شبهة في وجه الإسلام

[طاليس]

http://www.bibalex.org/bulaqpress/ar/gallery/images/bulaq01.jpg

عندما قام يوحنا جوتنبرغ باختراع آلة الطباعة، وبعد مرور 35 عاماً من تاريخ ظهورها ورواجها.. طرح موضوع الآلة الطابعة في بلاط السلطان العثماني با يزيد الثاني وهو ثامن السلاطين العثمانيين من أجل استيراده من أوروبا.
وكانت الدولة العثمانية في تلك الفترة في أوج عزها وقوتها حتى أنه وصلت الغزوات في عهده إلى البندقية.

بينما كانت أوروبا الغارقة في وحل التخلف والجهل قد بدأت للتو مرحلة النهوض ونفض غبار هذا التخلف .. وكان اختراع الآلة الطابعة قد أعلن تدشين عهد جديد وثورة علمية في أوروبا.


وفي المقابل تصدى شيوخ الدين من الفقهاء والوعاظ في تلك الفترة لهذه الفكرة التغريبية في نظرهم.

وأبدوا تخوفهم من دخول هذه الآلة بحجة أنه من الممكن إساءة استخدامها عبر تحريف القرآن الكريم.

قالوا ذلك دون مراعاة الحاجة الماسة إلى طباعة كتب أخرى، بالإضافة إلى تخوفهم من أن تتسبب هذه الآلة في قطع أرزاق الخطاطين والنساخين وتهميش دورهم، فتم تحريم استخدام آلة الطباعة وصدرت فتوى بتكفير من يقوم باستخدامها!


وبالفعل أصدر السلطان العثماني فرماناً يقضي بمنع إدخال هذه المعجزة البشرية والتي ساهم اختراعها في تقدم العلوم والمعارف في أوروبا من جهة، فقد أصبح من السهولة طباعة الكتب العلمية والبحثية ومدارستها ونشرها .. وتخلف المسلمون عن مضمار هذا التقدم بعد أن كانوا متساوين مع الغرب في تلك الفترة .. لقد وصل الجهل الأعمى بهؤلاء الفقهاء وشيوخ الأمس أن أصدروا حكماً بالإعدام على من يقوم باستخدام هذه الطابعة!





فيما عمل رجال الدين المسلمين على تحريم وتكفير مستخدمي هذه الآلة، كان رجال الدين المسيحيين يقومون بنشر معارف وعلوم المسلمين من خلالها وهو ما ساهم بتنوير أوروبا، إضافة إلى استغلاله في التبشير ونشر التعاليم المسيحية.

عندما استقبل العثمانيون العرب واليهود الفارين من محاكم تفتيش اسبانيا، دخل أحد اليهود على السلطان وأقنعه بإعطاء اليهود حق تشييد المطابع من أجل حفظ ديانتهم، ولاقى طلبه قبولاً من الخليفة، وتم استثناء اليهود من الفرمان السابق، فكانت مطابع اليهود هي أول المطابع التي تم تأسيسها في العالم الإسلامي!

حيث استعانوا به لطبع التوراة ومبادئ اللغة العبرية،بينما حرم ذلك على المسلمين وذلك في عام 1494م ولم يتم تحليل استخدام هذه الآلة إلا في عام "1716 م وذلك بعد نقاشات جادة مع أحد التنويريين تم إلغاء الفتوى السابقة.

إن أكثر من قرنين من عمر هذه الأمة قد تراجع وضاع هباء بسبب فتوى أصدرها أولئك الذين حاربوا كل ما يمت بصلة إلى الحداثة واستمر نسلهم يحرمون بعدهم ما دخل من مخترعات حديثة قبل أن يعودوا ويرفعوا عنها التحريم مثلما حدث بتحريمهم التلفاز والدش والتصوير وبعد أن يتجاوزهم الناس والزمن يعودون لتحليله من جديد!

