المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكم قتل أو ظلم المعاهد يا homo ؟؟



كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
02-10-2012, 01:18 AM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمن كان من أهل الكفر بينه وبين المسلمين عهد أو أمان أو ذمة فإنه لا يجوز قتله، بل ولا يجوز الاعتداء على ماله ولا على عرضه، ولا فرق في ذلك بين المسيحي واليهودي وغيرهما، جاء في الصحيح من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاماً. رواه البخاري، وفي النسائي وغيره من حديث أبي بكرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قتل معاهداً في غير كنهه حرم الله عليه الجنة.

قال في شرح سنن أبي داود: والمعاهد من كان بينك وبينه عهد وأكثر ما يطلق في الحديث على أهل الذمة وقد يطلق على غيرهم من الكفار إذا صولحوا على ترك الحرب مدة ما. انتهى.

وفي سنن أبي داود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ألا من ظلم معاهداً أو انتقضه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئاً بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة.

وقد اختلف أهل العلم هل يقتل به قصاصاً أم لا، فذهب أكثرهم إلى أن المسلم لا يقتل بالكافر - المعاهد الذمي..- وذهب بعضهم إلى أنه يقتل به... وعلى القول أنه لا يقتل به فعليه التعزير -جلد مائة سوط وسجن سنة-، وهذا إذا كان القتل وقع عن مشاجرة وعداوة... أما إذا كان وقع غيلة غدراً لأجل المال.. فإنه يقتل به قولاً واحداً عند المالكية ومن وافقهم ولا عفو فيه لأولياء الدم ولا للسلطان بل ولا للمقتول نفسه.

قال ابن أبي زيد المالكي في الرسالة مع شرحه: وقتل الغيلة لا عفو فيه لا للأولياء ولا للسلطان ولا للمقتول أيضاً ولو بعد إنفاذ مقاتله، ولو كان المقتول كافراً والقاتل حراً مسلماً، لأن قتله على هذا الوجه في معنى الحرابة، والمحارب بالقتل يجب قتله ولو بعبد وكافر، فالقتل دفع الفساد في الأرض وهو حق لله لا للآدمي، وعلى هذا فيقتل حداً.

وقد استدل المالكية لمذهبهم هذا بآثار كثيرة منها ما رواه البيهقي أن النبي صلى الله عليه وسلم رفض قبول عذر الحارث بن سويد الذي قتل المجذر بن زياد غيلة..
islamweb

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
02-10-2012, 01:32 AM
فلماذا يا humo تحدثنا عن حكم قتل المسلم بالكافر ولا تحدثنا عن الأحاديث التي تجرم هذا الفعل ، قال humo :

ثم كيف يعيش غير المسلم في امان في الدولة الأسلامية و هو يعرف ان دمه يساوي دم البهيمة . هذا احتقار للإنسان و للانسانية
فنسي أو تناسى قوله عليه السلام : (من أَمنَّ رجلاً على دمه فقتله فأنا بريء من القاتل وإن كان المقتول كافراً)، رواه النسائي والبخاري في التاريخ، وصححه الألباني في صحيح الجامع من حديث عمرو بن الحمق الخزاعي
فليس الأمر عند المسلمين بلا ضابط ولا رادع كما توهم اللاأدري أو حاول أن يوهم غيره ، فالحديث واضح وهو يشكل قاعدة واسعة في حرمة الدماء وصيانة الأعراض وترهيب الناس من الوقوع فيها بغير حق ..
فالحمد لله الذي بسط حجته في عقول العقلاء .

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
02-14-2012, 02:13 AM
يرفع لهومو!

homo
02-15-2012, 01:56 AM
فلماذا يا humo تحدثنا عن حكم قتل المسلم بالكافر ولا تحدثنا عن الأحاديث التي تجرم هذا الفعل .

لأن ‎المجتمع الاسلامي مثله مثل أي مجتمع آخر وارد ان يوجد فيه فئة من المجرمين و القتلة و الخارجين عن القانون و بل و المتطرفين و الذين لن تردعهم كل تلك النصوص التي تحرم الاعتداء علي المعاهد و الذمي لأنهم ببساطة غير متدينين و تلك الفئة لن يردعها إلا القصاص لذلك لا يستطيع الغير مسلم ان يعيش في دولة المسلمين في امان و هو يعلم ان دمه يوازي دم البهيمة مع اختلاف السعر . ثم ان منطقك هذا غريب جدا فأنت ترى أنه طالما ان الاعتداء علي المعاهد محرم شرعا إذن لا داعي للقصاص . إذا إستعملنا منطقك هذا فسوف نلغي جميع الحدود بحجة ان الفعل محرم و ان الفاعل عقابه علي الله . عموما أنا الآن فقط عرفت ما سبب خوف الغير مسلمين من صعود التيارات الاسلامية للحكم

hidden truth
02-15-2012, 02:05 AM
لأن ‎المجتمع الاسلامي مثله مثل أي مجتمع آخر وارد ان يوجد فيه فئة من المجرمين
إذاً فاليكن اعتراضك على جُرم قتل المعاهد إجمالاً دون تخصيصه للإسلام فقط .

