المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خواطر غربية عقلية تنسف الإفتراضات اللادينية ....



أسلمت لله 5
11-29-2011, 11:34 PM
السلام على من إتبع الهدى ...


لا شك أننى كمسلم وكل مسلم فى هذا المنتدى تأذى سمعه من كثير من إتهامات الملاحده واللادينيين لصدق رسالة النبى صلى الله عليه وسلم والرسل جميعا وأنهم مجرد باحثين عن السلطات والأموال والشهرة غير أننى أجدهم فى منتدياتهم أشد جهلا وضلالا بالإسلام وبالسيرة وكلما قرأت أكثر عن الدين أشك أن هؤلاء الملاحده بينهم شابا تجاوز العشرين من عمره ويتبين أن صغر عقولهم وجحودهم هو من طغى على أعمارهم ....

ووجدت أن إفتراضهم الدائم فى أوكارهم يدخل تحت السؤال (( لماذا لا نفترض أن محمد مجرد مدعى للنبوة كغيره من المدعين )) حاشا .... وهذا الإفتراض فاسد اذا حاولنا تطبيقه على شخص الرسول صلى الله عليه وسلم لأن مدعى النبوة ليس له حجة ولا يصل بالناس الى درجة الشك بين تصديقه وتكذيبه .. فما بالنا برسول حياته كانت معجزة وأقواله معجزة وسيرته معجزة فما بالنا بمعجزاته الحقيقه التى لا ينكرها إلا من سلط الله عليه الكفر . كتاب الله عز وجل



ونقلا عن د / نيـو فى موقع البشارة

الى كل متشكك محترم باحث عن الحقيقة

استخدم عقلك

و لا تتبع أهواءك

و أحكم على ما سوف ترى بنفسك الآن:

مع هذا الحديث النبوى الشريف:


خسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فخرج يجر رداءه حتى انتهى إلى المسجد ، وثاب الناس إليه ، فصلى بهم ركعتين ، فانجلت الشمس ، فقال : إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ، وإنهما لا يخسفان لموت أحد ، وإذا كان ذلك فصلوا وادعوا حتى يكشف ما بكم . وذاك أن ابنا للنبي صلى الله عليه وسلم مات يقال له إبراهيم ، فقال الناس في ذلك .
الراوي: أبو بكرة نفيع بن الحارث المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1063
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

الرابط:
http://www.dorar.net/enc/hadith/+%D8...3%D9%85+/+d1+p



أخى الكريم:

انا هجرد كلامى خالص من خلفيتى الإسلاميه:

و هكلمك بالعقل

هنفرض (مجرد فرض) ان النبى ( و حاشا لله مليار مرة)........كذاب

و ابنه.......الذكرالمتبقى...............مات

حالته لن تخرج كونها احدى اثنتين:

1- متماسك ........لم يتأثر بالموقف

2- منهار..............لفقدان الابن الذى كان سيحمل اسمه من بعده

و اكرر......التذكير بفرضيه كونه (كاذبا) و حاشا لله


طيب:

تعالى نحلل :


الإفتراض الأول:



لو كان ..........متماسك:

لاحظ الموقف جيدا:

رجل يدعى النبوة

هناك من يصدق

و هناك من لا يصدق

حدثت له فاجعة (فقدان الابن)

فإسودت الدنيا بأكملها!!!!!!!!!!(خسوف الشمس)(حدث فلكى نادر التكرار)


فى مجتمع تغلب فيه الأميه منذ 1400 سنه


كيف يترك مثل هذة الفرصة ((الذهبيه))(الغير قابله للتكرار)...........تضيع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


لماذا لم يقول:

نعم ........لقد حزنت السماء و إسودت لحزنى!!!!!!!

و هى الفرصه التى كان لو ادعى ان خسوف الشمس كان من اجل ابنه ((فى هذا الزمن)) كان سيصدقه العدو قبل الصديق!!!

بل:
ذهب الى العكس و قال:
(((((((((((وإنهما لا يخسفان لموت أحد)))))))))))

و مع فرضيه ان كاذب:

لماذا ضيع الفرصة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لماذا لم يكذب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


قد تقول:

لقد كان منهار و فقد التركيز ..........( و هذا هو الإفتراض الثانى )


###########

لذلك:

دعنا :

نحلل :

الإفتراض الثانى:


أكرر التذكير بفرضيه كونه (كذابا ) وحاشا لله

أب.........فقد ابنه

و منهار حزنا عليه حتى فقد الركيز الكافى لإقتناص ((الفرصه الذهبيه))


هل تستطيع _ايها القارىء اللادينى المنصف_ أن تخبرنى:

اى نوع من الدوافع لدى انسان (مدعى النبوة) ( وحاشا لله )تجعله:

1-ينتصر للحقيقه العلمية المجردة ويحارب (الخرافه) التى كانت ستجعل له من المصداقيه لدى الكافر و المؤمن الكثير جدا حينما قال:
إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله

2- يؤكد على ان ما حدث ليس له علاقه بموت ابنه و بالتالى ينسف ((((((متعمدا))))) الفرصه الذهبية الغير قابله للتكرار حينما قال:

، وإنهما لا يخسفان لموت أحد
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا لم يسكت و ينشغل بحاله؟؟؟؟

لماذا لم يلهيه حزنه الشديد عن تصحيح المفاهيم المغلوطة المحيطة؟؟

(مع افتراض فقده للتركيز حزنا على فقدان إبنه!!)

ملحوظة:

مع ان النبى بكى فى هذة الحادثه

الا ان النبى لم يسخط

و لم يصبح فاقدا للشعور بما حوله

بدليل:
1- انه خرج فى الظلام
2-صلى بالناس
3-خطب
4-نفى ما تردد على السنه الناس حوله من ارتباط الخسوف بموت إبنه إبراهيم بقوله:
((وإنهما لا يخسفان لموت أحد))





بالله عليك:


ايصدر كل هذا من انسان أمى
و من مدة 1400 سنه
و من إنسان فقد ابنه
الا
لو
كان
رسول الله ؟؟؟؟؟


فى كتب النصارى الذين يكرهوننا فى إنجيل يوحنا الاصحاح: 5 .... يقولون أننا نحن المسلمين ندعى أن البشارات فى هذا الكتاب هى بالنبى الأمى محمد صلى الله عليه وسلم


31 «إِنْ كُنْتُ أَشْهَدُ لِنَفْسِي فَشَهَادَتِي لَيْسَتْ حَقًّا.
32 الَّذِي يَشْهَدُ لِي هُوَ آخَرُ، وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّ شَهَادَتَهُ الَّتِي يَشْهَدُهَا لِي هِيَ حَقٌ.


ماذا يقول علماء الغرب عن هذه الأحاديث ؟

قاموس الإسلام لتوماس باتريك هيوز عن كتاب محمد و دين محمد لبوسورث سميث:


في رأيي أن أكبرالأعاجيب لمحمد هو عدم إدعائه أبدا القدرة على فعل المعجزات.لم يدعي إلا ما يستطيع فعله فقط ، وهو ما شاهدة تلاميذه . وهم قد ينسبوا له
فعل معجزات لم يفعلها ، بل وأنكرها (راجع حديث أن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينخسفان لموت أحد ) .
ماذا نحتاج من أدلة قوية على صدقه أكثر من ذلك ؟ محمد في آخر حياته إدعى لنفسه لقب وحيد هو الذي إدعاه لنفسه من البداية والذي أغامر بالإعتقاد بأن المسيحية الحقة سوف تقر له بهذا اللقب يوما ما ، إنه لقب النبي ، نبي الرب حقا . أنظر الى الصورة من كتابه

http://imageshack.us/photo/my-images/840/bosworthsmith3.jpg

إنتهى الموضوع

فسبحان الله من شاء فليكفر ومن شاء فليؤمن فى حين أن الإيمان لن يُخسر الإنسان شيئا أما الكفر !!!!

وهذا هو الدليل الذى إستخدمه مؤمن آل فرعـون .. فى مناقشة لهم حول دعـوة موسى عليه السلام وقد حكى القرآن ذلك عنه بقول الله تعالى ((وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ .يقوم لكم الملك اليوم يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَن يَنصُرُنَا مِن بَأْسِ اللَّهِ إِنْ
جَاءنَا إِنْ جَاءَنَا قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلاَّ مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلاَّ سَبِيلَ الرَّشَادِ ))

فهذا الرجل المؤمن عرض عليهم كما نعرض عليكم أول دليل مبدئى بسيط دليل البينات الذى جاء به موسى ثم تنازل معهم الى مستوى آخر لا يستطيعون تكذيبه قائلا (( إن يك كاذبا فعليه كذبه )) أى فانكم لا تخسرون شيئا اذا تركتم موسى وشأنه فيما لو كان كاذبا (( وإن يك صادقا يصبكم بعض الذى يعدكم )) أى أنكم تخسرون كثيرا بتكذيبه ومقاومته دعوته لو كان صادقا . فالمنطق الحق يرجح الأخذ باحتمال صدقه على احتمال كذبه . لأن الأخذ باحتمال الصدق يدفع عنكم إحتمالا الخطر دون أن تخسـرو شيئاً من الربح . وهذا منطق عقلى يصح الإستناد اليه والإعتماد عليه فى كل الأمور التى يجد فيها الانسان نفسه بين موقفين متكافئين نظريا . إلا أن الأخذ بأحدهما فيه السلامه بصفه قطعية مع إحتمال الربح .
أما الآخر ففيه إحتمال عدم السلامه مع الخسارة وهذا هو أضعف الأدلة المرجحة . فلا حاجة للتعصب لكفرك

والله هو الهادى والمستعان

واسطة العقد
11-30-2011, 06:42 PM
لاديني و يفتخر:
ما قولك أولاًَ بالموضوع الذي تحدث عنه صاحب الموضوع؟ ما تعليقك عليه؟. ما رأيكم - معاشر اللادينين - ان تلتزموا من الآن فصاعدا بالمواضيع التي يطرحها اصحابها بدل القفز من موضوع لأخر كالبهلونات؟. و لا نمانع ايضًا، ان تطرح سؤالك عن هذا في موضوع مستقل، لكن من قلة الأدب تجاهل الموضوع الاصلي و القفز الى موضوع أخر!

لاديني وافتخر
11-30-2011, 07:25 PM
اولا للامانة لم اقصد ان ان استهزئ او اقل ادبي:
انا لا اعتقد ان بردي السابق خرجت عن مضمون الموضوع، الذي يوحي بان محمد كان صادقا، ولم ينتهز فرصة الكسوف او الخسوف لاثبات صدقه كونهما آيات كونية،
وانا أتيت (خارج الموضوع..)

