المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل من محاور مسلم فى إختلاف القراءات



الصقر الجارح
01-05-2012, 11:51 PM
سلام لكم

هل يتقدم أحد للنقاش معي فى هذه الإختلافات ؟

وله مني كل الإحترام

سورة البقرة 119

رواية حفص: {119} إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ

رواية قالون: {118} إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَا تَسْئَل عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ

ايضا اختلاف في رقم الاية والاختلاف بين كلمتي تُسأل وتَسئل.. الاختلاف في اللفظ ادى الى اختلاف المعنى.. هل الاية تقول لمحمد لاتسأل انت يا محمد ام تقول لن تسئل انت يا محمد؟؟؟

سورة البقرة 191

رواية حفص: {191} وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِين

رواية خلف: {191} وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تَقَتُلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يَقتُلوكم فِيهِ فَإِنْ قَتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ
.
عندما نقول للاخوة المسلمين ان قرانهم يحث على قتل اهل الكتاب مستشهدين لهم بسورة التوبة 29 يكون رد المسلم ان التوبة 29 تقول "قاتلوا" ولا تقول "اقتلوا" وهناك فرق كبير بين قاتلوا واقتلوا.. طيب.. هاهو مصحف خلف يستخدم كلمة تقتلوهم ويقلوكم وقتلوكم!! اليس الاختلاف في اللفظ ادى الى اختلاف المعنى؟؟؟

البقرة 184

رواية حفص: {184} أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ

رواية خلف: {184} أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ يَّطََّوَّعْ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ

رواية قالون: {184} أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْاكِينٍ فَمَنْ يَّطََّوَّعْ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ

لاحظ الاختلاف بين كلمتي تَطَوَّعَ و يَّطََّوَّعْ بين رواية حفص وخلف وايضا كلمة مسكين ومساكين بين روايتي حفص وقالون.. اليس هذا اختلافا في اللفظ وهو تحريف بحسب التعاريف الاسلامية للتحريف؟؟

سورة البقرة 285

رواية حفص: {285} آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ

رواية خلف: {285} آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُابه وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ

لاحظ الفرق بين كلمتي وَكُتُبِهِ و وَكُتُابه.. الفرق في اللفظ غير المعنى تماما لان المعروف في القران انه عندما يذكر كتابا واحد فهو يقصد به القران ولكنه عندما يذكر كتبه فهو يقصد كل الكتب السماوية.. فما هو الصحيح؟؟؟ كتبه ام كتابه؟؟؟

سورة الحديد 24

رواية حفص: {24} الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ

رواية قالون: {23} الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ

بالرغم من وجود اختلاف في رقم الاية في كلا المصحفين الا اننا نجد ان في رواية قالون فأن كلمة "هُوَ" قد اختفت من الاية!! اليس هذا يعتبر تحريفا؟؟؟ الايتعبر هذا نقصان كلمة كاملة؟؟؟

سورة مريم 19

قرأة حفص: قال أنما أنا رسول ربك إليك لأهب لك غلاماً زكياً

قرأة نافع، أبو عمرو، قالون، ورش: قال أنما أنا رسول ربك إليك ليهب لك غلاماً زكياً

البحر المحيط، الكشاف: قال أنما أنا رسول ربك إليك أمرني أن أهب لك غلاماً زكياً

لاحظوا الاختلافات في الايات في تلك القراءات فتارة يقول لأهب وتارة اخرى ليهب ومرة اخرى يقول "امرني ان اهب"

طبعا انا لم اضع باقي الاختلافات لانها تعد بالالاف وساضعها منظمة فى الحوار ولكن مما تقدم نستطيع ان قول بكل ثقة ان القران ليس من عند الله لاننا وجدنا فيه اختلافات كثيرة جدا جدا...