Omar Saad
02-15-2012, 08:19 AM
ثم ما رأيك يا homo في قصة شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله مع ملك التتار؟

قال شيخ الإسلام في رسالته -ضمن مجموع الفتاوى- والتي صدرها بقوله :
من أحمد بن تيمية سرجوان عظيم اهل ملته ومن تحوط به عنايته من رؤساء الدين وعظماء القسيسين والرهبان والأمراء والكتاب واتباعهم سلام على من اتبع الهدى ...
"...وَقَدْ عَرَفَ النَّصَارَى كُلُّهُمْ أَنِّي لَمَّا خَاطَبْت التَّتَارَ فِي إطْلَاقِ الْأَسْرَى وَأَطْلَقَهُمْ غازان وقطلو شاه وَخَاطَبْت مَوْلَايَ فِيهِمْ فَسَمَحَ بِإِطْلَاقِ الْمُسْلِمِينَ . قَالَ لِي : لَكِنَّ مَعَنَا نَصَارَى أَخَذْنَاهُمْ مِنْ الْقُدْسِ فَهَؤُلَاءِ لَا يُطْلِقُونَ . فَقُلْت لَهُ : بَلْ جَمِيعُ مَنْ مَعَك مِنْ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى الَّذِينَ هُمْ أَهْلُ ذِمَّتِنَا ؛ فَإِنَّا نُفْتِكَهُمْ وَلَا نَدَعُ أَسِيرًا لَا مِنْ أَهْلِ الْمِلَّةِ وَلَا مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ . وَأَطْلَقْنَا مِنْ النَّصَارَى مَنْ شَاءَ اللَّهُ . فَهَذَا عَمَلُنَا وَإِحْسَانُنَا وَالْجَزَاءُ عَلَى اللَّهِ . وَكَذَلِكَ السَّبْيُ الَّذِي بِأَيْدِينَا مِنْ النَّصَارَى يَعْلَمُ كُلُّ أَحَدٍ إحْسَانَنَا وَرَحْمَتَنَا وَرَأْفَتَنَا بِهِمْ ؛ كَمَا أَوْصَانَا خَاتَمُ الْمُرْسَلِينَ حَيْثُ قَالَ فِي آخِرِ حَيَاتِهِ : { الصَّلَاةُ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ } قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ : { وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا } ... "مجموع الفتاوى 28/617 عن الشاملة.

فكان بإمكان شيخ الإسلام بن تيمية أن يكتفي بإطلاق سراح الأسرى المسلمين فقط ويترك أهل الذمة وراء ظهره.. لكن لم يفعل, بل طلب بإطلاق سراح أهل الذمة قبل أهل الملة!

فما تفسيرك؟

homo
02-15-2012, 09:39 AM
ثم ما رأيك يا homo في قصة شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله مع ملك التتار؟

قال شيخ الإسلام في رسالته -ضمن مجموع الفتاوى- والتي صدرها بقوله :
من أحمد بن تيمية سرجوان عظيم اهل ملته ومن تحوط به عنايته من رؤساء الدين وعظماء القسيسين والرهبان والأمراء والكتاب واتباعهم سلام على من اتبع الهدى ...
"...وَقَدْ عَرَفَ النَّصَارَى كُلُّهُمْ أَنِّي لَمَّا خَاطَبْت التَّتَارَ فِي إطْلَاقِ الْأَسْرَى وَأَطْلَقَهُمْ غازان وقطلو شاه وَخَاطَبْت مَوْلَايَ فِيهِمْ فَسَمَحَ بِإِطْلَاقِ الْمُسْلِمِينَ . قَالَ لِي : لَكِنَّ مَعَنَا نَصَارَى أَخَذْنَاهُمْ مِنْ الْقُدْسِ فَهَؤُلَاءِ لَا يُطْلِقُونَ . فَقُلْت لَهُ : بَلْ جَمِيعُ مَنْ مَعَك مِنْ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى الَّذِينَ هُمْ أَهْلُ ذِمَّتِنَا ؛ فَإِنَّا نُفْتِكَهُمْ وَلَا نَدَعُ أَسِيرًا لَا مِنْ أَهْلِ الْمِلَّةِ وَلَا مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ . وَأَطْلَقْنَا مِنْ النَّصَارَى مَنْ شَاءَ اللَّهُ . فَهَذَا عَمَلُنَا وَإِحْسَانُنَا وَالْجَزَاءُ عَلَى اللَّهِ . وَكَذَلِكَ السَّبْيُ الَّذِي بِأَيْدِينَا مِنْ النَّصَارَى يَعْلَمُ كُلُّ أَحَدٍ إحْسَانَنَا وَرَحْمَتَنَا وَرَأْفَتَنَا بِهِمْ ؛ كَمَا أَوْصَانَا خَاتَمُ الْمُرْسَلِينَ حَيْثُ قَالَ فِي آخِرِ حَيَاتِهِ : { الصَّلَاةُ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ } قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ : { وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا } ... "مجموع الفتاوى 28/617 عن الشاملة.