اما بالنسبة لحادثة الكسوف، فانا اتفق تماما بأن محمد كان صادقا ، ولكن هذا لا يكفي لاثبات نبوته .
وتحليلي المنطقي لصدق محمد في حادثة الكسوف: ان محمد كان يعلم بان حادثة الكسوف تحدث اكثر من مرة خلال حياة البشر ، فليس من الدهاء ربطها بوفاة ابنه، لأن الناس رأت كسوف الشمس قبل ذلك ، وقد تراه بعد ذلك

ويحدث في العالم مرتين كل عام في مناطق مختلفة من العالم، واليكم المصدر:
http://www.mreclipse.com/Special/SEnext.html

وفي النهاية ، اتمنى ان تتقبلوا النقد والحوار بصدر رحب..

مجرّد إنسان
11-30-2011, 07:34 PM
أولاً: من الأدب أن تقول رسول الإسلام أو نبي الإسلام محمد....الأدب مطلوب هنا

ثانياً:

وتحليلي المنطقي لصدق محمد في حادثة الكسوف: ان محمد يعلم بان حادثة الكسوف تحدث اكثر من مرة خلال حياة البشر ، فليس من الدهاء ربطها بوفاة ابنه، لأن الناس رأت كسوف الشمس قبل ذلك ، وقد تراه بعد ذلك

لكن لا مانع عقلي من نسبة تلك الواقعة إليه...إذ ممن الممكن القول أن ذلك الكسوف -بالذات- كان سببه موت عظيم....ولا يتنافى ذلك مع السببية الكونيّة في حدوث تلك الظاهرة....ثم إن البشرية -فيما أعلم- آنذاك لم تكن تعلم أسباب الكسوف والخسوف


إذن فالسؤال يبقى على حاله

مجرّد إنسان
11-30-2011, 07:40 PM
وبالنسبة للأخ/الأخت أسلمت لله5 فجزاكم الله خيراً....وللفائدة هناك موضوعان يتعلقان بنقلكم:


الأول من موقع إسلام ويب:

بل كان رسولا نبيا







قدّم بعض المستشرقين جملة من النظريات المنحرفة لتفسير النهضة التي قامت بين العرب وظهور الدولة الإسلامية ، وحاولوا جاهدين أن يلغوا الصبغة الدينية لهذه الحركة التاريخية ، وقد أفضى بهم ذلك إلى جعل الإسلام مجرّد ثورة للفقراء ضد الأغنياء ، وقالوا : إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن أكثر من مصلح اجتماعي أراد أن يعزّز القيم الفاضلة في المجتمع الذي نشأ فيه ، والذي كان يموج بمظاهر التخلف والفساد الأخلاقي والاجتماعي ، فلم يجد أفضل من الدعوة إلى دين جديد ، وأن يتقمّص – بزعمهم - دور النبي المبعوث من رب العباد.



وقامت نظرية أخرى مغايرة ، وهي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان رجلاً يطمح إلى الملك والسيطرة على مقاليد الأمور ، فوضع لنفسه خطة تعتمد على تجميع الناس من حوله والتغرير بهم من منطلق هذا الدين الجديد ، وساعدته في ذلك الظروف الاجتماعية التي وُجد فيها ، حيث كان الناس في أمس الحاجة إلى نظام يلمّ شتات العرب ، ويجمعهم على كلمة واحدة ، بعد أن أنهكتهم الحروب ، وذاقوا مرارة الفقر والحرمان ، وهكذا التفّ العرب حوله وانضمّوا تحت لوائه ، وقبلوا دعوته التي أتى بها .



ومن المعلوم أن الدعوة التي أتى بها النبي صلى الله عليه وسلم تشمل ما ذكروه من جوانب السياسة والإصلاح ، لكن المشكلة تكمن في الاقتصار على هذه الجوانب ونزع الطابع النبويّ منها ، وإلباسها ثوباً ماديّا مجرداً .



ولتعرية هذه الآراء المنحرفة وبيان بطلانها ، سنقوم بعرض هذه الآراء على الواقع التاريخي وفق ما يقتضيه المنهج العلمي ، ثم لننظر هل سيسعفهم ذلك في الوصول إلى رؤيتهم المادية أم لا ؟ .



هل كان النبي صلى الله عليه وسلم مصلحاً سياسياً ؟



أولا : إن اتصاف رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحزم والثبات ، وعدم تقديم أية تنازلات لينفي قطعا مثل هذا الادعاء ؛ إذ إن من صفات السياسيين أن يدوروا في فلك مصالحهم الشخصية ، وما يقتضيه ذلك من الاتصاف بالمرونة في التنازل عن بعض الثوابت أو شيء من المباديء .



لكن الشأن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على النقيض من ذلك ، ولذلك نجد موقفه واضحاً من الأعرابي الذي قدم إليه ليبايعه ، كما رواه الحاكم في مستدركه و البيهقي في سننه عن ابن الخصاصية رضي الله عنه قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبايعه على الإسلام ، فاشترط علي : ( تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ، وتصلي الخمس وتصوم رمضان ، وتؤدي الزكاة وتحج البيت ، وتجاهد في سبيل الله ) ، قال : قلت : يا رسول الله ، أما اثنتان فلا أطيقهما : أما الزكاة فما لي إلا عشر ذود هن رسل أهلي وحمولتهم ، وأما الجهاد فيزعمون أنه من تولّى فقد باء بغضب من الله ؛ فأخاف إذا حضرني قتال كرهت الموت وخشعت نفسي ، قال : فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم يده ثم حركها ، ثم قال : ( لا صدقة ولا جهاد ؟ فبم تدخل الجنة ؟؟ ) قال : ثم قلت يا رسول الله ، أبايعك . فبايعني عليهن كلهن ".



كذلك يستوقفنا ما رواه الإمام أحمد و ابن حبان وغيرهما عن أبي واقد الليثي رضي الله عنه ، أنهم خرجوا من مكة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين ، يقول الصحابي الجليل : " وكان للكفار سدرة يعكفون عندها ، ويعلقون بها أسلحتهم ، يقال لها " ذات أنواط " ، قال : فمررنا بسدرة خضراء عظيمة ، فقلنا : يا رسول الله ، اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قلتم والذي نفسي بيده كما قال قوم موسى ) : { اجعل لنا إلها كما لهم آلهة } ( الأعراف : 138 ) .



ويتضح من ذلك الموقف وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرضى بالحلول الوسطية ، أو الالتقاء في منتصف الطريق ، وذلك نابع من طبيعة الهدف الذي بُعث لأجله ، إنه رسول من الله تعالى إلى الناس جميعاً ، ومهمته هي تبليغ الإسلام إلى الناس ، فليس في يده أن يقبل مناهج مقترحة أو أفكاراً بديلة عن الشرع الإلهي ، وذلك أمر في غاية الوضوح .



ثانيا : إن ميول الإنسان ومعالم شخصيته تتضح في وقت مبكر من حياته ، وهذه الميول تتنامى لتكوّن القالب الذي يميّز الفرد عن غيره ، ولنضرب مثلا بشخصية معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه ، ف معاوية نشأ في بيت زعامة سياسية ، وأبوه هو أبو سفيان الذي هو زعيم قريش ، وقد ظهرت فيه سمات النفس القيادية ، لذلك قالت أمه عنه في صغره: " ثكلته إن لم يسد إلا قومه ".



بينما عاش النبي صلى الله عليه وسلم متواضعاً خفيض الجناح ، راعياً للغنم – لا الإبل –، وانظر وتأمل هذا النبي الكريم لما رأى رجلاً مقبلاً يرتعد رهبة منه ، فقال له: ( هوّن عليك ؛ فإني لست بملك ، إنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد ) .



وثمة أمر آخر ، وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم في شبابه ما كان داعياً لنفسه ، ولا اشتُهر عنه الشعر – والذي هو أهم وسيلة إعلامية دعائية في ذلك العصر - ، ولو كان مريداً ابتداءً للحكم ، لهيأ أرضيةً لدعوته بالشعر ، ولدعا الناس إلى نفسه .



ثالثا : من المعلوم أن مكة ومن حولها كانت وثنية من جهة ، متغلغلة في أوحال الفقر من جهة أخرى ، ومرجع الفقر الذي ألمّ بها إلى السياسة التي انتهجها اليهود مع العرب في إغراقهم بالربا ، إلى حدٍّ أذلوا بها أعناقهم .



ومن البداهة والحال هذه أن يتّخذ النبي صلى الله عليه وسلم أقصر الطرق للوصول إلى الحكم ، بأن يعلنها حرباً على اليهود مستغلاً روح الكراهية التي تنامت في نفوس المكيّين كردّة فعلٍ تجاه هذا الظلم والاستبداد ، مع ضرورة السكوت عمّا يثير قومه عليه من ذم الأوثان والأصنام أو النيل من مكانتها .



لكن العجيب في الأمر أن النبي صلى الله عليه وسلم اختار أصعب الطرق وأكثرها وعورة في حياته ، لقد كانت مبدأ دعوته هي نبذ الأصنام وتسفيهها ، الأمر الذي أدّى إلى كراهية قومه – الذين هم أولى الناس بنصرته – لهذه الدعوة الجديدة ، فكان التعذيب له ولأصحابه وتشريدهم عن ديارهم ، وكل ذلك يدلّنا أن مقصده لم يكن له علاقة بالتملك والسيطرة ، إنما هو في إخراج الناس من عبادة العباد ، إلى عبادة رب العباد .



رابعا : إن الملوك المعاصرين للنبي صلى الله عليه وسلم ممن هم ساسة للأمم كانوا مدركين لطابع النبوة في شخصيّته ، ويتضح هذا من خلال مواقفهم التي اتخذوها تجاه هذه الدعوة الجديدة ، واعترافاتهم التي سجّلوها في هذا الصدد ، وأقرب مثالين على ذلك ، موقف كل من النجاشي وهرقل ، أما النجاشي ملك الحبشة ، فنحن نعلم ما وصل إليه من حسن سياسة لشعبه وما أداه ذلك من تهافت الناس لسكنى أرضه ، ونعلم أيضاً اتصاله بالديانة المسيحية من خلال الأساقفة الذين كانوا بأرضه ، وعلى الرغم من ذلك ، فلم يفهم من دعوة النبي صلى الله عليه وسلم الرغبة في الزعامة السياسية ، بل تجاوز ذلك إلى الإيمان بدعوة هذا النبي ، أتراه يذعن لرجل يطمح إلى الزعامة المجردة ، في وقت لم يكن ذلك الرجل يملك من أمر نفسه ولا من أمر أصحابه شيئا ؟



إن زعيم الحبشة ، قد استمع إلى كلام جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم وحقيقة الدين الذي جاء به ، فرأى أنوار النبوة تنبثق من سيرته العطرة ، وعلم أنه من ذات المشكاة التي أتى منها موسى عليه السلام ، فقال : " إن هذا والذي جاء به موسى ليخرج من مشكاة واحدة " .