ولكن من الذي سيعوض الأمة عن هذين القرنين الشاسعين من التخلف والرجوع إلى الوراء؟

[متروي]

كلامك لا يمت للعلم بصلة فالمسلمون لم يتخلفوا بسبب ترك الطباعة لكنهم تخلفوا قبل ذلك بسبب تركهم لدينهم و إعتناقهم للخرافات الصوفية و لو إخترعت الطباعة في عهد الأمويين أو العباسيين لإستفادة منها العالم الإسلامي لكنك تستدل على التخلف بسبب لاحق و ليس سابق فالعثمانيون و الأمة الإسلامية كانت قد دخلت في عهود التخلف من زمن بعيد و اللحظة الزمنية التي تتتكلم عنها هي لحظة إنقلاب حركة الحضارة من جهة الشرق إلى الغرب و إلا ففي عهد صلاح الدين كان الأوروبيون يعالجون الجراح البسيطة بقطع الأعضاء و يعالجون الصرع بالحرق التام و التخلص من الشيطان ؟؟
فكلامك يشبه من يقول أن سبب تخلف العرب الآن هو عدم إستفادتها من الإنترنت مثلا بينما الحقيقة هي أننا لم نستفد منها لأننا أصلا قبلها متخلفون .
و القوة العسكرية هي أخر ما بقي من العصور الزاهرة و التي لم تلبث هي الأخرى أن ذهبت .

[عبدالرحمن الحنبلي]

فتم تحريم استخدام آلة الطباعة وصدرت فتوى بتكفير من يقوم باستخدامها

معقوله.....على العموم اعرف الحق تعرف اهله ...وخطأ المسلم ليس له علاقه بالاسلام

[متروي]

معقوله.....على العموم اعرف الحق تعرف اهله ...وخطأ المسلم ليس له علاقه بالاسلام
و ما وجه الاستغراب و في نفس العهد تقريبا حكم بالإعدام على جاليليو لقوله بدوران الأرض لكن الفرق بيننا و بينهم أنهم كانوا في نهاية عهد التخلف و كنا في بدايته ..

[عبدالرحمن الحنبلي]

وبعد أن يتجاوزهم الناس والزمن يعودون لتحليله من جديد!

صدق طاليس وهو كذوب



فكانت مطابع اليهود هي أول المطابع التي تم تأسيسها في العالم الإسلامي

شر البليه مايضحك ...لكن ماذا تريد بالضبط يازميل طاليس ...هل تريد ان تخبرنا ان المسلمين وقتها كانوا متخلفين ...نعم انا اتفق معك اننا وقتها والى اليوم متخلفين ...من بعد انهيار الدوله الايوبيه ...بدأت عصور التخلف والانحطاط

[طاليس]

كلامك لا يمت للعلم بصلة فالمسلمون لم يتخلفوا بسبب ترك الطباعة لكنهم تخلفوا قبل ذلك بسبب تركهم لدينهم و إعتناقهم للخرافات الصوفية و لو إخترعت الطباعة في عهد الأمويين أو العباسيين لإستفادة منها العالم الإسلامي لكنك تستدل على التخلف بسبب لاحق و ليس سابق فالعثمانيون و الأمة الإسلامية كانت قد دخلت في عهود التخلف من زمن بعيد و اللحظة الزمنية التي تتتكلم عنها هي لحظة إنقلاب حركة الحضارة من جهة الشرق إلى الغرب و إلا ففي عهد صلاح الدين كان الأوروبيون يعالجون الجراح البسيطة بقطع الأعضاء و يعالجون الصرع بالحرق التام و التخلص من الشيطان ؟؟
فكلامك يشبه من يقول أن سبب تخلف العرب الآن هو عدم إستفادتها من الإنترنت مثلا بينما الحقيقة هي أننا لم نستفد منها لأننا أصلا قبلها متخلفون .
و القوة العسكرية هي أخر ما بقي من العصور الزاهرة و التي لم تلبث هي الأخرى أن ذهبت .


