ابتعاد الاسلام عن المجتمعات الراقية

[عصفور]

السلام عليكم

احب ان افتتح موضوعي بكلمات من القران الكريم
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلاَ نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلاَ تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلاَ تَنَابَزُوا بِالأَْلْقَابِ بِئْسَ الإِْسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِْيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ *} [الحُجرَات: 11].

تراودني العديد من الاسئله حول الاسلام و تقاليده و معتقداته فحبيت ان اضعها هنا لاجد الردود لبعض من اسالتي, ساضع اسئله اخرى ان وجدت تفاعل في الموضوع.
القصاص والاخذ بالثار هذا موضوع كبير وله اثاره على المجتمع وما يثيره من عداوه وبغضاء بين الافراد.
ارى الكثير من الاشخاص والدول الاسلاميه تنادي به. ويتناسون بذلك حقوق الانسان ولما له من اثاره شنيعه على المجتمع. ولكني ارى ايضا سور من القران تشجع على ذلك

قوله تعالى في سورة البقرة " يا ايها الذين امنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والانثى بالانثى فمن عفي له من اخية شيء فاتباع بالمعروف واداء اليه باحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمة فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب اليم , ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب "

ولكني اجد ايضا تناقض في القران عندما اقرا قوله تعالى " ولاتقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون "
وقوله تعالي " من يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما

فما هوه الحق الذي يتيح لشخص قتل روحا وجسدا ؟ و من هم المؤمنون في نظر الاسلام؟

[إلى حب الله]

بداية ًزميلي الطيب :
هل أنت مسلم ولكن لديك شبهات < أقصد : هل لك أي علاقة تدين سابقة في الإسلام > ؟؟
أم أنت غير مسلم - نصراني مثلا ً- وتريد التعرف على إجابة هذه الشبهات عن الإسلام ...

وأنا لن ولا أقصد من وراء ذلك تحقيرك < أي إذا اتضح أنك مسلم مثلا ً: أصفك بالجهل و و و إلخ >
ولكني فقط أردت المعرفة لتحديد الأسلوب الأمثل لحوار والرد : والخلفية المنهجية التي يمكن رجوعنا إليها ..
وما زلت أضع نصب عيني الآيات التي ذكرتها في أول مشاركتك ...

أنتظر ردك ...
وفقك الله وهداك إلى كل خير ..
.

[عصفور]

أخ ابو حب الله نعم انا مسلم والحمد لله ولكن اختلف مع الكثير في كثير من الامور.
أشكرك على ردك

[إلى حب الله]

حسنا ًزميلي ........
وبعد إجابتك تلك التي أشكر أمانتك فيها : سأتناول كلامك بالرد والشرح والله المستعان :


تراودني العديد من الاسئله حول الاسلام و تقاليده و معتقداته

أقول زميلي ....
الإسلام دين الفطرة .. له شرع موافق للإنسان جسدا ًوروحا ًبما لن تجده في أي دين أو نظام آخر .....
والإسلام يساند الأعراف فقط : إذا كانت لا تتعارض مع أسسه وشرعه الحكيم ... فلا بأس حينئذ في الأخذ بتلك الأعراف ..


فحبيت ان اضعها هنا لاجد الردود لبعض من اسالتي, ساضع اسئله اخرى ان وجدت تفاعل في الموضوع.

على الرحب والسعة بإذن الله .. وإن كنت مشغولا ً: سيجيبك أحد الإخوة والأخوات بفضل الله ...


القصاص والاخذ بالثار هذا موضوع كبير وله اثاره على المجتمع وما يثيره من عداوه وبغضاء بين الافراد.

