المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فيه بنات ... إذا فيه ليبراليين



شافي
01-29-2012, 12:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
عندما قامت العلمانية في الغرب كردة فعل على ممارسات رجال الدين ، فكان من ممتطييها ان توجهوا بالناس إلى الإلحاد ، مبتدئين بالخروج على الكنيسة ذات التناقضات والتلاعب بالدين والإرتزاق من الدين.
فكانت رسالتهم هي التحرر من قيود الدين المسيحي والذي عطل الفكر والتطور خصوصا في تلك الأيام التي كان العالم يشهد فيها العالم تحولا فكريا وتطورا تقنيا واقتصاديا.
وللإنصاف فإن العلمانية كان لها دور كبير في التطور التقني والفكري العالمي ، رغم ماحملته من إلحاد وتحلل خلقي ومادية متطرفة.
وقد امتطاها اليهود والماسونيين ووجهوها لإفساد العالم والستعبادع واقامة دولتهم ،فكان منهم ان وجهوا بريطانيا لاستعمار العالم ، ثم انتقلت الماسونية الى امريكا ومعها انتقلت العلمانية والتي بدأت بالإنتشار بشكل منظم.
ومع انتشارها الى كافة بقاع الارض مع ماحملته من تطور تقني ومع اشكالها ومسمياتها ودرجاتها ، من ليبرالية وشيوعية واشتراكية وقومية ووطنية ... الخ ، فقد فشلت في التغلغل إلى الشعوب الإسلامية وخصوصا شرق الأوسطية ، رغم ماحققته من تغلغل في السلطة الحاكمة.
وبعد ان حكمت مصر عقودا من الزمن تحت مسمى الحزب الوطني ، وسوريا (اسأل الله ان يعاجل اهلها بالنصر) حكمت نصف قرن تحت مسمى حزب البعث الإشتراكي ، وتونس ووووو...الخ ، إلا أن العلمانية لم تحمل إلا الخراب للمجتمعات ، فقد قزمت مصر والتي كانت تعد الاخت الكبرى للدول العربية وتوسعت بشكل شديد الطبقة الفقيرة حتى شرد الشعب المصري العزيز في العالم طلبا للقمة عيش وبلاده اصلا غنية واليهود يعيشون احسن عيشة من نفط سيناء فيما الشعب المصري لايستفيد منه شيئا ، وصارت سوريا مستوردا للقمح بعد ان كانت تصدره ، واحسب تونس تآكل شعبها من الفقر، وليبيا التي حكمها المجنون العلماني معمر القذافي والذي هو اصلا متأثر بالإشتراكية فقزمها وابقى اهلها بدوا يتنقلون في الصحراء وهم ابناء بلد نفطي، ولا ننسى الفرنكفوريون في الجزائر الحبيبة بلاد المليون شهيد والتي عدد كبير من سكانها في دول اوروبية لطلب لقمة العيش في حين انهم ابناء دولة نفطية زراعية وهي اكبر دولة عربية مساحة ، وكذلك المغرب ذات الواردات السياحية العظمى والتي تعتبر اليوم من افقر الدول العربية وللعلم فمحمد الثاني علماني ماسوني.
بقيت بلاد الحرمين والتي يحتدم اليوم فيها الصراع بين العلمانيين (الليبراليين) والإسلاميين بشكل ناري.
عندما ظهر العلمانيون في السعودية تسموا اولا باسم (علماني) لكن لم يتقبلهم احد ، ثم استبدلوا بإسم (ليبرالي) ، واحسب ان المجتمع بدأ يتكشف عوارهم ، واليوم يسمون نفسهم ب (المثقفين) و (التنويريين).
ويعتبر وكرهم في بلاد الحرمين هي الاندية الأدبية والتي تتوزع في اغلب المناطق ، وكان من رحمة الله ان كاد بهم كيدا عندما عملوا ملتقى للمثقفين ، وهذا الملتقى فضحت فيه اسرارهم ، حيث ظهرت النساء متبرجات حاسرات الرؤوس في منظر لم يعتده اهل بلاد الحرمين الشريفين ، وكان الجو العام لهذا الملتقى هو مغازلات و(ترقيم) وتشبيك بنات ، حتى ان احد الحاضرين هاله ماشاهد فكتب في ذلك مقالا عمل ضجة في الاوساط الاعلامية ، وكانت فضيحة مجلجلة لليبراليين.
الجدير بالذكر انه بعد تحليل اقوالهم وافعالهم اتضحت عدة امور:
منها ان جميع الرجال (تقريبا) من كتاب الليبرالية لايسمحون لنسائهم بالمشاركة في الاندية الادبية ولا معرض الكتاب ، فيم هم يطالبون عامة الناس بتحرير المرأة وان تكون عضوا فاعلا في المجتمع وان تحضر لقاءاتهم.
واخطر هذه الملاحظات ماقاله احد كتابهم : ان الليبراليون في السعودية ليسوا ليبراليي فكر ، بل ليبراليتهم تنحصر فقط فيما تحت السرة.
وهذه الملاحظة الأخيرة تتضح في كتابات النساء الليبراليات من تشكيهن أن الليبراليين يغررون بهن ويعدونهن بالزواج فإذا نال منها وزنا بها تركها دون ان يلقي لها بالا ، وكذلك تشتكي الليبراليات من كثرة الكلام عن الجنس وعرض الجنس عليهن وان هذا حرية شخصية ، وتقول احدى الليبراليات عن ليبرالي غرر بها ، انها اكتشفت انه متزوج من اربعة نساء فيما هو يحارب التعدد ويعتبره تخلفا ، واكتشفت انه لايسمح لأي من زوجاته أو بناته بالإختلاط فيما هو يبشر نساء الغير بالإختلاط انه تقدم وانفتاح.
وعلى العموم فقد وجد ان اغلب المؤتمرات التي يقيمها العلمانيين إذا لم يكن بها حضور نسائي فإن الحضور يصبح شبه نادر ، واذا كان بها نساء فإن الحضور يكون كثيفا ، ويشتغل الغزل وتصبح امور خطيرة تخدش الحياء بعد منتصف الليل واطفاء الأضواء.
حتى اتضح اكثر واكثر ان شريحة كبيرة من الكتاب الليبراليين ليسوا مثقفين اصلا ولايجيدون اصلا اصول الثقافة ، وهذا يتضح في سطحية مقالاتهم وركاكة رواياتهم ، وانهم اصلا ليسوا مقتنعين بالليبرالية ، بل هم يكتبون بهذا الفكر حتى يقنعوا الوسط الليبرالي بتقبلهم في اجتماعاتهم لكي يتوصلوا الى الجلوس مع الجنس الآخر في جلسات رومنسية وغزلية ، ولولا ذلك لما كتب اصلا.
وللإستزادة بشكل اوضح انصح بالذهاب إلى اليوتيوب وكتابة اسم هذا الفيديو:
تحت الأضواء الخافتة - شهادات من الداخل الليبرالي
وأيضا : فضيحة ملتقى المثقفين السعوديين في فندق ماريوت الرياض
دمتم بخير

