المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال ماهي الخصلة التي تعجبك في الرسول؟



loulou ranim
12-02-2011, 04:32 PM
السلام عليكم

لا أريد وصفا أو مدحا له بل الأمر متعلق بك انت ... ماهي أكثر خصلة أو صفة تعجبك شخصيا فيه عليه الصلاة والسلام

أنا شخصيا أكثر خصلة تعجبني هي عندما يتحدث الى انسان أمامه فهو يوليه اهتمامه كاملا .....تواضع كبير و حلم و حسن خلق لا مثيل له
فأنا في نفسي أرى مثل هذا التصرف رائعا
عن أنس رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استقبله الرجل فصافحه لا ينزع يده من يده حتى يكون الرجل ينزع يده، ولا يصرف وجهه من وجهه حتى يكون الرجل هو يصرفه، ولم ير مقدمًا ركبتيه بين يدي جليس له - رواه أبو داود والترمذي بلفظه

Maro
12-02-2011, 04:45 PM
ما يعجبنى فى الرسول ( ص ) هو كل ما فيه !
فمثلاً يعجبنى فيه أنه بلغ الذروة فى جميع الصفات الحسنة، وأنه قد علم أنه من العتقاء من النار... ثم لم يزل يستغفر الله مئة مرة !
يعجبنى فيه أنه كان شخصاً لا يصدق العقل إمكانية وجود مثله فى أعظم المجتمعات شأناً... فإذا به يوجد بمجتمع العرب فى الجاهلية !
يعجبنى فيه أنه كان أكرم من أعطى، وأرحم من انتصر، وأصدق من حدث...
يعجبنى فيه أنه لاقى من ألوان العذاب ما ينوء بالعصبة... ثم لم يزل يستغفر الله للذين لا يعلمون !
يعجبنى و يعجبنى ويعجبنى........ ماذا عساى أن أقول فيك يا رسول الله ؟

يعجبنى فيك أنك رسول الله !

سلفي مناضل
12-02-2011, 04:55 PM
ما يعجبني فيه

هو انه :

رسول الله

القلم الحر
12-02-2011, 06:07 PM
انا اعتقد ان ذاته الشريفة صلى الله عليه و اله و سلم كانت معجزة
خلقت مبرءا من كل عيب * كانك قد خلقت كما تشاء
و اذا كان المطلوب ذكر خصلة واحدة فيأسرنى جمعه بين اقصى الرأفة و الرحمة , و بين اقصى الشدة فى ذات الله

أبو سيرين
12-02-2011, 08:05 PM
يكفي برب محمد أنه مدحه من فوق سبع سماوات {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}(4) سورة القلم

و الصفة التي تجذبني خصيصا له و أراه بحق نبيا مرسلا العفو و الصفح و الله ما من أحد منا الا و له ضغينة و حقد و تمني الثأر لمن أساء لنا و سبب لنا جرحا أو ألما ان دل على شيء فانما يدل على ضعفنا و نقصاننا مهما بلغنا علما أو معرفة فانظر عيه السلام و انظر هذا المشهد الذي يصور كمال الذات الرسولية و التربية الربانية له


يتجلى عفو الرسول صلى الله عليه وسلم حينما ذهب إلى الطائف ليدعو أهلها إلى الإسلام، ولكن أهلها رفضوا دعوته، وسلَّطوا عليه صبيانهم وعبيدهم وسفهاءهم يؤذونه صلى الله عليه وسلم هو ورفيقه زيد بن حارثة، ويقذفونهما بالحجارة حتى سال الدم من قدم النبي صلى الله عليه وسلم.
فنزل جبريل -عليه السلام- ومعه ملك الجبال، واستأذن النبي صلى الله عليه وسلم في هدم الجبال على هؤلاء المشركين، لكن النبي صلى الله عليه وسلم عفا عنهم، وقال لملك الجبال:

(لا بل أرجو أن يُخْرِجُ الله من أصلابهم من يعبد الله وحده، ولا يشرك به شيئًا) [متفق عليه].

أهل قريش و ما أدراك أهل قريش كلنا يعلم ما كابده الرسول منهم كلنا يعلم ما سببوه له من أذى لا لشيء الا أن قال لهم اعبدوا الله و لا تشركوا به شيئا

و لكن حين قويت شوكة الرسول و رجحت الكفة له و رجع لمكة موطنه الام و قريش ما بهم حيلة أمام قوة الرسول و عدد مناصريه انظرو هذا المشهد الذي اعتبره قمة من قمم الكمال الذي لم و لن يناله أبدا أحد منا

أنه عندما دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة منتصرًا، جلس صلى الله عليه وسلم في المسجد، والمشركون ينظرون إليه، وقلوبهم مرتجفة خشية أن ينتقم منهم، أو يأخذ بالثأر قصاصًا عما صنعوا به وبأصحابه. فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم:

(يا معشر قريش، ما تظنون أني فاعل بكم؟).
قالوا: خيرًا، أخ كريم، وابن أخ كريم.. قال: (اذهبوا فأنتم الطلقاء)

أبو عثمان
12-02-2011, 08:28 PM
كل مافي الرسول يثير فيك الشجن
ولكن أخص ما يحبّبني فيه بأبي هو وأمي
حبُّه لأمته العظيم .. أمتي أمتي
صلى الله عليه وسلم