هذا الكلام فيه تخليط سيء للأسف زميلي ..!
حيث جمعت بين القصاص - الذي يتولاه ولي الأمر بشرع الله بحدود حكيمة كما سنرى بعد قليل - :
وبين الثأر - كما يشتهر في صعيد مصر مثلا ًولعلك مصري مثلي :): - وهو الذي قد يخرج في معظمه عن أي شرع أو نظام بل :
ولا مرجعية فيه لا لولي الأمر ولا حاكم ولا غيره ... مما قد يصنع الفوضى والهرج - أي كثرة القتل - ويختلط الحق بالباطل !!..
فهذا هو الذي وفق قولك :


يثيره من عداوه وبغضاء بين الافراد

أما القصاص حسب شرع الله عز وجل : فعدم تطبيقه : هو الذي يثير العداوة والبغضاء ويبعث على نشر الجريمة أيضاً !
إذ - وبالله عليك - ما هو شعورك إذا قتل أحد بلطجية المنطقة السكنية التي تسكن فيها مثلا ً:
أخاك أو أباك أو اغتصب أختك أو أمك ثم قتلها ؟!!!..
ما هو شعورك : إذا شاهدت هذا المجرم : وهو يتمشى أمامك :
ولم ينل جزاءه الذي يستحقه والذي تدفعك نفسك أنت لتطبيقه عليه ربما !!!..
ألست تتفق معي أن عدم القصاص في مثل تلك الحال : سيثير لديك العداوة والبغضاء : وربما حولك لمجرم أنت الآخر !!
والشاهد :
أنه يبدو أنك لا تعرف زميلي ما هو معنى القصاص !!!!...


ارى الكثير من الاشخاص والدول الاسلاميه تنادي به. ويتناسون بذلك حقوق الانسان ولما له من اثاره شنيعه على المجتمع. ولكني ارى ايضا سور من القران تشجع على ذلك

وهل يُنكر القصاص عاقل ؟!!!!...
اللهم إذا كنت ترى أن يقطع الرجل عمدا ًيد الرجل : ثم يتم سجنه فقط دون قطع يده بمثل ما فعل : أن هذا عدل !!!..
لا والله يا زميلي !!.. هذا في شرع الله تعالى لا يساوي شيئا ً!!!!...
وحتى أعطيك صورة أقرب عن القصاص في دين الله تعالى وحكمته وعدله المطلق :
فإليك هذا التعريف الموجز : أنقله لك مع الشرح ...

فالقصاص في اللغة : هو تتبع الأثر .. واصطلاحا في الشرع : هو تتبع الدم .. وعقاب الجاني بمثل جنايته ..
أو يمكن تعريفه أيضا ًبأنه :
هو عقوبة مقدرة شرعاً تتمثل في : معاقبة الجاني بمثل ما فعل ...
فمَن قتل يُقتل .. ومَن قطع أذن غيره مثلاً : يتم قطع أذنه .. ومَن جرح غيره : يُجرح من نفس المكان الذي جرح غيره منه وهكذا ..

وأما حُكم القصاص في الدين الإسلامي فهو : واجب .. ثابت بالكتاب والسنة والإجماع ..

وأما أنواع القصاص : فنوعان وهما :
قصاص في النفس : وهو قتل القاتل ..
قصاص فيما دون النفس : مثل الجروح ..

فأما القصاص في النفس : فيتعلق بالقتل كما قلنا .. وأما شروط وجوبه :
فبالنسبة للقاتل :
يجب أن يكون مكلفا (أي بلغ سن التكليف) .. ويتوفر فيه القصد الجنائي .. وانعدام رابطة الأبوة بينه وبين القتيل ..
وأما بالنسبة للمقتول :
يشترط فيه أن يكون معصوم الدم (أي ليس مُهدر الدم من الحاكم أو القاضي مثلا ً) .. والمثلية في الإسلام بالقاتل ..
وأما بالنسبة للفعل :
فيشترط فيه أن يكون عمدا وعدوانا .. سواء حصل مباشرة أو بالتسبب ..
ولا يستوفى القصاص : إلا بعد ثبوته ..
سواء باعتراف من الجاني نفسه .. أو بينة عادلة (أي دليل واضح) .. أو شهادة عَدلين .. أو القسامة ..