الغرب بفضل الطباعة سبقوا العرب في نشر العلم فكان سهلا عليهم نسخ الكتب العلمية وأصبح من السهل تداولها عند النّاس
وأما العرب فكانوا متناحرين في حكم هذه الطابعة وحتى لما تم اختراع الكاميرات والتلفزيون تم تحريمه من علماء السعودية
فالطابعة كانت وسيلة للتقدم استغلها الغرب لنشر العلم بين ابنائهم فتقدموا وأضاعها العرب فتخلفوا وتراجعوا.
وأما قولك أنها لو كانت في زمن الأمويين والعباسيين لستفادوا منها
فاعلم أن الأمويين لم يكن لهم أي اهتمام بشأن العلوم التجريبية فكان همهم الكبير الحفاظ على ملكهم ونسلهم ولهذا تميز عصرهم بالفتن وكثرة الثورات ومع أنه تم فتح عدة أقاليم في عهدهم الا أنهم لم يأخدوا من حضارتها شيئا فالأمويون كانوا عربا أقحاحا تميزوا بالحفاظ على عادات العرب الذين لا شأن لهم بالصناعة والحضارة.
وأما العباسيون فكانوا على عقيدة المعتزلة فمن الطبيعي أن يهتموا بنشر العلم والمعرفة فأساس عقيدتهم تقديم العقل على النّقل ولهذا تميّز عهدهم بالحضارة وظهور علماء كبار كالخوارزمي وابن المقفع وابن سينا الذين كان لهم فضل كبير في ترجمة كتب اليونان مع أن علماء الدين حرّموا كتب اليونان واعتبروها عقيدة وثنية وزندقة ولكن تم ردع أفكارهم بقوة السلطان ولهذا انتشرت الفلسفة في عهد بني العباس وخاصة الخليفة المأمون ومعلوم أن كل فيلسوف يعد زنديقا عند علماء الدين.
بكل بساطة
سبب تخلف المسلمين هو عقلية الجمود والتفكير السطحي عند علماء الدين فما ان يفكر المسلم باختراع شيئ يفيد المسلمين في دنياهم وحتى في دينهم الا ويتهمونه بالبدعة وأن الشريعة كاملة ولا تحتاج لاختراعاته كما حدث مع الخوارزمي الذي اخترع علم الجبر ليساعد في علم المواريث ولكن يأتي الشيخ ابن تيمية ليقول له أن الشريعة كافية ولا تحتاج لعلمك .

[طاليس]

صدق طاليس وهو كذوب




شر البليه مايضحك ...لكن ماذا تريد بالضبط يازميل طاليس ...هل تريد ان تخبرنا ان المسلمين وقتها كانوا متخلفين ...نعم انا اتفق معك اننا وقتها والى اليوم متخلفين ...من بعد انهيار الدوله الايوبيه ...بدأت عصور التخلف والانحطاط

المسلمون لم يتقدموا الى في الدول التي حكمها المعتزلة أو الاشاعرة لأنّهم يعطون للعقل أهمية ويجشعون على تعلم الفلسفة والعلوم التجريبية وأما العصور التي حكم فيها الصوفية والفكر السلفي السطحي لم يعرف فيها المسلمون الا التخلف والانحطاط وخير شاهد على هذا الدولة العثمانية والسعودية.

[عبدالرحمن الحنبلي]

وظهور علماء كبار كالخوارزمي وابن المقفع

ابن المقفع من العلماء الكبار !!! ابن المقفع اديب ياشيخ .....والخوارزمي فلكي وليس ملحدا ...

اريد ان اسالك سؤال

في اي عصر عاش الطبيب الزهراوي

في اي عصر عاش الجزري

الزهراوي عاش في الاندلس والاندلسيين امويون ولاينتمون للفكر المعتزلي

وكذلك الجزري عاش في اواخر الدوله الايوبيه والدوله الايوبيه على مذهب اهل السنه والجماعه
وقس على ذلك العديد من العلماء المسلمين

[اخت مسلمة]

شبهة في وجه الإسلام

!!!!!!
طننتُك أتيتَ بِشُبهة على الإسلام كما جعلت العنوان , فإذا بِها شُبهة على الحكم العثماني ,,,!

[عبدالرحمن الحنبلي]

وأما العصور التي حكم فيها الصوفية

هل تعلم ان الصوفيه يعتنقون المذهب الاشعري


والفكر السلفي

الفكر السلفي لم يحكم اي دوله اطلاقا ....بل الفكر السلفي كان عقيدة الصحابه ...والصحابه اسقطوا اعظم امبراطوريتين في التاريخ انظر الى الحكم السلفي عندما تولى مقاليد الامور ..اسقط اعظم امبراطوريتين في التاريخ ...وانت تقول لي طباعه وحبر واقلام !!