يا حبذا لو كان هناك مسلم يستطيع ان يرد على هذا الموضوع وبدون سب وشتم وبدون تشتيت الموضوع الى مواضيع فرعيةوبدون حذف . اريد جوابا على ما تقدم لو سمحتم..


وشكراً على سعة صدوركم

مشرف 9
01-06-2012, 12:05 AM
بدايةً زميلنا الصقر , أرجو الاطلاع على الرابط التالي حول نفس الموضوع
فذلك سيُقلص كثيرا من المغالطات لديك
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=34203

بالتوفيق ,,,

الصقر الجارح
01-06-2012, 12:24 AM
سلام لكم



بدايةً زميلنا الصقر , أرجو الاطلاع على الرابط التالي حول نفس الموضوع
فذلك سيُقلص كثيرا من المغالطات لديك
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=34203

بالتوفيق ,,,


أهلاً بك يا ( مشرف 12 )

قرأت ما بالرابط ولكن موضوعى مختلف بمعنى :

نجد كلمة ( وَلَا تُسْأَلُ ) فى حفص
نجد كلمة ( وَلَا تَسْئَل ) فى قالون

ليس هدفي أن أعرف هل قرأ بها النبي أم لا !
أو هل هذه القراءة مثبته متواترة أم لا !
أو هل هذا اللفظ وذاك وتلك منزل ام لا !

لكن ما أريد معرفته هو ما هو الترابط والمعنى بين ( وَلَا تُسْأَلُ ) و ( وَلَا تَسْئَل )
وقيس على هذا باقي الأيات

وشكراً لمرورك وتعقيبك

اخت مسلمة
01-06-2012, 04:57 AM
العقيدة : لا أدري

طبعا انا لم اضع باقي الاختلافات لانها تعد بالالاف وساضعها منظمة فى الحوار ولكن مما تقدم نستطيع ان قول بكل ثقة ان القران ليس من عند الله لاننا وجدنا فيه اختلافات كثيرة جدا جدا...

بدايات غير مُوفقة ..!
فعادةً اللاأدري يسأل ليدري وليسَ لِيُقرّر عن جهل ...!

كُل ماذَكرته نعلمهُ جيّداً , وهوَ من خلافات الفَرش _ النشر والبسط _ في القُرآن , وخِلافات غير اختلافات لاحِظ ..!
هل تعرِف شيئاً كهذا ...؟؟

د. هشام عزمي
01-06-2012, 08:58 AM
هذه الاختلافات - بعد ثبوت صدروها جميعًا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - تفيد تنوع المعنى ..
فإحدى القراءات تجد فيها معانٍ مختلفةً عن القراءة الأخرى ..
وهذا من تمام الإعجاز اللفظي بإثراء المعنى وخصوبته مع الحفاظ على خاصية الإيجاز ومنع التكرار غير النافع ..
فتعدد القراءات يفيد تعدد المعاني الواحدة على النص الواحد ..
وهذه التعدد في المعاني يثري المعنى ويخصبه ..
حتى قال بعض أهل العلم إن تنوع القراءات يقوم مقام تعدد الآيات ، وهو ضربٌ من ضروب البلاغة يبتدئ من جمال الإيجاز وينتهي إلى كمال الإعجاز ..
وهذه أحد الفوائد الموجودة في بعض القراءات ، وهناك فوائد أخرى ..
والله أعلم .

الصقر الجارح
01-06-2012, 05:48 PM
للأسف كل من دخل وعلق ( وله كل احترام ) مر على الموضوع مرور الكرام
أو مر وهو على استحياء !