وأما مسقطات القصاص في القتل فهي :
فوات محل القصاص : أي موت الجاني ..
< وهنا فرق أساسي بين القصاص والثأر الذي لا يعترف بقول الله تعالى : ولا تزر وازرة وزر أخرى >
العفو عن القاتل : بصيغة دالة عليه من جهة أولياء الدم أو أولياء القتيل ...
الصلح على عدم القصاص من القاتل مقابل الدية ....

كان هذا في النوع الأول من القصاص وهو القصاص في القتل أو الدم أو الأنفس ...
وأما القصاص فيما دون النفس :
فهو الجناية دون القتل .. كالضرب والجرح إلخ ... ويشترط فيه التماثل بين العضوين في ثلاثة أمور :
1- التماثل في الفعل دون زيادة أو نقصان .. (فالضرب يكون ضرب .. الجرح يكون جرح .. البتر يكون بتر وهكذا) ..
2- التماثل في الموضع قدرا ومنفعة .. (الإصابة في اليد : يقابلها إصابة في اليد وليس القدم مثلا ًوهكذا) ..
3- التماثل في الصحة والكمال ..

وأما كيفية استيفاء القصاص :
فلا يقيم القصاص ولا ينفذه إلا أولو الأمر أو الحاكم ...
فمبدأ العدل يقتضي معاقبة الجاني بمثل جنايته .. - لا كما يحدث الآن من سجن فقط القاتل والمغتصب والضارب إلخ -

ولا يجوز استيفاء القصاص في جراح العمد : إلا بعد أن يبرأ المجروح أولا ً: لأن الجراحات ينظر إلى مآلها ..
(أي ربما كان الجرح في اليد مثلا ًفي باديء الأمر .. ثم انتهى أمر الجرح إلى بتر اليد في آخر الأمر .. فيكون القصاص هنا هو البتر)
يُؤخر القصاص منالجاني فيما دون النفس لمرضه أو عذر قاهر ..
(أي إذا كان الجاني مريضا ً: يتم تأخير القصاص منه حتى لا يتأذى باكثر من القصاص نفسه .. وهذا من رحمة وعدل الإسلام) ..
المرأة الحامل : يُؤخر عنها القصاص في الجراح ونحوه : إلى أن تضع حملها : ويستغني عنها رضيعها بالفطام ..!
< وذلك حتى لا يتأذى ذلك الجنين أو الرضيع بالقصاص منها بغير حق !!.. وسبحان الحَكم العدل عز وجل !! >

وأظن بعد هذا الشرح زميلي :
قد علمت مدى حاجة البشر في حياتهم - التي لا يخلو منها شر - إلى حكمة وعدل ورحمة القصاص !!!..
ذلك القصاص الذي لو تأخر أو تمطط أو تماطل : لوقع المحذور والانتقام والثأر وربما هلك ناسٌ كثيرون بسبب :
أن المجني عليه أو أهله : لم يأخذ أو لم يأخذوا حقهم !!!!....
ولذلك يقول عز وجل في أسلوب قرآني بليغ وبديع :
" ولكم في القصاص : حياة !!!.. يا أولي الألباب " !!!..

ومن هنا زميلي : أعتقد أنك لن تشعر بعد اليوم بامتعاض وأنت تقرأ الآية التالية التي أوردتها بنفسك من القرآن :


قوله تعالى في سورة البقرة " يا ايها الذين امنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والانثى بالانثى فمن عفي له من اخية شيء فاتباع بالمعروف واداء اليه باحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمة فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب اليم , ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب "

وإن كنت أتمنى لو كنت تفضلت زميلي مشكورا فنقلتها نسخا ً: لتلافي بعض الأخطاء الكتابية التي فيها ... :):


ولكني اجد ايضا تناقض في القران

ليس في القرآن كله أي تناقض زميلي ...
بل هو سوء فهم أو سوء ظن أو جهل بالدين ...


عندما اقرا قوله تعالى " ولاتقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون "

لا أعرف ما هو التناقض هنا زميلي ؟؟؟..
فالله تعالى يأمر هنا بعدم قتل أي نفس - حتى الكافر - : إلا بالحق !!!.. أي : إلا بسبب شرعي من قصاص أو حد أو جهاد مثلا ً!