كذلك الشأن في هرقل عظيم الروم ، والذي استطلع شأن هذه الدعوة الجديدة في وقت مبكر ، من خلال محاورة هامة دارت بينه وبين أبي سفيان زعيم قريش ، فقد روى الإمام أحمد بسند صحيح أن هرقل قال ل أبي سفيان : " إنى سألتك عن نسبه فيكم فزعمت أنه فيكم ذو نسب ، وكذلك الرسل تبعث في نسب قومها ، وسألتك هل قال هذا القول أحد منكم قط قبله ؟ ، فزعمت أن لا ، فقلت : لو كان أحد منكم قال هذا القول قبله قلت : رجل يأتم بقول قيل قبله ، وسألتك هل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال ؟ فزعمت أن لا ، فقد أعرف أنه لم يكن ليذر الكذب على الناس ويكذب على الله عز وجل ، وسألتك هل كان من آبائه من ملك ؟ فزعمت أن لا ، فقلت لو كان من آبائه ملك قلت رجل يطلب ملك آبائه ، وسألتك أشراف الناس يتبعونه أم ضعفاؤهم ؟ ، فزعمت أن ضعفاءهم اتبعوه ، وهم أتباع الرسل ، وسألتك هل يزيدون أم ينقصون ؟ ، فزعمت أنهم يزيدون ، وكذلك الإيمان حتى يتم ، وسألتك هل يرتد أحد سخطه لدينه بعد أن يدخل فيه ؟ ، فزعمت أن لا ، وكذلك الإيمان حين يخالط بشاشته القلوب ، لا يسخطه أحد ، وسألتك هل يغدر ؟ ، فزعمت أن لا ، وكذلك الرسل ، وسألتك هل قاتلتموه وقاتلكم ؟ ، فزعمت أن قد فعل ، وأن حربكم وحربه يكون دولا يدال عليكم المرة ، وتدالون عليه الأخرى ، وكذلك الرسل تبتلى ويكون لها العاقبة ، وسألتك بماذا يأمركم ؟، فزعمت أنه يأمركم أن تعبدوا الله عز وجل وحده لا تشركوا به شيئا، وينهاكم عما كان يعبد آباؤكم، ويأمركم بالصدق والصلاة والعفاف، والوفاء بالعهد وأداء الأمانة، وهذه صفة نبي قد كنت أعلم أنه خارج ولكن لم أظن أنه منكم ".



خامسا : لو كان الملك غايته ، لكان في عرض قريش له أن يجعلوه ملكا طريقاً مختصراً لهذه الغاية ، لكنه أبى ذلك ، وتمسك بمبدأ نبوته ، مما ينفي صحة هذا الادعاء .



سادسا : أنه يوجد في التاريخ نموذج لرجل ادعى النبوة ليجعلها سبباً في التملك والزعامة ، هذا الرجل هو مسيلمة بن ثمامة المعروف بمسيلمة الكذاب ، ونريد بتسليط الضوء على حياة هذا الرجل أن نبيّن أن استغلال النبوة للوصول إلى السلطة أمر لا يمكن أن يخفى على عقلاء الناس ، ولا أن يلتبس شأنه على عامتهم ، وهو ما سوف نوضحه في الفقرة التالية .

إننا عندما نقرأ سيرة هذا الرجل ، فإننا نجد أن أصل حركته وادعائه للنبوة إنما كان مبنيا على حب السلطة والتملك ، ونلمس هذا مبكراً عندما جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يدّعي النبوة ، فقد روى الإمام البخاري و مسلم عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال : قدم " مسيلمة الكذاب " على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يقول : إن جعل لي محمد الأمر من بعده تبعته " ، وبعد أن ادّعى النبوة كتب إلى النبي صلى الله عليه وسلم – كما في مسند أبي عوانة - : " من مسيلمة رسول الله إلى محمد رسول الله ، أما بعد ، فإني أُشركت في الأمر معك ، وإن لنا نصف الأرض ولقريش نصف الأرض ، ولكن قريشاً يعتدون " ، ولما كان مسيلمة طامعاً في الحكم ، استغلّ الروح العصبية في قومه فقام بإذكائها حتى يُكثر من أتباعه ، فلننظر إليه عندما خطب الناس قائلا : " أريد أن تخبروني بماذا صارت قريش أحق بالنبوة والإمامة منكم ؟ والله ما هم بأكثر منكم ولا أنجد ، وإن بلادكم لأوسع من بلادهم ، وأموالكم أكثر من أموالهم " ، وكان كذبه من الجلاء بحيث أن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال له قبل إسلامه : والله إنك لتعلم أني أعلم أنك تكذب ، وقال أحد أتباع مسيلمة – وهو طلحة النمري – له : أشهد أنك كاذب وأن محمداً صادق ، ولكن كذّاب ربيعة أحب إلينا من صادق مضر ".



فها نحن نرى مسيلمة قد اتضح قصده من خلال مواقفه وكلامه ، فأين هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي شهد له معاصروه بنبوته ورسالته ؟ ، إن ذلك مما لا يخفى على كل منصف عاقل .



سابعا : تطالعنا كتب السير بحادثة فريدة تكشف بطلان ما زعمه المستشرقون حول طبيعة الدعوة الإسلامية ، وذلك حينما انكسفت الشمس يوم مات إبراهيم ، فقال الناس : انكسفت لموت إبراهيم ، فأجابهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ، لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ) متفق عليه .



يقول الشيخ أبو الحسن الندوي رحمه الله معلقاً على هذه الحادثة : " لو كان مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه المناسبة الحزينة أي داعٍ من الدعاة ، أو زعيم من الزعماء ، أو قائد دعوة أو حركة أو جماعة ، لسكت على هذا الكلام – إذا لم يوفّق إلى نفيه – ظناً منه أن ذلك الكلام إنما هو في صالح دعوته وحركته ، وظنّ أنه لم يسترع الانتباه إلى هذه الناحية ، بل إن الناس بأنفسهم فكّروا في ذلك ، وقالوا : إن الشمس انكسفت لوفاة ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم . إذاً فهو ليس بمكلف بنفي هذا التفكير .



وذلك هو الفرق بعينه بين النبي وغيره ، فإن الأحداث التي يستغلها أصحاب التفكير السياسي – وإن كانت حوادث طبيعية – يرى الأنبياء الكرام عليهم السلام أن استغلالهَا على حساب الدين حراماً ، وأمراً يرادف الكفر ، ولا أدري أن أحداً سوى محمد صلى الله عليه وسلم قد صدق في هذا الامتحان من غير مؤسسي الجماعات وزعماء السياسة " انتهى كلامه بتصرّف .



فانظر أيها القاريء الكريم كيف حرص النبي صلى الله عليه وسلم على عدم ربط الناس بشخصه أو تطويع هذه الحادثة لمصلحته ، بل انظر كيف قام بترسيخ البعد العقائدي في مثل هذه الحوادث الكونية ، مما ينفي قطعاً كونه مجرد زعيم سياسي .



ثامنا : كل الشعوب ترى من حق قائدها أن يتملّك الأراضي ويتمتّع بالمال ويتقلّب في النعيم ، فكان من الطبيعي أن يشتهر عن النبي صلى الله عليه وسلم الثراء وأن يظهر ذلك في بيته وملبسه ومسكنه ، لكننا نفاجأ ببساطة حياة النبي صلى الله عليه وسلم ومدى زهده ، حتى أثّر ذلك في أصحابه رضوان الله عليهم ، وقد رأى عمر بن الخطاب رضي الله عنه أثر الحصير في جنب النبي صلى الله عليه وسلم فبكى ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما يبكيك ؟ ) ، فقال : "يا رسول الله ، إن كسرى وقيصر فيما هما فيه ، وأنت رسول الله " ، فقال له : ( أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة ؟ ) رواه البخاري ، فلماذا نراه يفضّل شظف العيش وقسوة الحياة على رغدها لو لم يكن متطلّعاً إلى ما عند الله من ثوابه ونعيمه ؟ .



تاسعا : جاءت وفود الأنصار عند العقبة لمبايعة النبي صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في المنشط والمكره ، وعلى الدفاع عنه حتى الموت ، فما المقابل الذي بشّر به النبي صلى الله عليه وسلم أصحاب هذه البيعة ؟ إنه لم يكن مالاً يبذله لهم ، أو وعوداً على مناصب قياديّة ، أو أمانيّ في رقاع من الأرض ، لكنه سما بهم عن كل حطام الدنيا وبشّرهم بالجنة ، والملفت للنظر أنهم لم يطالبوا بشيء من هذه الأموال ، ولكن تدافعوا للبيعة وهم يعلمون أنهم قد يدفعون أرواحهم ثمناً لهذه البيعة ، ولو كان هؤلاء القوم لم يلمسوا فيه صدق دعوته لما واقفوا على مثل تلك البيعة ، فأيّ شيء يغريهم على الموت في مقابل غير معلوم ؟ لا شك أن هذا يعد دليلاً على صدقه .



هل كان النبي صلى الله عليه وسلم مصلحاً اجتماعيا ؟



لا شك أن النبي صلى الله عليه وسلم بُعث ليتمّم مكارم الأخلاق ، ويضيف إلى الإنسانية الكثير من المعاني السامية ، والمثل العليا ، وإن البعد الأخلاقي في مبادئه واضح بلا مراء ، لكن أن يحلو للبعض أن يفسّر دعوته بانتحال النبوة ، والاحتيال باسم الدين ، كي يسهم في انتشال قومه من الانحلال الخلقي ، ومحاربة الهيمنة القبلية ، فهذا ما لا يقوله عاقل منصف ، عرف التاريخ ، أو اطلع على جزء من حياة النبي صلى الله عليه وسلم .



والنقاط التالية تبيّن تهافت تلك الفرية ، وأنها لا تعدوا أن تكون أفكاراً نابعة من نفوس مغرضة :

أولاً : إن جوانب الحياة الاجتماعية تشمل عدة أبعاد : البعد المنظّم لعلاقة الإنسان بنفسه ، والبعد المنظم لعلاقته بمن سواه ، ولو كان النبي صلى الله عليه وسلم مجرّد مصلحٍ اجتماعي لكان تركيزه الأعظم على هذين البعدين ، بينما نرى في الواقع أن العماد الحقيقي الذي قامت عليه دعوته هو بُعد أعمق من القضيتين السابقتين ، إنه البُعد العقدي ، والمتمثل في علاقة الإنسان بخالقه ومولاه .



لقد تركّزت الدعوة الإسلامية في أكثر مظاهرها بالعبادة وتوحيد الله جلّ وعلا ، وهذا البعد ليس له علاقة مباشرة بالإصلاح الاجتماعي ، فما بال النبي صلى الله عليه وسلم يأمر الناس بعبادة الله وحده ؟ وما علاقة الأخلاق بتحمّل أعباء تكاليف تُشغل بمجملها حياة الإنسان اليومية ؟ .



