المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هدية للزميل تخينن - فضيحة أمريكية للذين يرطنون بالعبارات التي ظاهرها العلم وباطنها ال



د. هشام عزمي
12-04-2005, 11:14 AM
بسم الله والحمد لله . . .

هذا موضوع منقول من ملتقى أهل التفسير بخصوص فضيحة أمريكية قام بها عالم أكاديمي اسمه سوكال فضح فيها إحدى المجلات العلمية المحترمة التي تنخدع بالكتابات الفخيمة التي ظاهرها العلم وباطنها الجهل .

أو كما يذكر صاحب الموضوع : (( أما سوكال صاحب التدليس فكان من نيته فضح كثير من الباحثين في مجال العلوم الانسانية الذين زينوا كتاباتهم بالعبارات العلمية ووظفوا المصطلحات المستعملة في مجال العلوم الحقة من غير فهم ولا تدقيق....فجاءت كتاباتهم فى علم النفس وعلم الاجتماع والنقد الادبي ظاهرها العلم وباطنها الكلام الفارغ )) .

الفرصة الأخيرة
12-04-2005, 11:22 AM
وهناك فضيحة أخرى نقلها الأخوة الكرام في هذا المنتدى في موضوع الأجنة والكلام عنها... لعل بعض الأخوة الكرام يذكر الموضوع ويضع لنا رابطه.


ودمت موفقًا أخي الحبيب.. واسلم لمحبكم.

د. هشام عزمي
12-04-2005, 11:23 AM
فضيحة علمية أكاديمية في أمريكا لم يتعظ بها المفكرون العرب
كتبه : أبو عبد المعز
المصـــدر (http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=4320)

· في ربيع 1996 نشرت مجلة Social Text مقالا للبروفيسور آلان سوكال Alan Sokal العالم الفزياوي من جامعة نيويورك .مقالا ألمح فيه سوكال إلى علاقة مفترضة بين الميكانيكا الكوانتية والتيار الفلسفي الموسوم ب"ما بعد الحداثة".

· ثم انكشف الأمر عن فضيحة علمية أكاديمية مدوية شرق خبرها وغرب ,واحتلت حيزا كبيرا من مساحة نقاشات الدوائر العلمية العالمية –باستثناء الدوائر العربية طبعا- .

· لم تصل أصداؤها إلى العالم العربي- حسب علمي- ولم أجد من يشير إليها في الكتابات العربية فضلا عن استخلاص عبرها–دائما حسب اطلاعي- هذا في الوقت الذي يكتب فيه بعض المهتمين الغربيين : بعد درس "سوكال " لا شيء سيكون بعد مثلما كان من قبل. وتعليل هذه الغفلة العربية قد يتصل باهتمامنا الزائد بما يدور في البنتاغون أكثر مما يروج في ردهات الجامعات ,أو قد يتعلق ببؤس المفكرين العرب: فهذه الفضيحة المدوية –بالمقياس الغربي- قد تكون من المألوف اليومي في ساحاتنا الفكرية وبالتالي فلا تستحق الذكر.

· فلنبدأ من البداية.

