الحمادي
03-18-2012, 09:04 AM
يقول بعض الملاحدة: أنا ملحدٌ (سعيد) في حياتي ، فما (فائدة الإيمان) لي.!؟
قلت: أما كونك سعيداً ، فسأسألك : ما معنى السعادة؟
إنك تحاول إقناعها أن (السعادة) هي ما ينتجه لك الاستهلاك المادي..إنك مجنون إن اعتقدت ذلك..
وإن كنت مقتنعاً في داخلك فعلا بهذا ، فمعركتك ليست مع الإيمان بوجود الله ، معركتك أولاً مع عقلك وسلوكك ، فصححهما أولاً ثم ناقشنا في الإيمان بالله..
لأنك تختار نوعاً من الحياة نسميه نحن (الحياة البهيمية) وأنت حين تؤمن بهذا الهراء تتجاوز (إنسانيتك) وتروض نفسك عليها ، ثم تأمرنا أن نخاطب عقلك (الإنساني) ونقنعه..!
ونحن إذ ندعوك للإيمان لا نضمن لك أنه سيكون كـ (سعادتك) وسيشبهها ، بل على العكس الإيمان بالله سيضيق عليك (بهيميتك) وسيحاصرها.!
فاكفر بـ(بهيميتك) أولاً ، ثم تعال ناقشنا عن الإيمان بالله حتى لا تضيع وقتنا ووقتك ، وهذا في القرآن هو علاج هذا النوع من الملاحدة وهو قوله تعالى (فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى) فهو (كفر) ثم (آمن)..
هذا مع التأكيد أن كثيرا من الملاحدة مستعد لتصحيح (سلوكه) ما لو آمن بالله ، فهذا يعتبر خيراً منك وأكثر (إنسانية)..!!
وفي الخطاب الإسلامي نستطيع استخلاص محصلة للسعادة كالآتي :#(توزان) الإنسان بين مكوناته (العقل + الروح + الجسد + العاطفة ) بما يرضي الله تعالى..
قد تقول : فهمت معنى السعادة ، لكنكَ لم تجبني عن فائدة الإيمان لي؟
أجيبك بأنك لا زلت تصرُّ على كلمة (فائدة) كمفهوم مادي استهلاكي ، مع أني بينت لك مفهوم كبيرا للسعادة..!!
لكن وحسب مفرداتك#: (فائدة الإيمان) مسألة تختلف عن (السعادة التي يجلبها الإيمان) ، فلنفترض جدلا أن الإيمان لا يجلب السعادة ، هل هذا كاف لرده#إن كان حقيقة.!!؟
لكن مفهومك الباطل عن السعادة ورطك في هذا العداء (للحقيقة)..
لذلك نحن نقول كمسلمين : صحيح أن الإنسان يبحث عن السعادة ، وهذا شيء رائع ..
ولكن من قال لك أن هذا يغنيك عن البحث عن الإيمان..!!
فالسؤال يجب أن يكون عن (ضرورة الإيمان) لا عن (فائدته)..
فإن كان الدين (حقاً) لزمك (اتباعه) ، وإن كان (باطلاً) لزمك (تركه)..
وذلك تمام العقل..
ثم بعد ذلك ستعرف أن تفسيرنا للسعادة (التوازن بين العقل و...الخ) هو المتوائم مع الحقيقة ، ويا ليتك تعرف قبل ذلك ما أنتم فيه من (تيه).!؟
قلت: أما كونك سعيداً ، فسأسألك : ما معنى السعادة؟
إنك تحاول إقناعها أن (السعادة) هي ما ينتجه لك الاستهلاك المادي..إنك مجنون إن اعتقدت ذلك..
وإن كنت مقتنعاً في داخلك فعلا بهذا ، فمعركتك ليست مع الإيمان بوجود الله ، معركتك أولاً مع عقلك وسلوكك ، فصححهما أولاً ثم ناقشنا في الإيمان بالله..
لأنك تختار نوعاً من الحياة نسميه نحن (الحياة البهيمية) وأنت حين تؤمن بهذا الهراء تتجاوز (إنسانيتك) وتروض نفسك عليها ، ثم تأمرنا أن نخاطب عقلك (الإنساني) ونقنعه..!
ونحن إذ ندعوك للإيمان لا نضمن لك أنه سيكون كـ (سعادتك) وسيشبهها ، بل على العكس الإيمان بالله سيضيق عليك (بهيميتك) وسيحاصرها.!
فاكفر بـ(بهيميتك) أولاً ، ثم تعال ناقشنا عن الإيمان بالله حتى لا تضيع وقتنا ووقتك ، وهذا في القرآن هو علاج هذا النوع من الملاحدة وهو قوله تعالى (فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى) فهو (كفر) ثم (آمن)..
هذا مع التأكيد أن كثيرا من الملاحدة مستعد لتصحيح (سلوكه) ما لو آمن بالله ، فهذا يعتبر خيراً منك وأكثر (إنسانية)..!!
وفي الخطاب الإسلامي نستطيع استخلاص محصلة للسعادة كالآتي :#(توزان) الإنسان بين مكوناته (العقل + الروح + الجسد + العاطفة ) بما يرضي الله تعالى..
قد تقول : فهمت معنى السعادة ، لكنكَ لم تجبني عن فائدة الإيمان لي؟
أجيبك بأنك لا زلت تصرُّ على كلمة (فائدة) كمفهوم مادي استهلاكي ، مع أني بينت لك مفهوم كبيرا للسعادة..!!
لكن وحسب مفرداتك#: (فائدة الإيمان) مسألة تختلف عن (السعادة التي يجلبها الإيمان) ، فلنفترض جدلا أن الإيمان لا يجلب السعادة ، هل هذا كاف لرده#إن كان حقيقة.!!؟
لكن مفهومك الباطل عن السعادة ورطك في هذا العداء (للحقيقة)..
لذلك نحن نقول كمسلمين : صحيح أن الإنسان يبحث عن السعادة ، وهذا شيء رائع ..
ولكن من قال لك أن هذا يغنيك عن البحث عن الإيمان..!!
فالسؤال يجب أن يكون عن (ضرورة الإيمان) لا عن (فائدته)..
فإن كان الدين (حقاً) لزمك (اتباعه) ، وإن كان (باطلاً) لزمك (تركه)..
وذلك تمام العقل..
ثم بعد ذلك ستعرف أن تفسيرنا للسعادة (التوازن بين العقل و...الخ) هو المتوائم مع الحقيقة ، ويا ليتك تعرف قبل ذلك ما أنتم فيه من (تيه).!؟