فلم أجد مثال على تعدد المعنى أو الإعجاز فيما أوردته
فكل كا أتيتم به ( كلام ) ولم تعطونا مثالاً حتى ولو واحداً

ومازال السؤال قائماً :

هل نجد تعدد للمعاني فى هذه الأيات وكل هذه المعاني تصب فى عين واحده ؟؟؟
أم أن هذه المعاني تختلف وتغير المعنى مما يجعل الجمع بين هذه المعاني صعباً ؟!!!
ننتظر

loulou ranim
01-06-2012, 07:13 PM
( وَلَا تُسْأَلُ ) و ( وَلَا تَسْئَل )
اختلاف اللفظ يؤدي الى اختلاف المعنى وهو ما ذكره لك الاخوة أنه اعجاز لفظي في القرآن

وَلَا تُسْأَلُ هنا الرسول لن يُسأل عن هؤلاء الناس
وَلَا تَسْئَل هنا الرسول لن يَسأل عن هؤلاء الناس

محب القران
01-06-2012, 07:41 PM
والله لو قرئ القرآن على السن العجم القرآن يبقى قرآنا رقراقا بالأعاجيب والأنوار والصور الإبداعيه التي لاتنقضي

يكفي أن تعلم أن طفلا في الصين يستطيع أن يحفظه.. بلغة فصحى وأنت أتحداك أن تقرأ كتاب صيني طول عمرك فضلا على أن تحفظه وأنت طفل..

الصقر الجارح
01-06-2012, 07:54 PM
( وَلَا تُسْأَلُ ) و ( وَلَا تَسْئَل )
اختلاف اللفظ يؤدي الى اختلاف المعنى وهو ما ذكره لك الاخوة أنه اعجاز لفظي في القرآن

وَلَا تُسْأَلُ هنا الرسول لن يُسأل عن هؤلاء الناس
وَلَا تَسْئَل هنا الرسول لن يَسأل عن هؤلاء الناس

شكراً على تقيبك ولكن أيضاً مجرد كلام دفاعي فقط

ولم ترد على باقي الأيات

والسؤال حول ما أورته من معنى لكلمة ( تُسْأَلُ ) و ( تَسْئَل )

هل المعني واحد ؟؟

أم أن الكلمة تغيرت تماماً ؟؟

أنتظر من يأتي ويجمع بين الأيات التي أوردتها شكراً لكم

الصقر الجارح
01-06-2012, 08:00 PM
والله لو قرئ القرآن على السن العجم القرآن يبقى قرآنا رقراقا بالأعاجيب والأنوار والصور الإبداعيه التي لاتنقضي

يكفي أن تعلم أن طفلا في الصين يستطيع أن يحفظه.. بلغة فصحى وأنت أتحداك أن تقرأ كتاب صيني طول عمرك فضلا على أن تحفظه وأنت طفل..

أهلاً بكَ محب القرأن لكن ما علاقة ما تقوله بموضوع النقاش ؟؟؟!!!


يكفي أن تعلم أن طفلا في الصين يستطيع أن يحفظه.. بلغة فصحى

ما علاقة هذا بذاك ؟؟؟


وأنت أتحداك أن تقرأ كتاب صيني طول عمرك فضلا على أن تحفظه وأنت طفل

أيضاً ما علاقة ذاك بتلك ؟؟

كنتٌ قد كتبتٌ فى طرحي للموضوع :


يا حبذا لو كان هناك مسلم يستطيع ان يرد على هذا الموضوع وبدون سب وشتم وبدون تشتيت الموضوع الى مواضيع فرعيةوبدون حذف . اريد جوابا على ما تقدم لو سمحتم..

فرجاء الإلتزام وشكراً لتعقيباتكم

عبد الواحد
01-06-2012, 08:00 PM
شكراً على تقيبك ولكن أيضاً مجرد كلام دفاعي فقط
ولم ترد على باقي الأيات
والسؤال حول ما أورته من معنى لكلمة ( تُسْأَلُ ) و ( تَسْئَل )
هل المعني واحد ؟؟
أم أن الكلمة تغيرت تماماً ؟؟
أنتظر من يأتي ويجمع بين الأيات التي أوردتها شكراً لكم
لماذا تريد أن تجمع بين معنيين مختلفين؟ هل لديك إعتراض أن يقرأ النبي (ص) بقراءات مختلفة تفيد تنوع المعنى ؟

