المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التحدى الأكبر للملحدين بعدم تعارض الحقائق العلمية مع الحقائق القرآنية



سيف الكلمة
11-20-2005, 11:35 PM
التحدى الأكبر للملحدين بعدم تعارض الحقائق العلمية مع الحقائق القرآنية

أقول
لم أر حقيقة علمية أى قانون علمى ثابت باتباع المنهج التجريبى فى أى علم من العلوم التجريبية تتعارض مع قول من أقوال الله فى القرآن

وهذا مما يشير بوضوح أن القرآن كلام الله

فأرونى غير ذلك

الثلجة الساخنة
11-21-2005, 01:01 PM
الزميل سيف الكلمة
أود أن أنبهك لشيء
عدم وجود ما يتعارض مع الاسلام ليس دليلا على صحة الاسلام
هل قرات قصة التنين الذي بغرفتي؟
لا يوجد ما يتعارض في القصة مع العلم
هل هذا دليل على صحة القصة؟؟؟؟
المفروض موضوعك كان كالتالي
العلم يثبت صحة الاسلام...وتكتب أدلتك العلمية على صحة كل ما ورد في الاسلام
قد لا يكون هناك فرق بنظرك..ولكن أؤكد لك...أن الفرق كبير
فعلى أساس كلامك...ستكون قصتي مع التنين صحيحة وحقيقية لعدم وجود حقائق علمية تتعارض معها
تحياتي

مجدي
11-21-2005, 06:21 PM
الزميل سيف الكلمة
أود أن أنبهك لشيء
عدم وجود ما يتعارض مع الاسلام ليس دليلا على صحة الاسلام
هل قرات قصة التنين الذي بغرفتي؟
لا يوجد ما يتعارض في القصة مع العلم
هل هذا دليل على صحة القصة؟؟؟؟
المفروض موضوعك كان كالتالي
العلم يثبت صحة الاسلام...وتكتب أدلتك العلمية على صحة كل ما ورد في الاسلام
قد لا يكون هناك فرق بنظرك..ولكن أؤكد لك...أن الفرق كبير
فعلى أساس كلامك...ستكون قصتي مع التنين صحيحة وحقيقية لعدم وجود حقائق علمية تتعارض معها
تحياتي
يا زميلي ارجوا منك التركيز قليلا . التنين الذي بغرفتك يمكن معرفة صدق وجوده من عدمه بسهولة انه لا يعني امر لا تستطيع التحقق منه .
فبكل بساطة اسألك هل انت شاهدت هذا التنين ؟ ان كان نعم صفه لنا . لنخبرك كيف يعرف العقل صدق كلامك من كذبه .

أبو مريم
11-21-2005, 07:47 PM
الزميل سيف الكلمة
أود أن أنبهك لشيء
عدم وجود ما يتعارض مع الاسلام ليس دليلا على صحة الاسلام
هل قرات قصة التنين الذي بغرفتي؟
لا يوجد ما يتعارض في القصة مع العلم
هل هذا دليل على صحة القصة؟؟؟؟
المفروض موضوعك كان كالتالي
العلم يثبت صحة الاسلام...وتكتب أدلتك العلمية على صحة كل ما ورد في الاسلام
قد لا يكون هناك فرق بنظرك..ولكن أؤكد لك...أن الفرق كبير
فعلى أساس كلامك...ستكون قصتي مع التنين صحيحة وحقيقية لعدم وجود حقائق علمية تتعارض معها
تحياتي
ركز قليلا أيها الثلجة :
المطلوب هنا أن نثبت فقط أن العلم لا يتعارض كما يدعى الملاحدة أما إثبات وجود لله تعالى وصفاته ونبوة محمد صلى الله عليه وسلم والتى تعنى وجوب تصديقه فهذا نثبته بالطرق العلمية التى يقر بها العقل ولا يسعه تكذيبها وليس بقولنا إن الإسلام لا يتعارض مع العلم فقط بل هو مجرد رد عليكم وتحد لكم ؟ هل فهمت شيئا .
المهم نفهم من مشاركتك أنه لا يوجد لديك دليل على وجود تعارض بين نصوص القرآن والسنة الصحيحة وبين أى قاعدة علمية ثابتة على الرغم من أنه قد مر على نزول القرآن أكثر من أربعة عشر قرنا .

الملحد إللى بعده وبدون نصائح غير منطقية لو سمحتم .

سيف الكلمة
11-21-2005, 08:28 PM
الزميل الثلجة الساخنة
عد إلى عنوان الموضوع
التحدى الأكبر للملحدين بعدم تعارض الحقائق العلمية مع الحقائق القرآنية

فيكون لدينا أربعة عوامل :
1) خبر قرآنى ( حقيقة قرآنية )
2) قانون علمى (حقيقة علمية )
3) حول قضية واحدة
4) موضوع الحوار وجود التعارض من عدمه

فموضوع التحدى عدم وجود تعارض بين القانون العلمى والحقيقة القرآنية فى القضايا التى توفر لها الذكر فى القرآن وتوفر قانون علمى يفسرها

تنينك
خبر من فرد هو أنت
حول قضية لم تثبت صحة وجودها أو العوامل المرتبطة بها بقانون علمى
فالشرط رقم 2 غير متاح وبانتفائه ينتفى العاملين 3 ، 4

لا تخفى على فطنتكم ما بينت من قبل
فهل تريد الحوار حقا ؟
ادخل فى الموضوع
تحيتى لك

الثلجة الساخنة
11-22-2005, 11:57 AM
الزميل مجدي
يا زميلي ارجوا منك التركيز قليلا . التنين الذي بغرفتك يمكن معرفة صدق وجوده من عدمه بسهولة انه لا يعني امر لا تستطيع التحقق منه .
فبكل بساطة اسألك هل انت شاهدت هذا التنين ؟ ان كان نعم صفه لنا . لنخبرك كيف يعرف العقل صدق كلامك من كذبه .
بداية جميلة..ولكن أرجوك أن لا تعتبر إجابتي نوعا من اللعب..حيث أريد فعلا بها توضيح مشكلة الإدعاءات اللامثبتة واللامثبت عكسها
إجابة لسؤالك...نعم أنا رأيت التنين..وهو تماما كالتنين الذي يتحدث عنه الكثيرون والذي نراه بالأفلام..
إذا أردت يمكنني أن ألحق لك صورة لما يعتقد الكثير من البشر أنه شكله
المشكلة أن التنين يختار من يستطيع رؤيته ومن لا يستطيع
وقد إختارني..ولا أعتقد أنه فعل ما آخرين..وقد بلغني أن أعلن عن وجوده للملأ..لأن لديه مخططات مستقبلية للبشرية
قد تجد إجابتي بها بعض التلاعب....ولكن أؤكد لك أني أعني كل حرف...كيف تستطيع أن تثبت أني كاذب؟
هل عدم استطاعتك أن تثبت أني كاذب يعني أني صادق؟؟؟
أنقل لك هذا الاقتباس من رد الزميل أبو مريم في موضوع "هل يصمد الدين أمام العلم"

لا طبعا ما لم تثبت التجربة عدم وجوده يعنى أنه جائز الوجود ومن الممكن أن يثبت وجوده أو عدم وجوده
وهذا ينطبق على تنيني...فهو يظل جائز الوجود..تماما ككل الكائنات الغيبية في الأديان
بعد أن وصفت لك تنيني..أرني كيف ستثبت أنه غير موجود؟
الزميل أبو مريم

ركز قليلا أيها الثلجة :
المطلوب هنا أن نثبت فقط أن العلم لا يتعارض كما يدعى الملاحدة
أعرف أن الموضوع يطالب الملاحدة بتقديم حقائق علمية تتعارض مع الدين..وقد يفعل كثيرون..وأنا أولهم..فتردوا عليهم
ولكن ليست هنا المشكلة...
المشكلة في مفهومك لصحة الدين..وبالتالي لاختيارك لعنوان الموضوع
فصحة الدين لا تُثبَت بإثبات عدم وجود حقائق علمية تتعارض معه..بل تُثبَت بإثبات توافقه مع كل الحقائق العلمية
فالعلم يتطور...وبكلامك هذا نستنبط أن صحة الدين مرهونة بما توصل إليه العلم...وإلى الآن ..برأيك أنه لا توجد حقائق علمية تتعارض معه
فصحة الدين تُثبَت بإثبات توافقه مع كل الحقائق العلمية كما قلت...وهذا يأتي بإثبات كل ما جاء في الدين بحقائق علمية
وكون الدين يحتوي على أشياء لا يمكن إثباتها علميا ..ولا يمكن إثبات نفيها أيضا...فهذا يضع الدين في مجال الشك قبل مجال الجواز
أعرف أني خرجت عن الموضوع..وهو المطالبة..ولكن فقط لأبين أن مفهومك لإثبات صحة الدين خطأ

المهم نفهم من مشاركتك أنه لا يوجد لديك دليل على وجود تعارض بين نصوص القرآن والسنة الصحيحة وبين أى قاعدة علمية ثابتة على الرغم من أنه قد مر على نزول القرآن أكثر من أربعة عشر قرنا
كما قلت لك..يوجد الكثير من الحقائق...ولكن ليست هذه هي الطريقة بنظري لإثبات صحة الدين
مثلا...القول بوجود الجن
أول ما تقول...أنك تطلب الإتيان بحقائق علمية..وليس معلومات إسلامية
أنا أنظر للموضوع من زاوية أخرى...
بنظري..المعلومات الإسلامية هي من تحتاج لأن تُثبَت بحقائق علمية وليس العكس
ثم ترد...أنه لا يوجد حقائق علمية تتعارض مع وجود الجن
أنا لا أرى الموضوع من هذه الزاوية أيضا
أنا أعبر عنه بطريقة أخرى..وهي..لا يوجد بالعلم ما يثبت وجود الجن
لاحظ الفرق بين طريقتك لإثبات صحة الإسلام وطريقتي
طريقتك مبينة على اثبات النفي...وهي لاوجود لتعارض بين معلومات الاسلام والحقائق العلم..لا يستطيع ان يثبت احد عدم وجود ما يقول الاسلام انه موجود
أما طريقتي مبنية على الإثبات نفسه...وهي اثبات توافق معلومات الاسلام مع الحقائق العلمية..اثبات وجود ما يقول الاسلام انه موجود...شتااااااااااااااااان الفرق
اعيد ما قلت
أعرف أني خرجت عن الموضوع..وهو المطالبة..ولكن فقط لأبين أن مفهومك لإثبات صحة الدين خطأ
الزميل سيف الكلمة
ماذا تقصد بخبر قرآنى ( حقيقة قرآنية)؟
من حكم على أن كل مافي القرآن هو حقيقة؟

تنينك
خبر من فرد هو أنت
حول قضية لم تثبت صحة وجودها أو العوامل المرتبطة بها بقانون علمى
فالشرط رقم 2 غير متاح وبانتفائه ينتفى العاملين 3 ، 4
الأمر ينطبق تماما على الجن
الجن
خبر من فرد..وهو الرسول
حول قضية لم تثبت صحة وجودها أو العوامل المرتبطة بها بقانون علمى
فالشرط رقم 2 غير متاح وبانتفائه ينتفى العاملين 3 ، 4
أرجوا أن تكون الفكرة وصلت

زملائي
انتم تؤمنون ايمانا كاملا بان الاسلام وما جاء به صحيح تماما وتقولون ب(الحقيقة القرآنية) حتى اكاد اقول انه لو اكتشف الانسان يوما ما دليلا خارقا على خطا الاديان لا يمكن باي شكل من الاشكال نكرانه -خلق خلية حية من لاشيء مثلا-..لقلتم بخطأ العلم
أمامكم شخص لا يؤمن بصدق الاسلام
وكلانا نؤمن بصدق العلم
ماهي الطريقة المنطقية لاقناعي بصدق الاسلام؟

اعيد ما قلت
أعرف أني خرجت عن الموضوع..وهو المطالبة..ولكن فقط لأبين أن مفهومكم لإثبات صحة الدين خطأ

مجدي
11-22-2005, 04:55 PM
يا زميلي فارق كبير بين ما لا تستطيع اثبات كذبه او صحته وبين ما يمكن اثبات ذلك .
مثال : التنين الذي ذكرت لي قصتك معه يمكن بسهولة معرفة صدق كلامك من عدمه واعدك انك ستعرف ذلك قريبا .
ولكن دائما بالنسبة لما ذكره لك الاخ ابوا مريم لا يجعل ما ذكره هو المقياس للقبول او العدم .
الامر ليس كالكلام عن تنينك ولكن الكثير من الاخبار لا يمكن معرفة صحتها او خطأها علميا . كقولي لك اني رأيت ضوء في السماء . ولم اعرف هل هذا الضوء شهاب ام نيزك وهو ليس بطائرة ولا نجم . لان المحصلة ان الرؤيا قد تتكرر وقد لا تتكرر .
ولكن السؤال هنا : ما الفائدة بالبحث عما أخبرك انه لا يمكن رؤيته علميا .
لو ان انسان انكر الروح لعدم رؤيته لها فاننا نحاجه باثر الروح على الجسد . ولكن لا يجوز ان يقول لا لا يوجد روح الا بطريقين لا ثالث لهما :
الاول ان يثبت لنا ان الذي يؤثر في الحياة ليس روحا وليكن اي شيء يزعمه .
الثاني ان يبرهن ان شيء اخر هو لا يعلمه هو الذي يؤثر : وفي هذه الحالة يجب عليه ابطال كلامنا بدليل .
المشكلة ان اهل الالحاد ينكروا فقط ولا يبينوا دليل او حجة . كانكار انه رأى النور في المثال السابق . فسواء انكره ام لم ينكره لن يغير من الواقع شيء .
وهذه اكبر معضلة بطريقة الشك التي ينتهجها أغلب الملحدين . فالشك المجرد لا يعني شيء وانما يمكن للعقل ان يثبت صدق الشيء او كذبه بقدر اقترابه من المعرفة بالشيء . فتينينك مثلا تستطيع ان تقدر لنا حجمه فما تقول :
كم طوله وكم عرضه ؟ اسئلة بسيطة مثل هذه يمكن ان تكشف لنا عدم صحة كلامك ولكن قد لا تكشف ذلك فيبقى الخبر كما هو مجهول .
العغبرة من الكلام ان مجال اختبار الصدق والكذب هو العقل وليس التجريب . فلعلك تعلم ان امكانية معرفة ما سيحدث قد تكون بنسبة تصل الى الصفر ولكن امكانية معرفة ما لن يحدث تعطي نتائج تصل الى 100% .
ما اثر ذلك : ان اغلب المزعومات كالزعم بان شيء موجود او غير موجود يمكن اكتشاف كذبه بصورة أكبر بكثير من اكتشاف صدقه : هنا تكمن المسألة : اذا لم يتبين كذبه هل يعتبر صادقا ؟ ان كان اقل تقدير لا يجوز تكذيبه ؟
من ذلك امور عديدة لا يستطيع العلم تحديد طبيعتها بشكل قطعي وهي مثل :
ماهية الضوء وحقيقة سرعته .
فانت تعلم ان أحدث التفسيرات العلمية للضوء لم تتجاوز النظرية ؟. بمعنى ادق لم تبرهن . وان السرعة المعتمدة للضوء انما هي سرعة لا يمكن الوثوق بها .
فلو انكر انسان ان سرعة الضوء 300000كم في الثانية فلا يمكنك ان تطالبه بتطبيق عملي ليبرهن كذب ذلك . بل هو مطالب بتطبيق نظري منطقي يثبت عكس ذلك او ان ينقض نظرية انشتين بغير هاتين الحالتين لا يمكن ان نلتفت لكلامه .
امور كثيرة نثبتها بأثرها ولا نراها اصلا . كالجاذبية مثلا . والموجات الكهروامغناطيسية . فان جاء انسان لينكر وجود احد هلتين فانه بحاجة لاثبات عدم صحتها .
وهذا معنى ان الاسلام لا يتعارض مع العلم .
لنعد الى تنينك هل تخبرنا كم هو حجمه طولا وعرضا بشكل تقريبي؟

أبو مريم
11-22-2005, 11:26 PM
الزميل الثلجة الساخنة .
لقد أتعبتنا كثيرا بفكرتك المتناقضة التى تتشبث بها دائما أنت فى كل مرة تشارك فيها تقول أنتم تثبتوت الدين بأنه لا يتعارض مع العلم ونحن نرد عليك بأننا لا نثبت الدين بذلك .
والله العظيم لا نثبت الدين بذلك
والله العظيم لا نثبت الدين بذلك
والله العظيم لا نثبت الدين بذلك

ماذا تريد إذن لقد حلفت لك بالله العظيم أكثر من مرة وفتحت لك رابطا لأثبت لك فيه أن الله تعالى موجود وأن الدين حق وتهربت منه ولا زلت تكرر نفس الكلام الفاضى أنتم تثبتون الدين بأنه لا يتعارض مع العلم لماذا أنت ممل ومتصلب الدماغ فى الباطل إلى هذه الدرجة ؟!!
ثم ما معنى قولك السخيف أثبتوا لنا كل شىء فى الإسلام فى المعمل هل أنت تتعاطى بعض أنواع المخدرات مثلا كيف أثبت لك كل ما ورد فى الإسلام فى المعمل وبالسحاحة ؟!!

ثم تكرر نفس العبارة الممسلة السخيفة أنتم تسلمون بكل ما ورد فى القرآن الذى نزل من عند الله تعالى طيب يا ثلجة أفندى عاوزنا نقول هو من عند الله ثم نقول إنه كذب ومشكوك فيه ؟
متى تفهم أيها الثلجة ومتى يذوب هذا الركام الجليدى ؟!
وبعدين إيه حكاية تثبتوا جميع الحقائق العلمية بالإسلام وجميع الإسلام بالعلمية بصراحة أنت ممل ومتصلب جدا وكدت افقد الأمل .

سأقولها للمرة المليار ورزقنا على الله :
نحن لا نثبت الإسلام بالجن ولا بالسحاحة نحن نثبت وجود الله تعالى - مع أن وجوده أمرا لا يحتاج لدليل ولكن الموضه حكمت بذلك لوجود بعض المهابيل فى هذا العصر المجنون- ..ثم بعد أن نثبت وجود الله تعالى نثبت صفاته الواجبة وجواز إرسال الرسل وصحة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ومعنى أنه نبى أنه صادق فيما يخبر به يعنى لو قال لنا أى شىء فهو صادق يعنى لا مجال لتكذيبه ونتحدى الملاحدة بأنه لا يوجد فيما أتى به ما يتعارض مع الحقائق العلمية او التاريخية أو اللغوية او غيرها وليس كلامه ككلام الثلجة الساخنة وليس قوله بوجود الملائكة ككلام الثلجة الساخنة بوجود تنين عبيط لأن الثلجة الساخنة ممكن يكون كذاب أو متخلف عقليا ول يقم أى دليل على أنه نبى صادق يعنى أنا دماغى خربت ووجعتنى وربما قمت بتدمير هذا الجهاز الذى يأتينا بكلام الثلجة الساخنة .

سيف الكلمة
11-23-2005, 12:14 AM
الزميل الثلجة
تركت موضوع الجن والصيام هناك جاء ورائى هنا
الموضوع محدد فى قضية واحدة صغيرة
هى عدم وجود تعارض بين القرآن والعلم المثبت بقانون علمى
ووضعت أربعة عوامل تحدد مسار ما فتحت الموضوع لأجله

1) خبر قرآنى ( حقيقة قرآنية )
2) قانون علمى (حقيقة علمية )
3) حول قضية واحدة
4) موضوع الحوار وجود التعارض من عدمه

لا أثبت وجود الجن بهذه المقارنة ولا يثبت بها مثالك عن التنين
فلم يثبت كلاهما بالبحث العلمى وهو الشرط رقم 2
فلا يثبت بهما توافق القرآن مع العلم من عدمه
وإثبات أى منهما قضية تحتاج لعنوان آخر

التحدى أن يوجد التعارض فى موضوع بعينه بين العلم والقرآن
هل تسلم بعدم التعارض فيكون الموضوع قد انتهى بالنسبة لى
أم لديك ما تثبت به التعارض
ركز فى النقاط الأربعة ولا تهمل أحدها
ولا أقول بأننا نثبت ديننا بهذه الجزئية
فهى إن اتفقنا عليها فهى أحد المؤشرات التى يتعرف بها غير المؤمن على صدق القرآن
تحيتى لك

matrixdefense
12-04-2005, 10:46 AM
حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ.


لقد وصَلَ وانْتَهَى ذي القرنين الي المكان الذي تغيب فيه الشمس فوجدها تغرب في عين من الطين الأسود "لان الطين يحتمل الحرارة " ووجد عن هذه العين قوم !!!!!!!!!!!!!!!!

اي شمس هذه التي تغيب في بيت من الطين ؟؟

وأي قوم هؤلاء الذين يعيشون عند الشمس ؟؟؟؟؟؟

_____________________________________________
-بَلغَ الشيءُ يَبْلُغُ بُلُوغاً وبَلاغاً: وصَلَ وانْتَهَى..... "لسان العرب"
_____________________________________________
.
.
.

الفرصة الأخيرة
12-04-2005, 11:30 AM
انظر هنا: http://70.84.212.52/vb/showthread.php?t=3504

وهنا: http://70.84.212.52/vb/showthread.php?t=3505

الفرصة الأخيرة
12-04-2005, 11:35 AM
حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ.


لقد وصَلَ وانْتَهَى ذي القرنين الي المكان الذي تغيب فيه الشمس فوجدها تغرب في عين من الطين الأسود "لان الطين يحتمل الحرارة " ووجد عن هذه العين قوم !!!!!!!!!!!!!!!!

اي شمس هذه التي تغيب في بيت من الطين ؟؟

وأي قوم هؤلاء الذين يعيشون عند الشمس ؟؟؟؟؟؟

_____________________________________________
-بَلغَ الشيءُ يَبْلُغُ بُلُوغاً وبَلاغاً: وصَلَ وانْتَهَى..... "لسان العرب"
_____________________________________________
.
.
.انظر هنا:
http://70.84.212.52/vb/showthread.php?t=2848&highlight=%DA%ED%E4+%CD%E3%C6%C9+%C7%E1%D4%E3%D3+% CA%DB%D1%C8

وهنا: http://70.84.212.52/vb/showthread.php?t=3505&highlight=%DA%ED%E4+%CD%E3%C6%C9+%C7%E1%D4%E3%D3+% CA%DB%D1%C8

وهنا: http://70.84.212.52/vb/showthread.php?t=1158&highlight=%DA%ED%E4+%CD%E3%C6%C9+%C7%E1%D4%E3%D3+% CA%DB%D1%C8

وهنا: http://70.84.212.52/vb/showthread.php?t=2001&highlight=%DA%ED%E4+%CD%E3%C6%C9+%C7%E1%D4%E3%D3+% CA%DB%D1%C8


وأرجو المشرف الكريم تصحيح الروابط هنا لأنها طويلة... كما نرى.

كما أرجو من إخواننا الكرام الإحالة على ما كتب في الموضوع سابقًا منعًا لتكرار الردود والجهود بدون داعي.

سيف الكلمة
12-04-2005, 05:14 PM
الروابط تعمل
وأشكرك فقد كفيتنى مؤونة الرد

الفرصة الأخيرة
12-04-2005, 05:18 PM
الروابط تعمل
وأشكرك فقد كفيتنى مؤونة الردأقول لك ما قلته لأحد الأحباب من قبل:
أرى الشِّعْر يعجز عن كلماتي
غير أني أبدي إعجابي وتشكراتي


فشكرا لكم جميعا وجزاكم الله خيرا... وتمنياتي لكم بدوام السعادة.

matrixdefense
12-04-2005, 05:51 PM
الردود هي عبارة عن مجلدات "نسخ ولصق" وما ان بدأت تقرأ إحداها حتي اصابك الملل من الحشو واللغو والتدليس , والموضوع الوحيد الذي احتوي علي حوار كان فاسدآ وكله مهاترات وشتائم !!!


من يعتقد انه يملك إجابة منطقية لما تفضلت به فلينسخ الرد الذي اعجبه هنا وسوف انسفه نسفآ ولكن يجب ان يكون الرد قصير ومفيد لان المجلدات والمطولات مضيعة للوقت b..

وشكرآ.

اخت مسلمة
12-04-2005, 06:15 PM
جيد طرح هذا الموضوع وباسلوب بسيط يسهل فهمه على الجميع بارك الله فيك , نرجو من المشاركين وضع الاعجازات بطريقه سهلة ميسرة حتى لايمل القارئ من التطويل فالامر سهل اكيد وميسر ان شاء الله , ساورد بعض الاعجازات العلمية والمكتشفه حديثا والتي وردت منذ آلاف السنين ( على لسان النبي الامي ساكن الصحراء والبوادي )

العلاقه بين جسد الانسان والقشرة الارضية الخصبة ؛
اذا اخذنا التراب ثم نضيف اليه الماء فيصبح طينا ثم يترك لتتفاعل عناصره فاصبح حمآ مسنونا كالذي يستخدمه البشر في صناعاتهم ثم يجف فيصبح صلصالا هذه اطوار خلق الجسد البشري الذين تم خلقهم من طيب الارض وعندما حلل العلماء جسد الانسان وجدوه مكونا من ستة عشر عنصرا اولها الاكسجين وآخرها المنجنيز والقشرة الارضية مكونة من نفس العناصر وهذه تجربة معملية لم يكن هدفها اثبات صحة القرآن او عدم صحته لكنها كانت بحثا من اجل علم الارض , وعندما يموت الانسان يخرج منه آخر شيئ دخله وهي الروح ثم تبدا نفس الاطوار في العودة بخطواتها الى الوراء تخرج الروح ,يتصلب الجسد هذا هو الصلصال يتعفن هذا هو الحما المسنون يتبخر الماء من الجسد فيصبح الطين ترابا ويعود للارض مراحل عكس مراحل الصنع والتكوين الاساسية (( وهذا مذكور بنفاصيله في القرآن الذي نزل على النبي الامي ساكن الصحراء منذ الآف السنين )

معجزة القرآن في اخباره بعلم الاجنة :
اول من تحدث عن هذا العلم وفصله هو القرآن واعطى للبشرية ماهو غائب عنها فاعطى الله سبحانه وتعالى مراحل تكوين الجنين في قوله :(( ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما )) ماعرفت البشرية على الاجنة الا حديثا وهذا مؤرخ وطبعا تفاصيل هذه القضية الاكتشاف العلمي الحديث ستبقى كما هي الى آخر الدنيا وهذا تحدي للعلم والعلماء الى يوم القيامة حيث يقول لهم هذه مراحل تكوين الجنين في بطن امه وانا اذكر لكم مراحله بالتفصيل لم يشهده احد من البشر حتى ساعة نزول القرآن ولا بعد نزوله بمئات السنين ليبرهن تعالى على انه الخالق باختراقه حجب المعرفه ليروي شيئا لم تكن البشريه تعرفه او تعلم به فيكفي عدم صحة معلومة كهذه ان تهدم القرآن اذا ثبت غير ذلك ولكن هيهات ( الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير )

مراكز الاحساس بالجلد :
يقول سبحانه وتعالى (( كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب )) هذه الآية عن الكفار يوم القيامة وكانوا يقولون ان مراكز الاحساس موجودة في المخ وان الجلد ليس فيه مراكز احساس كان هذا هو الحديث حتى فترة وجيزة اما ايام نزول القرآن لم يكن احد يعلم شيئا عن ذلك اطلاقا والآية تبين علاقة الجلد بالاحساس بالعذاب ثم يكتشف العلم اخيرا ان مراكز الاحساس بالالم موجودة فعلا في الجلد وهي التي تحس بالعذاب ( يؤكد العلم ان كل سم في الجلد يستقبل 800 مؤثر والاذن والعين كل منهما يستقبل 18 مؤثرا ولو زاد العدد فقد الاحساس ) سبحان الله .

الذرة :
القرآن العظيم هو اول كتاب في العالم كله اخبر :انه يوجد شيئ اصغر من الذرة فيقول سبحانه وتعالى :(فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره , ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره )) لان الذرة هي ادق ميزان في العالم ثم ياتي في آية اخرى ويقول عن الذرة :( ولا اصغر من ذلك ولا اكبر الا في كتاب مبين ) اذن فهناك شيئ اصغر من الذرة وهذا الشيئ مقيد في كتاب هو من عند الله تعالى خالق كل شيئ ومليكه , سبحانك ربي .

الاتجاهات الارضية :
يقول الله تعالى :( لا اقسم برب المشارق والمغارب ) هنا جمع لاكثر من مشرق واكثر من مغرب ,,, اي مشارق واي مغارب في عهد الرسول الكريم :salla1: كان كل مايعرفه الناس عن الشمس انها تشرق من ناحية هذا الجبل وتغرب من ناحية هذه الشجرة ولكن الآن (في زمن التقدم المعرفي والعلمي ) كل بلد له مشرق ومغرب فالشمس عندي تشرق من ناحية وبعد دقائق تشرق في ناحية اخرى وفي بلدة ثالثة تشرق بعدها ومن ثم بلد رابعه وهي تغرب كذلك من هناك وبعدها من هنا ومن ثم في بلد اخرى وهكذا اي انه فعلا لها مشارق ومغارب والصلاة بذلك مستمرة سبحان الله في الارض ليلا ونهارا توقيت الظهر عندي الآن وبعدها بدقائق هناك ومن ثم هناك وهكذا بحيث لاينقطع العالم عن ذكر الله تبارك ربي احسن الخالقين .

المسؤول عن نوعية الجنين :
تاتي الدنيا كلها وتتهم النساء بانهن السبب في ان يلدن الاناث ويلدن الذكور مع مايترب على ذلك من مشاكل وصراعات وطلاق وغيره , ويخبر الله تعالى في القرآن انه خلق الذكور والاناث من نطفة الرجل وليس للمراة دخل في ذلك (( وانه خلق الزوجين الذكر والانثى , من نطفة اذا تمنى )) آمنت بالله , ثم ياتي العلم اخيرا ويكتشف هذه الحقيقة الكونية ويعلن ان عنصري البشرية الذكر والانثى موجودان معا في الرجل وان تحديد النوع ياتي من الرجل وليس للمراة دخل فيه , سبحان الله , هذا هو الكتاب الذي انزل على الحبيب المصطفى :salla1: الامي البدوي راعي الاغنام ساكن الصحراء , حقائق علمية لم تثبت ولم يستطيعوا فهم كنهها الا في وقت التقدم العلمي الكبير او على مايظنون انه كبير لانه تعالى ذكر ايضا :(ومااوتيتم من العلم الا قليلا ) وهي آية باقية مستمرة الى نهاية الزمان يدخل فيها كل مااكتشف وسيكتشف الى يوم القيامة وهي معجزة بحد ذاتها , سؤال يطرح نفسه , اليس خطا واحد من هذه الاخطاء العلمية كافي لجعل القرآن الكريم كتابا بشريا ؟؟؟؟؟
واليس صحتها هي دليل واضح لايقبل النقاش على ان الكتاب من عند الخالق ؟؟؟؟؟
اتعجب على المكذبين والمدلسين ومن يدعون ملكية العقل
اشكرك اخي على طرحك الطيب
تحياتي لك :emrose:

اخت مسلمة
12-04-2005, 06:39 PM
حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ.


لقد وصَلَ وانْتَهَى ذي القرنين الي المكان الذي تغيب فيه الشمس فوجدها تغرب في عين من الطين الأسود "لان الطين يحتمل الحرارة " ووجد عن هذه العين قوم !!!!!!!!!!!!!!!!

اي شمس هذه التي تغيب في بيت من الطين ؟؟

وأي قوم هؤلاء الذين يعيشون عند الشمس ؟؟؟؟؟؟

ماتريكس مرة اخرى ,,, ساورد لك معنى الآية التي ذكرت مبسطة ليسهل عليك ( استيعابها ) وهي من تفسير ابن كثير

( وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ ) : اي راى الشمس في منظره الذي يقف هو فيه ساعتها تغرب في البحر المحيط وساحله ذو الطمي الاسود والحماة كما ذكرت هي الطين الاسود فالمكان الذي غربت فيه مكان مكشوف لاجبل فيه ولا وعر ليرد حرارة الشمس سوى ساحله الطيني القادر كما قلت ايضا على احتمال الحرارة , لذلك يسر الله غروبها في هذا الجزء من المكان .
اما بالنسبة للقوم الذين ذكرت وتسائلت اي قوم يعيشون عند الشمس ؟
ذو القرنين لما انتهى الى مطلع الشمس من الارض وجد عندها عند المطلع وليس عند الشمس نفسها امة ليس لهم بناء يكنهم ولا اشجار تظلهم وتسترهم من حر الشمس حيث ذكر ان ارضهم لاتحمل البناء فاذا طلعت عليهم الشمس تغوروا في المياه ودخلوا اسرابا في الارض ليتقوا حرارتها العالية في مكانهم , اما التفسير بان المكان في السماء قريبا من الشمس فهو من الاسرائيليات .
ارجو لك الافادة من كل قلبي

matrixdefense
12-06-2005, 10:21 AM
ماتريكس مرة اخرى ,,, ساورد لك معنى الآية التي ذكرت مبسطة ليسهل عليك ( استيعابها ) وهي من تفسير ابن كثير

( وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ ) : اي راى الشمس في منظره الذي يقف هو فيه ساعتها تغرب في البحر المحيط وساحله ذو الطمي الاسود والحماة كما ذكرت هي الطين الاسود فالمكان الذي غربت فيه مكان مكشوف لاجبل فيه ولا وعر ليرد حرارة الشمس سوى ساحله الطيني القادر كما قلت ايضا على احتمال الحرارة , لذلك يسر الله غروبها في هذا الجزء من المكان .



ولكن هل من الممكن ان تفسري لي معني " حتي إذا بلغ مغرب الشمس "؟

ولا تنسي ان (بلغ) تعني " وصل وانتهي " .

في انتظارك....

الفرصة الأخيرة
12-06-2005, 11:16 AM
رجاء الرجوع للروابط السابقة ومطالعتها.


وبمناسبة مروري هنا ولمحبي القراءة في المواد اللغوية

فهذه مادة (بلغ) من (تاج العروس شرح القاموس): (بلغ
بَلَغَ المَكَانَ بُلُوغاً بالضَّمِّ : وَصَلَ إليْهِ وانْتَهَى ومنْهُ قوْلُه تعالى : لَمْ تَكُونُوا بالغِيهِ إلا بشقِّ الأنْفُسِ
أو بَلَغَه : شارَفَ عليْهِ ومنه قولُه تعالى : فإذا بَلَغْنَ أجَلَهُنَّ
أي قارَبْنَهُ : وقالَ أبو القاسِمِ في المُفْرَداتِ : البُلُوغُ والإبْلاغُ : الانْتِهَاءُ إلى أقْصَى المَقْصِدِ والمُنْتَهَى مَكَاناً كان أو زَماناً أو أمْرَاً منَ الأمُورِ المُقَدَّرَةِ . ورُبَّمَا يُعَبَّرُ بهِ عن المُشارَفَةِ عليهِ وإن لم يُنْتَهَ إليْهِ فمنَ الانْتِهَاءِ : حتى إذا بَلَغَ أشُدَّهُ وبَلَغ أرْبَعِينَ سنَةً وما هُمْ ببالغِيهِ فلما بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ ولَعلِّي أبْلُغُ الأسْبَابَ وأيْمانٌ عَلَيْنَا بالِغَةٌ أي مُنْتَهِيَةٌ في التَّوْكيدِ وأمّا قَوْلُه : فإذا بَلَغْنَ أجَلَهُنَّ فأمْسِكُوهُنَّ بمَعْرُوفٍ فللمُشارَفَةِ فإنّهَا إذا أنْتَهَتْ إلى أقْصَى الأجَلِ لا يَصِحُّ للزَّوْجِ مُرَاجَعَتُهَا وإمْسَاكُها
وبَلَغَ الغُلامُ : أدْرَكَ وبَلَغَ في الجَوْدَةِ مَبْلَغَاً كما في العُبَابِ وفي المُحْكَمِ : أي احْتَلَمَ كأنَّهُ بَلَغَ وَقْتَ الكِتابِ عليْهِ والتَّكْليفِ وكذلكَ : بَلَغَتِ الجارِيَةُ وفي التَّهْذِيبِ : بَلَغَ الصَّبِيُّ والجارِيَةُ : إذا أدْرَكَا وهُمَا بالغَان وثَنَاءٌ أبْلَغُ : مُبَالِغٌ فيهِ قالَ رُؤْبَةُ يَمْدَحُ المُسَبِّحَ بنَ الحَوَارِيِّ بنِ زِيادِ بنِ عَمْروٍ العَتَكِيَّ :
" بَلْ قُلْ لِعَبْدِ اللهِ بَلِّغْ وابْلُغِ
" مُسَبِّحاً حُسْنَ الثَّناءِ الأبْلَغِ وشَيءٌ بالِغٌ أي : جَيِّدٌ وقدْ بَلَغَ في الجَوْدَةِ مَبْلَغَاً
وقالَ الشافعِيُّ رحمَهُ اللهُ في كتابِ النِّكَاحِ : جارِيَةٌ بالِغٌ بغَيْرِ هاءٍ هكذا رَوَى الأزْهَرِيُّ عن عبْدِ المَلِكِ عن الرَّبِيعِ عَنْهُ قالَ الأزْهَرِيُّ : والشَّافِعِيُّ فَصِيحٌ حُجَّةٌ في اللُّغَةِ قالَ : وسَمِعْتُ فُصَحاءَ العَرَبِ يَقُولُونَ : جارِيَةٌ بالِغٌ وهكذا قَوْلُهُمْ : امْرَأَةٌ عاشِقٌ ولِحْيَةٌ ناصِلٌ قال : ولوْ قالَ قائِلٌ : جارِيَةٌ بالِغَةٌ لمْ يَكُنْ خَطَأً لأنَّهُ الأصْلُ أي : مُدْرِكَةٌ وقَدْ بَلَغَتْ
ويُقَالُ : بُلِغَ الرَّجُلُ كعُنِيَ : جُهِدَ وأنْشَدَ أبو عُبَيْدٍ :
" إنَّ الضِّبابَ خَضَعَتْ رِقَابُها
" للسَّيْفِ لما بُلِغَتْ أحْسَابُها أي : مَجْهُودُهَا وأحْسَابُها : شَجاعَتُها وقُوَّتُهَا ومَنَاقِبُها
والتَّبْلِغَةُ : حَبْلٌ يُوصَلُ بهِ الرِّشَاءُ إلى الكَرَبِ ومنْهُ قَوْلُهم : وَصَلَ رِشَاءَهُ بتَبْلِغَةٍ قالَ الزَّمَخْشَرِيُّ : وهُوَ حَبْلٌ يُوصَلُ بهِ حتى يَبْلُغَ الماءَ
ج : تَبَالِغُ يُقَالُ : لا بُدَّ لأرْشِيَتِكُمْ منْ تَبالِغَ
وقالَ الفَرّاءُ : يُقَالُ : أحْمَقُ بَلْغٌ بالفَتْحِ ويُكْسَرُ وبَلْغَةٌ بالفَتْحِ أي : هُوَ مَعَ حَماقَتِهِ يَبْلُغُ ما يُرِيدُ أو المُرَادُ : نِهايَةٌ في الحُمْقِ بالِغٌ فيهِ
قالَ : ويُقَالُ : اللهُمَّ سَمْعٌ لا بَلْغٌ وسَمْعاً لا بَلْغاً ويُكْسَرانِ أي : نَسْمَعُ بهِ ولا يَتِمُّ كما في العُبَابِ وفي اللِّسانِ : ولا يَبْلُغُنَا يُقَالُ ذلكَ إذا سَمِعُوا أمْراً مُنْكَراً أو يَقُولهُ منْ سَمِعَ خَبَراً لا يُعْجِبُه قالَهُ الكِسَائِيُ أو للخَبَرِ يَبْلُغُ واحِدَهُمْ ولا يُحَقِّقُونَهُ
وأمْرُ اللهِ بَلْغٌ بالفَتْحِ أي : بالِغٌ نافِذٌ يَبْلُغُ أيْنَ أُرِيدَ بهِ قالَ الحارِثُ بنُ حِلِّزَةَ :
فهدَاهُمْ بالأسْوَدِيْنِ وأمْرُ ال ... لهِ بَلْغٌ تَشْقَى بهِ الأشْقِياءُ وهو من قوله تعالى : إنَّ اللهَ بالِغُ أمْرِه
وجَيْشٌ بَلْغٌ كذلكَ أي : بالغٌ
وقالَ الفَرّاءُ : رَجُلٌ بِلْغٌ مِلْغٌ بكَسْرِهِمَا : إتْباعٌ أي خَبِيثٌ مُتَناهٍ في الخَباثَةِ
والبَلْغُ بالفَتْحِ ويُكْسَرُ والبِلَغُ كعِنَبٍ والبَلاغَي مثل : سَكَارَى وحُبَارَى ومِثْلُ الثّانِيَةِ : أمْرٌ بِرَحٌ أي : مُبَرِّحٌ ولَحْمٌ زِيَمٌ ومَكَانٌ سِوىً ودِينٌ قِيَمٌ وهو : البَلِيغُ الفَصِيحُ الّذِي يَبْلُغُ بعَبارَتِه كُنْهَ ضَمِيرِه ونِهَايَةَ مُرَادِه وجَمْعُ البَلِيغِ : بُلَغاءَ وقدْ بَلُغَ الرَّجُلُ ككَرُمَ بَلاغَةً قالَ شَيْخُنا : وأغْفَلَه المُصَنِّف تَقْصِيراً أي : ذِكْرَ المَصْدَرِ والمَعْنَى : صارَ بَلِيغاً
قلتُ : والبَلاغَةُ على وَجْهَيْنِ : أحَدُهُما : أنْ يَكُونَ بذاتِهِ بَلِيغاً وذلكَ بأنْ يَجْمَعَ ثلاثَةَ أوْصَافٍ : صَوَاباً في مَوْضَوعِ لُغَتِه وطِبْقاً للمَعْنَى المَقْصُودِ بهِ وصِدْقاً في نَفْسِه ومتى اخْتُرِمَ وَصْفٌ منْ ذلكَ كانَ ناقِصاً في البَلاغَة
والثّانِي : أنْ يَكُونَ بَلِيغاً باعْتِبَارِ القائِلِ والمَقُولِ لَهُ وهُوَ أنْ يَقْصِدَ القائِلُ بهِ أمْراً ما فيُوِدَهُ على وجْهٍ حَقِيقٍ أنْ يَقْبَلَهُ المَقُولُ لَهُ
وقوْلُه تعالى : وقُلْ لَهُمْ في أنْفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً يَحْتَمِل المَعْنَييْنِ وقولُ من قالَ : معناهُ : قُل لَهُمْ إنْ أظْهَرْتُمْ ما في أنْفُسِكُمْ قُتِلْتُم وقَوْلُ من قالَ : خَوِّفْهُمْ بمَكارِهَ تَنْزِلُ بهم فإشارَةٌ إلى بَعْضِ ما يَقْتَضيه عُمُومُ اللَّفْظِ قالَهُ الرّاغِبُ
وقَرَأْتُ في مُعْجَمِ الذَّهَبِيِّ في تَرْجَمَةِ صُحارِ بنِ عَيّاشٍ العَبْدِيِّ رضي اللهُ عنه سألَهُ مُعَاويَةُ عنِ البَلاغَةِ فقال : لا تُخْسئْ ولا تُبْطئْ والبَلاغُ كسَحابٍ : الكِفَايَةُ وهُوَ : ما يُتَبَلَّغُ بهِ ويُتَوَصَّلُ إلى الشَيءِ المَطْلُوبِ ومنْهُ قوْلُه تعالى : إنَّ في هذا لبَلاغَاً لِقَوْمٍ عابِدِينَ أي : كِفَايَةً وكذا قَوْلُ الرّاجِزِ :
" تَزَجَّ منْ دُنْيَاكَ بالبَلاغِ
" وباكِرِ المِعْدَةَ بالدِّباغِ
" بِكَسْرَةِ جَيِّدَةِ المِضاغِ
" بالمِلْحِ أو ما خَفَّ منْ صِباغِ والبَلاغُ : الاسْمُ منَ الإبْلاغ والتَّبْلِيغِ وهُمَا : الإيصالُ يُقَالُ : أبْلَغَهُ الخَبَرَ إبْلاغَاً وبَلَّغَهُ تَبْلِيغاً والثّانِي أكْثَرُ قالَهُ الرّاغِبُ وقَوْلُ أبي قَيْسِ بنِ الأسْلَتِ الأنْصَارِيّ
قالَتْ ولَمْ تَقْصِدْ لقِيلِ الخَنَا ... مَهْلاً لَقَدْ أبْلَغْتَ أسْمَاعِي هُوَ منْ ذلكَ أي : قد انْتَهَيْتَ فيه وأوْصَلْتَ وأنْعَمْتَ
وقَوْلُه تعالى : هذا بَلاغٌ للنّاسِ أي : هذا القُرْآنُ ذُو بَلاغٍ أي : بَيَانٍ كافٍ
وقولُه تعالى : فهَلْ على الرُّسُلِ إلا البَلاغُ المُبِينُ أي : الإبْلاغُ وفي الحديثِ : كُلُّ رافِعَةٍ رَفَعَتْ عَلَيْنَا كذا في العُبَابِ وفي اللِّسانِ : عَنّا منَ البَلاغِ فقَدْ حَرَّمْتُهَا أنْ تُعْضَدَ أو تُخْبَطَ إلا لِعُصْفُورِ قَتَبٍ أو مَسَدِّ مَحالَةٍ أو عَصَا حَديدَةٍ يعْنِي المدينةَ على ساكنها أفضل الصلاة والسلام ويُرْوَى بفَتْحِ الباءِ وكَسْرِهَا فإنْ كانَ بالفَتْحِ فلَهُ وَجْهَانِ أحَدُهُما : أي ما بَلَغَ من القُرْآنِ والسُّنَنِ أو المَعْنَى : منْ ذَوِي البَلاغ أي : الّذِينَ بَلَّغُونا أي : منْ ذَوِي التَّبْلِيغِ وقد أقامَ الاسْمُ مُقامَ المَصْدَرِ الحَقِيقِيِّ كما تَقُول : أعْطَيْتُ عَطاءً كذا في التَّهذِيبِ والعُبَابِ ويُرْوَى بالكَسْر قالَ الهَرَوِيُّ : أي : منْ المُبالغِيِنَ في التَّبْلِيغِ منْ بالَغَ يُبَالغُ مُبَالَغَةً وبَلاغاً بالكَسْرِ : إذا اجْتَهَدَ في الأمْرِ ولمْ يُقَصِّرْ والمَعْنَى كُلُّ جَماعَةٍ أوْ نَفْسٍ تُبَلِّغُ عنا وتُذِيعُ ما نَقُوله فلْتُبَلِّغْ ولْتَحْكِ قلتُ : وقدْ ذُكِرَ هذا الحديثُ في رفع ويُرْوَى أيْضاً : منَ البَلّاغ مثال الحُدّاثِ بمَعْنَى المُحَدِّثِينَ وقد أسْبَقْنَا الإشَارَةَ إليْهِ وكان على المُصَنِّف أنْ يُوردَهُ هُنَا لتَكْمُلَ له الإحاطَةُ
والبالِغَاءُ : الأكَارِعُ بلُغَةِ أهْلِ المَدِينَةِ المُشَرَّفَةِ قالَ أبو عُبيدٍ : مُعَرِّبُ بايْهَا أي : أنَّ الكَلِمَةَ فارِسِيَّةٌ عُرِّبَتْ فإنّ بايْ بالفَتْحِ وإسْكَانِ الياءِ : الرَّجُلُ وها : علامَةُ الجَمْعِ عِنْدَهُم ومَعْناهُ : الأرْجُلُ ثم أُطْلِقَ على أكارِعِ الشّاةِ ونَحْوِهَا ويُسَمُّونَهَا أيْضاً : باجْهَا وهذا هُوَ المَشْهُورُ عِنْدَهُم وهذا التَّعْرِيبُ غَرِيبٌ فتأمَّلْ
والبَلاغاتُ : مِثْلُ الوِشايات
والبُلْغَةُ : بالضَّمِّ : الكِفَايَةُ وما يُتَبَلَّغُ بهِ منَ العَيْشِ زادَ الأزْهَرِيُّ : ولا فَضْلَ فيه تَقُولُ : في هذا بَلاغٌ وبُلْغَةٌ أي : كِفَايَةٌ
والبِلَغِينَ بكَسْرِ أوَّلهِ وفَتْحِ ثانِيَه وكَسْرِ الغَيْنِ في قَوْلِ عائِشَةَ رضي اللهُ تعالى عنها لعَلِيٍّ رضي الله عنه حينَ ظفِرَ بها لقد بَلَغْتَ مِنّا البِلَغِينَ هكذا رُوِيَ ويُضَمُّ أوَّلُه أي : مع فَتْحِ اللامِ ومَعْنَاهُ الدّاهِيَةُ وهُوَ مَثَلٌ أرادَتْ : بَلَغْتَ مِنّا كُلَّ مَبْلَغٍ وقيلَ : مَعْنَاهُ أنَّ الحَرْبَ قدْ جَهِدَتْها وبَلَغَتْ منْهَا كُلَّ مَبْلَغٍ وقالَ أبو عُبَيْدٍ : هُوَ مَثْلُ قَوْلِهِمْ : لَقِيتَ مِنّا البِرَحِينَ والأقْوَرِينَ وكُلُّ هذا من الدَّوَاهِي قالَ ابنُ الأثِيرِ : والأصْلُ فيهِ كأنَّهُ قيلَ : خَطْبٌ بِلْغٌ أي : بَلِيغٌ وأمْرٌ بِرَحٌ أي : مُبَرِّحٌ ثُمَّ جُمِعَا على السَّلامَةِ إيذاناً بأنَّ الخُطُوبَ في شِدَّةِ نكايَتِهَا بمَنْزِلَةِ العُقَلاءِ الذينَ لَهُمْ قَصْدٌ وتَعَمُّدٌ وقَدْ نُقِلَ في إعْرَابِهَا طَرِيقانِ أحَدُهُما : أنْ يُجْرَى إعْرَابُه على النُونِ والياءُ يُقَرُّ بحالهِ أوْ تُفْتَحُ النُّونُ أبداً ويُعْرَبُ ما قَبْلَهُ فيُقَالُ : هذه البِلَغُونَ ولَقِيتُ البِلَغِينَ وأعُوذُ باللهِ منَ البِلَغِينَ كما في العُبَابِ
وبَلَّغَ الفارِسُ تَبْلِيغاً : مَدَّ يَدَهُ بعِنانِ فَرَسِه ليَزِيدَ في جَرْيِه وفي الأساسِ : في عَدْوِه
وتَبَلَّغَ بكَذا : اكْتَفَى بهِ ووَصَلَ مُرادَه قالَ :
تَبَلَّغْ بأخْلاقِ الثِّيَابِ جَدِيدَها ... وبالقَضْمِ حتى يُدْرَكَ الخَضْمُ بالقَضْمِ ويُقَالُ : هذا تَبَلُّغٌ أي : بُلْغَةٌ
وتَبَلَّغَ المَنْزِلَ : إذا تَكَلَّفَ إليهِ البُلُوغَ حتى بلغَ ومنْهُ قَوْلُ قَيْسِ بنِ ذَرِيحٍ :
شَقَقْتِ القَلْبَ ثُمَّ ذَرَرْتِ فيهِ ... هَوَاكِ فليمَ فالْتَأَمَ الفُطُورُ
تَبَلَّغَ حَيْثُ لمْ يَبْلُغْ شَرابٌ ... ولا حُزْنٌ ولمْ يَبْلُغْ سُرُورُ أي : تَكَلَّفَ البُلُوغَ حتى بَلَغَ
وتَبَلَّغَتْ بهِ العِلَّةُ أي : اشْتَدَّتْ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ والزَّمَخْشَرِيُّ والصّاغَانِيُّ
وبالَغَ في أمْرِي مُبَالَغَةً وبِلاغاً : اجْتَهَدَ ولمْ يُقَصِّرْ وهذا قَدْ تَقَدَّمَ بعَيْنِه فهُوَ تَكْرارٌ
وممّا يستدْرَكُ عليهِ : البَلاغُ : الوُصُولُ إلى الشَّيءِ
وبَلَغَ فُلانٌ مَبْلَغَتَه كمَبْلَغِه
وبَلَغَ النَّبْتُ : انْتَهَى
وتَبَالَغَ الدِّباغُ في الجِلْدِ : انْتَهَى فيهِ عن أبي حَنِيفَةَ
وبَلَغَتِ النَّخْلَةُ وغَيْرُهَا من الشَّجَرِ : حانَ إدْرَاكُ ثَمَرِهَا عَنْهُ أيْضاً
وفي التَّنْزيل : بَلَغَنِيَ الكِبَرُ وامْرَأتِي عاقِرٌ وفي مَوْضِعٍ : وقَدْ بَلَغْتُ منَ الكِبَرِ عِتِيّاً قالَ الرّاغِبُ : وذلكَ مِثْلُ : أدْرَكَنِي الجَهْدُ وأدْرَكْتُ الجَهْدَ ولا يَصِحُّ بَلَغَنِي المَكَانُ وأدْرَكَنِي
والمَبَالِغُ : جَمْعُ المَبْلَغِ يُقَالُ : بَلَغَ في العِلْمِ المَبَالِغَ
والمَبْلَغُ كمَقْعَدٍ : النَّقْدُ منَ الدَّراهِمِ والدَّنانِيرِ مُوَلَّدَةٌ
وبَلَغَ اللهُ بهِ فهو مَبْلُوغٌ بهِ
وأبْلَغْتُ إليْهِ : فَعَلْتُ بهِ ما بَلَغَ بهِ الأذَى والمَكْرُوهَ البَلِيغَ
وتَبَالَغَ فيه الهَمُّ والمَرَضُ : تَنَاهَى
وتَبَالَغَ في كَلامِه : تَعَاطَى البَلاغَةَ أي الفَصَاحَةَ ولَيْسَ منْ أهْلِها يُقَالُ : ما هُوَ ببَلِيغٍ ولكن يَتَبَالَغُ
وقولُه تعالى : أمْ لَكُم أيْمَانٌ عليْنَا بالِغَةٌ قالَ ثَعْلَبٌ : مَعْنَاهُ مُوَجَبَةٌ أبداً قدْ حَلَفْنَا لكُمْ أنْ نَفِيَ بِهَا وقالَ مَرَّةً : أي قد انْتَهَتْ إلى غايَتِها وقيلَ : يَمِينٌ بالِغَةٌ أي : مُؤَكَّدَةٌ
والمُبَالَغَةُ : أنْ تَبْلُغَ في الأمْرِ جَهْدَكَ
والبِلَغْنُ بكَسْرٍ ففَتْحٍ : البَلاغَةُ عن السِّيرافِيِّ ومَثَّلَ بهِ سِيبَوَيْهِ
والبِلَغْنُ أيْضاً : النَّمّامُ عن كُراع
وقيلَ : هُوَ الّذِي يُبلِّغُ للنّاسِ بَعْضِهِمْ حديثَ بَعْضٍ
وبَلَغَ بهِ البِلَغينَ بكَسْرِ الباءِ وفَتْحِ اللامِ وتَخْفيفها عن ابنِ الأعْرابِيِّ : إذا اسْتَقْصَى في شَتْمِه وأذاهُ
والبُلاّغُ كرُمّانِ : الحُدّاثُ
وفي نَوَادِرِ الأعْرابِ لابنِ الأعْرابِيِّ : بَلَّغَ الشَّيْبُ في رَأْسِه تَبْلِيغاً : ظَهَرَ أوَّلَ ما يَظْهَرُ وكذلكَ بَلَّعَ بالعَينِ المُهْمَلَةِ وزَعَمَ البَصْرِيُّونَ أنّ الغَيْنَ المُعْجَمَةَ تَصْحِيفٌ من ابنِ الأعْرَابِيِّ ونَقَلَ أبو بَكْرٍ عن ثَعْلَبٍ : بَلَّغَ بالغَيْنِ مُعْجَمَةً سَماعاً وهُوَ حاضِرٌ في مجْلِسِه والتَّبْلِغَةُ : سَيْرٌ يُدْرَجُ على السِّيَةِ حَيْثُ انْتَهَى طَرَفُ الوَتَرِ ثلاثَ مِرارٍ أوْ أرْبعاً لكي يَثْبُتَ الوَتَرُ حَكَاهُ أبو حَنِيفَةَ وجَعَله اسْماً كالتَّوْدِيَةِ والتَّنْهِيَةِ
والبُلْغَةُ بالضَّمِّ : مَداسُ الرجلِ مِصْرِيَّةٌ مُوَلَّدَةٌ
وحَمْقَاءُ بِلْغَةٌ بالكَسْرِ : تأْنِيثُ قَوْلِهِمْ : أحْمَقُ بِلْغٌ
وأبو البَلاغِ جِبْرِيلُ كسَحابٍ : مُحَدِّثُ ذكَرَهُ ابنُ نُقْطَةَ
وسَمَّوْا بالِغاً).