[طاليس]

ابن المقفع من العلماء الكبار !!! ابن المقفع اديب ياشيخ .....والخوارزمي فلكي وليس ملحدا ...

اريد ان اسالك سؤال

في اي عصر عاش الطبيب الزهراوي

في اي عصر عاش الجزري

الزهراوي عاش في الاندلس والاندلسيين امويون ولاينتمون للفكر المعتزلي

وكذلك الجزري عاش في اواخر الدوله الايوبيه والدوله الايوبيه على مذهب اهل السنه والجماعه
وقس على ذلك العديد من العلماء المسلمين

ايه ابن المقفع عالم كبير تشهد له كتبه الأدبية بذلك التي يحرم السلفية قراءتها ويعتبرونها زندقة وهل الأدب ليس من العلوم؟

واين ذهب ابن سينا وابن رشد وابن الهيثم والطوسي والفارابي وغيرهم الكثير من العلماء ؟

الخوارزمي كان مترجم ومنجم هكذا وصفه علماء الدين وهو من قام بترجة كتب اليونانيين ومعلوم عندك حكم الدين في ترجمة كتب أهل اليونان.
وأما الجزري فهو أهم اختراع يفتخر به هي ساعة الفيل الاسطورية التي تحوي مجسمات وتماثيل وهذه الأخيرة تعد من الكبائر والشرك عند علماء الدين فلا فائدة ترجى من اختراعه عند علماء الدين وأما الايوبيون فكانوا أشاعرة يقدمون العقل على النقل ومؤسس دولتهم صلاح الدين الايوبي الاشعري الصوفي كانت له عقيدة تسمى بالصلاحية يتدارسها الأطفال في الكتاتيب.
وأما الأندلسيون فكانوا يعظمون المنطق والفلسفة ولك أن تقرأ كلام ابن حزم الأندلسي عن المنطق فليس غريبا أن يخرج منهم أطباء كابن رشد والزهراوي وابن البيطار .

ولكن العجيب في الأمر أننا لا نجد ولو عالما واحدا ممن يدعون أنهم على الاسلام الصافي والفرقة الناجية؟

[عبدالرحمن الحنبلي]

التي يحرم السلفية

كليله ودمنه ..تدرس في المدارس السلفيه


واين ذهب ابن سينا وابن رشد وابن الهيثم والطوسي والفارابي وغيرهم الكثير من العلماء ؟

ماعلينا من الفلسفه ...علينا من الطب والبصريات وقياس الوقت والميكانيكا

بعد تنقيح قائمتك ...لانجد الا ابن سينا وابن الهيثم ..اللي تقدر تقول انهم قدموا اكتشافات مفيده ...اما الباقين فلاسفه خراطون


ومعلوم عندك حكم الدين في ترجمة كتب أهل اليونان.

اللي اعرفه ان الدين يجيز الترجمه


وأما الجزري فهو أهم اختراع يفتخر به هي ساعة الفيل الاسطورية التي تحوي مجسمات وتماثيل وهذه الأخيرة تعد من الكبائر والشرك عند علماء الدين فلا فائدة ترجى من اختراعه عند علماء الدين وأما

من قال ان لافائده ترجى من اختراعه !! اذكر لي العالم الذي قال ذلك ..



ولكن العجيب في الأمر أننا لا نجد ولو عالما واحدا ممن يدعون أنهم على الاسلام الصافي والفرقة الناجية؟

الصحابه رضوان الله عليهم استفادوا الكتابه والدواويين من الفرس ...وعمر ابن الخطاب اقتبس فكرة التقويم من الفرس

وخالد بن الوليد خبير عسكري من الطراز الاول ....ومعاويه مؤسس اول اسطول حربي اسلامي ...هل معاويه وخالد بن الوليد اشاعره او معتزله

[طاليس]

هل تعلم ان الصوفيه يعتنقون المذهب الاشعري



الفكر السلفي لم يحكم اي دوله اطلاقا ....بل الفكر السلفي كان عقيدة الصحابه ...والصحابه اسقطوا اعظم امبراطوريتين في التاريخ انظر الى الحكم السلفي عندما تولى مقاليد الامور ..اسقط اعظم امبراطوريتين في التاريخ ...وانت تقول لي طباعه وحبر واقلام !!

