المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال يحيرني اتمنى الاجابة عنه



Abdallah Cule
12-09-2011, 09:58 PM
السلام عليكم و رحمة الله ؛؛

منذ مدة كبيرة و أن لدي تساؤل في رأسي و أظن انه حان الوقت لطرحه حتى اعرف الجواب باذن الله، فكلنا نعلم انه القرآن يخبرنا بأن الانجيل و التوراة محرفتان لكن في نفس الوقت هناك آية تشير الى ان سيدنا عيسى كان مصدقا لما اتى بالتوراة:

( وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ * ومَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الإِسْلامِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) الصف الاية 6ء7

فهل هذا يعني ان التوراه حرفت بعد سيدنا عيسى عليه السلام ام ان هناك تفسير آخر لهذه الآية ؟

و جازاكم الله خيرا ؛؛

اخت مسلمة
12-09-2011, 10:16 PM
بسم الله ..


( وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ * ومَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الإِسْلامِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)

الآيـة أخي تتحدث عن أصل مانزل من التوراة , فالله تعالى عندما يتكلم عن كتاب سماوى بالتَصديق والمدح فإنه يتكلم عن الكتاب الذى أنزله بعلمه على نبيه .. فعندما يقول سبحانه ( إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ ) , فمعلوم أنّ المقصود هنا هي التوراة كما أُنزلت على موسى عليه السلام ..فعيسى عليه السلام جاء بالإنجيل مصدقا للتوراة وجاء حبيبنا صلى الله عليه وسلم بالقرآن مصدقا لهما , والتصديق لأصل ما أُنزل من عند الله وليس على مابين أيدِ القوم بالطبع من المُحرّفات ,, ونحنُ أُمِرنا أن نؤمِن بالكُتُب السابقة جميعها وأنّها من عند الله , فهل يُحاجِجنا نصرانيٌ أو يهوديٌ على مابينَ يديه ؟ أم أنّ إيماننا بأصلِ ما أنزلهُ الله وأنّه من عنده سُبحانه ..؟

Abdallah Cule
12-09-2011, 10:31 PM
شكرا اخت مسلمة على التوضيح ؛؛

جزاكي الله خيرا :)

أبو يحيى الموحد
12-09-2011, 10:56 PM
الحمدلله
لا توجد شبهة في عقل إنسان عاقل إلا وله رد شافي تجده حصرا في منتدى التوحيد