فكان بإمكان شيخ الإسلام بن تيمية أن يكتفي بإطلاق سراح الأسرى المسلمين فقط ويترك أهل الذمة وراء ظهره.. لكن لم يفعل, بل طلب بإطلاق سراح أهل الذمة قبل أهل الملة!

فما تفسيرك؟


علي الرغم من ‏‎كونك تشتت الموضوع لكن سأجيبك . ‏‎

ليس كل المجتمع الاسلامي ابن تيمية .###### و لكن وجود من هم مثل الأول وارد و وجود من هم مثل الثاني وارد و تشريع لا يقتل المؤمن بالكافر يضيع حق الكافر إذا قتل ظلما بدون ان يعتدي علي أحد بل و يحقر من انسانيته . لأن وجود البلطجية و المتعصبين و العناصر الاجرامية وارد في المجتمع الاسلامي مثلما هو وارد في أي مجتمع آخر و في ظل هذا التشريع لا يستطيع غير المسلم ان يعيش في امان . فأنا كمسلم امام المجتمع علي الأقل إذا استيقظت صباحا و نظرت إلي جاري المسيحي و لم يعجبني شكله و اطلقت عليه النار بدون ان يفعل شئ . لن يقام علي الحد . هل هذا عدل ؟

لا يسمح لك بالتحدث عن الأموات بهذه الطريقة !
متابعة إشرافية

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
02-15-2012, 11:47 AM
وارد ان يوجد فيه فئة من المجرمين و القتلة و الخارجين عن القانون و بل و المتطرفين و الذين لن تردعهم كل تلك النصوص التي تحرم الاعتداء علي المعاهد و الذمي لأنهم ببساطة غير متدينين
هل تسلم لي بالأصل ، يعني حرمة قتل المعاهد وما يترتب عليها من الإثم ؟؟
ثم هؤلاء الذين تتكلم عنهم أعلاه عملهم مشعر معنى الفساد في الأرض ، وهل يرضى الإسلام بالفساد وبالمحاربين المفسدين ؟؟
ثم غير المتدين عندنا على القول الراجح ليس من المسلمين إن كان تاركاً للصلاة ؟
ثم نقطة خارجة عن الموضوع : أنا وإذ سألتك عن تسليمك لي بالأصل أود منك أن تجيب إجابة واضحة غير مغبشة ، لأني لمست كثيراً من الردود تحيد عن الإجابة إلى إجابة غيرها وأحياناً زيادة في الموضوع ليس ذاك محلها ولم يُطلب ذكرها ؟؟

سلفي مناضل
02-15-2012, 06:51 PM
عذراً على التدخل


ثم ان منطقك هذا غريب جدا فأنت ترى أنه طالما ان الاعتداء علي المعاهد محرم شرعا إذن لا داعي للقصاص .

هل قرأت الكلام كاملاً ؟


وقد اختلف أهل العلم هل يقتل به قصاصاً أم لا، فذهب أكثرهم إلى أن المسلم لا يقتل بالكافر - المعاهد الذمي..- وذهب بعضهم إلى أنه يقتل به... وعلى القول أنه لا يقتل به فعليه التعزير -جلد مائة سوط وسجن سنة-، وهذا إذا كان القتل وقع عن مشاجرة وعداوة... أما إذا كان وقع غيلة غدراً لأجل المال.. فإنه يقتل به قولاً واحداً عند المالكية ومن وافقهم ولا عفو فيه لأولياء الدم ولا للسلطان بل ولا للمقتول نفسه.

قال ابن أبي زيد المالكي في الرسالة مع شرحه: وقتل الغيلة لا عفو فيه لا للأولياء ولا للسلطان ولا للمقتول أيضاً ولو بعد إنفاذ مقاتله، ولو كان المقتول كافراً والقاتل حراً مسلماً، لأن قتله على هذا الوجه في معنى الحرابة، والمحارب بالقتل يجب قتله ولو بعبد وكافر، فالقتل دفع الفساد في الأرض وهو حق لله لا للآدمي، وعلى هذا فيقتل حداً.

وقد استدل المالكية لمذهبهم هذا بآثار كثيرة منها ما رواه البيهقي أن النبي صلى الله عليه وسلم رفض قبول عذر الحارث بن سويد الذي قتل المجذر بن زياد غيلة..

فكيف تقول ان الاخ ادعى انه لا داعي للقصاص ؟

homo
02-17-2012, 11:48 PM
هل تسلم لي بالأصل ، يعني حرمة قتل المعاهد وما يترتب عليها من الإثم ؟؟
؟؟


نعم ذلك صحيح‎