في ربيع سنة 1996 نشرت مجلة أمريكية محترمة جدا اسمها -- Social Text مقالا ذا عنوان مثير:"تجاوز التخوم:نحو هرمنطيقا تحويلية للقوة الجاذبية الكوانتية"- ترجمة تقريبية للعنوان الفرنسي: " Transgresser les frontières : vers une herméneutique transformative de la gravitation quantique ".
وصاحب هذا العنوان الصارخ عالم فزياوي اسمه , Alan Sokal,حشد تحته نقولات لعدة علماء أمريكان وفرنسيين, وتجرأ فيه علىأن يصرح مثلا "أن الحقيقة العلمية كالحقيقة الإجتماعية ليست في جوهرها إلا بناء لسانيا اجتماعيا".أو أن يصحح "أن عدد "بي "الاقليدي والعدد "ج" النيوتوني المعتبرين قديما ثابتين ما هما إلا مفهومين تاريخين لا ثبات لهما......."الخ.
وفي يوم صدور العدد من المجلة كتب سوكال مقالا آخر في مجلة : Lingua Franca.يعلن فيه أن مقاله الصادر اليوم في مجلة Social Text ما هو إلا مزحة ومحاكاة ساخرة لأسلوب ما بعد الحداثيين.وسقط في يد الرأي العام الامريكي:
- كيف وقعت مجلة أكاديمية علمية محترمة في الفخ؟
- كيف تمر "معلومات خاطئة في الفزياء "تحت أنظار المختصين القائمين على المجلة؟
- كيف لا يستطيع متخصص في علم طبيعي صارم كعلم الفزياء أن يميز بين الجد واللعب, بين العبارة العلمية والعبارة الخالية من المعنى؟
- كيف غزت العبارات الفضفاضة الحرم الجامعي الامريكي المعروف بالمناهج الوضعية البرجماتة الواقعية.؟
وتحولت المهزلة إلى حديث المجالس....وسارع الباحثون إلى استخلاص العبر:
فأما بعض الفرنسيين فرأوا في القصة أن الامريكان يريدون تصفية الحساب مع الفكر الفرنسي الذي بدأ يغزو المدرجات العلمية الامريكية...

أما سوكال صاحب التدليس فكان من نيته فضح كثير من الباحثين في مجال العلوم الانسانية الذين زينوا كتاباتهم بالعبارات العلمية ووظفوا المصطلحات المستعملة في مجال العلوم الحقة من غير فهم ولا تدقيق....فجاءت كتاباتهم فى علم النفس وعلم الاجتماع والنقد الادبي ظاهرها العلم وباطنها الكلام الفارغ .....
وبعدئذ تعاون سوكال مع Jean Bricmontفكتبا معا كتاب :تدليسات فكرية Impostures intellectuelles.نقدا فيه كثيرا من المفكرين ذوي الاسماء اللامعة, وبينا أن عباراتهم ماهي إلا جعجعة بدون معنى,وأنهم يكتبون بأسلوب يوهمون به قراءهم أنهم على علم بمستجدات العلوم ونظرياته وهو في الواقع جهال وحسبنا أن نذكر أسماء هؤلاء لتقدير حجم الفضيحة الفكرية:
-جوليا كريستيفا الناقدة الادبية تهافتت على مصطلحات البيولوجيا .
- لاكان المحلل النفسي تهافت على مصطلحات المنطق والهندسة...
- جيل دولوز مؤرخ الفلسفة تهافت على مصطلحات الرياضيات.
- جان بودريارد تهافت على مصطلحات الميكانيكا .....
وتشمل اللائحة أسماء أخرى كدريدا التفكيكي وبارت السميولوجي وغيرهما ...
ممن يلهج بذكرهم "المفكرون "العرب.
هذا رابط لمقالات بالفرنسية عن الفضيحة
http://peccatte.karefil.com/SBPresse/SokalBricmontPresse.html
هذا رابط قد يكون فيه معلومات أكثر عن الفضيحة بالانجليزية:
http://peccatte.karefil.com/SokalBricmont.html

د. هشام عزمي
12-04-2005, 11:51 AM
سلمك الله أخي الحبيب جدا الفرصة الأخيرة .

الهلال
12-04-2005, 11:57 AM
على هامش الحدث الكبير (ولا عزاء للكرامة الأكاديمية الأمريكية المهدرة) أحب أن اقول أن العلماء في الغرب كلّه أسرى لهيئات شبحية القوام أخطبوطية التوغل تملك كل أدوات النشر العلمي وكل هيئات التمويل البحثي والجوائز العلمية (وتصفّي ما لا تملكه بكل الوسائل). وما ينطبق على العالِم الغربي ينطبق على الصحفي الغربي وعلى السياسي الغربي فكل هؤلاء يلعبون لعبة الليبرالية ومن يأخذ المسألة جد يجد نفسه أمام فوهة المدفع. فمن قوانين عجيبة لحجر الرأي وإرهاب الفكر إلى ميتات غامضة إلى تهميش مريب.