لمعلوماتك
الصوفية يعتقدون بالحلولية ولايعتقدون بالاشعرية مثل ابن عربي والعثمانيون كانوا صوفية ماتريدية.

ولكن تلك الامبراطوريتين عادتا باقوى مما كانا من قبل ودولة الصحابة لم تعد بعد زمن طويل فلماذا؟

وهل الدولة السعودية ليست سلفية ؟

[عبدالرحمن الحنبلي]

والعثمانيون كانوا صوفية ماتريدية.

لافرق جوهري بين الاشاعره والماتوريديه



ودولة الصحابة لم تعد بعد زمن طويل فلماذا؟

لاننا الاجيال التي بعد الصحابه ليسوا مثل الصحابه في تمسكهم بدينهم وقوة ايمانهم...فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا (الايه)

[إلى حب الله]

أود أن أذكر بعض النقاط الغائبة هنا :
ومنها نقاط إسلامية قصد الزميل العلماني تشويهها بجهله في الفقه ..
أقول والله المستعان ..

1...
بالنسبة لتحريم علماء الإسلام لشيءٍ ثم تحليله :
فهل عندما قاموا بتحريمه : حرموه لذاته : أم لعلة التصقت به في وقته ؟!!!..
بمعنى آخر ...
عندما غزا التلفاز حياة المسلمين : وكان أغلب ما يُختار لهم مشاهدته ويُفرض فيه هو : مشاهد العُري والاحتضان والقبلات والتفخيذ .. إلخ
بما يهدم حياء الأسر وربما يُهيج أخ على أخته أو التلصص عليها وعلى عوراتها : بل وعلى أمه والأب ربما على ابنته .. إلخ إلخ إلخ
هذا غير المواضيع المسفة للأفلام والتمثيليات التي تـُبرز الباطل وتـُعرف الناس به وتخدع به الصغير والكبير لتعلق الإنسان من صغره بحب التقليد !!!..
أقول :
عندما يكون الوضع هكذا :
ويغيب البديل الإسلامي أو حتى وجوده ولو بنسبة تكفي لانجذاب المسلمين إليه :
فإن التحريم هنا : شيء مقبول جدا ً!!!!..

وهذا ليس بمستغرب لدى كل مَن شم رائحة الفقه وطهارته في الإسلام !!..
حيث تأخذ الوسائل حُكم أهدافها وغاياتها !!!!..

فمجرد السفر لإحدى البلدان بنية الزنا هناك : فكل طريقك وما تصرفه فيه حرام !
فإذا انصلحت النية إلى طلب علم ٍمثلا ً: كان كل طريقك وما تصرفه فيه حلال !

فهل نفهم هذه الجزئية بدلا ًمن الطعن في علماءٍ أكابر ما نبلغ منزلة ظفرهم ؟!!!!..

فلما فتح الله تعالى فتحا ًللدعوات السلفية والدينية لإقامة قنوات دعوية كاملة :
اختلفت الرؤى : ووُجد البديل : فاختلف الحكم !!!..

والشاهد :
أن كل ما اعترض عليه الشيوخ : لو كان صاحبه الصلاح في أوله : ما كانوا حرموه !
فالعقل العقل يا أصحاب العقول ..

2...
وبالرجوع لمسألة تحريم الطباعة خوفا ًعلى القرآن والتشديد في ذلك :
فهو أمر ٌمحمود .. ولا سيما وأن جار السوء للدولة العثمانية (وهي الدولة الصفوية الرافضية الخبيثة) ما تفتأ تكيد للإسلام وأهله وتتعاون عليه عسكريا ًواقتصاديا ًبالشراكة مع الدولة الكاثوليكية في أوروبا لحصار الدولة العثمانية بينهما !!!..