وهنا قد يقول المستشرقون : إن لهذه التكاليف أثراً في ترويض الروح على الفضيلة ، لكن هذا لا يتماشى مع النهي عن عبادة الأصنام ، ولا مع وجوب البراءة من الكفر والكافرين ، مما يجعلنا نقطع بتهافت مثل هذا الرأي .



ثانياً : إن هذا التفسير النظري ليقف عاجزاً عن تفسير بكاء الصحابة العائدين من الغزوات إذ لم تُكتب لهم الشهادة ، ويقف عاجزاً كذلك عن تفسير حرصهم على قتال ذويهم وبني جلدتهم ، حتى ترى الوالد يقتل ولده ، والأخ يقتل أخاه ، كل ذلك في سبيل هذه الدعوة الجديدة ، كما أن هذه النظرية لتعجز عن تفسير رضا المهاجرين أن يتركوا ديارهم وأموالهم ، ويختاروا مفارقة الأوطان ، إلى مصير غير معلوم ، لو لم يعلموا يقيناً بنبوته صلى الله عليه وسلم .



ثالثاً : إن المتطلّع إلى محتويات الدين الإسلامي يجد فيه العديد من التشريعات المختلفة والأنظمة المحكمة الدقيقة ، خصوصاً ما يتعلّق بجوانب القضاء والإفتاء والحدود ، والشأن في المناهج الأرضية القويّة أن تجتمع عقول كثيرة لكي تخرج بنظام متكامل كهذا النموذج ، لا أن يكون منبع هذا الدستور من رجل أمي لا يعرف القراءة ولا الكتابة ، منشغلٍ بعبادته والاجتماع بصحابته ، ومثل هذا التصوّر يقتضي أن تكون هذه الشريعة من مصدر سماوي ، لا اجتهادات بشريةٍ عرضة للخطأ والصواب .



ونقول أخيراً : إن الإصلاح الاجتماعي هو قاسم مشترك بين الديانات السماوية والدعوات الأرضية ، كذلك فيما يتعلق بالدعوات السياسية ، فالكل يسعى إلى تحقيق الاستقرار وتنظيم الحياة ، ولكنا حينما نتكلم عن دين أتى من عند الخالق الحكيم فمن البداهة أن يكون أوسع نطاقا وأكمل نظاماً وأشمل منهجاً ، فليس هو بالمقتصر على جانب من جوانب الحياة أو نظام من نظمها .



وإذا كان الأمر كذلك ، فمن السذاجة أن يوصف الدور الذي قام به خاتم الأنبياء والمرسلين بأنه مجرد عمليات إصلاحية في المجتمع العربي ، أو محاولات لتصدّر الزعامة والسيطرة على مقاليد الحكم في جزيرة العرب ، فلا مناص من الاعتراف بالحق الواضح ، وهو ما عبّر عنه المستشرق " تريتون " بقوله : " إذا صحّ في العقول أن التفسير المادّي يمكن أن يكون صالحاً في تعليل بعض الظواهر التاريخية الكبرى ، وبيان أسباب قيام الدول وسقوطها ، فإن هذا التفسير المادي يفشل فشلاً ذريعاً حين يرغب في أن يعلّل وحدة العرب وغلبتهم على غيرهم ، وقيام حضارتهم ، واتساع رقعتهم وثبات أقدامهم ، فلم يبق أمام المؤرخين إلا أن ينظروا في العلّة الصحيحة لهذه الظاهرة الفريدة ، فيرى أنها تقع في هذا الشيء الجديد : ألا وهو الإسلام " .



تلك هي شهادة شاهد من أهلها ، فأي حجة بعد ذلك تنفع ، إذا كان ما سبق لا يُقنع !!

* من مصادر المقال :

- مجلة المنار : للشيخ محمد رشيد رضا

- شبهات التغريب : الأستاذ أيمن الجندي


انتهى المقال


وكذلك موضوع الدكتور حسام الدين حامد على هذا الرابط...وهو من أعظم الحوارات التي جرت في هذا المنتدى:

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=10358

واسطة العقد
11-30-2011, 07:54 PM
وتحليلي المنطقي لصدق محمد في حادثة الكسوف: ان محمد كان يعلم بان حادثة الكسوف تحدث اكثر من مرة خلال حياة البشر ، فليس من الدهاء ربطها بوفاة ابنه، لأن الناس رأت كسوف الشمس قبل ذلك ، وقد تراه بعد ذلك
الكسوف كان يحدث فعلاً، لكن لم يكن يحدث بعد موت ولد رجل يقول انه رسول من الله عادةً، و في عصر الخرافات الناس أولت تلك الحادثة على ان الشمس كسفت لأجله و هذا تفسير مقبول جدًا لو كنت بذاك العصر. لذلك لو كان كاذبًا حاشاه لكان من الدهاء ان يقول ان الشمس كسفت لهذا, لا حسب تحليلك المنطقي. بل حتى في عصرنا هذا: لو ادعى احدهم النبوه ثم مات قريب له و كسفت الشمس التي لا قدره لنا عليها, سيقول انها ما كسفت الا لأجل موته. التحليل المنطقي لهذا هو ان محمد صلى الله عليه و سلم لم يكن يكذب او يدعى النبوة لغرض في نفسه و انه كان صادقًا.
ملاحظة:
من الأدب ان تقول نبي الاسلام او نبي المسلمين محمد,بما انك في منتدى مسلمين.

اخت مسلمة
11-30-2011, 08:29 PM
وتحليلي المنطقي لصدق محمد في حادثة الكسوف: ان محمد كان يعلم بان حادثة الكسوف تحدث اكثر من مرة خلال حياة البشر ، فليس من الدهاء ربطها بوفاة ابنه، لأن الناس رأت كسوف الشمس قبل ذلك ، وقد تراه بعد ذلك

وهُنا أثبتَ اللاديني المُفتخر أن نبينا الصّادق الأمين عليه الصلاةُ والسلام كان عالماً فلكياً ..!!

جزاكَ الله خيراً أخي " أسلمتُ لله "
كم هي رائعه مُشاركاتك ياأيُها المُسلم المميز ... أكمل وفقكَ الله وسدّدك ..!

أسلمت لله 5
11-30-2011, 10:18 PM
دائما يفوتنى القطار .... و

وتحليلي المنطقي لصدق محمد في حادثة الكسوف: ان محمد كان يعلم بان حادثة الكسوف تحدث اكثر من مرة خلال حياة البشر ، فليس من الدهاء ربطها بوفاة ابنه، لأن الناس رأت كسوف الشمس قبل ذلك ، وقد تراه بعد ذلك

قبل ان أنسف شبهاتك التى تبين أنك لم تقرا الحديث أود ان أبين لك اننى وكل مسلم ايضا نستطيع ان نصنع الإفتراضات والشبهات حول اى شىء .

سنستخدم تحليلك المنطقى !! فى نقطة واحده ....



ان محمد كان يعلم بان حادثة الكسوف تحدث اكثر من مرة خلال حياة البشر

الحديث يا عزيزى لم يتكلم عن علم الرسول صلى الله عليه وسلم بالحادثه بل بدأت الوقعة من الناس وأقوالهم حيث قالو (( أن الشمس خسفت لموت إبن الرسول صلى الله عليه وسلم )) وهناك من يصدق الرسول وآمن وهناك من يكذب وما زال شاك وفى يوم موت ابنه كسفت الشمس فبدأ المشككون يعيدو التفكير والكثير سيؤمن ويطيع هذا النبى الذى غضبت من أجله السماء فى نظرهم ..

فيخرج الرسول صلى الله عليه وسلم ليكذب ذلك ويقول أنهما آيتان من آيات الله وإنهما لا يخسفان لموت أحد .

هذا لفهم الحديث جيدا وإعادة القراءة ونسف إفتراضك الغير منطقى ...

وقد أتاك الأستاذ مجرد إنسان جزاه الله خيرا بما يريك منطق الأنبياء فى الصدق لانهم لا يريدون شهرة ولا مالا ولا جاها إنما هم مرسلين من الله عز وجل صدقو رسالتهم وإلا لكان الكذب من طبع حياتهم فالخداع لا يستمر طويلا أما الحقيقه الجلية لا يعلوها الباطل قد يوازيها فى نظر الغافل أو المكابر ولا يستطيع التفريق بين الصادق والكاذب . والحق والباطل عنده سواء


الناس بأنفسهم فكّروا في ذلك ، وقالوا : إن الشمس انكسفت لوفاة ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم . إذاً فهو ليس بمكلف بنفي هذا التفكير .



وذلك هو الفرق بعينه بين النبي وغيره ، فإن الأحداث التي يستغلها أصحاب التفكير السياسي – وإن كانت حوادث طبيعية – يرى الأنبياء الكرام عليهم السلام أن استغلالهَا على حساب الدين حراماً ، وأمراً يرادف الكفر ، ولا أدري أن أحداً سوى محمد صلى الله عليه وسلم قد صدق في هذا الامتحان من غير مؤسسي الجماعات وزعماء السياسة " انتهى كلامه بتصرّف .



فانظر أيها القاريء الكريم كيف حرص النبي صلى الله عليه وسلم على عدم ربط الناس بشخصه أو تطويع هذه الحادثة لمصلحته ، بل انظر كيف قام بترسيخ البعد العقائدي في مثل هذه الحوادث الكونية ، مما ينفي قطعاً كونه مجرد زعيم سياسي .


النقطة الأخيرة وهى ...


اما بالنسبة لحادثة الكسوف، فانا اتفق تماما بأن محمد كان صادقا ، ولكن هذا لا يكفي لاثبات نبوته .

وهذا هو ما نريده هو نسف إفتراض اللادينى من فمه بأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن كاذبا وإنما هو الصادق الأمين ولم يكن كاذبا فى نظر الجاحد إلا بعدما أنزل الله عليه الوحى الذى مما أمره به أنه ( لا فرق بين عربى ولا أعجمى ولا أبيض على أسود إلا بالتقوى ) وهذا ما أغضب الكفار بأن يساوى العبد مع السيد والأسود مع الأبيض . فاتهموه بالكذب لأن الدين لا يوافق غرورهم وتكبرهم على الجميع حتى على الحقيقه مثلك ومثل كل لا دينى فى هذا العصر ولا تتعجب فالكفر ليس دينا جديدا .

إما إثبات النبوءة للرسول صلى الله عليه وسلم فلا نحتاج إلا أن تفتش فى أقسام المنتدى وتنتقى المواضيع وتحاول أن تتحفنا بمنطق اللا دين خاصتك ولا تكن كسولا كمن سبقك .

أما بالنسبة لأن كسوف الشمس يحدث فى مناطق فى العالم مرتين فهذا تهرب سخيف لأننا نتكلم عن واقع القصة التى حدثت فى جزيرة العرب والتى نقرأها فى الحديث تتكلم عن أن الناس اختلفو وأصبح المؤمن والكافر سواء ينتظرون كلمة من رسول الله هل هذا الخسوف من أجل إبراهيم .. قال : لا .