gamalgamal1
12-09-2011, 11:41 PM
بسم الله ..
الآيـة أخي تتحدث عن أصل مانزل من التوراة , فالله تعالى عندما يتكلم عن كتاب سماوى بالتَصديق والمدح فإنه يتكلم عن الكتاب الذى أنزله بعلمه على نبيه .. فعندما يقول سبحانه ( إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ ) , فمعلوم أنّ المقصود هنا هي التوراة كما أُنزلت على موسى عليه السلام ..فعيسى عليه السلام جاء بالإنجيل مصدقا للتوراة وجاء حبيبنا صلى الله عليه وسلم بالقرآن مصدقا لهما , والتصديق لأصل ما أُنزل من عند الله وليس على مابين أيدِ القوم بالطبع من المُحرّفات ,, ونحنُ أُمِرنا أن نؤمِن بالكُتُب السابقة جميعها وأنّها من عند الله , فهل يُحاجِجنا نصرانيٌ أو يهوديٌ على مابينَ يديه ؟ أم أنّ إيماننا بأصلِ ما أنزلهُ الله وأنّه من عنده سُبحانه ..؟
الأخت مسلمة
أنت تفرقين بين التوراة التى كانت فى الألواح التى نزلت على النبى موسى وبين ما كان مع اليهود من كتاب .
ما أعرفه أنه لم يخلوا جيل من أجيال بنى اسرائيل إلا وكان فيهم نبى أو أكثر ومن الطبيعى أنه درس ما كان لدى قومه من كتب وعرف ما فيها وأكد على صحته أو قام بتصحيح ما هو خاطىء فيها .
كما أن القرآن صدق على ما لدى اليهود من التوراة فى أكثر من ثلاثين آية .
منها هذه الآيات :
"وَآمِنُوا بِمَا أَنزَلْتُ مُصَدِّقاً لِمَا مَعَكُمْ وَلا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِه "
"كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين "
"الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ "
"قَالُواْ نُؤْمِنُ بِمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرونَ بِمَا وَرَاءهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَهُمْ "
" حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ.."
"أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ"
""يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آَمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ "
""قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ"
======================
======================
أما عن باقى ما لدى اليهود من حكايات وروايات فهو أيضا مما أكد القرآن على صحته . حينما إختصر القرآن فى سرده لحكايات بنى إسرائيل إعتمادا على ما لديهم من رواية كاملة للحكاية .
ومن ذلك :
"وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَاب "
"وظن داود أنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب"
"(واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها , فأتبعه الشيطان , فكان من الغاوين "
""وإذ نطقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة وظنوا أنه واقع بهم خذوا ما آتيناكم بقوة واذكروا ما فيه"
"أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ "
والكثير من آيات القرآن التى لا يمكن فهمها إلا بالرجوع إلى ما لدى اليهود من حكايات . فهذا يصدق على ما لدى اليهود من حكايات
=======================
=======================
فى القرآن إشارة غريبة أخرى أرى فيها إعترافا من القرآن بحجة اليهود وغلبتهم لنبى الإسلام فى جدالهم معه . هذه الآية تقول
"يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالإِنجِيلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ
هَاأَنتُمْ هَؤُلاء حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ"
ففى الآية إقرار من الله بما لدى أهل الكتاب من علم فيما تلى نزول التوراة والإنجيل . وفى هذا أيضا إقرار بصحة ما كان لديهم من توراة وانجيل .
====================
===================
ومن الروايات الصحيحة بالمعايير الإسلامية نجد مثل هذه الرواية التى تؤكد على تصديق النبى على كتاب اليهود .
في سنن أبي داوود:
حدثنا أحمد بن سعيد الهمداني، حدثنا ابن وهب، حدثني هشام بن سعد، أن زيد بن أسلم حدّثه، عن ابن عمر قال: أتى نفرٌ من يهود فدعوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى القُف فأتاهم في بيت المدارس فقالوا: يا أبا القاسم، إن رجلاً منَّا زنى بامرأة فاحكم بينهم، فوضعوا لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- وسادةً فجلس عليها ثم قال: "ائتوني بالتوراة" فأتي بها. فنزع الوسادة من تحته ووضع التوراة عليها ثم قال: "آمنت بك وبمن أنزلك"
=================
==================
وهذا قول ابن تيمية فى تلك المسألة بعد أن عرض لما قيل فيها:
َ الصحيح الْقَوْلُ الثَّالِثُ وَهُوَ أَنَّ فِي الْأَرْضِ نُسَخًا صَحِيحَةً وَبَقِيَتْ إلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنُسَخًا كَثِيرَةً مُحَرَّفَةً وَمَنْ قَالَ إنَّهُ لَمْ يُحَرَّفْ شَيْءٌ مِنْ النُّسَخِ فَقَدْ قَالَ مَا لَا يُمْكِنُهُ نَفْيُهُ وَمَنْ قَالَ جَمِيعُ النُّسَخِ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُرِّفَتْ فَقَدْ قَالَ مَا يَعْلَمُ أَنَّهُ خَطَأٌ وَالْقُرْآنُ يَأْمُرُهُمْ أَنْ يَحْكُمُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَيُخْبِرُ أَنَّ فِيهِمَا حُكْمَهُ وَلَيْسَ فِي الْقُرْآنِ خَبَرٌ أَنَّهُمْ غَيَّرُوا جَمِيعَ النُّسَخِ . وَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ فَنَقُولُ : هُوَ سُبْحَانَهُ قَالَ: {وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ} وَمَا أَنْزَلَهُ اللَّهُ هُوَ مَا تَلَقَّوْهُ عَنْ الْمَسِيحِ فَأَمَّا حِكَايَتُهُ لِحَالِهِ بَعْدَ أَنْ رُفِعَ فَهُوَ مِثْلُهَا فِي التَّوْرَاةِ ذَكَرَ وَفَاةَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ وَمَعْلُومٌ أَنَّ هَذَا الَّذِي فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ مِنْ الْخَبَرِ عَنْ مُوسَى وَعِيسَى بَعْدَ تَوَفِّيهِمَا لَيْسَ هُوَ مِمَّا أَنْزَلَهُ اللَّهُ وَمِمَّا تَلَقَّوْهُ عَنْ مُوسَى وَعِيسَى بَلْ هُوَ مِمَّا كَتَبُوهُ مَعَ ذَلِكَ لِلتَّعْرِيفِ بِحَالِ تَوَفِّيهِمَا وَهَذَا خَبَرٌ مَحْضٌ مِنْ
الْمَوْجُودِينَ بَعْدَهُمَا عَنْ حَالِهِمَا لَيْسَ هُوَ مِمَّا أَنْزَلَهُ اللَّهُ عَلَيْهِمَا وَلَا هُوَ مِمَّا أَمَرَا بِهِ فِي حَيَاتِهِمَا وَلَا مِمَّا أَخْبَرَا بِهِ النَّاسَ . وَكَذَلِكَ : {لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ} وَقَوْلُهُ: {وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ}
مجموع الفتاوى (13-104).