وفي (المصباح المنير): (بَلَغَ
الصبي ( بُلُوغًا ) من باب قعد احتلم وأدرك و الأصل ( بَلَغَ ) الحلم قال ابن القطاع ( بَلَغَ بَلاغًا ) فهو ( بَالِغٌ ) والجارية ( بَالِغٌ ) أيضا بغير هاء قال ابن الأنباري قالوا جارية ( بَالِغٌ ) فاستغنوا بذكر الموصوف وبتأنيثه عن تأنيث صفته كما يقال امرأة حائض قال الأزهري وكان الشافعي يقول جارية بالغ وسمعت العرب تقوله وقالوا امرأة عاشق وهذا التعليل والتمثيل يفهم أنه لو لم يذكر الموصوف وجب التأنيث دفعا للبس نحو مررت ( بِبَالِغَةَ ) وربما أنث مع ذكر الموصوف لأنه الأصل قال ابن القوطية ( بَلَغَ بَلاغًا ) فهو ( بَالِغٌ ) والجارية ( بَالِغَةٌ ) و ( بَلَغَ ) الكتاب ( بَلاغًا ) و ( بُلُوغًا ) وصل و ( بَلَغَتِ ) الثمار أدركت ونضجت وقولهم ( لَزِمَ ذَلِكَ بَالِغًا مَا بَلَغَ ) منصوب عن الحال أي مترقيا إلى أعلى نهاياته من قولهم ( بَلَغْتُ ) المنزل إذا وصلته وقوله تعالى ( فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ ) أي فإذا شارفن انقضاء العدة وفي موضع ( فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا تَعْضُلُوهُنَّ ) أي انقضى أجلهن و ( بَالَغْتُ ) في كذا بَذْلتُ الجهد في تتبعه و ( البُلْغَةُ ) ما يتبلغ به من العيش ولا يفضل يقال ( تَبَلَّغَ بِهِ ) إذا اكتفى به وتجزأ وفي هذا ( بَلاغٌ وَبُلْغَةٌ وَتَبَلُّغٌ ) أي كفاية و ( أَبْلَغَهُ ) السلام و ( بَلَّغَهُ ) بالألف والتشديد أوصله و ( بَلُغَ ) بالضم ( بَلاغَةً ) فهو ( بَلِيغٌ ) إذا كان فصيحا طلق اللسان).



......

اخت مسلمة
12-07-2005, 01:08 AM
اولا اشكر الفرصة الاخيرة على مااغرق به ماتريكس من معاني ( ليصل الى ماسال عنه ) تحياتي لك اخي :emrose:
ثانيا ماتركس , ساورد لك ردا على سؤالك علميا منطقيا ماديا بحتا , علم سابق واعجاز معروف لاتملك الا ان تسجد لله بعد قرائته ( اسال الله لك هذه ) هذا جوابك يازميل :

(( القصد القرآني الشريف في غياب الشمس او ادراكها للقمر يرتبط بجاذبية الشمس لا باشعتها والترابط الفكري الذي استخدمناه لاجبار عقولنا بهذه الضابطة هو ان اشعة الشمس تدرك القمر فكان القصد في جاذبيتها وان اشعة الشمس لا تغرب بل نحن نغرب عنها فان الغروب لجاذبيتها.. جهود علمية معاصرة تبحث عن نقطة في الارض يتعادل فيها قطبا مغناطيس الارض الشمالي والجنوبي وتلك النقطة التي يبحث عنها العلماء هي نقطة علمية لا تزال عبارة عن مشاريع علمية توضع لها المقترحات والخطط منها ما هو معلن ومنها ما هو طي الكتمان ولو اردنا ان نضع الاشارة القرآنية على بساط بحث متخصص ، سنجد ان غياب الشمس في العين الحمئة يعني تعادل قوى الجذب المغناطيسي لقطبي المغناطيس الشمالي والجنوبي للارض مع قوى الجذب للشمس على نقطة محددة توصل اليها ذو القرنين وعندما نكون في ساحة علمية مادية معاصرة سنجد ان حركة الارض المحورية حول نفسها تمنحنا رؤية علمية لمحصلة قوى جذب ثلاثية تتعادل في زمن محدد من اليوم الواحد ونستنبط ذلك من المتن الشريف في ( وجدها تغرب ) وليس ( وجدها غربت ) ، فعملية الغروب عملية متكررة بشكل يومي والغروب غروب قوى الجذب لا غروب اشعتها كما جاء في المعالجة الفكرية للنص الشريف.. اذا اردنا ان نرسخ هذه الحقائق فان وعاء ترسيخا لن يكون على سطور كسطورنا بل تحتاج الى مؤسسة علم متخصصة تتعامل مع القرآن كدستور علمي يفرض نفسه في ساحة علمية بوسيلة علمية معاصرة فيكون الانتقال الجهادي الامثل من التفسير الى الفهم فيقوم القرآن بيننا لنتشرف بحمله. )))

آآآآآآآآآمنت بك ربي لا اله الا انت سبحانك
تحياتي ماتركس :)):

matrixdefense
12-07-2005, 05:01 AM
للمرة الثانية تنقلين تفسير الجزء الثاني من الآية وتتركين الجزء الأول رغم انني طلبت تفسير الجزء الأول قبل ان ننتقل للثاني!!

مرة اخري يا عزيزتي , هل ممكن ان تفسري لي هذا الجزء من الآية (حتي إذا بلغ مغرب الشمس) ؟؟

وبالنسبة للرد العلمي والمنطقي البحت الذي نقلتيه فهو شطحة كبيرة في عالم الخيال وخلينا في حدود المنطق ارجوكي .

بإنتظار تفسير الجزء الأول .
وشكرآ.

الفرصة الأخيرة
12-07-2005, 04:54 PM
الزميل ماتريكس:
أرجو توفيرا لوقتك ووقت غيرك أن تذهب للروابط التي وضعتها لك من قبل.. وأن تطالعها جيدا ما دمت تبحث عن الحق... وما لم تفهمه هناك أو ما لم تجده هناك فتفضل هنا واذكره تجاب عليه إن شاء الله... فهذا أوفر جهدا لك ولغيرك.


لأنه من غير المعقول أن يعاد الكلام في مسألة واحدة كلما سأل عنها سائل... ولكن يحال على ما سبق... وما لم تجده هناك... أو لم تفهمه مما هناك فتفضل اذكره وتجاب عنه إن شاء الله.

وتمنياتي لك بقراءة ممتعة وشيقة :emrose: :emrose:

سيف الكلمة
12-07-2005, 11:58 PM
حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ.
لقد وصَلَ وانْتَهَى ذي القرنين الي المكان الذي تغيب فيه الشمس فوجدها تغرب في عين من الطين الأسود "لان الطين يحتمل الحرارة " ووجد عن هذه العين قوم !!!!!!!!!!!!!!!!
اي شمس هذه التي تغيب في بيت من الطين ؟؟
وأي قوم هؤلاء الذين يعيشون عند الشمس ؟؟؟؟؟؟

بلغ تتضمن معنى الوصول
والبلوغ يجرى على المكان كما يجرى على الزمن

وبلغ مغرب الشمس من حيث الزمن تعنى الوصول لوقت غروب الشمس

وجدها تغرب فى عين حمئة
أى فى وقت الغروب من المكان الذى كان فيه غربت الشمس فى اتجاه عين حمئة

والقول بأن الشمس غربت فى البحر لا يعنى نزول الشمس فى البحر ولكن اختفائها خلفه
وحين نقول غربت الشمس فى الأفق فنحن نعلم أن الأفق لا يتجاوز بضعة عشرات من الكيلومترات وهو يعنى اختفاء الشمس وراء هذا الأفق
والقول أن الشمس غربت فى عين حمئة تعنى اختفاء الشمس وراء العين الحمئة التى تكون بالنسبة للرائى فى الأفق ويكون الرائى إلى الشرق منها

فتكون إجابتى ببساطة :
وجدها تغرب فى عين حمئة
أى فى وقت الغروب من المكان الذى كان فيه غربت الشمس فى اتجاه عين حمئة
والقول أن الشمس غربت فى عين حمئة تعنى اختفاء الشمس وراء العين الحمئة التى تكون بالنسبة للرائى فى الأفق ويكون الرائى إلى الشرق منها
فشملت الآية تحديد زمن الرؤية من اليوم
ومكان الرؤية بالنسبة لمكان الرائى
فلا مجال وفق فهمى هذا بالقول أن الشمس وهى أكبر من الأرض بما نعلم ستغوص فى عين صغيرة من الطين فى أرضنا الصغيرة فهذا تحميل للنص بما لا يحتمل
ولا يحسب على النص تعدد صور فهمه من البعض بسبب تعدد الفرص فى اختيار معانى الكلمات أو العبارات من المترادفات التى تتميز اللغة العربية بغزارتها

عبد الواحد
12-08-2005, 12:37 AM
للمرة الثانية تنقلين تفسير الجزء الثاني من الآية وتتركين الجزء الأول رغم انني طلبت تفسير الجزء الأول قبل ان ننتقل للثاني!!
مرة اخري يا عزيزتي , هل ممكن ان تفسري لي هذا الجزء من الآية (حتي إذا بلغ مغرب الشمس) ؟؟
بإنتظار تفسير الجزء الأول .
وشكرآ.

المغرب هو آخر مكان وصل اليه العرب جهة الغرب.
وسمي بلاد المغرب مغرباً رغم انهم لم يجدوا الشمس تسبح في بركة في طنجة أو تطوان.

ولم يرد في كلام العرب كلمة "مغرب الشمس" بمعنى مكان نومها.
ولكن الملحد لا يريد التفريق بين النزول والغروب.

غرب غاب توارى عن الانظار. المغرب مكان غيابها عن انظارنا وليس مكان نزولها.

بالله عليكم هل هذا صعب فهمه؟


والسلام.

ناصر التوحيد
12-08-2005, 03:44 AM
قوله تعالى في قصة ذي القرنين : ((حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة )) ، إذ صور مغيب الشمس بالعين الحمئة نزولاً على ما يتراءى لعين الناظر عند غروب الشمس، وهذا التصوير القراني يفيد في إيضاح الفكرة .
وبالعقل !! ( إن كان للنصارى او اللادينيين عقل )
ذو القرنين يتحدث مع سكان تلك البحيرة فلو كان القرآن يقصد أن الشمس تدخل في العين حقيقة فهل سيذكر قوما حول الشمس الساخنة ويعيشون حياة طبيعية ...
غروب الشمس ليس دخولها في الأرض بل إتجاهها غرباً
في لغة العرب غربت الشمس وغربت القافلة وغرب السفينة تأتى بمعنى واحد وهو إتجهت غربا ً فعندما نقول غربت السفينة في البحر وغربت الشمس في البحيرة يعنى إتجهت غربا ( بالنسبة للشخص الذي ينظر إليها ) .ولا يعنى أنها دخلت في البحيرة .... .. فعندما نقول غربت السفينة في المحيط لا يعنى ذلك أنها غرقت في داخل المحيط ... وعندما نقول غربت الشمس في البحيرة لا يعنى ذلك أنها دخلت داخل البحيرة فكلمة الغروب لا تدل على ذلك ... بعكس كلمة sunset الإنجليزية والتى تعنى حرفياً الشمس جلست ... ربما ظن قدماء الإنجليز أن الشمس تجلس في بحر الظلمات ... !!!
وإليك رداً آخر : إذا كنت متجهاً غرباً وأمامك جبل فإنك سوف تجد الشمس تغرب خلف الجبل .. .. طبعا لا يفهم أحد من ذلك أن الشمس تختبئ حقيقة خلف الجبل .......وإن كان الذي أمامك بحيرة فستجد الشمس تغرب في البحيرة ..وذو القرنين وصل الى العين الحمئة وقت غروب الشمس فوجدها تغرب في تلك العين ...... وعندما نقول وجدها تغرب خلف الجبل أو وجدها تغرب في العين فذلك الأمر بنسبة له ...والأية ليست مطلقة المعنى بل مقيدة بشخص ذو القرنين ....
وهذا الجواب كاف لكل عاقل

ناصر التوحيد
12-08-2005, 03:47 AM
أين غربت الشمس ؟ لم يعرفنا القرآن، وكل ما نعلمه أن ذا القرنين اتجه إلى جهة الغرب، حتى وصل إلى أقصى مكان في الغرب، وهناك وجد الشمس في رأي العين كأنما تغرب في عين حَمِئة . والحمأ هو الطين المتغير . فكأنما وجد الشمس تسقط في تلك العين الحمئة .. ولو وقف أحدنا عند الغروب على شاطئ البحر، لوجد الشمس كأنما تسقط في البحر أو تغرب فيه، مع أن الحقيقة غير ذلك . فهي تغرب عن قوم لتشرق عند آخرين.
فالمقصود إذن في الآية ( وجدها تغرب في عين حمئة ) أي فيما يرى الرائي، وينظر الناظر.
عندما وصل ذو القرنين إلى مشرق الشمس يفترض به (على سياق فهمكم السقيم) أن يجد الشمس تشرق في حفرة أو بحيرة ساخنة بدلا من أن يجدها تشرق على قوم . فلماذا قال أنها اشرقت على قوم ولم يقل اشرقت من عين حمئة .. لان الفهم السقيم يظن انها غربت في داخل عين حمئة , فلو كان هذا الفهم السقيم صحيحا لكان شروق الشمس بخروجها من هذه العين الحمئة , وليس من جهة الشرق ..

نذكر بهذه المناسبة ما يلي :
كما قال تعالى: ( لقد كان في قصصهم عبرة لأولى الألباب ).
هنا ذو القرنين، قصته فيها عبرة : ملك صالح، مكَّنه الله في الأرض، وآتاه من كل شيء سببًا، ومع هذا لم يطغه الملك. بلغ المغرب، وبلغ المشرق، فتح الفتوح، ودان له الناس، ودانت له البلاد والعباد، ومع هذا لم ينحرف عن العدل، بل ظل مقيمًا لحدود الله، كما قال لهؤلاء القوم: ( أما من ظلم فسوف نعذبه، ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذابًا نكرًا . وأما من آمن وعمل صالحًا فله جزاء الحسنى ). (الكهف: 87).
مع التنبيه على أن ذي القرنين المذكور في القرآن ليس هو الاسكندر المقدوني اليوناني الذي بنى الإسكندرية ، لأن كثيرا من الناس يعتقد أنهما واحد وأن المذكور في القرآن هو الذي كان أرطاطاليس وزيره فيقع بسبب ذلك خطأ كبير وفساد عريض طويل كثير، فإن الأول كان عبداً مؤمناً صالحا وملكاً عادلاً ... ، وأما الثاني فكان مشركا وكان وزيره فيلسوفا وقد كان بين زمانهما أزيد من ألفي سنة فأين هذا من هذا لا يستويان ولا يشتبهان إلا على غبي لا يعرف حقائق الأمور .



..... وان عدتم عدنا ............

matrixdefense
12-08-2005, 06:43 AM
تسارعت وتيرة الحوار والقي القوم بما في جعبتهم فهل ارد عليهم قولهم أم ألقي بما في جعبتي ؟؟

حسنآ , فلنضرب عصفورين بحجر , ولنلقي بما في جعبتنا فهي كفيلة ان ترد عليكم جميع تفاسيركم والتي لا حاجة لنا بها ....

وبما انكم متفقين ان السنة مفسرة للقرآن وانه لا إجتهاد مع النص فإليكم تفسير هذه الآية من حديث الرسول :

عن أبي ذرٍّ قال:
كنت رديف رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وهو على حمار، والشمس عند غروبها، فقال: "هل تدري أين تغرب هذه؟" قلت: اللّه ورسوله أعلم، قال: "فإِنها تغرب في عينٍ حاميةٍ".

ولا اعتقد انكم تجهلون ان ابن مسعود وابن الزبير قرأوا الآية "حاميةٍ" كما تقرأوها "حمئة" , وهذا هو الدليل القاطع بأن الحديث وافق القرآن كليآ ولا مجال للتلاعب او للوي اعناق الكلمات من أجل ان لا يتناقض الدين مع العلم . .


ما رأيكم ؟؟

في إنتظاركم لان جعبتي مازالت تحوي الكثير وما كتبته سوي اليسير .

حازم
12-08-2005, 08:31 AM
شبهة غروب الشمس فى عين حمئة قديمة ومستهلكة ونسفت فى هذا الموضوع
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=1290

أبو مريم
12-08-2005, 12:02 PM
بصراحة إفلاس تام ولو قيل للإفلاس تكلم لقال:
أنا الملحد فى أحشائه الجهل كامن فهل ساءلوا التخلف العقلى عن صدفاتى.
أعزائى الملاحدة أتباع النصارى وشعوبيى الفرس إبان الحكم العباسى :
أما سئمتم من تكرار هذا الكلام ؟!
هل تريدون من كل مسلم أن ينقش على ملابسه ردا على تلك الشبه؟!
أما يكفى أن نرد عليها فى كل منتدى وفى كل غرفة عشر مرات ؟!
هل تريدون مثلا أن نجعل من الرد على تلك التوافه والجهالات وردا مع أذكار الصباح والمساء ؟!

ناصر التوحيد
12-08-2005, 12:42 PM
بصراحة إفلاس تام ولو قيل للإفلاس تكلم لقال:
أنا الملحد فى أحشائه الجهل كامن فهل ساءلوا التخلف العقلى عن صدفاتى.!
وايضا تناسب حاله وحال امثاله هذه الابيات
جاهل يدعى الفنون جميعا *** دون جد لها ولا تحصيل
كيف يدري التعريب اذ هو لا يفرق *** بين المعلوم والمجهول
كيف يدري الحساب اذ هو لا *** يعلم ان الكثير فوق القليل
كيف يدري شيا وما هو شيء *** ان هذا في حيز المستحيل
ذاك حكم الاله فيما قضاه *** وهو يهدي الى سواء السبيل

ناصر التوحيد
12-08-2005, 01:22 PM
(ويسألونك عن ذي القرنين ) الرجل الطواف في الأرض (قل سأتلوا عليكم منه ذكرا 83، إنا مكناه في الأرض ) أي جعلنا له مكنة وقدرة على التصرّف في الأرض ولهذا ملك الأرض من مشرقها الى مغربها ولهذا ذكر بعضهم أنه سمّي ذا القرنين لأنه بلغ قرني الشمس أي مشرقها ومغربها ( وآتيناه من كل شيء سببا 84، فاتّبع سببا 85، حتى إذا بلغ مغرب الشمس) وقت الغروب (وجدها) أدركها (تغرب في عين حمئة) أي أدركها عندما بلغ وقت الغروب، فكان حينها عند عين مملوءةً طينا , أي رأي الشمس في منظره تغرب في البحر المحيط ، وهذا شأن كل من انتهى إلى ساحله ، يراها كأنها تغرب فيه , (ووجد عندها قوما ) عند العين (قلنا يا ذا القرنين إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا 86، ) أي ليكن شأنك معهم إما التعذيب وإما الإحسان ، فالأول لمن بقي على حاله ، والثاني لمن تاب (قال أما من ظلم ) نفسه ولم يقبل دعوة التوحيد والمنهج الرباني واستمر على شركة وكفره وعناده (فسوف نعذبه ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذابا نكرا 87، وأما من آمن وعمل صالحا فله جزاء الحسنا وسنقول له من أمرنا يسرا 88، ثم اتّبع سببا 89،) ثم تابع دربه من مغرب الشمس إلى مشرقها وكان في طريقه يدعو الأمم إلى الله ويقمع الكافرين ، ويحسن للمؤمنين (حتى إذا بلغ مطلع الشمس) أي مطلعها من الأفق الشرقي في عين الرائي وقت الشروق (وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا 90، ) أي بلغ وقت الشروق أناسا يسكنون العراء , إشارة تدلنا على أن ذا القرنين قد وصل إلى القطب الذي تكون فيه الشمس ستة شهور لا تغيب ، وطوال هذه الشهور لا يوجد ظلام يستر الشمس في هذه الأماكن .وهذا إعجاز من القرآن الكريم فالشمس ساطعة ، لا يسترها عن القوم ساتر. (كذلك وقد أحطنا بما لديه خبرا 91، ثم اتبع سببا) ثم تجاوزهم ومضى لدربه طريقا ثالثا بين المشرق والمغرب ، آخذا من مطلع الشمس الى الشمال (حتى إذا بلغ بين السدين ) أي الجبلين(وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا 91) أي أمة من الناس لا يفقهون أقوال أتباع ذي القرنين لقلة فطنتهم وبعدهم عن لغات غيرهم .

وبتلخيص القصة، نرى أن الله أرسل ذا القرنين محرراً وهادياً لشعوب ثلاثة: شعب في مغرب الشمس يأكل قويه ضعيفه ويظلم غنيه فقيره، فكانت مهمة ذي القرنين أن يقيم العدل، ويحقق القسط، وينصف الضعفاء من الأقوياء، ويرد حق الفقراء من جيوب الأغنياء.

وشعب في مشرق الشمس عضه الفقر، وعمته الحاجة، فصار لا يجد سترا يؤويه، فكانت مهمة ذي القرنين رعاية القوم في حاجاتهم الدينية والدنيوية.

وشعب ثالث تغلبت عليه أمة باغية ظالمة بسبب جهله فصار قدَره في يد عدوه، فكانت مهمة ذي القرنين تخليصهم من الاستعباد والاضطهاد بالعلم والعمل، وبناء السد العظيم الذي يحول بينهم وبين بأس عدوهم.
وذو القرنين هنا يمثل دور الفاتح المسلم ومساهمته في تحرير الشعوب وتخليصها من قوى الظلم والعدوان والاستعباد ومساعدتهم في الظروف الصعبة وحين الحاجة .

وخلاصة القول ان قليل الفهم والفطنة هو الذي لن يفقه هذا الشرح , رغم توضيحه لكل هذه الايات وجوانبها ..

ناصر التوحيد
12-08-2005, 02:03 PM
بالله عليك هل هذا صعب فهمه؟.

فيا matrixdefense فهل هذا صعب عليك فهمه؟

فاذا لم تفهمه ..
فكما قال لك الاخ الفاضل الفرصة الأخيرة
من غير المعقول أن يعاد الكلام في مسألة ... تم توضيحها بكل هذا التوضيح الجلي السهل ..
واذا فهمته ...
فانتقل الى ما لديك ولدى امثالك من هذا المسائل التي لا تفهموها , وهاتها .. كي نفهمها لكم ... حتى يتبين
لكم الحق وانه هو الحق , وانه من ربكم ..

matrixdefense
12-08-2005, 04:18 PM
جميل جدآ ما يحدث ...

حازم أحالني الي رابط يتكلم عن غروب الشمس تحت العرش !!!!!

وأبومريم كعادته عندما يحشر في الزاوية لا نسمع منه سوي تسفيه السائل ومصادرة سؤاله بحجة انه قديم واشبع ردآ ولكن اين هذا الرد?
كان من باب اولي ان تنسخ الرد ان كان هناك رد بدل من ان تكلف نفسك لكتابة مداخلة اطول من اجابة السؤال نفسه لتدعي انك غير ملزم بكتابة الرد وتكراره اما التسفيه والمصادرة فلا تشبع منها ابدآ !!!

وأما ناصر التوحيد فالمسكين مازال يبحث وينسخ ويلصق تفسير الآية رغم ما قدمت من دليل قاطع علي صحة حديثي وحديث رسولكم الكريم ...


المسلم الي بعده ...

مين عنده إجابة علي سؤالي يا زملاء ؟؟؟؟
مين عنده إجابة علي سؤالي يا زملاء ؟؟؟؟
مين عنده إجابة علي سؤالي يا زملاء ؟؟؟؟
مين عنده إجابة علي سؤالي يا زملاء ؟؟؟؟
مين عنده إجابة علي سؤالي يا زملاء ؟؟؟؟
مين عنده إجابة علي سؤالي يا زملاء ؟؟؟؟
مين عنده إجابة علي سؤالي يا زملاء ؟؟؟؟

الفرصة الأخيرة
12-08-2005, 04:56 PM
مين عنده إجابة علي سؤالي يا زملاء ؟؟؟؟يا ماتريكس أنا أحلتك على روابط فيها إجابة لسؤالك فاذهب إليها وما لم تفهمه هناك فهاته نشرحه لك.

قلت لك هذا الكلام هنا أكثر من مرة فلم تذهب ثم جئت تكتب هنا: مين عنده إجابة على سؤالي يا زملاء؟

هل هذا كلام يا زميلي؟
أقول لك هذه الإجابات في الروابط فتقول لي: مين عنده إجابة؟

اذهب يا زميلي للروابط وما لم تفهمه اذكره نشرحه لك.

أنت سألت سؤالا وطلبت جوابه وأنا أعطيتك جوابه في الروابط السابقة فإن كنت جادًا فتفضل بمطالعتها.

أما إن لم تكن جادًا في سؤالك وطلبك للحقيقة فسامحني يا زميلي أنت تضيع وقتك ووقت القراء لا أكثر.

فكُفَّ يا زميلي عن هذا مشكورا.

وتمنياتي لك بمطالعة سعيدة :emrose:

ناصر التوحيد
12-08-2005, 07:43 PM
جميل جدآ ما يحدث ... حازم أحالني الي رابط !!!!! وأبومريم لا نسمع منه سوي تسفيه السائل وأما ناصر التوحيد يبحث وينسخ ويلصق .

عندما يياس الشيطان فانه ينسحب وله فساء ..
وعندما يزيد افلاس المفلس ويبلس .. تراه يدخل ويخرج بفساء وضراط ..
وها هو ماتريكس وها هو فساؤه وضراطه ....

مين عنده إجابة علي سؤالي يا زملاء ؟؟؟؟
مين عنده إجابة علي سؤالي يا زملاء ؟؟؟؟
مين عنده إجابة علي سؤالي يا زملاء ؟؟؟؟
مين عنده إجابة علي سؤالي يا زملاء ؟؟؟؟
مين عنده إجابة علي سؤالي يا زملاء ؟؟؟؟
مين عنده إجابة علي سؤالي يا زملاء ؟؟؟؟
مين عنده إجابة علي سؤالي يا زملاء ؟؟؟؟
خرج ماتريكس وبقي فساؤه وضراطه شاهد على افلاسه ويأسه ...

أبو مريم
12-08-2005, 10:10 PM
جميل جدآ ما يحدث ...

حازم أحالني الي رابط يتكلم عن غروب الشمس تحت العرش !!!!!

وأبومريم كعادته عندما يحشر في الزاوية لا نسمع منه سوي تسفيه السائل ومصادرة سؤاله بحجة انه قديم واشبع ردآ ولكن اين هذا الرد?
كان من باب اولي ان تنسخ الرد ان كان هناك رد بدل من ان تكلف نفسك لكتابة مداخلة اطول من اجابة السؤال نفسه لتدعي انك غير ملزم بكتابة الرد وتكراره اما التسفيه والمصادرة فلا تشبع منها ابدآ !!!

وأما ناصر التوحيد فالمسكين مازال يبحث وينسخ ويلصق تفسير الآية رغم ما قدمت من دليل قاطع علي صحة حديثي وحديث رسولكم الكريم ...


المسلم الي بعده ...

مين عنده إجابة علي سؤالي يا زملاء ؟؟؟؟
مين عنده إجابة علي سؤالي يا زملاء ؟؟؟؟
مين عنده إجابة علي سؤالي يا زملاء ؟؟؟؟
مين عنده إجابة علي سؤالي يا زملاء ؟؟؟؟
مين عنده إجابة علي سؤالي يا زملاء ؟؟؟؟
مين عنده إجابة علي سؤالي يا زملاء ؟؟؟؟
مين عنده إجابة علي سؤالي يا زملاء ؟؟؟؟

أمامك الروابط يا ملحدة وقد أجبنا على ذلك فيها وبإمكانك أن تعلقى كما تشائين سواء فى هذا نفس الرابط أو هنا هذا إن كنت أصلا قد رأيت ما يكتب لك بالفعل ولكن إذا كانت المشكلة تتعلق بقوله تعالى (( والذين كفروا بآياتنا صم وبكم فى الظلمات )) أو قوله تعالى ((وجحدوا بها واستيقتنها أنفسهم ظلما وعلوا )) ففى هذه الحالة ولا النسخ نافع ولا الروابط نافعه ولا إجابة خاصة لكل ملحد على حدة ولكل مرة يكرر فيها السؤال نافع .

على العموم لا زلت أنتظرك فى هذا الرابط أيتها الشبحة :

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=3578

هل رأيت هذا الرابط أم أنسخ لك الموضوع هنا أيضا أم تحتاجين لإعادة محتوى الكلام بصيغة أخرى بالصوت والصورة وبعدة لغات أم آت إليك شخصيا وأمسك بيدى مايكرفون .

سيف الكلمة
12-08-2005, 10:11 PM
بعض العيون فى مواضع الفتحات البركانية الخاملة تخرج منها مياة معدنية درجة حراراتها مرتفعة وتسمى العيون السخنة
وبعض العيون القديمة تكون السمة الغالبة على التربة فى منطقتها التربة الطميية
ما المشكلة فى كون العين الحمئة أو العين الحامية هى المكان الذى رآه ذى القرنين علة مدى الأفق الذى غربت فيه الشمس
سواء كانت العين حامية أو حمئة أو تجمع بين الصفتين لصحة القرائتين

حتى إذا بلغ مغرب الشمس) وقت الغروب (وجدها) أدركها (تغرب في عين حمئة) أي أدركها عندما بلغ وقت الغروب، فكان حينها عند عين مملوءةً طينا ودرجة حرارتها مرتفعة (ووجد عندها قوما ) هذه علامة على استمراره فى التحرك حتى وصل إلى هذه العين التى وجد عندها قوما
ثم ما حدث من حوار بينه وبين هؤلاء القوم

المشاركة الأصلية بواسطة matrixdefense

عن أبي ذرٍّ قال:
كنت رديف رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وهو على حمار، والشمس عند غروبها، فقال: "هل تدري أين تغرب هذه؟" قلت: اللّه ورسوله أعلم، قال: "فإِنها تغرب في عينٍ حاميةٍ".

ولا اعتقد انكم تجهلون ان ابن مسعود وابن الزبير قرأوا الآية "حاميةٍ" كما تقرأوها "حمئة" , وهذا هو الدليل القاطع بأن الحديث وافق القرآن كليآ ولا مجال للتلاعب او للوي اعناق الكلمات من أجل ان لا يتناقض الدين مع العلم . .

عن هذا الحديث ورد منه ما يلى :
1)
رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم الشمس حين غربت فقال في نار الله الحامية لولا ما يزعها من أمر الله لأهلكت ما على الأرض
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص - خلاصة الدرجة: إسناده ضعيف - المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 11/141
2)
نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الشمس حين غابت فقال في نار الله الحامية لولا ما يزعها من أمر الله لأحرقت ما على الأرض
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص - خلاصة الدرجة: فيه غرابة وفيه رجل مبهم لم يسم ورفعه فيه نظر وقد يكون موقوفا - المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 2/98
3)
نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الشمس حين غابت ، فقال : في نار الله الحامية ، في نار الله الحامية ، لولا ما يزعها من أمر الله ، لأحرقت ما على الأرض
الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: في صحة رفع هذا الحديث نظر ، ولعله من كلام عبد الله بن عمرو - المحدث: ابن كثير - المصدر: تفسير القرآن - الصفحة أو الرقم: 5/188
4)
عن أبي ذر كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم على جمل فرأى الشمس حين غابت فقال أتدري يا أب ذر أين تغرب هذه قلت الله ورسوله أعلم قال إنما تغرب في عين حامية
الراوي: أبو ذر الغفاري - خلاصة الدرجة: الذي في كتب الحديث على حمار - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: الكافي الشاف - الصفحة أو الرقم: 176
5)
هل تدري أين تغرب هذه ؟ قلت : الله و رسوله أعلم . قال : فإنها تغرب في عين حامية
الراوي: أبو ذر الغفاري - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح على شرط مسلم - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2403

تعددت مصادر هذا الحديث وتم تصنيفها من حيث الدرجة على الوجه التالى
1) إسناده ضعيف
2) فيه غرابة وفيه رجل مبهم لم يسم ورفعه فيه نظر وقد يكون موقوفا
3) في صحة رفع هذا الحديث نظر ، ولعله من كلام عبد الله بن عمرو
4) الذي في كتب الحديث على حمار (وليس على جمل )
(وهى تعبيرات كلها تقلل من درجة الحديث)
عدا النص الأخير للحديث :
5) إسناده صحيح على شرط مسلم

نخلص مما سبق أننا نقبل أن الشمس تغرب فى عين من نار حامية
وهنا علينا أن نوضح بعض المصطلحات
نقول أن شمس الخلافة غربت بمعنى لم يعد الآن خلفاء يحكمون دولة الإسلام
ونقول أن شروق شمس الإسلام كان وراءه غروب دولة الأكاسرة
فالغروب فى الحالتين السابقتين إنتهاء لمرحلة من مراحل أمة أو انتهاء لعمر أمة
ونقول غربت شمس الملك بمعنى مات أو انتهت سيطرته على مملكته

وحين يقول القرآن الكريم
(فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ * وَخَسَفَ الْقَمَرُ * وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ * يَقُولُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ ) سورة القيامة من 7 - 9
فهذه الكلمات إيذانا بغروب القمر نهائيا بجمعه إلى الشمس

( وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ) 38 سورة يس
فأين تستقر الشمس ؟
يقول محمد صلى الله عليه وسلم أنها تغرب فى عين حامية
ويقول علماء الفلك أنها تتجه إلى برج الجبار
والجبار نجم عظيم يجذب الشمس الآن إليه
ألا يكون انتهاء الشمس فى برج الجبار غروب نهائى لهذه الشمس
وهذا لا يتعارض مع ارتفاع درجة حرارتها وأنه لولا أن الله يزعها لأحرقت الأرض

أرى فى كلمات هذا الحديث أخبارا بمستقبل الشمس أيده رجال الفلك فى العصر الحديث
لم يكن النبى الأمى محمد :salla2: من علماء الفلك
ولم يكن فى فى عصره هذا التقدم الهائل فى أجهزة علماء الفلك
ولم يعلم البشر أن الشمس تتجه إلى الجبار فى وقت النبوة
فمن أين يأتيه هذا القول الصحيح
( وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى *عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى ) سورة النجم من 1 - 5
هو الوحى يا matrixdefense
وأرى فيه إعجازا فى القرآن والحديث بإخبار مستقبلى بنهاية الشمس فى برج الجبار وهو الغروب النهائى لها

الملحد اللى بعده :emrose: :emrose: :emrose:

عبد الواحد
12-08-2005, 10:45 PM
جعل الله ردود الإخوة في ميزان حسناتهم :emrose:
ملاحظة سريعة: تجادلنا الملحدة وكأننا ننكر المعنى الظاهر للآية (تغرب في عين حمئة)
من قال لك اصلاً اننا ننكر المعنى الظاهر؟ وما ذنبنا إذا كنت تجهلي كلام العرب ولا تفرقي بين النزول والغروب.
------
المعاجم العربية . لسان العرب: غرَبت النجوم تغرُب غُرُوبًا بعدت وتوارت في مغيبها. والرجل بعد وغرُب. الكلام يغرُب غَرَابةً غمض وخفي. المحيط: غَرَبَ يَغْرُبُ غَرُوباً :- ت الشَّمسُ: اختفت في مغربها. - النَّجمُ: غابَ. - الشخصُ: ذهبَ وبَعُدَ وتنحّى؛ اغْرُبْ عنِّي، أي ابتعدْ. محيط المحيط: الغَرْبُ الذهابُ والتَّنَحِّي عن الناسِ . وقد غَرَبَ عنا يَغْرُبُ غَرْباً و غَرَّبَ و أَغْرَبَ وغَرَّبه ، وأَغْرَبه و غَرَبَ أَي بَعُدَ ؛ ويقال : اغْرُبْ عني أَي تباعَدْ

إذاً كلمة غرب اكثر دقة من بقية اللغات ولو سألتك ما معنى هذه الكلمة: sunset ستقول : تعني غروب رغم ان الترجمة المباشرة هي: جلوس الشمس. ولو سألتك عن: Le coucher du soleil ستقول هو الغروب رغم ان الترجمة المباشرة هي: نوم الشمس. وماذا عن puesta del sol الى آخره ...

خلاصة:
تتهمنا الملحدة أننا ننكر المعنى الظاهر للغروب وهي تجهل معناه!
ثم تقوم بما اتهمتنا به فتحاول تغييره معنى الغروب الى النزول!
وتقبل العكس تماماً في اللغات الأخرى وتفهم الجلوس والنوم بمعنى الغروب!
أليس هذا كذب على النفس؟

أنت انتقدت الاسلوب الذي جاء في القرآن. إذاً انت مطالب بصياغة جملة عربية سليمة تصف ما يلي:
لنفترض ان ذو القرنين او غيره وصل الى لكسوس حيث يصب النهر في منطقة طينية شاسعة (ساحلية) وقت الغروب.

ما هي الصيغة الأكثر وضوحاً لوصف ذلك الحدث؟ وإذا لم يستطع الملحد الجواب على هذا السؤال فلماذا وعلى ماذا يعترض؟

matrixdefense
12-09-2005, 12:46 AM
عندما يياس الشيطان فانه ينسحب وله فساء ..
وعندما يزيد افلاس المفلس ويبلس .. تراه يدخل ويخرج بفساء وضراط ..
وها هو ماتريكس وها هو فساؤه وضراطه ....

خرج ماتريكس وبقي فساؤه وضراطه شاهد على افلاسه ويأسه ...


أين تعلمت هذه الألفاظ الغجرية ؟؟

فعلآ شاطر وبتستاهل جائزة علي هذه المداخلة القيمة...

كان الله في عونك.

أبو مريم
12-09-2005, 01:01 AM
حقيقة يا متريكسة أنت مستفزة جدا وأنا أعذره فيما قاله عنك وغلا فبماذا تسمين :


مين عنده إجابة علي سؤالي يا زملاء ؟؟؟؟
مين عنده إجابة علي سؤالي يا زملاء ؟؟؟؟
مين عنده إجابة علي سؤالي يا زملاء ؟؟؟؟
مين عنده إجابة علي سؤالي يا زملاء ؟؟؟؟
مين عنده إجابة علي سؤالي يا زملاء ؟؟؟؟
مين عنده إجابة علي سؤالي يا زملاء ؟؟؟؟
مين عنده إجابة علي سؤالي يا زملاء ؟؟؟؟
يعنى عازاه يرد ويقول :

أجبناك
أجبناك أجبناك
أجبناك أجبناك أجبناك
أجبناك أجبناك
أجبناك

يعنى وضعنا لك رابط منفعش قمنا بنقل الموضوع برضة ما نفعش طيب نعمل إيه يا متريكسة حرام عليك والله إللى بتعمليه ده.
ردى يا شبحة على ما نقله لك الأخ ناصر التوحيد وعلى ما فى الرابط بدلا من التهريج ونحن مستعدون للتجاوب معك إن كان فى كلامك ما يستحق النظر مجرد إزعاج وتهريج وعياط كقولك فى الموضوع الآخر إن الصعود يعنى المشقة ولا علاقة له بالصعود !!

ناصر التوحيد
12-09-2005, 01:24 AM
أين تعلمت هذه الألفاظ الغجرية ؟؟.
تعلمتها من امثالكم , واقولها لمن ارى فعلا انه يستحقها وجدير بها , وانه فعلا حق عليه القول ..

ناصر التوحيد
12-09-2005, 01:35 AM
حقيقة يا متريكسة أنت مستفزة جدا وأنا أعذره ... يعنى وضعنا لك رابط منفعش قمنا بنقل الموضوع برضة ما نفعش طيب نعمل إيه يا متريكسة حرام عليك والله إللى بتعمليه ده. ردى يا شبحة على ما نقله لك الأخ ناصر التوحيد وعلى ما فى الرابط بدلا من التهريج ونحن مستعدون للتجاوب معك إن كان فى كلامك ما يستحق النظر مجرد إزعاج وتهريج وعياط كقولك فى الموضوع الآخر إن الصعود يعنى المشقة ولا علاقة له بالصعود !!
فعلا هذا ما حصل .. يريدون اللقمة جاهزة , فجهزناها لهم , وجعلنا قطوفها دانية لهم , فماذا يريدون اكثر , هل يريدون ان نلقّمهم اياها تلقيما ؟!

matrixdefense
12-09-2005, 02:22 AM
حقيقة يا متريكسة أنت مستفزة جدا وأنا أعذره فيما قاله عنك وغلا فبماذا تسمين :


يعنى عازاه يرد ويقول :

أجبناك
أجبناك أجبناك
أجبناك أجبناك أجبناك
أجبناك أجبناك
أجبناك

يعنى وضعنا لك رابط منفعش قمنا بنقل الموضوع برضة ما نفعش طيب نعمل إيه يا متريكسة حرام عليك والله إللى بتعمليه ده.
ردى يا شبحة على ما نقله لك الأخ ناصر التوحيد وعلى ما فى الرابط بدلا من التهريج ونحن مستعدون للتجاوب معك إن كان فى كلامك ما يستحق النظر مجرد إزعاج وتهريج وعياط كقولك فى الموضوع الآخر إن الصعود يعنى المشقة ولا علاقة له بالصعود !!

يا فلتة زمانك ان استعصت عليك "صعد " فأعتقد ان "حمئة" ستسبب لك عقدة أزلية لأن "حمئة" تختلف جذريآ عن "حامية" .... فهمت ؟؟

طبعآ لم تفهم ولكن لابأس إن افهمناك ,

فهل يجوز استبدال كلمة في القرآن بكلمة أخري تحمل معني آخر ؟؟

طبعآ لسة مش فاهم ولكن لا بأس ان افهمناك,

فهل يجوز ان اقول " تصلى نارا حمئة " بدل من "تصلى نارا حامية"

اعتقدك فهمت الآن ..

matrixdefense
12-09-2005, 02:48 AM
أنت انتقدت الاسلوب الذي جاء في القرآن. إذاً انت مطالب بصياغة جملة عربية سليمة تصف ما يلي:
لنفترض ان ذو القرنين او غيره وصل الى لكسوس حيث يصب النهر في منطقة طينية شاسعة (ساحلية) وقت الغروب.

ما هي الصيغة الأكثر وضوحاً لوصف ذلك الحدث؟ وإذا لم يستطع الملحد الجواب على هذا السؤال فلماذا وعلى ماذا يعترض؟

بالله عليك ما الفائدة عندما أقول :

(عندما بلغ ميعاد غروب الشمس وجدتها تغرب في البحر) ؟؟؟

لقد فسرت الماء بالماء ولافائدة تذكر لعبارتي !!!

ولكن هل القرآن كذلك ؟؟

حتي اذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة !!!

وهل كان يخفي علينا ان الشمس تغيب عند الغروب ؟؟

ما الفائدة من هذه العبارة ؟؟

كلام من أجل الكلام ولا فائدة تذكر .... فهل هذا كلام الله ؟؟

أبو مريم
12-09-2005, 03:05 AM
يا فلتة زمانك ان استعصت عليك "صعد " فأعتقد ان "حمئة" ستسبب لك عقدة أزلية لأن "حمئة" تختلف جذريآ عن "حامية" .... فهمت ؟؟

طبعآ لم تفهم ولكن لابأس إن افهمناك ,

فهل يجوز استبدال كلمة في القرآن بكلمة أخري تحمل معني آخر ؟؟

طبعآ لسة مش فاهم ولكن لا بأس ان افهمناك,

فهل يجوز ان اقول " تصلى نارا حمئة " بدل من "تصلى نارا حامية"

اعتقدك فهمت الآن ..
يا فلتة زمانك المشكلة فقط عندك هى فى معنى كلمة حمئة أم فى أنك تريدين ان تقولى لى إنكم حملتم كلمة معنى كلمة أخرى .
طيب أنا لن اسألك فى معنى عين حامية أو حمئة لأنك اصلا لا تعرفين الألف من كوز الذرة فى اللغة وتعتقدى كما يعتقد الطفل فى الابتدائى أن الكلمة لها معنى فى أسفل الصفحة وليس هناك شىء فى ذهنه اسمه الإعلال والإبدال أو التسهيل والهمز ولا صلة له من قريب أو بعيد بتلك العلوم فضلا عن أنك تتفوقين عن ذلك الطفلل بتباهيك بالجهل واعتقادك أن هذه العلوم لا قيمة لها وأن من حق كل من هب ودب أن يطعن طالما أنه يطعن فى القرآن ...
طيب دعينا من ذلك إغلاقا لباب المشاغبة قدر المستطاع :
الرد على الشبهة لا يتعلق بتلك الكلمة أصلا بل بكلمة أخرى هى(( وجد)) يعنى أنه رآها ووجدها بالنسبة له هو هل فهمت شيئا أعتقد أننى لو كنت أخاطب طفلا لفهم .

بالله عليك ما الفائدة عندما أقول :

(عندما بلغ ميعاد غروب الشمس وجدتها تغرب في البحر) ؟؟؟

لقد فسرت الماء بالماء ولافائدة تذكر لعبارتي !!!

ولكن هل القرآن كذلك ؟؟

حتي اذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة !!!

وهل كان يخفي علينا ان الشمس تغيب عند الغروب ؟؟

ما الفائدة من هذه العبارة ؟؟

كلام من أجل الكلام ولا فائدة تذكر .... فهل هذا كلام الله ؟؟
يعنى حتى الشبهة نفسها تنقلينها دون فهم ؟!!
لا حول ولا قوة إلا بالله .
هل تريدين منى أن أشرح لك الشبهة التى تنقلينها طيب يا شبحة سأشرح لك وأمرى إلى الله .
الرجل الذى نقلت عنه الشبهة يقول هناك أمرين الأول كيف تغيب الشمس فى عين حمئة وهى أكبر من ذلك والأمر الثانى كيف يبلغ هو موضع غروب الشمس وما نقلتيه هنا هو رد على الأمر الثانى والرد على الأول ذكرته لك وأكرره مرة أخرى (وجدها ) يعنى وجدها هو وشاهدها كما نجد نحن الشمس تغرب فى البحر .
بصراحة لقد أصبحت مملة جدا يا متريكسة وحتى الآن لا تعرفين شيئا سوى إلقاء الإسئلة والإلحاح بمنتهى التعنت والجهل وانعدام الضمير فإذا ما سألناك عن شىء وليت وهربت وربما غيرت معرفك :


على العموم لا زلت أنتظرك فى هذا الرابط أيتها الشبحة :

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=3578


أعتذر للقارئ الكريم عن هذا الأسلوب مع تلك الشبحة فهى التى تضطرنا لذلك .

ناصر التوحيد
12-09-2005, 03:59 AM
بالله عليك ما الفائدة عندما أقول : (عندما بلغ ميعاد غروب الشمس وجدتها تغرب في البحر) ؟؟؟ لقد فسرت الماء بالماء ولافائدة تذكر لعبارتي !!! ولكن هل القرآن كذلك ؟؟ حتي اذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة !!! وهل كان يخفي علينا ان الشمس تغيب عند الغروب ؟؟ ما الفائدة من هذه العبارة ؟؟ كلام من أجل الكلام ولا فائدة تذكر .... فهل هذا كلام الله ؟؟

سابسطها لك ... وساصب لك معناها صبا .. وانت قاعد وحاطط رجل على رجل !! لا تتعب بالمرّة !!
انت تقول : يقول القران :
" حتي اذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة "
ونحن المؤمنون نقول :
قال الله تعالى في قرانه الكريم :
" حتي اذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة ووجد عندها قوما "
ما طبيعة هؤلاء القوم ومن اي صنف هم .. لا بد وانهم بشر .. والبشر يعيشون على الارض .. فاذن عين حمئة هي اي قطعة ارض يعيش عليها هؤلاء القوم , لانه لا يمكن ان يوجد بشر في عين حمئة اذا كان المقصود بعين حمئة المكان الذي تدخل او تنزل او تجلس فيه الشمس - على حد كلام الغربيين - والا فما هي قدرتهم على تحمل حرارة الشمس اذا كانوا يعيشون فعلا عند هذه العين الحمئة ؟ مالكم الا تفكرون !!!
بلغ : معناها وصل , ام تريدون فلسفتها وتحريف معناها ايضا !!
عين .
" حتي اذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة ووجد عندها قوما "
فالمعنى - اذن - هو :
سار ذو القرنين بجيشه الى جهة الغرب حتى اذا - أي عندما ولمّا - وصل الى جهة الغرب , وصلها وقت غروب الشمس في هذه المنطقة , اي وجد ان الشمس تغرب عن هذه الجهة , اي وصل جهة الغرب وقت الغروب , فوجد في جهة الغرب هذه ان الشمس غربت عنها بحكم وصوله اليها في ساعة الغروب , ووجد عند ساعة غروب الشمس قوما يعيشون على قطعة ارض حمئة - أى ذات طين -..... الخ ما تذكره الاية الكريمة ..
اذن :
" حتي اذا بلغ مغرب الشمس - جهة الغرب - وجدها - الشمس - تغرب في عين حمئة - على ارض طينية - ووجد عندها - عند الغروب او على هذه الارض - قوما ..... "
قد تقول لي : لسّة ما وصلك المعنى ..
بسيطة .. ساعتها ساقول لك بحسب المثل السائر : حطّ - ضع- عينك في عيني !! فهل يعني هذا ان تضع عينك في داخل عيني , ام ان تضع عينك على عيني بحيث يواجهان بعضهما ..
لذلك اقول لك :
تعلم السباحة قبل ان تدعي انك تعرف العوم ..

عبد الواحد
12-09-2005, 04:47 AM
المشاركة الأصلية بواسطة matrixdefense
بالله عليك ما الفائدة عندما أقول :
(عندما بلغ ميعاد غروب الشمس وجدتها تغرب في البحر) ؟؟؟
لقد فسرت الماء بالماء ولافائدة تذكر لعبارتي !!!
ولكن هل القرآن كذلك ؟؟
حتي اذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة !!!
وهل كان يخفي علينا ان الشمس تغيب عند الغروب ؟؟
ما الفائدة من هذه العبارة ؟؟إذاً لم يعد اعتراضك على كلمة "مغرب" عند العرب. وتقبلين ان "الغرب" توحي الى الجهة وان "المغرب" كلمة لها علاقة بمكان جغرافي فيه تغرب الشمس عن أنظارنا.
واتفقت معنا أيضاً أن الغروب حسب كل المعاجم هي كلمة لا علاقة لها بالنزول.

ومداختك الأخيرة هي فقط عن البلاغة او الفائدة مما جاء في الآية. والجواب ان القرآن يقص علينا الأحداث كأننا نراها. مثال:
إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (18) فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19) ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (20) ثُمَّ نَظَرَ (21) ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ (22) ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ (23) فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (24) إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (25)


ولا أدري لماذا ترين ان الله لا يجب ان يقص علينا ما عاشه وأحسه ذو القرنين عندما بلغ مغرب الشمس أي آخر مكان جهة الغرب وجد الغروب في عين حمئة....

لكنك تقبلين من يقص عليك ان العرب عندما وصلوا الى المغرب وجدوا الشمس تغرب في المحيط ووجدوا في المغرب قوماً يسمون انفسهم أمازيغ.


هل ما فهمته من كلامك سليم؟ هل كل إعتراك لآن هو حول بلاغة القرآن وليس على معاني الغرب والمغرب والغروب.
1- الغرب جهة
2- المغرب مكان جغرافي فيه تغرب الشمس عن انظارنا.
3- والغروب في لسان العرب لا علاقة له بالنزول.

هل لديك اعتراض على النقاط الثلاثة الأخيرة؟

رب زدني علما
12-18-2005, 04:10 AM
جزاكم الله خيراً إخواني الأكارم ونفع بكم

بقي شيء حتى نقتل الشبهة تماماً وهو

هذا الحديث الوارد في سنن أبي داود

4002 - حدثنا عبيد الله بن عمر بن ميسرة وعثمان بن أبي شيبة المعنى قالا ثنا يزيد بن هارون عن سفيان بن حسين عن الحكم بن عتيبة عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر قال
: كنت رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على حمار والشمس عند غروبها فقال " هل تدري أين تغرب هذه ؟ " قلت الله ورسوله أعلم قال " فإنها تغرب في عين حامية "


هل صح هذا الحديث عن الرسول :salla2: وإن صح فما مقصد الرسول :salla2: منه؟

فأعرف أن الحديث ورد في البخاري بلفظ اخر وليس فيه أنها تغرب في عين حامية

ونصه

4524 - حدثنا أبو نعيم حدثنا الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر رضي الله عنه قال
: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد عند غروب الشمس فقال ( يا أبا ذر أتدري أين تغرب الشمس ) . قلت الله ورسوله أعلم قال ( فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فذلك قوله تعالى { والشمس تجري لمستقر لها ذلك لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم } )

فما المراد من الحديث في سنن أبي داود إن صح وجزاكم الله خيراً :emrose: :emrose: :hearts:

رب زدني علما
12-22-2005, 03:11 AM
جزاكم الله خيراً إخواني الأكارم ونفع بكم

بقي شيء حتى نقتل الشبهة تماماً وهو

هذا الحديث الوارد في سنن أبي داود

4002 - حدثنا عبيد الله بن عمر بن ميسرة وعثمان بن أبي شيبة المعنى قالا ثنا يزيد بن هارون عن سفيان بن حسين عن الحكم بن عتيبة عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر قال
: كنت رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على حمار والشمس عند غروبها فقال " هل تدري أين تغرب هذه ؟ " قلت الله ورسوله أعلم قال " فإنها تغرب في عين حامية "


هل صح هذا الحديث عن الرسول :salla2: وإن صح فما مقصد الرسول :salla2: منه؟

فأعرف أن الحديث ورد في البخاري بلفظ اخر وليس فيه أنها تغرب في عين حامية

ونصه

4524 - حدثنا أبو نعيم حدثنا الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر رضي الله عنه قال
: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد عند غروب الشمس فقال ( يا أبا ذر أتدري أين تغرب الشمس ) . قلت الله ورسوله أعلم قال ( فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فذلك قوله تعالى { والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم } )

فما المراد من الحديث في سنن أبي داود إن صح وجزاكم الله خيراً :emrose: :emrose: :hearts:

رب زدني علما
12-25-2005, 10:50 PM
؟!

يا اخوان هل من رد؟!! :(:

سيف الكلمة
12-26-2005, 12:59 AM
الأخ الفاضل (وقل رب زدنى علما)
نعتذر لعدم الإنتباه لمشاركتكم إلا متأخرا


جزاكم الله خيراً إخواني الأكارم ونفع بكم
بقي شيء حتى نقتل الشبهة تماماً وهو
هذا الحديث الوارد في سنن أبي داود
4002 - حدثنا عبيد الله بن عمر بن ميسرة وعثمان بن أبي شيبة المعنى قالا ثنا يزيد بن هارون عن سفيان بن حسين عن الحكم بن عتيبة عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر قال
: كنت رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على حمار والشمس عند غروبها فقال " هل تدري أين تغرب هذه ؟ " قلت الله ورسوله أعلم قال " فإنها تغرب في عين حامية "
هل صح هذا الحديث عن الرسول :salla2: وإن صح فما مقصد الرسول :salla2: منه؟


فأعرف أن الحديث ورد في البخاري بلفظ اخر وليس فيه أنها تغرب في عين حامية
ونصه
4524 - حدثنا أبو نعيم حدثنا الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر رضي الله عنه قال
: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد عند غروب الشمس فقال ( يا أبا ذر أتدري أين تغرب الشمس ) . قلت الله ورسوله أعلم قال ( فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فذلك قوله تعالى { والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم } )
فما المراد من الحديث في سنن أبي داود إن صح وجزاكم الله خيراً :emrose: :emrose: :hearts

الرد موجود بالمشاركة 37 من هذا الموضوع وكذلك نصوص بعض طرق هذا الحديث إقرأ المشاركة أولا ثم اسأل ما تشاء ولن نتأخر عنك هذه المرة بإذن الله

رب زدني علما
12-28-2005, 01:27 AM
اخي الكريم (سيف الكلمة) جزاكم الله خيراً وأسأل الله أن يجعل ما تكتبه في ميزان حسناتك,

كنت قد قرأت ردك أخي الكريم وسؤالي بإختصار أخي هو:

ما ورد في القرآن الكريم عن "رؤية ذي القرنين" للشمس أثناء غروبها كان تفسيره منطقي ومقنع جداً...

ولكن الآن عمم الرسول عليه الصلاة والسلام حال غروب الشمس يومياً بأنها تغرب في عين حامية وليس ما ورد في القرآن فقط عن أن غروبها في عين حامية أو حمئة هو فقط منظر رآه ذو القرنين!!

وما يؤيد هذا هو نفس الحديث بلفظ أخر جمع فيه بين الروايتين
وهو في مسند الإمام أحمد

21497 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزد ثنا سفيان يعنى بن حسين عن الحكم عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر قال : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم على حمار وعليه برذعة أو قطيفة قال فذاك عند غروب الشمس فقال لي يا أبا ذر هل تدري أين تغيب هذه قال قلت الله ورسوله أعلم قال فإنها تغرب في عين حامئة تنطلق حتى تخر لربها عز وجل ساجدة تحت العرش فإذا حان خروجها أذن الله لها فتخرج فتطلع فإذا أراد أن يطلعها من حيث تغرب حبسها فتقول يا رب ان مسيري بعيد فيقول لها أطلعي من حيث غبت فذلك حين لا ينفع نفسا إيمانها


ومن ردك أخي الكريم فهمت أنك تتكلم عن غروب نهائي للشمس


نقول أن شمس الخلافة غربت بمعنى لم يعد الآن خلفاء يحكمون دولة الإسلام
ونقول أن شروق شمس الإسلام كان وراءه غروب دولة الأكاسرة
فالغروب فى الحالتين السابقتين إنتهاء لمرحلة من مراحل أمة أو انتهاء لعمر أمة
ونقول غربت شمس الملك بمعنى مات أو انتهت سيطرته على مملكته

ولكن اخي الحديث يتكلم عن غروب طبيعي للشمس وهذا ما أراه فيه والشاهد له رواية أحمد

فلو توضح لي أخي ما التبس عليّ فهمه

أعذرني أخي إن كنت أثقل عليك :emrose:

جزاك الله كل خير :emrose:

سيف الكلمة
12-28-2005, 05:53 AM
اخي الكريم (سيف الكلمة) جزاكم الله خيراً وأسأل الله أن يجعل ما تكتبه في ميزان حسناتك,

كنت قد قرأت ردك أخي الكريم وسؤالي بإختصار أخي هو:

ما ورد في القرآن الكريم عن "رؤية ذي القرنين" للشمس أثناء غروبها كان تفسيره منطقي ومقنع جداً...