ولم نتكلم عن كم مرة يحدث الخسوف إنما نتكلم عن حدوث الخسوف لموت ابن رجل يدعى النبوة فى نظركم أنتم وعبدة الأصنام .... فسبحان الله لو كان الرسول قال نعم فكنتم وجدتم حجة ايها الملاحده لكفركم ولكن لا حج اليوم ولا هروب لأنه من قول رسول كريم لا ينطق عن الهوى ..

فهل استطاع علماء الملاحده إمساك ذلة على رجل يدعون بأنه مدعى النبوة كلامه من 1400 سنة ..........................!!!

اذا فبهت الذى كفر
وشكرا لك

أسلمت لله 5
11-30-2011, 10:39 PM
جزاكَ الله خيراً أخي " أسلمتُ لله "
كم هي رائعه مُشاركاتك ياأيُها المُسلم المميز ... أكمل وفقكَ الله وسدّدك ..!

جزاكى الله خيرا أخت مسلمة إنما إكتسبنا هذا منكم . وحجة الله علينا اوضح من الشمس ..


وبالنسبة للأخ/الأخت أسلمت لله5 فجزاكم الله خيراً....وللفائدة هناك موضوعان يتعلقان بنقلكم:

جزاك الله خيرا اخى مجرد إنسان .. وشكرا على الإضافة الرائعة

جزيت خيرا واسطة العقد

شكرا لادينى وأفتخر على مرورك العطر.. وأرجو أن تنسى حظائر اللادينيين عندما نتحدث عن الرسول عليه الصلاة والسلام فالحادك النفسى ليس مبررا لإيذاء مسلما فى مقدساته .

Modopeah
12-01-2011, 02:13 AM
وتحليلي المنطقي لصدق محمد في حادثة الكسوف: ان محمد كان يعلم بان حادثة الكسوف تحدث اكثر من مرة خلال حياة البشر ، فليس من الدهاء ربطها بوفاة ابنه، لأن الناس رأت كسوف الشمس قبل ذلك ، وقد تراه بعد ذلك

صلى الله عليه وآله ..
1 / فلنفترض معاً ان النبى محمد نسبَ كسوف الشمس لوفاة ابنه ابراهيم ، وبالتالى فإن الشمس والقمر يُخسفان لموت عباد الله الصالحين ..
فهل تملك هيئة - حكومية او غير - كشفًا بأسماء عباد الله الصالحين فتراقب كل كسوف وتتقصى سببه بحثًا عن وفاة احد عباد الله ؟!
2 / عن المطر مثلاً .. شرعَ الاسلام ونبيه صلاة الاستسقاء ، وقد صلى النبى بالصحابة اكثر من صلاة استسقاء واستجاب الله لهم بنزول المطر فوْر دعائهم (*) .. فلو نظرنا فى الاسباب العلمية لنزول المطر وجدناها كالآتى :
"(اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ) " .. وللمطر - بالتأكيد - مواسم ومواقيت ، خصوصأ فى البيئة الصحراوية التى كان يعيش بها النبى وصحابته ..

فمن هذا المنطق " 2 " نجد ان العلم والمنطق يجيزان للنبى ان ينسب الكسوف لموت الصالحين او ولادة الانبياء والاولياء .. حتى لو كان عالمًا فلكيًا

--
(*) راجع دلائل النبوة للبيهقى وكتب السنة

مش عارف
12-07-2011, 11:52 AM
الزميل العزيز......

على فرض ان النبي الاسلامي (محمد) صادق في 100 قصة مما رواها ......
هل يثبت ذلك نبوته؟

دمت بود

واسطة العقد
12-07-2011, 12:21 PM
على فرض ان النبي الاسلامي (محمد) صادق في 100 قصة مما رواها ......
هل يثبت ذلك نبوته؟
لسنا نتحدث عن تلك ال100 قصة التي رواها، نتحدث عن شيء محدد هنا. ما رأيك ان تلتزم بالموضوع الذي شاركت به او تفتح موضوعًا تتكلم به عن تلك ال100 قصة و كيف ان صدقها ليس دليلاً عندك مع اننا لا نعرف ما هو "صدقها" الذي تقصده!

ابو سيزار
12-07-2011, 04:09 PM
وتحليلي المنطقي لصدق محمد في حادثة الكسوف: ان محمد كان يعلم بان حادثة الكسوف تحدث اكثر من مرة خلال حياة البشر ، فليس من الدهاء ربطها بوفاة ابنه، لأن الناس رأت كسوف الشمس قبل ذلك ، وقد تراه بعد ذلك

ويحدث في العالم مرتين كل عام في مناطق مختلفة من العالم، واليكم المصدر:
http://www.mreclipse.com/special/senext.html



اول ما ياتيك به الملحد ... التفسير المنطقي ,والمنطق ,والمنطق يقول .... ما علينا
الرسول كان يعلم ,لا ادري الزميل اراد اثبات النبوة ؟؟؟ فالنبي كان يعلم بان الحادثة تحدث اكثر من مرة في حياة البشر ,اي ان النبي عاشر البشر كلهم ,فعرف ان الكسوف يحدث مرتين في حياتهم ,ومن ثم ياتي الدليل على ان الكسوف يحدث بحياة البشر مرتين برابط يقول ان الكسوف يحدث مرتين في العالم كل سنة
الامر المنطقي الاخر كيف يحدث الكسوف بحياة البشر مرتين ,طالما يحدث بالعام الواحد مرتين ,يعني البشر يعيشون عام واحد ؟؟؟,طيب الذي عمره يوم كيف سياتي نصيبه من الكسوف مرتين ,شخص ولد قبل 50 عام وعمره خمسين ,كيف سيشاهد الكسوف مرتين وعمره خمسين والكسوف ياتي بالعام مرتين اي يجب ان ياتي الكسوف عبر حياته 100 مرة ,كيف نستطيع حل المعضلة ؟؟؟؟؟!!!!

ابو سيزار
12-07-2011, 04:11 PM
لسنا نتحدث عن تلك ال100 قصة التي رواها، نتحدث عن شيء محدد هنا. ما رأيك ان تلتزم بالموضوع الذي شاركت به او تفتح موضوعًا تتكلم به عن تلك ال100 قصة و كيف ان صدقها ليس دليلاً عندك مع اننا لا نعرف ما هو "صدقها" الذي تقصده!


100 قصة لا تعتبر دليل ...... 101 نعم دليل !!!!

أبو يحيى الموحد
12-07-2011, 09:21 PM
كيف تعرف خريج مواقع المستلحدين العرب ؟
من هذه !

دمت بود

فالكل قد توارثوها
و الله هو الشافي

أسلمت لله 5
12-07-2011, 10:23 PM
على فرض ان النبي الاسلامي (محمد) صادق في 100 قصة مما رواها ......
هل يثبت ذلك نبوته؟
إذا كان يسعى لإدعاء النبوة فلماذا يصدق؟
وهل مدعى النبوة صادق ؟ وفى صالح من ؟ وكيف يصدق فى أمر الكذب فيه سيكون ترسيخا لنبوته بين الناس ويؤمن له من كفر ؟



1-لديك أربع أسئلة مختصرة تحتاج إلى تفسير وإجابة ..
2- لم نقل أن هذا الموضوع لإثبات نبوة الرسول (فهذه سخافة بالنسبة للملحد خارق الذكاء) ولكن قلت أن هذا لنسف افتراض الإدعاء والكذب عن الصادق الأمين .

مش عارف
12-08-2011, 01:19 AM
الزميل/ة واسطة العقد


لسنا نتحدث عن تلك ال100 قصة التي رواها، نتحدث عن شيء محدد هنا. ما رأيك ان تلتزم بالموضوع الذي شاركت به او تفتح موضوعًا تتكلم به عن تلك ال100 قصة و كيف ان صدقها ليس دليلاً عندك مع اننا لا نعرف ما هو "صدقها" الذي تقصده!

الهدف من الموضوع كما قال الزميل / ة اسلمت لله هو
لم نقل أن هذا الموضوع لإثبات نبوة الرسول (فهذه سخافة بالنسبة للملحد خارق الذكاء) ولكن قلت أن هذا لنسف افتراض الإدعاء والكذب عن الصادق الأمين
فدعك مما تقوا و لتحاول جاهدا اثبات نبوته في مكان اخر

الزميل/ ة اسلمت لله 5

إذا كان يسعى لإدعاء النبوة فلماذا يصدق؟
وهل مدعى النبوة صادق ؟ وفى صالح من ؟ وكيف يصدق فى أمر الكذب فيه سيكون ترسيخا لنبوته بين الناس ويؤمن له من كفر ؟



1-لديك أربع أسئلة مختصرة تحتاج إلى تفسير وإجابة ..

ا - لا ارى علاقة بين الموضوعين ( الصدق - ادعاء النبوة ) لان هناك الكثير من الصادقين في الدنيا و لكنهم ليسوا بانبياء
2- قد يصدق في بعض الامور و بعضها لا .....
3- .....
4- اما كلامك بان الكذب سيرسخ نبوته و يؤمن له من كفر فهذا من عندك لانه لم ارى في موضوعك او المواضيع المتعلقة بهذه الحادثة ان احدا قد اسلم لمثل هذه القصة او زاد ايمانه بسببها
فدعك من التنجيم و لتتحدث عن الواقع.

تحية ( كي لا يغضب الزميل سلمة ابن الاكوع)

أسلمت لله 5
12-08-2011, 01:40 AM
فدعك من التنجيم و لتتحدث عن الواقع.

لماذا تعتقد أننى أنجم .. لأنى قلت أنك خارق الذكاء صح .
وقد إتضح ذلك وبشدة


ا - لا ارى علاقة بين الموضوعين ( الصدق - ادعاء النبوة ) لان هناك الكثير من الصادقين في الدنيا و لكنهم ليسوا بانبياء
2- قد يصدق في بعض الامور و بعضها لا .....

قد يصدق فى كل شىء إلا فى أمر النبـوة .. صح ؟

حسنا فهذا يزيد من الأسئلة والمطالب عليك

يجب أن تأتى لنا بمدعى النبـوة صدق ( وبالأخص فى مثل موقف مشابه لهذا ) وهو كما قلت أعلاه ((يصدق فى أمر الكذب فيه سيكون ترسيخا لنبوته بين الناس ويؤمن له من كفر ))


4
- اما كلامك بان الكذب سيرسخ نبوته و يؤمن له من كفر فهذا من عندك لانه لم ارى في موضوعك او المواضيع المتعلقة بهذه الحادثة ان احدا قد اسلم لمثل هذه القصة او زاد ايمانه بسببها
فدعك من التنجيم و لتتحدث عن الواقع.

وهنا أوضح لك أنه كان عليك أن تراجع الموضوع وتقرأه جيدا على الأقل أو حتى الردود ..