ولذلك كانت فرصة الكاتب الفرنسي الماكر في هذه الفعلة التي لم تكن بالطبع لتمر على كبار علماء الفيزياء الموكول إليهم تقييم الأبحاث المقدّمة للنشر. ولكن أنّى لهم مواجهة رائحة الصهيونية في البحث؟

هم يعلمون قواعد اللعبة ويعلمون أن الأصابع الخفية وراء تلميعهم وإخفائهم من الوجود لا ترسل مكاتبات مباشرة للمطالبة بتمرير فعل فاضح كهذا. ويعلمون أيضا أن هذه منطقة محرّمة لن يعبث فيها عابث. لذلك كان رد الفعل المتوقّع هو تمرير هذا البحث الشاذ.

أمّا (المثقّفون) العرب من عبّاد التغريب وعبيد الصهاينة فهم في (أنف الناقة), إن هدأت رتعوا في المخاط وإن عطست طاحوا على الأرض. ولا أعلم لحالهم وصفا أبلغ من قول الصعلوك الشهير:


وإنّي لأستحي من الله أن أُرى *** أجرجر حبلا ليس فيه بعير


عذرا من الأخوة القرّاء للتشبيه بأنف الناقة وعزاؤهم أنّي تجاوزت أوصافا أشد بلاغة وأشد تنفيرا.

الفرصة الأخيرة
12-04-2005, 11:58 AM
سلمك الله أخي الحبيب جدا الفرصة الأخيرة .
لو كان الشعر يكفي لفرغت فيك كلماتي
غير أني عاجز عن إبداء إعجابي وتشكراتي

ابو مارية القرشي
12-04-2005, 03:54 PM
i
حقيقة مقال سوكال هدية قيمة لكل الملحدين في هذا المنتدى الذي يتشبعون بما لم يعطوا والذين يلبسون أنفسهم ثياب العلم والفكر المنفتح (زعموا) وينفخون مقالاتهم بعبارات غامضة و لغة ركيكة ملتوية.

وهذا رابط مقاله ، الذي كتبه تعقيبا على مقاله الاول الذي ويبين فيه القصة كلها وهو مكتوب بلغة انكليزية صعبة
http://www.physics.nyu.edu/faculty/sokal/afterword_v1a/afterword_v1a_singlefile.html


وقد وجدت بعض المقالات الجيدة باللغة العربية تذكر لنا المزيد عن كتاب سوكال"خداع ثقافي: اساءات فلاسفة ما بعد الحداثة للعلم" او تدليسات فكرية" او "دجل المثقفين" و هذه كلها(عنواين الكتاب) ترجمة صحيحة"Impostures intellectuelles"
توافق واقعهم وتجلي منهجهم.

يقول الاستاذ ممدوح عزام في مقاله"النوافذ مفتوحة والهواء فاسد":
ذات يوم أرسل استاذ فيزياء في جامعة نيويورك يدعى آلان سوكال «دراسة علمية» الى مجلة شهيرة هي «سوسيال نكست» حشاها بالمصطلحات المستعصية، وجمع فقراتها من تلك الكتب التي تنتمي الى تيار «ما بعد الحداثة» بطريقة تلفيقية مقصودة ليفاجأ بعد زمن بالدراسة منشورة في عدد خاص من المجلة وعلى الاثر بعث العالم الاميركي مقالة ثانية للمجلة ذاتها يكشف فيها «حيلته» وعن محاكاته الساخرة لما يكتبه «ما بعد الحداثة» في الغرب،


لكن المجلة رفضت قبول توضيحه، فأرسل المقالة الفاضحة الى مجلة أخرى. وحين نشرت احتلت الصفحة الأولى لأشهر الصحف الغربية «نيويورك تايمز» و«هيرالد تريبيون» والأوبزرفر» و«لوموند» وأرسلت اليه مئات الرسائل المساندة أبرزها رسالة لطالب قال: «ان الأموال التي صرفتها على سنوات دراستي (وكان يدرس ما بعد الحداثة كما نستنتج) قد ذهبت هباء على ملابس امبراطور كان في حقيقته عارياً».


