المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل هذا حديث صحيح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



Yusuf Estes
01-10-2012, 07:54 AM
السلام عليكم
( يؤتى كل مؤمن يوم القيامة برجل من أهل الشرك فيقال يا مؤمن هذا فداؤك من النار )
هل هذا حديث صحيح , او يصح ان استشهد به ؟؟

وشكراً

horisonsen
01-10-2012, 09:18 AM
في صحيح ابن ماجة

عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن هذه الأمة مرحومة عذابها بأيديها فإذا كان يوم القيامة دفع إلى كل رجل من المسلمين رجل من المشركين فيقال هذا فداؤك من النار.

تحقيق الألباني:
صحيح، الصحيحة (959 و 1381)

وفي صحيح الجامع الصغير وزيادته

778 - «إذا كان يوم القيامة أعطى الله تعالى كل رجل من هذه الأمة رجلا من الكفار فيقال له: هذا فداؤك من النار» .
(صحيح) ... [م] عن أبي موسى. الصحيحة 1381: حم، ابن عساكر.

779 - «إذا كان يوم القيامة بعث الله إلى كل مؤمن ملكا معه كافر فيقول الملك للمؤمن: يا مؤمن هاك هذا الكافر فهذا فداؤك من النار» .
(صحيح) ... [طب الحاكم في الكنى] عن أبي موسى. الصحيحة 1381: ابن عساكر.

وفي السلسلة الصحيحة:

1381 - " إذا كان يوم القيامة بعث إلى كل مؤمن بملك معه كافر فيقول الملك للمؤمن: يا
مؤمن! هاك هذا الكافر، فهذا فداؤك من النار ".

أخرجه ابن عساكر (18 / 143 / 2) عن يحيى بن صالح الوحاظي أخبرنا سعيد بن يزيد
ابن ذي عضوان عن عبد الملك بن عمير عن أبي بردة عن أبيه عن النبي صلى الله
عليه وسلم به. وقال: " قال ابن شاهين: تفرد بهذا الحديث يزيد بن سعيد عن
عبد الملك، وهو حديث غريب من هذا الوجه، ويزيد هذا من أهل الشام ثقة. كذا
وقع في الحديث: " سعيد بن يزيد "، وفي الكلام: " يزيد بن سعيد "، وقد وقع
لي هذا الحديث من حديث يحيى بن صالح أعلى من هذا، وسمي فيه يزيد بن سعيد ".
ثم ساقه من طريق أبي نعيم عن الطبراني أخبرنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة
أخبرنا يحيى بن صالح الوحاظي به. ثم ساقه من طرق أخرى عن يحيى به.
قلت: ويزيد بن سعيد قال ابن حبان في " الثقات ": " ربما أخطأ ". وأورده
ابن أبي حاتم (4 / 2 / 267) من رواية جماعة من الثقات عنه. فلم يذكر فيه
جرحا ولا تعديلا، وقد وثقه ابن شاهين أيضا كما سبق، وسائر الرواة ثقات
رجال الشيخين، فالإسناد صحيح. والحديث أخرجه مسلم (8 / 104) وأحمد (4 /
391 و 402 و 407 و 408 و 410) وأبو القاسم الأصم في " جزء من أحاديث مشايخه "
رقم (58 منسوخة المكتب) وأبو نعيم في " أخبار أصبهان " (2 / 80) من طرق عن
أبي موسى نحوه دون بعث الملك. زاد أبو نعيم: " قال أبو أسامة (أحد رواته) :
هذا خير للمؤمنين من الدنيا وما فيها، وإسناده كأنك تنظر إليه ".
وللحديث شاهد من رواية جبارة بن مغلس حدثنا كثير بن سليم عن أنس بن مالك
مرفوعا به، وزاد في أوله: " إن هذه الأمة مرحومة، عذابها بأيديها، فإذا
كان يوم القيامة ... " الحديث. أخرجه ابن ماجه (4292) وإسناده ضعيف، لا
بأس به في الشواهد، وقد تقدمت هذه الزيادة من طريق أخرى عن أبي موسى مرفوعا
نحوه رقم (959) .