ولكن الآن عمم الرسول عليه الصلاة والسلام حال غروب الشمس يومياً بأنها تغرب في عين حامية وليس ما ورد في القرآن فقط عن أن غروبها في عين حامية أو حمئة هو فقط منظر رآه ذو القرنين!!

وما يؤيد هذا هو نفس الحديث بلفظ أخر جمع فيه بين الروايتين
وهو في مسند الإمام أحمد

21497 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزد ثنا سفيان يعنى بن حسين عن الحكم عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر قال : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم على حمار وعليه برذعة أو قطيفة قال فذاك عند غروب الشمس فقال لي يا أبا ذر هل تدري أين تغيب هذه قال قلت الله ورسوله أعلم قال فإنها تغرب في عين حامئة تنطلق حتى تخر لربها عز وجل ساجدة تحت العرش فإذا حان خروجها أذن الله لها فتخرج فتطلع فإذا أراد أن يطلعها من حيث تغرب حبسها فتقول يا رب ان مسيري بعيد فيقول لها أطلعي من حيث غبت فذلك حين لا ينفع نفسا إيمانها

ومن ردك أخي الكريم فهمت أنك تتكلم عن غروب نهائي للشمس

ولكن اخي الحديث يتكلم عن غروب طبيعي للشمس وهذا ما أراه فيه والشاهد له رواية أحمد

فلو توضح لي أخي ما التبس عليّ فهمه

أعذرني أخي إن كنت أثقل عليك :emrose:

جزاك الله كل خير :emrose:

تغرب فى عين حامئة هذا ما تحدثنا عنه من قبل أن لها مستقرا ستغرب فيه
ولا يعنى توجهها لنجم عملاق أنه سيبتلعها فقد تدور حوله ولا يدل المستقر على الفناء أى على انتهاء عمر الشمس
والحامئة أو الحامية لا يشترط فيه الإشتعال ويمكن أن تعنى زيادة فى درجة الحرارة لكونها تكون قريبة من هذا النجم العملاق الذى تتجه إليه

وتحت العرش مفهوم متسع
فالكرسى فى العرش كحلقة ملقاة فى فلاة
والحلقة ما تلبسه المرأة فى أذنها والفلاة الصحراء المتسعة
وأيضا وسع كرسيه السماوات والأرض255 البقرة
فكل الكون تحت العرش
وسجود الشمس تحت العرش لم يتم تحديد مكانه

والشمس كل يوم تطلع على أقوام قوم بعد قوم ومكان بعد مكان فهى فى شروق متعدد وغروب متعدد على مدار اليوم فهى فى سجود دائم مع مطالعها ومغاربها على مدار اليوم وكل يوم
وسيأتى يوم تطلع الشمس فيه من مغربها فيحبسها الله عن الطلوع بمعنى توقف حركتها والشمس ليست جرما مستقلا فهناك أفلاك تدور فى فلكها وهى تدور ضمن جرة
فتوقف حركتها قد يكون مصحوبا بتوقف حركة المجرة وحركة الأفلاك التى تدور حول الشمس إلى ما شاء الله
بعدها تطلع الشمس من مغربها بما نستنتج منه دوران الأرض حول محورها فى الإتجاه المعاكس إلى ما شاء الله
وكل هذا يتم تحت العرش كما بينت
وقول الشمس أن مسيرى بعيد فهو مسيرها إلى مستقرها وله موعد فلا يمكن أن تستكثر الشمس طول المسير إلا لارتباط ذلك بموعد ومسافة فيأمرها بالحركة بعد السكون
واطلعى من حيث غبت بمعنى تحركى من حيث توقفت ولكنك تطلعين على الأرض فى الإتجاه المعاكس للإتجاه الأول بسبب عكس اتجاه دوران الأرض حول نفسها
ولا شك أن خروج الشمس من المغرب سينتج عنه تغير اتجاه الرياح
لأن الرياح تنشأ بسبب تكون المرتفعات الجوية والمنخفضات الجوية التى تحدث بسبب توفر حرارة الشمس القوية فى مواضع وغير القوية فى مواضع أخرى
وهناك ما يدل على ذلك فى مواضع أخرى تشير إلى تغير المناخ فى آخر الأزمنة
فلن تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا
والله أعلم
وأقول معك ومع المسلمين رب زدنى علما

رب زدني علما
12-31-2005, 01:29 PM
وأقول معك ومع المسلمين رب زدنى علما

اللهم آمين

أبو حمزة القاهرى
02-26-2006, 12:00 AM
جزاكم الله خيراً إخواني الأكارم ونفع بكم

بقي شيء حتى نقتل الشبهة تماماً وهو

هذا الحديث الوارد في سنن أبي داود

4002 - حدثنا عبيد الله بن عمر بن ميسرة وعثمان بن أبي شيبة المعنى قالا ثنا يزيد بن هارون عن سفيان بن حسين عن الحكم بن عتيبة عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر قال
: كنت رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على حمار والشمس عند غروبها فقال " هل تدري أين تغرب هذه ؟ " قلت الله ورسوله أعلم قال " فإنها تغرب في عين حامية "

:emrose: :emrose: :hearts:

الأخ الفاضل..

الحديث بهذا اللفظ على حد علمى لم يروى إلا من هذا الطريق , و جملة (فإنها تغرب في عين حامية) لم ترد إلا من رواية سفيان بن حسين عن الحكم عن إبراهيم..
و سفيان بن حسين أعلى ما قيل فيه على ما فى تهذيب التهذيب للحافظ ابن حجر :ثقة , أو لا بأس به..
و لكن أغلب ما قيل هو أن حديثه لا يحتج به..
و إليك بعض ذلك:

قال يعقوب بن شيبة : صدوق ثقة و فى حديثه ضعف.
قال عثمان بن شيبة :كان ثقة إلا أنه كان مضطربا فى الحديث قليلا.
قال ابن سعد:ثقة يخطىء فى حديثه كثيرا.
قال ابن خراش : كام مؤدبا ثقة.
وقال فى موضع آخر : لين الحديث.
وقال أبو حاتم : صالح الحديث , يكتب حديثه و لا يحتج به مثل ابن إسحاق , و هو أحب إلى من سليمان بن كثير.
و قال أبو داود عن ابن معين : ليس بالحافظ..

و ما نقلته لك أخى الحبيب لا يعنى أنى أضعف الحديث , فبينى و بين مرتبة الحكم على الحديث مفاوز و مفاوز , ولكن أحببت أن أبين أن الرواية تفرد بها سفيان , و أغلب أقوال النقاد على عدم الإحتجاج بحديثه , لا سيما فيما تفرد به...

سيف الكلمة
02-26-2006, 07:25 AM
جزاك الله خيرا

أبو حمزة القاهرى
02-26-2006, 08:07 AM
و إياك أخى الحبيب..

البوريني
02-26-2006, 09:17 AM
السلام عليكم يا جماعة

لست أدري إن تم طرح الفكرة التالية من قبل لكنني أحببت أن أستقرئ آراءكم الكريمة فيما يخصها....

الآيات الكريمة من سورة المؤمنون: (ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين، ثم جعلناه نطفةً في قرار مكين، ثم خلقنا النطفة علقة، فخلقنا العلقة مضغة، فخلقنا المضغة عظاماً، فكسونا العظام لحماً، ثم أنشأناه خلقاً آخر، فتبارك الله أحسن الخالقين)

نرى هنا التسلسل في القرآن الكريم لأطوار حياة الجنين في الرحم، دعونا نركز على الترتيب الوارد هنا و خصوصا مسألة نشوء العظم ثم كساء العظم باللحم...

أنا عن نفسي قمت بالبحث مع أساتذة علم الأجنة و التشريح في كلية الطب في الجامعة الأردنية في العاصمة الأردنية عمان و بتنسيق مع كلية الشريعة و أصول الدين في نفس الجامعة ... خلصنا إلى أن العظم الوحيد في جسم الإنسان الذي ينشأ قبل اللحم هو عظم الترقوة، أما الباقي فيكون "غضاريفا" ثم تكسى هذه ال"غضاريف" باللحم، بعد فترة يختفي الغضروف ليحل العظم محله....

أنا توصلت إلى تفسير منطقي للآية الكريمة بما يضحد بعض الادعاءات بأننا أمام عجز علمي، أحب أن أطلعكم عليه لكنني ارتأيت أنه لو توصل كل منا للحل بجهده فسيكون أكثر قناعة...

ما رأيكم دام فضلكم؟

:emrose:

رحيم
02-26-2006, 02:09 PM
لماذا لا يكون ذاك الغضروف عظماً على (( اعتبار ما سيكون ))

كقول الساقي: " إني أراني أعصر خمراً " ؟

سيف الكلمة
02-26-2006, 02:27 PM
المشاركة الأصلية بواسطة رحيم

لماذا لا يكون ذاك الغضروف عظماً على (( اعتبار ما سيكون ))
كقول الساقي: " إني أراني أعصر خمراً " ؟

نعم أخى الكريم ملاحظتكم صحيحة وفى محلها تماما
وهى قضية توحيد المصطلحات

ويمكن فى لغة العرب وهى لغة القرآن إطلاق إسم العضو الناضج على العضو فى مراحل نموه قبل النضج وكذلك إطلاق إسم الثمرة على الشجرة
فتقول ولد لى ذكرا رغم عدم اكتمال مقومات الذكورة إلا بعد سنوات طويلة من الميلاد وكذلك بالنسبة للإناث
وتقول غرست تينة بمعنى غرست فرعا من شجرة تين بغرض الحصول على شجرة تين والتينة هى ثمرة هذه الشجرة ولو غرست ثمرة تين لما حصلت على شجرة
وتقول رويت الزيتون سواء كان الرى فى وقت طرح للزيتون أو فى وقت خلو الشجرة منه
والغضاريف فى المصطلح القرآنى بهذا الفهم للغة العرب هى عظام فى مرحلة من مراحل نموها
واستغراب تسمية الغضاريف التى تكون العظام عظاما يكون ممن يجهلون لغة العرب
اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ

يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ
سماها الله شجرة
وسماها أيضا زيتونة

وكذلك بالطبع أطلق مصطلح الخمر على العصير لأنه يعصره بغرض تخميره وصناعة الخمر منه على اعتبار الغرض من العصر أو اعتبار ما سيكون العصير بعد تخمره

البوريني
02-26-2006, 03:45 PM
تحياتي يا زملائي الأعزاء

ما تفضلتم بافتراضه منطقي و هو ما كنت قد افترضته بداية، لكن هناك حجر عثرة هو أن الغضروف ما هو إلا شيء مكتمل بحد ذاته، أعني بأن هناك أعضاء "غضروفية" في جسم الإنسان و هي تختلف كل الاختلاف نسيجيا عن العظام...

:emrose:

سيف الكلمة
02-26-2006, 04:57 PM
المشاركة الأصلية بواسطة البورينى :

ما تفضلتم بافتراضه منطقي و هو ما كنت قد افترضته بداية، لكن هناك حجر عثرة هو أن الغضروف ما هو إلا شيء مكتمل بحد ذاته، أعني بأن هناك أعضاء "غضروفية" في جسم الإنسان و هي تختلف كل الاختلاف نسيجيا عن العظام...
أحب أن أسأل سؤال
هل أنسجة الغضاريف التى تتطور إلى عظام تختلف كل الإختلاف نسيجيا عن أنسجة الغضاريف التى تقف عند هذا الحد؟
وهل متاح لديك الفرصة لإمدادنا ببعض الصور التوضيحية وشرح لتبيين هذه الفروق


أنا توصلت إلى تفسير منطقي للآية الكريمة بما يدحض بعض الادعاءات بأننا أمام عجز علمي،
لم يعجز القرآن أمام العلم فى قضية
ولكن تخلف العلم قرونا عن الإتيان بحقئق كثيرة ثيت السبق القرآنى إلى تبيينها
ويبدو أنك ستلقى ضوءا جديدا على هذه القضية وقد شوقتنا لمعرفة ما لديك

البوريني
02-26-2006, 05:07 PM
المشاركة الأصلية بواسطة البورينى :

أحب أن أسأل سؤال
هل أنسجة الغضاريف التى تتطور إلى عظام تختلف كل الإختلاف نسيجيا عن أنسجة الغضاريف التى تقف عند هذا الحد؟
وهل متاح لديك الفرصة لإمدادنا ببعض الصور التوضيحية وشرح لتبيين هذه الفروق


لم يعجز القرآن أمام العلم فى قضية
ولكن تخلف العلم قرونا عن الإتيان بحقئق كثيرة ثيت السبق القرآنى إلى تبيينها
ويبدو أنك ستلقى ضوءا جديدا على هذه القضية وقد شوقتنا لمعرفة ما لديك

مما علمته من بعض أساتذة علم الأنسجة فالتركيب النسيجي لهذه الغضاريف هو نفسه للغضاريف التي تتوقف عند ذلك الحد مع زيادة بنسبة الكولاجين فيها، أما في باقي التكوين فهو نفسه... أما بالنسبة للصور فليس لدي للأسف فلست طبيبا!!!

فعلا كما قلت فالقرآن الكريم لم يعجز أبدا أمام الحقائق العلمية، و بالنسبة لما توصلت إليه فقد دهشت بأنه لا علاقة له بالطب أبدا و إضافة إلى ذلك يثبت نوعا آخر من الإعجاز في القرآن الكريم إضافة إلى الإعجاز العلمي :emrose:

البوريني
02-26-2006, 05:11 PM
لا تتوقعوا يا جماعة حلا مكونا من مجلدات و ما إلى ذلك، بل هو لا يتعدى الأسطر الخمسة :emrose:

رحيم
02-26-2006, 08:44 PM
يا أخي الحبيب...

هل الرجل في مرحلة الجنين الأولى تسمى رجلاً باعتبار أنها ستؤول إلى رجل

هل اليد كذلك

هل الجمجمة كذلك


وهنا سؤال آخر..
ما معنى المرجان في القرآن ؟

ارجع إلى كل كتب التفسير والمعاجم ستجده اللؤلؤ

لكن ارجع إلى الموسوعة العربية ستجده المعروف بالشعاب المرجانية.


لا يهمنا ما اصطلح عليه الطب حالياً من أسماء

وبما أن الأمر تعرفه اللغة (اعتبار ما كان)

فلتنته المسألة عند هذا الحد.

ما يهم هو المصطلح القرآني، حتى لا ندخل في خرافات شحرور وأركون...

وإلا (حيزعل منك حبيبنا د. الطعان يا بوريني يا بلدياتي)

:hearts:

حسام مجدي
02-27-2006, 12:09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

أخي الحبيب الكريم " البوريني " ..

لا توجد أي إشكالية تذكر .. فلو أنك أخي الحبيب طالعت لسان العرب أو أي معجم لغوي لزال اللبس إن شاء الله سبحانه و تعالى ..

لماذا ؟

لأنك إن طالعت لسان العرب مثلًا ستجد أن الغضروف هو ..

الغُضْرُوف: كلُّ عَظم رَخْص ليّن في أَيّ موضع كان.

http://www.alwaraq.net/index4.htm?c=http://www.alwaraq.net/LisanSearch.htm&m=http://www.alwaraq.net/search.htm

فببساطة شديدة .. الغضاريف في لغة العرب هي عظام .. و لكنها لينة .. و عندما يقول الله سبحانه و تعالى أنه قد خلق المضغة عظامًا .. فهذا صحيح بكل بساطة .. لأن الغضاريف هي عظام بلغة العرب ..

و قد يكون السبب في كون الله سبحانه و تعالى لم يحددها بأنها " غضاريف " أن الجسم لا يكون كله عظم لين قبل نشوء اللحم .. فهناك ما ذكرته أنت أخي و هي عظام الترقوة .. و التي تأتي قبل نشوء اللحم ..

غير أن اللفظ القرآني لفظ عام .. فليس مهمة القرآن الكريم أن يحدد درجة لين تلك العظام .. و إنما يشير إلى تكون عظام في مرحلة من المراحل قبل تكون اللحم .. و هذه العظام قد تكون لينة " غضاريف " أو لا تكون .. أو تكون هذا و ذاك .. حسب علم الإنسان .. و كل هذا حتى لا يجعل الله سبحانه و تعالى آياته تلتبس على الناس في زمن من الأزمنة ..

و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم ..

و قد ذكرتني أخي الكريم بنقاش دار في إحدى المنتديات العلمانية عن تلك الآية الكريمة ..

و دام النقاش أكثر من أربعين صفحة .. و تم اثبات ما أثبته أنت أخي الكريم في نهاية الحوار .. و كانت كل ذريعة الملاحدة وقتها في نفي الإعجاز العلمي هي مسألة كون التكون الأولي غضاريف و ليست عظام ! .. و طبعًا هذا لأنهم جهلوا باللغة العربية ..

و عندما تم إفحامهم بتلك الحقيقة .. بدأ أسلوب الهجوم و التلاعب بالألفاظ و الهجوم على شخوص المحاورين في محاولة يائسة لصرف الإعجاز العلمي بدأوه منذ ما يزيد عن 40 صفحة كاملة و فشلوا .. !! .. و الله سبحانه و تعالى غالب على أمره ..

و في النهاية لم يجرؤ واحدًا منهم على رفع الحوار مرة أخرى .. و اختتم الحوار بمداخلة لأخ طبيب مسلم يسأل فيما معناه هل من مزيد ؟ .. هل من محاور ؟

فالحمد لله رب العالمين ..

و السلام عليكم و رحمة و الله و بركاته ..

البوريني
02-27-2006, 08:20 AM
أها يا جماعة ... هنا سوء تفاهم!!!

رحيم يا بلدياتي :sm_smile:

الزملاء قبلك قالوا عكس ما قلت تماما ... فسموا الخمر قبل عصر العنب و ما إلى ذلك (إذا كنت قد فهمتهم صح :39: )!!!

و بالنسبة للمرجان فأنا "أزعم" أن العلماء أخطؤوا في جعله لؤلؤا!!! ... لماذا؟
انظروا: {يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ} سورة الرحمن 22
{كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ} سورة الواقعة 23

بالتالي فلو أريد بكلمة "مرجان" أن تدل على اللؤلؤ فهناك التسمية لها...

ما علينا فلسنا نتحدث عن اللؤلؤ و المرجان :emrose: و سلملي على الدكتور الطعان :sm_smile:

الزميل حسام مجدي و عليكم السلام و الرحمة و الإكرام يا أخي الحبيب :emrose:
الموضوع الذي تتحدث عنه تابعته حرفا حرفا يا صديقي ;):
و في لسان العرب نعم صحيح قرأت المعنى، لكننا لا نعتمد على الكتب فقط في حديثنا بل مراجعة أهل اللغة ممن تعمقوا فيها يزيل كثيرا من اللبس:
هل أستطيع أن أقول لك يا حسام مثلا : "و الله البارحة قرمشتلك عظمة خاروف من الآآآآآآآآآآآآخر!!!" هل ستفهم أنني أكلت غضروف (اللي هو القرقوشة بتاعت الخاروف) و الا عظمة؟؟؟؟

طبعا ستظن أن البوريني بياكل عظم!!!! :eek:

نفس الشيء، لغويا لا يجوز أن أشير للغضروف باستخدام كلمة "عظم" و العكس صحيح و اسأل من شئت من أساتذة اللغة العربية يا صديقي....

و لو أردنا أن نعتبره كذلك فعلينا أن نغير جميع كتب الطب العربية عن بكرة أبيها يا عزيزي...

عموما أنا لا أتحدى أحدا هنا لكنني فعلا مستمتع بأننا نبحث في جميع الجزئيات للمسألة و علّكم تكونوا مستمتعين مثلي :):

:emrose:

ناصر التوحيد
02-27-2006, 02:30 PM
لا نعتمد على الكتب فقط في حديثنا بل مراجعة أهل اللغة ممن تعمقوا فيها يزيل كثيرا من اللبس:
هل أستطيع أن أقول لك يا حسام مثلا : "و الله البارحة قرمشتلك عظمة خاروف من الآآآآآآآآآآآآخر!!!" هل ستفهم أنني أكلت غضروف (اللي هو القرقوشة بتاعت الخاروف) و الا عظمة؟؟؟؟ طبعا ستظن أن البوريني بياكل عظم!!!! :eek: نفس الشيء، لغويا لا يجوز أن أشير للغضروف باستخدام كلمة "عظم" و العكس صحيح و اسأل من شئت من أساتذة اللغة العربية يا صديقي.... و لو أردنا أن نعتبره كذلك فعلينا أن نغير جميع كتب الطب العربية عن بكرة أبيها يا عزيزي...عموما أنا لا أتحدى أحدا هنا لكنني فعلا مستمتع بأننا نبحث في جميع الجزئيات للمسألة وعلّكم تكونوا مستمتعين مثلي :): :emrose:

الكلمة لها عدة معان : لغوية , وعرفية , وشرعية , وعلمية , واصطلاحية , وكلها تعتبر حقيقية ما دامت مشتهرة على الالسن ودائرة بين كلام الناس .
وفي هذه الاية الكريمة المذكورة , فان المعنى ينصرف الى المعنى العرفي , يعني , لو اجهض هذا الجنين وهو بعمر 6 او 7 شهور , او لو دهست سيارة الام الحامل مع جنينها , فنقول : لقد سحقت السيارة عظامهما , حتى لو جاء طبيب فانه يقول بهذه الجملة : لقد سحقت السيارة عظام الجنين .
ولا يقول واحد بان السيارة سحقت قرقوشة الجنين .

البوريني
02-27-2006, 02:46 PM
الكلمة لها عدة معان : لغوية , وعرفية , وشرعية , وعلمية , واصطلاحية , وكلها تعتبر حقيقية ما دامت مشتهرة على الالسن ودائرة بين كلام الناس .
وفي هذه الاية الكريمة المذكورة , فان المعنى ينصرف الى المعنى العرفي , يعني , لو اجهض هذا الجنين وهو بعمر 6 او 7 شهور , او لو دهست سيارة الام الحامل مع جنينها , فنقول : لقد سحقت السيارة عظامهما , حتى لو جاء طبيب فانه يقول بهذه الجملة : لقد سحقت السيارة عظام الجنين .
ولا يقول واحد بان السيارة سحقت قرقوشة الجنين .

لا يا زميلي اسمح لي أن أختلف معك...
نحن نتحدث عن إعجاز "علمي" هنا بالتالي علينا الالتزام بالعلم و ألفاظه و دلالاته

:emrose:

ناصر التوحيد
02-27-2006, 03:26 PM
لا يا زميلي اسمح لي أن أختلف معك...
نحن نتحدث عن إعجاز "علمي" هنا بالتالي علينا الالتزام بالعلم و ألفاظه و دلالاته

:emrose:

طيب ..
اذن ....
ما رايك بان الطب والعلم يسميها بعظام الجنين ........... Fetal bones .

اي كما ذكرها القران الكريم ............

يقول احد هذه الابحاث العلمية :

Foods When Pregnant
Vitamins
During pregnancy, in increase in absorbable vitamins provide both mothers and babies with the proper nutrients to ensure proper tissue, bone, and organ development. Here's what they recommend:

Vitamin A helps fetus bone structure and development.
Vitamin D aids in absorbing the calcium for healthy bones for both mom and baby.

رحيم
02-27-2006, 04:53 PM
يقولون الإيجاز مخ البلاغة.

تخيل كيف سيكون تركيب كلمات الآية الكريمة التي تحدثت عن تكون الجنين وهي تتحدث عن الغضاريف وأن بعضها سيبقى غضروفا وبعضها سيقسى ويصبح عظما والعظم قبل ان ييبس ويقسو اسمه كذا و و و
هل القرآن كتاب تشريح ؟!

مثلا أي العبارات أبلغ: " إني أراني أعصر خمراً "
أم
إني أراني أقطف عنبا
وبعد قطفه جمعته
وبعد جمعه عصرته
وبعد عصره خمَّرته


بماذا تفسر المرجان في آية: " يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان " ؟

كل العرب من أبي جهل فصاعدا يعلمون أن المرجان هو أحد أنواع اللؤلؤ
وكل المفسرين قالوا بذلك وكذلك أصحاب المعاجم.


بماذا فسر العرب السيارة في قصة يوسف: " وجاءت سيارة "

هل خطر ببالهم سيارة مرسيدس مثلاً

لا يعنينا ماذا يسمي الأطباء العظم، بل يعنيني ماذا قصدت العرب بالعظم.

لا يعنيني ماذا يقصد اصحاب محطات ميكانيك السيارات بكلمة سيارة بل يعنيني ما قصد العرب بذلك

هكذا نفهم القرآن أخي.

ناصر التوحيد
02-27-2006, 05:21 PM
يقولون الإيجاز مخ البلاغة.
بماذا فسر العرب السيارة في قصة يوسف: " وجاءت سيارة " هل خطر ببالهم سيارة مرسيدس مثلاً
لا يعنينا ماذا يسمي الأطباء العظم، بل يعنيني ماذا قصدت العرب بالعظم.
لا يعنيني ماذا يقصد اصحاب محطات ميكانيك السيارات بكلمة سيارة بل يعنيني ما قصد العرب بذلك
هكذا نفهم القرآن أخي.
نعم , بارك الله فيك
فاذا اخذنا بقول الاخ البوريني حين قال :
نحن نتحدث عن إعجاز "علمي" هنا بالتالي علينا الالتزام بالعلم وألفاظه ودلالاته
فيعني ان نقول : " وجاءت سيارة فالتقطته " : a car came and picked him
ونكون بهذا نتحدث عن إعجاز "علمي" هنا , مع ان المعنى المقصود بالسيارة في الآية الكريمة هي القافلة ..
أي : Then there came a caravan of travellers

كانت البئر التي ألقي فيها يوسف تقع على طريق للقوافل، فلما تلقى وحي البشرى بالنجاة، مرّت قافلة من هناك، فأرسل أفرادها واردهم للتزود بالماء من تلك البئر. وعند إلقاء الوارد للدلو، إذا بيوسف يتشبّث به للخروج. ومع أن السياق للأحداث لا يتحدث عن شعور يوسف وقتئذ تبعاً للأسلوب القرآني باستخدام "الإيجاز" في مواطنه، إلا أنه يمكننا القول: إن دفاعه عن نفسه كما ذكر سابقاً، يبين أنه كان يتوق للخروج إلى عالم النور، عالم الحياة، بدل البقاء في قاع البئر، قاع الحياة، الذي يصارعه الموت فيه. لكن مقابل ذلك، فالسياق يتحدث عن بشرى للوارد وأصحاب القافلة.. بشرى الحظي بغلام، لكن البشرى هنا، لم تقع لديهم موقعاً وجدانياً معنوياً، بل وقعت موقعاً مادياً بدليل أنهم أسرّوا يوسف كبضاعة لإخفائه عن الأنظار، دون علم من جانبهم بأن الله تعالى على علم بما يفعلون. ثم باعوه بثمن زهيد، دراهم معدودة كما جاء في قوله الكريم:
"وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم فأدلى دلوه قال يا بشرى هذا غلام وأسرّوه بضاعة والله عليم بما يعملون. وشروه بثمن بخس دراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهدين" (19،20 سورة يوسف).

حسام مجدي
02-28-2006, 12:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

زميلي " البوريني " ..

بداية أوضح أني أرحب بشدة بالحوار حول تلك المسألة هنا .. كي يكون هذا الموضوع مرجعًا لتلك الشبهات التي ينشرها الجهلة في المنتديات على الانترنت ..

قلت سيادتكم أنك تابعت الحوار حرفًا حرفًا ... و أنا لسبب ما سأتأكد منه بإذن الله سبحانه و تعالى أظن أننا تحاورنا هناك أيضًا .. :sm_smile: ..

على العموم مرحبًا بأخونا البوريني و أي شخص يحاور تحت أي مسمى طالما أن هدف المعرفة هو الدافع للحوار فقط ..

دعني أوضح ملاحظاتي على ردك على النحو التالي ..

أولًا .. تجاهلت سيادتك تمامًا الرد على جزء من كلامي في غاية الأهمية .. ألا و هو الآتي ..


قد يكون السبب في كون الله سبحانه و تعالى لم يحددها بأنها " غضاريف " أن الجسم لا يكون كله عظم لين قبل نشوء اللحم .. فهناك ما ذكرته أنت أخي و هي عظام الترقوة .. و التي تأتي قبل نشوء اللحم ..

غير أن اللفظ القرآني لفظ عام .. فليس مهمة القرآن الكريم أن يحدد درجة لين تلك العظام .. و إنما يشير إلى تكون عظام في مرحلة من المراحل قبل تكون اللحم .. و هذه العظام قد تكون لينة " غضاريف " أو لا تكون .. أو تكون هذا و ذاك .. حسب علم الإنسان .. و كل هذا حتى لا يجعل الله سبحانه و تعالى آياته تلتبس على الناس في زمن من الأزمنة ..

فأرجوا أن تعلق على كلامي ....

ثانيًا .. بالنسبة لقولك ..


في لسان العرب نعم صحيح قرأت المعنى، لكننا لا نعتمد على الكتب فقط في حديثنا بل مراجعة أهل اللغة ممن تعمقوا فيها يزيل كثيرا من اللبس

في الحقيقة تعجبت كثيرًا من هذا الكلام !! .. فمن تظن أنه قد كتب " لسان العرب " .. ؟! أوليس من علماء اللغة .. ؟!

هل في اللغة مانع من أن أسمي البلاستيكات باللدائن مثلًا ؟؟!! .. فالبلاستيك نوع من اللدائن ! .. فأي عالم لغة تريدني أن أسأله ؟!!

أنت بنيت إعتراضك أن الغضاريف ليست عظامًا .. و لسان العرب يقول أن الغضاريف عظام لينه .. و أنا سؤالي ببساطة .. هل يمكن إتهام القرآن الكريم يوجود خطأ علمي فيه لأنه لم يحدد نوع العظام إن كانت لينة أو لا ؟؟!!

و ضربت مثلًا أضحكني كثيرًا زميلي ..


"و الله البارحة قرمشتلك عظمة خاروف من الآآآآآآآآآآآآخر!!!" هل ستفهم أنني أكلت غضروف (اللي هو القرقوشة بتاعت الخاروف) و الا عظمة؟؟؟؟

فأنا مصري .. و هذا ما نقوله فعلًا عندما نأكل عظام الخروف سواءً كانت غضاريف أو عظام صلبه ..

لاحظ يا زميلي أن الله سبحانه و تعالى قال في القرآن الكريم " عظامًا " هكذا ! .. نكره .. و لم يحدد درجة ليونته .. فإذا كان لينًا فإن العرب قد يطلقون عليه " غضاريف " .. و لكن يبقى القول بأنها " عظام " صحيحًا يا زميلي .. فلا مكان لإعتراضك أصلًا !!! ..

و الغريب زميلي أنك ترد على أخي ناصر التوحيد بإلتزام العلم و ألفاظه و دلالاته .. في حين أن ما أتيت به من مثل لتدلل به على وجهة نظرك ليس له أي علاقة باللغة العربية و دلالاتها و ألفاظها .. و إنما هو مثال دارج عامي !!!! ..

و تقول زميلي ..


نفس الشيء، لغويا لا يجوز أن أشير للغضروف باستخدام كلمة "عظم" و العكس صحيح و اسأل من شئت من أساتذة اللغة العربية يا صديقي....

ليتك عزيزي تسعفنا بأحد هؤلاء العلماء الذين يرفضون إطلاق لفظة " العظم " على العظام اللينة !!!! ... و يقولون بحتمية أن تكون اللفظة " غضروف " .. و إلا كانت الجملة غير صحيحة !! ..

عزيزي هل تقول عظام الأذن .. أم تقول غضاريف الأذن ؟؟؟!! .. و هل إذا قلت غضاريف خطأ ؟؟ .. و هل إذا قلت عظام خطأ ؟؟؟

و هل تقول على أرنبة أنفك .. غضاريف أرنبة الأنف .. أم عظام أرنبة الأنف ؟؟ .. و هل يمكن أن تكون واحدة من الجملتين خطأ ؟؟!!

ببساطة .. فإن اللفظ القرآني عام - راجع رد أخونا الحبيب " رحيم " - .. و فيه تناسق مع الجملة الآتية بعده .. " خلقنا ... عظامًا ... فكسونا العظام " ... غير أني أرغب في رد حقيقي على ما أوردته من أسباب - أظنها منطقية جدًا - و كانت سببًا في أن الله سبحانه و تعالى قد أورد الكلمة على هذا النحو .. و الله سبحانه و تعالى أعلم و أعلى ..

و تقول لأخونا ناصر التوحيد .. أننا ظالما تكلمنا عن إعجاز علمي .. فيجب الإلتزام بالعلم و ألفاظه و دلالاته !! .. و كأن القرآن الكريم معني بتحديد الألفاظ العلمية الدقيقة !! .. و يبدوا أن الزميل يفهم الإعجاز العلمي بطريقة خاطئة .. فالإعجاز في تلك الآية من قسمين .. أولًا .. كونه لا يعارض العلم في حرف واحد رغم أنه نص من بيئة بدوية لا يعرف أغلبهم القراءة و الكتابة جاء على لسان رجل أمي من تلك البيئة منذ ما يزيد عن ألف و أربعمائة سنة !! .. ثانيًا .. كونه يقرر " بعض " دقائق العلم الحديث من قبل أن يتم اكتشافها .. و لا أعلم لماذا تجاهلت أطوار العلقة و المضغة و غيرها ... و لا يشترط هنا أن يقول الله سبحانه و تعالى " غضاريف " حتى يكون هناك إعجاز علمي في الآية .. فالآية - للدليلين السابقين - فيها من دلائل ربانية المصدر القرآني ما لا يمكن أن يماري فيه العقلاء ! ..


عموما أنا لا أتحدى أحدا هنا لكنني فعلا مستمتع بأننا نبحث في جميع الجزئيات للمسألة و علّكم تكونوا مستمتعين مثلي

من تكلم عن التحدي ؟! .... :):

أنا في غاية الإستمتاع .. فأسلوبك يشبه أسلوب أحد الزملاء الذين أفتقدهم بشدة بعد تركي لأحد المنتديات .. فالحوارات الساخنة أحن إليها كثيرًا .. لذلك أشعر بنوع من الحنين هنا .. :sm_smile:

و أشكرك كثيرًا زميلي الكريم ..

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

سيف الكلمة
02-28-2006, 08:34 PM
المشاركة الأصلية بواسطة البورينى

مما علمته من بعض أساتذة علم الأنسجة فالتركيب النسيجي لهذه الغضاريف هو نفسه للغضاريف التي تتوقف عند ذلك الحد مع زيادة بنسبة الكولاجين فيها، أما في باقي التكوين فهو نفسه... أما بالنسبة للصور فليس لدي للأسف فلست طبيبا!!!
هذا يكفى علميا لمعرفة أن الغضاريف عظام فى مراحل تكونها الأولى وبه لا يكون هناك تعارضا مع تسمية القرآن لها بمسمى العظام
وزيادة نسبة الكولاجين لإيقاف النمو عند مواصفات الغضروف

البوريني
03-01-2006, 01:52 PM
تحياتي

عذرا للغيبة القصيرة لكن العمل لا يرحم :wallbash:

الزميل و الأخ "ناصر التوحيد" تحية عطرة :emrose:

تفضلت حضرتك بالقول

طيب ..
اذن ....
ما رايك بان الطب والعلم يسميها بعظام الجنين ........... Fetal bones .



جميل جدا و معلومة قيمة جدا يا صديقي، و بصراحة أول مرة تمر علي هذه المعلومة ... لكن عندي تساؤل أرجو أن تجيبني عليه، هل Fetal bones هي التسمية العلمية ل"هيكل" الجنين قبل تكون اللحم؟ أم بعد تكون اللحم؟

تحية طيبة لك يا عزيزي :emrose:

الزميل و الأخ "رحيم" تحية طيبة

بالنسبة لمداخلتك يا عزيزي فالعبارات:

" إني أراني أعصر خمراً " صحيحة مئة بالمئة لكنني بصراحة لم أستطع ربطها بموضوعنا من حيث قربها لما جاء في الآية الكريمة


بماذا تفسر المرجان في آية: " يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان " ؟

كل العرب من أبي جهل فصاعدا يعلمون أن المرجان هو أحد أنواع اللؤلؤ
وكل المفسرين قالوا بذلك وكذلك أصحاب المعاجم.
في لسان العرب
"وقال أَبو حنيفة: المَرْجانُ بَقْلةٌ رِبْعِيَّةٌ تَرْتَفع قِيسَ الذراعِ، لها أَغْصان حُمْرٌ وورق مُدَوَّرٌ عريض كثيف جدّاً رَطْبٌ رَوٍ، وهي مَلْبَنَةٌ، والواحِدُ كالواحدِ."

و في تهذيب اللغة للأزهري
"مرجان
قال الله جل وعز: (يَخرُجُ منهما اللَّؤلؤُ والْمَرْجان).
قال المفسرون: المرجانُ صغار الُلؤلؤ، واللؤلؤ: اسم جامع للحبِّ الذي يخرج من الصَّدَفة، والمرجان أشدُّ بياضاً، ولذلك خُصَّ الياقوت والمرجان فشبّه الحور العين بهما.
وقال أبو الهيثم: اختلفوا في المرجان، فقال بعضهم: هو صغار اللؤلؤ، وقال بعضهم: هو البُسَّذ، وهو جوهر أحمر، يقال إن الجِنّ تُلقيه في البحر، وبيت الأخطل حجة للقول الأول: كأنما القَطْرُ مرجانٌ تُساقـطُـهُ إذا علا الرَّوْقَ والمَتنْيِنِ والكَفَلا"

لم أجد غير الكتابين السابقين، لكننا نلاحظ الاختلاف بينهما في تفسير معنى كلمة مرجان يا صديقي و كلاهما اختلفا عن التسمية التي نستخدمها حاليا ...


بماذا فسر العرب السيارة في قصة يوسف: " وجاءت سيارة "

هل خطر ببالهم سيارة مرسيدس مثلاً

السيارة بمعناها الحديث الذي نستخدمه تختلف تمام الاختلاف عن معناها المستخدم سابقا حيث كلمة سيارة لم يكن لها سوى معنى المسافر...


لا يعنينا ماذا يسمي الأطباء العظم، بل يعنيني ماذا قصدت العرب بالعظم.

ممتاز ... إذن تفضل ما قاله ابن عباس يا أخي العزيز:
أخرج وكيع والفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ‏{‏فقلنا اضربوه ببعضها‏}‏ قال‏:‏ ضرب بالعظم الذي يلي الغضروف‏.‏
راجع الدر المنثور للسيوطي

فما رأيك يا عزيزي ؟ :emrose:

الزميل و الأخ الحبيب حسام مجدي

عذرا يا صديقي ل"تجاهلي" الرد على الجزء المهم لمداخلتك بغير قصد و شكرا لتنبيهك لي...
تفضلت بالقول:

قد يكون السبب في كون الله سبحانه و تعالى لم يحددها بأنها " غضاريف " أن الجسم لا يكون كله عظم لين قبل نشوء اللحم .. فهناك ما ذكرته أنت أخي و هي عظام الترقوة .. و التي تأتي قبل نشوء اللحم ..

غير أن اللفظ القرآني لفظ عام .. فليس مهمة القرآن الكريم أن يحدد درجة لين تلك العظام .. و إنما يشير إلى تكون عظام في مرحلة من المراحل قبل تكون اللحم .. و هذه العظام قد تكون لينة " غضاريف " أو لا تكون .. أو تكون هذا و ذاك .. حسب علم الإنسان .. و كل هذا حتى لا يجعل الله سبحانه و تعالى آياته تلتبس على الناس في زمن من الأزمنة ..

القرآن يا أخي العزيز نزل بلغة العرب أليس كذلك؟ ... و العرب استخدموا كلمة غضروف تفريقا له عن العظم بدلالة ما وضعته للزملاء أعلاه من قول لابن عباس، و إذا استطعنا أن نجد أقوالا لعرب من ذلك الزمان استخدموا كلمة "عظم" للدلالة على "الغضروف" فهذه خدمة لن أنساها لكم فهناك من تحداني بهذا التحدي و لم أفلح فيه!!!


في الحقيقة تعجبت كثيرًا من هذا الكلام !! .. فمن تظن أنه قد كتب " لسان العرب " .. ؟! أوليس من علماء اللغة .. ؟!

عفوا لأني لم أوصل الفكرة تماما ... القصد يا صديقي أن نقصد من يفسر بالضبط القصد من التعبير و لماذا بالذات مثلا استخدم العظم لتعريف الغضروف و لماذا مثلا لم نقل "لحم قاسٍ"؟؟؟؟
و أنا فعلا قصدت أساتذة جامعيين في اللغة و معظمهم مشاركون في مجمع اللغة العربية (أو اسم شبيه) في العاصمة الأردنية عمان... و أنا أصدقكم القول يا جماعة...

سأعود قريبا جدا لإكمال التعليق و المشاركة .... لكن فرصة الغداء انتهت :204:

سيف الكلمة
03-01-2006, 02:29 PM
الزميل البورينى :
رجاء التركيز معى
ألاحظ من الحوار أن صغار اللؤلؤ كانت تسمى بالمرجان
ولا يمنع أن يكون للكلمة أكثر من استخدام
صغار اللؤلؤ أو كسر اللؤلؤ كان يسميه البعض مرجانا وهو غير الشعاب المرجانية
ونحن نسمى التراب تبر كما نسمى الذهب تبر
ولكن لم أر من الحوار ماذا كان العرب يسمون الشعاب المرجانية وهل كانوا يعرفونها
فهم فسروا القرآن بما يعرفون
من لديه إجابة فليتفضل بالإيضاح حتى لا نبتعد طويلا عن جوهر القضية

القضية الأصلية هى هل أن القرآن سمى العظام والغضاريف فى الجنين عظاما
فهى قضية علمية
وكان لى رد لم يحظى باهتمام الزميل البورينى وأنسخه مرة أخرى مع تعديل طفيف لأنبه لأهميته :

إقتباس من قول البورينى :

مما علمته من بعض أساتذة علم الأنسجة فالتركيب النسيجي لهذه الغضاريف هو نفسه للغضاريف التي تتوقف عند ذلك الحد مع زيادة بنسبة الكولاجين فيها، أما في باقي التكوين فهو نفسه... أما بالنسبة للصور فليس لدي للأسف فلست طبيبا!!!

هذا يكفى علميا لمعرفة أن الغضاريف عظام فى مراحل تكونها الأولى
وبه لا يكون هناك تعارضا مع تسمية القرآن لها بمسمى العظام
وزيادة نسبة الكولاجين يصاحبه إيقاف النمو عند مواصفات الغضروف وتثبيتها عند هذه المرحلة
وبهذا تحسم القضية وينتفى النقد بعدم مطابقة الخبر القرآنى للحقيقة العلمية
فالقرآن قال بكسوة العظام لحما
والغضاريف عظام فى مرحلة متقدمة من مراحل نموها وتكوينها
كما أن بعض العظام تنضج مبكرا فى نفس الفترة التى تكون باقى العظام فى مرحلة الغضروف

وقد ثبت استخدام لفظ أعصر خمرا بما يفهم منه أعصر فاكهة لتخميرها أى لتصنع خمرا
فالقرآن الكريم فى مواضع كثيرة يختصر خطوات ويعطى كلمة تدل عليها بأو أقل الكلمات تعبيرا عن المعنى
فلم يذكر عمليات التخمير حتى أصبحت خمرا وأشار إلى أن من أعمال ساقى الملك صناعة الخمر بل أشار إلى هذه المعانى جميعا بتعبير بليغ موجز فليل الكلمات (إنى أرانى أعصر خمرا) والخمر نتيجة لهذه المراحل السابقة من اختيار الفاكهة والعصر والتخمير والحفظ وتقديم الخمر باعتباره الساقى
فهم يوسف عليه السلام ذلك وفهمه المسلمون وفهمه غير المتعنتين فى الفهم من غير المسلمين
وكذلك فى الآية الكريمة
فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا
فخلق المضغة عظاما يمر بمراحل للخلق لتصل إلى أن تكون عظاما غضروفية أو عظاما مكتملة التكوين العظمى فكلاهما يكون موجودا بعضه حين يكسو الله العظام لحما بعد ذلك
ولا أرى سببا جيدا يدل لهذا التعنت فى الفهم فحوارك لا يدل على قصور فى العقل

عبد الواحد
03-01-2006, 02:53 PM
القصد يا صديقي أن نقصد من يفسر بالضبط القصد من التعبير و لماذا بالذات مثلا استخدم العظم لتعريف الغضروف و لماذا مثلا لم نقل "لحم قاسٍ"؟؟؟؟لانه لن يصبح لحماً. ذلك الغضروف هو نفسه الهيكل العظمي.
1- مع بداية الأسبوع السابع يبدأ الهيكل العظمي الغضروفي في الانتشار في الجسم كله،
2- تبدأ مرحلة كساء العظام باللحم في نهاية الأسبوع السابع وتستمر إلى نهاية الأسبوع الثامن،

1- في بداية الاسبوع السابع العظم كان في شكل غضروفي طري
2- وفي نهاية الاسبوع السابع اللحم في اول تكونه كانت ايضاً تنقصه المتانة.

عظم طري كُسِيَ بلحم لم تكتمل مواصفاته هو ايضاً.

البليغ
03-01-2006, 10:24 PM
ان الانسجة المكونه للجنين فى احدى المراحل تبدا فى الاختلاف لتشكيل الاعضاء المختلفة ومنها العظام وباقى الانسجة التى تسميها لحما
ولا توجد مرحلة تكون فيها العظام او الغضاريف ثم تليها مرحلة اللحم
فعملية تطور اجزاء الجنين من عظم ولحم متوازية وليست متوالية
والا اثبت لى انه فى مرحلة من مراحل تطور الجنين يكون غضاريف فقط

سيف الكلمة
03-01-2006, 11:45 PM
ورد بالقرآن ما يتعلق بخلق العظام واللحم مرتين
الأولى فى الآية 259 من سورة البقرة وتخص عظام حمار أماته الله مع صاحبه 100 سنة
(فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )
وتبين أن الله أنشز العظام ثم كساها لحما
والثانية فى الآية 14 من سورة المؤمنون :
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ 12*ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ 13*ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ 14*ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ

المضغة لحم وهى تحتوى على أولى لبنات بناء أجهزة الجسم من الخلايا التى سيكون منها العظام والخلايا التى سيكون منها اللحم إجمالا من العضلات والقلب والرئتين والكبد والجهاز الهضمى والكلة والخلايا العصبية وغير ذلك
خلق الله منها عظاما
ويكون ذلك من الخلايا التى جبلها الله لتنقسم لتكوين العظام تكون لينة فى بادىء أمرها ثم تقوى مكونة الغضاريف والعظام بعد أن تشتد قوتها
فلا شك أن هناك لحما آخر موجود إلى جانب العظام ثم تتم كسوة العظام باللحم لأن النمو يستلزم كسوة العظام لحما
فالحديث هنا حول اللحم غير المخصص للأجهزة الأخرى والذى لا بد أن يكون بعضه موجود من قبل بدءا من تكون المضغة
الحديث عن اللحم الزى يغطى العظام ويكون حولها فى مراحل متقدمة من النمو
البليغ قال لنا :

والا اثبت لى انه فى مرحلة من مراحل تطور الجنين يكون غضاريف فقط
فأقول له لا بد من وجود لحم يخص الأجهزة المختلفة التى أشرت إليها
ولكن الحديث الآن عن اللحم الذى تكسى به العظام وهو غير اللحم المخصص لبناء الأجهزة الأخرى :
أنت تقول :

ولا توجد مرحلة تكون فيها العظام او الغضاريف ثم تليها مرحلة اللحم
فعملية تطور اجزاء الجنين من عظم ولحم متوازية وليست متوالية
وأفصل كلامك على اتجاهين :
الأول
لا توجد مرحلة لتكون العظام أو الغضاريف ثم تليها مرحلة اللحم الخاص بخلق الأجهزة وعملية تطور أجزاء الجنين من عظم ولحم الأجهزة الأخرى للجسم
فيكون كلامك صحيحا وهذا لا يتعارض مع نص الآية حيث تسبق المضغة العظام فى الخلق
والثانى
لا توجد مرحلة لتكون العظام أو الغضاريف ثم تليها مرحلة تكون اللحم الذى يكون محيطا بالهيكل العظمى وعملية خلقهما تتم فى وقت واحد بصورة متوازية وليست متوالية
فيكون قولك خطأ
فالحديث عن اللحم الذى تتم به كسوة العظام وليس عن كل اللحم
فإن كان لديك دليل تبين به سبق تكوين اللحم الذى تكسى به العظام وليس أى لحم آخر فأت به

البليغ
03-02-2006, 12:04 AM
ورد بالقرآن ما يتعلق بخلق العظام واللحم مرتين
الأولى فى الآية 259 من سورة البقرة وتخص عظام حمار أماته الله مع صاحبه 100 سنة
(فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )
وتبين أن الله أنشز العظام ثم كساها لحما
والثانية فى الآية 14 من سورة المؤمنون :
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ 12*ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ 13*ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ 14*ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ

المضغة لحم وهى تحتوى على أولى لبنات بناء أجهزة الجسم من الخلايا التى سيكون منها العظام والخلايا التى سيكون منها اللحم إجمالا من العضلات والقلب والرئتين والكبد والجهاز الهضمى والكلة والخلايا العصبية وغير ذلك
خلق الله منها عظاما
ويكون ذلك من الخلايا التى جبلها الله لتنقسم لتكوين العظام تكون لينة فى بادىء أمرها ثم تقوى مكونة الغضاريف والعظام بعد أن تشتد قوتها
فلا شك أن هناك لحما آخر موجود إلى جانب العظام ثم تتم كسوة العظام باللحم لأن النمو يستلزم كسوة العظام لحما
فالحديث هنا حول اللحم غير المخصص للأجهزة الأخرى والذى لا بد أن يكون بعضه موجود من قبل بدءا من تكون المضغة
الحديث عن اللحم الزى يغطى العظام ويكون حولها فى مراحل متقدمة من النمو
البليغ قال لنا :

فأقول له لا بد من وجود لحم يخص الأجهزة المختلفة التى أشرت إليها
ولكن الحديث الآن عن اللحم الذى تكسى به العظام وهو غير اللحم المخصص لبناء الأجهزة الأخرى :
أنت تقول :

وأفصل كلامك على اتجاهين :
الأول
لا توجد مرحلة لتكون العظام أو الغضاريف ثم تليها مرحلة اللحم الخاص بخلق الأجهزة وعملية تطور أجزاء الجنين من عظم ولحم الأجهزة الأخرى للجسم
فيكون كلامك صحيحا وهذا لا يتعارض مع نص الآية حيث تسبق المضغة العظام فى الخلق
والثانى
لا توجد مرحلة لتكون العظام أو الغضاريف ثم تليها مرحلة تكون اللحم الذى يكون محيطا بالهيكل العظمى وعملية خلقهما تتم فى وقت واحد بصورة متوازية وليست متوالية
فيكون قولك خطأ
فالحديث عن اللحم الذى تتم به كسوة العظام وليس عن كل اللحم
فإن كان لديك دليل تبين به سبق تكوين اللحم الذى تكسى به العظام وليس أى لحم آخر فأت به

اسمح لى عزيزى فمحاولتك هى نوع من التحايل ليس الا

سيف الكلمة
03-02-2006, 12:14 AM
وهل هذا رد يقنعنى بما قلت لى وفصلته لك
قل أنك ليس لديك رد وانسحب بشجاعة
ولا ترد بردود صبيانية لا تقنع طفلا

البليغ
03-02-2006, 12:46 AM
عزيزى

لماذا قلت ان محاولتك هى نوع من التحايل

لانك قلت ان هناك لحم ولحم
لحم حول العظام ولحم اخر هو باقى الاعضاء بالاضافة للانسجة

ولكن هذا لايوجد فى النص القرانى

لذلك قلت لك ان هذا مجرد تحايل

ان النص القرانى يذكر خطوات تكون الجنين
وهو كلام الله الخالق العارف
فلماذا لايذكر الخطوات كاملة صحيحة
لماذا يذكر ما يحتمل الشبهة وينص على خطوات تحتاج للتحايل لاثباتها

انه كلام الله المعجز الكامل

فهل يحتاج الله المعجز الكامل لان تاتى انت لتتحايل وتقول ان هناك لحم ولحم
فلم لم يذكر ذلك الحم الاخر فى الخطوات
اولم يكن يتكلم لكى يصف التكون
وهو المعجز الكامل
وهدفه الاعجاز

ولنتامل النص مرة اخرى


خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا


يقول النص

خلقنا العلقة مضغة ....اى ان كامل العلقة اصبحت مضغة
فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا .....اى ان كامل المضغة اصبحت عظاما
فلم يقل مثلا فخلقنا بعض المضغة عظاما
لقد قال كلها كلها كلها

لذلك فانت تتحايل

حسام مجدي
03-02-2006, 02:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته إخوتي المسلمين ...

ما زال الزميل البوريني يجادل رغم وضوح الأمر كوضوح الشمس في النهار ! ..

فلا أعلم هل هو يعند أم أن شرحي أنا الغير مفهوم !! ..

سنرى بإذن الله سبحانه و تعالى ..

يقول البوريني ..


عذرا يا صديقي ل"تجاهلي" الرد على الجزء المهم لمداخلتك بغير قصد و شكرا لتنبيهك لي...

لا شكر على واجب .. و على العموم أرجوا أن تركز أكثر من ذلك لأنك - رغم هذا - لم ترد على كامل كلامي ..


القرآن يا أخي العزيز نزل بلغة العرب أليس كذلك؟ ... و العرب استخدموا كلمة غضروف تفريقا له عن العظم بدلالة ما وضعته للزملاء أعلاه من قول لابن عباس، و إذا استطعنا أن نجد أقوالا لعرب من ذلك الزمان استخدموا كلمة "عظم" للدلالة على "الغضروف" فهذه خدمة لن أنساها لكم فهناك من تحداني بهذا التحدي و لم أفلح فيه!!!

هل تسخر من عقولنا عزيزي البوريني ؟؟!!

أم أنك لم تنتبه أني أوردت قولي هذا من " لسان العرب " و ليس من مزاجي الشخصي ؟؟!!

ألم أقتبس من لسان العرب أن العرب يفرقون بالفعل بين العظم الصلب و العظم اللين بأن يطلقوا على الأول عظمًا و كفى و الثاني الغضروف ؟؟!!

و ماذا أضاف كلام ابن عباس - رضي الله سبحانه و تعالى عنهما - عن الكلام السابق ؟!

يا زميلي أنتبه بالله عليك ..

فغضروفه من غضرف يغضرف اي لان الشيء ...

و هذا الشئ قد يكون عظمًا أو لحمًا أو مطاطًا حتى !!! ..

و العرب يفرقون يا عزيزي بين العظام اللينة و العظام الصلبة فيطلقون على الأولى لفظ غضروف .. في حين يلزمون للأخرى التعريف العام لها ..

و هذا الكلام ليس كلامي أنا .. بل كلام لسان العرب و كافة المعاجم العربية .. فالغضروف هو العظم اللين ..

و بذلك فإنه ليس كل عظم هو عظم صلب .. فقد يكون لينًا أو صلبًا حسب نوع العظم .. و كما قلت من قبل اللفظ القرآني لفظ عام .. فليس مهمة القرآن الكريم أن يحدد درجة لين تلك العظام .. و إنما يشير إلى تكون عظام في مرحلة من المراحل قبل تكون اللحم .. و هذه العظام قد تكون لينة " غضاريف " أو لا تكون .. أو تكون هذا و ذاك .. حسب علم الإنسان .. و كل هذا حتى لا يجعل الله سبحانه و تعالى آياته تلتبس على الناس في زمن من الأزمنة ..

و أنت تدعي أن الغضاريف شئ و العظم شئ ! .. فماذا كان العرب يعتبرون الغضاريف إذن ؟؟ .. مواد خشبية أم جلود حيوانات مزروعة داخل الجسم ؟؟! .. هل عند أي شخص عاقل شك في أن العرب يعتبرون الغضاريف " عظام لينه " ! ..

و يبدوا أنك تفقد تركيزك أكثر في كل مرة و لا أعلم لماذا ! .. فأنت لم ترد على الفقرة التالية و تجاهلتها هي أيضًا ..


قد يكون السبب في كون الله سبحانه و تعالى لم يحددها بأنها " غضاريف " أن الجسم لا يكون كله عظم لين قبل نشوء اللحم .. فهناك ما ذكرته أنت أخي و هي عظام الترقوة .. و التي تأتي قبل نشوء اللحم ..