أما سوكال فقد ألف مع استاذ آخر في الفيزياء النظرية هو «جون بريكمونت» كتاباً تحت عنوان «خداع ثقافي: اساءات فلاسفة ما بعد الحداثة للعلم» تناولا فيها جاك دريدا، جوليا كريستيفا، جيل دولوز وآخرين. وقالا: «ان هدفنا هو القول ان الامبراطور عار والامبراطورة كذلك.. وانهما سوف يثبتان ان كثيراً من النصوص العصية على الفهم في فكر ما بعد الحداثة لم تكن عميقة حسب ادعاءات اصحابها، بل خالية من المعنى، وكان أبرز اعتراض لهما هو ان استخدام الرياضيات ومصطلحاتها في النقد الأدبي مستحيل وخاطيء لأنه لا يوفر خصائص الدقة الموجودة فيها.


جسد كتاب سوكال وبريكمونت احدى التجليات الأكثر وضوحاً لاعتراضات المفكرين على ما بعد الحداثة. وكان «ارنست غبلنر» قد قال من قبل انها بدعة ملتوية ومتصنعة يمارسها بعض الأكاديميين المطمئنين، وان اجزاء كبيرة منها لا يمكن فهمها (كتاب ما بعد الحداثة والعقل والدين).


المثير اللافت ان فكر ما بعد الحداثة وكذلك الاعتراضات عليه وصلا الى الثقافة العربية بالشكل والمضمون اللذين كانا عليه في الغرب، ففي عام 1998 صدر للدكتور عبدالعزيز حمودة كتاب «المرايا المحدبة» أعلن فيه لأول مرة بالعربية انه وقف طويلاً أمام كتابات البنيويين والتفكيكيين شاعراً بالعجز، وان الرسوم التوضيحية والبيانات والجداول الاحصائية التي كانوا يرفقونها بدراساتهم كانت تزيد من احساسه بالعجز. وقدم الدكتور حمودة مثالاً متطرفاً من دراسة للدكتورة هدى وصفي لرواية الشحاذ لنجيب محفوظ وضعت فيها مصطلحات رياضية لتفسير النص الأدبي. وبعد ان يضع الدكتور حمودة المعادلة في كتابه يعلق قائلاً انها لا تمت إلى المعادلات العلمية بصلة، لا يشير حمودة إلى كتاب سوكال وبريكموت لكنه يخرج بالنتائج ذاتها.


غير ان الشاعر العراقي فوزي كريم يعلن صراحة عن تأثره بسوكال، ويسمي كتابه النقدي لفكر ما بعد الحداثة العربي: «ثياب الامبراطور أو «الشعر ومرايا الحداثة الخادعة» وهي استعارة صريحة من مؤلف سوكال إياه، ويقول فوزي كريم انه سبق ان نشر مقالات الكتاب ودراساته في الصحافة العربية، وانه لم يلق أي تأييد من القراء، وبالعكس فقد عنفه بعضهم واتهموه بالتخلف، لكنه أصر على جمع دراساته لكي يعيد ويكرر صرخة الاتهام بأن كل ما قرأه من نصوص الطليعيين وما يقرأه من شعر ما هو إلا حذلقة تخفي وراء قواها العضلية فراغاً ولا معني.
ورابط المقال:
http://www.albayan.co.ae/albayan/culture/2002/issue130/afaque/2.htm

أبو مريم
12-05-2005, 08:19 PM
جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع الرائع .
وحتى نحصل على السبق أقترح تسميه هذا اللون الجديد فى كتابة المقالات بالمقالة التخنينية على أن يصبح هذا النمط فى الكتابة فرع من الأدب التخنينى بمفهومه العام .