Maro
01-10-2012, 09:31 AM
الحديث مرفوع يا أخى، راجع هذا:
http://www.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=381&hid=2202&pid=80699
وأنصحك بشدة بتحميل هذا البرنامج الرائع:
جَوَامِع الْكَلِم (http://gk.islamweb.net:8080/)
سيعينك على دراسة علم الحديث والبحث بمنتهى اليسر إن شاء الله

عبدالرحمن الحنبلي
01-10-2012, 09:53 AM
http://bayanelislam.net/Suspicion.aspx?id=03-02-0085&value=&type=

Yusuf Estes
01-10-2012, 04:38 PM
في صحيح ابن ماجة

عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن هذه الأمة مرحومة عذابها بأيديها فإذا كان يوم القيامة دفع إلى كل رجل من المسلمين رجل من المشركين فيقال هذا فداؤك من النار.

تحقيق الألباني:
صحيح، الصحيحة (959 و 1381)

وفي صحيح الجامع الصغير وزيادته

778 - «إذا كان يوم القيامة أعطى الله تعالى كل رجل من هذه الأمة رجلا من الكفار فيقال له: هذا فداؤك من النار» .
(صحيح) ... [م] عن أبي موسى. الصحيحة 1381: حم، ابن عساكر.

779 - «إذا كان يوم القيامة بعث الله إلى كل مؤمن ملكا معه كافر فيقول الملك للمؤمن: يا مؤمن هاك هذا الكافر فهذا فداؤك من النار» .
(صحيح) ... [طب الحاكم في الكنى] عن أبي موسى. الصحيحة 1381: ابن عساكر.

وفي السلسلة الصحيحة:

1381 - " إذا كان يوم القيامة بعث إلى كل مؤمن بملك معه كافر فيقول الملك للمؤمن: يا
مؤمن! هاك هذا الكافر، فهذا فداؤك من النار ".

أخرجه ابن عساكر (18 / 143 / 2) عن يحيى بن صالح الوحاظي أخبرنا سعيد بن يزيد
ابن ذي عضوان عن عبد الملك بن عمير عن أبي بردة عن أبيه عن النبي صلى الله
عليه وسلم به. وقال: " قال ابن شاهين: تفرد بهذا الحديث يزيد بن سعيد عن
عبد الملك، وهو حديث غريب من هذا الوجه، ويزيد هذا من أهل الشام ثقة. كذا
وقع في الحديث: " سعيد بن يزيد "، وفي الكلام: " يزيد بن سعيد "، وقد وقع
لي هذا الحديث من حديث يحيى بن صالح أعلى من هذا، وسمي فيه يزيد بن سعيد ".
ثم ساقه من طريق أبي نعيم عن الطبراني أخبرنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة
أخبرنا يحيى بن صالح الوحاظي به. ثم ساقه من طرق أخرى عن يحيى به.
قلت: ويزيد بن سعيد قال ابن حبان في " الثقات ": " ربما أخطأ ". وأورده
ابن أبي حاتم (4 / 2 / 267) من رواية جماعة من الثقات عنه. فلم يذكر فيه
جرحا ولا تعديلا، وقد وثقه ابن شاهين أيضا كما سبق، وسائر الرواة ثقات
رجال الشيخين، فالإسناد صحيح. والحديث أخرجه مسلم (8 / 104) وأحمد (4 /
391 و 402 و 407 و 408 و 410) وأبو القاسم الأصم في " جزء من أحاديث مشايخه "
رقم (58 منسوخة المكتب) وأبو نعيم في " أخبار أصبهان " (2 / 80) من طرق عن
أبي موسى نحوه دون بعث الملك. زاد أبو نعيم: " قال أبو أسامة (أحد رواته) :
هذا خير للمؤمنين من الدنيا وما فيها، وإسناده كأنك تنظر إليه ".
وللحديث شاهد من رواية جبارة بن مغلس حدثنا كثير بن سليم عن أنس بن مالك
مرفوعا به، وزاد في أوله: " إن هذه الأمة مرحومة، عذابها بأيديها، فإذا
كان يوم القيامة ... " الحديث. أخرجه ابن ماجه (4292) وإسناده ضعيف، لا
بأس به في الشواهد، وقد تقدمت هذه الزيادة من طريق أخرى عن أبي موسى مرفوعا
نحوه رقم (959) .



