتزم بآداب الحوار فمثلا هو يبيح لنفسه أن يتهم الصحابة بالغباء والنفاق والخمجيو ولا يبيح لك أن تصفه بشىء من ذلك بل عليك أن تظل دائما تبجله وتوقره ، ويتهمك مثلا بأنك تعبد الأصنام وأنك مجسم ولا يسمح لك بأن تتهمه بأنه جاهل .. إلخ !!! يعنى ببساطة الملحد يريد أن يضع مبدأ الحوار وفق عقيدته وفكره وبما يتناقض مع عقائد الآخرين بل ويكون هذا المبدأ هو نفسه الموقف الإلحادى ذاته والقضية الإلحادية نفسها والعجيب أن بعض المسلمين -هداهم الله - يرددون قول الملاحدة ويعتقدون أنه ليس من حقنا الاعتراض على شخوص القوم ووصفها بما يليق بها فى حين يبيحون لهم الطعن بغير دليل فى الإسلام ومعلوم أن الطعن بغير دليل هو السب بعينه فكيف إذا انضافت إليه السخرية والاستهزاء ؟! أعتقد أن هؤلاء المسلمين وهم دائما من غير المشاركين بل ممن يكتفون بالفرجة والانتقاد قد وقعوا فى الفخ وقد تهاونوا فى حق دينهم وعقيدتهم بإقرارهم الملاحدة على ما افترضوه من مبادئ للحوار والمحزن حقا أن بعض الموتورين من الملاحدة قد استغل ذلك كذريعة لتبرير هروبه وسوء خلقه سعيه فى التشهير بالإسلام والمسلمين أو يستعمل أسلوب ضربنى وبكى !! "
ما يكون لي التعقيب بعد هذا ابداً , ماهي الا ذكرى
والحمد لله رب العالمين ..
يقول حفظه الله ما نصّه :
"ونحن كذلك عندما نطالع كلامكم هنا وهناك لا نرى سوى السباب والصراخ ومناقضة الإسلام بحثالات الأفهام لكن المشكلة من وجهة نظرى والمشكلة الخطيرة جدا تكمن فى أن الملحد يريد أن يفرض على محاوره المسلم مبادئ الحوار فينطلق معه من أن الإيمان وتوابعه أشياء غير جديرة بالاحترام وبالتالى فلا بأس مطلقا من الطعن والتجديف بالدين ويعتبر ذلك من حقوقه المكتسبة طالما أنه لم يتعرض لشخص المحاور ويريد من المسلم أن ينطلق معه من ذات المبدأ الذى وضعه الملحد فيسمح فقط بالتجديف بالدين والتطاول على العقيدة بغير فهم والطعن بلا دليل والسخرية والاستهزاء ولا حرج ولا تثريب عليه فإن استنكر عليه المؤمن ذلك وصف بأنه هو المتطاول وأن عليه أن يلتزم بآداب الحوار فمثلا هو يبيح لنفسه أن يتهم الصحابة بالغباء والنفاق والخمجيو ولا يبيح لك أن تصفه بشىء من ذلك بل عليك أن تظل دائما تبجله وتوقره ، ويتهمك مثلا بأنك تعبد الأصنام وأنك مجسم ولا يسمح لك بأن تتهمه بأنه جاهل .. إلخ !!! يعنى ببساطة الملحد يريد أن يضع مبدأ الحوار وفق عقيدته وفكره وبما يتناقض مع عقائد الآخرين بل ويكون هذا المبدأ هو نفسه الموقف الإلحادى ذاته والقضية الإلحادية نفسها والعجيب أن بعض المسلمين -هداهم الله - يرددون قول الملاحدة ويعتقدون أنه ليس من حقنا الاعتراض على شخوص القوم ووصفها بما يليق بها فى حين يبيحون لهم الطعن بغير دليل فى الإسلام ومعلوم أن الطعن بغير دليل هو السب بعينه فكيف إذا انضافت إليه السخرية والاستهزاء ؟! أعتقد أن هؤلاء المسلمين وهم دائما من غير المشاركين بل ممن يكتفون بالفرجة والانتقاد قد وقعوا فى الفخ وقد تهاونوا فى حق دينهم وعقيدتهم بإقرارهم الملاحدة على ما افترضوه من مبادئ للحوار والمحزن حقا أن بعض الموتورين من الملاحدة قد استغل ذلك كذريعة لتبرير هروبه وسوء خلقه سعيه فى التشهير بالإسلام والمسلمين أو يستعمل أسلوب ضربنى وبكى !! "
ما يكون لي التعقيب بعد هذا ابداً , ماهي الا ذكرى
والحمد لله رب العالمين ..