Takhinen
12-05-2005, 08:40 PM
عزيزي ابو مريم


جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع الرائع .
وحتى نحصل على السبق أقترح تسميه هذا اللون الجديد فى كتابة المقالات بالمقالة التخنينية على أن يصبح هذا النمط فى الكتابة فرع من الأدب التخنينى بمفهومه العام .
يبدو انك تحب الغمز واللمز وتنشرح له
وثد حاولت ان اغمز جانبك بمديح قابلتني فيه بسوء الفهم وثوره بركانيه مع زلازل كلاميه تخللها الفاظ نابيه وكلمات غير معقوله
وكل ذلك بسبب التسرع وعدم الامعان في التفكير

فعندما وصفتك بجد الاله ( المشخصن ) ثرت وكانه حدث بك مس رغم ان التعبير واضح
فلا احد يثور لاله مشخصن كما هو حال المسيح في العقيدة النصرانيه
فهل كان هناك عيسى ابن مريم ؟ نعم
اله ام ؟ نعم
وهل لمريم العذراء اب ؟ نعم
فان كنت ابا لمريم فمن قبيل الملاطفه في التشبيه استعرت لك ذلك الوصف
وعندم شددت على كلمه ( مشخصن* ) ويمكنك الرجوع الى المقاله - لم تنتبه لذلك
اما ما حذفه المشرف المحترم بعد صياحك واستغاثتك فقد كان اسهاب لوصف ما بداخل القوس اعلاه
وقد كان كلاما جميلا من الناحيه الادبيه فيه سلاسه وتوصيف دقيق
لكنه اقتطع من سياقه مماجعل الوصف اعرجا مشوها , هذا بالرغم من انه لا يمت بصله الى معتقد المؤمن في الذات الالهيه من حيث بعدها عن التجسيم - بل الحلول في شخص المسيح عليه السلام
وها انت تريد مناوشتي من جديد !!

لا يهم ما تقوله من غمز ولمز بمعنى جارح فانا استوعبه واعتبره دعوه للمشاركه لا اكثر وليس كما تفعل انت

لكنك في نفس الوقت لم تعر بقية العباره الوصفيه السالفه في المداخله المذكوره اي انتباه
فقد عقبت وها انذا اكرر , ولكن بكلمات اخر
فقد كان المقصود بانك اصبحت للحق والمنطق اميل وال الصواب اقرب
وهذا ما غاب عنك
صواب هو نسبي بمفهوم الانا التخنينيه
وتحياتي لك :emrose:

أبو مريم
12-05-2005, 08:52 PM
ليس غمزا ولا لمزا ولكنه تصريح يا صديقى وأنت أحق بها وأهلها وهذه مفخرة لنا نحن العرب بلا شك المهم أن تنتشر تلك المفردة وتخترق حجاب اللغة وأعتقد أن ذلك ممكنا خاصة بالنسبة للألمانية لاستعمالهم حرف الخاء .
تمنياتى بصيف سعيد .

الهلال
12-05-2005, 09:04 PM
فليأذن لي الأخ الفاضل د. هشام عزمي...

ليس غمزا ولا لمزا ولكنه تصريح يا صديقى وأنت أحق بها وأهلها وهذه مفخرة لنا نحن العرب بلا شك المهم أن تنتشر تلك المفردة وتخترق حجاب اللغة وأعتقد أن ذلك ممكنا خاصة بالنسبة للألمانية لاستعمالهم حرف الخاء .
تمنياتى بصيف سعيد .محاولة أخرى لإفساد موضوع محرج للكفّار وإغراقه بما لا يمت له بصلة واستدراج للأخوة للخروج عن سياق الموضوع.
أرجو من الأخوة التنبّه للحيلة الوضيعة وعدم الانسياق خلف هذه المحاولات المفضوحة.
وعودا للموضوع القاتل للكفّار.
من يملك منهم دفاعا فليتقدّم ومن لا يملك فليخرس.