الصقر الجارح
01-06-2012, 08:05 PM
لماذا تريد أن تجمع بين معنيين مختلفين؟ هل لديك إعتراض أن يقرأ النبي بقراءات مختلفة تفيد تنوع المعنى ؟

لم أعترض على هذا ولكن ياحبذ لو تبين لي المعني فى قراءة ( حفص ) والمعنى فى قراءة ( قالون )

أشكرك حقيقتاً إن فعلت ذلك

عبد الواحد
01-06-2012, 08:18 PM
لم أعترض على هذا ولكن ياحبذ لو تبين لي المعني فى قراءة ( حفص ) والمعنى فى قراءة ( قالون )
أشكرك حقيقتاً إن فعلت ذلك
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=268281#post268281

محب القران
01-06-2012, 08:25 PM
بل أنا في صلب أهداف النقاش فأنت من يربط بين تعدد القراءات وحقيقة القرآن الكريم...

اخت مسلمة
01-06-2012, 09:04 PM
كُل ماذَكرته نعلمهُ جيّداً , وهوَ من خلافات الفَرش _ النشر والبسط _ في القُرآن , وخِلافات غير اختلافات لاحِظ ..!
هل تعرِف شيئاً كهذا ...؟؟

لمْ تُجب , ولَن تُجب بِالطبع لأنّك مجرّد ناقِل لجهالات يظنّها من صاغوها جَهلاً أنّها شُبهات ...!
خُذ فِكرة ولو بَسيطة عن العِلم الذي تنقُل هرطقات القوم عنه أولاً حتى يعلَم من يرى جدوى في حِوارِك أنّه يُحدّثُ عارِفاً في المَسألة ولايتحوّل الأمر إلى حوار طُرشان لاطائِل من ورائِه كما حدَث مع أحد النصارى المتخفّين بثِيابِ اللادينيّة قريباً ...فظَهرَ لِكل متابِع عنده جذوةٌ من معرِفة حول علم القِراءات أنّ هذا النصراني إنما أُوتي من جهله وإلغاءِ عقلِه بنقلِه خبطَ عشواء من مواقِعهم ..!

وَلاَ تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ
ولا تَسأل عن أصحاب الجحيم
هذِه من إختلاف وتغايُر أوجه القراءة بِالحروف السبعه كما نزلت على نبيّنا عليه الصلاة والسلام , وهي في هاتين من نوعيّة إختلاف وجوه الإعراب , (ولا تَسألْ) معناها النهي عن السؤال عن ذلك، وفي النهي عن ذلك تعظيم ما هم فيه من العذاب، بِمعنى : لا تسأل عنهم فقد بلغوا غاية العذاب التي ليس بعدها غاية ...وقراءة (ولا تُسأَل) إخبار بأن النبي صلى الله عليه وسلم لا يُسأل عن أصحاب الجحيم، ويجوز أن تكون في موضع حال، بمعنى : أرسلناك بشيراً، ونذيراً، وغير مسؤول عن أصحاب الجحيم , كما وردت آية بهذا المعنى بوضوح ..!
والآن ...
ماذا تعرِف عن القراءات والأحرف السبعــــــه ...؟
أجِب ...!

مستفيد..
01-06-2012, 09:07 PM
تنوع اللفظ بكلمة يقوم مقام آيات..ولو لا هذا الإعجاز في الإيجاز لما تيسر حفظه ولا نقله.. " وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ "
..سيكون لكلامك معنى أيها اللا أدري لو اتيتنا بتناقض بين معنيين او لفظين..غير هذا فموضوعك فيه بيان لوجه من اوجه الإعجاز في القرآن ولا شبهة..