فالعظام في تلك الفترة قبل نشوء اللحم بعضها لين و البعض الآخر لا .. فكان التعبير باللفظ العام و هو " عظامًا " .. !

فلماذا تجاهلت الرد على تلك النقطة عزيزي يا ترى ؟!

يقول زميلنا البوريني ...


و إذا استطعنا أن نجد أقوالا لعرب من ذلك الزمان استخدموا كلمة "عظم" للدلالة على "الغضروف" فهذه خدمة لن أنساها لكم فهناك من تحداني بهذا التحدي و لم أفلح فيه!!!

على رحب و السعة عزيزي ... سأعطيك العديد من الأمثلة .. و لكن أوضح لك أمرًا غاب عنك و أنت تنقل قول ابن عباس .. ففي زاد المسير الجزء الأول صـــ 101

" قوله تعالى فقلنا اضربوه ببعضها كذلك يحيي الله الموتى ويريكم آياته لعلكم تعقلون
من قال أقاموا في طلبها أربعين سنة قال ضربوا قبره ومن لم يقل ذلك قال ضربوا جسمه قبل دفنه وفي الذي ضرب به ستة أقوال أحدها أنه ضرب بالعظم الذي يلي الغضروف رواه عكرمة عن ابن عباس قال ابو سليمان الدمشقي وذلك العظم هو أصل الأذن وزعم قوم أنه لايكسر ذلك العظم من احد فيعيش قال الزجاج الغضروف في الأذن وهو ما أشبه العظم الرقيق من فوق الشحمة "

فالزجاج يقول أن ذلك الغضروف الذي تقول أن ابن عباس - رضي الله سبحانه و تعالى عنهما - فرق بينه و بين العظم هو عظم رقيق .. !

و هو ما أحاول أنا أشرحه لك منذ فترة و هو أن العظم الصلب و العظم اللين يتم التفرقة بينهما لغويًا و إن كان كلاهما عظم !

و الآن إليك ما طلبت و الله سبحانه و تعالى المستعان ..

أنظر غريب الحديث لابن الجوزي الجزء الأول صــ 422


في الحديث : فَرَأَيْتُ السَّكَاكِينَ تَدُورُ بَيْن رَهَابَتِهِ ومَعِدَتِهِ . الرَّهَابَةُ عظْمٌ كالغُضْرُوفِ يُشْرفُ على رَأسِ المَعِدَةِ

و نفس الشرح لنفس الحديث في غريب الحديث للخطابي الجزء الثاني صـــ 503


أنظر صحيح البخاري في طبعته الثالثة بدار ابن كثير ببيروت بتحقيق د.مصطفى الديب و هو عالم كبير و أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق .. فمثله ليس بجاهل في اللغة .. أنظر باب الزكاة .. في شرحه لهذا الحديث ..

1342 - حدثنا عياش حدثنا عبد الأعلى حدثنا الجريري عن أبي العلاء عن الأحنف بن قيس قال جلست . وحدثني إسحق بن منصور أخبرنا عبد الصمد قال حدثني أبي حدثنا الجريري حدثنا أبو العلاء بن الشخير أن الأحنف بن قيس حدثهم قال
: جلست إلى ملأ من قريش فجاء رجل خشن الشعر والثياب والهيئة حتى قام عليهم فسلم ثم قال بشر الكانزين برضف يحمى عليه من نار جهنم ثم يوضع على حلمة ثدي أحدهم حتى يخرج من نغض كتفيه ويوضع على نغض كتفه حتى يخرج من حلمة ثديه يتزلزل . ثم ولى فجلس إلى سارية وتبعته وجلست إليه وأنا لا أدري من هو فقلت له لا أرى القوم إلا قد كرهوا الذي قلت ؟ قال إنهم لا يعقلون شيئا . قال لي الخليلي قال قلت من خليلك ؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم ( يا أبا ذر أتبصر أحدا ) . قال فنظرت إلى الشمس ما بقي من النهار وأنا أرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يرسلني في حاجة له قلت نعم . قال ( ما أحب أن لي مثل أحد ذهبا أنفقه كله إلا ثلاثة دنانير ) . وإن هؤلاء لا يعقلون إنما يجمعون الدنيا لا والله لا أسألهم دنيا ولا أستفتيهم عن دين حتى ألقى الله
[ ش أخرجه مسلم في الزكاة باب في الكانزين للأموال والتغليظ عليهم رقم 992

يقول : ( نغض ) العظم الرقيق على طرف الكتف ويسمى الغضروف

و كلامه يقول به أيضًا لسان العرب لابن منظور .. أنظر الجزء السابع صـــ 238

النَّاغِضُ الغُضْرُوفُ ...

عن عاصم عن عبد اللّه بن سَرْجِسَ رضي اللّه عنه قال نظرت إِلى ناغِضِ كتف رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم الأَيْمن والأَيسر فإِذا كهيْئةِ الجُمْعِ عليه الثآليلُ قال شمر الناغِضُ من الإِنسانِ أَصل العُنُق حيث يَنْغُضُ رأْسُه ونُغْضُ الكتِف هو العظم الرقيق على طَرَفها

و راجع أيضًا كتاب عمدة القاري الجزء الثامن صـــ 265

" النغض تحرك الغضروف نغضت كتفه نغوضا ونغاضا ونغضانا ويقال طعنه في نغض كتفه ومرجع كتفه وهو حيث يتحرك الغضروف مما يلي إبطه في كتفه وقال الأصمعي قرع الكتف ما تحرك منها وعلا والجمع فروع ونغضها حيث يجيء فرعها ويذهب وقال أبو عبيدة هو أعلى منقطع الغضروف من الكتف وقيل النغضان اللتان ينغضان من أسفل الكتف فيتحركان إذا مشى وقال شمر هو من الإنسان أصل العنق حيث ينغض رأسه ونغض الكتف هو العظم الرقيق "

و أنا هنا اورد هذا الكلام تنازلًا ... فليست هناك أي أهمية لهذا الإستشهاد للرد عليك .. فأنا أصلًا لم أنكر كون العرب يفرقون بين العظم الصلب و العظم اللين .. و إنما أنكر كونك تقول أن التعبير العام بأن كلاهما عظم غير صحيح .. و كلامك يخالف كل كتب المعاجم العربية كما أوضحت ..

و شرحت الأسباب التي دعت من اجتهادي الشخصي لأن تكون الكلمة الآلهية في هذا الموضع - و لله سبحانه و تعالى العلم كله - " عظامًا " دون أن تكون " غضاريفًا " .. و كانت تلك الأسباب مقنعة جدًا من وجهة نظري و قمت بتفصيلها أكثر من مرة و لم أسمع رد واحد منك عليها !! ..

و شرحت أيضًا الإعجاز العلمي في الآية و كيف أنه يتوافق تمامًا مع العلم الحديث و يصف أدق الدقائق عن علم الجنين في تلك الآيات أيضًا .. كما أضيف إليه الآن قوله سبحانه و تعالى " عظامًا " هكذا نكرة .. ليتناسب مع كون العظام مختلفة أنواعها من حيث الليونة داخل جسم الجنين قبل نشوء اللحم ..

فلا أعرف لماذا تجادل زميلي !! ..

و لمزيد من الإيضاح ..

أنظر تاج العروس و لسان العرب و القاموس المحيط و كلهم أجمعوا على أن الغضروف هو ..

كُلُّ عَظْمٍ رَخْصٍ يُؤْكَلُ وهو مارِنُ الأنْفِ ونُغْضُ الكَتِفِ ورُؤوسُ الأضْلاعِ ورَهابَةُ الصَّدْرِ وداخِلُ قُوفِ الأُذُنِ

أظن أنه لا داعي لشرح أكثر من ذلك ..

و لكن إمعانًا في تفنيد تلك الشبهة .. أوضح الأمور التالية و الله سبحانه و تعالى المستعان ..

فزميلنا البوريني يقول أن العرب يفهمون أن الغضاريف غير العظام - و قد فندنا هذا الفهم السقيم - إذن فالكلمة كانت يجب أن تكون غضاريف لا عظام ! ..

طيب يا زميلي ..

ما رأيك أن نستمر معًا على نفس مفاهيم العرب المزعومة عندك و سأثبت لك أيضًا أن كلمة عظامًا هي المناسبة لتلك الآية ؟!

أنت قلت أنها بمفهومك المزعوم لا تعني عظام .. و إنما كان العرب يعتبرون الغضاريف شيئًا و العظام شئ آخر .. حسنًا ..

سؤالي لك ..

هل كان العرب يعتبرون عظام الجنين في ذلك العصر غضاريفًا ؟؟!

أم كانت لفظة غضاريف لها أماكن محددة داخل جسم الإنسان البالغ و الطفل على حد سواء ؟؟!

فأمامك طريقين ..

- إما أن تقول أن الغضاريف محددة أماكنها عند العرب في هذا العصر .. فإذن لا تدخل من ضمنها ما يسمى في عصرنا هذا cartilage أو غضاريف .. فعندها سنحتكم إلى العلم الحديث الذي يسمي تلك الظاهرة بأنها بداية تكون العظام و أنها عظام غير متكلسة بالكالسيوم ! ..

الغضروف نسيج متين ولكنه لين ويبقى زمن طويل وينمو الجنين وتتقلص الغضاريف أي يترسب عليها أملاح الكالسيوم فتصبح نسيجاً عظمياً صلباً وأول عظم يتقلص في الجسم هو عظم الترقوة.

http://www.tashafi.com/default.asp?N=614

- إما أن تقول أن العرب كانوا يعتبرون كل عظم لين هو غضاريف .. فإذن لا تكون الكلمة القرآنية خاطئة بل معجزة تاركة لكل لبي أو نقد قد يوجه إليها .. و موافقة لكل قواعد العلم الحديث الذي يقضي بأن العظم اللين و العظم الصلب يكون موجودًا قبل تكون اللحم .. !

و كما ترى فإنه بكلتا الحالتين فإن الكلمة القرآنية صحيحة و دقيقة لا يشوبها شائبة خطإ و لو كره الكافرون ..

أرجوا ان أكون قد أوضحت ... و تم ضحد السفسطة التي تأثر منها زميلنا البوريني من جراء قراءته لجدل الملاحدة في الحوار القديم بكل عناد و غباء ..

و أقول لك زميلنا البوريني .. مرحبًا بك في منتدى التوحيد لإظهار الحق .. ! :sm_smile:

و الله أعلم ببواطن الأمور ... فلا علم لي إن كان زميلنا البوريني عجوزًا - ختيارًا بلغة الأردنيين ;): - فلن يفهم كلماتي ! .. أم أنه شاب و سيفهم كلامي مباشرة .. !

فهل يا ترى فهمت كل كلامي ... ;):


و كل لبيب بالإشارة يفهمُ :emrose:

و الحمد لله رب العالمين ..

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته إخوتي المسلمين ...

سيف الكلمة
03-02-2006, 08:22 AM
[البليغ]عزيزى
لماذا قلت ان محاولتك هى نوع من التحايل
لانك قلت ان هناك لحم ولحم
فلت هناك لحم ولحم ولم أميز بينهما ؟ !!!!!!!!!!


لحم حول العظام ولحم اخر هو باقى الاعضاء بالاضافة للانسجة
ولكن هذا لايوجد فى النص القرانى
لذلك قلت لك ان هذا مجرد تحايل
ان النص القرانى يذكر خطوات تكون الجنين
وهو كلام الله الخالق العارف
فلماذا لايذكر الخطوات كاملة صحيحة
لماذا يذكر ما يحتمل الشبهة وينص على خطوات تحتاج للتحايل لاثباتها
انه كلام الله المعجز الكامل
فهل يحتاج الله المعجز الكامل لان تاتى انت لتتحايل وتقول ان هناك لحم ولحم
فلم لم يذكر ذلك الحم الاخر فى الخطوات
اولم يكن يتكلم لكى يصف التكون
وهو المعجز الكامل
وهدفه الاعجاز
ولنتامل النص مرة اخرى
خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا
يقول النص
خلقنا العلقة مضغة ....اى ان كامل العلقة اصبحت مضغة
فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا .....اى ان كامل المضغة اصبحت عظاما
فلم يقل مثلا فخلقنا بعض المضغة عظاما
لقد قال كلها كلها كلها
لذلك فانت تتحايل
التحايل فى رأسك فقط
الكسوة لا تتم لغير موجود
خلقت العظام ثم كسيت لحما
ولا يعقل أن تكسى بخلايا مخصصة لخلق أجهزة أخرى لها وظائف أخرى كالقلب والجهز الهضمى وخلافه
فكسوة العظام لحما تكون بنوع اللحم الذى يحيط بالعظام من غير المخصص لخلق الأجهزة
خلقنا العلقة مضغة ....اى ان كامل العلقة اصبحت مضغة
هذا سليم لأنها كلها تكون فى صفة المضغة


فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا .....اى ان كامل المضغة اصبحت عظاما
فلم يقل مثلا فخلقنا بعض المضغة عظاما
لقد قال كلها كلها كلها
لو قال الله أن كامل المضغة أصبحت عظاما لكان قولك صحيحا فلم يقل الله كلها ولا كاملها وإضافتك خاطئة
وهناك أمثلة عديدة فى لغة العرب وفى القرآن لإطلاق الكل على البعض
وإن شئت خصصت مشاركة لمثل ذلك
والمعنى هنا خلقنا من المضغة عظاما
فالأصل المضغة ويظل من المضغة ما يخص الأجهزة الأخرى من خلايا كما هو ينمو فى طريق آخر ولا يتحول لعظام هكذا يفهم الإنسان الطبيعى الغير متحامل
فهو ليس تحايلا منى
ولكنه فهم متعنت منك

عبد الواحد
03-02-2006, 12:09 PM
ولا توجد مرحلة تكون فيها العظام او الغضاريف ثم تليها مرحلة اللحم
فعملية تطور اجزاء الجنين من عظم ولحم متوازية وليست متوالية

الظاهر انك لم تقرأ جيداً. هل الآية تقول (الميوتوم و الدروموميوتوم تكونا بعد العظام)
الآية تتحدث عن كسوة العظم باللحم.

هناك بعض الملاحدة من كتب صفحات طوال ليثبت ان المادة الاولية للحم كانت موجودة قبل انتشار العظام وقبل تكلسها. وكأنه يرد على آية لا وجود لها. وفي النهاية اعترف ان العضلة التي تكسو العظم تكونت بعد العظم.
من اين جاء اللحم؟ طبعاً من تكاثر خلايا موجودة مسبقاً. وهذه الخلايا تزحف كاسيةً العظم الذي سبقها في التكون.

Developing Human هو كتاب متخصص جاء فيه ما يلي:


During the seventh week, the skeleton begins to spread throughout the body and the bones take their familiar shapes. At the end of the seventh week and during the eighth week the muscles take their positions around the bone forms.

وهو نفس ما تقوله الآية: ( فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا)

حسام مجدي
03-02-2006, 12:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..


لو قال الله أن كامل المضغة أصبحت عظاما لكان قولك صحيحا فلم يقل الله كلها ولا كاملها وإضافتك خاطئة
وهناك أمثلة عديدة فى لغة العرب وفى القرآن لإطلاق الكل على البعض
وإن شئت خصصت مشاركة لمثل ذلك
والمعنى هنا خلقنا من المضغة عظاما
فالأصل المضغة ويظل من المضغة ما يخص الأجهزة الأخرى من خلايا كما هو ينمو فى طريق آخر ولا يتحول لعظام هكذا يفهم الإنسان الطبيعى الغير متحامل
فهو ليس تحايلا منى
ولكنه فهم متعنت منك

صحيح أستاذي الفاضل " سيف الكلمة " .. فالله سبحانه و تعالى لم يذكر أن المضغة كلها تكون عظامًا .. فلم يذكر - سبحانه و تعالى - كلمة " كلها " .. و الأسلوب القرني واضح حين يقصد الجمع أو الجميع بلا استثناء كقوله - سبحانه و تعالى - في القرآن الكريم .. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. بسم الله الله الرحمن الرحيم ..

"وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا " ... " وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ آيَاتِنَا كُلَّهَا " .. " سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ " ..

ففي هذه الآيات تحديدًا يعني الله سبحانه و تعالى " الكل " .. و لو كانت مسألة ذكر الأسماء فقط دون " الكل " تكفي في لغة العرب للدلالة عن الكل دون شبهة أن تكون من باب إطلاق الكل على البعض - و هو أسلوب معروف في لغة العرب - لما قال الله سبحانه و تعالى ذلك ..

و معنى هذا أن تلك الكلمات قد تأتي بمعى الكل فعلًا أو تكون من باب إطلاق الكل على البعض ..

و قلنا أن هذا أسلوب عربي معروف .. و قد تناقشت مع الدكتور " عبد الرحيم الشريف " و هو أستاذ علوم القرآن الكريم و يحضر رسالة دكتوراه بجامعة دمشق عن تلك الآية فضرب لي مثالًا مثل قول الرسول صلى الله عليه وسلم " الحج عرفة " ..

فهل الحج كله عرفة ؟؟

لا ..

و إنما كان العرب عمومًا يطلقون على أكثر الأمور أهمية في البناء أو الشئ و كأنه كل هذا الشئ للدلالة على أهميته ..

إذن فالمضغة في تلك المرحلة من دون عظم .. ما هي ؟ .. إن أهم نقطة تحول في تلك المرحلة هي العظام .. و بذلك فإن التحول يكون بصفة أساسية في أكثر المضغة إلى عظام ... و الله سبحانه و تعالى يقول في آية أخرى " من مضغة مخلقة و غير مخلقة " .. بما يعني أن هناك أجزاء تتخلق في المضغة و أجزاء لا تتخلق .. و هذا علميًا صحيح .. فالقلب يكون قد انتهى ظهوره في جسد الإنسان منذ مرحلة العلقة .. ثم تنشأ باقي الأجهزة التي يليها " تخلق " العظام .. و لاحظ أن كلمة " خلق " من معانيها ظهور الشئ لأول مره .. أو تشكيل الشئ لأول مرة .. و لن أدرج أقوال المعاجم اللغوية لكيلا أطيل إن شاء الله سبحانه و تعالى .. فسبحان الله أحسن الخالقين ..

و الحمد لله رب العالمين ..

و السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ..

سيف الكلمة
03-02-2006, 01:21 PM
سبحان منـزل القرآن على عبده النبى الأمى
صلى الله عليه وسلم
ما رأيت معارضة لهذا الكتاب مهما اشتدت إلا وثبت فيها أن القصور فى فهم المعارض وليس فى آيات الله
وصدق الله العظيم
وشهدنا ألا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله من قبل أن نرى الإعجاز فى آياته التى تزيد المؤمن إيمانا وتزيد المصر على كفره كفرا ويهدى الله إليه من يشاء

البوريني
03-02-2006, 01:52 PM
السلام عليكم

يا جماعة أنا لم أتجاهل أحدا يا أصدقائي لكنني لم أستطع التكملة البارحة بسبب ظروف العمل!!!! فلا تفهموني غلط و أمهلوا أخوكم قليلا :emrose:

سأعود لإكمال التعليق و التعقيب على مداخلات الزملاء بالترتيب و من ثم سأطرح بعض التساؤلات التي تواردت على ذهني مؤخرا إن شاء الله تعالى و أسعفني الوقت قبل أن ينقض علي العمل فجأة!!

الزميل و الأخ العزيز حسام مجدي


غير أن اللفظ القرآني لفظ عام .. فليس مهمة القرآن الكريم أن يحدد درجة لين تلك العظام .. و إنما يشير إلى تكون عظام في مرحلة من المراحل قبل تكون اللحم .. و هذه العظام قد تكون لينة " غضاريف " أو لا تكون .. أو تكون هذا و ذاك .. حسب علم الإنسان .. و كل هذا حتى لا يجعل الله سبحانه و تعالى آياته تلتبس على الناس في زمن من الأزمنة ..

إسمح لي أن أؤجل التعليق على هذه النقطة و نقاط أخرى مشابهة مما سيرد لاحقا إلى جزء "التساؤلات" لأنها ذات علاقة يا صديقي...


ليتك عزيزي تسعفنا بأحد هؤلاء العلماء الذين يرفضون إطلاق لفظة " العظم " على العظام اللينة !!!! ... و يقولون بحتمية أن تكون اللفظة " غضروف " .. و إلا كانت الجملة غير صحيحة !! .. .

ليتي أستطيع تذكر الأسماء يا أخي لأنهم ليسوا معروفين بالنسبة لي لكن الجميل أنني اكتشفت أن أحدهم محاضر في الإعجاز العلمي في القرآن الكريم و وافقني على أن إطلاق كلمة "عظم" للدلالة على غضروف هي خاطئة لكنه أيضا يقول أن التسميات في الطب الحديث هي بحد ذاتها خاطئة و سألقي الضوء على هذه النقطة في نهاية هذا النقاش الممتع و المفيد إن شاء الله تعالى.


عزيزي هل تقول عظام الأذن .. أم تقول غضاريف الأذن ؟؟؟!! .. و هل إذا قلت غضاريف خطأ ؟؟ .. و هل إذا قلت عظام خطأ ؟؟؟

و هل تقول على أرنبة أنفك .. غضاريف أرنبة الأنف .. أم عظام أرنبة الأنف ؟؟ .. و هل يمكن أن تكون واحدة من الجملتين خطأ ؟؟!!

و الله أنا لن أحكم ... في العامية أقول عظمة الأنف أو لحمية الأذن (صيوان الأذن) ... لكن الأفضل لو وجدنا من يسعفنا من المتخصصين في اللغة العربية (الدارسين لها دراسة منهجية) ليفيدنا بجواز كل ما نختلف بشأنه، و الله فكرة جميلة لماذا لا يساعدنا أحد من المختصين؟؟؟ يعني غير معقول أن منتدى كبير مثل هذا يخلو منهم!!!

و بالنسبة لرد الأخ رحيم فهو منطقي جدا و لا أنكر أنني أميل إليه يا أخي الحبيب لكنني لا أزال أواجه بعض المسائل و الأفكار بين الفينة و الأخرى و يلزمني بعض الوقت لأقطع الشك باليقين...


و تقول لأخونا ناصر التوحيد .. أننا ظالما تكلمنا عن إعجاز علمي .. فيجب الإلتزام بالعلم و ألفاظه و دلالاته !! .. و كأن القرآن الكريم معني بتحديد الألفاظ العلمية الدقيقة !! .. و يبدوا أن الزميل يفهم الإعجاز العلمي بطريقة خاطئة .. فالإعجاز في تلك الآية من قسمين .. أولًا .. كونه لا يعارض العلم في حرف واحد رغم أنه نص من بيئة بدوية لا يعرف أغلبهم القراءة و الكتابة جاء على لسان رجل أمي من تلك البيئة منذ ما يزيد عن ألف و أربعمائة سنة !! .. ثانيًا .. كونه يقرر " بعض " دقائق العلم الحديث من قبل أن يتم اكتشافها .. و لا أعلم لماذا تجاهلت أطوار العلقة و المضغة و غيرها ... و لا يشترط هنا أن يقول الله سبحانه و تعالى " غضاريف " حتى يكون هناك إعجاز علمي في الآية .. فالآية - للدليلين السابقين - فيها من دلائل ربانية المصدر القرآني ما لا يمكن أن يماري فيه العقلاء ! ..

هذا كلام جميل جدا و هام يا أخي الحبيب...
الإعجاز العلمي من أين يأتي؟؟؟
دعني ألخص الموضوع كما أعرفه: أول شيء يتوصل الإنسان بعلمه الدنيوي البسيط إلى اكتشاف حقيقة علمية بالبحث و الاجتهاد ... الآن يلاحظ البعض أن ما توصل إليه الإنسان يتوافق مع ما جاء به القرآن الكريم ... يتم الإعالن أن الحقيقة العلمية الفلانية تم التصريح بها قبل 1400 سنة في القرآن الكريم...

القصد أن العلماء لا يقعدون يتصفحون القرآن الكريم ليستنتجوا منه النظريات العلمية لأنه ليس كتاب طب و لا فيزياء و لا و لا..... هو كتاب بلاغي بالأحرى...

إذن توافق المعاني ضروري لأجل الوصول إلى التوافق التام بين ملافظ القرآن الكريم و العلوم حتى نعتد ب"الإعجاز العلمي" أليس كذلك؟ .... هنا الطب لا يعترف بأن الغضروف هو نوع من أنواع العظام كما نجد في المعاجم، بالتالي لا يوجد (ظاهريا كما يبدو لفهمي المتواضع) تفاهم بين المفهوم القرآني "اللغوي" و المفهوم "الطبي" إلا ما لاحظته من مداخلة الزميل ناصر التوحيد و التي لم يحدد الفترة التي يسمى الهيكل الجنين وقتها بFetal Bones

تنبهت الآن لأمر معين، متى تنشأ العضلات الهيكلية؟

أحلى وردة لأحلى زميل :emrose:

الآن الزميل سيف الكلمة الذي لم أتجاهل رده و إنما لم أكن قد وصلت إليه بعد لكن يبدو أن حماسه شديد و ظن أنني تجاهلته تماما!!!!

تفضل الزميل بالآتي:

هذا يكفى علميا لمعرفة أن الغضاريف عظام فى مراحل تكونها الأولى وبه لا يكون هناك تعارضا مع تسمية القرآن لها بمسمى العظام
وزيادة نسبة الكولاجين لإيقاف النمو عند مواصفات الغضروف

أنا أختلف معك، لكن قبل التوضيح دعوني أتدارك خطئا فادحا ارتكبته:
المادة الأولية هي الكارتيلاج و ليس الكولاجين يا إخوتي فعذرا للخطأ!!!

الآن زميلي سيف الكلمة تفضل بمداخلته التي أختلف مع مضمونها صراحة للتالي:
الكارتيلاج هو المادة الأساسية في هيكل الجنين، و هو لاحقا يتحول إلى "غضروف" أو "عظم" كما فهمت من التعريف التالي له:
ال cartilage هو:
* is a specialised type of connective tissue.
* consists, like other connective tissues, of cells and extracellular components.
* does, unlike other connective tissues, not contain vessels or nerves.
* is surrounded by a layer of dense connective tissue, the perichondrium.

Cartilage is rather rare in the adult humans, but it is very important during development because of its firmness and its ability to grow rapidly. In developing humans, most of the bones of the skeleton are preceded by a temporary cartilage "model". Cartilage is also formed very early during the repair of bone fractures.

و أمر آخر، هو أن أصل العظام هي الغضاريف، لكن لو أن "كل" الغضاريف تتطور لاحقا لتشكيل العظم لاتفقنا تماما، لكن ما وجدته أثناء الاستقصاء عن الموضوع هو شيء مهم نسبيا للمسألة:
ضرب أحد أساتذة علم الأجنة لي مثالا يبين الاختلاف بين العظم و الغضروف و هو أنه إذا كسرت يد شخص مثلا فإن المنطقة الكسورة تلتئم على هيئة "غضروف" بداية ثم تتحول إلى عظام، لكن إذا كانت عملية الالتئام غير ناجحة يبقى الغضروف غضروفا و يضطر الطبيب المعالج حينها إلى إعادة كسر الغضروف مرة أخرى...

الكارتيلاج الذي يتحول إلى غضروف هو الذي لم تصله الإمدادات الكافية من الشعيرات الدموية في المشيمة أما ما يصله إمدادات كافية فيتحول إلى عظام (و التي كما أوردت سابقا تختلف في التكوين النسيجي تماما عن الغضاريف) ... يعني لو أن عظام الجمجمة مثلا لم تصلها الإمدادات الكافية في الرحم لما تحولت إلى عضام و لبقيت غضاريفا (و هذه النقطة بصراحة بحاجة إلى وقفة لأنه قد تدعم بشكل أو بأخر القول بأن الغضروف له علاقة مباشرة بالعظم!!! و الله أعلم)...

آتي لمداخلتك الثانية يا صديقي التي أقار اهتمامي الجزء الأخير منها:

وكذلك فى الآية الكريمة
فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا
فخلق المضغة عظاما يمر بمراحل للخلق لتصل إلى أن تكون عظاما غضروفية أو عظاما مكتملة التكوين العظمى فكلاهما يكون موجودا بعضه حين يكسو الله العظام لحما بعد ذلك
ولا أرى سببا جيدا يدل لهذا التعنت فى الفهم فحوارك لا يدل على قصور فى العقل

أنت أثرت نقطة مهمة جدا يا عزيزي و خي ما استندت إليه في تفسيري الخاص لمبدأ الإعجاز في الآية الكريمة و الذي أعتبره (شخصيا) أسلم من الادعاء بأن الغضروف هو عظم (إلا إذا ثبت علميا)....

و تحياتي لك :emrose:

الزميل jerusalem2004 تفضلت بالتالي تعليقا على كلامي:

إقتباس:
القصد يا صديقي أن نقصد من يفسر بالضبط القصد من التعبير و لماذا بالذات مثلا استخدم العظم لتعريف الغضروف و لماذا مثلا لم نقل "لحم قاسٍ"؟؟؟؟

لانه لن يصبح لحماً. ذلك الغضروف هو نفسه الهيكل العظمي.
1- مع بداية الأسبوع السابع يبدأ الهيكل العظمي الغضروفي في الانتشار في الجسم كله،
2- تبدأ مرحلة كساء العظام باللحم في نهاية الأسبوع السابع وتستمر إلى نهاية الأسبوع الثامن،

1- في بداية الاسبوع السابع العظم كان في شكل غضروفي طري
2- وفي نهاية الاسبوع السابع اللحم في اول تكونه كانت ايضاً تنقصه المتانة.

عظم طري كُسِيَ بلحم لم تكتمل مواصفاته هو ايضاً.

كلام منطقي جدا و يدل على اعتبار العرب الغضروف عظما و بدعم الفكرة كثيرا ... لكنني كما قلت سابقا أبحث عن التوافق بين المعنى اللفوي و المعنى العلمي و الذي أعتبره شرطا لإطلاق عبارة "إعجاز" علمي....

و تحياتي لك :emrose:

الزميل البليغ تفضل ب:

ان الانسجة المكونه للجنين فى احدى المراحل تبدا فى الاختلاف لتشكيل الاعضاء المختلفة ومنها العظام وباقى الانسجة التى تسميها لحما
ولا توجد مرحلة تكون فيها العظام او الغضاريف ثم تليها مرحلة اللحم
فعملية تطور اجزاء الجنين من عظم ولحم متوازية وليست متوالية
والا اثبت لى انه فى مرحلة من مراحل تطور الجنين يكون غضاريف فقط

كلا يا عزيزي، اسمح لي أن أختلف معك فليس كل شيء يتم بشكل متوازٍ

و ليس في مرحلة من المراحل يكون الجنين غضاريف فقط، لكن الهيكل في مرحلة من المراحل هو عبارة عن غضاريف فقط لكن هناك أجزاء أخرى من الجنين تكون قد تكونت أو في مرحلة التطور و التكون...

تحياتي لك :emrose:

أعود للزميل سيف الكلمة حيث كتب ردا على مداخلة الزميل البليغ و سأسمح لنفسي أن أقتبس بعضا من كلامه و أعلق عليه:

فى الآية 259 من سورة البقرة وتخص عظام حمار أماته الله مع صاحبه 100 سنة
(فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )

هنا الوضع مختلف تماما لأن الحمار كان من الأساس فأماته الله و تحول إلى عظام و تراب، ثم أظهر الله معجزة بأن أعاده إلى سابق العهد بترتيب معين ... هنا نتحدث عن معجزة من نوع آخر و لا تجد حاليا يا زميل...


والثانية فى الآية 14 من سورة المؤمنون :
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ 12*ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ 13*ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ 14*ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ

هي الآية موضع "النقاش" لا "الجدل" لأن الجدل غير مفيد.... و سأطرح وجهة نظري اليوم بإذن الله تعالى...

الزميل حسام مجدي مرة أخرى :sm_smile:

يا عزيزي أنا لا أجادل بل أنا أبحث و الفرق شاسع بين العبارتين...

من مداخلتك سأقتطف ما أريد الاستزادة بشأنه أما ما لا أقتبسه فلا هلاف بيننا عليه أو أنني اكتفيت منه...

و العرب يفرقون يا عزيزي بين العظام اللينة و العظام الصلبة فيطلقون على الأولى لفظ غضروف .. في حين يلزمون للأخرى التعريف العام لها ..

كلام جميل جدا .... أفترض هنا أننا لو ذهبنا إلى تعريف كلمة عظم لوجدنا أن من عرفها يقول: "و العظم إما لين و يسمى غضروفا و إما صلب و يسمة عظما" أو شيء من هذا القبيل؟؟؟؟؟

و
أنت تدعي أن الغضاريف شئ و العظم شئ ! .. فماذا كان العرب يعتبرون الغضاريف إذن ؟؟ .. مواد خشبية أم جلود حيوانات مزروعة داخل الجسم ؟؟! .. هل عند أي شخص عاقل شك في أن العرب يعتبرون الغضاريف " عظام لينه " ! ..
إدعائي أساسه علمي بحت يا عزيزي ... و لغويا أيضا أدعي بأن الغضروف ليس عظما لينا و إنما جاء التعريف لتقريب الصورة و مما أستدل عليه المثال التالي الذي أوردته حضرتك:

الغضروف في الأذن وهو ما أشبه العظم الرقيق من فوق الشحمة
هنا يقول "أشبه" و هي للدلالة على الشبه لا النوعية ... فعلى سبيل المثال عندما أتهكم على فلان قائلا أنه يشبه القرد فهل أمسى الشخص من فصيلة القرود؟؟؟ (عذرا لركاكة المثال)


الرَّهَابَةُ عظْمٌ كالغُضْرُوفِ يُشْرفُ على رَأسِ المَعِدَةِ
و هذه للتشبيه أيضا


يقول : ( نغض ) العظم الرقيق على طرف الكتف ويسمى الغضروف
و الله رائع هذه أول مرة ألحظها و أشكرك عليه كثيرا جدا و أرجو أن ترفق لي المرجع حتى أستخرجها بتوثيق كامل لو سمحت :emrose:

أخيرا يا إخوتي أنا لا أريد أن أنقض القرآن الكريم و لا أدعي بأن الإعجاز العلمي منفي بالنسبة لهذه الآية الكريمة لكن قصدي هو أن من يريد أن يدعي و أن يقول أمام الناس بأن القرآن معجز في الموضع الفلاني فعليه أن يتسلح بكافة وسائل المعرفة علميا و لفويا حتى يفسر للغير أوجه الإعجاز...

عموما لعد هذا النقاش الطويل و الممتع صراحة سأضع لكم ما أعتد به من تفسير لهذه الآية الكريمة في رد منفصل اليوم أو غذا بإذن الله تعالى....

ة السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :emrose:

عبد الواحد
03-02-2006, 03:02 PM
الزميل بيرويني:
كل اعتراضك يتمحور حول معنى العظم واللحم.
والجواب بسيط وربما تجاهلته. أعيد العلم يقول ان :
During the seventh week, the skeleton begins to spread throughout the body and the bones take their familiar shapes
إذاً في بداية الاسبوع السابع يبدأ الهيكل العظمي بأخذ شكله. هذا الهيكل سواء كان طرياً او مطاطاً او لم يتكلس بعد... هو نفسه الهيكل العظمي. ولن تستطيع انكار ذلك. وإذا رفضت ان تسميه عظما اطالبك بالدليل. ستقول لي كلام العرب. اقول لك اخطأت.
هذا الهيكل كم حجمه؟ من 11 الى 20 ميليمتر(حبة فصوليا) . هل في كلام العرب ما يصف ذلك الهيكل المجهري؟ لو تمكن العرب من تشريحه قبل 1400 سنة لسموه عظماً طرياً لأنه هو نفسه الهيكل العظمي.

إذاً ركز في كلام الله وقارنه بكلام العلم الذي سماه ايضاً عظماً.

وما يهمنا الآن ان الى آخر الاسبوع السابع لم تبدأ بعد عملية كساء العظم باللحم:
At the end of the seventh week and during the eighth week the muscles take their positions around the bone forms
ومرة أخرى اخرى نرى العلم يسمي هذا الهيكل بالعظم. لذلك ارى ان كلامك فيه مغالطة:


كلام منطقي جدا و يدل على اعتبار العرب الغضروف عظما و بدعم الفكرة كثيرا ... لكنني كما قلت سابقا أبحث عن التوافق بين المعنى اللفوي و المعنى العلمي و الذي أعتبره شرطا لإطلاق عبارة "إعجاز" علمي....

العرب لم تسمي قط ذلك الهيكل المجهري لا عظماً و لا غضروفاً. لكن الله سماه عظماً وجاء العلم بعد 1400 سنة وسماه عظماً ايضاً.

الأمر واضح

سيف الكلمة
03-02-2006, 08:47 PM
فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )

هنا الوضع مختلف تماما لأن الحمار كان من الأساس فأماته الله و تحول إلى عظام و تراب، ثم أظهر الله معجزة بأن أعاده إلى سابق العهد بترتيب معين ... هنا نتحدث عن معجزة من نوع آخر و لا تجد حاليا يا زميل...

بل نفس الترتيب
وكلتاهما معجزة
الخلق معجزة مستمرة تحدث كل يوم
والإحياء معجزة مضت وهى الآن خبر وهى نموذج لما سوف يأتى يوم يقوم الناس لرب العالمين
نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا
العظام أولا ثم الكسوة
ولا تكون الكسوة قبل العظام فالكساء لما هو موجود
وتدبر النص وفهمة جيدا يضمن عدم الخروج عن الحقائق العلمية الثابتة
لأنه لا تعارض بين الحقائق
الحقيقة العلمية والحقيقة القرآنية
ويمكن وجود التعارض بين الحقيقة القرآنية وبين النظرية العلمية والنظرية لا ترقى لمستوى الحقيقة العلمية فيكون القصور فى النظرية كما حدث فى نظرية النشوء والإرتقاء السيئة السمعة

الفاروق
03-03-2006, 01:05 AM
مع كل الاحترام لشخوص المحاورين, إلا أني أرى أن الحوار من طرف البعض يشبه الطرشان
الزميل البوريني كتب:

أنا أختلف معك، لكن قبل التوضيح دعوني أتدارك خطئا فادحا ارتكبته:
المادة الأولية هي الكارتيلاج و ليس الكولاجين يا إخوتي فعذرا للخطأ!!!

الآن زميلي سيف الكلمة تفضل بمداخلته التي أختلف مع مضمونها صراحة للتالي:
الكارتيلاج هو المادة الأساسية في هيكل الجنين، و هو لاحقا يتحول إلى "غضروف" أو "عظم" كما فهمت من التعريف التالي له:
ال cartilage هو:
صدقني لاأريد الإساءة لك, ولكن رجاءً " صحصح شوي " وركز في ماتكتبه ولاتحاور في مالاتعلم, فما قرأته من مشاركاتك إنما ينم عن جهل كبير بالموضوع المطروح ( وهو ليس انتقاص لمن لزم حدود مايعرف)
وليس لدي حقيقة وقت للنقاش, إلا أن الاقتباس أعلاه من مداخلتك الأخيرة دفعني لأكتب هذه السطور
يارجل, قبل أن تخوض في هذا الأمر وجب عليك على الأقل أن تدرك أن الغضروف بالعربية تترجم كارتيلاج Cartilage باللاتينية يعني نفس الشي
وصلت الفكرة؟؟

حسام مجدي
03-03-2006, 08:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

الزميل المحترم البوريني ..

يدهشني أنك لم تفهم كلامي حتى الآن .. هل تجادل لمجرد الجدال .. أم أنك حقًا تبحث عن الحق ؟!

و إن كنت تبحث عن الحق .. فلماذا تتجاهل الرد على جزئيات كبيرة من مداخلاتنا و ترد على ما تريد بردود - واهية من وجهة نظرنا - و تترك ما دون ذلك ؟! .. هل هي قلة تركيز منك فنعذرك ؟ .. أم أنك تتعمد ذلك ! ..

دعنا نرى ..

تقول زميلي ..


ليتي أستطيع تذكر الأسماء يا أخي لأنهم ليسوا معروفين بالنسبة لي لكن الجميل أنني اكتشفت أن أحدهم محاضر في الإعجاز العلمي في القرآن الكريم و وافقني على أن إطلاق كلمة "عظم" للدلالة على غضروف هي خاطئة لكنه أيضا يقول أن التسميات في الطب الحديث هي بحد ذاتها خاطئة و سألقي الضوء على هذه النقطة في نهاية هذا النقاش الممتع و المفيد إن شاء الله تعالى.

يا عزيزي أريدك أن تقول لي أسمه .. ذلك " العالم " الذي يمنع تسمية العظام اللينة بالعظام !! .. سيكون شرفًا عظيمًا لي .. :sm_smile: ..

و ما علاقة ما أقوله بتسميات الطب الحديث يا زميل ؟! .. أنا أتكلم عن قضية واحدة .. أن العظام اللينة هي الغضاريف .. أي أن إطلاق لفظ العظام على عظام الجنين اللينة التي لم تتكلس بشكل كاف لا يشوبه شبهة خطإ علمي ..

قل لي من هذا العالم الذي سيرمي بكتب اللغة كلها في صفيحة القمامة و يدعي أن تسمية الغضاريف بالعظام ليست تسمية صحيحة عند العرب ؟ ! ..


و الله أنا لن أحكم ... في العامية أقول عظمة الأنف أو لحمية الأذن (صيوان الأذن) ... لكن الأفضل لو وجدنا من يسعفنا من المتخصصين في اللغة العربية (الدارسين لها دراسة منهجية) ليفيدنا بجواز كل ما نختلف بشأنه، و الله فكرة جميلة لماذا لا يساعدنا أحد من المختصين؟؟؟ يعني غير معقول أن منتدى كبير مثل هذا يخلو منهم!!!

و بالنسبة لرد الأخ رحيم فهو منطقي جدا و لا أنكر أنني أميل إليه يا أخي الحبيب لكنني لا أزال أواجه بعض المسائل و الأفكار بين الفينة و الأخرى و يلزمني بعض الوقت لأقطع الشك باليقين...

هناك العديد من المتخصصين في هذا المجال أبرزهم أخونا الحبيب أبو مريم و أخونا متعلم و الأخير من تلامذة الدكتور إبراهيم عوض الذي هو غني عن التعريف بكل تأكيد !! ..

و لكن إن كنت تقصد أنك لن تجد شخصًا في هذا المنتدى الكبير يقول أن الغضاريف ليست عظامًا فأعتقد أنك على حق .. فهذا المنتدى ملئ بالعلماء عزيزي ..

أنا هنا أرجع للمصادر و أتيت لك بكل ما تريد من أدلة حول ان العرب كانوا يعدون الغضاريف عظامًا و لكنها عظامٌ لينة فيفرقون بينها و بين العظام الصلبة .. بأن يقولوا على الأولى غضاريف و يطلقون التسمية العامة على الثانية ..

مثال : - العرب يطلقون على صغير الجمل لفظة " قاعود " لتمييزه عن غيره من الجمال الكبيرة .. فيطلقون على الجمل الصغير قاعود و الجمل الكبير جمل .. فهل يأتي مجنون ليقول أن العرب لا يعتبرون القاعود من جنس الجمال ؟؟؟!!

و هذا مثل مثالي السابق الذي تجاهلت أنت الرد عليه مثلما تجاهلت الرد على الكثير من الاستشهادات كما سنرى .. عندما ضربت لك هذا المثل ..


هل في اللغة مانع من أن أسمي البلاستيكات باللدائن مثلًا ؟؟!! .. فالبلاستيك نوع من اللدائن ! .. فأي عالم لغة تريدني أن أسأله ؟!!

أرجوا يا عزيزي التركيز في كلامي حتى لا أضطر إلى الإعادة في كل مرة ..

تقول ...


هذا كلام جميل جدا و هام يا أخي الحبيب...
الإعجاز العلمي من أين يأتي؟؟؟
دعني ألخص الموضوع كما أعرفه: أول شيء يتوصل الإنسان بعلمه الدنيوي البسيط إلى اكتشاف حقيقة علمية بالبحث و الاجتهاد ... الآن يلاحظ البعض أن ما توصل إليه الإنسان يتوافق مع ما جاء به القرآن الكريم ... يتم الإعالن أن الحقيقة العلمية الفلانية تم التصريح بها قبل 1400 سنة في القرآن الكريم...

نعم .. أشكرك فنحن متفقون في ذلك .. الآن أخبرني يا عزيزي كيف لا تتوافق الآية مع حقائق العلم الحديث ؟؟!

القرآن الكريم لم يحدد نوع العظام .. هل هي عظام لينة أم عظام صلبة .. لماذا ؟!

لأنه ببساطة فإن الجسم الداخلي للجنين في تلك المرحلة لا يكون كله - حسب العلم الحديث - عظام لينة أو غضاريف أو أنسجة عظمية و إنما تتكلس عظام الترقوة في الفترة قبل تكون اللحم و هو ما قلت به أنت .. فكان عدم تحديد نوع العظام هو في حد ذاته توافق علمي .. كما أن الحقيقة العلمية لا تتعارض مع القرآن الكريم .. و عدم التعارض هذا نفسه أحد أدلة ربانية المصدر القرآني .. فكما قلت سابقًا ..


فالإعجاز في تلك الآية من قسمين .. أولًا .. كونه لا يعارض العلم في حرف واحد رغم أنه نص من بيئة بدوية لا يعرف أغلبهم القراءة و الكتابة جاء على لسان رجل أمي من تلك البيئة منذ ما يزيد عن ألف و أربعمائة سنة !! .. ثانيًا .. كونه يقرر " بعض " دقائق العلم الحديث من قبل أن يتم اكتشافها .. و لا أعلم لماذا تجاهلت أطوار العلقة و المضغة و غيرها ... و لا يشترط هنا أن يقول الله سبحانه و تعالى " غضاريف " حتى يكون هناك إعجاز علمي في الآية .. فالآية - للدليلين السابقين - فيها من دلائل ربانية المصدر القرآني ما لا يمكن أن يماري فيه العقلاء ! ..

و كما قلت أنا سابقًَا ..

شرحت الأسباب التي دعت من اجتهادي الشخصي لأن تكون الكلمة الآلهية في هذا الموضع - و لله سبحانه و تعالى العلم كله - " عظامًا " دون أن تكون " غضاريفًا " .. و كانت تلك الأسباب مقنعة جدًا من وجهة نظري و قمت بتفصيلها أكثر من مرة و لم أسمع رد واحد منك عليها !! ..

و شرحت أيضًا الإعجاز العلمي في الآية و كيف أنه يتوافق تمامًا مع العلم الحديث و يصف أدق الدقائق عن علم الجنين في تلك الآيات أيضًا .. كما أضيف إليه الآن قوله سبحانه و تعالى " عظامًا " هكذا نكرة .. ليتناسب مع كون العظام مختلفة أنواعها من حيث الليونة داخل جسم الجنين قبل نشوء اللحم ..

فهل أطمع في رد مفصل منك ؟؟؟!!

ننتقل إلى باقي كلامك ...


من مداخلتك سأقتطف ما أريد الاستزادة بشأنه أما ما لا أقتبسه فلا هلاف بيننا عليه أو أنني اكتفيت منه...

لماذا يخيل لي أنك لم تقتبس ما ينقض كلامك من أساسه و تشبثت بما دونه بعد تحريفك للكلام المكتوب ؟؟؟!!

هل أنا أتهمك بلا دليل ... ؟!

إذن فتابعني عزيزي القارئ ..

يقول الزميل البوريني ..


كلام جميل جدا .... أفترض هنا أننا لو ذهبنا إلى تعريف كلمة عظم لوجدنا أن من عرفها يقول: "و العظم إما لين و يسمى غضروفا و إما صلب و يسمة عظما" أو شيء من هذا القبيل؟؟؟؟؟

أرجع إلى أمثلتي السابقة .. الجمال إما صغيرة فتسمى قاعود و إما كبيرة فتسمى جملًا .. و المسيحيون إما أن يكونوا مصريين و يسمون أقباطًا و إما غير مصريين فيسمون مسيحيون و كفى .. الخ ..................................

لا أعرف ما هو وجه إعتراضك هنا .. قليل من التفكير و سنصل معًا إلى بر الأمان عزيزي المحترم ..

تقول ..


إدعائي أساسه علمي بحت يا عزيزي ...

بالله عليك أورد لي إستشهادًا علميًا واحدًا من كلامك كله !! ..

فلم تستشهد إلا بأمور أتفق أنا معك فيها و لا أعرف ما هي مشكلتك تحديدًا ..


و لغويا أيضا أدعي بأن الغضروف ليس عظما لينا و إنما جاء التعريف لتقريب الصورة و مما أستدل عليه المثال التالي الذي أوردته حضرتك:

إقتباس:
الغضروف في الأذن وهو ما أشبه العظم الرقيق من فوق الشحمة


هنا يقول "أشبه" و هي للدلالة على الشبه لا النوعية ... فعلى سبيل المثال عندما أتهكم على فلان قائلا أنه يشبه القرد فهل أمسى الشخص من فصيلة القرود؟؟؟ (عذرا لركاكة المثال)

أنا أحضرت هذا المثل فقط لأدلل أنك لا تبحث في القضية بعمق .. فمعنى أن الزجاج قال أنه أشبه بالعظم الرقيق أي أن ما يستحضر في العقل العربي أن الغضاريف عظام لينة تمامًا كالعظم الرقيق ..

نعم .. غضاريف الأذن أشبه بالعظم الرقيق .. و لكنها أكثر طراوة .. لأن الغضروف من غضرف أي لان الشئ .. هذا ما قصده القائل و ما قصدته أنا .. و لا يمكنك أن تدلل من هذا القول أن العظام الرقيقة شئ و الغضاريف شئ آخر .. و إنما غضاريف الأذن هي أشبه بالعظام الرقيقة و لكنها أكثر طراوة .. فهي تصنيف لنوع غضاريف الأذن و ليس للغضاريف بصفة عامة .. و الدليل على ذلك الكثير من الأمثلة التي سقتها في كلامي و قمت أنت بتجاهل بعضها و تحريف البعض الآخر ..

أما ما تجاهلته أنت فهو الآتي ..


النَّاغِضُ الغُضْرُوفُ ...

عن عاصم عن عبد اللّه بن سَرْجِسَ رضي اللّه عنه قال نظرت إِلى ناغِضِ كتف رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم الأَيْمن والأَيسر فإِذا كهيْئةِ الجُمْعِ عليه الثآليلُ قال شمر الناغِضُ من الإِنسانِ أَصل العُنُق حيث يَنْغُضُ رأْسُه ونُغْضُ الكتِف هو العظم الرقيق على طَرَفها

و راجع أيضًا كتاب عمدة القاري الجزء الثامن صـــ 265

" النغض تحرك الغضروف نغضت كتفه نغوضا ونغاضا ونغضانا ويقال طعنه في نغض كتفه ومرجع كتفه وهو حيث يتحرك الغضروف مما يلي إبطه في كتفه وقال الأصمعي قرع الكتف ما تحرك منها وعلا والجمع فروع ونغضها حيث يجيء فرعها ويذهب وقال أبو عبيدة هو أعلى منقطع الغضروف من الكتف وقيل النغضان اللتان ينغضان من أسفل الكتف فيتحركان إذا مشى وقال شمر هو من الإنسان أصل العنق حيث ينغض رأسه ونغض الكتف هو العظم الرقيق "

فلماذا " تجاهلت " الرد على تلك النقطة تمامًا ؟؟؟؟!!!

أما عن ما حرفته من أدلة .. فهو الآتي بإذن الله سبحانه و تعالى ..


أنظر غريب الحديث لابن الجوزي الجزء الأول صــ 422


في الحديث : فَرَأَيْتُ السَّكَاكِينَ تَدُورُ بَيْن رَهَابَتِهِ ومَعِدَتِهِ . الرَّهَابَةُ عظْمٌ كالغُضْرُوفِ يُشْرفُ على رَأسِ المَعِدَةِ

و نفس الشرح لنفس الحديث في غريب الحديث للخطابي الجزء الثاني صـــ 503

قمت سيادتكم بالتعليق قائلًا ..


و هذه للتشبيه أيضا

فهذا إما أنه سوء فهم لا يقع فيه من يناقش في قضية هامة كتلك .. و إما أنه تحريف مقصود ! ..

فالتشبيه هنا لا يعود على العظم يا سيد !! .. و إنما على الرهابة ! ... فمعنى الجملة أن الرهابة كالغضروف .. عظم ! ..

أي أن الرهابة مثلها مثل الغضروف ... في ماذا ؟؟؟ .. في أنها " عظم " .. هذا ما يقوله النص بكل وضوح و ليس ما حاولت أنت تحريفه .. !!

أظن أن النقاش في المعنى اللغوي لتلك الكلمة انتهى منذ مداخلتي السابقة و لكن البعض لا يقرأون بتأني على مما أظن ! ..



و الله رائع هذه أول مرة ألحظها و أشكرك عليه كثيرا جدا و أرجو أن ترفق لي المرجع حتى أستخرجها بتوثيق كامل لو سمحت

عزيزي لقد أرفقت مرجعي كاملًا في المداخلة السابقة .. فإن كنت تقصد رقم الصفحة فأمهلني لأن الكتاب ليس في مقدرتي تصفحه الآن .. و بإذن الله سبحانه و تعالى سوف أوافيك برقم الصفحة إن كنت تقصد ذلك .. و إن كنت قد نقلت لك الحديث برقمه و ببابه و أعطيتك أسم العالم و رقم الطبعة ..


أخيرا يا إخوتي أنا لا أريد أن أنقض القرآن الكريم و لا أدعي بأن الإعجاز العلمي منفي بالنسبة لهذه الآية الكريمة لكن قصدي هو أن من يريد أن يدعي و أن يقول أمام الناس بأن القرآن معجز في الموضع الفلاني فعليه أن يتسلح بكافة وسائل المعرفة علميا و لفويا حتى يفسر للغير أوجه الإعجاز...

عزيزي هذا ما نفعله بالفعل .. و منذ أكثر من ثلاث صفحات ..

و أنت لم ترد أيضًا على كلامي الأخير و تجاهلته تمامًا يا عزيزي .. و لا أعرف لماذا تتجاهل الكثير من كلامي رغم أني لا أترك حرفًا من كلامك إلا و اقتبسته و قمت بالرد عليه ..


و لكن إمعانًا في تفنيد تلك الشبهة .. أوضح الأمور التالية و الله سبحانه و تعالى المستعان ..

فزميلنا البوريني يقول أن العرب يفهمون أن الغضاريف غير العظام - و قد فندنا هذا الفهم السقيم - إذن فالكلمة كانت يجب أن تكون غضاريف لا عظام ! ..

طيب يا زميلي ..

ما رأيك أن نستمر معًا على نفس مفاهيم العرب المزعومة عندك و سأثبت لك أيضًا أن كلمة عظامًا هي المناسبة لتلك الآية ؟!

أنت قلت أنها بمفهومك المزعوم لا تعني عظام .. و إنما كان العرب يعتبرون الغضاريف شيئًا و العظام شئ آخر .. حسنًا ..

سؤالي لك ..

هل كان العرب يعتبرون عظام الجنين في ذلك العصر غضاريفًا ؟؟!

أم كانت لفظة غضاريف لها أماكن محددة داخل جسم الإنسان البالغ و الطفل على حد سواء ؟؟!

فأمامك طريقين ..

- إما أن تقول أن الغضاريف محددة أماكنها عند العرب في هذا العصر .. فإذن لا تدخل من ضمنها ما يسمى في عصرنا هذا cartilage أو غضاريف .. فعندها سنحتكم إلى العلم الحديث الذي يسمي تلك الظاهرة بأنها بداية تكون العظام و أنها عظام غير متكلسة بالكالسيوم ! ..

الغضروف نسيج متين ولكنه لين ويبقى زمن طويل وينمو الجنين وتتقلص الغضاريف أي يترسب عليها أملاح الكالسيوم فتصبح نسيجاً عظمياً صلباً وأول عظم يتقلص في الجسم هو عظم الترقوة.

http://www.tashafi.com/default.asp?N=614

- إما أن تقول أن العرب كانوا يعتبرون كل عظم لين هو غضاريف .. فإذن لا تكون الكلمة القرآنية خاطئة بل معجزة تاركة لكل لبي أو نقد قد يوجه إليها .. و موافقة لكل قواعد العلم الحديث الذي يقضي بأن العظم اللين و العظم الصلب يكون موجودًا قبل تكون اللحم .. !

و كما ترى فإنه بكلتا الحالتين فإن الكلمة القرآنية صحيحة و دقيقة لا يشوبها شائبة خطإ و لو كره الكافرون ..

أرجوا ان أكون قد أوضحت ... و تم ضحد السفسطة التي تأثر منها زميلنا البوريني من جراء قراءته لجدل الملاحدة في الحوار القديم بكل عناد و غباء ..

فأرجوا أن تلاحظ تلك الكلمات و ترد عليها بما يتناسب مع تصورك الخاص .. أو تقر عزيزي أنك فهمت الآية فهمًا خاطئًا .. و أن الآية لا يشوبها شبهة خطإ علمي و تتوافق تمامًا مع العلم الحديث ..


عموما لعد هذا النقاش الطويل و الممتع صراحة سأضع لكم ما أعتد به من تفسير لهذه الآية الكريمة في رد منفصل اليوم أو غذا بإذن الله تعالى....

أنا أيضًا مستمتع بالحوار .. و إن ضايقني بعض الأمور التي نتجت عن قلة تركيزك أو فلنقل تمسكك بتفسير معين و تجاهل كل أدلتنا بلا رد واحد منطقي ..