اخت مسلمة
12-05-2005, 09:16 PM
بخ بخ يادكتور
سوكال ومااكثر من لم ينكشفوا من هؤلاء السواكل
بل وما اكثر المتسوكلين والمضللين بهم ,, نسال الله الغوث
مابني على باطل ليس له آخر الا الضلال والسوء
اشكرك اخي على النقل المعبر
تحياتي للجميع :emrose:

د. هشام عزمي
04-15-2006, 08:00 PM
للرفع !

مهموم
04-17-2006, 07:51 PM
لا عتقد ان الحداثة وما بعد الحداثة يهم الملحديين واللادينيين , وذلك لان الاسس التي يستندوا عليها اقدم بكثير من هذه المذاهب ....لا ننسى العرب في الجاهلية كانت لديهم افاهيم متطورة عن اللاديين... واليونان لديهم افاهيم متطورة عن الالحاد...

أبو مريم
11-06-2006, 10:19 PM
يرفع للزميل تخنين

أمَة الرحمن
12-16-2013, 06:22 PM
رغم قِدَم الموضوع، إلا أن أهميته اتضحت أكثر في أيامنا هذه التي أصبح فيها اللّت و العجن عالفاضي -ببديعِ العبارات الغامضة- ليس مجرد هواية بل حِرفة!

muslim.pure
04-27-2016, 12:37 AM
للرفع

مستفيد..
04-27-2016, 02:01 AM
جزاك الله خيرا أخي مسلم بــuــر على هذا الرفع..موضوع جميل جدا يُعري أدعياء الحداثة ويُظهر خواءهم الفكري المغلف بالغموض والمفاهيم المركبة. يكفي لتبيان تهافت فلسفاتهم وأفكارهم فك ما فيها من غموض وعرضها في شكل مبسّط للقارئ العادي. وفك الغموض والتبسيط هو العدو الذي يخشاه أدعياء الحداثة أكثر من النقد الأكاديمي نفسه. وللدكتور عبد العزيز حمودة لفتة رائعة عن هذا الموضوع ذكرها في مقدمة كتابه المرايا المحدبة. يقول : (( ارتكبتُ معصيتين أساسيتين من وجهة نظر الحداثيين: المعصية الأولى هي تبسيط المعلومات بقدر الإستطاعة. لقد طَارَدَنَا الحداثيون من منابع الحداثة الأصلية وفي عالمنا العربي بأفكار براقة ومصطلح نقدي أكثر بريقا وجذبا لسنوات طويلة. وقد أعمانا هذ البريق عن حقائق كثيرة أبرزها المراوغة المقصودة والغموض المتعمد مما جعل الحداثة في نهاية الأمر ناديا لنخبة النخبة. من ثم تعمدتُ التبسيط الشديد في محاولة لفك طلاسم المصطلح النقدي والشفرة الفكرية والنقدية للمشروع -الحداثي والما بعد حداثي- ...تلك كانت خطيئتي الأولى ))
ويقول في موضع آخر عن حداثة الغموض والطلاسم هذه واصفا إياها بأنها قد تحولت إلى: (( أوثان مقدسة يحرم على غير المؤمنين بها الإقتراب منها. سواء بالتبسيط وفك الطلاسم أو بالإختلاف ))

muslim.pure
04-27-2016, 03:02 AM
بــuــر
ما هذا التعقيد أخي أم هو خوف الخطيئة على رأي الدكتور عبد العزيز :sm_smile:

و لك بمثل ما دعوت أخي الكريم
بارك الله فيك