طالبة علم و تقوى
12-09-2011, 11:52 PM
السلام عليكم و رحمة الله ؛؛

منذ مدة كبيرة و أن لدي تساؤل في رأسي و أظن انه حان الوقت لطرحه حتى اعرف الجواب باذن الله، فكلنا نعلم انه القرآن يخبرنا بأن الانجيل و التوراة محرفتان لكن في نفس الوقت هناك آية تشير الى ان سيدنا عيسى كان مصدقا لما اتى بالتوراة:

( وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ * ومَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الإِسْلامِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) الصف الاية 6ء7

فهل هذا يعني ان التوراه حرفت بعد سيدنا عيسى عليه السلام ام ان هناك تفسير آخر لهذه الآية ؟

و جازاكم الله خيرا ؛؛




السلام عليكم

إضافة صغيرة لما قالته أختي الحبيبة أخت مسلمة.

أخي الكريم هل يمكن أن نطبق نفس فهمك لهذه الآية على هذه الآية أيضا * يا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ آمِنُوا بِما نَزَّلْنا مُصَدِّقاً لِما مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّها عَلى أَدْبارِها* فنقول أن التوراة و الإنجيل قد حرفا بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم لأن القرآن الكريم مصدق لما عنذ أهل الكتاب؟
التصديق هنا يعني الإقرار بنبوة سيدنا موسى و عيسى عليهما السلام و صدق رسالتهما ووجوب الإيمان بهما و بالحق الذي أوحى الله به لهما
قبل أن يخالطه الباطل بالتحريف على يدي الرهبان و الأحبار فيما بعد ...

قال الكلبي في التسهيل لعلوم التنـزيل 1/46: وتصديق القرآن للتوراة وغيرها، وتصديق محمد صلى الله عليه وسلم للأنبياء والمتقدمين، له ثلاث معان: أحدها: أنهم أخبروا به ، ثم ظهر كما قالوا ، فتبين صدقهم في الإخبار به. والآخر: أنه صلى الله عليه وسلم أخبر أنهم أنبياء ، وأُنزل عليهم الكتب، فهو مصدق لهم أي شاهد بصدقهم. والثالث: أنه وافقهم فيما في كتبهم من التوحيد وذكر الدار الآخرة، وغير ذلك من عقائد الشرائع، فهو مصدق لهم لاتفاقهم في الإيمان بذلك .

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : أما تصديق خاتم الرسل محمد رسول الله لما أنزل الله قبله من الكتب، ولمن جاء قبله من الأنبياء، فهذا معلوم بالاضطرار من دينه متواترًا تواترًا ظاهرًا، كتواتر إرساله إلى الخلق كلهم. وهذا من أصول الإيمان.

و نأخذ بإذن الله نفس الفهم و التفسير لتصديق سيدنا عيسى عليه السلام لما بين يديه من التوراة.

فنجد الأنبياء يصدق بعضهم بعضا لأنهم جميعا بعثوا بنفس الرسالة ..و ركز في كلمة "بعثوا " و هذا ما تقصده الآية "بالتصديق "..والله أعلم

*قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ *

و ما يؤكد وقوع التحريف في التوراة من قبل اليهود قبل بعثة النبي عيسى عليه السلام هو كتابهم نفسه ! و بصريح العبارات ..