وقوله تعالي " من يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما

وهذه أيضا ًزميلي : لا أعرف ما هو التناقض فيها بالضبط ؟!!...
ففيها وعيد شديد بغضب الله ولعنته وعذابه الشديد في جهنم لمَن :
يقتل مؤمنا ًمتعمدا ًبغير وجه حق .... فهل في ذلك ما يغضبك في شيء زميلي ؟؟؟؟...


فما هوه الحق الذي يتيح لشخص قتل روحا وجسدا ؟ و من هم المؤمنون في نظر الاسلام؟

الحق الذي يبيح قتل إنسان هو مثل :
قتل القاتل ..
وقتل المسلم المرتد بعد استتابته ..
وقتل الزاني المُحصن (أي المتزوج) بشهادته على نفسه أو شهادة زوجها أو زوجته عليه أربع مرات أو شهادة أربعة شهود :
رأوا فعل الزنا واضحا ًلا لبس فيه ...
وقتل الكافر المحارب للإسلام (حيث لا قتل للكافر المعاهد ولا المستأمن ولا الذمي) ..
وقتل الحرابة لمَن يعيثون في الأرض فسادا ً- مثل البلطجية الذين يقتلون ويسرقون ويغتصبون إلخ - ولو كانوا مسلمين ..
ومرتكبي الفاحشة من الشذوذ الجنسي من الرجال بعد شهادة الشهود عليهم ...
وهكذا .....

والله المستعان ...

[عصفور]

أشكرك على الاجابة

الإسلام دين الفطرة
اي شيئ تفعله من غير تعلم يعتبر فطره, مثل التنفس والسمع ووو الخ. فعند قرائتي لكتاب معين واتعلم منه بعض الامور هذا يعني اني اكتسبت معلومات من الكتاب, فتصبح بمعنى اخر معلومات مكتسبه وليست معلومات ولدت معها.
انا اعلم ماهوه القصاص و الفرق بينه وبين الثأر, جمعي لهما لان الاثنين يدعو للبلطجه.


أخاك أو أباك أو اغتصب أختك أو أمك ثم قتلها ؟!!!..
ما هو شعورك : إذا شاهدت هذا المجرم : وهو يتمشى أمامك :
ولم ينل جزاءه الذي يستحقه والذي تدفعك نفسك أنت لتطبيقه عليه ربما !!!..
ألست تتفق معي أن عدم القصاص في مثل تلك الحال : سيثير لديك العداوة والبغضاء : وربما حولك لمجرم أنت الآخر !!
لااتفق معك عزيزي! لا تدفعني نفسي لقتل او تشويه اي شخص مهما فعل, لثقتي بالقانون وعدله وقدرتي على ضبط النفس اللي وصى بها الاسلام! لا تقلق لا اتحول الى مجرم في بلد تحكمه العداله .


اللهم إذا كنت ترى أن يقطع الرجل عمدا ًيد الرجل : ثم يتم سجنه فقط دون قطع يده بمثل ما فعل : أن هذا عدل !!!..
لا والله يا زميلي !!.. هذا في شرع الله تعالى لا يساوي شيئا ً!!!!..

نعم يكون العدل بالسجن,صدقني السجن اثاره اعظم من تشويه البشر بحجه الدين. فاذا اقطع يد شخص لانه قام بفعل ما ,فهذا يدل على العجز وعدم القدره على التحاور او الاصلاح.


فالله تعالى يأمر هنا بعدم قتل أي نفس - حتى الكافر - : إلا بالحق !!!.

يا عزيزي اي حق تتكلم عنه!! اما يحدث في العراق من قتل واغصاب وتعذيب باسم الاسلام هوه الحق. اليس متبعين فكر بن لادن يكفرون ويذبحون ويقتلون الابرياء بحجه الاسلام والناس تعظمهم وتبارك لهم!!
اين الاسلام والحق والعدل والرحمه و الفطره اللتي تفضلت بيها ووووو اللي ينادي بها الاسلام ؟؟


وقتل المسلم المرتد بعد استتابته
أين حريه الفكر واين { قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6) } .