والشاهد :
أن الروافض لهم مجهودات خسيسة لتحريف القرآن قديما ًوحديثا ًوطافحة ًبذلك كتبهم المعتمدة كالكافي وغيره - وهناك بالفعل مصاحف في الشام حتى اليوم وجدوها في بعض المساجد : مُحرفة ًبأيدي الروافض والشيعة للأسف- والسؤال :
ما العمل عندما يتم تسلل إحدى هذه التحريفات إلى الدولة العثمانية ثم طباعتها هناك بآلاف أو ملايين النسخ ؟!!!..

فهل وسائل الاتصال كافية آنذاك للتحذير منها وجمعها وحرقها ؟!!!..
إذن :
كان التحريم من باب سد الذرائع : وهو معترف ٌبه في القرآن والسنة وإجماع الأمة ..

فلما استأذن اليهود في طباعة كتبهم : فهم وشأنهم !!!..
وهذا يُحسب للإسلام ودولة خلافته وليس عليها يا أرباب العقول !!!..
حيث لم يُلزموا غيرهم بما ألزموا به أنفسهم !!!!..
وهذا يُنافي ادعاء كبت الحريات الذي نادى به طاليس نفسه في موضوع آخر !!..

حيث ما دام اليهود لا يخافون على تراثهم - فهو فاسد محرف أصلا ًوليس محل اهتمام ولا ترصد من أي أحد غيرهم - فلا داعي لتطبيق حجر الطباعة عليهم !!!..

ولكن يتعاظم الأمر مع القرآن الذي لا يُسمح بتغيير حرف ٍواحد ٍمنه !!!..

الأمر أشبه في يومنا هذا بتحريم إصدار نسخة برنامج قرآن كريم على الموبايلات - رغم أهميتها وفائدتها - : بغير إذن رسمي من الجهات الإسلامية المعنية كالأزهر وما يماثله في سائر البلدان !!!..
وإلا :
لانفتح الأمر على مصراعيه بأن يدس مَن شاء ما يشاء على القرآن والناس لاهون !!..

3...
وأما النقطة الأخيرة فهي :

وهل معيار التخلف عندك يا طاليس : قد انحصر فقط في الطباعة ونشر المؤلفات ؟!!..
أقول :
الطباعة سلاح ٌحاسم لا شك ولكن :
ما هي اليد التي تمسكه وتوجهه ؟!!!..

ففي مصر مثلا ً: نحن نجني الآن بلايا وثمار مشروع القراءة للجميع الذي أشرف عليه سنينا ًثلة من العلمانيين والحداثيين والتغريبين الذي وضعوا السم في العسل بكل دهاء !!!..
فخربوا التاريخ والسيرة والعقائد وسفهوا رموز الإسلام وتطاولوا على مقدساته !!..

وفي دول الخليج : نرى المجلات العلمية الإلحادية (كمجلة العلوم الأمريكية مثلا ً) والتي هي أبعد ما يكون عن الأمانة العلمية - وانظر لكذباتهم المتعمدة فقط في موضوع التطور المزعوم - ..
ونرى عشرات المجلات النسائية الخليعة والاجتماعية المتفسخة والدينية المُشوهِة !!!..

ومثلها في كل مِصر ٍوبلد :
الجرائد القومية الحكومية الرسمية وأكاذيبها على الشعوب وتخديرها وتنويمها وطمس هويتها الدينية والأخلاقية والثقافية !!!.. واغتيالها للقيم والمباديء وأمانة الكتابة ونقل الخبر إلخ إلخ إلخ
إذن :
العبرة ليست بالطباعة ولكن : فيما سيتم طباعته ونشره !!!..

والخلاصة :
عفوا ًيا طاليس .. فقد أخطأت التوصيف ..

[مشرف 9]

الصراحة مشاركات طاليس فيها من الجهالات ما الله به عليم!
يكفي تعميماته في توصيف المذاهب بلا تخصيص! وتخصيصاته التي حقها التعميم !
وخلطه الحابل بالنابل في وصف الأشخاص والتاريخ الإسلامي!
فعلا ًعلماني مثالي