الحديث يا عزيزى لم يتكلم عن علم الرسول صلى الله عليه وسلم بالحادثه بل بدأت الوقعة من الناس وأقوالهم حيث قالو (( أن الشمس خسفت لموت إبن الرسول صلى الله عليه وسلم )) وهناك من يصدق الرسول وآمن وهناك من يكذب وما زال شاك وفى يوم موت ابنه كسفت الشمس فبدأ المشككون يعيدو التفكير والكثير سيؤمن ويطيع هذا النبى الذى غضبت من أجله السماء فى نظرهم ..


ولسؤالك الغريب سؤال آخر ..كيف ينفى الرسول عن نفسه المعجزة اذا لم تتكلم قريش فى ذلك !!!

راجع الحديث جيدا

خسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فخرج يجر رداءه حتى انتهى إلى المسجد ، وثاب الناس إليه ، فصلى بهم ركعتين ، فانجلت الشمس ، فقال : إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ، وإنهما لا يخسفان لموت أحد ، وإذا كان ذلك فصلوا وادعوا حتى يكشف ما بكم . وذاك أن ابنا للنبي صلى الله عليه وسلم مات يقال له إبراهيم ، فقال الناس في ذلك .

وأنظر إلى قول توماس باتريك



في رأيي أن أكبرالأعاجيب لمحمد هو عدم إدعائه أبدا القدرة على فعل المعجزات.لم يدعي إلا ما يستطيع فعله فقط ، وهو ما شاهدة تلاميذه . وهم قد ينسبوا له
فعل معجزات لم يفعلها ، بل وأنكرها (راجع حديث أن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينخسفان لموت أحد ) .
ماذا نحتاج من أدلة قوية على صدقه أكثر من ذلك ؟ محمد في آخر حياته إدعى لنفسه لقب وحيد هو الذي إدعاه لنفسه من البداية والذي أغامر بالإعتقاد بأن المسيحية الحقة سوف تقر له بهذا اللقب يوما ما ، إنه لقب النبي ، نبي الرب حقا . أنظر الى الصورة من كتابه

http://imageshack.us/photo/my-images...orthsmith3.jpg



وشكرا لمرورك ولعدم إجابتك على الأسئلة !

مش عارف
12-08-2011, 02:02 AM
الزميل العزيز

وشكرا لمرورك ولعدم إجابتك على الأسئلة !

عفوا يا زميلي و لكني اجبتك ربما لم تنتبه للاجابة و هذا بالتاكيد لتقصير مني في الشرح فاعتذر لك زميلي و ساحاول الاجابة عن الاسئلة مرة اخرى....


يجب أن تأتى لنا بمدعى النبـوة صدق ( وبالأخص فى مثل موقف مشابه لهذا ) وهو كما قلت أعلاه ((يصدق فى أمر الكذب فيه سيكون ترسيخا لنبوته بين الناس ويؤمن له من كفر ))

لست بمطالب بالتيان بمدعي للنبوة فبرايي كلهم مدعيين ..... اما النقطة الثانية فمن الذي قال ان الحادثة ستزيد من عدد المسلمين او ترسخ ايمانهم ؟ هنا انا اقول انك تنجم و تقول بما لا تعلم ...


لحديث يا عزيزى لم يتكلم عن علم الرسول صلى الله عليه وسلم بالحادثه بل بدأت الوقعة من الناس وأقوالهم حيث قالو (( أن الشمس خسفت لموت إبن الرسول صلى الله عليه وسلم )) وهناك من يصدق الرسول وآمن وهناك من يكذب وما زال شاك وفى يوم موت ابنه كسفت الشمس فبدأ المشككون يعيدو التفكير والكثير سيؤمن ويطيع هذا النبى الذى غضبت من أجله السماء فى نظرهم ..

من ادعى ذلك ( اللي باللون الاحمر)

اما بالنسبة لاسئلتك يا زميلي

فلنعد اليها...

تقول 1- إذا كان يسعى لإدعاء النبوة فلماذا يصدق؟

ج: لا علاقة بين ادعاء النبوة و الصدق فالكثير ممن هم صادقين و لكنهم ليسوا بانبياء .... قد يكون الصدق صفة يتصف بها النبي اما كونه صادقا فلا علاقة لهذا بنبوته.

تقول 2-هل مدعى النبوة صادق ؟

ج: قد يكون صادقا في بعض مما يقول......

تقول 3 -وفى صالح من ؟

ج: بالتاكيد لمصلحته الشخصية سيدعي النبوة ( ولا اخص احدا من الانبياء)

تقول 4 - كيف يصدق فى أمر الكذب فيه سيكون ترسيخا لنبوته بين الناس ويؤمن له من كفر ؟

ج: من قال ان الكذب في الموضع سيرسخ نبوته و سيؤمن له من كفر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تحية:emrose:

اخت مسلمة
12-08-2011, 09:39 AM
لا ارى علاقة بين الموضوعين ( الصدق - ادعاء النبوة ) لان هناك الكثير من الصادقين في الدنيا و لكنهم ليسوا بانبياء

نعم ..صحيح
لكن لن يكونَ نبي كاذب أبداً , فصفة الصدق من أهم دلائل النبوة , فمن كذب في أمر الدنيا سيكذب لامحالة في أمور التشريع لذا كان لازماً أن تكون صفة الصدق من لوازم النبي أو الرسول لاتنفكُ عنه ..!

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=6845

مش عارف
12-08-2011, 09:58 AM
الزميلة اخت مسلمة

في اول مشاركة لي بهذا الموضوع قلت ان صدق الرجل لا يثبت نبوته و لكنه قد يدعمه.....
فكما قلت سابقا بان صدقه ب 100 قصة لا تاكد نبوة شخص و ان كذبة واحدة او تناقض وحيد يؤدي الى اثبات عدم نبوته....

تحية

اخت مسلمة
12-08-2011, 10:06 AM
كذبة واحدة او تناقض وحيد يؤدي الى اثبات عدم نبوته....

ونحنُ نبينا عليه الصّلاة والسلام ماكذب قط طوال حياته , قبل البعثة فضلاً عن بعدها , وكان لقبهُ طوال عمره الصّادق الأمين وهما صفتان لازمتان لحامل رسالة السماء ومُبلغها , وشهد له بذلك ألد اعدائه وهم عند من آوى المسلمين في أشد اوقات الدعوة ضيقاً عليهم , وما استطاع أن يطعن في صدق محمد عليه الصلاة والسلام وهو آتٍ ليطعن في ماجاءهم به , فما تفسيرك لهذا ..؟!
وكيف يُمكن لمن هذا ديدنه وصفته أن يكذب في أمرٍ عظيمٍ كأمر النبوة والرسالة ..؟!
هل ترى ذلك منطقياً ..؟!

مش عارف
12-08-2011, 10:25 AM
الزميلة اخت مسلمة....

لقد قُلتُ بان كذبة و احدة او تناقض وحيد يكفي الى اثبات عدم نبوته
انت اجبت عن الجزء الاول بانه صادق و أمين و بان اعدائه شهدوا له بذلك......الخ
ولكني اتكلم عن الامر الاخر ..... التناقض

تحية

اخت مسلمة
12-08-2011, 10:32 AM
التناقض

ممكن مثال ..ينطبق على نبينا عليه الصلاة والسلام

مش عارف
12-08-2011, 10:45 AM
التناقض (حسب فهمي) سالخصه بالسؤال التالي,,,,,

كيف سيحاسبني الله على عمل مقدر لي عمله؟؟؟

تحية

مواطن
12-08-2011, 11:26 AM
التناقض (حسب فهمي) سالخصه بالسؤال التالي,,,,,

كيف سيحاسبني الله على عمل مقدر لي عمله؟؟؟

تحية

الانسان مخير

أسلمت لله 5
12-08-2011, 11:38 AM
لست بمطالب بالتيان بمدعي للنبوة فبرايي كلهم مدعيين ..... اما النقطة الثانية فمن الذي قال ان الحادثة ستزيد من عدد المسلمين او ترسخ ايمانهم ؟.

.. كل كاذب هو صادق حتى يُثبت عليه الكذب .. وهذا النبى الأمى منذ 1400 سنة لم نجد أن هناك ملحد فخلال هذه الأربعة عشـر قرن يستطيع أن يخرج ذلة فى كلام النبى الأمى .. فهذا يكفى بأن يكشف لك أن شبهات أئمة الإلحاد ليست أشد من بيت العنكبوت .
أنت لا دينى وبالطبع تؤمن أن الأنبياء مدعين .. وهذه أيضا تزيد عليك المطالب والأسئلة والأمر شاق .. إسم النبى محمد صلى الله عليه وسلم ذكر فى كتب الأنبياء السابقين فكيف حدث هذا التوافق والتنبؤ الغيبى أن هناك رجل سيدعى النبوة إسمه (محمد) .!!!

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=31759


اما النقطة الثانية فمن الذي قال ان الحادثة ستزيد من عدد المسلمين او ترسخ ايمانهم ؟

يارجل قلنا أن الشك بدأ يساير الناس عن أنها معجزة ألم تقرأ ما تحته خط .

وذاك أن ابنا للنبي صلى الله عليه وسلم مات يقال له إبراهيم ، فقال الناس في ذلك .

فنفى عن نفسه هذه (المعجزة) فى ظنهم ولم يترك فرصه لشـك المشركين والمؤمنين فنفى (المعجزات) ليست فى صالح النبى المدعى ... سبحان الله


تقول 3 -وفى صالح من ؟

ج: بالتاكيد لمصلحته الشخصية سيدعي النبوة ( ولا اخص احدا من الانبياء)

حقـا ..((بالتأكيد)) .. نـبى (مدعى) فى نظركم ينفى عن نفسه معـجزة يكـون فى مصلحتة الشخصية ؟
أرجـو أن توضح هذه المصلحة ودع عنك التأكيدات واليقين الذى لا تملكه ..






التناقض (حسب فهمي) سالخصه بالسؤال التالي,,,,,

كيف سيحاسبني الله على عمل مقدر لي عمله؟؟؟

تحية

أعمالك معلومة عند الله فى كتابه ولكنها ليست مقدورة عليك بالإكـراه .. فالله لا يكره أحد على الإيمان أو الكفر أو الإلحاد أو الإسـلام ولكن اللــه (( عـالم الغيب والشهادة )) فكيف لا يعلم ما تفعله مسبقا فى كتاب عنده ؟

فأنت لست مسيـرا كما تفهم .... والله يقول أن الدين ليس بإكراه الإنسان فى أى زمن فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر .. وأنه عز وجل فطر النفس البشرية حرة وأعتق القلوب من كل أصناف الاجبار والإكراه فالمسلم والمؤمن الذى يعذبه الكافر مثلا تهديدا له وأذى حتى يكفر بالله فاذا نطق بالكفر لا يحاسب على ذلك مادام قلبه مؤمنا
(( إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ))

فأين التناقض !