jnaah
02-01-2012, 08:50 PM
ان الليبراليون ليسوا ليبراليي فكر ، بل ليبراليتهم تنحصر فقط فيما تحت السرة.
ماذكرته اخي كلام صائب لكن ليس كل الليبراليه تكفيرهم مثل هذا التفكير انت عممت !!
لاادافع عنهم لاني منهم لا لكن هذا ماعشته انا اقصد بهذه النقطه بالذات !!
صحيح نطالب ووو ... الخ من اجل غرض اخر لكن ليس الكل تكفيرهم مثل هذا الشئ !!
لاانكر هناك ليبراليه معتدلون لكنهم مع ااسفي ومع ثقل اللفظ ( حمقى ) وهناك صنف لايطالب بشئ لكنه يطعن بالدين والذي لااحبذه
طوال السنين هو ركل الدين بعرض الحائط الحمدالله على كل حال شكرا

نور الدين الدمشقي
02-01-2012, 09:28 PM
ان الليبراليون ليسوا ليبراليي فكر ، بل ليبراليتهم تنحصر فقط فيما تحت السرة.
ماذكرته اخي كلام صائب لكن ليس كل الليبراليه تكفيرهم مثل هذا التفكير انت عممت !!
من مقتضيات الفكر الليبرالي التحلل من بعض الالتزامات والذي يسمونه "تحررا من القيود". هذا التحلل يعني ان يقوم الانسان بما يريد دون حدود وضوابط بشكل عام. يعني هذا ما يسمى "عبد الشهوات". "أفرأيت من اتخذ الهه هواه؟" الانسان ان لم يعبد الله سيعبد شهوته شاء ام ابى. ومن الشهوات شهوات "ما تحت السرة". فهل يقدم هذه الشهوة كل ليبرالي؟ بالطبع لا: لان منهم من يقدم شهوة المال, ومنهم من يقدم شهوة المنصب, ومنهم ومنهم...الخ. ما يمكن ان يعمم عن الليبراليين هو انهم يقدمون شهواتهم (ايا كان نوعها) على حدود الله وضوابطه التي يسمونها "تقييدا" لحرياتهم.

بهذا نسأل الليبراليين: اذا اختلفت الطبائع والنفوس..فعلى طبع من ستحددون الضوابط والحدود التي تعيشون بها؟
مثلا لو سألت الليبرالي: هل ترضى ان تضاجع زوجتك رجلا آخرا؟؟ ترى الغالبية ستقول: بالطبع لا. البعض ليس عنده مانع!! يقولون حرية شخصية! طيب من سيضبط قوانين المجتمع؟ باي احقية يضبطها احدهم بحسب رأيه هو دون غيره؟
اما الشريعة جاءت لتضبط قوانين المجتمع من قبل خالق هذا المجتمع. "الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير؟"