الصقر الجارح
01-06-2012, 11:53 PM
شكراً لكِ أيتها المسلمة


خُذ فِكرة ولو بَسيطة عن العِلم الذي تنقُل هرطقات القوم عنه أولاً حتى يعلَم من يرى جدوى في حِوارِك أنّه يُحدّثُ عارِفاً في المَسألة ولايتحوّل الأمر إلى حوار طُرشان لاطائِل من ورائِه

ممكن حضرتك تعطيني فكرة عن باقي الأيات التي أوردتها كما فعلتي فى أول أية حتى أكون عالماً ، عارفاً ، بمعاني القراءات ؟؟؟

هل ستبخلي علي بطرح شرح كما فعلتي فى مشاركتك السابقة عن باقي الأيات

فأنا أٌريد أن أعرف وأتعلم منكم لذلك أتيت اليكم من باب فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون

فى إنتظارك

مشرف 5
01-07-2012, 04:59 AM
ممكن حضرتك تعطيني فكرة عن باقي الأيات التي أوردتها كما فعلتي فى أول أية حتى أكون عالماً ، عارفاً ، بمعاني القراءات ؟؟؟

عالماً , عارِفاً بمعاني القراءات ..؟؟!
وهل يكونُ ذلِك بِرأيِك في عِلمٍ أصلُ سندِه الله عزّ وجلّ شأنه عن طريق مُداخلَة وصَفحة على الشبكة ...؟؟!
عموماً إن أردت فِكرة عن الموضوع فهاكَ الرابِط الذي وضعه لكَ المُشرِف 12:
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=34203

لِننظُر إلى الآيات يازميلنا الآن :

وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ ..( وهذَه قِراءة الجمهور )
وقرأ حمزة والكسائي : وَلَا تَقَتُلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يَقتُلوكم فِيهِ فَإِنْ قَتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ ...
انظُر إلى أبيات الشعرِ العَربي هذِه ابتداءً ////
وَلَ تَقتُلُوهُمْ بَعدَهُ يَقْتُلُوكُمُو فَإِنْ قَتَلُوكُمْ قَصْرُهاَ شَاعَ وَانْجَلا
وهذا :
غَضِبت تميمٌ أَنْ تُقتَّل عامرٌ ** يومَ النِسارِ فأُعْتِبُوا بالصَّيْلَم
كانَ العَرب ممّا عُرِف عنهم حينَ يُقتل أحدهم من قبيلة ما يقول أهلُ قبيلَتِه في هذا ( قُتِلنا ) وما هوَ إلاّ واحد فقط ...
فَيكون مَعنى الآية الأُولى ( بالألف بعد القاف ) "ولا تقتلوا أحدًا منهم حتى يقتلوا بعضكم فإن قتلوا بعضكم فاقتلوا من تقدرون عليه منهم وكذلك إسناد ( قتلوا ) إلى ضمير جماعة المشركين فهو بمعنى قتل بعضهم بعض المسلمين لأن العرب تسند فعل بعض القبيلة أو الملة أو الفرقة لما يدل على جميعها من ضمير كما هنا أو اسم ظاهر نحو قتلتنا بنو أسد , وهذه القراءة تقتضي أن المنهي عنه القتل فيشمل القتل باشتباك حرب والقتل بدون ملحمة "
فالمعنى لا تبدؤهم بقتل ولا قتال حتى يبدؤكم , ولا تأخذوا في قتلهم، حتى يأخذوا في قتلكم ’ إذن لاخِلاف في المعنى , ولاهوَ ماذَهبتَ إليه في سؤالِك عن الآية , من قاتَل لابُد سيُقتل والأمر بعدم بدأهِم حتى يبدأوا المُسلمين ...!

وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا ...( قِراءة الجمهور )
وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ يَّطََّوَّعْ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ ..( حمزة والكِسائي )
وهذا من نوع إختلاف تصريف الأفعال من ماض ومضارع وأمر ..!
انظُر ...قِراءة (ومن يتطوع ) أتت على محض الاستقبال في الفعل يتطوع , وقراءة ( ومن تطوع ) أتت على لفظ المضي ومعناه الاستقبال وذلِك لأن الكلام شرطٌ وجزاء لفظُ الماضي فيه يؤول إلى معنى الاستقبال , وقد ذُكر كَهذا في قولِه تعالى مثلاً ( من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم ) , والحروف السبعة للعلم بِالشيئ فقط , يختلف سماعها ويتفق مفهومها , لِذا لاخِلاف في المعنى أبداً بل العكس , بل جمعتا كل معاني الإطعام في اختلاف قراءتهما , فمن أراد الإطعام مع الصوم , ومن زاد في الإطعام على المدّ , من أطعم مع المسكين مسكينًا آخر , أرأيتَ كيف صارَ هذا الإختلاف الذي تظنّه من جِنسِ ماعند النصارى ( مثلاً ) تنويعٌ وإظهار وتوضيح للمعاني الحُكم ..؟؟

مَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ ..(الجمهور )
وَمَلَائِكَتِهِ وَكِتَابِهِ وَرُسُلِهِ ,,,( حمزة والكسائي )<<< إنتبِه لِتشكيل الآيات عند النقل !)
لاتضَاد ولا إختلاف كذلك , قراءة (وكتبه) , جمع كتاب والمُراد جنس الكتب التي أوحى الله تعالى إلى أنبياءه , (وكتابه) المراد به جميع الكتب؛ لأن (كتاب) مفرد فإذا أضيف صار عاماً ( كقولِنا كثُر الدرهم بأيدي النّاس فيكون مقصِدنا الجمع بالتأكيد ), أو واحد يُراد به الجمع , فالمَعنى إذن كما ترى مُتّفِق بل أعطى معنىً أوسَع حيث أنّ أحدهما مُشتمِل للآخر فالكِتاب من الكُتب ..!

فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ..( الجمهور)
فَإِنَّ اللَّهَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ..( عند نافع ، وابن عامر )
هذا في القراءات يازميل من نوع الاختلاف بالزيادة والنقصان , وليس من باب التناقض والتضاد، بل من باب التنوُّع وزيادة المعاني , ووجود هذِه الزيادة ( هو ) يعني ثبوتها ونزولها بهذا التنوّع لِذا أثبتها عثمان بن عفّان كما أثبتَ كل ماجاء في العرضة الأخيرة , فهما قراءتان قرأ بهما النبى صلى الله عليه و سلم قرأ ب(هو) و بدون (هو) ، و كل ذلك بوحى من الله ....

لأهب لك غلاماً زكياً ..( الجمهور)
ليهب لك غلاماً زكياً ..( لأبي عمرو البصري وورش عن نافِع )
وكِلا القراءتين تُفسران بعضهما , فإسناد الهبة إلى جبريل نتيجة انه هو السبب في هبة الغلام بقيامِه بعمليّة النفخ , وهو من أعلم مريم عليها السلام بأمر الغلام , وإسناد الهبة إلى الله لأنه عزّ و جل هوَ من أمر جبريل بأن يهب مريم غلاماً زكياً , فتبيّن التوافُق بل وتكثير المعنى وإيضاحه , وهذا من الإعجاز في مسالة القراءات المُتلقّاة عن الله تعالى والثابتة بِأسانيد لايُخطّئها إلاّ جاهِل أو حاقِد كعُبّاد الخروف الذينَ أيتَ لنا بهذه الشُبهة من عندهم , ولو اطّلعتَ على الرّابِط لوجدت ماعنهُ تسال وزيادة .

أمّا هذِه :


إليك أمرني أن أهب لك غلاماً زكياً
فليست من القراءات القرآنية اصلاً ,بل هي تفسير, وادراجُها بينَ القِراءات ينبئ عن خُبث من صاغها ..!( فأعلمُ أنّك ناقل نظراً لانتشارها عند عباد الخروف بذات الألفاظ تقريباً !