و شكرًا لك ... و نحن في إنتظارك إن شاء الله سبحانه و تعالى ..

و الحمد لله رب العالمين ..

و السلام عليكم و رحمة الله وبركاته .. :emrose:

عبد الواحد
03-03-2006, 10:12 PM
اخي حسام ما رأيك بطريقة اسهل لاقناع الزميل البوريني :sm_smile:
هذه النواة حين كانت طرية في اول تكون الثمرة, هل لا يحق لنا تسميتها بالنواة :13:
http://www.fotosearch.com/comp/GSH/GSH208/GS098045.jpg

حسام مجدي
03-04-2006, 12:31 AM
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ..

أحسنت كعادتك أخونا الحبيب القدس ! ..

لعله يقتنع .. ربما كان ختيارًا لا يفهم كلامنا إلا بصعوبه !! ;):

أسأل الله سبحانه و تعالى أن يكون لبيبًا ..

فكل لبيبٍ بالإشارة يفهمُ :sm_smile:

و الحمد لله رب العالمين ..

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

سيف الكلمة
03-04-2006, 09:27 PM
اخي حسام ما رأيك بطريقة اسهل لاقناع الزميل البوريني :sm_smile:
هذه النواة حين كانت طرية في اول تكون الثمرة, هل لا يحق لنا تسميتها بالنواة :13:
http://www.fotosearch.com/comp/GSH/GSH208/GS098045.jpg
تصوير رائع
سبحان الخلاق العظيم
من الثمار ذوات النواة الصلبة
هكذا يقولون فى كتب زراعة البساتين وأشجار الفاكهة
هل نعدل الإسم لتكون
من الثمار ذات النواة الطرية التى تلدنت تم تخشبت فصارت صلبة
ونرفع توصية بذلك لكليات الزراعة ومراكز البحوث !
لكن ما أخشاه هو رد فعل التوصية
لدى حتى الآن عشرة احتمالات غير سعيدة

رحيم
03-05-2006, 10:26 AM
موضوع له صلة

http://tafsir.org/vb/showthread.php?t=4818

البوريني
03-06-2006, 08:48 AM
السلام عليكم من جديد أحبتي

عذرا للانقطاع ... كنت قد أمضيت اليومين الماضيين أتفكر و أبحث في كل الزوايا و المداخل التي يمكن الدخول إلى تفسير الآية الكريمة منها و ربطها بالعلم الحديث، و قد توصلتُ إلى استنتاج أحسب أنه صحيح منطقيا لذلك اسمحوا لي أن "أؤجل" الرد على المداخلات السابقة لأضع لكم ما توصلتُ إليه لعلنا نوفر كثيرا من الوقت و الجهد في نقاش قد لا نصل فيه إلى نقط التقاء واضحة و بيّنة...

بالنظر إلى الآية الكريمة من سورة المؤمنون، و هذه الآية هي الآية الرابعة عشرة من السورة: {ثُمَّ خَلَقْنا النُّطفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنا العَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنا المُضْغَةَ عِظاماً فَكَسَوْنا العِظامَ لَحْماً ثُمَّ أنشَأناهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبارَكَ اللهُ أحسَنُ الخالِقينَ} نجدُ فيها إعجازا متجليا في شرح أطوار خلق الجنين....

الآية الكريمة تتحدث عن تسلسل في "الخلق" أي التكوين و التركيز يأتي بالنسبة للهيكل العظمي للجنين من أين نشأ و إلى ماذا يؤول في النهاية، فتقول "نُطفة" ثم "عَلَقة" ثم "مُضغة" ثم "عظام" ؛ إذن تبدأ منذ اللحظة الأولى التي تبدأ من الحيوان المنوي ( وهي تسمية خاطئة أوردتها لأبين سبب خطئها لاحقا ) الذي يلقح بويضة المرأة إلى حين اكتمال نمو الهيكل العظمي الصلب للجنين، أما ما يحدث من تطورات أخرى عصبية و جينية و ما إلى ذلك فتركها القرآن الكريم.

الآن كلها تقول "خلقنا" إلا بالنسبة للحم تقول "كسونا العظام لحما"!!! ... كسوتُ الشيء أي ألبستُهُ أو أحطتُهُ أو هيّاتُ له الكسوة و الحماية بشيء معيّن بغض النظر عن ماهية هذا الشيء و من أين أتى و نسبته للمكسي، فأقول "كسى الرجل زوجته كذا و كذا من الملابس" فهي تعني أنه هيأ لها كذا و كذا من الملابس حتى تكتسي بها و قد تكون الكسوة و شراؤها قبل حدوث الزواج أصلا و ما إلى ذلك... و غي لسان العرب لابن منظور تحت باب "كسا" (ص 4988) تجدون الآتي:
"الكِسْوةُ والكُسْوةُ: اللباس، واحدة الكُسا؛ قال الليث: ولها معانٍ مختلفة. يقال: كَسَوْت فلاناً أَكْسُوه كِسْوةً إذا أَلبسته ثوباً أَو ثياباً فاكْتَسى. واكتَسى فلان إذا لبَس الكِسُوْة؛ قال رؤبة يصف الثور والكلاب: قد كَسا فيهن صِبْغاً مُرْدِعاً
يعني كساهنَّ دَماً طرّياً؛ وقال يصف العير وأُتُنه: يَكْسُوه رَهْبـاهـا إذا تَـرَهَّـبـا على اضْطِرامِ اللُّوحِ، بَوْلاً زَغْرَبا
يكسوه رَهْباها أَي يَبُلْن عليه. ويقال: اكتَسَتِ الأَرض بالنبات إذا تغطَّت به. والكُسا: جمع الكُسوة. وكَسِيَ فلان يَكْسى إذا اكْتَسَى، وقيل: كَسِيَ إذا لبس الكُسوة؛ قال: يَكْسى ولا يَغْرَثُ مملوكُها إِذا تَهَرَّت عَبْدَها الهارِيهْ
أَنشده يعقوب. واكْتَسى: كَكَسِيَ، وكَساه إِياها كَسْواً....." إلى آخره من الشرح الذي تجدونه مفصلا هناك.

الآن كسى الله تعالى العظام باللحم، أي أنه يُخبر سبحانه بأن كسوة العظام هي اللحم، و الآية إذن لا تتطرقُ إلى مرحلة خلق و إنما إلى صفة مخلوق (و هو اللحم) بأنه كسوة لمخلوق آخر (ألا و هو العظام) لأن العظام فعلا "مكسوّة" باللحم بغض النظر عن ماهية اللحم و أسلوب نشأته و وقت نشأته.

لكن إذا أردنا التطرق إلى وقت خلق الكسوة نسبة للمكسو فهذا أمر يمكن تفسيره و تعليله بأحد الجوابين التاليين:
أولا: إن اعتبرنا أن الغضاريف التي تنشأ قبل العظام هي نوع من أنواع العظام، و في هذا اختلاف بين مؤيد و مخالف من حيث أن التركيب النسيجي للغضاريف بعيد كل البعد عن العظام. لكن البعض يؤيد نظرية كون الغضاريف هي مراحل مبكرة من حياة العظام بسبب التعاريف العربية القديمة للغضاريف. و هو ما كان النقاش متمحورا حوله في هذا الشريط.

ثانيا: الحل اللغوي للمعضلة و يكون كالتالي:
حرف "الفاء" الموجود في الآية الكريمة يأتي للدلالة على الترتيب و التعقيب، لكنه هنا (أي في الآية الكريمة) يأتي بمعنى "ثُمّ" (راجع كتاب "مغني اللبيب عن كتب الأعاريب" لابن هشام، باب الفاء)* للحديث عن الأحداث، و الأحداث هنا هي مراحل الخلق، و بالنظر في معنى حرف "ثُمّ" نجد أنه يفيد الترتيب في الإخبار لا في الحكم، أي أن الترتيب في الإخبار قد يختلف عن الترتيب في الحكم الحقيقي للحدث دون أي شائبة تشوبه، كأن أقول: "أعجبني ما فعلت البارحة، ثم أذهلني ما فعلته قبل البارحة" و هي أيضا صحيحة في: "أعجبني ما فعله فلان البارحة فما قبلها" ... أو "أُمطرنا مكان كذا فكذا فكذا" و هنا قد يكون المطر هطل بترتيب آخر (و هو الترتيب في الحكم) و ذلك لا ينتقص من صحة الجملة، أو قولنا: "قام محمدٌ فعلي فأسامة" و هي هنا أيضا بمعنى "ثُمّ" و لا خلف عليها إن كان الترتيب الحكمي هو قيام أسامة ثم محمد ثم علي و هكذا.

الآن نعود إلى تسمية "حيوان منوي" و هي تسمية خاطئة للعلم حيث اعتبار المني حيوانا كما كان يسمى سابقا حتى أوائل القرن الماضي "Spermal Animal" و تم تعريبه إلى "حيوان منوي" حيث لا زال يتم استخدام هذه التسمية في عالمنا العربي في تدريس الأحياء على الرغم من تخلي الغرب عنها بسبب خطئها حيث تم استبدالها ب"Sperm" أي "مني" أو "نطفة" و هي التسمية التي جاء بها القرآن الكريم منذ ما يزيد على 1400 سنة، و قد قيل لي بأن هناك رسمة تبين التصور الذي كان عند العلماء لغاية القرن الماضي عن النطفة بأنها على شكلها الذي نعهده و في داخلها الجنين حيث يكون مكتملا في الأب و يذهب إلى الأم ليكمل نموه هناك في رحمها و من هنا تمت تسميته ب"حيوان" نسبة إلى اعتقادهم بوجود حياة ألا وهي الجنين في داخل النطفة، و قد أثبت العلم أخيرا خطأ هذه التسمية باكتشاف عملية التلقيح.

أخيرا صدق الله العظيم حيث قال: {فَتَبارَكَ اللهُ أحسَنُ الخالِقينَ} :emrose:


الهامش:

" حرف الفاء

وترد على ثلاثة أوجه: أحدها: أن تكون عاطفة، وتفيد ثلاثة أمور: أحدها: الترتيب، وهو نوعان: معنوي كما في قام زيدٌ فعمرٌو وذكريّ وهو عطف مُفصَّل على مُجمل، نحو (فأزلّهُما الشّيطانُ عنها فأخرجهما ممّا كانا فيه)، ونحو: (فقد سألوا موسى أكبر من ذلكَ فقالوا أرنا الله جهرة)، ونحو: (ونادى نوحٌ ربّهُ فقالَ ربّ إنّ ابني من أهلي) الآية، ونحو توضأ فغسلَ وجههُ ويديهِ ومسحَ رأسهُ ورجليهِ وقال الفراء: إنها لا تفيد الترتيب مطلقاً، وهذا - مع قوله إن الواو تفيد الترتيب - غريبٌ، واحتجّ بقوله تعالى: (أهلكناها فجاءَها بأسُنا بياتاً أو هُم قائلونَ) وأجيب بأن المعنى أردنا إهلاكها، أو بأنها للترتيب الذكري، وقال الجرمي: لا تفيد الفاءُ الترتيبَ في البقاع ولا في الأمطار، بدليل قوله:
... بينَ الدَّخولِ فحوملِ
وقولهم مُطرنا مكانَ كذا فمكانَ كذا وإن كان وقوعُ المطر فيهما في وقت واحد.
الأمر الثاني: التعقيبُ، وهو في كل شيء بحسبه، ألا ترى أنه يقال تزوّجَ فلانٌ فوُلد لهُ إذا لم يكن بينهما إلا مدة الحمل، وإن كانت متطاولة، ودخلتَ البصرةَ فبغدادَ إذا لم تقم في البصرة ولا بين البلدين، وقال الله تعالى: (ألم ترَ أن اللهَ أنزلَ من السّماءِ ماء فتصبحُ الأرضُ مُخضرّةً) وقيل: الفاء في هذه الآية للسببية، وفاء السببية لا تستلزم التّعقيب، بدليل صحة قولك إن يُسلم فهو يدخل الجنة ومعلوم ما بينهما من المهلة، وقيل: تقع الفاءُ تارة بمعنى ثُمَّ، ومنه الآية، وقوله تعالى: (ثمَّ خلقنا النُطفةَ علقةً فخلقنا العلقةَ مُضعةً فخلقنا المُضغةَ عظاماً فكسونا العظام لحماً) فالفاءاتُ في (فخلقنا العلقة مضغة)، وفي (فخلقنا المضغة)، وفي (فكسونا) بمعنى ثم ...."

و الآن بالذهاب و البحث في معنى حرف "ثم" نجد الآتي:

" حرف الثاء
ثُمّ: ويقال فيها: فُمّ، كقولهم في جدثٍ: جدفٌ - حرف عطف يقتضي ثلاثة أمور: التشريك في الحكم، والترتيب، والمُهلة، وفي كل منها خلاف.
فأما التشريك فزعم الأخفش والكوفيون أنه قد يتخلف، وذلك بأن تقع زائدة؛ فلا تكون عاطفة البتة، وحملوا على ذلك قوله تعالى: (حتى إذا ضاقتْ عليهمُ الأرضُ بما رحُبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنّوا أنْ لا ملجأ من اللهِ إلاّ إليه ثمَّ تابَ عليهم) وقول زهير:
أراني إذا أصبحتُ أصبحتُ ذا هوًى فثَمَّ إذا أمسيتُ أمـسـيتُ غـاديا
وخُرِّجت الآية على تقدير الجواب، والبيتُ على زيادة الفاء.
وأما الترتيب فخالف قومٌ في اقتضائها إياه، تمسّكاً بقوله تعالى: (خلقكم من نفسٍ واحدة، ثمّ جعل منها زوجها)، (وبدأ خلقَ الإنسان من طينٍ. ثم جعلَ نسلهُ من سلالةٍ من ماءٍ مهينٍ. ثمّ سوّاهُ ونفخَ فيه من رُوحه) (ذلكم وصّاكم به لعلّكم تتّقُون. ثمّ آتينا موسى الكتابَ) وقول الشاعر:
إنّ من سادَ ثُمَّ سادَ أبوهُ ثمّ قد سادَ قبلَ ذلكَ جدُّه
والجواب عن الآية الأولى من خمسة أوجه: أحدها: أن العطف على محذوف، أي من نفسٍ واحدة، أنشأها ثم جعل منها زوجها.
الثاني: أن العطف على (واحدة) على تأويلها بالفعل، أي من نفس توحّدتْ، أي انفردت،ثم جعل منها زوجها.
الثالث: أن الذّرِّية أخرجت من ظهر آدم عليه السلام كالذَّرِّ، ثم خلقت حوّاء من قُصيْراه.
الرابع: أن خلقَ حواء من آدم لما لم تجر العادة بمثله جيء بثم إيذاناً بترتبه وتراخيه في الإعجاب، وظهور القدرة، لا لترتيب الزمان وتراخيه.
الخامس: أن ثمّ لترتيب الإخبار لا لترتيب الحكم، وأنه يقال بلغني ما صنعتَ اليومَ ثمّ ما صنعتَ أمسِ أعجبُ أي ثم أخبرك أن الذي صنعته أمس أعجب.
والأجوبة السابقة أنفع من هذا الجواب؛ لأنها تصحح الترتيب والمُهلة، وهذا يصحح الترتيب فقط؛ إذ لا تراخيَ بين الإخبارين، ولكن الجواب الأخير أعمّ؛ لأنه يصح أن يُجاب به عن الآية الأخيرة والبيت.
وقد أجيب عن الآية الثانية أيضاً بأنّ (سوّاه) عطف على الجملة الأولى، لا الثانية.
وأجاب ابن عصفور عن البيت بأن المراد أن الجد أتاه السؤدد من قبل الأب، والأبَ من قبل الابن، كما قال ابن الرومي:
قالوا: أبو الصّقرِ من شيبانَ، قلتُ لهم كلاً لعمري، ولكنْ منـهُ شـيبـانُ
وكم أبٍ عَلا بـابـنٍ ذُرا حـسَـبٍ كما علتْ برسولِ الـلـهِ عـدنـانُ
وأما المُهلة فزعم الفراء أنها قد تتخلّفُ؛ بدليل قولك: أعجبني ما صنعتَ اليومَ ثمّ ما صنعتَ أمسِ أعجبُ، لأن ثم في ذلك لترتيب الإخبار، ولا تراخي بين الإخبارين، وجعل منه ابن مالك (ثمَّ آتينا موسى الكتابَ) الآية، وقد مرّ البحث في ذلك، والظاهر أنه واقعة موقع الفاء في قوله:
كهزِّ الرُّدَينيِّ تحتَ العـجـاجِ جرى في الأنابيبِ ثمَّ اضطربْ
إذ الهزُّ متى جرى في أنابيب الرُّمح يعقبه الاضطراب، ولم يتراخَ عنه."

....مما سبق و أوردته نجد أن حرف الفاء بمعنى "ثم" الوارد في الآية الكريمة قد يعني الترتيب و التعقيب المعنوي (أي بالإخبار) دون الترتيب الحقيقي كأن أقول:"جاء محمد فعلي فأسامة" هنا أنا أخبرت بمجيئهم و لكن هذا لا يعني أنهم جاؤوا بنفس الترتيب الذي ذكرته فربما جاؤوا أسامة ثم تلاه علي ثم تلاه محمد و هذا كما ذكر بحسب المعرفة بالترتيب.

و من هنا إذا أتينا بشخص لا يعرف الترتيب كما ورد طبيا فسيأخذ ترتيب الآية الكريمة الإخباري، و لو أتينا بطبيب عالم بالترتيب لخلق العظام و اللحم فسيعرف بأن الترتيب مجرد ترتيب إخباري و لكن هذا لا يؤثر في مصداقية الآية الكريمة بدليل ثبوته لغويا و استخدامه في اللغة.

الفاروق
03-07-2006, 02:35 AM
لكن البعض يؤيد نظرية كون الغضاريف هي مراحل مبكرة من حياة العظام بسبب التعاريف العربية القديمة للغضاريف
???
تعاريف عربية قديمة إييه يازميل بوريني ؟؟
أحب أن ألفت انتباهك أن العلم الحديث يقول بتحول الغضاريف إلى عظام ويسميها ( التعظم الغضروفي )
endochondral ossification

البوريني
03-07-2006, 07:39 AM
???
تعاريف عربية قديمة إييه يازميل بوريني ؟؟
أحب أن ألفت انتباهك أن العلم الحديث يقول بتحول الغضاريف إلى عظام ويسميها ( التعظم الغضروفي )
endochondral ossification

لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم!!!

يعني يا زميل من كل المداخلة الطويلة أعلاه لم تجد إلا ما يجلب المزيد من الجدل؟!!!! :confused:

طيب يا سيدي خذني على قد عقلي!!! :sm_smile:

عموما، العلم الحديث أيضا يقول بتحلل الغضاريف قبل نشوء العظام (و سآتي يوما بما قيل فيها علميا لأن كلامي هكذا بلا معنى صراحة) و حتى لو كان التحول ossification فليست "كل" الغضاريف تتحول إلى عظام بالتالي لا نستطيع الجزم بأنها مرحلة متقدمة من العظام...

عموما لم تعطِ أي رأي بخصوص ما أوردته أعلاه و هذا ما أستغربه صراحة!!!!

:emrose:

أبو مريم
03-07-2006, 08:00 AM
....مما سبق و أوردته نجد أن حرف الفاء بمعنى "ثم" الوارد في الآية الكريمة قد يعني الترتيب و التعقيب المعنوي (أي بالإخبار) دون الترتيب الحقيقي كأن أقول:"جاء محمد فعلي فأسامة" هنا أنا أخبرت بمجيئهم و لكن هذا لا يعني أنهم جاؤوا بنفس الترتيب الذي ذكرته فربما جاؤوا أسامة ثم تلاه علي ثم تلاه محمد و هذا كما ذكر بحسب المعرفة بالترتيب.
؟؟!!!

البوريني
03-07-2006, 08:09 AM
؟؟!!!

راجع مداخلني من جديد لأنك على ما يبدو لم تقرأها أبدا يا عزيزي ;):

:emrose:

أبو مريم
03-07-2006, 08:14 AM
أتقصد ما يتعلق بمعانى حروف العطف ثم والفاء ؟!
طبعا قرأتها لكن صرف المعنى عن ظاهره يحتاج لقرينة وليس الأمر اعتباطا كما فعلت فى المثال الذى أوردته يا عزيزى ((جاء محمد فعلى فعمر )) يعنى جاء عمر اولا .. هذا كلام غير صحيح بالمرة يا عزيزى وللغة منهجها المخالف لمنهج الرياضيات والطب وأنصحك بدراسة اللغة دراسة تعمق وممارسة وعدم الخوض فيما لا علم لك به . :emrose:

البوريني
03-07-2006, 08:19 AM
أتقصد ما يتعلق بمعانى حروف العطف ثم والفاء ؟!
طبعا قرأتها لكن صرف المعنى عن ظاهره يحتاج لقرينة وليس الأمر اعتباطا كما فعلت فى المثال الذى أوردته يا عزيزى ((جاء محمد فعلى فعمر )) يعنى جاء عمر اولا .. هذا كلام غير صحيح بالمرة يا عزيزى وللغة منهجها المخالف لمنهج الرياضيات والطب وأنصحك بدراسة اللغة دراسة تعمق وممارسة وعدم الخوض فيما لا علم لك به . :emrose:

توضيح أكبر لو سمحت :emrose:

لربما كان المثال الذي أوردته خاطئا و لا أنكر ذلك لكن هناك أمثلة أخرى من كتاب مغني اللبيب نفسه فلماذا لم تعترض عليها بشكل عام؟؟؟ و مرة أخرى حضرتك لم تعلق أبدا على المداخلة الطويلة العريضة أعلاه مما وضعته لكم بل بحثت عما تحسبه خطئا و بدأت به...

بصراحة هذا قمة الإحباط!!! :(:

أبو مريم
03-07-2006, 08:28 AM
المسائل الطبية يمكن أن تناقش فيها بعض المتخصصين كالأخ الفاروق أما فيما يتعلق باللغة فيمكن أن أقول لك إن صرف المعنى عن ظاهره يحتاج لقرينة كما فى الأمثلة التى أوردها النحاة وذكرتها هنا والقرينة قد تكون عقلية أو شرعية وليس من القرائن ما توصل إليه العلم التجريبى فى مرحلة من مراحله لأنه غير مستقر وغير قطعى ناهيك عن اعتبار فهم بعض الأشخاص للحقائق الشرعية للحقائق والمتغيرات العلمية قرينة لصرف المعنى عن ظاهره .
يا عزيزى للتفسير أصول وقواعد كما أن لكل علم قواعده وأصوله ونحن لا نلوى أعناق الآيات للتتفق مع أفهامنها وأهوائنا ومتغيراتنا .

البوريني
03-07-2006, 08:49 AM
يا أخ أبو مريم تحياتي لك و أعتذر عن الجلافة في الرد عليك سابقا

أنا في مداخلتي المشروحة سابقا وضعت الاحتمالين، الذي أختلف معه لم أتوسع فيه لأننا تناقشنا فيه جميعا مطولا و لا داعي لأن أكرر الكلام، أليس كذلك؟

ثانيا وضعت لكم ما توصلتُ إليه بالبحث المطول و التمعن في الآية الكريمة دون لوي أعناق و لا هم يحزنون، لذلك أرجوك أن تمر على ما لا تتفق معه فيها (و إن مررت عليها كلها سأكون من الشاكرين) و توضح بالتفصيل فأنا رجل كبير في السن و فات العمر دون أن أستغله في دراسة اللغة العربية دراسة متمعنة لكنني لا زلت دارسا و على مقاعد الدراسة في مجالات أخرة علمية، يعني لا بد أن أقدر على استيعاب ما تتفضل به حضرتك...

:emrose:

الفاروق
03-07-2006, 01:54 PM
لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم!!!

يعني يا زميل من كل المداخلة الطويلة أعلاه لم تجد إلا ما يجلب المزيد من الجدل؟!!!! :confused:

طيب يا سيدي خذني على قد عقلي!!! :sm_smile:

عموما، العلم الحديث أيضا يقول بتحلل الغضاريف قبل نشوء العظام (و سآتي يوما بما قيل فيها علميا لأن كلامي هكذا بلا معنى صراحة) و حتى لو كان التحول ossification فليست "كل" الغضاريف تتحول إلى عظام بالتالي لا نستطيع الجزم بأنها مرحلة متقدمة من العظام...

عموما لم تعطِ أي رأي بخصوص ما أوردته أعلاه و هذا ما أستغربه صراحة!!!!

:emrose:
الزميل البوريني:
أتستغرب ( صراحة )؟؟
أبعد كل الردود السابقة من الإخوة الأفاضل تستغرب ؟
مادام الأمر كذلك فسأكلمك بصراحة أيضاً ومرة ثانية: أرى أنك تناقش موضوعاً لاناقة لك به ولاجمل, وأكرر, هذا ليس انتقاص لأحد, وليس منا من جمع العلم من أطرافه, إنما ما أجهل أسأل عنه بأدب ولا أتعنت في رأيي وأتعلم من ما أسمع وهذه أمثلة لك:
1) تخبط واضح في العمق العلمي لما تكتب, فتارة كولاجين وتارة تغضرف ثم تقول أن الأمر ليس كولاجين وإنما كارتيلاج وهو سيتحول لاحقاً إلى غضاريف؟!
يازميل البوريني: الكارتيلاج هو هو نفسه الغضروف ,يجب أن نتفق على هذه البديهيات أولاً ليكون هناك حوار ذو معنى.

) بخصوص endochondral ossification التعظم الغضروفي, لازلنا لم نفهم وجهة اعتراضك بعد أن تعب الإخوة الأفاضل في الشرح
الموضوع يازميل البوريني ليس قابلاً للاستنتاجات و التكهنات و ((حسب رأيي المتواضع كما قلت أنت)), فالأمر محسوم علمياً منذ فترة طويلة, وسأفصل بتوسع في هذا الموضوع بعد فترة إن شاء الله, وفي الوقت الحاضر تفضل بقراءة البحث التالي:
http://www.ncbi.nlm.nih.gov/entrez/query.fcgi?cmd=Retrieve&db=PubMed&list_uids=7532346&dopt=Abstract
واختصاره التالي: تحت تأثير البروتين العظمي ( bone morphogenetic protein 2 ) فإن الخلايا في محور الطرف التاشئ تتكثف و تتحول إلى خلايا غضروفية نسيجياً , و تتجمع شكلياً كالعظام , لتبدأ فيما بعد وتحت تأثير نفس البروتين السابق بالتعظم
أتمنى أن تكون قد فهمت الفكرة


وهناك أمر آخر أود الاستفسار عته: هل لك أن تذكر لي أسماء النخبة من أساتذة التشريح و الجنين و النسيج و البيولوجيا و من من تحادثت إليهم ومجريات الحديث لتعم الفائدة
بانتظار الجواب

البوريني
03-07-2006, 02:40 PM
أهلا بالزميل الفاروق

نعم أستغرب يا زميل و زيادة أيضا!!!!

كل ما طرحه الزملاء أعلاه لا علاقة له ب 80% من مداخلتي أعلاه، هل قرأت من كتبته عن معاني الحروف في الآية الكريمة؟؟؟ هل تحدثنا خلال الصفحات الثلاثة الماضية عن معاني الحروف؟؟؟؟ و هل تحدثنا عت قصة الخلق و الكسوة خلال الصفحات الثلاثة السابقة؟؟؟ لا أظن ذلك.....

لقد قمت بطباعة المقالة التي وضعتها لي مشكورا و سأقرؤها الليلة إن شاء الله تعالى إن كان في العمر بقية...

بالنسبة لأسماء "النخبة" ممن ذكرتهم فسأحتفظ بها لنفسي و أسمح لكم بالادعاء بأنني آتي بما أعرفه من أناس "غير" ثقات...

للأسف أشعر أنكم لا تريدون غير إظهاري مخطئا و ها أنا أعترف لكم بخطئي حتى ترتاحوا و أعتذر منكم و من ابن منظور و من كل العرب.

يا أحبتي أنا و كما قلت سابقا لا أبغي تحريف القرآن و لا تخطيئه بل أحاول فهمه بأكثر الطرق منطقية، و بالنسبة لعقلي المتواضع فأنا لا أستطيع استيعاب كون الغضروف عظما لكنني لا أقول أن القرآن أخطأ بل وجدتُ ما أحسبه منطقيا و صحيحا و لا غبار عليه و ووضعته لكم راجيا ن يكون صحيحا، و ها أنا أضعه من جديد:


السلام عليكم من جديد أحبتي

عذرا للانقطاع ... كنت قد أمضيت اليومين الماضيين أتفكر و أبحث في كل الزوايا و المداخل التي يمكن الدخول إلى تفسير الآية الكريمة منها و ربطها بالعلم الحديث، و قد توصلتُ إلى استنتاج أحسب أنه صحيح منطقيا لذلك اسمحوا لي أن "أؤجل" الرد على المداخلات السابقة لأضع لكم ما توصلتُ إليه لعلنا نوفر كثيرا من الوقت و الجهد في نقاش قد لا نصل فيه إلى نقط التقاء واضحة و بيّنة...

بالنظر إلى الآية الكريمة من سورة المؤمنون، و هذه الآية هي الآية الرابعة عشرة من السورة: {ثُمَّ خَلَقْنا النُّطفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنا العَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنا المُضْغَةَ عِظاماً فَكَسَوْنا العِظامَ لَحْماً ثُمَّ أنشَأناهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبارَكَ اللهُ أحسَنُ الخالِقينَ} نجدُ فيها إعجازا متجليا في شرح أطوار خلق الجنين....

الآية الكريمة تتحدث عن تسلسل في "الخلق" أي التكوين و التركيز يأتي بالنسبة للهيكل العظمي للجنين من أين نشأ و إلى ماذا يؤول في النهاية، فتقول "نُطفة" ثم "عَلَقة" ثم "مُضغة" ثم "عظام" ؛ إذن تبدأ منذ اللحظة الأولى التي تبدأ من الحيوان المنوي ( وهي تسمية خاطئة أوردتها لأبين سبب خطئها لاحقا ) الذي يلقح بويضة المرأة إلى حين اكتمال نمو الهيكل العظمي الصلب للجنين، أما ما يحدث من تطورات أخرى عصبية و جينية و ما إلى ذلك فتركها القرآن الكريم.

الآن كلها تقول "خلقنا" إلا بالنسبة للحم تقول "كسونا العظام لحما"!!! ... كسوتُ الشيء أي ألبستُهُ أو أحطتُهُ أو هيّاتُ له الكسوة و الحماية بشيء معيّن بغض النظر عن ماهية هذا الشيء و من أين أتى و نسبته للمكسي، فأقول "كسى الرجل زوجته كذا و كذا من الملابس" فهي تعني أنه هيأ لها كذا و كذا من الملابس حتى تكتسي بها و قد تكون الكسوة و شراؤها قبل حدوث الزواج أصلا و ما إلى ذلك... و غي لسان العرب لابن منظور تحت باب "كسا" (ص 4988) تجدون الآتي:
"الكِسْوةُ والكُسْوةُ: اللباس، واحدة الكُسا؛ قال الليث: ولها معانٍ مختلفة. يقال: كَسَوْت فلاناً أَكْسُوه كِسْوةً إذا أَلبسته ثوباً أَو ثياباً فاكْتَسى. واكتَسى فلان إذا لبَس الكِسُوْة؛ قال رؤبة يصف الثور والكلاب: قد كَسا فيهن صِبْغاً مُرْدِعاً
يعني كساهنَّ دَماً طرّياً؛ وقال يصف العير وأُتُنه: يَكْسُوه رَهْبـاهـا إذا تَـرَهَّـبـا على اضْطِرامِ اللُّوحِ، بَوْلاً زَغْرَبا
يكسوه رَهْباها أَي يَبُلْن عليه. ويقال: اكتَسَتِ الأَرض بالنبات إذا تغطَّت به. والكُسا: جمع الكُسوة. وكَسِيَ فلان يَكْسى إذا اكْتَسَى، وقيل: كَسِيَ إذا لبس الكُسوة؛ قال: يَكْسى ولا يَغْرَثُ مملوكُها إِذا تَهَرَّت عَبْدَها الهارِيهْ
أَنشده يعقوب. واكْتَسى: كَكَسِيَ، وكَساه إِياها كَسْواً....." إلى آخره من الشرح الذي تجدونه مفصلا هناك.

الآن كسى الله تعالى العظام باللحم، أي أنه يُخبر سبحانه بأن كسوة العظام هي اللحم، و الآية إذن لا تتطرقُ إلى مرحلة خلق و إنما إلى صفة مخلوق (و هو اللحم) بأنه كسوة لمخلوق آخر (ألا و هو العظام) لأن العظام فعلا "مكسوّة" باللحم بغض النظر عن ماهية اللحم و أسلوب نشأته و وقت نشأته.

لكن إذا أردنا التطرق إلى وقت خلق الكسوة نسبة للمكسو فهذا أمر يمكن تفسيره و تعليله بأحد الجوابين التاليين:

و ها أنا أحذف الجزء الذي تعترضون عليه مراعاة لمشاعركم:


ثانيا: الحل اللغوي للمعضلة و يكون كالتالي:
حرف "الفاء" الموجود في الآية الكريمة يأتي للدلالة على الترتيب و التعقيب، لكنه هنا (أي في الآية الكريمة) يأتي بمعنى "ثُمّ" (راجع كتاب "مغني اللبيب عن كتب الأعاريب" لابن هشام، باب الفاء)* للحديث عن الأحداث، و الأحداث هنا هي مراحل الخلق، و بالنظر في معنى حرف "ثُمّ" نجد أنه يفيد الترتيب في الإخبار لا في الحكم، أي أن الترتيب في الإخبار قد يختلف عن الترتيب في الحكم الحقيقي للحدث دون أي شائبة تشوبه، كأن أقول: "أعجبني ما فعلت البارحة، ثم أذهلني ما فعلته قبل البارحة" و هي أيضا صحيحة في: "أعجبني ما فعله فلان البارحة فما قبلها" ... أو "أُمطرنا مكان كذا فكذا فكذا" و هنا قد يكون المطر هطل بترتيب آخر (و هو الترتيب في الحكم) و ذلك لا ينتقص من صحة الجملة، أو قولنا: "قام محمدٌ فعلي فأسامة" و هي هنا أيضا بمعنى "ثُمّ" و لا خلف عليها إن كان الترتيب الحكمي هو قيام أسامة ثم محمد ثم علي و هكذا.

الآن نعود إلى تسمية "حيوان منوي" و هي تسمية خاطئة للعلم حيث اعتبار المني حيوانا كما كان يسمى سابقا حتى أوائل القرن الماضي "Spermal Animal" و تم تعريبه إلى "حيوان منوي" حيث لا زال يتم استخدام هذه التسمية في عالمنا العربي في تدريس الأحياء على الرغم من تخلي الغرب عنها بسبب خطئها حيث تم استبدالها ب"Sperm" أي "مني" أو "نطفة" و هي التسمية التي جاء بها القرآن الكريم منذ ما يزيد على 1400 سنة، و قد قيل لي بأن هناك رسمة تبين التصور الذي كان عند العلماء لغاية القرن الماضي عن النطفة بأنها على شكلها الذي نعهده و في داخلها الجنين حيث يكون مكتملا في الأب و يذهب إلى الأم ليكمل نموه هناك في رحمها و من هنا تمت تسميته ب"حيوان" نسبة إلى اعتقادهم بوجود حياة ألا وهي الجنين في داخل النطفة، و قد أثبت العلم أخيرا خطأ هذه التسمية باكتشاف عملية التلقيح.

أخيرا صدق الله العظيم حيث قال: {فَتَبارَكَ اللهُ أحسَنُ الخالِقينَ}


الهامش:


" حرف الفاء

وترد على ثلاثة أوجه: أحدها: أن تكون عاطفة، وتفيد ثلاثة أمور: أحدها: الترتيب، وهو نوعان: معنوي كما في قام زيدٌ فعمرٌو وذكريّ وهو عطف مُفصَّل على مُجمل، نحو (فأزلّهُما الشّيطانُ عنها فأخرجهما ممّا كانا فيه)، ونحو: (فقد سألوا موسى أكبر من ذلكَ فقالوا أرنا الله جهرة)، ونحو: (ونادى نوحٌ ربّهُ فقالَ ربّ إنّ ابني من أهلي) الآية، ونحو توضأ فغسلَ وجههُ ويديهِ ومسحَ رأسهُ ورجليهِ وقال الفراء: إنها لا تفيد الترتيب مطلقاً، وهذا - مع قوله إن الواو تفيد الترتيب - غريبٌ، واحتجّ بقوله تعالى: (أهلكناها فجاءَها بأسُنا بياتاً أو هُم قائلونَ) وأجيب بأن المعنى أردنا إهلاكها، أو بأنها للترتيب الذكري، وقال الجرمي: لا تفيد الفاءُ الترتيبَ في البقاع ولا في الأمطار، بدليل قوله:
... بينَ الدَّخولِ فحوملِ
وقولهم مُطرنا مكانَ كذا فمكانَ كذا وإن كان وقوعُ المطر فيهما في وقت واحد.
الأمر الثاني: التعقيبُ، وهو في كل شيء بحسبه، ألا ترى أنه يقال تزوّجَ فلانٌ فوُلد لهُ إذا لم يكن بينهما إلا مدة الحمل، وإن كانت متطاولة، ودخلتَ البصرةَ فبغدادَ إذا لم تقم في البصرة ولا بين البلدين، وقال الله تعالى: (ألم ترَ أن اللهَ أنزلَ من السّماءِ ماء فتصبحُ الأرضُ مُخضرّةً) وقيل: الفاء في هذه الآية للسببية، وفاء السببية لا تستلزم التّعقيب، بدليل صحة قولك إن يُسلم فهو يدخل الجنة ومعلوم ما بينهما من المهلة، وقيل: تقع الفاءُ تارة بمعنى ثُمَّ، ومنه الآية، وقوله تعالى: (ثمَّ خلقنا النُطفةَ علقةً فخلقنا العلقةَ مُضعةً فخلقنا المُضغةَ عظاماً فكسونا العظام لحماً) فالفاءاتُ في (فخلقنا العلقة مضغة)، وفي (فخلقنا المضغة)، وفي (فكسونا) بمعنى ثم ...."

و الآن بالذهاب و البحث في معنى حرف "ثم" نجد الآتي:

" حرف الثاء
ثُمّ: ويقال فيها: فُمّ، كقولهم في جدثٍ: جدفٌ - حرف عطف يقتضي ثلاثة أمور: التشريك في الحكم، والترتيب، والمُهلة، وفي كل منها خلاف.
فأما التشريك فزعم الأخفش والكوفيون أنه قد يتخلف، وذلك بأن تقع زائدة؛ فلا تكون عاطفة البتة، وحملوا على ذلك قوله تعالى: (حتى إذا ضاقتْ عليهمُ الأرضُ بما رحُبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنّوا أنْ لا ملجأ من اللهِ إلاّ إليه ثمَّ تابَ عليهم) وقول زهير:
أراني إذا أصبحتُ أصبحتُ ذا هوًى فثَمَّ إذا أمسيتُ أمـسـيتُ غـاديا
وخُرِّجت الآية على تقدير الجواب، والبيتُ على زيادة الفاء.
وأما الترتيب فخالف قومٌ في اقتضائها إياه، تمسّكاً بقوله تعالى: (خلقكم من نفسٍ واحدة، ثمّ جعل منها زوجها)، (وبدأ خلقَ الإنسان من طينٍ. ثم جعلَ نسلهُ من سلالةٍ من ماءٍ مهينٍ. ثمّ سوّاهُ ونفخَ فيه من رُوحه) (ذلكم وصّاكم به لعلّكم تتّقُون. ثمّ آتينا موسى الكتابَ) وقول الشاعر:
إنّ من سادَ ثُمَّ سادَ أبوهُ ثمّ قد سادَ قبلَ ذلكَ جدُّه
والجواب عن الآية الأولى من خمسة أوجه: أحدها: أن العطف على محذوف، أي من نفسٍ واحدة، أنشأها ثم جعل منها زوجها.
الثاني: أن العطف على (واحدة) على تأويلها بالفعل، أي من نفس توحّدتْ، أي انفردت،ثم جعل منها زوجها.
الثالث: أن الذّرِّية أخرجت من ظهر آدم عليه السلام كالذَّرِّ، ثم خلقت حوّاء من قُصيْراه.
الرابع: أن خلقَ حواء من آدم لما لم تجر العادة بمثله جيء بثم إيذاناً بترتبه وتراخيه في الإعجاب، وظهور القدرة، لا لترتيب الزمان وتراخيه.
الخامس: أن ثمّ لترتيب الإخبار لا لترتيب الحكم، وأنه يقال بلغني ما صنعتَ اليومَ ثمّ ما صنعتَ أمسِ أعجبُ أي ثم أخبرك أن الذي صنعته أمس أعجب.
والأجوبة السابقة أنفع من هذا الجواب؛ لأنها تصحح الترتيب والمُهلة، وهذا يصحح الترتيب فقط؛ إذ لا تراخيَ بين الإخبارين، ولكن الجواب الأخير أعمّ؛ لأنه يصح أن يُجاب به عن الآية الأخيرة والبيت.
وقد أجيب عن الآية الثانية أيضاً بأنّ (سوّاه) عطف على الجملة الأولى، لا الثانية.
وأجاب ابن عصفور عن البيت بأن المراد أن الجد أتاه السؤدد من قبل الأب، والأبَ من قبل الابن، كما قال ابن الرومي:
قالوا: أبو الصّقرِ من شيبانَ، قلتُ لهم كلاً لعمري، ولكنْ منـهُ شـيبـانُ
وكم أبٍ عَلا بـابـنٍ ذُرا حـسَـبٍ كما علتْ برسولِ الـلـهِ عـدنـانُ
وأما المُهلة فزعم الفراء أنها قد تتخلّفُ؛ بدليل قولك: أعجبني ما صنعتَ اليومَ ثمّ ما صنعتَ أمسِ أعجبُ، لأن ثم في ذلك لترتيب الإخبار، ولا تراخي بين الإخبارين، وجعل منه ابن مالك (ثمَّ آتينا موسى الكتابَ) الآية، وقد مرّ البحث في ذلك، والظاهر أنه واقعة موقع الفاء في قوله:
كهزِّ الرُّدَينيِّ تحتَ العـجـاجِ جرى في الأنابيبِ ثمَّ اضطربْ
إذ الهزُّ متى جرى في أنابيب الرُّمح يعقبه الاضطراب، ولم يتراخَ عنه."

و ها قد حذفت أيضا ما أضفته بقلمي لأنه على ما يبدو خاطئ كما فهمت من الزميل أبي مريم...

:emrose:

البوريني
03-07-2006, 02:43 PM
سؤال آخر فد يكون ذا صلة بالموضوع:

ما هو الحاجب؟؟ (أعني الذي فوق العين)

هل هو عظمة؟؟؟

:emrose:

أبو مريم
03-07-2006, 08:47 PM
الأخ البورينى أشكرك على حسن خلقك وأسلوبك الحوارى الراقى بغض النظر عن اختلاف الرأى .
أخى العزيز لم أقل إن كل ما نقلته عن أهل اللغة بشأن معانى حروف العطف خطا يستحق الحذف بل قلت لك إن الاستدلال بذلك ليس فى محله فلا توجد قرينة تصرف معنى حرف الفاء عن معناه الأصلى الذى وضع له فى أصل اللغة وهو الترتيب مع التعقيب والسرعة ولا حلاف العطف ثم عن معنى الترتيب مع التراخى لا من العقل ولا من الشرع كالأمثلة التى أوردتها انظر مثلا إلى قوله تعالى (ذلكم وصّاكم به لعلّكم تتّقُون. ثمّ آتينا موسى الكتابَ) وقول الشاعر:
إنّ من سادَ ثُمَّ سادَ أبوهُ ثمّ قد سادَ قبلَ ذلكَ جدُّه
هنا تجد قرينة عقلية وهى أن موسى عليه السلام قد وجد وأوتى الكتاب قبل أن نوجد نحن ونوصى وكذلك كما فى المثال الآخر الأب يكون وجوده سابقا فى الترتيب الزمنى على ولده فيقال إن معنى ثم هنا ليس للتريب الزمنى هذا على رأى من قال إنها لا تقتضى الترتيب والقرينة كما ترى قضية لا تحتمل النقاش ككون الولد لا يسبق أباه فى الوجود وليست قضية قابلة للتطور كالقضايا العلمية التجريبية التى تعدل كل يوم ولا تثبت على حال ولا يتصور ثبوتها إلا قصير النظر عديم الخبرة .
أما قولك يا أخى إن هناك معضلة فلا أرى ذلك مطلقا وأرى أن الآية الكريم واضحة تمام الوضوح سواء فى هذا العصر أو فى العصور السابقة هل ترى أن الناس كانت تفهم معنى الآية على أن الهيكل العظمى يخلق أولا من العلقة اللينة ثم يكسى لحما بعد ذلك بمعنى أن المرأة لو أجهضت فى الفترة الأولى سقط منها هيكلا عظميا ثم جاء العلم فأثبت خلاف ذلك وأن علينا أن نعيد فهمنا للقرآن ونفسره بما يتفق مع الحقائق الجديدة ؟!!
حاول أن تكون مرنا يا عزيزى وتفهم اللغة كما يتفهمها أهلها واقرأ التفاسير مرة أخرى متجردا من الأفكار والانطباعات المسبقة وستجد الأمر أبسط من ذلك بكثير وأعلم أنك لا تنقصك الفطنة ولا روح البحث العلمى والتجرد للحق .

عبد الواحد
03-07-2006, 08:47 PM
-- السلام عليكم من جديد أحبتي
عذرا للانقطاع ... كنت قد أمضيت اليومين الماضيين أتفكر و أبحث في كل الزوايا و المداخل التي يمكن الدخول إلى تفسير الآية الكريمة منها و ربطها بالعلم الحديث، و قد توصلتُ إلى استنتاج أحسب أنه صحيح منطقيا لذلك اسمحوا لي أن "أؤجل" الرد على المداخلات السابقة لأضع لكم ما توصلتُ إليه لعلنا نوفر كثيرا من الوقت و الجهد في نقاش قد لا نصل فيه إلى نقط التقاء واضحة و بيّنة...

تأجيل الرد على المداخالات السابقة افهم منها انك لم تجد رد عليها رغم توفر الوقت لديك لكتابة مطولات. ثم في الاخير تقول للاخ فاروق لم تجب على كل حرف من مداخلتي؟


-- الآن كلها تقول "خلقنا" إلا بالنسبة للحم تقول "كسونا العظام لحما"!!! ... كسوتُ الشيء أي ألبستُهُ أو أحطتُهُ أو هيّاتُ له الكسوة و الحماية بشيء معيّن بغض النظر عن ماهية هذا الشيء و من أين أتى و نسبته للمكسي،

هذا ما قلناه لك من قبل. ثم تكتب عشرين سطراً عن معنى الكسوة في لسان العرب حتى تزيد من حجم مداخلتك وكأننا نختلف في معناها.


-- الآن كسى الله تعالى العظام باللحم، أي أنه يُخبر سبحانه بأن كسوة العظام هي اللحم، و الآية إذن لا تتطرقُ إلى مرحلة خلق و إنما إلى صفة مخلوق (و هو اللحم) بأنه كسوة لمخلوق آخر (ألا و هو العظام) لأن العظام فعلا "مكسوّة" باللحم بغض النظر عن ماهية اللحم و أسلوب نشأته و وقت نشأته.

خطأ لان الآية لا تقول (فخلقنا العظام مكسوة لحماً) بل تقول (فكسونا العظام لحماً)


-- لكن إذا أردنا التطرق إلى وقت خلق الكسوة نسبة للمكسو فهذا أمر يمكن تفسيره و تعليله بأحد الجوابين التاليين:

علل يا عزيزي علل:


-- أولا: إن اعتبرنا أن الغضاريف التي تنشأ قبل العظام هي نوع من أنواع العظام، و في هذا اختلاف بين مؤيد و مخالف من حيث أن التركيب النسيجي للغضاريف بعيد كل البعد عن العظام. لكن البعض يؤيد نظرية كون الغضاريف هي مراحل مبكرة من حياة العظام بسبب التعاريف العربية القديمة للغضاريف. و هو ما كان النقاش متمحورا حوله في هذا الشريط.

وانت هربت من هذا الحوار ولم ترد عليه. لأننا اعطيناك مرجع طبي غربي معتمد يقول ان العظام تتكون في بداية الاسبوع السابع مكونة الهيكل العظمي. والعبارة المستعملة في الكتاب (تكون العظم) عظام. ثم استُعملت هذه الكلمة في وصف نهاية الاسبوع السابعة اللحم يكسو العظام. العظام. العظام. تسميها انت غضاريف اقول لك الطب سماها ايضاً عظام.


-- ثانيا: الحل اللغوي للمعضلة و يكون كالتالي:
حرف "الفاء" الموجود في الآية الكريمة يأتي للدلالة على الترتيب و التعقيب، لكنه هنا (أي في الآية الكريمة) يأتي بمعنى "ثُمّ" (راجع كتاب "مغني اللبيب عن كتب الأعاريب" لابن هشام، باب الفاء)* للحديث عن الأحداث، و الأحداث هنا هي مراحل الخلق، و بالنظر في معنى حرف "ثُمّ" نجد أنه يفيد الترتيب في الإخبار لا في الحكم، أي أن الترتيب في الإخبار قد يختلف عن الترتيب في الحكم الحقيقي للحدث دون أي شائبة تشوبه، كأن أقول: "أعجبني ما فعلت البارحة، ثم أذهلني ما فعلته قبل البارحة" و هي أيضا صحيحة في: "أعجبني ما فعله فلان البارحة فما قبلها" ... أو "أُمطرنا مكان كذا فكذا فكذا" و هنا قد يكون المطر هطل بترتيب آخر (و هو الترتيب في الحكم) و ذلك لا ينتقص من صحة الجملة، أو قولنا: "قام محمدٌ فعلي فأسامة" و هي هنا أيضا بمعنى "ثُمّ" و لا خلف عليها إن كان الترتيب الحكمي هو قيام أسامة ثم محمد ثم علي و هكذا.

ما هذا ... يا عزيزي هل الامثلة التي جئت بها تنطبق على الآية؟ حسنا هل تريد ان تفهمنا ان اللحم كسى العظم قبل ان يتكون العظم؟ لا بالطبع هذا .... ماذا بقي لك؟ ان تقول ان العظم خلق مكسواً. وهذه آية ليست موجودة في القرآن.
الآية لا تقول (فخلقنا العظام مكسوة لحماً) بل تقول (فكسونا العظام لحماً).
عملية الكسو لا تتم بالترتيب الزمي المعكوس. فلا يمكنك ان تفرق هنا بين الخبر والحدث.


ثم تذكر 40 سطراً من الهوامش ... كلها تتحدث عن الفرق بين ترتيب الإخبار و ترتيب الحكم. وفي كل امثلتك لن تجد الاخبار تصف تحول الشيء من طور الى طور. ولذلك ذهبت تغرد فيما لا علاقة له بموضعنا. اعطيك مثال على محاولتك الفاشلة يا عزيزي :


-- مما سبق و أوردته نجد أن حرف الفاء بمعنى "ثم" الوارد في الآية الكريمة قد يعني الترتيب و التعقيب المعنوي (أي بالإخبار) دون الترتيب الحقيقي كأن أقول:"جاء محمد فعلي فأسامة

اين في الجملة فعل يصف تحول الشيء من طور الى طور؟ مثلاً ضربتك فانتفخت يدك.
لن تستطيع القول ان الانتفاخ سبق الضرب. لماذا لان الفعل الذي تلى الفاء يصف لنا تغير حالة اليد.
لذلك يؤسفني ان اقول لك انك كنت تكذب على نفسك قبل ان تكذب علينا.

ثُمَّ خَلَقْنا النُّطفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنا العَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنا المُضْغَةَ عِظاماً فَكَسَوْنا العِظامَ لَحْماً ثُمَّ أنشَأناهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبارَكَ اللهُ أحسَنُ الخالِقينَ}
هل يقول عاقل ان الترتيب هنا مخالف لترتيب الاحداث؟
هل العلقة تحولت الى مضغة قبل ان تخلق العقلة؟
هل اللحم كسى شيء غير مخلوق؟

انت كمن ذهب للامتحان وهو يحفظ كل القواعد لكنه رسب لأنه لا يعرف كيف يطبقها.
ليس الفاء او (ثم) فقط يفيدان الترتيب بل وصف الاطوار وتسمياتها لابد ان يكون تابعاً للترتيب الزمني.

1- النُّطفَةَ ----> عَلَقَةً
2- العَلَقَةَ ----> مُضْغَةً
3- المُضْغَةَ ----> عِظاماً
4- فَكَسَوْنا العِظامَ لَحْماً
5- ثُمَّ أنشَأناهُ خَلْقاً آخَرَ

والآن لماذا قال الله ان بعد كسوة اللحم بالعظام يصبح الجنين خلق آخر؟
لان كسو اللحم يستمر الى الاسبوع الثامن. وفي نهاية ذلك الاسبوع يدخل الجنين في طور آخر:
The end of the eighth week marks the end of the embryonic period and the beginning of the fetal period


عزيزي, نكتة ظريفة ان تقول مثلاً ان العلقة خُلقت مضغة قبل ان تُخلق العلقة من النطفة .
او تقول ان اللحم كسى شيء لم يخلق بعد.

إذا شطحاتك اللغوية يستحيل ان تطبقها على الآية.

وهذه وردة :emrose:

أرجو من الزميل احترام المحاورين الآخرين

الفاروق
03-08-2006, 04:43 AM
أهلا بالزميل الفاروق
أهلاً وسهلاً


نعم أستغرب يا زميل و زيادة أيضا!!!!

كل ما طرحه الزملاء أعلاه لا علاقة له ب 80% من مداخلتي أعلاه، هل قرأت من كتبته عن معاني الحروف في الآية الكريمة؟؟؟ هل تحدثنا خلال الصفحات الثلاثة الماضية عن معاني الحروف؟؟؟؟ و هل تحدثنا عت قصة الخلق و الكسوة خلال الصفحات الثلاثة السابقة؟؟؟ لا أظن ذلك.....
وهل تريد أن يرد الجميع على كل حرف من ما كتبت, وهل تريدني أن أرد على اقتباساتك من المعاجم و التي لاتخدم غرضك


لقد قمت بطباعة المقالة التي وضعتها لي مشكورا و سأقرؤها الليلة إن شاء الله تعالى إن كان في العمر بقية...جميل ننتظر التعليق وأمد الله بعمرك


بالنسبة لأسماء "النخبة" ممن ذكرتهم فسأحتفظ بها لنفسي و أسمح لكم بالادعاء بأنني آتي بما أعرفه من أناس "غير" ثقات...لا لن أدعي شيئاً, ولكن الأمر غامض, مالذي يدعوك للتستر عن شخصيات من المفروض أنها معروفة
ولكن مادمت لاتريد الافصاح عنهم فهل يمكنك أن تأتينا بملخص عن ما دار بالحوار بينكم, قأنا فعلاً تواق لقراءة أرائهم , وإن كنت أخشى أنهم لايستطيعون التمييز بين الغضروف والكارتيلاج


للأسف أشعر أنكم لا تريدون غير إظهاري مخطئا و ها أنا أعترف لكم بخطئي حتى ترتاحوا و أعتذر منكم و من ابن منظور و من كل العرب.فعلاً أنت مخطأ في الجملة السابقة تماما
وماالذي يدفعنا لتخطئتك إن كنت بعيداً عن الخطاً ولم تجانب الصواب
أم هل تتوقع منا أن نشاهد ماليس بصحيح ثم نصمت لكي لانجرح شعورك



يا أحبتي أنا و كما قلت سابقا لا أبغي تحريف القرآن و لا تخطيئه بل أحاول فهمه بأكثر الطرق منطقية، و بالنسبة لعقلي المتواضع فأنا لا أستطيع استيعاب كون الغضروف عظما لكنني لا أقول أن القرآن أخطأ بل وجدتُ ما أحسبه منطقيا و صحيحا و لا غبار عليه و ووضعته لكم راجيا ن يكون صحيحا، و ها أنا أضعه من جديد:أراني عدنا إلى نقطة الصفر
يازميلي البوراني, الأمر ليس له علاقة بعقلك المتواضع أو بغيره, ولايتأثر باستيعابك له من عدمه, ولاتأثير لنا عليه ولاتوجد لنا رغبة بتخطئتك, فالأمر شيئ علمي معروف وتابت في علم الجنين, ولامجال للأرآء فيه, محور الطرف الناشئ يبدأ بالتغضرف أولاً حتى إذا أكتمل شكلياً إنقلب عظماً وهذه المرحلة الغضروفية ضرورية ذلك أنه من الأيسر نمو العظم وتشكله عندما يكون طرياً (= الغضروف)
وقد ذكرت لك مصدراً, مع العلم أنه لاداعي لذلك فالمصادر حول الموضوع كثيرة على الانترنت , لذلك أرجو منك قرائته وإطلاع الأساتذة عليه إن سمحت


سؤال آخر فد يكون ذا صلة بالموضوع:

ما هو الحاجب؟؟ (أعني الذي فوق العين)

هل هو عظمة؟؟؟
لوأتت من غيرك لاعتبرتها مزحة
الجواب: لا, الحاجب ليس بعظمة
وأهلاً بك زميلاً عزيزاً

البوريني
03-08-2006, 10:39 AM
تحياتي

سأتجاهل أحد الردود المؤلمة و التي لا تنم على أخلاق حوارية إسلامية أبدا ....