و هذا من وحي العهد القديم :

نجد في سفر أشعياء " ويعتبره اليهود من أعظم أنبيائهم" في الإصحاح 59 :

" نزأر كلنا كدبة، وكحمام هدرا نهدر. ننتظر عدلا وليس هو، وخلاصا فيبتعد عنا

12 لأن معاصينا كثرت أمامك، وخطايانا تشهد علينا، لأن معاصينا معنا، وآثامنا نعرفها

13 تعدينا وكذبنا على الرب، وحدنا من وراء إلهنا. تكلمنا بالظلم والمعصية. حبلنا ولهجنا من القلب بكلام الكذب

14 وقد ارتد الحق إلى الوراء، والعدل يقف بعيدا. لأن الصدق سقط في الشارع، والاستقامة لا تستطيع الدخول

و في سفر إرميا:

إصحاح 8:

" كيف تقولون نحن حكماء و شريعة الرب معنا حقا انه الى الكذب حولها قلم الكتبة الكاذب"

إصحاح 23:

" هكذا تقولون الرجل لصاحبه و الرجل لاخيه بماذا اجاب الرب و ماذا تكلم به الرب

اما وحي الرب فلا تذكروه بعد لان كلمة كل انسان تكون وحيه اذ قد حرفتم كلام الاله الحي رب الجنود الهنا"

اخت مسلمة
12-09-2011, 11:55 PM
نعم أخي ..
إنمّا التصديق يكون على أصل وعلى الحق مما نزل , وليس على أي مُحرّف كما بيّنتُ سابِقاً وهذا معنى الآيـة وغيرها

Abdallah Cule
12-10-2011, 01:44 AM
شكرا للجميع على التوضيح، كان فقط سوء فهم مني فالقرآن من الصعب شرحه بدون التعمق في المعاني :)
اعلم ان الكتب الاخرى لم تحرف باكملها و ادعوا الله ان يهدي اخانا اللاديني هنا فأرى انه يمتلك معلومات كثيرة لكنه لا يسيغها في طريقها المناسب :)

متروي
12-10-2011, 02:27 AM
ما أعرفه أنه لم يخلوا جيل من أجيال بنى اسرائيل إلا وكان فيهم نبى أو أكثر ومن الطبيعى أنه درس ما كان لدى قومه من كتب وعرف ما فيها وأكد على صحته أو قام بتصحيح ما هو خاطىء فيها .

هذا وهم كبير جدا فمع وجود الأنبياء في بني إسرائيل فأكثر اليهود كان عاصيا لهم غير متبع لما يقولون بل أكثر من ذلك كانوا يقتلون الكثير منهم فسليمان عليه السلام مثلا لا يعترف اليهود بنبوته فكيف يتبعونه في تصحيح ما حرف ؟؟؟ و القول كذلك في معظم أنبياءهم فلما أخبرهم نبيهم أن طالوت هو الملك لم يسمعوا و لم يطيعوا بل عندنا ما أكثر و أصرح و هو المسيح عليه السلام و هو نبي من بني اسرائيل مثل بقية الأنبياء و يقول عن نفسه في كتبهم أنه إنما بعث لخراف بني إسرائيل فهل اتبعوه و هل سمعوا له و هل صححوا ما قال لهم أنه محرف ؟؟؟؟


كما أن القرآن صدق على ما لدى اليهود من التوراة فى أكثر من ثلاثين آية .

تصديق القرآن هو للأمور الغير محرفة فيهما و إلا فالقرآن نفسه يصرح بتحريفهم لهما و التحريف لا يعني زوال كل الحق منهما بل تبقى فيهما باقية تدل على الحق و على نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كما هو مشهور فيهما حتى يومنا هذا.


أما عن باقى ما لدى اليهود من حكايات وروايات فهو أيضا مما أكد القرآن على صحته . حينما إختصر القرآن فى سرده لحكايات بنى إسرائيل إعتمادا على ما لديهم من رواية كاملة للحكاية .
والكثير من آيات القرآن التى لا يمكن فهمها إلا بالرجوع إلى ما لدى اليهود من حكايات . فهذا يصدق على ما لدى اليهود من حكايات

هذا أيضا وهم كبير جدا جدا منك فنحن لا نفهم القرآن بكلام اليهود بل بالسنة فرسول الله صلى الله عليه وسلم فسره لنا و نقله لنا الصحابة نقل موثقا أما الإسرائيليات فما لا يخالف ديننا فنحن مأمورون بعدم تصديقهم و عدم تكذيبهم فكيف تقول أننا نفسر القرآن بالإسرائيليات ؟؟؟؟


ففى الآية إقرار من الله بما لدى أهل الكتاب من علم فيما تلى نزول التوراة والإنجيل . وفى هذا أيضا إقرار بصحة ما كان لديهم من توراة وانجيل .

