$&@$$@@
02-25-2012, 02:32 PM
لقد اعتنى ديننا الإسلامي بالنسل, وجعل حمايته والمحافظة عليه إحد
الضروريات الخمس, من أجل ذلك وكما سبق ذكره, حرم التبرج والاختلاط,
والزنا, وش ّ دد في عقوبته, والهدف من ذلك إقامة مجتمع آمن تصان فيه الأعراض,
قلة عدد الأطفال ونتيجة لهذه الوسائل الوقائية التي جاء بها الإسلام, فإننا نر
اللقطاء في المجتمع الإسلامي مقارنة بالأعداد الكبيرة في المجتمع الغربي, الذي
شاعت فيه الفاحشة, وأصبحت مقننة فيه, بل أصبح مجتمع ً ا بهيمي ً ا, كل همه إشباع
شهوته بأي طريقة كانت, ونتج عن ذلك ازدياد أولاد الزنا واللقطاء في كل
مكان, ومصداق ً ا لهذا الكلام, "]ففي بريطانيا وحدها يولد في كل سنة أكثر من ثمانين
ألف[/u] ولد بدون زواج شرعي, ويمثلون ثلث مجموع المواليد تقريب ً ا, وفي فرنسا ذكرمكتب الإحصاء الحكومي أن نسبة أولاد الزنا تجاوزت نصف عدد المواليد في
فرنسا, وبلغ عدد اللقطاء في أمريكا أكثر من عشرة ملايين لقيط,,ولو بحثنا عن
مصير هؤلاء اللقطاء في المجتمع الغربي, − والذي ساهم مساهمة فعالة في
وجودهم − لوجدنا عجب ً ا, فلم يوفر لهم الحماية, بل تركهم للتشرد والضياع,
والاختطاف من قبل عصابات الإجرام, بل تجاوز في ذلك حينما باعهم لتجار
المخدرات, ودور البغاء, ليزداد مسلسل الإجرام في تلك المجتمعات .
أما لونظرنا لحال اللقطاء في المجتمع الإسلامي, والذي حرم كل الطرق
المفضية لوجود هم وانتشارهم في المجتمع, إلا إننا نجد ه لم يتبرأ منهم بعد
وجودهم بل اهتم بهم, فاللقيط في المجتمع المسلم, توفر له وسائل العناية,
والحياة الآمنة, ويقوم بيت المال بكفايته, والنفقة عليه, حتى يصبح قادر ً ا على
الكسب, واشترط شروط ً ا كذلك فيمن يقوم بحفظه ورعايته, حتى ينشأ عضو ً ا
صالح ً ا في المجتمع, كل هذا محافظة على اللقيط, وعناية به.
الضروريات الخمس, من أجل ذلك وكما سبق ذكره, حرم التبرج والاختلاط,
والزنا, وش ّ دد في عقوبته, والهدف من ذلك إقامة مجتمع آمن تصان فيه الأعراض,
قلة عدد الأطفال ونتيجة لهذه الوسائل الوقائية التي جاء بها الإسلام, فإننا نر
اللقطاء في المجتمع الإسلامي مقارنة بالأعداد الكبيرة في المجتمع الغربي, الذي
شاعت فيه الفاحشة, وأصبحت مقننة فيه, بل أصبح مجتمع ً ا بهيمي ً ا, كل همه إشباع
شهوته بأي طريقة كانت, ونتج عن ذلك ازدياد أولاد الزنا واللقطاء في كل
مكان, ومصداق ً ا لهذا الكلام, "]ففي بريطانيا وحدها يولد في كل سنة أكثر من ثمانين
ألف[/u] ولد بدون زواج شرعي, ويمثلون ثلث مجموع المواليد تقريب ً ا, وفي فرنسا ذكرمكتب الإحصاء الحكومي أن نسبة أولاد الزنا تجاوزت نصف عدد المواليد في
فرنسا, وبلغ عدد اللقطاء في أمريكا أكثر من عشرة ملايين لقيط,,ولو بحثنا عن
مصير هؤلاء اللقطاء في المجتمع الغربي, − والذي ساهم مساهمة فعالة في
وجودهم − لوجدنا عجب ً ا, فلم يوفر لهم الحماية, بل تركهم للتشرد والضياع,
والاختطاف من قبل عصابات الإجرام, بل تجاوز في ذلك حينما باعهم لتجار
المخدرات, ودور البغاء, ليزداد مسلسل الإجرام في تلك المجتمعات .
أما لونظرنا لحال اللقطاء في المجتمع الإسلامي, والذي حرم كل الطرق
المفضية لوجود هم وانتشارهم في المجتمع, إلا إننا نجد ه لم يتبرأ منهم بعد
وجودهم بل اهتم بهم, فاللقيط في المجتمع المسلم, توفر له وسائل العناية,
والحياة الآمنة, ويقوم بيت المال بكفايته, والنفقة عليه, حتى يصبح قادر ً ا على
الكسب, واشترط شروط ً ا كذلك فيمن يقوم بحفظه ورعايته, حتى ينشأ عضو ً ا
صالح ً ا في المجتمع, كل هذا محافظة على اللقيط, وعناية به.