الأخ العزيز أبو مريم تحية طيبة و بعد، القرينة العقلية التي أستند إليها هي الافتراض "جدلا" بأن العظم شيء و الغضروف شيء آخر....

و سؤال لو سمحت: ابن هشام اعتبر الفاء في الآية الكريمة بمعنى "ثم" فما القرينة التي استند إليها يا زميل؟

بالنسبة لموضوع الحاجب:

الحاجِبَانِ، العَظْمان اللَّذانِ على العين بلحمهما وشعرهما
الحَجَاجَانِ العظمان المُشْرِفانِ على غارَي العينين

الآن لن أكون جاهلا إلى درجة الادعاء بأن كل التعاريف العربية مخطئة بسبب هذا الخطأ، لكنني أضع الاحتمال مهما كان بسيطا...

:emrose:

ومضة
03-08-2006, 12:12 PM
عزيزي المحاور.............


صدقني أن كلا من المحاورين هنا يريدون الحق..........


وأرجو ألآ تقف كثيرا على الأسلوب وتهتم بصلب الردود..........لأن الناس يختلفون في طبائعهم (عصبي....متقلب المزاج....إلخ)....


لكن أرجو حتى ينجح الحوار ألا تتجاهل ردودهم وتمسكها نقطة نقطة.....


ثم أرجو ثالثة أن توثق كل ما تأتي به حتى يسهل للجميع العودة إلى ما تقول........


بالنسبة لما قلته :



الحاجِبَانِ، العَظْمان اللَّذانِ على العين بلحمهما وشعرهما
الحَجَاجَانِ العظمان المُشْرِفانِ على غارَي العينين

جاء في لسان العرب الجزء الثاني الصفحة 229


الـحِجاجُ: العَظْمُ النابِتُ علـيه الـحاجِبُ . و الـحِجاجُ: العَظْمُ الـمُسْتَدِيرُ حَوْلَ العين، ويقال: بل هو الأعلـى تـحت الـحاجب؛ وأَنشد قول العجاج: إِذا حِجاجا مُقْلَتَـيْها هَجَّجا وقال ابن السكيت: هو الـحَجَّاجُ . و الـحَجَاجُ: العَظْمُ الـمُطْبِقُ علـى وَقْبَةِ العين وعلـيه مَنْبَتُ شَعَر الـحاجب ، و الـحِجاج، بالكسر والفتـح: العظم الـمستدير حول العين؛ ومنه حديث جَيْشِ الـخَبَطِ: فجلس فـي حِجَاج عينه كذا كذا نفراً؛ يعنـي السمكة التـي وجدوها علـى البحر . وقـيل: الـحجاجان العظمان الـمُشْرِفانِ علـى غارِبَـي العينـين؛ وقـيل: هما مَنْبَتا شَعَرِ الـحاجبـين من العظم؛



هل اتضح لك أنه يتكلم عن العظم المستدير حول العين وليس عن الحاجب؟؟؟؟؟أرجو أن أكون أفدتك

ومضة
03-08-2006, 12:26 PM
من باتب الأمانة العلمية وجدت الآن في لسان العرب الجزء الأول ص 299 كذلك


(( و الـحاجِبانِ: العَظْمانِ اللّذانِ فَوْقَ العَيْنَـيْن بِلَـحْمِهما وشَعَرهِما، صِفةٌ غالِبةٌ، والـجمع حَوَاجِبُ؛ وقـيل: الـحاجِبُ الشعَرُ النَّابِتُ علـى العَظْم، سُمِّي بذلك لأنه يَحْجُب عن العين شُعاع الشمس . قال اللـحيانـي: هو مُذكَّر لا غيرُ، وحكى: إنه لَـمُزَجَّجُ الـحَوَاجِبِ، كأَنهم جعلوا كل جزءٍ منه حاجِباً . قال: وكذلك يقال فـي كل ذِي حاجِب . قال أَبو زيد: فـي الـجَبِـينِ الـحاجِبانِ، وهما مَنْبِتُ شَعَر الـحاجِبَـين من العَظْم)))


هذا الكلام ما الذي استنتجته أنت منه؟؟؟؟


انظر إلى قولك :

الآن لن أكون جاهلا إلى درجة الادعاء بأن كل التعاريف العربية مخطئة بسبب هذا الخطأ، لكنني أضع الاحتمال مهما كان بسيطا...


أما ما نفهمه من خلال النص السابق :
أولا : معظم الآراء على أن الحاجب هو
مَنْبِتُ شَعَر الـحاجِبَـين من العَظْم


ثانيا : وأما قول بعضهم :
العَظْمانِ اللّذانِ فَوْقَ العَيْنَـيْن بِلَـحْمِهما وشَعَرهِما،

يعني بالعربي : العظم+ اللحم+ الشعر............يعني بالعربي الموضع الذي ينبت فيه الشعر وهذا يؤول إلى القول الأول.....وليس العظم فقط كما قدمت في مداخلة سابقة......وعليه فإن النتيجة التي خلصت إليها :


الآن لن أكون جاهلا إلى درجة الادعاء بأن كل التعاريف العربية مخطئة بسبب هذا الخطأ، لكنني أضع الاحتمال مهما كان بسيطا...

هي نتيجة بُنيت على مقدمة خاطئة.....وما بُني على فاسد فهو فاسد :emrose:

البوريني
03-08-2006, 12:44 PM
تحياتي يا زميل

أشكرك على ما وضعته من تعاريف للحاجبين، و أنا فعلا أعلم أن هناك تعاريف أخرى لكن مجرد وجود هذا التعريف يدل على وجود مفاهيم متعددة و يرجح منها شيء على شيء و إلا لما أورده ابن منظور في معجمه

ليس هذا هو بيت القصيد، فالتعريف اعتبر العظم الموجود تحت الحاجب جزءا منه، بالتالي هل يحق لي أن أقول أن العلم أخطأ باعتبار الحاجب شعرا فقط؟؟؟

بالنسبة للغضروف فالعلم و اللغة أيضا يحتويان على أقوال مختلفة من حيث التمييز بين العظام و الغضاريف و لستُ أجد جزما فيما يخص الموضوع، بالتالي كل يأخذ بالقول الذي يطابق منطقه في التفكير، و هذا لا يعني بالضرورة أن كل الآراء الأخرى خطأ، أليس كذلك؟

أنا عن نفسي لم أجد ذلك الجزم، فسلكتُ طريقا آخر و توصلتُ إلى نتيجة معينة و أحببتُ عرضها عليكم حتى أتحقق من مدى صحتها فلم أجد اهتماما إلا من الزميل أبي مريم، و أنا واثق أنني لو بقيت أناقش موضوع العظام و الغضاريف لوجدت الآن ثلاث صفحات أخرى زيادة يا عزيزي.

في الآخر أنا لا أقول أن كل ما جاء به الزملاء أعلاه خاطئ فيما يخص ربط الغضاريف بالعظام بل أحببت أن أصل إلى رأي جازم فيما يخص هذه المسألة و لم أجده.

شيء آخر يا زميل: ما هو الإعجاز العلمي في رأيك؟ و كيف أعتبر الآية القرآنية معجزة علميا؟ هل تعتبر الآية القرآنية معجزة علميا بموافقتها للعلم أم بتطويع العلم ليوافقها؟

و اسلم لي :emrose:

أبو مريم
03-08-2006, 05:30 PM
الأخ العزيز أبو مريم تحية طيبة و بعد، القرينة العقلية التي أستند إليها هي الافتراض "جدلا" بأن العظم شيء و الغضروف شيء آخر....

ما معنى أن القرينة العقلية هى أفتراضك جدلا ؟!!
الكلام بهذا الشكل لا معنى له يا عزيزى أرجو التوضيح .


و سؤال لو سمحت: ابن هشام اعتبر الفاء في الآية الكريمة بمعنى "ثم" فما القرينة التي استند إليها يا زميل؟
ثم تفيد الترتيب مع التراخى وليس مع التعقيب والسرعة ومعلوم ان الجنين لا ينتقل من مرحلة لأخرى فى لمح البصر .
أرجو عدم تشعيب الموضوع وكما قلت لك لم تكن هناك أى مشكلة فى فهم المعنى فلا تخلق مشكت من لا شىء يا عزيزى وحاول أن تفهم اللغة كما يفهمها الإنسان العادى فستجد أن الأمر أبسط من ذلك بكثير .
بالنسبة لموضوع الحاجب:



الحاجِبَانِ، العَظْمان اللَّذانِ على العين بلحمهما وشعرهما
الحَجَاجَانِ العظمان المُشْرِفانِ على غارَي العينين

الآن لن أكون جاهلا إلى درجة الادعاء بأن كل التعاريف العربية مخطئة بسبب هذا الخطأ، لكنني أضع الاحتمال مهما كان بسيطا...

أذكر بضرورة عدم التشتيت والجدال العقيمبالنسبة هذه ليست تعاريف بالمعنى المنطقى الصارم بل هى تفسيرات لغوية كتلك التى تجدها فى المعاجم اللغوية لمجرد توصيل المعنى أو تقريبة بأن تأتى بعبارة تظن السائل عالما بها إن جهل ما سأل عنه وتعرف فى عرف المناطقة بالتعريفات اللفظية وهى لا تتعامل مع المصطلحات بل مع المعانى اللغوية وستجد فيها الحديث عن الترادفات وانتقال المعانى والدلالات والمعانى المشتركة فى لفظ واحد ربما لا تستطيع أن تحصيها بدقة وكذلك الإيحاءات وظلال المعانى .. وفرق كبير بين كتب الحدود كتعريفات الجرجانى والمبين للآمدى وما نجده فى كتب الفيزياء والكيمياء فرق كبير ين ذلك كله وبين المعاجم اللغوية فلا تخلط يا عزيزى وحاول أن تدرس اللغة من الصفر وأحذرك من التعنت المنطقى وشق الشعرة فى مجال اللغة ومن استعمال منهج فى غير موضوعه .

سأتجاهل أحد الردود المؤلمة و التي لا تنم على أخلاق حوارية إسلامية أبدا ....
أرجو ألا تكون الأسئلة والإلزامات والردود القاطعة داخلة تحت هذا البند .

عبد الواحد
03-08-2006, 08:58 PM
الزميل البيروني اعتذر اذا كان اسلوبي قد ازعجك. لكنك تفاديت صلب الموضوع وكتبت مطولات وقواعد شاذة في اللغة وطبقتها على المثل الخطأ. ثم تهكمت على الاخ لأنه رد فقط على الموضوع الاصلي.

ملخص ما تقول:
1- الفاء يمكن ان تأتي بمعنى ثم.
وهذا شاذ لان الفاء تفصل بين زمنين متقاربين بعكس (ثم) تفيد التراخي
2- بعد ذلك قلت "ثُمّ" يمكن أن تفيد الترتيب في الإخبار دون الترتيب الحقيقي للحدث.
حسناً. لكن القاعدة العامة تقول أن (ثم) تفيد الترتيب والتراخي.

فأنت اخذت قاعدة شاذة واستعملتها في قاعدة شاذة اخرى كمن يبحث في 1% = 10% * 10%
لتستخلص نتيجة يستحيل تطبيقها أصلاً على الآية.

جئتم بالمثل التالي: ("أعجبني ما فعلت البارحة، ثم أذهلني ما فعلته قبل البارحة")
هنا لا نرى (ثم) تسبق الفعل الذي يصف تغير الشيء من طور الى طور
أعجبني ما تفعل الآن.. ثم أذهلني ما قلت البارحة... ثم تذكرت ثم احزنني ما حدث السنة الماضية. يمكنك ان تغير الترتيب كما تشاء هنا.

لكن الآية يستحيل تغيير الترتيب فيها لان كل طور يصف الحدث الذي يغير الجنين.
ولان الآية عبارة عن سلسلة من الحلقات, كل حلقة تبدأ بالتسمية التي انتهت بها الحلقة التي سبقتها.

وحتى ذا استعملنا الواو بدل الفاء او ثم:
(خَلَقْنا النُّطفَةَ عَلَقَةً) و (خَلَقْنا العَلَقَةَ مُضْغَةً) و (خَلَقْنا المُضْغَةَ عِظاماً) و (كَسَوْنا العِظامَ لَحْماً)
يستحيل تغيير ترتيب تلك الحلقات زمنياً. لان كل حلقة تبدأ بالتسمية التي انتهت بها الحلقة التي سبقتها.
__________________________________________________ _____________

اما موضوع تسمية العظام. فالعرب لم يسبق لها تسمية الهيكل العظمي للجنين بأي تسمية في بداية الاسبوع السابع, لأنهم لم يروه قط ولم يكن لهم مجهر إليكتروني لتحليل مكونات جنين طوله 18 مليمتر. ولو كانت للعرب تلك الامكانية لسموه هيكل عظمي طري.

لا يعقل ان تحتج بكلام العرب وهم لم يطلقوا على ذلك الهيكل المجهري اية تسمية.

ماذا قال الله عنه؟ عظم
وماذا سماه العلم في الكتاب الذي يعتبر مرجعاً Developing Human

During the seventh week, the skeleton begins to spread throughout the body and the bones take their familiar shapes. At the end of the seventh week and during the eighth week the muscles take their positions around the bone forms

إذاً كل اسئلتك التي طرحتها حول موضوع العظام و الغضاريف من الناحية اللغوية عليك ان تعيد طرحها على علماء الغرب الذي سموا ذلك الهيكل بالعظام قبل ان يصبح صلباً.


هذا شكل الهيكل العظمي في الاسبوع السابع وهنا طول كل الجنين 23 مليمتر
http://www.medimagery.com/skeleton.jpg

الفاروق
03-09-2006, 02:58 AM
لاأدري إن كنت مقصوداً بملاحظة الزميل البوريني, وعموماً أجدها ثقيلة على السمع عسرة الهضم وخصوصاً أنه لاداعي لها ولامبرر
بخصوص موضوعنا:
1) أرى أنه قد كتب لك في العمر بقية الليلة الماضية, فما هو تعليقك على المقالة التي أوردتها لك ؟
2) بخصوص الحجاج فهو الجوف العظمي الذي تستقر فيه العين وهو مكون من مجموعة من العظام
3) بخصوص الحاجب فبغض النظر عن ماقد قيل ويقال, فلا يوجد تشريحياً عظم خاص به, ولاقيمة علمية لذلك
أرجو أن أكون قد ساهمت في إزالة بعض من الغموض الذي تشعر به , وأهلاً بك مجدداً :emrose:
انتظر ردك على المقالة

مجدي
06-21-2006, 06:03 PM
مع القطعيات لا يمكن ان يتعارض الشرع .
لذا الف شيخ الاسلام " درء تعارض صحيح المنقول وصريح المعقول "

أبو المظفر
06-23-2006, 03:00 PM
جرى الحديث في هذا الشريط حول ثلاث قضايا ، جاءت تعليقا على ما ذكره الأخ الكريم سيف الكلمة من بيان التحدي بعدم تعارض الحقائق العلمية مع الحقائق القرآنية.

هذا التحدي ليس المراد به مجرد النفي ، وإنما ما يؤول إليه هذا النفي من إثبات كمال الإعجاز القرآني .
فإذا ثبت عندنا عدم التعارض الحقيقي بين الحقائق العلمية والحقائق القرآنية أعطانا هذا نتيجة مهمة وهي تعليل ذلك بثبوت الصدق التام في أن القرآن الكريم من عند الله عز وجل .

==
فجاءت القضية الأولى من أحد المعترضين بقوله أن عدم وجود المعارض لا يعني ثبوت صحة الدين .
وهذه مغالطة ، إذ الاستدلال ليس بمجرد عدم المعارض ، وإنما بأمر وجودي تضمنه هذا النفي وهو أن عدم المعارض هو لكمال صدق القرآن الكريم وإعجازه ، وثبوت صدق القرآن وصحته هو دليل ظاهر على أنه كلام الله عز وجل ، ومعجزة لنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم .

وقياس المعترض هذه الحجة البينة على ما يزعمه من ترائي التنين له مغالطة أخرى ، إذ هو يستند إلى أمر محسوس له دون غيره لا يمكن محاكمته وإدراكه ولا إثباته لغيره ، بينما الاستدلال الأول قائم على ما هو ظاهر للجميع من عدم وجود التعارض بين موجودين مشاهدين معلومين لكل أحد.


==

ثم جاءت القضية الثانية وهي الاعتراض بما جاء في قوله تعالى : { حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة } من أنه يخالف العلم الحديث الذي يقرر عدم غياب الشمس في بعض الأرض ولا في جسم آخر خارج الأرض ، بالإضافة إلى استشكاله مجيء كلمة ( حامية ) بدل ( حمئة ) في بعض القراءات .
وهذا الاعتراض ساقط ، إذ المراد بغروبها في عين حمئة إنما هو في نظر الناظر لا في نفس الأمر . وقد بين ذلك عدد من المفسرين كابن كثير والألوسي بما فيه الكفاية . وبهذا ينتهي الجدل في هذه المسألة الواضحة البينة .
وأما مجيء كلمة ( حامية ) مكان ( حمئة ) فهو من تعدد القراءات وقد بين الطبري في تفسيره أن المعنى متوافق حيث توصف العين بأنها حامية حارة من أثر أشعة الشمس عليها ، وحمئة من حيث المكان الذي هي فيه .

===
ثم جاءت القضية الثالثة وهي الاختلاف في بيان وجه الإعجاز في ذكر مراحل الخلق في قوله تعالى : {ثُمَّ خَلَقْنا النُّطفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنا العَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنا المُضْغَةَ عِظاماً فَكَسَوْنا العِظامَ لَحْماً ثُمَّ أنشَأناهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبارَكَ اللهُ أحسَنُ الخالِقينَ}
فذكر الأخ البوريني وجها للإعجاز خلاصته أن الآية ذكرت أطوار الخلق دون ترتيب حسب الوقوع ، ويكون الإعجاز هو أن هذه الأطوار هي بعينها ما اكتشفه العلم الحديث بغض النظر عن الترتيب ، إذ الترتيب لديه في الآية هو حسب الإخبار لا حسب الوقوع .
ورد عليه الإخوة من جهتين :
الأولى : الجهة الطبية والتي لا زال النقاش فيها مستمرا ، والتي تم فيها بيان أن الهيكل العظمي للجنين ينشأ من تعظم الغضروف ، ونتمنى أن يتواصل الحوار من الناحية الطبية بين الأخ الفاروق والبوريني في هذا الاتجاه .

الثانية : الجهة اللغوية ، والتي بين فيها الإخوة أمرين اثنين :
1- صحة إطلاق العظم على الغضروف ، وإذا صح ذلك في لغة العرب على وجه من الوجوه فلا يصح إبطاله بما استحدث من الألفاظ والاستعمالات العامية أو الاصطلاحية في العصر الحديث .

2- بالإضافة إلى بيانهم القاعدة اللغوية وهي أن من أساليب العربية إطلاق اللفظ باعتبار ما يؤول إليه ، كما جاء في إطلاق الخمر على العنب باعتبار ما يؤول إليه في آية : { إني أراني أعصر خمرا } والمعصور هو العنب .

وما ذكره الأخ من كلام ابن هشام في مغني اللبيب خلاصته أن الفاء قد تأتي بمعنى ثم ، وأن الترتيب في ثم قد يكون على غير ما هو في الواقع وإنما على سبيل الإخبار .
فأما أن الفاء في الآية بمعنى ثم فهذا أمر قريب ، إذ القصد هنا أن الفاء هنا وإن اقتضت الترتيب إلا أنها لم تقتضِ التعقيب بل هي هنا تفيد بقرينة الحال المهلة ، فمن حيث اقتضاءها هنا للمهلة مع الترتيب أفادت معنى ثم ، والذي هو المعنى الأصلي الظاهر الأولي لــ (ثم ) كما هو معروف . وهو أولى من حمله على معنى غير ظاهر في ثم قد يرد في استعمال آخر بقرائن مصاحبة له.
وحمل اللفظ على ظاهره وما هو أقرب إليه أولى من حمله على غير ظاهره ، فكيف بحمله على ما هو غير ظاهر في حرف آخر ؟!

والكلام على معاني ثم لا يصح سحبها كلها على الفاء بمجرد ورود الفاء بمعنى ثم في موضع ما ! إذ لكل سياق دلالته التي تخصه وتركيبه الذي يدل على المراد به .


ولهذا لا بد من مزيد البيان لهذه القضية من الناحية الطبية ، ثم بعد ذلك النظر في ما جاء حولها من الناحية اللغوية.



===


ورغم هذا الحوار الطويل حول القضية الثالثة إلا أنها برمتها خارجة عن موضوع الشريط ، إذ المقصود بهذا الموضوع عدم ثبوت المعارضة الحقيقة بين حقائق العلم وحقائق القرآن الكريم .
وموضوع القضية الثالثة الاختلاف في بيان وجه الإعجاز القرآني ، وليس في ثبوته .
ولهذا اقترح نقل المشاركات حول القضية الثالثة إلى شريط منفصل عنها .

ويبقى التحدي واضحا من عدم وجود تعارض حقيقي بين حقائق العلم وحقائق القرآن الكريم ، الدال على ثبوت كمال صدق القرآن الكريم وأنه من عند الله عز وجل معجزة لنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم .

سيف الكلمة
06-25-2006, 05:28 AM
مرحبا بك أخى أبو المظفر فى منتدى التوحيد
أوجزت وأفدت فى الإيجاز
أضم قولى إلى قولك بنقل القضية الثالثة

والتحدى لازال قائما

ونحن فى انتظار القضية التى بعدها
والملحد الذى بعده
حتى يتبين لهم أنه الحق

التـائب
06-27-2006, 08:44 PM
للرفع و الصفع !

بارك الباري تبارك و تعالى في الإخوة جميعًا ..

islamsun
09-12-2006, 12:31 PM
للرفع و الصفع !

بارك الباري تبارك و تعالى في الإخوة جميعًا ..

أمين

الباحث عن الحق
09-14-2006, 06:30 PM
هذا شكل الهيكل العظمي في الاسبوع السابع وهنا طول كل الجنين 23 مليمتر
http://www.medimagery.com/skeleton.jpg

يوجد مشكلة وأرجوا أن تكون عندي أنا فقط.
نبينا محمد يقول كما جاء في صحيح البخاري :
حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو الصادق المصدوق ، قال : إن أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوما ، ثم يكون علقة مثل ذلك ، ثم يكون مضغة مثل ذلك ، ثم يبعث الله ملكا فيؤمر بأربع كلمات ، ويقال له : اكتب عمله ، ورزقه ، وأجله ، وشقي أم سعيد ، ثم ينفخ فيه الروح ، فإن الرجل منكم ليعمل حتى ما يكون بينه وبين الجنة إلا ذراع ، فيسبق عليه كتابه ، فيعمل بعمل أهل النار . ويعمل حتى ما يكون بينه وبين النار إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب ، فيعمل بعمل أهل النة .
فحسب ما فهمت أنا من كلام نبينا محمد أنه في الفترة بين 40 - 80 يوم يكون الجنين علقة وليس عظم.

ولكن نجد في كلام jerusalem2004 أن الهيكل العظمي علميا يكون موجودا في الأسبوع السابع.
7 * 7 = 49.

ولذلك أرجوا منكم أن توضحوا لي ماذا كان يقصد سيدنا محمد ب " مثل ذلك " و " الأربعين".
لأني جديد على الإسلام ومملوء بالشبه فلا تتركونا هكذا.

فكيف أوفق بين كلام النبي محمد ( ص) وبين الإثبات العلمي ؟
وشكرا لكم جزيلا.

مجدي
09-14-2006, 07:50 PM
بالنسبة للتعارض لا يجوز ان يحدث بين الحديث والعلم اذكر اني سمعت بتفاصيل ذلك ومطابقته للعلم الحديث من طبيب متخصص . بالطبع لا اعرف الايام بالضبط ولكن يجب ان يكون الكلام العلمي قطعي اي ليس مما فيه شك . وان يكون تفسير الحديث بما يتوافق مع لغة العرب .
ننتظر الاخوة الافاضل لبيان ذلك : ما هي المرحلة التي وصفها الله بانه عظم وما مدتها طبيا . ثم ما مراحل اكتمال العظم في الجسم ومدة نفخ الروح فيه .

الحمد لله
09-14-2006, 08:58 PM
السلام عليكم و رحمة الله
ربما يا أخي الكريم يكون تفسير هذا الحديث مثل الآية القرآنية:

قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَاداً ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ .. وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ [فصلت : 10]

فالأربعة أيام في الآية رقم 10 متضمنة لليومين في الآية 9

و الله أعلم.

islamsun
09-15-2006, 03:39 PM
يوجد مشكلة وأرجوا أن تكون عندي أنا فقط.
نبينا محمد يقول كما جاء في صحيح البخاري :
حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو الصادق المصدوق ، قال : إن أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوما ، ثم يكون علقة مثل ذلك ، ثم يكون مضغة مثل ذلك ، ثم يبعث الله ملكا فيؤمر بأربع كلمات ، ويقال له : اكتب عمله ، ورزقه ، وأجله ، وشقي أم سعيد ، ثم ينفخ فيه الروح ، فإن الرجل منكم ليعمل حتى ما يكون بينه وبين الجنة إلا ذراع ، فيسبق عليه كتابه ، فيعمل بعمل أهل النار . ويعمل حتى ما يكون بينه وبين النار إلا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب ، فيعمل بعمل أهل النة .
فحسب ما فهمت أنا من كلام نبينا محمد أنه في الفترة بين 40 - 80 يوم يكون الجنين علقة وليس عظم.

ولكن نجد في كلام jerusalem2004 أن الهيكل العظمي علميا يكون موجودا في الأسبوع السابع.
7 * 7 = 49.

ولذلك أرجوا منكم أن توضحوا لي ماذا كان يقصد سيدنا محمد ب " مثل ذلك " و " الأربعين".
لأني جديد على الإسلام ومملوء بالشبه فلا تتركونا هكذا.

فكيف أوفق بين كلام النبي محمد ( ص) وبين الإثبات العلمي ؟
وشكرا لكم جزيلا.

كتب أستاذنا حبيب عبد الملك فى منتدى الجامع ردا على أحد النصارى الذى أورد هذا السؤال
يقول حفظه الله

(الأستاذ Confused man

إذا قلت لك عن عمري الذي يبلغ 50 سنة "إنني كنت في عمري البالغ خمسون عاما طفلا ثم شابا مثل ذلك ثم كهلا مثل ذلك" .. فإنني أعني هنا بكلمة ثم التتابع و التأكيد على "المراحل الشكلية" وليست الزمنية .. الطفولة ثم الشباب ثم التتابع والتوكيد على الكهولة فأنا أعني أن الشباب والكهولة حقيقة مثلما أن الطفولة حقيقة مع إنني مازلت اتكلم عن عمري المحدود وهو الخمسون عاما.

هذا هو الحديث .. عن ابي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، قال : حدثنا رسول الله صلي الله عليه وسلم ـ وهو الصادق المصدوق ـ : "إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً، ثم يكون في ذلك علقة مثل ذلك، ثم يكون في ذلك مضغة مثل ذلك، ثم يرسل الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد. فو الله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتي ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها . وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتي ما يكون بينه وبينها إلاذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها " رواه البخاري [ رقم 3208 ] ومسلم [ رقم : 2643 ] .

وعلى هذا يكون حديث ابن مسعود: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما ثم يكون .. في ذلك "الأربعين يوما" .. علقة مثل ذلك "أي مثلما كانت نطفة" ثم يكون .. مثل ذلك "أي في نفس الأربعين يوما مضغة مثلما كان علقة "مجتمعة مكتملة الخلق المقدر لها". نطفة ثم علقة ثم مضغة إذن التتابع في الإختلاف في المراحل الجنينية .. وليس في الأربعين يوما.

وعلى هذا يتضح أن معنى "مثل ذلك" في حديث عبد الله ابن مسعود لا يمكن أن يكون مثلية في الأربعينات من الأيام .. ولكنه تأكيد على وجود المراحل المختلفة.

و من المعلوم من قواعد اللغة العربية ايضا أن ثم تفيد الترتيب والتراخي بين الخبر قبلها وبين الخبر بعدها، إلا إذا جاءت قرينة تدل على أنها لا تفيد ذلك، مثل قوله تعالى: "ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون ثم آتينا موسى الكتاب". ومن المعلوم أن وصية الله لنا في القرآن جاءت بعد كتاب موسى، فـ ثم هنا لا تفيد ترتيب المخبر عنه في الآية. )
صدق الله القائل:
"وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ . وَإِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ"

والله الذي لا إله إلا هو .. إن هذه الأحاديث مجتمعة لتدل على صدق نبوة الرسول:

1- إخباره بطور النطفة ثم العلقة ثم المضغة.
2- إخباره بأن الله وحده يعلم ماهو جنس الجنين قبل نهاية الأسبوع السادس .. وبالفعل ثبت ذلك حيث أن الأبحاث العلمية الحديثة اثبتت أن الأعضاء التناسلية للجنين "ذكر أو انثى" لا تبدأ في الظهور والوضوح إلا في الأسبوع السابع .. وقد تختلف المدة من طفل إلى طفل .. وهذا من إعجاز الحديث النبوي الشريف.

فمن المعروف علميا أن المراحل الوقتية لتكوين الجنين تختلف من جنين إلى آخر ومن أم لأخرى .. ولذلك تجد كل الأبحاث العلمية تقول إن كل مرحلة من مراحل الجنين تأخذ وقتا مختلفا مداه مرحلة معينة محددة بزمنين .. فمثلا يقول أي بحث علمي .. وفي الفترة من الأسبوع 5-6 يكون شكل الجنين هكذا ويعطي الصورة.

هل فهمت الآن؟ .. هذا كان ردي القاصم على شبهتك الواهية بعد أربعين يوم؟ أو بعد خمسة وأربعين يوم؟ أو اثنين و أربعين يوم؟

أنتهى كلامه بارك الله فيه

الباحث عن الحق
09-15-2006, 04:19 PM
شكرا إسلام سن.

عبد الواحد
09-15-2006, 06:29 PM
فحسب ما فهمت أنا من كلام نبينا محمد أنه في الفترة بين 40 - 80 يوم يكون الجنين علقة وليس عظم.
ولكن نجد في كلام jerusalem2004 أن الهيكل العظمي علميا يكون موجودا في الأسبوع السابع.
7 * 7 = 49.
ولذلك أرجوا منكم أن توضحوا لي ماذا كان يقصد سيدنا محمد ب " مثل ذلك " و " الأربعين".
لأني جديد على الإسلام ومملوء بالشبه فلا تتركونا هكذا.
فكيف أوفق بين كلام النبي محمد ( ص) وبين الإثبات العلمي ؟
وشكرا لكم جزيلا.
الزميل باحث, العلقة هي التي تعلق بالرحم ,
والجنين في الاسبوع السابع طوله 23 مليمتر (بحجم رأس الاصبع) مازال متعلقاً بالرحم, أين تريده ان يذهب؟

الباحث عن الحق
09-15-2006, 07:29 PM
الزميل باحث, العلقة هي التي تعلق بالرحم ,
والجنين في الاسبوع السابع طوله 23 مليمتر (بحجم رأس الاصبع) مازال متعلقاً بالرحم, أين تريده ان يذهب؟
لا دخل للتعلق بالموضوع
حسب ما فهمت سابقا أن سيدنا محمد قال بأن أول 40 يوم تكون نطفة ثم 40 أخرى علقة ثم 40 أخرى مضغة ...
وقد أجاب ( إسلام سن ) وقال بأن ال 40 يوم متضمنة لل النطفة والعلقة والمضغة .....
وليس كما كنت قد فهمت من شرح ابن حجر للحديث من أنها 40 + 40 + 40
فالحمدلله إنحلت المشكلة.

مجدي
09-15-2006, 08:56 PM
ايضايجب دائما ان ننتبه الى أكثر من أمر ك
الاول ان العلماء انما يفسروا الحديث والقران على حسب معرفتهم من العلوم ومثال ذلك الظلمات الثلاث . قال لنا أحد العلماء انها فسرت ظلمة البطن والرحم والمشيمة
وقد فسرها العلماء بعدهم بثلاث اغشية تحيط بالجنين داخل الرحم ثم قال : وقد يكشف الله لنا من العلوم ما يختلف عن ذلك والله اعلم .
المهم ان ما ذكره القران صحيح وما ذكرته السنة الصحيحة صحيح ولكن اذا حدث تعارض ظاهري يجن ان ننتبه الى امرين هامين : الاول ما مدى مصداقية المتكلم باسم العلم . لا اقصد مدى علمه ولكن اقصد هل يتكلم بكلام قطعي ام ظني ؟ فانظر كم نظرية تلبس رداء العلم ثم يخلع عنها ويضحك الناس على من يقول بها .
ولكن حسب علمي المتواضع لو جعلنا الاربعين هي ما يتميز بشكل عام فان الحديث يطابق الواقع .
جزا الله الاخ شمس الاسلام على مداخلته ولكن احب هنا ان اقول لكم امر يتعلق بالمستشرقين :
حاولوا ان يعرفوا او قل يجدوا مخلرجا كيف عرف النبي المراحل بشكل عام ؟
ذكروا امور مختلفة ولكن كل ما ذكروه لا يمكن ان يعرف في المرحلة الاولى بالذات فقد يتم السقط فيها ولا تشعر المرأة بذلك . ثم ان امور تحدث في جوف الرحم لا يمكن ان يعرفها احد :
مثال ذلك العلقة : وجه الشبه الالتصاق بجسم آخر ومص الدم , "ومثاله ثم انشأناه خلقا آخر " وجه الشبه انه لا يكون يشبه الانسان من ناحية وانه يتشابه بالشكل مع غيره من الحيوانات بالشكل قبل هذه المرحلة ثم يتميز بها .
والعجب العجاب تقصير الاطباء في هذا المجال"اقصداهل الاسلام " وقد ذكر الاخ ومضة ورة اقتباسا عن احد الاطباء الغربين الاشارة الى استغرابه من تطابق العلم الحديث مع ما جاء في القرآن ..
والله تعالى أعلم

سيف الكلمة
02-06-2007, 02:44 AM
للــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرفع

سيف الكلمة
03-02-2007, 05:26 AM
استكمالا وتوثيقا لقضية :
( فكسونا العظام لحما )

الملف كاملا

http://www.m5zn.com/download5.php?fi...fa04055811.zip


الباب الرابع

وصف التخلق البشري طورا العظام واللحم

المقدمـة :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يم الدين وبعد:
ذكر القرآن الكريم النمو البشري ابتداء من مرحلة (النطفة)، وخلال عملية الحمل كلها بأسلوب سهل واضح رائع قول تعالى: ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ(12)ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ(13)ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ(14)﴾ [المؤمنون:12-14].
ويتضمن هذا البحث وصفاً لطورين:
1. تكون العظام.
2. تكوين العضلات في الجنين.
بمصطلحات (جنينية) معاصرة، ثم يتضمن مناقشة لطوري تكون العظام واللحم اللذين يصفان حدوث حدوث هاتين العمليتين.
أولاً: تكون العظام:
أوردت المؤلفات العلمية المعاصرة وصفاً مفصلاً، لتطور العظام والعضلات البشرية.
فالعظام لا تتطور معاً في آن واحد في الجسم كله، بل هناك برنامج أو جدول زمني لتكونها.
وأول عظام يكتمل تكونها على سبيل المثال: هي عظيمات الأذن الداخلية، (خلال المرحلة الجنينية) بينما لا تكتمل مراكز النمو للعظام الطويلة للأرجل إلا بعد سن العشرين سنة من الولادة أو أكثر. ويمكننا مع ذلك أن نحدد مرحلة مميزة للعظام عندما يدخل الجنين مرحلة انتشار الهيكل العظمي حين يتكون الهيكل الغضروفي(العظم الأولى)في الأسبوع السابع.
وبهذا ينتقل شكل الجنين من مرحلة المضغة التي لا تحمل شكلاً آدمياً إلى مرحلة العظام التي يغلب عليها شكل الهيكل العظمى المميز للإنسان.
وتتضمن عملية تكون العظام، مجموعة طلائع خلايا الأنسجة الوسطى (النسيج الجنيني الضام) لكل من العظام الغشائية والعظام الغضروفية فحين تتكون العظام بين الأغشية (كعظام الفك السفلي والفك العلوي) تتكاثف خلايا النسيج الأوسط مكونة أكداساً من الخلايا، وتتميز على شكل خلية تعظم أو بدائية عظمية، تفرز بدورها حول نفسها منبتاً عضوياً للعظام، يكون غنياً بالغراء.وعندما يحيط منبت العظام بالخلايا، تسمى خلايا عظمية، ويتمعدن (بترسب الكالسيوم) منبت العظام العضوي مع تعظمه.
وتتكون العظام الغضروفية على نحو مماثل، باستثناء الخلايا المتكثفة في الطبقة المتوسطة فإنها تتميز أولاً، على شكل جذعة غضروفية تكون المنبت العضوي لعظام الغضروف (انظر شكل: 4-1).
فيتكون الهيكل العظمي الأولى من الغضروف، ثم يحل العظم محل الغضروف، وتحيط طبقة من الأنسجة الضامة – تسمى غشاء الغضروف- بنموذج الغضروف (أو السمحاق الذي يغلف العظام)، ويكون بمثابة خزان للخلايا الأصول (الجذعات الغضروفية أو الجذعات العظمية) عند نمو هذه الأنسجة.
وبالرغم من أن طلائع خلايا العضلات والعظام قد تتجاور (في الفلقات مثلاً) فإن تاريخها يبدأ بالاختلاف عندما تبدأ الخلايا بالانتقال إلى أماكن مختلفة في الجنين (انظر الشكل 4-2) إذ إنها لا تنتشر في الجسم لتكسو العظام إلا بعد تكون الهيكل العظمي الغضروفي.
وتنبثق عظام الجسم الطويلة عن النسيج الأوسط الجنيني.
وتتكاثف خلايا هذا النسيج في الأطراف، فتتجمع في المنطقة التي تتكون فيها العظام.
ومن تلك الكتلة الكثيفة من الخلايا تبدأ عملية تكون الأنسجة التي يتميز فيا النسيج الأوسط على شكل جذعات غضروفية.
وتفرز هذه الجذعات بدورها حول نفسها المنبت العضوي للغضاريف.
وينجم عن عملية التغضرف ظهور نموذج غضروفي يعطي الجنين هيكله العظمي وشكله الإنساني.
وتنفصل الخلايا عن النسيج الضام، وتشكل قلادة عظيمة حول ساق النموذج الغضروفي.
وينفصل النسيج الغضروفي اللاوعائي نتيجة لذلك عن المواد المغذية المنتشرة، ويصبح نخرياً، وتموت الخلايا الغضروفية.
ويعقب ذلك انتشار خلايا الأنسجة الضامة، والعناصر الوعائية من الأنسجة الضامة المجاورة.
وتجتمع بعض هذه الخلايا المنتشرة على شكل جذعة عظيمة وتحيط نفسها بمنبت غضروفي عظمي عضوي حديث الإفراز، وبذلك تتكون الخلايا العظمية للعظم الحديث النمو (الذي كان قبل ذلك نموذجاً غضروفياً).
ومع أنه لا يبدأ تكون العظام على نحو موحد في الجسم كله، وتظهر الأنسجة العظمية بالتعاقب. فإن الأسبوع السابع يشهد مرحلة انتشار الهيكل العظمي في جسم الجنين ويبدأ نمو عظام الأطراف في براعم العظام الجنينية من خلايا النسيج الأوسط، وتظهر مراكز التعظم الابتدائي في الفخذ خلال الأسبوع السابع (انظر الشكل4-3) وفي القص والفك خلال الأسبوعين الثامن والتاسع. (انظر الشكل 4-4 ، 4-5).
وقد دونت عملية تكون العظام في الجنين البشري تدويناً جيداً في العقود الأخيرة. وقد تمت في علم الأنسجة، دراسة دور كل من النسيج الأوسط والجذعات العظيمة، وكاسرات العظام، والخلايا العظيمة.
ومما سهل معرفة مراحل ترسب الغضاريف والتمعدن في الجنين، تطبيق اجراءات الاصطباغ الخاصة بالغضاريف والعظام.
وبالرغم من وجود طلائع خلايا (جذوع العضلات) بالقرب من العظام النامية فإن التميز على شكل روابط عضلية هيكلية تكسو العظام يحدث بعد بدء عملية التعظم في نهايات العظام والساق (انظر الشكل 4-6).
ثانياً: مصطلح العظام:
قال تعالى:﴿ فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا﴾.
هذا النص القرآني يبين أن طور العظام يأتي بعد طور المضغة، وأن المضغة قد تطورت لديها عناصر هيكلية.
ووردت في القرآن الكريم مصطلحات محددة لوصف المراحل المختلفة.
ويعتبر شكل الجنين سبباً من أسباب اختيار المصطلح المستخدم لكل مرحلة.
وعلى سبيل المثال:
تصبح النطفة علقة، حينما تفقد مظهرها الذي يشبه النطفة.
وتصبح العلقة بالمثل مضغة، وفقاً للتغير في شكلها.
لذا فالطور الذي يلي المضغة يدعي طور العظام لأن الجنين يأخذ شكل العظام بانتشار الهيكل العظمي في هذا الطور.
ويشير حرف العطف (ف) في الآية الكريمة إلى أن طور العظام ينمو بعد طور المضغة بفترة قصيرة.
وبينما يستمر طور المضغة حتى الأسبوع السادس تقريباً فإن طور العظام يظهر في بداية الأسبوع السابع بتطور الهيكل العظمي الغضروفي.
وحول هذه الأمور روى حذيفة بن أسيد الغفاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (إذا مر بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة، بعث الله إليها ملكاً فصورها خلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظامها)[38]
ويتخذ الجنين في بدء طور العظام المظهر الإنساني الذي يميزه عن غيره من الأجنة، كما يصف الحديث الشريف ذلك بكلمة "صورها".
ويصعب قبل اليوم الثاني والأربعين تمييز الجنين البشري عن أجنة كثير من الحيوانات، مع أنه يكون مميزاً بوضوح في مظهره (انظر شكل 4-7)، وتبدأ بعض الخلايا غير المتخصصة للجنين في التخصص، وتتحول إلى أجزاء وظيفية متنوعة.
وينجم عن هذه العملية تكون الأعضاء وتهيئتها اللازمة للحياة. ويصبح سطح الجسم أكثر استواءً في طور العظام، ويتخذ في هذا الطور مظهراً أكثر استقامة كما ورد في القرآن الكريم ﴿الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ(7)﴾ [الانفطار:7] .
ثالثاً: تكوين العضلات:
تنشأ معظم خلايا عضلات الهيكل العظمي من الفلقات.
لذا ينمو الجهاز العضلي على شكل فقري (مجزء).
ويشير توزيع الأعصاب الجلدية في جسم الإنسان البالغ إلى هذا التجزء العضلي (انظر الشكل 4-8).
كما يشير التجزء العضلي بدوره إلى أصل التجزء الجنيني (انظر الشكل 4-9).
وعند نهاية الأسبوع الخامس، وبداية الأسبوع السادس من النمو تنتقل الخلايا الأولية لهيكل الجسم، وخلايا الجلد الأولية بعيداً عن منطقة الفلقات الأصلية.
ثم تنمو هذه الخلايا وتتصل بالخلايا المجاورة، ويكون نموها في اتجاه البطن لتشكل القسيمات العضلية.
وتتجزأ هذه القسيمات العضلية بدورها إلى أجزاء خارجية (epimeric) وأجزاء داخلية (hypomeric) يزود كل منهما بفرع من العصب الشوكي.
وبصفة عامة فإن الجهاز العضلي للظهر ينشأ من طبقة الأجزاء الخارجية (epimeric).
بينما تنشأ عضلات جدران البطن والضلوع من الأجزاء الداخلية (hypomeric).
لقد درست عملية تكون العضلات على مستوى الخلويا دراسة جيدة خلال العقود القليلة الماضية. واتضح من ذلك أن الخلايا الابتدائية للخلايا العضلية تندمج معاً وتكون مركبات متعددة النويات تتخذ شكل أنابيب عضلية (Myotubes) (انظر الشكل 4-10).
ويستمر النمو باندماج كل من الخلايا العضلية والأنابيب العضلية، ويحدث بعد الاندماج مباشرة أو خلاله تأليف وتنظيم بشكل تدريجي للخيوط العضلية Myofilaments (الأكتين، الميوسين وغيرهما من البروتينات العضلية) في هذه الخلايا أو (الألياف) العضلية.
ويظهر ترتيب الألياف العضلية غير منتظم في البداية، ولكنها تدريجياً تنتظم في حزم من الألياف العضلية التي يتصف بها التنظيم النسيجي لعضلات الهيكل العظمي، ثم تتصل هذه الخلايا العضلية بغشاء العظام التي تكونت في هذا الموضع مكونة حول هذه العظام النسيج العضلي الذي يكسو تلك العظام. مع نهاية الأسبوع السابع وخلال الأسبوع الثامن، ويمكن ملاحظة تميز واضح لعضلات الجذع والأطراف والرأس، وقد بدت بصورة جلية في هذه الفترة وبهذا يصبح الجنين قادراً على إحداث بعض الحركات.

وقبل ألف وأربعمائة عام ذكر القرآن الكريم سبق تكون العظام في جنين الإنسان وما يعقبه من كساء العظام باللحم (العضلات) فقال تعالى:
﴿ فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ﴾ [المؤمنون:14] .
ويتم اتصال الألياف العضلية بالعظام بواسطة أوتار عن طريق تشابك النهايات القصوى للخلايا العضلية بحزم النسيج الضام للوتر المتكون. وهذا النسيج الضام الكثيف يتصل بقوة بالقشرة الخارجية المحيطة بالخلايا العضلية. كما يتصل كذلك بغشاء العظام الذي سبق تكوينه.
ومع نمو العظام فقد تنظمر حزم النسيج الضام داخل العظام على شكل ألياف: (شاربي) Sharpey, Sftbers. .
ويلاحظ أن تحلل الخلايا العضلية، وحلول عناصر النسيج الضام مكانها يمكن أن يقدم لنا تصوراً عن كيفية تكون الأوتار والصفاقات.
إن علم الحياة النمائية يهتم بدراسة تسلسل عمليات النمو التي تحدث في تكوين العظام والعضلات، ويمكننا أن نلخص نموذج التسلسل العام لهذه العمليات بما يلي:
(عندما تتكون عظام الهيكل فإن الطبقة المتوسطة التي تتشكل منها العضلات تبدأ في التجمع على هيئة كتل ظهرية أو بطنية، وتقوم بكساء أجزاء الهيكل العظمي المتكون)[39].
رابعاً: مصطلح الكساء باللحم:
لا تأخذ العظام واللحم (العضلات) شكلها الواضح المعروف في الأربعين يوماً الأولى[40] .
وتظهر في هيئتها المعتادة في الأسبوع السابع، ويشكل الجنين فتتميز لدينا مرحلة محددة مختلفة في مظهرها وتركيبها عن المرحلة السابقة (المضغة).
وتلي مرحلة العظام مرحلة أخرى تتميز عنها بكساء الهيكل العظمي باللحم من جميع جوانبه، فتتعدل الصورة الآدمية للجنين، وتتناسق الأعضاء بصورة أدق، وبذلك يبدأ الجنين بالحركة في نهاية الأسبوع الثامن.
وهذه مرحلة متميزة عن مرحلة العظام في التركيب والتناسق والصورة، وقدرة الجنين على الحركة.
وتبدأ هذه المرحلة من أواخر الأسبوع السابع إلى تمام الأسبوع الثامن. وتأتي عقب مرحلة العظام مباشرة، (انظر الشكل 4-11).
وهكذا جاء النص القرآني دالاً على التتابع السريع بين المرحلتين باستعمال حرف العطف (ف) الذي يفيد تعاقب الأحداث التي يربط بينها.
وتشير الآية الكريمة أيضاً إلى أن مرحلة الكساء باللحم تمثل نهاية لمرحلة من مراحل نمو الجنين لتبدأ بعدها مرحلة النشأة بفترة من الزمن يدل عليها استعمال حرف العطف (ثم) الدال على الترتيب والتراخي في الزمن بين الأفعال التي يربط بينها.
وكل ذلك قد دلت عليه الآية الكريمة في قوله تعالى:
﴿ فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ(14)﴾


خامساً: الخلاصة:
إن إستخدام مصطلحي عظام (الهيكل العظمي) ولحم (العضلات) يبين بوضوح السمات الرئيسية للأسبوعين السابع والثامن على التوالي.
وهما يتسمان بفترتي تكوين العظام، وتكوين العضلات، ويصفان هذين الطورين بلغة واضحة بعيدة عن الغموض.
وبالرغم من أن أرسطو وبعض القدماء الذي أحرزوا تقدماً في هذا المضمار قد أشاروا إلى مفهوم النمو المتسلسل، إلا أن كثيراً من ملاحظاتهم قد استندت إلى وصف نمو أجنة الطيور، وهي لا تنطبق على المراحل الإبتدائية الأولى للتخلق البشري. كما أن البشرية لم تعرف أن خلق الإنسان في الرحم يمر بأطوار مختلفة إلا بعد منتصف القرن التاسع عشر([41]).
ويستطيع المرء أن يبحث في القرآن الكريم ليجد أول وصف تفصيلي للجنين حسب أطوار التخلق وأحداث النمو، وقد سبق بقرون كثيرة تلك المعلومات التي لم نتوصل إليها إلا حديثاً عن طريق جهود الكثيرين من العلماء والباحثين. وبعد أن تيسر للإنسان استخدام أدق الأجهزة والآلات التي لم تتوفر للإنسان إلا في عصرنا الحاضر.
الهوامش:

[38] أخرج الحديث مسلم في صحيحه 4/20.37 برقم: 2645، وله طريق آخر عنده عن حذيفة، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير 3/198 برقم 3044، وأبو داود في كتاب القدر: ورقة 44/45، واليسوطي في الجامع الكبير 1/8، وجعفر الفربابي ذكره ابن حجر في الفتح 11/483.

[39] PATIEN, HUMAN EMBERYELOGY, 3RD EDP 248 1968.

[40] انظر بحث الأربعين الأولى.

[41]انظر بحث نظرة تاريخية في علم الأجنة.

سيف الكلمة
03-13-2007, 01:44 PM
دخل للتعلق بالموضوع
حسب ما فهمت سابقا أن سيدنا محمد قال بأن أول 40 يوم تكون نطفة ثم 40 أخرى علقة ثم 40 أخرى مضغة ...
وقد أجاب ( إسلام سن ) وقال بأن ال 40 يوم متضمنة لل النطفة والعلقة والمضغة .....
وليس كما كنت قد فهمت من شرح ابن حجر للحديث من أنها 40 + 40 + 40
فالحمدلله إنحلت المشكلة.

{ثُمَّ خَلَقْنا النُّطفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنا العَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنا المُضْغَةَ عِظاماً فَكَسَوْنا العِظامَ لَحْماً ثُمَّ أنشَأناهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبارَكَ اللهُ أحسَنُ الخالِقينَ}

تعلقت النطفة
فكان شكلها كالعلقة
والعلقة نوع من الديدان التى تتطفل على جلود الحيوانات ولها نفس شكل الجنين فى مرحلة العلقة
ودودة العلقة توجد ببعض المياه الراكدة فى البرك الضحلة
ويستمر التعلق إلى إتمام الولادة عن طريق الحبل السرى
ثم أنشأناه خلقا آخر بعد الأربعين يوما
فتنفخ الروح فى الجسد بعد 42 يوما
وخلال الأسبوع السادس تنتشر العظام ويتميز جنين الإنسان عن باقى أنواع الأجنة بشكله البشرى
وفى نهاية الأسبوع السابع وخلال الأسبوع الثامن تكسى العظام لحما بنشأة وتكون العضلات المحيطة بالعظام

بعد 7 أسابيع = 42 يوما هو وقت ( ثم أنشأناه خلقا أخر ) بنفخ الروح فيه فتتفتح الأعين وتبدأ حركة الجنين

هذه الأربعين يوما الأولى تتم فيها مراحل العلقة والمضغة وتكون العظام التى تستمر فى النمو حتى ما بعد سن 20 عاما بعد الولادة ويستمر نمو العضلات التى تكسوا العظام مع نمو العظام حتى هذا العمر بعد الولادة
وهذا لا يتعارض مع كون تكوين العظام وكسوتها بالعضلات كانت داخل فترة الأربعين يوما الأولى من بدء تعلق البويضة المخصبة - التى بدأت الإنقسام كخلية - بجدار الرحم
فمدة الأربعين يوما تشمل كل مراحل الآية الكريمة
وحديث بن مسعود الذى جاء به ابن الإسلام يبين ذلك بوضوح أكثر
فهى أربعين واحدة


هذا هو الحديث .. عن ابي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، قال : حدثنا رسول الله صلي الله عليه وسلم ـ وهو الصادق المصدوق ـ : "إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً، ثم يكون في ذلك علقة مثل ذلك، ثم يكون في ذلك مضغة مثل ذلك، ثم يرسل الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد. فو الله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتي ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها . وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتي ما يكون بينه وبينها إلاذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها " رواه البخاري [ رقم 3208 ] ومسلم [ رقم : 2643 ]

وهنا نميز بين التعلق وبين مرحلة العلقة
فمرحلة العلقة عند بدء التعلق
أما التعلق نفسه فيستمر إلى وقت الولادة عن طريق الحبل السرى لأنه مصدر تغذية الجنين

سيف الكلمة
03-14-2007, 08:19 AM
مازال التحدى قائما
أقول لا يوجد بالقرآن ما يتعارض مع حقيقة علمية ثابتة كقانون علمى
أتعامل مع الحقائق العلمية المتصفة بالثبات فقط
أصحاب النظريات يمتنعون

أسامه
03-14-2007, 10:01 AM
كلامكم جميل يا أهل التوحيد

سيف الكلمة
03-14-2007, 09:01 PM
مرحبا بك أخى الفاضل أسامة

عبد الخالق
03-15-2007, 01:06 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد...

اود ان ادلي بما اعطاني الله من علم في خصوص هذا الموضوع،
حسب دراستي وجدت ان الآية الكريمة المذكورة بمراحل الخلق، لا تتكلم عن المراحل اللاحقة للجنين، بل عن بدايات خلقه في المراحل المجهرية!
بل إن الآية الكريمة وكأنها تمثيل حرفي لما يحدث...
اليكم الموضوع:

أولا: الانسان تبدأ رحلته في التكون، من اول ما ان يخترق الحيوان المنوي الغشاء الذي يوجد على البويضة، وتندمج نواتي الحيوان المنوي، والبويضة، فيمر بأطوار عديدة، من الانقسامات، الى ان يصل الى مرحة البلاستيولا، وفي هذه المرحلة تنغرس في الرحم في اليوم السادس تقريبا، وفي الاسبوع الثاني والثالث، تتحول الكتلة الخلوية الداخلية في البلاستيولا، إلى قرص جنيني، وتتكون طبقات جرثومية ثلاث، والتكون يبدأ من الداخل للخارج، اي من الطبقة الداخلية للوسطى للخارجية، بالرغم من انه كان قديما يعتقد انهم نشؤوا في وقت واحد، اما اخر الابحاث العلمية الحديثة فتثبت هذا التسلسل، والتالي سيوضح ماذا ينتج من هذه الطبقات...

اولا: الداخلية:
البطانة الداخلية للقناة الهضمية والقناة التنفسية والغدد الخاصة بهم، والبطانة الداخلية للمثانة البولية.

ثانيا: الوسطى:
الاجهزة،مثل (الهيكلي واكرر الهيكلي)، والعضلي والتناسلي، وادمة الجلد، والطبقات الخارجية لجهازي التنفس والهضم...

ثالثا الخارجية:
بشرة الجلد، الجهاز العصبي.
------------------------------------------------
حسنا، دعونا بعد كل الكلام السابق نعيد ترتيب الافكار والخطوات:
1- يخترق الحيوان المنوي البويضة
2- يتحول بعد عدة مراحل الى بلاستيولا، والتي تنغرس وتتعلق في جدار الرحم من الداخل
3- تكون الطبقات الثلاث: والتي على الترتيب التالي
الداخلية: تكون بطانات وغدد، ولا تكون العظم
الوسطى: تكون الاجهزة ومنها الجهاز الهيكلي (العظمي)
الخارجية: تكون البشرة والجهاز العصبي...
4- ((يبدأ الجنين بالتخلق خلال مدة الحمل الباقية))

بعد هذا الترتيب المختصر، لنعد الى الآية الكريمة: يقول تعالى:
{{ ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ }}

لنقارن الآية الكريمة بالخطوات المختصرة:

1-) ((يخترق الحيوان المنوي البويضة)) {{ النُّطْفَةَ }}

2-) ((يتحول بعد عدة مراحل الى بلاستيولا، والتي تنغرس وتتعلق في جدار الرحم من الداخل)) {{ ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً }} ، الكلمة {{ عَلَقَةً }}

3-) تكون الطبقات الثلاث: والتي على الترتيب التالي:
((الداخلية: تكون بطانات وغدد، ولا تكون العظم)) {{فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً}}

((الوسطى: تكون الاجهزة ومنها الجهاز الهيكلي العظمي)) {{فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا}}

((الخارجية: تكون البشرة والجهاز العصبي)) {{فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا}}

4-) ((يبدأ الجنين بالتخلق خلال مدة الحمل الباقية)) {{ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ}}

ولا يسعنى القول إلا، كم قال الله تعالى عن نفسه {{فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ}}
ارجو ان يكون الكل قد رأى وادرك التطابق، وان النظر لهذه الآية، ليس بمراحل التخلق، وانما بتكون بداية الجنين (القرص الجنيني)، ومن الطبيعي ان يبدأ الله من النطفة، ثم العلقة والقرص الجنيني، بل لو ظن احدهم ان الله سبحانه وتعالى قفز في الكلام، من النطفة الى الشهر الثاني او الثالث او ما الى ذلك، فذلك سوء فهم، وعدم تفكير بشكل صحيح.... على الاقل هذا ما أراه!
والله ولي التوفيق

مع خالص التقدير والاحترام...