شافي
02-16-2012, 02:30 PM
ان الليبراليون ليسوا ليبراليي فكر ، بل ليبراليتهم تنحصر فقط فيما تحت السرة.
ماذكرته اخي كلام صائب لكن ليس كل الليبراليه تكفيرهم مثل هذا التفكير انت عممت !!
لاادافع عنهم لاني منهم لا لكن هذا ماعشته انا اقصد بهذه النقطه بالذات !!
صحيح نطالب ووو ... الخ من اجل غرض اخر لكن ليس الكل تكفيرهم مثل هذا الشئ !!
لاانكر هناك ليبراليه معتدلون لكنهم مع ااسفي ومع ثقل اللفظ ( حمقى ) وهناك صنف لايطالب بشئ لكنه يطعن بالدين والذي لااحبذه
طوال السنين هو ركل الدين بعرض الحائط الحمدالله على كل حال شكرا

إعلم يا أخي انه ليس هناك امر كله شر مئة بالمئة، فلابد من وجود جزء خير ، لكن انت بطبيعتك اذا وجدت شيئا تسعة اعشاره شر وعشره خير فإنك تحكم عليه بأنه امر شر ، وهكذ...
ماذا خلفت الليبرالية وهي اليوم في اوج تألقها ، اعداد كبيرة من المنحرفين وعدد قليل لا يكاد يذكر من اصحاب النوايا والأفعال الحسنة ، فكيف نقول ان الليبراليين مجتمع خير ، هذا ونحن نتحدث عن واقعهم ، كيف اذا تحدثنا عن عقائدهم والأفكار التي جاؤا بها.
واعلم يا أخي أن الإنسان لو كان يصلي الليل ويقوم النهار وفيه من مرضاة الله الشيء الكثير ، لكنه يوما ما قال كلمة كفر دون ان يكون زلة لسان او غلط او غصب فإنه يكفر ولا شكك رغم كثرة خيره ،، فعلى هذا فلنتنبه ياأخي ، فالله الموعد وإليه المشتكى وله التحاكم وبين يديه التخاصم وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون

مواطن
02-20-2012, 09:26 AM
زميل الفاضل
المرأة او الفتاة لطالما ايمانها بالله قوي ومحافظة فلا تتأثر بالاختلاط
مع العلم ان لم تختلط في بلادها فهي احيانا تضطر في ان تكمل دراستها في اي دولة في العالم
او تعمل في المؤسسات الحكومية او القطاع الخاص الذي لا يخلوا من الاختلاط

يعني القضية تتعلق في التربية
اما سوء التربية او الاهمال في تربيتها ,, قد تتعرض الفتاة وتصبح فريسة سهلة للذئاب البشرية حتى في الدول المحافظة

,,,,,,,,,,,,,,,,,
اما بالنسبة للانظمة التي حكمت الدول العربية بعد الاستعمار
فهي شكليا علمانية الا انها كانت دكتاتورية في التطبيق

مواطن
02-20-2012, 11:39 AM
من مقتضيات الفكر الليبرالي التحلل من بعض الالتزامات والذي يسمونه "تحررا من القيود". هذا التحلل يعني ان يقوم الانسان بما يريد دون حدود وضوابط بشكل عام. يعني هذا ما يسمى "عبد الشهوات". "أفرأيت من اتخذ الهه هواه؟" الانسان ان لم يعبد الله سيعبد شهوته شاء ام ابى. ومن الشهوات شهوات "ما تحت السرة". فهل يقدم هذه الشهوة كل ليبرالي؟ بالطبع لا: لان منهم من يقدم شهوة المال, ومنهم من يقدم شهوة المنصب, ومنهم ومنهم...الخ. ما يمكن ان يعمم عن الليبراليين هو انهم يقدمون شهواتهم (ايا كان نوعها) على حدود الله وضوابطه التي يسمونها "تقييدا" لحرياتهم.

بهذا نسأل الليبراليين: اذا اختلفت الطبائع والنفوس..فعلى طبع من ستحددون الضوابط والحدود التي تعيشون بها؟
مثلا لو سألت الليبرالي: هل ترضى ان تضاجع زوجتك رجلا آخرا؟؟ ترى الغالبية ستقول: بالطبع لا. البعض ليس عنده مانع!! يقولون حرية شخصية! طيب من سيضبط قوانين المجتمع؟ باي احقية يضبطها احدهم بحسب رأيه هو دون غيره؟
اما الشريعة جاءت لتضبط قوانين المجتمع من قبل خالق هذا المجتمع. "الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير؟"

زميل الفاضل نور الدين

الليبراليون ينتقدون سلوك المتشددين تجاه المجتمع الحر
بينما المتشددون ينتقدون الحرية المفرطة التي يريدها الليبراليون
مع ان الليبراليين لا يطالبون بالحرية المطلقة او المفرطة التي تحوي حالات شاذه
بل التخلص من القيود التي يفرضها المتشددون
على سبيل المثال
في قطر والامارات والبحرين والكويت لم تسمع اصواتا تطالب بالليبرالية ,, ( في حال لو لم ينخرط المتشدد في العملية السياسية او البرلمان و يدعوا الى فرض الوصايا على المجتمع )
لان حكومات هذه الدول لم تفرض قيودا على شعوبها ولم تجبر النساء على ارتداء الحجاب او زي معين
وفي نفس الوقت تمنع منعا باتا ممارسة الحرية المطلقة التي تجرمها القوانين الدولية
مع انها تمارس في الخفاء ,, لكونها جريمة