اخت مسلمة
12-08-2011, 11:44 AM
كيف سيحاسبني الله على عمل مقدر لي عمله؟؟؟

هذا مبحث آخر منفصل تماماً عن مسألة اثبات النبوة وموضوع الشريط
ان شئتَ الحوار حوله وان كان هو العائق عندك فافتح به شريطاً خاصاً , وبمجرد أن تفهم المسألة ستعرف أن لاتناقض أبداً ..!

مش عارف
12-08-2011, 12:16 PM
الزميل/ة اسلمت لله 5


يارجل قلنا أن الشك بدأ يساير الناس عن أنها معجزة ألم تقرأ ما تحته خط .

وذاك أن ابنا للنبي صلى الله عليه وسلم مات يقال له إبراهيم ، فقال الناس في ذلك .


و ما ادراك علّ البعض منهم اخذ يشكك بنبوته و الكافر ازداد يقينا على اساس ان السماء غضبت منه لادعائه فخرج لينفي الموضوع عنه و يخبرهم ان الشمس و القمر ايتان لا يخسفان لموت احد..... الى اخر الحديث

تقول


أعمالك معلومة عند الله فى كتابه ولكنها ليست مقدورة عليك بالإكـراه .. فالله لا يكره أحد على الإيمان أو الكفر أو الإلحاد أو الإسـلام ولكن اللــه (( عـالم الغيب والشهادة )) فكيف لا يعلم ما تفعله مسبقا فى كتاب عنده ؟

فأنت لست مسيـرا كما تفهم .... والله يقول أن الدين ليس بإكراه الإنسان فى أى زمن فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر .. وأنه عز وجل فطر النفس البشرية حرة وأعتق القلوب من كل أصناف الاجبار والإكراه فالمسلم والمؤمن الذى يعذبه الكافر مثلا تهديدا له وأذى حتى يكفر بالله فاذا نطق بالكفر لا يحاسب على ذلك مادام قلبه مؤمنا
(( إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ))

الاخت مسلمة تقول


هذا مبحث آخر منفصل تماماً عن مسألة اثبات النبوة وموضوع الشريط
ان شئتَ الحوار حوله وان كان هو العائق عندك فافتح به شريطاً خاصاً , وبمجرد أن تفهم المسألة ستعرف أن لاتناقض أبداً ..!

و انا ارى رايها الصواب فلنؤجل الحديث بالموضوع الى شريط اخر

تحية

أسلمت لله 5
12-08-2011, 12:29 PM
ياصديقى الموضوع أن الناس تكلمو فى ذلك أى أنهم شككو فى أن الشمس خسفت من أجل ولده إبراهيم .. وطبيعى عندما يشكك الناس فى أمر مثل هذ فمن الطبيعى أنه سيزيد خوفا من الرسول صلى الله عليه وسلم ويعلمو أنه من عند الله ....... ولكنه رفض المعجزة المزورة الغير مقصوده به صلى الله عليه وسلم أو بولده

فهل ستفهم أم ستجعلنى أعيد الإجابة مرارا وتكرارا ؟!



و انا ارى رايها الصواب فلنؤجل الحديث بالموضوع الى شريط اخ

وأنا أيضا أتفق مع الأخت مسلمة جزاها الله خيرا

عبد الواحد
12-08-2011, 12:37 PM
الزميلة اخت مسلمة
في اول مشاركة لي بهذا الموضوع قلت ان صدق الرجل لا يثبت نبوته و لكنه قد يدعمه.....
فكما قلت سابقا بان صدقه ب 100 قصة لا تاكد نبوة شخص و ان كذبة واحدة او تناقض وحيد يؤدي الى اثبات عدم نبوته....
هذا تسطيح للأمور!
الصدق لا يقاس بـ"عدّاد الأخبار"... بل بنوعية الخبر الذي نقله.
فصدق النبي (ص) في إعجاز علمي واحد يكفي لإثبات نبوتة ..
والكذب على النبي (ص) في ألف خبر نُسب إليه.. لا يغير من صدقه.
أما الذي يريد أن يبرر لنفسه كفره.. يمكنه أن يتبنى معاييرك !

أبو يحيى الموحد
12-08-2011, 01:13 PM
التناقض (حسب فهمي) سالخصه بالسؤال التالي,,,,,

كيف سيحاسبني الله على عمل مقدر لي عمله؟؟؟

تحية
حسنا ....
اذا كيف تريد ان يكون ذلك الاله ؟
هل تريده منه ان لا يعرف الغيب؟
هذا يتنافى مع صفات الكمال !
فالمولى عز وجل يعلم بعلمه المطلق ماذا ستختار فقط لكن لا يجبرك على شيئ
فمن شاء فاليؤمن و من شاء فاليكفر
من هنا يتبين لنا بأن حضرة إلحادك هو عاطفي

مش عارف
12-08-2011, 02:01 PM
الزملاء الاعزاء.....


فالمولى عز وجل يعلم بعلمه المطلق ماذا ستختار فقط لكن لا يجبرك على شيئ

كنت قد قررت ان اناقش الموضوع بشريط مستقل لكن.....
هو يعلم اختياري .... اتفق معك في ذلك السؤال الان هل استطيع ان افعل باختياري غير الذي قدِّر لي؟؟؟؟؟

الزميل عبدالواحد


الصدق لا يقاس بـ"عدّاد الأخبار"... بل بنوعية الخبر الذي نقله.
فصدق النبي في إعجاز علمي واحد يكفي لإثبات نبوتة ..
والكذب على النبي في ألف خبر نُسب إليه.. لا يغير من صدقه.
أما الذي يريد أن يبرر لنفسه كفره.. يمكنه أن يتبنى معاييرك !

وانا لا اقول انه بعداد الاخبار ما قلته واضح و لا احتاج الى ان اعيده....
اما ما سميته كفرا فهذا لا يحتاج الى تبرير يا زميلي

الزميل/ة اسلمت لله 5


أن الناس تكلمو فى ذلك أى أنهم شككو فى أن الشمس خسفت من أجل ولده إبراهيم

وانا اسال ما المانع ان يكون الشك كغضب لحق به و بولده بسبب ادعائه على الخالق؟؟؟؟؟

تحية:emrose::emrose:

أسلمت لله 5
12-08-2011, 06:48 PM
وانا اسال ما المانع ان يكون الشك كغضب لحق به و بولده بسبب ادعائه على الخالق؟؟؟؟؟

ياللذكاء الحاد !

ياصديقى الشمس خسفت بعد موت إبن الرسول صلى الله عليه وسلم ويقول الحديث أن الناس تكلمت فى ذلك ( فى أن الشمس خسفت من أجل ولده ) ....

سبحان الله وهل سيحترق الملاحدة فى جهنم من لاشىء .. بالطبع من أجل هذا المراء الغريب !

مش عارف
12-08-2011, 09:29 PM
ياللذكاء الحاد !

ياصديقى الشمس خسفت بعد موت إبن الرسول صلى الله عليه وسلم ويقول الحديث أن الناس تكلمت فى ذلك ( فى أن الشمس خسفت من أجل ولده ) ....

سبحان الله وهل سيحترق الملاحدة فى جهنم من لاشىء .. بالطبع من أجل هذا المراء الغريب !

هذا ما تعلمه من دينك؟؟؟؟؟

من قال ان هناك جهنم يا زميلي؟؟؟؟؟ و ان يشا خالقي ان يعذبني فهو من خلقني و هو ادرى بحالي مني

تحية :emrose: :emrose:

ابو ذر الغفارى
12-08-2011, 10:59 PM
الزملاء الاعزاء.....



كنت قد قررت ان اناقش الموضوع بشريط مستقل لكن.....
هو يعلم اختياري .... اتفق معك في ذلك السؤال الان هل استطيع ان افعل باختياري غير الذي قدِّر لي؟؟؟؟؟

الزميل عبدالواحد


تحية:emrose::emrose:
الاجابة ....لا
ستقول الآن اذا أنا مصير ؟؟
الاجابة أيضا ......لا
فما الأمر اذا.........
الأمر أنك تظن أن الله مثلنا وهو ليس كذلك سبحانه وتعالى
فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن والبداية ليست من هنا ولكن البداية هى معرفة صفات الله من آياته فى الكون وآياته فى الشرع
فتعلم بذلك أن الله بكل شيء عليم فيعلم ما سيقع قبل وقوعه
ولا يقع الا ما شاءه الله ولا يشأ الله الا وفق الحكمة والرحمة والعلم
والله على كل شيء قدير فلا يحتاج أن ينزع منك ارادتك التى هى ارادة حقيقية لكى يجعلك تفعل ما أراده منك
انما هذا فعل المحتاج للسبب الذى يعجز اذا وجد المانع
فخلاصة القول أنه لا يقع فى ملك الله الا ما شاء الله ........وهذه المشيئة موافقة لتمام الحكمة والعلم
والله خلق للعبد ارادة حقيقية وقدرة حقيقية يقع بهما الفعل ويستحق العبد عليهما الثواب والعقاب وليس فى ذلك أى مشكلة الا لمن لم يعلم قدر الله فهو على كل شيء قدير

أبو يحيى الموحد
12-09-2011, 01:02 AM
هو يعلم اختياري .... اتفق معك في ذلك السؤال الان هل استطيع ان افعل باختياري غير الذي قدِّر لي؟؟؟؟؟
يا زميل
عن ماذا تتحدث؟
المولى عز و جل اعطاك القدرة على الاختيار
و الله يعلم ماذا ستختار
اما سؤالك:
السؤال الان هل استطيع ان افعل باختياري غير الذي قدِّر لي؟؟؟
فإن غيرت اختيارك فالمقدر لك هو الاختيار الاخير !
لأنك لا تستطيع فعل الاختيارين في نفس الوقت !!!
فمثلا : الله يعلم بأنك ستتزوج زينب
فلا يمكنك ان تتزوجها و لا تتزوجها في نفس الوقت !
فإما تتزوج او لا
و الله قد منحك الاختيار
وهو جل شأنه يعلم ما ستختار فقط
و هذا من تمام كمال صفاته
و لو كان (و حاشاه ربي) لا يعلم نوايانا و مقاصدنا لكانت هذه صفة نقص و العياذ بالله
فهل نعبد إلها لا يعلم الغيب ؟ و هو القائل : والله على كل شيئ قدير
فسبحان الله ...تنزيها له من المعايب و النواقص

واسطة العقد
12-09-2011, 01:05 AM
و ان يشا خالقي ان يعذبني فهو من خلقني و هو ادرى بحالي مني
انت من شاء ان يدخل جهنم و انت مختار عاقل لأمرك...