تحياتي،،،

الفاروق
03-17-2007, 07:12 AM
الأخ المحترم عبد الخالق

وجهة نظرك ورؤيتك للموضوع قد تكون لها نصيب من الصحة, وحتى يستقيم هذا ويصبح أفضل, أرى أنه لابد من تصويب ماقد أوردته ( ربما بتسرع ) عن ترتيب ظهور الصفيحات الثلاث , حيث أن الترتيب من الداخلية فالوسطى ونحو الخارجية ( وهو الهيكل الذي بنيت عليه رؤيتك) لاشك خاطئ وقد جانب الصواب, لذلك أتمنى من حضرتك التكرم بالتوضيح وإعادة الصياغة
وجزيت خيراً

سيف الكلمة
03-17-2007, 10:03 AM
الأخ عبد الخالق
رجاء عند إعادة الصياغة تبيين البعد الزمنى لكل مرحلة
لأن هناك أحاديث أشارت للبعد الزمنى
وكذلك ليس كل القراء متخصصين

يزيد القديري
03-24-2007, 05:41 PM
رائع ..
جميل ..

أسامه
04-04-2007, 02:39 PM
عمران بيت القدس خراب يثرب ، و خراب يثرب خروج الملحمة ، و خروج الملحمة فتح القسطنطينية ، وفتح القسطنطينية خروج الدجال الراوي: معاذ بن جبل - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4096
ارجو التوضيح سيف الكلمه

ناصر الشريعة
04-05-2007, 02:20 AM
هذه من علامات الساعة التي تكون في المستقبل ولم تحصل بعد ، ومعنى الحديث أنه عند بلوغ بيت المقدس مستوى ما من كمال العمران فسيكون بعدها بزمن خراب يثرب أي نقص عمرانها ، ثم بعد ذلك تكون ملحمة القتال بين المسلمين والروم ، ثم بعدها فتح القسطنطينية ، ثم بعدها يخرج الدجال ، وكلها أحداث ستحصل في المستقبل كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم .

قرآن الفجر
04-05-2007, 03:28 AM
هذه من علامات الساعة التي تكون في المستقبل ولم تحصل بعد ، ومعنى الحديث أنه عند بلوغ بيت المقدس مستوى ما من كمال العمران فسيكون بعدها بزمن خراب يثرب أي نقص عمرانها ، ثم بعد ذلك تكون ملحمة القتال بين المسلمين والروم ، ثم بعدها فتح القسطنطينية ، ثم بعدها يخرج الدجال ، وكلها أحداث ستحصل في المستقبل كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم .
جزاك الله خيراً
أود أن أضيف أن أحاديث الملاحم وأشراط الساعة والفتن في الجملة من الغيب الذي يجب الإيمان به، ومن حِكَم الشريعة في إيراد نصوص الفتن والأشراط:

الابتلاء والامتحان
التحذير مما يستقبل الناس والإرشاد إلى ما يفعلون
الاستعداد لقيام الساعة
أن هذه الأخبار من دلائل نبوة النبي صلى الله عليه وسلم وصدقه
اللهم اقبضنا مسلمين ، غير فاتنين ولا مفتونين

الفاروق
04-05-2007, 05:12 AM
وهاقد مضى من الوقت مايزيد عن أسبوعين ولم نشهد عودة الزميل عبد الخالق لتصويب ماكتبه هنا, وإن لم يفعل فسأقوم بالتصويب في الأيام القادمة إن شاء الله

سيف الكلمة
04-06-2007, 09:54 PM
عمران بيت القدس خراب يثرب ، و خراب يثرب خروج الملحمة ، و خروج الملحمة فتح القسطنطينية ، وفتح القسطنطينية خروج الدجال الراوي: معاذ بن جبل - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4096
ارجو التوضيح سيف الكلمه
هى نبوءة مستقبلية نقترب منها بقدر اقتراب بنى إسرائيل من بناء هيكلهم
وهم يحاولون هدم المسجد الأقصى ذلك
ونبوءة سورة الإسراء بوعد الآخرة فى الآيتين 7 و 104 تشير إلى أحداث تالية
الآية 104 تشير إلى تجمع بنى إسرائيل فى وعد الآخرة يجمعهم الله ويأتى بهم لفيفا أى جماعات من شتاتهم الذى دام أكثر من 1800 سنة وهذا الجانب من النبوءة تحقق فعلا بقيام دولة إسرائيل
والآية 7 تشير إلى دخول المؤمنين عليهم المسجد خلال هزيمة عسكرية لهم
ولا يعقل أن يدخل عليهم المسلمون فيه إلا أن يكونوا أخذوه من المسلمين
والآيتان تتحدثان عن وعد الآخرة
ووعد الآخرة لا يعنى قيام الساعة فهناك أحداث أخرى بين وعد الآخرة وبين الوعد الحق

دراسة الفتن والملاحم لا تؤخذ على أجزاء
ولكن تدرس كلها دراسة شاملة حتى لا يرتبك الفهم

تحدث عنها كثيرون لتفصيل الفهم منهم الشيخ حسان مؤخرا

ويمكن أن تقرأ

المسيح المنتظر ونهاية العالم
تأليف عبد الوهاب عبد السلام طويلة
فقد جمع فيه الكثير عن هذه الفترة مؤيدا أقواله بالأدلة

وتستطيع قراءة الجزء الأول من الفتن والملاحم لابن كثير

وكذلك هناك الكثير من الأثر فى التذكرة للقرطبى

ولم يخل كتاب من كتب الحديث من كتاب للفتن والملاحم

سيف الكلمة
04-06-2007, 10:12 PM
وهاقد مضى من الوقت مايزيد عن أسبوعين ولم نشهد عودة الزميل عبد الخالق لتصويب ماكتبه هنا, وإن لم يفعل فسأقوم بالتصويب في الأيام القادمة إن شاء الله
قم أخى الحبيب بالتصويب فى صورة رد واحسم المسألة
ربما لا يدخل هذا الموضوع
نحن فى الإنتظار

حسين أيوب
06-24-2007, 07:33 AM
الله ينور عليكم يا أسود الإسلام

والله إنكم شرف للإسلام والمسلمين

بس عندي سؤال الله يخليكم ممكن موقع علمي على النت غربي معتمد عشان أنا بأعمل بحث كامل عن تطابق الحقائق العلمية مع القرآن

وأجمعها كلها شكل منظم على ملف وورد ويكون كل موضوع أو حقيقة علمية كالتالي:

1- آيات القرآن التي تحكي الحقيقة العلمية

2- تفسيرات الآية من المراجع اللغة العربية وترجمتها للإنجليزية

3- الحقيقة العلمية (من مصدر علمي غربي موثوق على النت)

4- التشابه بين الآية والحقيقة العلمية

5- أوجه الشبهة والرد عليها

وجزاكم الله خير

سيف الكلمة
06-24-2007, 06:40 PM
الله ينور عليكم يا أسود الإسلام
والله إنكم شرف للإسلام والمسلمين
بس عندي سؤال الله يخليكم ممكن موقع علمي على النت غربي معتمد عشان أنا بأعمل بحث كامل عن تطابق الحقائق العلمية مع القرآن
وأجمعها كلها شكل منظم على ملف وورد ويكون كل موضوع أو حقيقة علمية كالتالي:
1- آيات القرآن التي تحكي الحقيقة العلمية
2- تفسيرات الآية من المراجع اللغة العربية وترجمتها للإنجليزية
3- الحقيقة العلمية (من مصدر علمي غربي موثوق على النت)
4- التشابه بين الآية والحقيقة العلمية
5- أوجه الشبهة والرد عليها
وجزاكم الله خير

واضح أنك مبتدىء أو على الأقل فى بدايات بحثك

هل تريد من الغربيين المكذبين للقرآن إثبات أنه حق ؟!!
وهل العلم فقط عند الغربيين ؟!!
وماذا عن علماء المسلمين ومنهم من يقدر الغرب بحوثه ؟!!

العلم إما أن يكون حقيقة علمية ثابتة وهذه لا جنسية لها أيا كان مصدرها سواء جاءت من الشرق أو الغرب أو من الصين أو من جنوب إفريقيا أو من أوروبا أو أمريكا أو من علماء المسلمين
الحقيقة العلمية لا يستطيع أن ينكرها عالم ولا متعلم فهى قانون علمى ثبت باتباع خطوات البحث العلمى التجريبى
وكل قضية علمية يجب أن تستند إلى حقائق علمية كافية لإثباتها وإثبات التطابق بينها وبين القرآن

وهناك ما ينسب إلى العلم ولكنه غير ثابت وهو النظريات العلمية
فالنظرية لا ترتقى لمستوى القانون العلمى ويكمل الباحث النقص فى معطيات القضية بقدر من التفكير الإستقرائى
وهذا قد لا يكون كافيا للتأكد من صحة القضسة

التطابق بين القرآن والحقائق ( القوانين ) العلمية ثابت
وعدم التعارض بين القرآن والحقائق العلمية ثابت
ولكن لا نعتمد النظريات العلمية فى قضية التطابق بين القرآن والعلم لعدم ثبات النظريات وعدم استمراريتها
راجع هذين الموضوعين فهما مكملان لهذا الموضوع :
جائزة 2000 دولار : ادخل وشارك
http://www.imanway1.com/horras/announcement.php?f=11
وهذا
التحدى الأكبر لغير المسلمين بعدم تعارض الحقائق العلمية مع الحقائق القرآنية
http://www.imanway1.com/horras/showthread.php?t=498

وادخل هذا الموقع عن الإعجاز العلمى ستجد فيه كثير من الفائدة
موسوعة الإعجاز العلمى
http://www.55a.net/firas/arabic/index.php?

وكذلك
موقع الهيئة العالمية للإعجاز العلمى
http://www.nooran.org/index.htm

وستجد أن الإعجاز العلمى ليس فى تخصصك فقط فهو يشمل الكثير من أوجه النشاط العلمى
تمنياتى بالتوفيق

حسين أيوب
06-25-2007, 03:16 AM
واضح أنك مبتدىء أو على الأقل فى بدايات بحثك

هل تريد من الغربيين المكذبين للقرآن إثبات أنه حق ؟!!
وهل العلم فقط عند الغربيين ؟!!
وماذا عن علماء المسلمين ومنهم من يقدر الغرب بحوثه ؟!!

العلم إما أن يكون حقيقة علمية ثابتة وهذه لا جنسية لها أيا كان مصدرها سواء جاءت من الشرق أو الغرب أو من الصين أو من جنوب إفريقيا أو من أوروبا أو أمريكا أو من علماء المسلمين
الحقيقة العلمية لا يستطيع أن ينكرها عالم ولا متعلم فهى قانون علمى ثبت باتباع خطوات البحث العلمى التجريبى
وكل قضية علمية يجب أن تستند إلى حقائق علمية كافية لإثباتها وإثبات التطابق بينها وبين القرآن

وهناك ما ينسب إلى العلم ولكنه غير ثابت وهو النظريات العلمية
فالنظرية لا ترتقى لمستوى القانون العلمى ويكمل الباحث النقص فى معطيات القضية بقدر من التفكير الإستقرائى
وهذا قد لا يكون كافيا للتأكد من صحة القضسة

التطابق بين القرآن والحقائق ( القوانين ) العلمية ثابت
وعدم التعارض بين القرآن والحقائق العلمية ثابت
ولكن لا نعتمد النظريات العلمية فى قضية التطابق بين القرآن والعلم لعدم ثبات النظريات وعدم استمراريتها
راجع هذين الموضوعين فهما مكملان لهذا الموضوع :
جائزة 2000 دولار : ادخل وشارك
http://www.imanway1.com/horras/announcement.php?f=11
وهذا
التحدى الأكبر لغير المسلمين بعدم تعارض الحقائق العلمية مع الحقائق القرآنية
http://www.imanway1.com/horras/showthread.php?t=498

وادخل هذا الموقع عن الإعجاز العلمى ستجد فيه كثير من الفائدة
موسوعة الإعجاز العلمى
http://www.55a.net/firas/arabic/index.php?

وكذلك
موقع الهيئة العالمية للإعجاز العلمى
http://www.nooran.org/index.htm

وستجد أن الإعجاز العلمى ليس فى تخصصك فقط فهو يشمل الكثير من أوجه النشاط العلمى
تمنياتى بالتوفيق

جزاك الله خير أخي لكن أنا ما أقصد أني أريد من الغربيين إثبات القرآن فأنا مؤمن بكل مافيه

لكن منهج الدعوة أن تستند بما عند غيرك بما يؤمن به

فعندما تدعو النصراني تريه خطأ الإنجيل ولا تريه صدق القرآن لأنه لايؤمن بالقرآن

وهذا هو قصدي عندما اريد أن أربط حقيقة علمية بالقرآن أريد مصدر الخبر عن هذه الحقيقة العلمية من الكتب والمواقع الغربية لأن من أدعوهم الى تصديق القرآن هم غرب وليسوا مسلمين

فالنصراني كتابه الإنجيل فعلينا أن ندحض ماعنده ونثبت له خطأ إنجيله وتحريفه
والعلماني والملحد والغربي اللبرالي غير الديني كتابه هي الكتب العلم الغربية فعلينا ان نريه ان ماعند كتبه من حقائق علمية ثابية في القرآن وأكرر فقط الحقائق العلمية وليست نظريات موجودة
فلو ارفقت البحث بحقائق موجودة من كتب العلماء المسلمين قد لايصدق الغربي ذلك ولعله يقول هذه عالم مسلم وهو متحيز للقرآن لذا فلو اريه الحقيقة العلمية في كتب علماءه تكون الحجة اقوى

لذا أرجو منك أخي أن تعطيني مواقع علمية غربية تتكلم عن مراحل تكون الجنين وتكون موثوقة

الفاروق
06-25-2007, 08:28 AM
الأخ حسين أيوب
لو تمعنت أخي بشكل أكبر بالمواقع التي أوردها الأستاذ الفاضل سيف الكلمة, ففيها تجد الكثير من المعلومات و الأبحاث, ومنها تنطلق للبحث بشكل محدد عن دراسة ما أو بحث ما
أما البحث عن مواقع ( هكذا ) تتكلم عن الجنين وتقدم لك المعلومة التي تريدها مباشرة وربما أنت من غير المختصين بالمجال- فهذا صعب
أي بطريقة أخرى, يجب أن تعرف مالذي تبحث عنه بشكل محدد.


----
----

أستاذي الفاضل سيف الكلمة:
بالعودة على موضوعنا, فقد تأخر ردي لفترة طويلة, وذلك بشكل رئيسي لأسباب خاصة, وفي الحقيقة أيضاً لبعض من الكسل , حيث أن الرد لن يأخذ من الوقت الكثير , نسأل الله التوفيق والعون

الآن وبعد مايقرب من أربعة أشهر, لانجد أي زيارة " للزميل" عبد الخالق للتعليق عن ماسطرت أنامله, وقد يقول قائل أنه مشغول ولم يتيسر له دخول المنتديات, لكن ماتناهي إلى بصري أنه من رواد إحدى البؤر المتقيحة والتي وصفها قلمه بالمنتدى الطيب.
الزميل عبد الخالق قال أنه من أصحاب الاختصاص, ثم أتى بتفسيرات من عندياته مبنية على أسس علمية خاطئة, ولم يقم بالتصحيح رغم التبيه المزدوج, وعليه فلن أجد حرجاً من كتابة هذا التعليق

ترتيب ظهور الوريقات الثلاث أتى في المشاركة السابقة خاطئاً ( الداخلية فالوسطى فالخارجية) ولا يوجد ( على حد علمي) من قال بهذا كونه مخالف لم أقترب أن يصبح من البديهيات

في نهاية الأسبوع الجنيني الأول تنتظم الخلايا المشكلة للجنين في طبقتين علوية Epiblast
وسفلية Hypoblast
http://img444.imageshack.us/img444/2203/blastocystduringimplantxr5.th.jpg (http://img444.imageshack.us/my.php?image=blastocystduringimplantxr5.jpg) 1. Blood vessel
2. Endometrial stroma
3. Syncytiotrophoblast
4. Cytotrophoblast
5. Surface epithelium
6. Epiblast
7. Aminotic cavity
8. Hypoblast
, وخلال الأسبوع الثاني وحتى بداية الثالث, فإن خلايا من الطبقة العلوية تبدأ بالدخول نحو الداخل ( اعتباراً من منتصف القرص)
http://img257.imageshack.us/img257/3857/humanembryoday18vl6.th.jpg (http://img257.imageshack.us/my.php?image=humanembryoday18vl6.jpg) 1. Cut edge of amnion
2. Primitive node
3. Primitive streak




, دافعة بالخلايا الداخلية نحو المحيط, مشكلة في النهاية الطبقة الوسطى وأجزاء كبيرة من الطبقة الداخلية, وعندها يتشكل القرص الجنيني ثلاثي الوريقات وهو مشكل في قسمه الأكبر من خلايا الطبقة العلوية
http://img220.imageshack.us/img220/4849/derivativesofthemesodermy9.th.jpg (http://img220.imageshack.us/my.php?image=derivativesofthemesodermy9.jpg)1 . Amniotic cavity
2 . Mesoderm
3 . Notochord
4 . Ectoderm
5 . Endoderm


أما بالنسبة لتشكل العضلات والعظام, فهو أيضاً من البديهيات الآن أن النسيج المشكل للعظام يبداً بالتمايزأولاً ( السابق), في حين المشكل للعضلات لايزال في مرحلة سابقة مختلطاً مع نسيج أدمة الجلد, ومن ثم يتبعها هجرة لخلايا العضلات لتكسو النسيج المشكل للعظام
مصدر الصور
http://www.embryo.chronolab.com/index.htm

سيف الكلمة
07-10-2007, 06:07 AM
لذا أرجو منك أخي أن تعطيني مواقع علمية غربية تتكلم عن مراحل تكون الجنين وتكون موثوقة
مشاركة الدكتور الفاروق الأخيرة بها رابط لبعض ما تريد
http://www.embryo.chronolab.com/index.htm

ومعظم المشاركات التى تناولت جوانب علمية فى هذه القضية
سواء فى هذا الموضوع أو فى موضوعات أخرى سابقة بها روابط عربية وأجنبية واختر أنت ما تثق فيه

سيف الكلمة
07-10-2007, 06:11 AM
أشكرك دكتورنا الحبيب الفاروق على التصحيح وعلى التفصيل

سيف الكلمة
07-23-2007, 11:46 AM
أين الزميل عبد الخالق

الفاروق
11-10-2007, 03:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد أكثر من أربعة عشر قرناً لازلنا نرى نفس المحاولات اليائسة من الذين كفروا
وَقَالَت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُواْ بِالَّذِيَ أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُواْ آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَِ
وصدق الله العظيم

هذا الوضيع النفس, الخبيث الطوية, الكذاب المتلقب كذباً بعبد الخالق حاول التظاهر بالإسلام فترة عله يزعزع بعض من ضعفاء العقيدة, وركز نشاطه في البؤر المتقيحة العفنة, وبعد بعض التشجيع الإلحادي والتصفيق, صدق نفسه وحاول مد نشاطه الإفسادي هنا ونشر معلومات خاطئة قصداً بعد أن مهرها بـ ( اود ان ادلي بما اعطاني الله من علم في خصوص هذا الموضوع،) وكعادة أهل الكفر لم يلتفت لرائحته والتي تسبق حضوره, وصدق الله القائل:
وَلَوْ نَشَاء لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمِْ

وبمجرد أن طلبنا منه توضيح كلامه هرب كالفأر إلى جحره الإلحادي القذر

إنسان وضيع كهذا لايستحق عناء كتابة هذه السطور, ولكن بعد أن كشف القناع عن نفسه في جحره وجب التنبيه فلا يغتر به أحد

أحمــــد
11-10-2007, 12:42 PM
السلام عليكم

عبد الخالق هذا ارتد عن دينه ، وللأسف لم أكن أتوقع من شخص كهذا أن يبيع دينه بهذا الشكل ، وصار يستهزىء بالإسلام بطريقة قذرة وسفاهة لا تقل عما يفعله أصحابه ، والله لن يفلح أبدا ً .

Observer
11-17-2007, 10:53 PM
جاء في القرآن الكريم: (فَلْيَنظُرِ الإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ * خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ * يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ) سورة الطارق الآيات: 5-7

معاني الكلمات:
- ماء دافق: مني الرجل
- الصلب: عظام ظهر الرجل
- الترائب: عظام صدر المرأة من أسفل الترقوة

الحقيقة القرآنية: مني الرجل الذي يُخلق منه الإنسان يخرج متدفقا من بين عظام ظهر الرجل وعظام صدر المراءة.

الحقيقة العلمية: الإنسان يُخلق من اتحاد الحيوان المنوي من مني الرجل الذي يخرج متدفقا من خصيتيه مع البويضة التي تفرزها المرأة من المبيضين الواقعين عند عظام الحوض.

النتيجة: تناقض الحقيقة العلمية مع الحقيقة القرآنية.

أبو مريم
11-17-2007, 10:59 PM
لا لا لا حكاية معانى المفردات شغل كتاب سنة خمسة ابتدائى تأتى بها من حيث شئت وتبنى عليها وعمل فيها منطقى هذا لا يخيل عليينا هنا .
نحن غير مقيدين بمناهج كتب ابتدائى من اختراع سيادتك القرآن له تفسير والتفسير علم كبير جدا وما ذكرته هنا قد تم الرد مرارا وتكرارا ربما أعطاك بعض الإخوة هنا بعض الروابط ..
المهم يا ليتك تكبر قليلا عن هذا المستوى .

ناصر التوحيد
11-18-2007, 12:11 AM
يا للتدليس الذي لا يملون منه

الصلب هو العمود الفقري البادئ من ناحية ما بين الكتفين إلى نهاية الفقرات في ظهر الرجل
الترائب هي الأعضاء الزوجية المتماثلة في جسم الإنسان، و(الترائب) هي عظمي ساقيه، أي أصول الأرجل

وعبارة (يخرج من بن الصلب والترائب) تعود لـ(ماء دافق). والماء الدافق هو مني الرجل، فيكون معنى الآية: يخرج مني الرجل من بين ظهره وعظمي ساقيه، فالماء الدافق هو ماء الرجل أي المني يخرج من بين صلب الرجل وترائبه
ومعنى الآية واضح
لأن معظم الأمكنة والممرات التي يخرج منها السائل المنوي تقع من الناحية التشريحية بين الصلب والترائب، فالحويصلان المنويان يقعان خلف غدة الموثة (البروستات) والتي يشكل إفرازهما قسماً من السائل المنوي، والمركز العصبي الخاص بضبط عملية الإفراز والسيلان... وكلها تقع بين الصلب والترائب...
ويستند صاحب (التفسير الكبير) إلى كون الدماغ هو دون شك أنشط أعضاء الجسم في إفراز المني، ويشاركه في هذه العملية امتداده النخاعي الواقع بين الصلب والألياف الكثيرة المتفرعة منه إلى جميع الأقسام الأمامية من الجسم والتي تسمى (التريبة)، فالله تعالى خصّ الرجل بهذين العضوين.
وأهم عامل في إفراز المني هو (النخاع الشوكي) المستقر في ظهر الرجل.
ومن الوجهة العلمية، فإننا نطالع في المصادر العلمية بأن القذف انعكاس نخاعي مزدوج يشمل الإفراز (أي خروج المني) وسيلانه في داخل المجرى البولي.
ويرى صاحب كتاب (دراسة حول الإعجاز العلمي للقرآن) أن المقصود من (بين الصلب والترائب) في الآية الشريفة هو الماء المتدفق باندفاع، ويعود مصدره لما بين ظهر الرجل وعظامي ساقيه. يتحدث عنه القرآن الكريم ببالغ الفصاحة والبلاغة، وكذلك بغاية الأدب. فعند عرض قضايا جنسية خلال آيات القرآن المباركة يلاحظ فيها تطبعها بمنتهى الأدب وبأسلوب مذهل جامع فريد بلغ الذروة في التصوير وثراء المعني مع الغاية في إيجاز اللفظ

﴿فَلْيَنظُرِ الإِنسَانُ مِمّ خُلِقَ. خُلِقَ مِن مّآءٍ دَافِقٍ. يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصّلْبِ وَالتّرَآئِبِ. إِنّهُ عَلَىَ رَجْعِهِ لَقَادِرٌ.

نعم
إِنّ ربي عَلَىَ رَجْعِهِ لَقَادِرٌ .. يَوْمَ تُبْلَىَ السّرَآئِرُ ..

هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْنَاكُمْ وَالْأَوَّلِينَ [المرسلات:38]
كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ [الانبياء: 104]

Observer
11-18-2007, 03:14 PM
الصلب هو العمود الفقري البادئ من ناحية ما بين الكتفين إلى نهاية الفقرات في ظهر الرجل
الترائب هي الأعضاء الزوجية المتماثلة في جسم الإنسان، و(الترائب) هي عظمي ساقيه، أي أصول الأرجل

وعبارة (يخرج من بن الصلب والترائب) تعود لـ(ماء دافق). والماء الدافق هو مني الرجل، فيكون معنى الآية: يخرج مني الرجل من بين ظهره وعظمي ساقيه، فالماء الدافق هو ماء الرجل أي المني يخرج من بين صلب الرجل وترائبه
ومعنى الآية واضح
لأن معظم الأمكنة والممرات التي يخرج منها السائل المنوي تقع من الناحية التشريحية بين الصلب والترائب، فالحويصلان المنويان يقعان خلف غدة الموثة (البروستات) والتي يشكل إفرازهما قسماً من السائل المنوي، والمركز العصبي الخاص بضبط عملية الإفراز والسيلان... وكلها تقع بين الصلب والترائب...

حسناً بهذا التفسير ستتغير معاني الكلمات (التي لم تعجب الزميل أبا مريم) إلى التالي:
- ماء دافق: مني الرجل.
- الصلب: هو العمود الفقري البادئ من ناحية ما بين الكتفين إلى نهاية الفقرات في ظهر الرجل (لا أدري مَن مِن المفسرين خصص العمود الفقري دون سائر عظام ظهر الرجل ، لكن سنقبل به من باب الجدل).
- الترائب: هي عظمي ساقيه، أي أصول الأرجل (بالطبع تم تغيير تفسير الترائب مباشرة فور اتضاح التناقض الصارخ مع الحقيقة العلمية حيث يكاد يكون هناك شبه إجماع بين المفسرين على أن الترائب هي عظام صدر المرأة ويؤيد هذا بعض الأبيات الشعرية التي تؤيد هذا القول، لكن على أي حال سنقبل بهذا التفسير تنزلا مع المحاور).

إذا سيصبح معنى الآية هو: خُلق الإنسان من مني الرجل الذي يخرج من بين عموده الفقري البادئ من ناحية كتفيه إلى عظمي ساقيه!
ماهذا الكلام يارجل؟
لم يبقى من جسم الرجل لم تغطه المسافة إلا الرأس!
يعني هذا الكلام يفتقر جدا للدقة العلمية، تخيل أن تقول أن بصاق الإنسان (الذي هو اللعاب المفروز من الغدد اللعابية) يخرج من بين أعلى رأسه إلى أسفل بطنه!
يعني حتى لو لم يكن من المناسب أن يقول (يخرج من بين خصيتيه) وهو الأدق هنا ، لكان على الأقل قال (يخرج من بين فخذيه) - هناك حديث عن الرسول عليه السلام (من يضمن لي مابين شدقيه وما بين فخذيه أضمن له الجنة) يقصد بما بين فخذيه أي فرجه. على الأقل لو كانت الآية قالت ذلك لقبلنا به بدل الشطحة العالية في تفسيرك والتي لم تسثني من جسد الرجل إلا الرأس!


ويستند صاحب (التفسير الكبير) إلى كون الدماغ هو دون شك أنشط أعضاء الجسم في إفراز المني، ويشاركه في هذه العملية امتداده النخاعي الواقع بين الصلب والألياف الكثيرة المتفرعة منه إلى جميع الأقسام الأمامية من الجسم والتي تسمى (التريبة)، فالله تعالى خصّ الرجل بهذين العضوين.
وأهم عامل في إفراز المني هو (النخاع الشوكي) المستقر في ظهر الرجل.
ومن الوجهة العلمية، فإننا نطالع في المصادر العلمية بأن القذف انعكاس نخاعي مزدوج يشمل الإفراز (أي خروج المني) وسيلانه في داخل المجرى البولي.
لا علاقة للآية بالجهاز العصبي إلا محاولة توفيقية فاشلة مع العلم.
الآية تتكلم عن محل خروج المني الدافق نقطة. ولا تتكلم عن أماكن الأعصاب والأجهزة العصبية المسؤولة عن إرسال إشارات عصبية حتى تقوم الخصيتين بإفراز المني!


ويرى صاحب كتاب (دراسة حول الإعجاز العلمي للقرآن) أن المقصود من (بين الصلب والترائب) في الآية الشريفة هو الماء المتدفق باندفاع، ويعود مصدره لما بين ظهر الرجل وعظامي ساقيه. يتحدث عنه القرآن الكريم ببالغ الفصاحة والبلاغة، وكذلك بغاية الأدب. فعند عرض قضايا جنسية خلال آيات القرآن المباركة يلاحظ فيها تطبعها بمنتهى الأدب وبأسلوب مذهل جامع فريد بلغ الذروة في التصوير وثراء المعني مع الغاية في إيجاز اللفظ
يعني وصف أثداء الحور العين أمر في قمة الأدب. ولكن تحديد موضع خروج المني يتوجب منا أن نوسع في المسافة أضعافا مضاعفة حتى يكون في قمة الأدب ولا يخدش الحياء.
يا أخي لو قال يخرج من فرجه لكفى، كلمة فرج ليس فيها شيء ووردت في القرآن عدة مرات.

الآية ببساطة تثبت بشرية القرآن حيث كان الرجل يعتقد أن المني يخرج من عظامه لما يحسه من ارتخاء وامتصاص للقوة الموجودة فيها.

ناصر التوحيد
11-18-2007, 03:52 PM
اين ورد ذكر أثداء يا بسيط

ناصر التوحيد
11-18-2007, 03:56 PM
الآية تتكلم عن محل خروج المني الدافق نقطة
هذه هي الايات الكريمة
(فَلْيَنظُرِ الإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ * خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ * يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ)

فاين ورد في هذه الايات الكريمة ان محل خروج المني الدافق نقطة

ناصر التوحيد
11-18-2007, 04:05 PM
ومتى
كان الرجل يعتقد أن المني يخرج من عظامه لما يحسه من ارتخاء وامتصاص للقوة الموجودة فيها.

ناصر التوحيد
11-18-2007, 04:15 PM
واكتفي بهذا القدر - حتى حين - كي تتاكد بنفسك انك اضفت التلفيق الى التدليس الذي تتبعه

hamed lellah
11-18-2007, 04:21 PM
يا زميل أبسرفر

لو نظرت إلى تفسير هذه الآية لوجدت خلافا بين المفسرين
فمنهم من قال أن الترائب هي أعلى الصدر
و منهم من قال الأضلاع
و منهم من قال اليدين و الرجلين
بل و حتى يوجد خلاف في كونها تشير إلى الرجل أو المرأة
و هم لم يكونوا جاهلين بدور الخصيتين ... و قد قال القرطبي رحمه الله:"وَقِيلَ : إِنَّ مَاء الرَّجُل يَنْزِلُ مِنْ الدِّمَاغ , ثُمَّ يَجْتَمِع فِي الْأُنْثَيَيْنِ . وَهَذَا لَا يُعَارِض قَوْله : " مِنْ بَيْن الصُّلْب " ; لِأَنَّهُ إِنْ نَزَلَ مِنْ الدِّمَاغ , فَإِنَّمَا يَمُرّ بَيْن الصُّلْب وَالتَّرَائِب ."

بالمجمل إن معنى الآية واسع فلا مبرر لأن تقيده بطريقة واحدة و خاطئة

و من المعاني التي تحتملها الآية:

http://eltwhed.com/vb/showthread.php?t=592&page=8

و هذا فقط أحد المعاني فلا أقيد الآية الكريمة به

و في رد الأخ ناصر التوحيد فوائد أخرى

Observer
11-20-2007, 04:19 AM
ناصر التوحيد..


اين ورد ذكر أثداء يا بسيط
لم أقل أنه ورد ذكر الأثداء بل قلت ورد وصفها. ومن المؤكد أن وصف الشيء أبلغ من مجرد ذكره. فأنت إذا ذكرت اسم العضو يختلف عما إذا وصفت شكله حيث أن الوصف هو عامل أكثر للتشويق والإثارة.


هذه هي الايات الكريمة
(فَلْيَنظُرِ الإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ * خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ * يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ)

فاين ورد في هذه الايات الكريمة ان محل خروج المني الدافق نقطة
أقصد بقولي نقطة أي نقطة على السطر. وهو تعبير مجازي عن "توقف هنا" ولا تزيد شيئاً.
فأنت ذهبت بعيداً ولكي تجعل الخروج من بين الصلب لجأت إلى الجهاز العصبي والأعصاب بالرغم من أنها لا تطلق منيا ولا يحزنون بل هي تقوم بنقل الإشارات العصبية المتولدة من الدماغ إلى أعضاء الجسم حتى تترجم الإشارة وتنفذ المطلوب.
فلا حاجة لتخصيص خروج المني دون غيره كاللعاب والعرق وغيره حيث أن الأعصاب هي التي تقوم بنقل الإشارت والتحكم في الإفراز.

حتى تتضح لك المسألة ، أجب عن هذا السؤال:
على ماذا يعود الضمير في قوله تعالى: "يخرجُ"؟
أ- الماء الدافق.
ب- الأعصاب في الحبل الشوكي الناقلة للأشارت العصبية.
ج- إجابة أخرى (أذكرها).


كان الرجل يعتقد أن المني يخرج من عظامه لما يحسه من ارتخاء وامتصاص للقوة الموجودة فيها.
يمكنك أن تسأل أي رجل عامي بسيط غير متعلم وغير دارس عن محل خروج المني، سيقول لك يخرج من صلبي يقصد أضلاع ظهره.
أنا في إحدى المرات عرضت هذه الآية وهذا التناقض مع العلم لأحد الآدمنية المسلمين في البالتوك ، وقال لي هذا لايحتاج إلى علم أنت بعدما تقوم بالمعاشرة ألا تحس بارتخاء عظام الأضلاع والأطراف وامتصاص القوة منها!
إذا كان هذا حال الناس اليوم في عصر العلم فمن باب أولى أن يكون كذلك في الأزمان السابقة والدليل على ذلك هو أنه ليس ثمة أحد من المفسرين السابقين ذكر أن محل خروج المني الأصلي هو الخصيتين بل كانوا يظنوا أن مصدره صلب الرجل بحسب ما كانت العلوم متوفرة في ذلك الوقت. ولم تبدأ محاولات التوفيق بين الآية والعلم إلا حديثا وهذا واضح إذا قرأت التفاسير المحدثة التي تحاول بجهد جهيد أن تطابق الآية مع العلم وأنى لهم ذلك.

ناصر التوحيد
11-20-2007, 04:30 AM
الان تاكدت تماما وبلا اي مجال للتراجع بانك حمار على الحقيقة وليس المجاز
كيف تقول ذلك والتاريخ يقول بان بعض المسلمين كانوا يستخدمون العبيد المخصيين
كيف تقول ذلك علما بان الكتب تذكر أن خادم السيدة مارية القبطية رضي الله عنها واسمه مأبور كان مخصيا
كيف تقول ذلك مع ان الاسلام نهى عن الخصاء حتى عن خصاء البهائم
نقطة
وسطر جديد
جهل على جهل على جهل
وظلمات بعضها فوق بعض
فليس غريبا ان لا نسمع منك الا المناكير

Observer
11-20-2007, 05:04 AM
يا زميل أبسرفر

لو نظرت إلى تفسير هذه الآية لوجدت خلافا بين المفسرين
فمنهم من قال أن الترائب هي أعلى الصدر
و منهم من قال الأضلاع
و منهم من قال اليدين و الرجلين
بل و حتى يوجد خلاف في كونها تشير إلى الرجل أو المرأة
يازميلي العزيز..
صدقني أنا حاولت بيني وبين نفسي أن أقلب معنى الآية وتأويلها بأي وجه ولم أرى تفسيرا يتوافق مع الآية والعلم في نفس الوقت فهو إما أن يفسر الآية بالعلم فيشطح بعيدا بحيث أن معنى الآية لا يمكن أن يدل عليه (وهو غالب تفسير المحدثين) ، وإما أن يفسر الآية كما تدل عليه مباشرة فيتناقض مع العلم تناقضا صارخا (وهو غالب تفسير المتقدمين).


و هم لم يكونوا جاهلين بدور الخصيتين ... و قد قال القرطبي رحمه الله:"وَقِيلَ : إِنَّ مَاء الرَّجُل يَنْزِلُ مِنْ الدِّمَاغ , ثُمَّ يَجْتَمِع فِي الْأُنْثَيَيْنِ . وَهَذَا لَا يُعَارِض قَوْله : " مِنْ بَيْن الصُّلْب " ; لِأَنَّهُ إِنْ نَزَلَ مِنْ الدِّمَاغ , فَإِنَّمَا يَمُرّ بَيْن الصُّلْب وَالتَّرَائِب ."
طبعا هذا التفسير يخالف الحقيقة العلمية تماما ، فماء الرجل الذي هو المني لا ينزل من الدماغ بل الإشارات العصبية هي التي تُرسل من الدماغ مرورا بالحبل الشوكي. ولو كان المني ينزل من الدماغ كما يقول القرطبي لما وجدنا في الآية حرجاً.



بالمجمل إن معنى الآية واسع فلا مبرر لأن تقيده بطريقة واحدة و خاطئة
ياعزيزي أنا لم أقيد، أنا أفتح المجال لعرض جميع التفاسبر الممكنة ولنرى هل يتفق أي منها مع الآية والعلم في آن واحد.


و من المعاني التي تحتملها الآية:

http://eltwhed.com/vb/showthread.php?t=592&page=8

جاء في الرابط مايلي:

و هنا أريد ان اعلق على الآية الكريمة " خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7)"

يا فطحل ... الإنسان لم يخلق من الخصية فقط ... و إنما من خلايا عرسية مصدرها الخصية ... و المبيض

و هذه الخلايا مصدرها واحد عند الجنسين ... حيث أنها تأتي من كيس المح (yolk sac) و لكنها في هذه المرحلة تكون بشكل خلايا. و هذه الخلايا تهاجرثم تجتمع لتشكل ما يعرف ب gonadal ridge و هي بداءة الأعضاء المنتجة للخلايا الجنسية عند الجنسين و المعروفة باسم gonads و بعد تلك المرحلة يفترق تطور هذه الأعضاء عند الجنسين حيث تهاجر الخصية إلى خارج البطن بينما تنتقل المبايض إلى الحوض و إلى موقع داخل البريتوان.

فأنت لو أردت أن تسمي عضوا واحدا كمصدر للخلايا المكونة للإنسان لما وجدت إلا ال gonadal ridge و هو ينشأ على جانبي بداءة العمود الفقري عند الجنين

و إن وصف "بين الصلب و الترائب" هو وصف دقيق لموقع هذه الأعضاء الجنينية. حيث أن المنطقة بين الصلب (و هو الظهر) و الترائب (و هي أعلى الصدر) هي منطقة واسعة نتيجة الامتداد الطولي للظهر و العمود الفقري. و هذا بالحقيقة مما يتناسب مع وصف تلك الأعضاء حيث أن شكلها يكون متطاولا مثل الأنبوب بهذه المرحلة

و إذا أدرت دليلا (قبل أن تقول لم أسمع بها في حياتي) فابحث عن Color Atlas of Embryology في google books ثم انظر إلى الصفحة 337 ... و الأدلة غير هذه كثيرة غير أن هذا ممكن الوصول إليه على النت

ليتك أولا تسنتج من تفسيرك معاني الكلمات التالية:
ماء دافق - الصلب - الترائب.

حسب ما فهمت من تفسيرك (وصححني إن كنتُ على خطأ) أرى أنك تقصد بأن الماء الدافق يخرج من بين الخصيتين التي هي أصلا تقع بين الصلب والترائب عندما يكون الإنسان جنيناً.
هذا تفسير يشطح بعيدا أيضا وهو لا يتفق مع الآية لأن الخصية في الجنين لا تخرج منيا متدفقا. فكأنك تقول أن الآية تقصد أن الإنسان يُخلق من الماء الدافق الذي يخرج من خصيتي أبيه اللتان كانتا بين الصلب والترائب عندما كان أبوه جنيناً!
وهل أبوه الجنين يستطيع أن يخرج منيا "بتدفق" كما وصفته الآية بـ"دافق".

ناصر التوحيد
11-20-2007, 05:19 AM
حسب ما فهمت من تفسيرك (وصححني إن كنتُ على خطأ) أرى أنك تقصد بأن الماء الدافق يخرج من بين الخصيتين التي هي أصلا تقع بين الصلب والترائب عندما يكون الإنسان جنيناً.
هذا تفسير يشطح بعيدا أيضا وهو لا يتفق مع الآية لأن الخصية في الجنين لا تخرج منيا متدفقا. فكأنك تقول أن الآية تقصد أن الإنسان يُخلق من الماء الدافق الذي يخرج من خصيتي أبيه اللتان كانتا بين الصلب والترائب عندما كان أبوه جنيناً!
وهل أبوه الجنين يستطيع أن يخرج منيا "بتدفق" كما وصفته الآية بـ"دافق".


الله يزيدك فهما يا من فقدت القدرة على الفهم
يعني انت هذا هو الذي فهمته من كلامه .. !!

بأن الماء الدافق يخرج من بين الخصيتين التي هي أصلا تقع بين الصلب والترائب عندما يكون الإنسان جنيناً.
وتؤكد .. :

أن الإنسان يُخلق من الماء الدافق الذي يخرج من خصيتي أبيه اللتان كانتا بين الصلب والترائب عندما كان أبوه جنيناً!
الله لا يردك يا من فقدت القدرة على الفهم

Observer
11-21-2007, 01:05 AM
الان تاكدت تماما وبلا اي مجال للتراجع بانك حمار على الحقيقة وليس المجاز
يعني يحق للمؤمن المسلم الموحد التقي الورع في هذا المنتدى أن يصف غيره من المخالفين بالحمير والحمقى..
وعندما يرد من وُجهت له الشتيمة بالمثل مع بيان الدليل والبرهان يتم حذف المداخلة والإبقاء على شتائم المؤمنين الأتقياء..
إن هناك من يرضى بأن يُشتم فيُطأطئ رأساً وهو لا يلوي على شيء ، وهناك من يُقدس ذاته ويعبدها وعندما يُشتم ويُمنع من الرد بالمثل وبالدليل والبرهان فإنه يختار أن يغادر بهدوء..

وأنا من الصنف الأخير..

ناصر التوحيد
11-21-2007, 02:39 AM
لا اوجه الوصف لشخصك بل لعقلك الذي تحمله ما يجعلك تدعي بالجهالة الجهلاء
مرة تقول انهم لا يعرفون ان الخصيتين هي مكان تجمع المني
ولمّا اثبتنا لك العكس
جئت تقول بانك تستنتج بأن الماء الدافق يخرج من بين الخصيتين عندما يكون الإنسان جنيناً !!
وبعدها جئت تقول : أن معنى الآية لا يمكن أن يدل عليه غالب تفسير المحدثين وان غالب تفسير المتقدمين يتناقض مع العلم تناقضا صارخا.
فكل هذا الكلام منك لن تجد له صدى
لانه مجرد هلوسات لا تصدر الا عن وضع عقلي ونفسي مقلقز وغير مستقر

hamed lellah
11-21-2007, 03:20 AM
صدقني أنا حاولت بيني وبين نفسي أن أقلب معنى الآية وتأويلها بأي وجه ولم أرى تفسيرا يتوافق مع الآية والعلم في نفس الوقت فهو إما أن يفسر الآية بالعلم فيشطح بعيدا بحيث أن معنى الآية لا يمكن أن يدل عليه (وهو غالب تفسير المحدثين) ، وإما أن يفسر الآية كما تدل عليه مباشرة فيتناقض مع العلم تناقضا صارخا (وهو غالب تفسير المتقدمين).

تفسير المفسرين ليس بحجة على الآية ... هم فسروا بما علموا ... و أنا أوردت كلام القرطبي رحمه الله بمعرض الإشارة إلى أنهم لم يكونوا جاهلين بدور الخصيتين ... فالتناقض الظاهري بين الآية و "العلم الحديث" ليس حديثا بالحقيقة ... و ساورد هنا ما قاله الألوسي رحمه الله في تفسيره لهذه الآية:


يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7)

{ يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصلب } أي من بين أجزاء صلب كل رجل أي ظهره { والترائب } أي ومن بين ترائب كل امرأة أي عظام صدرها جمع تريبة وفسرت أيضاً بموضع القلادة من الصدور وروي عن ابن عباس وهو لكل امرأة واحد إلا أنه يجمع كما في قول امرىء القيس:


مهفهفة بيضاء غير مفاضة ... ترائبها مصقولة كالسجنجل

باعتبار ما حوله على ما في «البحر» وجاء في المفرد تريب كما في قول المثقب العبدي:


ومن ذهب يبين على تريب ... كلون العاج ليس بذي غضون

وحمل الآية على ما ذكر مروى عن سفيان وقتادة إلا أنهما قالا أي يخرج من بين صلب الرجل وترائب المرأة وظاهره كالآية أن أحد الطرفين للبينية الصلب والآخر الترائب وهو غير ما قلناه وعليه قيل هو كقولك يخرج من بين زيد وعمرو خير كثير على معنى أنهما سببان فيه وقيل إن ذلك باعتبار أن الرجل والمرأة يصيران كالشيء الواحد فكان الصلب والترائب لشخص واحد فلا تغفل ثم إن ما تقدم مبني إما على أن الترائب مخصوصة بالمرأة كما هو ظاهر كلام غير واحد وإما على حمل تعريفها على العهد وقال الحسن وروي عن قتادة أيضاً أن المعنى يخرج من بين صلب كل واحد من الرجل والمرأة وترائب كل منهما ولم يفسر الترائب فقيل عظام الصدر وقيل ما بين الثديين وقيل ما بين المنكبين والصدر وقيل التراقي وقيل أربع أضلاع من يمنة الصدر وأربع من يسرته وعن ابن جبير الأضلاع التي هي أسفل الصلب وحكى مكي عن ابن عباس أنها أطراف المرء رجلاه ويداه وعيناه والأشهر أنها عظام الصدر وموضع القلادة منه وطعن في ذلك على ما قال الإمام بعض الملاحدة خذلهم الله تعالى بأن المني إنما يتولد من فضلة الهضم الرابع وينفصل من جميع أجزاء البدن فيأخذ من كل عضو طبيعة وخاصية مستعداً لأن يتولد منه مثل تلك الأعضاء وإن كان المراد أن معظم أجزاء المني تتولد في ذينك الموضعين فهو ضعيف لأن معظمه إنما يتولد في الدماغ ألا ترى أنه في صورته يشبه الدماغ والمكثر منه يظهر الضعف أولاً في دماغه وعينيه وإن كان المراد أن مستقره هناك فهو ضعيف أيضاً لأن مستقره عروق يلتف بعضها بالبعض عند البيضتين وتسمى أوعية المني وإن كان المراد أن مخرجه هناك فهو أيضاً كذلك لأن الحس يدل على خلافه وأجاب رحمه الله تعالى بأنه لا شك أن أعظم الأعضاء معونة في توليد المني الدماغ وخليفته النخاع في الصلب وشعب نازلة إلى مقدم البدن وهي التريبة فلذا خصا بالذكر على أن كلامهم في أمر المني وتولده محض الوهم والظن الضعيف وكلام الله تعالى المجيد لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه فهو المقبول والمعول عليه اه وفي «الكشف» أقول النخاع بين الصلب والترائب ولا يحتاج إلى تخصيص التربية بالنساء فقد يمنع الشعب النازلة على أن تلك الشعب إن كانت فهي أعصاب لا ذات تجاويف والوجه والله تعالى أعلم أن النخاع والقوى الدماغية والقلبية والكبدية كلها تتعاون في إبراز ذلك الفضل على ما هو عليه قابلاً لأن يصير مبدأ الشخص على ما بين في موضعه وقوله سبحانه : { مِن بَيْنِ الصلب والترائب } عبارة مختصرة جامعة لتأثير الأعضاء الثلاثة فالترائب يشمل القلب والكبد وشمولها للقلب أظهر والصلب النخاع ويتوسطه الدماغ ولعله لا يحتاج إلى التنبيه على مكان الكبد لظهور ذلك لأنه دم نضيج وإنما احتيج إلى ما خفي وهو أمر الدماغ والقلب في تكون ذلك الماء فنبه على مكانهما وقيل ابتداء الخروج منه كما أن انتهاءه بالإحليل انتهى وقيل لو جعل ما بين الصلب والترائب كناية عن البدن كله لم يبعد وكان تخصيصهما بالذكر لما أنهما كالوعاء للقلب الذي هو المضغة العظمى فيه وأمر هذه الكناية على ما حكى مكي عن ابن عباس في الترائب أظهر وزعم بعضهم جواز كون الصلب والترائب للرجل أي يخرج من بين صلب كل رجل وترائبه فالمراد بالماء الدافق ماء الرجل فقط وجعل الكلام إما على التغليب أو على أنه لا ماء للمرأة أصلاً فضلاً عن الماء الدافق كما قيل به ولا يخفى ما فيه والقول بأن المرأة لا ماء لها تكذبه الشريعة وغيرها

فالطعن في الآية قديم و المفسرين رحمهم الله في وقتهم فسروا بما علموا ... كما طعن الملاحدة بما علموا ... فليس تفسيرهم بحجة على الآية


ليتك أولا تسنتج من تفسيرك معاني الكلمات التالية:
ماء دافق - الصلب - الترائب.

أتفق معك في هذه

و لنبدأ بالماء الدافق ... فأنت فهمت منه أنه المني و الذي هو بالحقيقة عبارة عن قطرات قليلة فكيف استقام لديك وصفه بالدافق و هو الوصف الذي يطلق عادة على ماء بكميات أكبر كالجدول و النهر ؟
فكما قبلت أنت بتصغير معنى كلمة الدافق ليشمل كمية قليلة من السائل المتحرك , أرى أن نفس الوصف يمكن أن يطلق على كميات أقل من ذلك. و أما كلمة الماء فمعناها واسع أيضا و يمكن أن يكون وجوده في المرأة أو في الرجل. و أنت لو قبلت ذلك لشمل هذا الوصف أنواعا كثيرة من السوائل في البدن منها ما حركته مجهرية.

و يحق لك أن تقول: و لكن هذا الوصف غير دقيق ... و الجواب إن القرآن ليس كتاب تشريح أو فيزيولوجيا فليس معنيا بتفصيل التظريات العلمية. فيه إشارات علمية و هذا مما لا شك فيه , غير أنه بالأساس كتاب هداية.

ثم نأتي إلى كلمة صلب ... و المشهور فيها أن معناها الظهر و هو بالمعنى المعاصر يشمل العمود الفقري من الفقرة الرقبية الأولى بالاعلى إلى ما يعرف بالعصعص بالأسفل. و يشمل ذلك عظم العجز الذي هو من العظام المكونة للحوض العظمي.

و أما كلمة ترائب فبالنظر إلى ما قيل فيها يبدو لي أن أقرب تعريف هو أنها العظام التي على جانبي العمود الفقري ... حيث قيل أنها التراقي ... و أنها أعلى الأضلاع ... و أنها أسفل الأضلاع ... بل قال ابن جبير أنها الأضلاع التي هي أسفل الصلب ... و هذه الأخيرة تشير إلى ما يعرف اليوم باسم عظم الحرقفة

و مما يؤيد أن الأضلاع هي وصف عام للعظام الممتدة على جانبي الصلب هو أن أضلاع الصدر توصف بالجوانح ... و لا عبرة للإصطلاح الحديث على معنى هذه الكلمة ...

و لو قبلنا أن الصلب هو العجز , و أن الترائب هي الحرقفة لاستقام معنى الآية حيث أن هذه العظام تشكل الحوض العظمي و الذي يحتوي معظم الأعضاء الجنسية لدى الرجل و المرأة. وهذا تفسير "قريب" للآية الكريمة.

غير أن هذا المعنى يحصر معنى كلمة الماء الدافق بالمني عند الرجل و بسوائل الإباضة عند المرأة ... و هذا و إن كان ممكنا لا أرى لماذا يجب أن يكون هو المعنى الوحيد للآية .. فأنت لو قبلت أنها يمكن أن تشمل سوائل كميتها أقل لكان فهمي لها بأنها تشير إلى بداءة الأعضاء الجنسية لدى الجنين ممكنا ... و أنا هنا أشرت إلى الجنين لأنه في مرحلة معينة تكون بداءة الأعضاء التناسلية غير متمايزة بين الجنسين. فأنت لو أردت أن تشير إلى عضو واحد يخرج منه ما يكون الإنسان لكانت هذه البداءة هي مقصدك و لا يوجد غيرها. فلو قصدت هذه البداءة لأصبح معنى كلمة الترائب الأضلاع العليا و لا إشكال في هذا كما وصفت في مداخلتي السابقة.

الآية الكريمة تجمل عملية ضخمة في خمسة كلمات ... فأنت لو قلت إن الأنهار تأتي من البحار (وهي جملة من خمسة كلمات أيضا) لكان ذلك صحيحا علميا مع أن الناظر لأي نهر يصب في بحر سيبدو له أنك مخطئ بالتأكيد و أن العكس هو الصحيح ... من هنا تأتي أهمية النظر إلى تفسير هذه الآيات تفسيرا ذو أفق واسع يأخذ بالحسبان كل المعلومات المتوافرة

و الله أعلم

عبد الخالق
11-25-2007, 10:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد أكثر من أربعة عشر قرناً لازلنا نرى نفس المحاولات اليائسة من الذين كفروا
وَقَالَت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُواْ بِالَّذِيَ أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُواْ آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَِ
وصدق الله العظيم

هذا الوضيع النفس, الخبيث الطوية, الكذاب المتلقب كذباً بعبد الخالق حاول التظاهر بالإسلام فترة عله يزعزع بعض من ضعفاء العقيدة, وركز نشاطه في البؤر المتقيحة العفنة, وبعد بعض التشجيع الإلحادي والتصفيق, صدق نفسه وحاول مد نشاطه الإفسادي هنا ونشر معلومات خاطئة قصداً بعد أن مهرها بـ ( اود ان ادلي بما اعطاني الله من علم في خصوص هذا الموضوع،) وكعادة أهل الكفر لم يلتفت لرائحته والتي تسبق حضوره, وصدق الله القائل:
وَلَوْ نَشَاء لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمِْ

وبمجرد أن طلبنا منه توضيح كلامه هرب كالفأر إلى جحره الإلحادي القذر

إنسان وضيع كهذا لايستحق عناء كتابة هذه السطور, ولكن بعد أن كشف القناع عن نفسه في جحره وجب التنبيه فلا يغتر به أحد

شكرا على هذا الأدب الجم، والكلام العطر، بالفعل شكرا.