طيب اخي هل يوجد تعارض بين هذا الحديث وهذه الايتين ؟؟
(النساء)(o 123 o)(لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا)
و
(فاطر)(o 18 o)(وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى )
وشكراً

نور الدين الدمشقي
01-10-2012, 05:01 PM
طيب اخي هل يوجد تعارض بين هذا الحديث وهذه الاية ؟؟
(النساء)(o 123 o)(لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا)

الاخ الحبيب والفاضل. لا تعارض بين الحديث والآية. ولا بين الحديث وقوله تعالى "ولا تزر وازرة وزر أخرى". وعلماؤنا تكلموا في مثل هذه الاحاديث ولله الحمد. وخلاصة القول ان استخدام كلمة "فداء" وفي بعض الروايات "فكاك" انما هو من قبيل المجاز والاتساع...لا بأن الكافر يدخل النار بدل المسلم مثلا!

يقول الامام النووي في شرحه على مسلم للحديث:
ومعنى هذا الحديث ما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه: «ما منكم من أحد إلا له منزلان: منزل في الجنة ومنزل في النار، فإذا مات، فدخل النار، ورث أهل الجنة منزله» ؛ لاستحقاقه ذلك بكفره، ومعنى «فكاكك من النار»: أنك كنت معرضا لدخول النار، وهذا فكاكك؛ لأن الله - سبحانه وتعالى - قدر لها عددا يملؤها، فإذا دخلها الكفار بكفرهم وذنوبهم صاروا في معنى الفكاك للمسلمين[7].

واخيرا لعلك تطلع على تفسير قوله تعالى في سورة المؤمنين: "اولئك هو الوارثون" انقل لك من تفسير ابن كثير:

وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أحمد بن سنان ، حدثنا أبو معاوية ، حدثنا الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما منكم من أحد إلا وله منزلان : منزل في الجنة ومنزل في النار ، فإن مات فدخل النار ورث أهل الجنة منزله ، فذلك قوله : ( أولئك هم الوارثون ) .

وقال ابن جريج ، عن ليث ، عن مجاهد : ( أولئك هم الوارثون ) قال : ما من عبد إلا وله منزلان : منزل في الجنة ، ومنزل في النار ، فأما المؤمن فيبنى بيته الذي في الجنة ، ويهدم بيته الذي في النار ، وأما الكافر فيهدم بيته الذي في الجنة ، ويبنى بيته الذي في النار . وروي عن سعيد بن جبير نحو ذلك .

فالمؤمنون يرثون منازل الكفار ; لأنهم [ كلهم ] خلقوا لعبادة الله تعالى ، فلما قام هؤلاء المؤمنون بما وجب عليهم من العبادة ، وترك أولئك ما أمروا به مما خلقوا له أحرز هؤلاء نصيب [ ص: 465 ] أولئك لو كانوا أطاعوا ربهم عز وجل ، بل أبلغ من هذا أيضا ، وهو ما ثبت في صحيح مسلم ، عن أبي بردة ، عن أبيه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يجيء يوم القيامة ناس من المسلمين بذنوب أمثال الجبال ، فيغفرها الله لهم ، ويضعها على اليهود والنصارى " .

وفي لفظ له : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كان يوم القيامة دفع الله لكل مسلم يهوديا أو نصرانيا ، فيقال : هذا فكاكك من النار " . فاستحلف عمر بن عبد العزيز أبا بردة بالله الذي لا إله إلا هو ، ثلاث مرات ، أن أباه حدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : فحلف له . قلت : وهذه الآية كقوله تعالى : ( تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا ) [ مريم : 63 ] ، وكقوله : ( وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون ) [ الزخرف : 73 ] . وقد قال مجاهد ، وسعيد بن جبير : الجنة بالرومية هي الفردوس .

الخلاصة اذا ان لكل انسان منزلتان...فان مات كافر مثلا ورث المؤمن مكانه في الجنة فضلا من الله. وان مات المؤمن ورث الكافر مكانه في الجنة كذلك. لكن الكافر لا يدخل النار ظلما حاشا...لكن بعمله...نسأل الله اللطف!