عجيب فهمك كيف تقوم بتوسيع الأمور الضيقة ؟؟؟ فكيف ربطت بين كونهم عندهم علم و بين صحة ما كان لديهم من توراة و انجيل ؟؟؟ فالحق هذا ربط عجيب جدا لم أجد كيف عقدته ؟؟؟


"آمنت بك وبمن أنزلك"
هذه الزيادة في الحديث ضعيفة لم تثبت قال ابن حزم في الفصل ج1 ص237 : "و أما الخبر بأن النبي عليه السلام أخذ التوراة و قال : "آمنت بما فيك" فخبر مكذوب ، موضوع ، لم يأت قط من طرق فيها خير ، و لسنا نستحل الكلام في الباطل لو صح ، فهو من التكلف الذي نهينا عنه ، كما لا يحل توهين الحق ، و لا الاعتراض فيه ".

أما كلام ابن تيمية عن التوراة و الانجيل فمعناه أنه توجد نسخ منها في الارض لم تحرف و ليس معنى كلامه أن التوراة و الانجيل المنتشرة بين اليهود و النصارى هي التي لم تحرف فهذا وهم كبير فإبن تيمية رد على النصارى في كتاب شهير فهو يعلم الاباطيل التي فيه فلا يمكن أن يتوهم واهم أنه يقصدها فبعض النسخ القليلة لا شك أنها بقيت فقد كان في الارض موحدون من بقايا أتباع موسى و أتباع عيسى عليه السلام و قصة اسلام سلمان الفارسي تدل على بعض هؤلاء لكن هذه النسخ غير موجودة اليوم فمثلا انجيل برنابا كان موجود في القرون الأولى ثم اختفى تماما و لم يظهر الا حديثا فالمقصود أن كلام ابن تيمية هو عن غير هذه النسخ المشهورة المتواترة التي لا يشك في تحريفها مسلم.

المسلم الغيور22
12-12-2011, 08:22 PM
السلام عليكم و رحمة الله ؛؛

منذ مدة كبيرة و أن لدي تساؤل في رأسي و أظن انه حان الوقت لطرحه حتى اعرف الجواب باذن الله، فكلنا نعلم انه القرآن يخبرنا بأن الانجيل و التوراة محرفتان لكن في نفس الوقت هناك آية تشير الى ان سيدنا عيسى كان مصدقا لما اتى بالتوراة:

( وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ * ومَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الإِسْلامِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) الصف الاية 6ء7

فهل هذا يعني ان التوراه حرفت بعد سيدنا عيسى عليه السلام ام ان هناك تفسير آخر لهذه الآية ؟

و جازاكم الله خيرا ؛؛



مرور ولي عودة للتعليق على هذا الموضوع.