(كل إناء ينضح بما فيه)
:ANSmile:

الفاروق
11-25-2007, 01:23 PM
تماماً
وبناءً عليه, فما الذي أتى بك إلى هذه البقاع الطاهرة
وللتأكيد - والله أعلم - فهذا المدعى لم يكن يوماً مسلماً, وقد كشفه كذبه في أولى المشاركات له, كما أكده حقده العميق على كل ما يمت للإسلام بصلة
أقول لك إذهب غير مأسوف عليك

الملحد
12-02-2007, 02:06 PM
بسم الله الرحمان و الصلاة و السلام على سيد المرسلين و على آله و صحبه أجمعين
رغم أني تعهدت أن لا أستخدم هذا المعرف مرة أخرى إلا أنني سأستعمله للإقرار بهزيمتي
أمام أحمد المنصور و شبهتي تافهة جدا و طبعا كما ثبت فالحديث غير متفق على صحنه
كما أننا لا ندري ما المقصود ب500 سنة فهذا أمر غيبي لا يعلمه إلا الله

أخوكم:المتوكل على الله

المتوكل على الله
12-02-2007, 02:09 PM
بسم الله الرحمان و الصلاة و السلام على سيد المرسلين و على آله و صحبه أجمعين
رغم أني تعهدت أن لا أستخدم هذا المعرف مرة أخرى إلا أنني سأستعمله للإقرار بهزيمتي
أمام أحمد المنصور و شبهتي تافهة جدا و طبعا كما ثبت فالحديث غير متفق على صحنه
كما أننا لا ندري ما المقصود ب500 سنة فهذا أمر غيبي لا يعلمه إلا الله

أخوكم:المتوكل على الله

الملحد هو معرفي قبل أن أسلم و قد استعملته الآن فقط للإقرار بهزيمتي(أيام كنت ملحدا) فنصر أحمد
المنصور هو انتصار للإسلام
و الآن بعد أن أسلمت صار معرفي المتوكل على الله

المتوكل على الله
12-02-2007, 02:52 PM
الردين الأخيرين أخطأت في وضعهما:):

مكانهما الأصلي هو الموضوع التالي:

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=78155&posted=1#post78155

سيف الكلمة
12-22-2007, 05:11 AM
هل أفلس الملحدون

6236 آية بالقرآن
ليس بها ما يخالف حقيقة علمية
ولو فى آية واحدة

القرآن كلام الله خالق الكون وخالق قوانينه
وحين يرسل رسالة لن يكون بها مخالفات لقوانين الخلق التى يكتشف العلماء بعضها كل حين

نقول بعدم وجود تعارض بين الحقائق العلمية وبين كلام الله
هل هناك من يستطيع أن ينفى قولنا بعلم ؟

التحدى مازال قائما

وإن ثبت لكم عجزكم عن الإتيان بتعارض بين العلم الثابت والقرآن
فلم لا تخضعون لمرسل القرآن وخالق الكون والحياة
لم لا تعبدون الله ؟

skeptic
12-26-2007, 03:00 AM
الروابط عن ذي القرنين لا تعمل، هل من روابط جديده؟

skeptic
12-26-2007, 11:54 PM
الواضح أن الردود تلجأ إلى الكثير من التأويل لتفسير هذه الايات، اما حين يأتي الأمر إلى صفات الله فيتهمُونك باسماء مثل المشبهة و المؤوله وتتهم بالكفر. لماذا تختارون الايات التي تؤولُنها؟

أبو مريم
12-27-2007, 12:34 AM
الواضح أن الردود تلجأ إلى الكثير من التأويل لتفسير هذه الايات، اما حين يأتي الأمر إلى صفات الله فيتهمُونك باسماء مثل المشبهة و المؤوله وتتهم بالكفر. لماذا تختارون الايات التي تؤولُنها؟

الواضح يا اسبكتك أنك تجمع بين التجنى والجهل :
أما التجنى فلانك أسمينت إفحامنا لكم بأنه تأويل للنصوص وليس تفسيرا لها أو بالأحرى ليس نفيا لتأويلاتكم الخاطئة والجاهلة للقرآن .
وأما الجهل فلأنك اعتبرت أن لا فرق بين النصوص الواردة فى الاعتقاد وغيرها وها نحن نصحح لك هذا الخطأ لأن ذلك حقا علينا وأنت بالفعل معذور هنا :
آيات الاعتقاد كلها محكمة ولا متشابه فى آيات العقيدة وما يترتب عليه دوخول اإنسان فى الإسلام أو خروجه منه بخلاف النصوص التى تتناول المسائل الفقهية والقصص والاخلاق وغيرها .
يعنى من الآخر أنت لم تجد شيئا تقوله هنا على الرغبم من رغبتك العارمة فى ذلك فلجات إلى التجنى والدعاوى وركبت موجة جهلك لمعالجة هذا العجز وإرضاء لتلك الرغبة .

سيف الكلمة
12-27-2007, 04:13 AM
الروابط عن ذي القرنين لا تعمل، هل من روابط جديده؟

إليك ما طلبته

الرد على ما أثير من شبهة حول حديث سجود الشمس تحت عرش الرحمن

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=1290


الرد على دعوى تعارض القرآن مع الوقائع التاريخية ... د.عبد المحسن المطيري

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=3504


الرد على دعوى تعارض القرآن مع الحقائق الكونية والعلم التجريبي... د.عبد المحسن المطيري

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=3505


وإن كان هناك غيرها فأت بالرابط الذى لا يفتح معك أو اذكر رقم المشاركة التى بها الرابط المطلوب

الخليفة
01-19-2008, 08:08 PM
السلام عليكم،

هذة رسالة واضحة لكل ملحد يريد التشكيك في صدق القران وفعلاً لايوجد حقيقة علمية ثابتة تخالف نصوص القران ومن أراد التشكيك في صحة هذا الأمر، فاليأتي لنا بدليل واضح يبين لنا أن القران يختلف مع العلم في حقائقة، ولكي أوفر لكم معشر الملحدين الوقت لن تستطيعوا أن تأتوا بدليل واحد على تناقض القران مع العلم الحيث، والحمد لله على ذلك .

الحمد الله على نعمة الإسلام.

الخليفة
01-25-2008, 07:33 PM
معجزات اخرى للقرآن و السنه.

_قال الله تعالى:(وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامرٍ يأتين من كل فج عميق)(الحج:27)

بدأ الإسلام قبل 1400 سنة برجل واحد هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وأصبح عدد المسلمين اليوم أكثر من ألف وأربع مئة مليون مسلم!! فما هو سرّ هذا الانتشار المذهل، وماذا تقول الإحصائيات العالمية عن أعداد المسلمين اليوم في العالم؟ تدل الإحصائيات على أن الدين الإسلامي هو الأسرع انتشاراً بين جميع الأديان في العالم! ففي عام 1999 بلغ عدد المسلمين في العالم 1200 مليون مسلم. ولكن الإسلام ينتشر اليوم في جميع قارات العالم، فقد بلغ عدد المسلمين في عام 1997 في القارات الست: في آسيا 780 مليون، في أفريقيا 308 مليون، في أوروبا 32 مليون، في أمريكا 7 مليون، في أستراليا 385 ألف.

فقد كان عدد المسلمين في العالم عام 1900 أقل من نصف عدد المسيحيين، ولكن في عام 2025 سوف يصبح عدد المسلمين أكبر من عدد المسيحيين بسبب النمو الكبير للديانة الإسلامية. من هنا نستنتج أن الإسلام ينمو كل سنة بنسبة 2.9 بالمئة، وهذه أعلى نسبة للنمو في العالم!

_البحر المسجور:

http://www.kaheel7.com/userimages/hgkMaunaLoa160.JPG

هذه صورة لجانب من أحد المحيطات ونرى كيف تتدفق الحمم المنصهرة فتشعل ماء البحر، هذه الصورة التقطت قرب القطب المتجمد الشمالي، ولم يكن لأحد علم بهذا النوع من أنواع البحار زمن نزول القرآن، ولكن الله تعالى حدثنا عن هذه الظاهرة المخيفة والجميلة بل وأقسم بها، يقول تعالى: (وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ * فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ * وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ * وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ * وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ * إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ * مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ) [الطور: 1-8]. والتسجير في اللغة هو الإحماء تقول العرب سجر التنور أي أحماه، وهذا التعبير دقيق ومناسب لما نراه حقيقة في الصور اليوم من أن البحر يتم إحماؤه إلى آلاف الدرجات المئوية، فسبحان الله!

_أقطار الأرض:

http://www.kaheel7.com/userimages/392481-001.jpg

يبلغ قطر الأرض الأعظم بحدود (12756) كيلو متراً باتجاه خط الاستواء، وقطرها الأصغر باتجاه القطبين ينقص (43) كيلو متراً تقريباً ليصبح بحدود (12713) كيلو متراً، وتختلف أقطار الأرض من نقطة لأخرى على سطحها. كذلك الأمر بالنسبة لأقطار الأرض، فأعمق نقطة استطاع الإنسان الوصول إليها لا تزيد على (12) كيلومتراً في المحيطات، فكيف إذا أراد أن يخترق قطر الأرض والذي يبلغ أكثر من (12000) كيلومتراً؟! إن هذه الرحلة نحو نواة الأرض مستحيلة علمياً، والسبب أن الضغط الهائل في طبقات الأرض، ودرجات الحرارة المرتفعة جداً والقادرة على صهر أي شيء لا تسمح للبشر بالولوج والنفاذ إلى عمق الكرة الأرضية. وصدق الله عندما قال: (يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان) [الرحمن: 33]. وتأمل معي كيف قال الله: (أقطار السماوات والأرض) وهذا يعني أن هنالك أقطاراً متعددة وليس قطر واحد، وهذا ما أثبته العلماء حيث وجدوا أن قياس قطر الأرض يختلف حسب اتجاه القياس، وكذلك الأمر بالنسبة للكون، فسبحان مبدع الكون ومنزل هذه الحقائق!

_حقيقة دوران الأرض:

http://www.kaheel7.com/userimages/32135464654.JPG

هنالك حقيقة علمية وهي أن هذه الأرض تدور حول نفسها، بحركة دائرية حول محورها وتبلغ سرعتها عند خط الاستواء بحدود (1670) كيلومتراً في الساعة وهذه السرعة أعلى من سرعة الصوت التي تبلغ 1200كم في الساعة، وبالرغم من ذلك لا نحس بها! يقول تعالى: (صنع الله الذي أتقن كل شيء) [النمل: 88]. وبالإضافة لدورانها حول نفسها فهي تدور حول الشمس بسرعة عظيمة تبلغ أكثر من مائة ألف كيلو متر في الساعة!! إذن تدور الأرض حول نفسها دورة كاملة كل يوم، وتدور حول الشمس دورة كاملة كل سنة، وتدور الأرض مع المجموعة الشمسية حول مركز المجرة في زمن قدره أكثر من (200) مليون سنة لتتم دورة كاملة!! فانظر إلى هذه النسب في الدورات: يوم - سنـة – 200 مليون سنة. ليس هذا فحسب، بل المجرة بأكملها تدور في فلك شديد الضخامة لا يعلم نهايته إلا الله تعالى القائل: (وكل في فلك يسبحون) [يس: 40].

_لن يخلقوا ذباباً:

http://www.kaheel7.com/userimages/3171DSCF1839.JPG

لقد وجد العلماء أن تركيب الذباب معقد جداً، ويستخدم تقنيات معقدة في طيرانه وحياته، ولذلك فهم يعترفون اليوم أنه ليس باستطاعتهم تقليد الذباب في طيرانه المتطور على الرغم من التطور التكنولوجي المذهل. ويمكن أن نقول إن عدد الأبحاث التي ألفت حول الذباب يبلغ أكثر من عشرة آلاف بحث، ويقول العلماء: إننا لا نزال نجهل الكثير عن هذا المخلوق العجيب. وهنا تتجلى أهمية قوله تعالى متحدياً أولئك الملحدين: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ * مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ) [الحج: 73-74]، فهل نقدر الله حق قدره ونحن المؤمنون به؟!

_الناصية والكذب:

http://www.kaheel7.com/userimages/electric_brain%20copy111.jpg

اكتشف العلماء حديثاً أن المنطقة المسؤولة عن الكذب هي مقدمة الدماغ أي الناصية، واكتشفوا أيضاً أن منطقة الناصية تتنشط بشكل كبير أثناء الخطأ، ولذلك فقد خلصوا إلى نتيجة أو حقيقة علمية أن عمليات الكذب وعمليات الخطأ تتم في أعلى ومقدم الدماغ في منطقة اسمها الناصية، والعجيب أن القرآن تحدث عن وظيفة هذه الناصية قبل قرون طويلة فقال: (ناصية كاذبة خاطئة)، فوصف الناصية بالكذب والخطأ وهذا ما يراه العلماء اليوم بأجهزة المسح المغنطيسي، فسبحان الله!

_والسماء بناء:

http://www.kaheel7.com/userimages/2004-21-a-web_print.jpg

في البداية ظن العلماء أن الكون في معظمه فراغ، فأطلقوا عليه اسم (فضاء)، وبقي هذا المصطلح صحيحاً حتى وقت قريب، ولكن في أواخر القرن العشرين، اكتشف العلماء شيئاً جديداً أسموه (البناء الكوني)، حيث تبين لهم يقيناً أن الكون عبارة عن بناء محكم لا وجود للفراغ فيه أبداً، فبدأوا باستخدام كلمة (بناء)، ولو تأملنا كتاب الله تعالى وجدنا أنه استخدم هذه الكلمة قبل علماء الغرب بقرون طويلة، يقول تعالى: (اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) [غافر: 64].

_أقطار السماوات:

http://www.kaheel7.com/userimages/CVU50036a800.jpg

آخر ما يخبرنا به العلم الحديث أن الكون ليس كروياً، إنما هو أشبه بقرص مسَطَّح. وهذا يؤدي إلى اختلاف أقطار الكون، ففي كل اتجاه له قطر يزيد أو ينقص عن القطر باتجاه آخر، وهكذا عدد لا نهائي من الأقطار. المجرَّة التي نعيش فيها والتي تُعتبر الشمس إحدى نجومها أيضاً مختلفة الأقطار. فهي على شكل قرص ضخم قطره الأكبر مئة ألف سنة ضوئية، وقطره الأصغر بحدود ثلاثين ألف سنة ضوئية. وهذه الأرقام تقريبية أما المواقع الحقيقية لهذه النجوم وأبعادها لا يعلمها إلاَّ الله عز وجل. والسؤال: هل يستطيع البشر أن يخترقوا أقطار السماوات؟ حتى لو استطاع الإنسان السير بسرعة الضوء فإن عليه المسير لمدة تزيد على عشرة آلاف مليون سنة حتى يصل إلى المجرات البعيدة عنا، وهذا كله دون السماء الدنيا فكيف إذا أراد الخروج خارج هذا الكون، إنه أمر مستحيل علميّاً، وهذا تصديق لكلام الله تعالى. ولكن القرآن الكريم حدثنا عنها قبل ذلك بمئات السنين، يقول تعالى مخاطباً الإنس والجن ومتحدياً لهم: (يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان) [الرحمن: 33]، وهذا التحدي لم يستطع أحد تجاوزه حتى الآن، وهذا يثبت أن هذا الكلام هو كلام الله تعالى الذي خلق الناس وخلق الكون وهو أعلم بخلقه من أنفسهم!

_نجم يموت!

http://www.kaheel7.com/userimages/star-death_7.jpg

هذه الصورة نشرها موقع وكالة ناسا (مرصد هابل) حيث وجد العلماء أن هذا النجم الذي يبعد 4000 سنة ضوئية عنا وهو يشبه شمسنا، قد انفجر على نفسه وبدأ يصغر حجمه ويتحول إلى نجم قزم أبيض، حيث تبلغ درجة حرارة هذا الانفجار 400 ألف درجة مئوية! ويؤكد العلماء أن شمسنا ستلقى النهاية ذاتها وتحترق، وعملية الاحتراق هذه ستؤدي إلى تقلص حجم الشمس على مراحل لتتحول إلى شمس صغيرة وهو ما يسميه العلماء بالقزم الأبيض، أليس عجيباً أن نجد القرآن يحدثنا عن نهاية الشمس بقوله تعالى: (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) [التكوير: 1].

_والسماء ذات الحبك:

http://www.kaheel7.com/userimages/cosmic_web_3.jpg

_أنهار جزيرة العرب:

http://www.kaheel7.com/userimages/321235465465.JPG

يؤكد العلماء اليوم أن منطقة الجزيرة العربية وبخاصة الربع الخالي حيث تعتبر المنطقة الأكثر جفافاً في العالم كانت ذات يوم مغطاة بالبحيرات والأنهار والمروج، وهذه الصورة المأخوذة بالأقمار الاصطناعية والملونة للتوضيح تظهر مجاري الأنهار والتي جفت وغاصت بالرمال، طبعاً هذه الصورة هي للأنهار الموجودة على عمق عدة أمتار تحت سطح الرمال في الربع الخالي. هذا الاكتشاف العلمي هو ما حدثنا عنه النبي الأعظم حين أكد أن جزيرة العرب سوف تعود مروجاً وأنهاراً كما كانت من قبل، قال عليه الصلاة والسلام: (لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً) [رواه البخاري].


_ظاهرة الصدوع الأرضية:

http://www.kaheel7.com/userimages/rio_grande_rift_h1212121.JPG

نشرت مجلة الطبيعة الأمريكية أحد أهم التجارب العلمية بتاريخ 24/2/2005 وتتضمن التجربة أن العلماء يحاولون تقليد الصدع الضخم الذي يمتد عميقاً في الأرض لأكثر من ستة كيلو مترات ونصف، ويحاول العلماء استكشاف المزيد حول هذا الصدع الذي تشكل قبل عشرات الملايين من السنين. هذا الصدع موجود تحت منطقة Rio Grande في الولايات المتحدة الأمريكية. ويقولون إن ظاهرة تصدع الأرض هي من أهم الظواهر المحيرة، فكيف تشكلت هذه الصدوع ولماذا؟ ويعتقد العلماء أن هذه التجارب التي تهدف لمحاكاة الصدوع الأرضية ستقدم بعض الإجابات عن مثل هذه الأسئلة.

وتظهر الصورة المرسومة بالسوبر كمبيوتر القشرة الأرضية وهي تنقسم إلى لوحين يتباعدان عن بعضهما مما يساهم في تشكيل هذا الصدع الهائل. ولكن ينبغي علينا أن نتذكر أن القرآن ذكر هذه الصدوع كآية من آيات الخالق تبارك وتعالى بل وأقسم بالأرض وأنها ذات صدع، والهدف من هذا القسم هو أن ندرك أن القرآن كتاب الله وأنه القول الفصل وليس بالهزل، يقول تعالى: (وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ) [الطارق: 12-14]، وسبحان الله!

_النمل يتحطم!!

http://www.kaheel7.com/userimages/102232323.JPG

اكتشف العلماء حديثاً أن جسم النملة مزود بهيكل عظمي خارجي صلب يعمل على حمايتها ودعم جسدها الضعيف، هذا الغلاف العظمي الصلب يفتقر للمرونة ولذلك حين تعرضه للضغط فإنه يتحطم كما يتحطم الزجاج! حقيقة تحطم النمل والتي اكتشفت حديثاً أخبرنا بها القرآن الكريم قبل 14 قرناً في خطاب بديع على لسان نملة! قال الله تعالى: (حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ) [النمل: 18]. فتأمل كلمة (يَحْطِمَنَّكُمْ) وكيف تعبر بدقة عن هذه الحقيقة العلمية؟

_نسيج من المجرات:

http://www.kaheel7.com/modules.php?name=News&file=article&sid=609

_الليل السرمدي:

http://www.kaheel7.com/userimages/32365989451210.JPG

إنها نعمة عظمة أن جعل الله الأرض تدور ليتعاقب الليل والنهار، ويقول العلماء لو كانت الأرض لا تدور حول نفسها بل تواجه الشمس بنفس الوجه كما يفعل القمر، لغرق أحد وجهيها بليل سرمدي والوجه الآخر غرق بنهار سرمدي، فهل نشكر نعمة الله تعالى؟!

يقول تعالى: (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاءٍ أَفَلاَ تَسْمَعُونَ * قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلاَ تُبْصِرُونَ * وَمِن رَّحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) [القصص: 71-73].

_ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ :

http://www.kaheel7.com/userimages/322125448787956.JPG

من آيات الله العظيمة التي حدثنا عنها القرآن أن الإنسان خُلق من تراب، وقد أثبت العلم الحديث أن جميع العناصر التي يتركب منها الإنسان موجودة في التراب!! وهنا يتجلى قول الحق تبارك وتعالى عن هذا الأمر: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ) [الروم:20].

ويقول تعالى: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ ) [المؤمنون: 12]. وقد أثبت العلم أن الطين هو عبارة عن تراب وماء، كذلك هناك آية تخبرنا أن الله خلق الإنسان من الماء فقط، يقول تعالى: (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيراً) [الفرقان:54]، وقد كشف العلماء مؤخراً أن الماء الذي نشربه ونسميه نقياً يحوي جميع عناصر الطبيعة بنسبة أو بأخرى!

__________________________________________________ ______

_المصدر: موقع عبد الدائم كحيل.

هذا جزء يسير من معجزات القرآن العظيمة فهل من الملحدين من يتحدى؟؟؟

والله ليست لديكم أي حجة وأنتم تعرفون أن القرآن الكريم معجزة الرسول ( ص ) الباقية إلى يوم القيامة، ولكنه الكبر، اللهم يامقلب اللقلوب ثبت قلبي على دينك.

يحيى
09-04-2008, 02:16 AM
الله يجزيك بخير أستاذي الحبيب سيف الكلمة

أفضل مناظرة شفتها في هذا الموضوع حول تعارض الآيات الواقعية في القرآن مع العلم كانت بين الدكتور زاكر نايك حفظه الله و الدكتور وليام كامبل في مدينة شيكاغو تحت عنوان "القرآن والإنجيل على ضوء العلم" The Qur’an and the Bible in the light of Science
كانت فعلا رائعة!!

أنا شخصيا أعتبر هذا هو الاعجاز العلمي الحقيقي في القرآن, بالاضافة الى كون القرآن يدعم العقلية العلمية و يدعونا الى التفكر في المخلوقات بالنظر و الاستنتاج و ليس هكذا نظر و لكن أيضا طرح الأسئلة كيف ك: "أفلا ينظرون الى الابل كيف خلقت .." ’ "قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق" .. و آيات كثيرة, هذا هو اللي عندي أنا اعجاز علمي في القرآن.

سلامي

سيف الكلمة
12-30-2008, 01:35 AM
الله يجزيك بخير أستاذي الحبيب سيف الكلمة

أفضل مناظرة شفتها في هذا الموضوع حول تعارض الآيات الواقعية في القرآن مع العلم كانت بين الدكتور زاكر نايك حفظه الله و الدكتور وليام كامبل في مدينة شيكاغو تحت عنوان "القرآن والإنجيل على ضوء العلم" the qur’an and the bible in the light of science
كانت فعلا رائعة!!

أنا شخصيا أعتبر هذا هو الاعجاز العلمي الحقيقي في القرآن, بالاضافة الى كون القرآن يدعم العقلية العلمية و يدعونا الى التفكر في المخلوقات بالنظر و الاستنتاج و ليس هكذا نظر و لكن أيضا طرح الأسئلة كيف ك: "أفلا ينظرون الى الابل كيف خلقت .." ’ "قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق" .. و آيات كثيرة, هذا هو اللي عندي أنا اعجاز علمي في القرآن.

سلامي
ليتك تأتى برابط هذه المناظرة

حمادة
12-30-2008, 01:39 AM
http://www.youtube.com/watch?v=fw3do0TLv6o

لينة
12-31-2008, 11:04 AM
الزميل سيف الكلمة
أود أن أنبهك لشيء
عدم وجود ما يتعارض مع الاسلام ليس دليلا على صحة الاسلام
هل قرات قصة التنين الذي بغرفتي؟
لا يوجد ما يتعارض في القصة مع العلم
هل هذا دليل على صحة القصة؟؟؟؟
المفروض موضوعك كان كالتالي
العلم يثبت صحة الاسلام...وتكتب أدلتك العلمية على صحة كل ما ورد في الاسلام
قد لا يكون هناك فرق بنظرك..ولكن أؤكد لك...أن الفرق كبير
فعلى أساس كلامك...ستكون قصتي مع التنين صحيحة وحقيقية لعدم وجود حقائق علمية تتعارض معها
تحياتي
هههههههههههههههههههههههههه
هذا الحبيب تحفة من التحفات التي مرت على المنتدى للاسف لم أعاصره
اي تنين احمر واي ازرق

راشد سعيد
02-05-2009, 02:51 AM
حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة


هذه العبارة تعكس بلا شك فهماً ظاهرياً للغروب لا يتفق مع الحقائق العلمية ويدل بوضوح على أن القصة تفتق عنها خيال إنسان بدائي التفكير والمعرفة. وحكاية السد الذي بناه ذو القرنين ليس لها أيضاً معناً من الناحية العلمية أو حتى من ناحية التفكير العقلاني. فالمعروف أن السدود تستخدم للتحكم في تدفق المياه وليس الحد من انتشار المخلوقات. فما هي طبيعة هؤلاء الجوج ومأجوج؟ هل هم مخلوقات سائلة؟ هؤلاء – على افتراض وجودهم أصلا – لا بد أن يكونوا مخلوقات في غاية القوة ولهذا فإن الراوي جعل المقاول يستخدم الحديد المصهور في بناء السد! فإن كانوا لم يجدوا طريقا حول كامل المنطقة التي بني فيها السد فقد كان بإمكانهم تسلق الجبلين على جانبي السد فحتى الحيوانات البرية تستطيع تسلق الجبال! فالسد لم يكن له غرض سوى الإثارة. ولو صحت هذه الحكاية لأمكن العثور على السد فالمكتشفون والباحثون على اختلاف أنواعهم قد جابوا الكرة الأرضية بما في ذلك القطبين.

عمر الأنصاري
02-05-2009, 03:28 AM
مسألة غروب الشمس وقصة يأجوج ومأجوج تم الرد عليها ليس فقط في المنتدى بل في كتب التفاسير وكتب الرد على أمثالكم
لكن ماذا نفعل إن كان الواحد منكم يرى ويبصر لكنه أعمى البصيرة



ومثل هذه الإثارات تثبت بجلال حقيقة القوم ومدى الدركات التي وصلت إليها معارفهم
ولو اتت المداخلة السابقة من عضو مختص لهان الامر
فكيف وزميلنا الليبرالي ينكر حقائق علمية أقرها الملاحدة قبل المسلمين كانكاره للطاقة السوداء وانكاره لمادة موجودة بين المجرات

والواضح ان ثقافة الليبرالية مقتصرة على الإنشائيات مع لصق بعض المصطلحات العلمية وترجمتها للإنجليزية حتى يظهر بمظهر المثقف المتنور والعالم الفيزيائي الكبير


هذا الموضوع من بين المواضيع التي ستظل شاهدة على دغمائيتكم وستبقى صخره تتكسر فيها مزاعم المفترين
13 صفحة ولم يستطع القوم الإتيان بما يناقض القرآن من حقائق علمية
بل أزيد من 13 قرن وما وجدوا إلى ذلك سبيلا

فالحمد لله الذي هدانا وجعلنا أمة القرآن لا أمة فحيح الصحاري والرقص وراء الغرب
والحمد لله الذي انار عقولنا بنور من الوحي
والحمد لله الذي أخرجنا من عبادة الغرب لعبادة رب الأرباب

سيف الكلمة
08-02-2009, 03:42 AM
هذه العبارة تعكس بلا شك فهماً ظاهرياً للغروب لا يتفق مع الحقائق العلمية ويدل بوضوح على أن القصة تفتق عنها خيال إنسان بدائي التفكير والمعرفة. وحكاية السد الذي بناه ذو القرنين ليس لها أيضاً معناً من الناحية العلمية أو حتى من ناحية التفكير العقلاني. فالمعروف أن السدود تستخدم للتحكم في تدفق المياه وليس الحد من انتشار المخلوقات. فما هي طبيعة هؤلاء الجوج ومأجوج؟ هل هم مخلوقات سائلة؟ هؤلاء – على افتراض وجودهم أصلا – لا بد أن يكونوا مخلوقات في غاية القوة ولهذا فإن الراوي جعل المقاول يستخدم الحديد المصهور في بناء السد! فإن كانوا لم يجدوا طريقا حول كامل المنطقة التي بني فيها السد فقد كان بإمكانهم تسلق الجبلين على جانبي السد فحتى الحيوانات البرية تستطيع تسلق الجبال! فالسد لم يكن له غرض سوى الإثارة. ولو صحت هذه الحكاية لأمكن العثور على السد فالمكتشفون والباحثون على اختلاف أنواعهم قد جابوا الكرة الأرضية بما في ذلك القطبين.



شبهة العين الحمئة تم الرد عليها مرات عديدة ولن نكرر الرد لمن لا يقرأون خاصة أن هذه الشبهة تم مناقشتها فى نفس الموضوع الذى أنت فيه فى عدد من الصفحات من المشاركة العاشرة إلى المشاركة ال 55 تقريبا وببعض المشاركات روابط للتفاصيل

وموضوع سد ذى القرنين
هو قضية غيبية ورد ذكرها فى القرآن الكريم وستظل قضية غيبية إلى موعد النهيار السد ودكه
السد بين جبلين
والجبال عند العرب لا يشترط أن يكون ارتفاعها كيلو مترات فجبال مكة بعضها لا يتجاوز 150 مترا
ويمكن أن يكون الجبلين والسد الآن تحت التراب أو تحت الجليد أو تحتهما معا
ولكن هناك مؤشرات قد يكون لها علاقة :
هناك ظواهر غريبة فى منطقة مثلث برمودا ومنطقة أخرى أصغر فى البحر الأسود
هناك مناطق على الأرض لم تستكشف بعد مثل
تجويف فتحة القطب الشمالى فكل طائرة تقترب منها يتم فقدها وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أعلنت عن وجود حياة وبحار وأنهار فى تجويف القطب الشمالى ثم منع النشر فى هذه القضية بتعليمات من مجلس الأمن القومى الأمريكى
فى الوقت الذى قيل أن فتحة القطب الجنوبى جليدية ولم يوجد بها ما يدل على وجود حياة
لا أجزم بوجود علاقة بين هذه المعلومات وبين سد ذى القرنين وأكتفى بالقول بأن هذه قضية غيبية لم يأت موعدها بعد

yaso3_lais_elah2
10-07-2009, 09:42 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد:
الأخ الكريم حسام مجدي الإخوة الكرام حياكم الله كلكم.
أخي الكريم حسام مجدي ياليت لو تعطيني رابط المنتدى الإلحادي العلماني الذي دار فيه النقاش حول الآية القرآنية الكريمة : ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاماً فكسونا العظام لحماً ثم أنشأناه خلقاً آخر فتبارك الله أحسن الخالقين ) وجزاك الله أنت وكل الإخوة خير الجزاء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
09-30-2010, 03:54 AM
Up

ملحد1235
09-30-2010, 08:01 AM
سأعطيكم عدة حقائق علمية متعارضة مع حقائق قرآنية
الحقيقة القرآنية:
وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ – سورة الحج آية 65
كل المفسرون قالوا ان الله يمسك السماء وان لم يمسكها فانها ستقع على الارض ويهلك من فيها.
الحقيقة العلمية:
حتى تقع السماء على الارض يجب ان تكون ضمن مجال الجاذبية الارضية

مجرّد إنسان
09-30-2010, 08:19 AM
!!!!!!!!!

niels bohr
09-30-2010, 08:58 AM
سأعطيكم عدة حقائق علمية متعارضة مع حقائق قرآنية
الحقيقة القرآنية:
وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ – سورة الحج آية 65
كل المفسرون قالوا ان الله يمسك السماء وان لم يمسكها فانها ستقع على الارض ويهلك من فيها.
الحقيقة العلمية:
حتى تقع السماء على الارض يجب ان تكون ضمن مجال الجاذبية الارضية
قانون الجاذبية يعمل في كلتا الاتجاهين. فمثلما تجذب الأرض الكواكب والنجوم تجذب الكواكب والنجوم الأرض ولهذا لا يحدث اصطدام إلا لو شاء الله.

عبد الواحد
09-30-2010, 09:15 AM
الحقيقة العلمية:
حتى تقع السماء على الارض يجب ان تكون ضمن مجال الجاذبية الارضية
خطأ يا زميل..
فالكويكبات -asteroids- مثلاً الآتية من بعيد..
يمكن أن يتقاطع مسار إحداها مع مسار الأرض فيسقط ويبيد الحياة!
http://i.dailymail.co.uk/i/pix/2006/12/asteroidG_228x227.jpg

أما سقوط السماء كلها فهو عَمَلياً الانهيار العظيم big crunch ..
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/f/f4/Big_Crunch.gif
ولو إفترضتَ جدلاً حدوث ذلك الانهيار اليوم ..
فتسرى مادة الكون كلها تسقط عليك.
وسترى نفس المشهد حتى لو كنت في كوكب آخر.
لأن الكل سيسقط على الكل .. الى أن يعود الكون الى حالة الرتق

وهذا الأمر قدر الله له زمنه
{يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ}
والى أن يحث ذلك.. فالله يمسك السماء أن تنهار ذلك الانهيار العظيم!
...

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
09-30-2010, 11:34 AM
الإستاذ الفاضل عبد الواحد تحية طيبة

طلبا لا أمرا ...

أرجو منك متابعة الموضوع بين الحين والأخر بحسب ما تجود به قريحتك ولك أحر التحيات ........

نتقرب إلى الله بحبك ولا نملك إلا أن نقول جزاك الله خيرا

أمازيغي
09-30-2010, 08:46 PM
عدم وجود ما يتعارض مع الاسلام ليس دليلا على صحة الاسلام

كنا سنتفق معك لو لم يتطرق الاسلام في القرآن إلى أي كلام علمي أو كوني

ولكن مع وجود حقائق علمية لا تعد ولا تحصى في القرآن وأن لا تخالف ولا واحدة منها العلم حاليا فقط على سبيل المصادفة فهذا لا يتقبله عاقل

لن اقول لك هداك الله بل ساقول لك كما يقول الملحدون : هداك العقل

mrkira
01-22-2011, 09:07 AM
يرفع

عقل تائه
01-25-2011, 02:28 PM
تم قبول التحدي، و لو خسرته فسيكون هنالك ربح من ناحية التخلص من ما تشابه علي.

(وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا) [نوح 16]
الحقيقة القرآنية: القمر له نور.
الحقيقة العلمية: القمر ليس له نور.

أبو القـاسم
01-25-2011, 03:23 PM
تم قبول التحدي، و لو خسرته فسيكون هنالك ربح من ناحية التخلص من ما تشابه علي.

(وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا) [نوح 16]
الحقيقة القرآنية: القمر له نور.
الحقيقة العلمية: القمر ليس له نور.

من فضلك:لا تخبّص!
تتبع سياقات القران يظهر أن الله يسمي القمر نوراً ,ويسمي الشمس سراجاً
وهذا ليدل على أن ضوء القمر منعكس وليس ذاتياً بخلاف الشمس..وهذه حقيقة علمية لم تكن معروفة آنذاك

عقل تائه
01-25-2011, 03:31 PM
من فضلك:لا تخبّص!
تتبع سياقات القران يظهر أن الله يسمي القمر نوراً ,ويسمي الشمس سراجاً
وهذا ليدل على أن ضوء القمر منعكس وليس ذاتياً بخلاف الشمس..وهذه حقيقة علمية لم تكن معروفة آنذاك

إن كنت فهمت كلامك بشكل صحيح، فإن استعمال لفظ النور في القرآن يدل على ضوء منعكس من مصدر آخر؟

أبو القـاسم
01-25-2011, 03:35 PM
صحيح وليس بالضرورة من مصدر آخر لكن يعني منعكسا ..وواضح أنك تسعى لما تظنه فخاً..هل هذه طريقة مسترشد يريد الحق؟
ونفيك لكونه نوراً..غير صحيح..لأن النور يستنار به ,والاستفادة من نور القمر ليلا أمر محسوس واضح

عقل تائه
01-25-2011, 04:03 PM
إذا كان منعكسًا فليس هو المتسبب بالإنارة و يجب أن تكون الإنارة من غيره، هذا الذي أراه على الأقل.
ليس شرطًا أن يكون فخًا إذا ما كان الذي أبحث عنه سيكون حقًا، في أسوأ الحالات سيكون سوء فهم مني بعد أن يتم توضيحه لي من كل نواحي الإشكال.

نفيي للنور هنا من ناحية الذي أراه في هذا النص بأنه ينسب النور للقمر كمصدر إنارة، أما إذا كان المقصود في الآية بالنور أنه للاستنارة فلا يوجد سبب لتسمية هذه الآية بإعجاز علمي إذًا.
في اللغة العربية نفسها النور و الضوء كلمتان لنفس المفهوم، و ما رأيت محاولة للتفريق بينهما إلا في موضعنا هذا.
من باب الاحتياط حتى لا يقال بأني خلطت بين السراج و الضوء لدينا هذه الآية: (هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا) [يونس 5]
المهم ننتقل لإشكالي مع تسمية النور بأنه شيء معكوس: ( وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الأَرْضِ إِلاَّ مَن شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُم قِيَامٌ يَنظُرُونَ (68) وَأَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (69)) [الزمر]
إن كان فعلاً النور شيء معكوس فيبدو لي بأنه انتقاص لمن لا يستحق أن ينتقص منه.

أبو القـاسم
01-25-2011, 04:13 PM
أنت فيلسوف-مع احترامي- ..انصحك بتغيير اسمك إلى هذا..كلامك عن المصدرية وغيره..كله من كيسك
فكون النور ينبعث من القمر يكفي في نسبته إليه..سواء كان بسبب انعكاس أو غيره..وهذا في العربية مشهور لو كنت تدري
اما ما ذكرته فليس فيه حجة..من جهة..ومن جهة أخرى فنحن فهمنا هذا من ملاحظة الاستقراء فإن أخطأنا لايكون هذا متضمنا لاتهام القران..أرجو أن تفهم هذا جيدا..أعني وجدنا الله يعبر عن القمر بالنور في كل المواضع خلافا للشمس
أما الآية..فنعم الإشراق الذي في الأرض منعكس عن الله ..فلهذا سماه نوراً,والإضافة في اللغة تارة تكون من إضافة الصفة إلى الموصوف كقولك :علم الله..وتارة من إضافة المخلوق إلى الخالق كقولك :بيت الله..وتارة تكون من إضافة المسبب إلى السبب..وتارة تكون بيانية..إلخ..فحين يضيف النور إلى الله..هو من إضافة المسبب إلى السبب..أي أن ما في الدنيا من إشراق سببه الله تعالى..كما أننا نسمي القرآن نوراً لأنه منكعس عن الله..

أبو القـاسم
01-25-2011, 04:33 PM
ثم هناك أمر آخر..وهو أن الاستقراء في استعمال بعض المفردات في سياقات معينة..لا ينبغي أن يقاس عليه غيره
بيان ذلك..أنك لو استقرأت مفردة معينة في سياق معين..وخرجت بنتيجة..فلا تعمم على غيرها من السياقات
فالاستقراء هنا منصب على مقارنة الألفاظ المستعملة مع القمر بالتي مع الشمس..فإذا ورد اسم الضياء أو النور بالمعنى المعنوي لا الحسي في صفة شخص ونحوه..فلا يقاس عليه باللزوم لاسيما واللغة العربية بحرٌ لا ساحل له..غنية المعاني واسعة الشرف
فحتى على التنزل الجدلي بما قلت ..فلا يعد هذا خارماً للنتيجة أصلاً..لما تقدم ذكره والله يهدينا وإياك

عقل تائه
01-25-2011, 04:48 PM
كلامي عن الانعكاس و المصدر جاء من معلوماتي (أعترف أنها قليلة مقارنة بعالم) عن الفيزياء، كانت لدي رغبة في الدخول في المزيد عن التفاصيل لكني لاحظت شيئًا من آخر رد لك جعلني أتوقف.
فعلاً الشيء الوحيد الذي سيحدث هنا لو كان الحق معي فرضًا هو فقط إلغاء فكرة أن هذه الآية إعجاز علمي و ليس اتهام للقرآن، و بما أن هذا الموضوع يطلب فقط التعارضات فقد سبق و أن غلبني الموضوع و التحدي لا يزال قائمًا، ربما سأقوم لاحقًا بفتح نقاش أن الآية ليست إعجاز علمي (لكن ليست تعارضًا أيضًا) في موضوع آخر.
أشكر صبرك معي، و المعذرة لأن أسلوبي ينقلب هكذا في بعض الأحيان.
مع تحياتي.

أبو القـاسم
01-25-2011, 05:00 PM
لو فهمت ما قلته لك..لما قلت ذلك..المشكلة عند الكثير من الناس هو أنهم يجعلون جهلهم أو قلة علمهم حجة على من يعلم
قد رددت على ما قلت ردا بيّناً ولله الحمد..ولست مهتما بإثبات أنه هذه إعجاز أو لا..بقدر ما أنا مهتم بتوصيتك بالتواضع
وعدم التسرع والكلام بغير علم..ونحن نعلم يقينا أنه ما من لفظة موضوعة في القران إلا لحكمة بالغة..فلما رأينا الله يستعمل مع القمر لفظ النور ومع الشمس لفظ السراج والسراج الوهجاج..خرجنا بهذه النتيجة ..
وما قلته عن نسبة نور الله بينته لك..والله يقول "مثل نوره كمشكاة" ولم يقل كمصباح,تدبر!..لأن الكوة التي يكون فيها المصباح وهي المشكاة تعكس ضوء المصباح وتوجهه..فالله يعكس نوره على الخلائق ونوره في نفس الوقت ذاتي...واستعمل لفظ النور في حقه سبحانه ليعطي هذا المعنى الدال على انعكاس آثار رحمته على خلقه..والعرب سمت المطر سماء..فينبغي أن تفهم دلالة الألفاظ في العربية وتعرف السياقات..ولا يكن همك هو الاعتراض
هذا ليس بسبيل مسترشد باحث عن الحق

أبو يحيى الموحد
08-19-2011, 07:31 PM
جعل الله ردود الإخوة في ميزان حسناتهم :emrose:
ملاحظة سريعة: تجادلنا الملحدة وكأننا ننكر المعنى الظاهر للآية (تغرب في عين حمئة)
من قال لك اصلاً اننا ننكر المعنى الظاهر؟ وما ذنبنا إذا كنت تجهلي كلام العرب ولا تفرقي بين النزول والغروب.
------
المعاجم العربية . لسان العرب: غرَبت النجوم تغرُب غُرُوبًا بعدت وتوارت في مغيبها. والرجل بعد وغرُب. الكلام يغرُب غَرَابةً غمض وخفي. المحيط: غَرَبَ يَغْرُبُ غَرُوباً :- ت الشَّمسُ: اختفت في مغربها. - النَّجمُ: غابَ. - الشخصُ: ذهبَ وبَعُدَ وتنحّى؛ اغْرُبْ عنِّي، أي ابتعدْ. محيط المحيط: الغَرْبُ الذهابُ والتَّنَحِّي عن الناسِ . وقد غَرَبَ عنا يَغْرُبُ غَرْباً و غَرَّبَ و أَغْرَبَ وغَرَّبه ، وأَغْرَبه و غَرَبَ أَي بَعُدَ ؛ ويقال : اغْرُبْ عني أَي تباعَدْ

إذاً كلمة غرب اكثر دقة من بقية اللغات ولو سألتك ما معنى هذه الكلمة: Sunset ستقول : تعني غروب رغم ان الترجمة المباشرة هي: جلوس الشمس. ولو سألتك عن: Le coucher du soleil ستقول هو الغروب رغم ان الترجمة المباشرة هي: نوم الشمس. وماذا عن puesta del sol الى آخره ...

خلاصة:
تتهمنا الملحدة أننا ننكر المعنى الظاهر للغروب وهي تجهل معناه!
ثم تقوم بما اتهمتنا به فتحاول تغييره معنى الغروب الى النزول!
وتقبل العكس تماماً في اللغات الأخرى وتفهم الجلوس والنوم بمعنى الغروب!
أليس هذا كذب على النفس؟

أنت انتقدت الاسلوب الذي جاء في القرآن. إذاً انت مطالب بصياغة جملة عربية سليمة تصف ما يلي:
لنفترض ان ذو القرنين او غيره وصل الى لكسوس حيث يصب النهر في منطقة طينية شاسعة (ساحلية) وقت الغروب.

ما هي الصيغة الأكثر وضوحاً لوصف ذلك الحدث؟ وإذا لم يستطع الملحد الجواب على هذا السؤال فلماذا وعلى ماذا يعترض؟

يا سلام

aissam
09-02-2011, 11:33 AM
موضوع في الروعة الروعة و الابداع بارك الله فيكم يا اخوتي
انا اقترح جمع كل هاته الشبهات مع الاجابة على كل شبهة في موضوع منسق و مثبت من طرف الادارة

unsettled
09-06-2011, 08:04 PM
مرحباً, لا أرى هذا التحدي في محله لأن كاتب القران -ايا كان- لم يتوانى عن الحديث عن الظواهر الموجودة انذاك باسهاب أيضا تدليلا لقدرة الله.. وهذا حجة غير منطقية الحقيقة لأن الاشكال -وخصوصا لمن كانوا في عصر محمد- ليس في قدرة الاله الذي يعبده بمحمد! بل في أنه فعلا هو الذي انزل القران وانه هو الذي ارسله بشيرا ونذيراً..

المهم ما أريد قوله بأنه بالرغم من ان القران اسهب في الحديث عن الظواهر التي حوله الا أن أصحاب أو من "يستنبط" الاعجاز من القران نادراً ما تراه يحاول البحث والتمحيص في تلك الايات الصريحة التي تتحدث عن الظواهر الكونية بل تراه يذهب لايات هي في الغالب لا تحاول بتاتا الحديث عن شيء علمي أو ظاهرة كونية معينة.. كايات من غرار "ليحطمنكم سليمان"..

لكن لو نظرنا في الايات التي تتحدث بوضوح عن ظواهر "كونية" كما نسميها اليوم وليس "الهية" كما اراد محمد استخدامها.. أو ايات

هناك مثلا خلق السموات والأرض في ستة ايام كلام لا أساس له من الصحة..

في القران أيضا فكرة السبع السماوات المستوحاة من أديان وأساطير سابقة اين هي بالضبط ولو تسأل أي دارس فيزياء ليس لديه تحيز ديني مسبق لهذه الفكرة لاستنكرها تماما..

أيضاً نجد مثلا "لهم قلوب لا يفقهون بها" رغم اننا لا نحن ولا أنتم نفقه بقلوبنا !

سد يأجوج ومأجوج الذي المفترض انه سد هائل يمنع قبائل كاملة من الخروج .. بامكانك اليوم من منزلك تدور على الأرض شبر شبر بالجوجل ايرث وطبعا لا يوجد شيء كهذا.. حتى أن بعض الفقهاء ذهب لتفسير أن قبائل التتار هي قبائل يأجوج ومأجوج..

هذا طبعا غير وصف القران للسماء من شمس وقمر ونجوم فهي نظرة ان لم يكن فيها اخطاء فهي لا توحي اطلاقا بأن صاحبها هو من خلق هذه الأجرام..

بالتوفيق :emrose:

أحمد مناع
09-07-2011, 11:01 AM
الزميل الفاضل ....صباح الخير



هناك مثلا خلق السموات والأرض في ستة ايام كلام لا أساس له من الصحة..

الزميل الفاضل ....ما هو دليلك على عدم صحة هذا الكلام ؟

سأعرض عليك الان الدليل على صحة خلق السموات و الارض فى ستة أيام ....و أجوا من سيادتكم قبل مناقشتى فى دليلى أعرض دليك أولا ثم ننظر فيما بينهم !!!

تعريف اليوم كما جاء فى لسان العرب
اليوم هو مقدار طلوع الشمس الى مغربها وقد يُرادُ باليوم الوقتُ مطلقاً ولا يختص بالنهارِ دون الليل ومنه الحديث:( تلك أَيّامُ الهَرْج أَي وقتُه)....

وبما أن الايات التى تعترض عليها تتحدث عن خلق السموات و الارض و الشمس و القمر فأن المراد باليوم فى تلك الايات هو الوقت مطلقا وليس مقدار طلوع الشمس الى مغربها و ذلك لان الشمس و الارض لم يخلق بعد .....
نسبية الزمان

نسبية الزمان كما تعلم جيدا وفى ابسط تعريف له هو عدم جريان الزمن بالتساوي في الاماكن المختلفة فلكل مكان زمانه الخاص ، الذي يختلف به عن غيره ، فنكون امام عدة ازمنه في الكون و أول الكتب التى أشارت الى نسبية الزمان هو القرأن و الاحاديث النبوية الصحيحة فى أكثر من موضع ...وتم تأكيد هذا الكلام علميا على يد العالم ألبرت اينشتين نظريتة المسماه "النظرية النسبية "

يقول الله تعالى تعالى : ( وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ )
وجاء في آية ثانية : ( يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ )
وفي آية أخرى : ( تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ )

وبالتالى نجد أن مقدار الايام فى القرأن الكريم تختلف فى الازمنة ...و بالتالى عندما يقول القرأن الكريم ": { إِنَّ رَبَّكُمْ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ"....فالاية واضحة و صريحة بأن الله خلق السموات و الارض فى ستة أيام ..لكن ما مقدار هذه الايام ؟لم يحدد القرأن ...نعم ان الله خلق السموات و الارض فى ستة أيام أى فى ستة أوقات أى فى ستة فترات ...وسأعرض لكم أعتراف العلم بأن الكون تشكل وتكون فى ستة مراحل حتى وصل الى ما هو عليه اليوم :

المصدر الاول :أكد أن الكون مر بعدة مراحل مختلفة حتى وصل الى ما عليه الان وان كان لم يحدد بالظبط ما هى عدد تلك المراحل فانه وضع صورة لتوضح عدد هذه المراحل المختلفة و قدرها ستة مراحل :

Stages of the universe : The universe went through many stages and different states to get to the current one we know today


http://www.lancs.ac.uk/ug/salkelda/P...20universe.GIF

http://www.lancs.ac.uk/ug/salkelda/

المصدر الثانى :موقع وكيبيدا الذى فصل مراحل تكوين وتشكيل الكون على المراحل التالية

1-مرحلة تسمى Reionization وفيها كان الكون فى حالة بلازما
2- مرحلة تكوين النجوم الاولية
3- مرحلة تكوين المجرات
4-مرحلة تكوين عناقيد المجرات و المجموعات
5-مرحلة تكوين النظام الشمسى
6-مرحلة ما وصل الية الكون اليوم من كواكب و أقمار

المصدر :Timeline_of_the_Big_Bang (http://en.wikipedia.org/wiki/Timeline_of_the_Big_Bang#Structure_formation)



في القران أيضا فكرة السبع السماوات المستوحاة من أديان وأساطير سابقة اين هي بالضبط ولو تسأل أي دارس فيزياء ليس لديه تحيز ديني مسبق لهذه الفكرة لاستنكرها تماما


الزميل الفاضل ....هات دليلك على أن فكرة السموات السبع مستوحاه من أديان و أساطير أخرى ؟ ثم أذكر لنا تلك الاساطير و النصوص التى جاء بها فكرة السموات السبع ؟

أحمد مناع
09-07-2011, 11:15 AM
نتابع


أيضاً نجد مثلا "لهم قلوب لا يفقهون بها" رغم اننا لا نحن ولا أنتم نفقه بقلوبنا !


الزميل الفاضل ....كل يوما تثبتون بأنكم ليس لكم أدنى علاقة بالعلم أو أنكم مازلتم تعيشون فى القرن التاسع عشر ...فتلك الشبهة من الفترض أنها أنقرضت فى بداية القرن العشرين لكن مازلت ترددها فى القرن الواحد و العشرون ....ولا أدرى أهذا من عدم علمك بأحدث الابحاث العلمية التى أكدت بأن القلب هو المسؤل عن التعقل و ليس المخ ....

سيدى الفاضل ..........أليك هذا البحث الذى يثبت بأن القلب يفكر فى أحدث بحث علمى ظهر حتى الان على الرابط التالى :

http://www.mysticinstitute.com/files/Heart_Power.pdf

قم بترجمتة عن طريق جوجل ....و اليك ايضا موقع أخر يحدث عن العمليات الجراحية التى تممت مع عدة أفراد و كيف تغير حالهم بتغير القلب على الرابط التالى :

http://hubpages.com/hub/Cellular-Mem...ant-Recipients

و ايضا أشهر الكتب التى صدرت فى هذا المجال هو كتاب "The Heart's Code" للدكتور Paul Pearsallلكن للاسف هذا الكتاب ليس مجانى و لكن اليك رابط أحد المواقع التى تعرضة للبيع و به نبذة مختصرة عن الكتاب ...فقد جاء فى تلك النبذة أن أسرار الجسم من أحاسيس و مشاعر وحتى التفكير يكون عن طريق القلب و ليس العقل
A fascinating synthesis of ancient wisdom, modern medicine, scientific research, and personal experiences that proves that the human heart, not the brain
واليك الرابط :
http://ebooks.ebookmall.com/ebook/116411-ebook.htm

هيزم
11-12-2011, 06:53 PM
ومازال التحدي قائما

ماجد
11-12-2011, 09:52 PM
هذا الموضوع عندما كان المنتدي في أيام العز

كان هناك سيف اللكلمة , وأبو مريم وغيرهم , نحسبهم علي خير
أه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه ه
اللهم أجمعنا بهم في الدنيا علي خير وفي جنتك يا رب يا كريم
والصلاة والسلام علي نبينا والتابعين
والحمد لله رب العالمين .

قلب معلق بالله
06-22-2012, 04:16 PM
بوركتم

الحق الحق
06-29-2012, 10:52 AM
بارك الله فيكم يا أهل التوحيد وزادكم من فضله

yaso3_lais_elah2
12-13-2012, 06:15 AM
ناصر التوحيد..


لم أقل أنه ورد ذكر الأثداء بل قلت ورد وصفها. ومن المؤكد أن وصف الشيء أبلغ من مجرد ذكره. فأنت إذا ذكرت اسم العضو يختلف عما إذا وصفت شكله حيث أن الوصف هو عامل أكثر للتشويق والإثارة.


أقصد بقولي نقطة أي نقطة على السطر. وهو تعبير مجازي عن "توقف هنا" ولا تزيد شيئاً.
فأنت ذهبت بعيداً ولكي تجعل الخروج من بين الصلب لجأت إلى الجهاز العصبي والأعصاب بالرغم من أنها لا تطلق منيا ولا يحزنون بل هي تقوم بنقل الإشارات العصبية المتولدة من الدماغ إلى أعضاء الجسم حتى تترجم الإشارة وتنفذ المطلوب.
فلا حاجة لتخصيص خروج المني دون غيره كاللعاب والعرق وغيره حيث أن الأعصاب هي التي تقوم بنقل الإشارت والتحكم في الإفراز.

حتى تتضح لك المسألة ، أجب عن هذا السؤال:
على ماذا يعود الضمير في قوله تعالى: "يخرجُ"؟
أ- الماء الدافق.
ب- الأعصاب في الحبل الشوكي الناقلة للأشارت العصبية.
ج- إجابة أخرى (أذكرها).


يمكنك أن تسأل أي رجل عامي بسيط غير متعلم وغير دارس عن محل خروج المني، سيقول لك يخرج من صلبي يقصد أضلاع ظهره.
أنا في إحدى المرات عرضت هذه الآية وهذا التناقض مع العلم لأحد الآدمنية المسلمين في البالتوك ، وقال لي هذا لايحتاج إلى علم أنت بعدما تقوم بالمعاشرة ألا تحس بارتخاء عظام الأضلاع والأطراف وامتصاص القوة منها!
إذا كان هذا حال الناس اليوم في عصر العلم فمن باب أولى أن يكون كذلك في الأزمان السابقة والدليل على ذلك هو أنه ليس ثمة أحد من المفسرين السابقين ذكر أن محل خروج المني الأصلي هو الخصيتين بل كانوا يظنوا أن مصدره صلب الرجل بحسب ما كانت العلوم متوفرة في ذلك الوقت. ولم تبدأ محاولات التوفيق بين الآية والعلم إلا حديثا وهذا واضح إذا قرأت التفاسير المحدثة التي تحاول بجهد جهيد أن تطابق الآية مع العلم وأنى لهم ذلك.

الصلب والترائب http://www.mydrjacobson.com/chiro.html
‏ويحتوي الكيس المحي على الخلايا الإنجابية المبكرة ‏التي تسمى الخلايا الجنسية. ‏وبنهاية 5 أسبوع ‏تتحرك هذه الخلايا الجنسية ‏إلى الأعضاء الإنجابية ‏المجاورة للكليتين هذه الكلام موجود في الرابط هذه http://www.ehd.org/resources_bpd_illustrated.php?page=7&language=4

yaso3_lais_elah2
12-13-2012, 06:25 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
هذه موقع يتكلم عن مراحل تطور الجنين انظروا ماذا قال عن العظام والعضلات http://web.indstate.edu/thcme/duong/EMBRYOL.html
وهذه كذلك http://php.med.unsw.edu.au/embryology/index.php?title=Book_-_Manual_of_Human_Embryology_11D#Blastemal_and_Chon drogenous_Periods
وهنا رد على شبهة تكون العظام قبل العضلات http://www.ebnmaryam.com/vb/t25226.html

مجرّد إنسان
12-13-2012, 07:37 AM
هذا الموضوع صدقةٌ جارية لصاحبه....أعاده الله إلينا سالماً

مسلم أسود
12-13-2012, 09:23 AM
و ما زال التحدي مفتوحاً

العبادي
06-13-2016, 01:59 AM
للرفع والصفع

أبو مصعب المغربي
06-27-2016, 06:33 PM
الزميل سيف الكلمة
أود أن أنبهك لشيء
عدم وجود ما يتعارض مع الاسلام ليس دليلا على صحة الاسلام
هل قرات قصة التنين الذي بغرفتي؟
لا يوجد ما يتعارض في القصة مع العلم
هل هذا دليل على صحة القصة؟؟؟؟
المفروض موضوعك كان كالتالي
العلم يثبت صحة الاسلام...وتكتب أدلتك العلمية على صحة كل ما ورد في الاسلام
قد لا يكون هناك فرق بنظرك..ولكن أؤكد لك...أن الفرق كبير
فعلى أساس كلامك...ستكون قصتي مع التنين صحيحة وحقيقية لعدم وجود حقائق علمية تتعارض معها
تحياتي

نعم ولكن القرآن الكريم ذكر حقائق علمية مهمة لم يكن يعلمها أحد في القرنين السادس والسابع ميلادي
كبنية الجبال وكونها أوتادا , الثقوب السوداء , النجوم الطارقة , حركة الصفائح , عمل الغلاف الجوي و غيرها من الحقائق العلمية المبهرة في القرآن التي تدل على أنه كلام الله عز وجل خالق كل شيء والعليم بكل شيء