أسلمت لله 5
12-09-2011, 01:45 AM
هذا ما تعلمه من دينك؟؟؟؟؟

لم تفهمنى عزيزى فعذرا أنت تجادل فى شىء غير منطقى وقد أجبتك عليه أكثر من مرة ثم أجدك تخلق افتراضا جديدا بعيدا عن الحديث تماما



من قال ان هناك جهنم يا زميلي؟؟؟؟؟ و ان يشا خالقي ان يعذبني فهو من خلقني و هو ادرى بحالي مني


إن الله أرحــم بـك من أمك .. فماذا وجدت اذا كفرت به وماذا خسرت اذا آمنت به .. ستقول ( الشبهات ) لماذا لا تفتح موضوعا وتقف أمامها وجها إلى وجه لتبحث هلى هى حقيقة تهدم الإسلام أم أنها فعلا مجرد اشتباهات طفيفة بعيده عن المنطق ...

فان أردت ما يعينك على الكفر فهناك الكثير من الأشياء واذا أردت ما يعينك على الإيمـان فهناك أيضا الكثيـر ....

فماذا إخترت أيها الصديق ؟

مش عارف
12-09-2011, 08:50 AM
الزملاء الاعزاء.....


لاجابة ....لا
ستقول الآن اذا أنا مصير ؟؟
الاجابة أيضا ......لا
فما الأمر اذا.........
الأمر أنك تظن أن الله مثلنا وهو ليس كذلك سبحانه وتعالى
مستحيل ان يكون الخالق مثلنا فلو كان لما استحق العبادة
فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن والبداية ليست من هنا ولكن البداية هى معرفة صفات الله من آياته فى الكون وآياته فى الشرع
فتعلم بذلك أن الله بكل شيء عليم فيعلم ما سيقع قبل وقوعه
ولا يقع الا ما شاءه الله ولا يشأ الله الا وفق الحكمة والرحمة والعلم
والله على كل شيء قدير فلا يحتاج أن ينزع منك ارادتك التى هى ارادة حقيقية لكى يجعلك تفعل ما أراده منك
انما هذا فعل المحتاج للسبب الذى يعجز اذا وجد المانع
فخلاصة القول أنه لا يقع فى ملك الله الا ما شاء الله ........وهذه المشيئة موافقة لتمام الحكمة والعلم
والله خلق للعبد ارادة حقيقية وقدرة حقيقية يقع بهما الفعل ويستحق العبد عليهما الثواب والعقاب وليس فى ذلك أى مشكلة الا لمن لم يعلم قدر الله فهو على كل شيء قدير

لم اجد جوابا للسؤال هل استطيع ان افعل باختياري غير الذي قدّر لي؟؟؟؟


فإن غيرت اختيارك فالمقدر لك هو الاختيار الاخير !
لأنك لا تستطيع فعل الاختيارين في نفس الوقت !!!
فمثلا : الله يعلم بأنك ستتزوج زينب
فلا يمكنك ان تتزوجها و لا تتزوجها في نفس الوقت !
فإما تتزوج او لا
و الله قد منحك الاختيار
وهو جل شأنه يعلم ما ستختار فقط
و هذا من تمام كمال صفاته
و لو كان (و حاشاه ربي) لا يعلم نوايانا و مقاصدنا لكانت هذه صفة نقص و العياذ بالله
فهل نعبد إلها لا يعلم الغيب ؟ و هو القائل : والله على كل شيئ قدير
فسبحان الله ...تنزيها له من المعايب و النواقص

اذا انا اختار ما قدّر لي؟؟؟
انا لا اقول ان الخالق لا يعلم الغيب و لا انفي صفة الحكمة عنه فلوكان غير عليم و لا بالحيم لما استحق العبادة....

تحية

اخت مسلمة
12-09-2011, 10:48 AM
الموضوع تشعّب وخرج عن أصل الشريط
ان أراد الزميل الحوار حول هذه المسألة فليُفرد لها شريطاً خاصاً , وليضع ماعنده حولها وعليه سيكون الحوار لتصحيح الرؤية والفهم بترتيب ان شاء الله ..

نديم
12-14-2011, 01:16 AM
لا اجد في الامر غرابه, اي انسان ذكي سيفعلها كونه كان صادق او غير صادق
اولاً: بالضروره رسول الاسلام انسان ذكي (صادق او غير صادق)
الاحتمال الاول:رسول الاسلام صادق
هذا يعني ان رسول الاسلام سفعلها لا محاله لان ما هو الا وحي يوحى اليه
الاحتمال الثاني: رسول الاسلام غير صادق
هنا الاشكال
امامه طريقين
الاول:
1: يجاري الناس في حديثها(بعض الناس) ويدعي ان السماء حزنت لموت هذا العظيم(ابنه ابراهيم) حتى يكتسب نقطة تزيد من عدد المصدقين له!!
لكم مهلاً هذا لن يحدث بل سيحدث العكس , لماذا؟
1: هذه النقطه غير مهمه لكن هذا الامر محتمل, أن رسول الاسلام ذكر قبل هذه الحادثه بأن الخسوف( القمر والشمس) لا يحدثان لموت عظيم , بل ايات من ايات الله, ولم يسمع بهذاالقول كل الناس, فإن اقر رسول الاسلام بذلك الامر بث الشك في نفوس من سمع هذا القول من قبل
2: اقراره بذلك الامر يجعل الاسلام عرضه للانهيار في اي لحظه, لانه على ضوء الاحتمال الثاني (غيرصادق) لا يعلم متى سيحدث الخسوف تارة اخرى, وهل سيصادف هذا الخسوف موت كافر منافق كابي جهل مثلاً , فيحدث الهرج والمرج ويدعي اعدائه بان فلان الذي عادى الاسلام حزنت له السماء ايضاً
3:يشتهر العرب بحفظهم للاحداث والشخوص, فلو اقر رسول الاسلام بذلك , لربط الناس بين معيارصلاح بعض الاشخاص التي صادف موتها مسبقا بحادثة الخسوف, وهذا ليس في صالح اي انسان ذكي يدعي النبوة لاسباب كثيرة
الطريق الثاني:
ان يرفض قولهم
المكاسب التي يحصل عليها في حالة رفضه لما يقولون:
1: تجنبه لما سيحدث من القيل والقال عن من صادف موته في حالة خسوف الشمس او القمر بالاضافه الى ما قلته مسبقا
2: يكسب تصديق الناس اكثر كما فعلها كاتب هذا الموضوع , لانه ببساطه سيقول الناس لو كان كاذباً لاستغل رسول الاسلام ذلك , بل فعل ما يجعلك تصدق(حتى اذا كان غير صادق)
رد فعله رد فعل سليم جداً , فهو على كلا الحالات صادق او غير صادق سيفعلها لانه ببساطه انسان ذكي عالم بطبيعة قومه
طبعا هذا اذا صح الحديث ,بالرغم من ان هناك نص مقارب له متوتر

اخت مسلمة
12-14-2011, 01:45 AM
بسم الله ...

كلام كثير واهِ لامعنى ولاقيمة لهُ , يُبطلُه أنّ صفة الصِدق ثابتة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام وشهِد بها لهُ المُنصِف من أعدائه قبل أتباعه ,قعرِف قبل البعثة وبعد البعثة بالأخلاق الحسنة والفضائل العليا، فشتان بين الكاذب الدعي والنبي الصادق، فالدعي الكاذب تفضحه أخلاقه وتكشفه جرائمه، أما النبي الصادق فتلوح عليه علامات الصدق وتزينه الأخلاق الحسنة ويجافيه سيئها، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقا جمع الله له من أوصاف المدح والثناء ما تفرق في غيره، صانه الله سبحانه وحفظه من أدنى وصف يعاب صاحبه، فلم يستطيع أعدائه الذين يتربصون به ويقفون في طريق دعوته مؤذين له محذرين منه تحصيل شيء يعيبونه به وأنى لهم ذلك، وقد شهدوا بصدقه وأمانته وهما الغاية من الأخلاق كلها ..! (مشان هيك كلامك مابيسوى تمن الغلبة يلي اتغلبتها في كتابته ) ..

نديم
12-14-2011, 02:14 AM
كلام كثير واهِ لامعنى ولاقيمة لهُ , يُبطلُه أنّ صفة الصِدق ثابتة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام وشهِد بها لهُ المُنصِف من أعدائه قبل أتباعه ,قعرِف قبل البعثة وبعد البعثة بالأخلاق الحسنة والفضائل العليا، فشتان بين الكاذب الدعي والنبي الصادق، فالدعي الكاذب تفضحه أخلاقه وتكشفه جرائمه، أما النبي الصادق فتلوح عليه علامات الصدق وتزينه الأخلاق الحسنة ويجافيه سيئها، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقا جمع الله له من أوصاف المدح والثناء ما تفرق في غيره، صانه الله سبحانه وحفظه من أدنى وصف يعاب صاحبه، فلم يستطيع أعدائه الذين يتربصون به ويقفون في طريق دعوته مؤذين له محذرين منه تحصيل شيء يعيبونه به وأنى لهم ذلك، وقد شهدوا بصدقه وأمانته وهما الغاية من الأخلاق كلها ..! (مشان هيك كلامك مابيسوى تمن الغلبة يلي اتغلبتها في كتابته ) ..
ما علاقة هذا بذاك!!!
الموضوع جاء لينسف اللادينيه بالمنطق ,اليس كذلك؟
كاتب الموضوع يخاطب اللادينين بالعقل لوكان رسول الاسلام غير صادق لماذا لم يختر ان يؤكد على حديث الناس عن خسوف الشمس لموت ابن رسول الاسلام ويكسب تصديق اعدائه بل فعل العكس
اثبات صدق رسول الاسلام بشكل عام امر اخر
بالبلدي ما حيصدقه حدا من الكفار اذ قال ايه صح الناس الي بتقوله صح الشمس انخسفت منشان ابني لان الكفار هيك هيك مش مصدقين منه كلمه , وغيرهيك هينطله مية كلب كافر ويقله شو نسيت يوم كذا لما خسفت الشمس ومات فلان !! شو هادا عظيم كمان!! انت بتضحك علينا من يوم يومنا والشمس بتخسف وناس بتموت شو جبت جديد, وتنخسف الشمس بعد مده وتطلع الناس بالف قصه, طبعاً رسول الاسلام في نظرك صادق قال الصدق ما في مشكله,امربحترم كل مسلم عليه, ولو ما كان صادق(جدلاً) ريح راسه من وفلان وعلان, وكسب تصديق الناس اكتر ومنهم كاتب الموضوع, وين نسف اللادينيه بدي اشوف وينها!!!
كل الي قلته ما اله علاقه بتكذيب رسول الاسلام , بس القصه الي انحكت ما ابتثبت اي شي
وليش مغلبه حالك في الكتابه اذا ما بيسوى

اخت مسلمة
12-14-2011, 02:50 AM
منطق ..!!
وبعدَ كُل هذِهِ الأدلّة العقليّة والمنطقيّة ..!!
يكفي دليل النبوءات والإعجازات العلميّة الثّابتة للماديين من أمثالِكم ...!!
إنما أنتُم من أبى ..!