المسلم الغيور22
12-18-2011, 11:52 AM
الأخت مسلمة
أنت تفرقين بين التوراة التى كانت فى الألواح التى نزلت على النبى موسى وبين ما كان مع اليهود من كتاب .
ما أعرفه أنه لم يخلوا جيل من أجيال بنى اسرائيل إلا وكان فيهم نبى أو أكثر ومن الطبيعى أنه درس ما كان لدى قومه من كتب وعرف ما فيها وأكد على صحته أو قام بتصحيح ما هو خاطىء فيها .
كما أن القرآن صدق على ما لدى اليهود من التوراة فى أكثر من ثلاثين آية .
منها هذه الآيات :
"وَآمِنُوا بِمَا أَنزَلْتُ مُصَدِّقاً لِمَا مَعَكُمْ وَلا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِه "
"كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين "
"الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ "
"قَالُواْ نُؤْمِنُ بِمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرونَ بِمَا وَرَاءهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَهُمْ "
" حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ.."
"أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ"
""يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آَمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ "
""قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ"
======================
======================
أما عن باقى ما لدى اليهود من حكايات وروايات فهو أيضا مما أكد القرآن على صحته . حينما إختصر القرآن فى سرده لحكايات بنى إسرائيل إعتمادا على ما لديهم من رواية كاملة للحكاية .
ومن ذلك :
"وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَاب "
"وظن داود أنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب"
"(واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها , فأتبعه الشيطان , فكان من الغاوين "
""وإذ نطقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة وظنوا أنه واقع بهم خذوا ما آتيناكم بقوة واذكروا ما فيه"
"أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ "
والكثير من آيات القرآن التى لا يمكن فهمها إلا بالرجوع إلى ما لدى اليهود من حكايات . فهذا يصدق على ما لدى اليهود من حكايات
=======================
=======================
فى القرآن إشارة غريبة أخرى أرى فيها إعترافا من القرآن بحجة اليهود وغلبتهم لنبى الإسلام فى جدالهم معه . هذه الآية تقول
"يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالإِنجِيلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ
هَاأَنتُمْ هَؤُلاء حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ"
ففى الآية إقرار من الله بما لدى أهل الكتاب من علم فيما تلى نزول التوراة والإنجيل . وفى هذا أيضا إقرار بصحة ما كان لديهم من توراة وانجيل .
====================
===================
ومن الروايات الصحيحة بالمعايير الإسلامية نجد مثل هذه الرواية التى تؤكد على تصديق النبى على كتاب اليهود .
في سنن أبي داوود:
حدثنا أحمد بن سعيد الهمداني، حدثنا ابن وهب، حدثني هشام بن سعد، أن زيد بن أسلم حدّثه، عن ابن عمر قال: أتى نفرٌ من يهود فدعوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى القُف فأتاهم في بيت المدارس فقالوا: يا أبا القاسم، إن رجلاً منَّا زنى بامرأة فاحكم بينهم، فوضعوا لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- وسادةً فجلس عليها ثم قال: "ائتوني بالتوراة" فأتي بها. فنزع الوسادة من تحته ووضع التوراة عليها ثم قال: "آمنت بك وبمن أنزلك"
=================
==================
وهذا قول ابن تيمية فى تلك المسألة بعد أن عرض لما قيل فيها:
َ الصحيح الْقَوْلُ الثَّالِثُ وَهُوَ أَنَّ فِي الْأَرْضِ نُسَخًا صَحِيحَةً وَبَقِيَتْ إلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنُسَخًا كَثِيرَةً مُحَرَّفَةً وَمَنْ قَالَ إنَّهُ لَمْ يُحَرَّفْ شَيْءٌ مِنْ النُّسَخِ فَقَدْ قَالَ مَا لَا يُمْكِنُهُ نَفْيُهُ وَمَنْ قَالَ جَمِيعُ النُّسَخِ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُرِّفَتْ فَقَدْ قَالَ مَا يَعْلَمُ أَنَّهُ خَطَأٌ وَالْقُرْآنُ يَأْمُرُهُمْ أَنْ يَحْكُمُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَيُخْبِرُ أَنَّ فِيهِمَا حُكْمَهُ وَلَيْسَ فِي الْقُرْآنِ خَبَرٌ أَنَّهُمْ غَيَّرُوا جَمِيعَ النُّسَخِ . وَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ فَنَقُولُ : هُوَ سُبْحَانَهُ قَالَ: {وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ} وَمَا أَنْزَلَهُ اللَّهُ هُوَ مَا تَلَقَّوْهُ عَنْ الْمَسِيحِ فَأَمَّا حِكَايَتُهُ لِحَالِهِ بَعْدَ أَنْ رُفِعَ فَهُوَ مِثْلُهَا فِي التَّوْرَاةِ ذَكَرَ وَفَاةَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ وَمَعْلُومٌ أَنَّ هَذَا الَّذِي فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ مِنْ الْخَبَرِ عَنْ مُوسَى وَعِيسَى بَعْدَ تَوَفِّيهِمَا لَيْسَ هُوَ مِمَّا أَنْزَلَهُ اللَّهُ وَمِمَّا تَلَقَّوْهُ عَنْ مُوسَى وَعِيسَى بَلْ هُوَ مِمَّا كَتَبُوهُ مَعَ ذَلِكَ لِلتَّعْرِيفِ بِحَالِ تَوَفِّيهِمَا وَهَذَا خَبَرٌ مَحْضٌ مِنْ
الْمَوْجُودِينَ بَعْدَهُمَا عَنْ حَالِهِمَا لَيْسَ هُوَ مِمَّا أَنْزَلَهُ اللَّهُ عَلَيْهِمَا وَلَا هُوَ مِمَّا أَمَرَا بِهِ فِي حَيَاتِهِمَا وَلَا مِمَّا أَخْبَرَا بِهِ النَّاسَ . وَكَذَلِكَ : {لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ} وَقَوْلُهُ: {وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ}
مجموع الفتاوى (13-104).

أكتفي بما نقله أخي جمال..بورك فيك أخي على هذا التوضيح.

متروي
12-18-2011, 04:10 PM
ألم تقرأ يا مسلم غيور مداخلتي في الرد على الملحد جمال !!!!

أبو عثمان
12-18-2011, 07:31 PM
إن هذا العلم دين فأنظروا عمن تأخذون دينكم
وان جاؤوا بالحق , فقد قال المصطفى عن الشيطان
{صدقك وهو كذوب} .. والحمد لله رب العالمين .