وهذه أيضا ًزميلي : لا أعرف ما هو التناقض فيها بالضبط ؟!!...
يقتل مؤمنا ًمتعمدا ًبغير وجه حق .... فهل في ذلك ما يغضبك في شيء زميلي ؟؟؟؟...
انا ضد القتل يا عزيزي, لما اقتل واروج للقتل باسم الدين هذا اللي ليس بستطاعتي فهمه, لا اعقد ان الله يحب القتل وسفك الدماء! فالذي قتل يجب ان يعاقب ولكن ليس باالاتيان بنفس العمل المكروه!
والتناقض موجود لانه ايه قرانيه تحرم القتل وايه اخرى تحلل القتل

الناس ترتعب من الاسلام عندما تشاهد مقاطع القصاص منتشره في الانترنت في احد البلدان العربيه ( لاداعي لذكر الاسماء) والناس مجتمين حولهم اما لرمي الحجر عليهم او للضحك والمشاهده, اين الفطره في الموضوع واين الرحمه والعداله؟

سالت من هوه المؤمن في نظر الاسلام لم احصل على اجابه, اعرف الاجابه مسبقا وهيه المؤمن‌ هو الذي‌ يعتقد بحصر الالوهية‌ في‌ الله‌ تعالی قولا وفعلا واعتقادا وسرا وعلانية.
انا موحد واعترف بالانبياء والرسل ولكن اشك في كوني مسلم اذ انني ضد الاسلام في اشياء كثيره, فهل يعطيكم الحق بقتلي بصفتي مرتد ام انني محصن بصفتي مؤمن؟
استنادا لقوله تعالى " من يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما "

[إلى حب الله]

للأسف زميلي ....
إجابتك أخبرت عن ضحالة منطقك وعقلك وفهمك للأسف ....
وصار خسارة أقوم حتى بتلوين كلامي ليك ... :):
وإن أعجب ...
فأتعجب لفراسة مَن قام بنقل موضوعك ابتداءً في قسم الخنفشاريات !!!.. وسبحان الله العظيم ...


الإسلام دين الفطرة
اي شيئ تفعله من غير تعلم يعتبر فطره, مثل التنفس والسمع ووو الخ. فعند قرائتي لكتاب معين واتعلم منه بعض الامور هذا يعني اني اكتسبت معلومات من الكتاب, فتصبح بمعنى اخر معلومات مكتسبه وليست معلومات ولدت معها.
انا اعلم ماهوه القصاص و الفرق بينه وبين الثأر, جمعي لهما لان الاثنين يدعو للبلطجه.

بلطجة ؟!!!..
حسنا ً...
نسيت أقولك يا زميلي أننا ( مهذبون ) و ( لا نسخر من قوم ) فقط : طالما عوملنا أيضا ًبالأدب وعدم السخرية ..
أما بمثل هذه الكلمات في افتتاحية ردك ....
فقد جعلتني في حل مما كنت أنوي الإلتزام به معك سابقا ً....
فخذ مني هذه الكلمات ...

ليس ذنب الإسلام أن يرميه المخنثون أو الزناة أو الفسقة : بأنه مهذب !!!!...
وليس ذنب الإسلام أن ترميه الراقصات والداعرات والمومسات : بأنه لا يحترم حرياتهن في الإفساد !!..

والمعنى إذا كنت لا تفهم زميلي :
ليس ذنب الإسلام أنك ( لست سويا ً) في مشاعرك التي تتخيلها فقط في رأسك :
فإذا تعرضت لها على أرض الواقع : خالفت كل هذه التراهات التي تثرثر بها هنا معنا الآن !!!!...

وقديما ًقالوا : مَن لا يغار : فهو حمار !!!..
إذن : لا يحق لمَن لا يغار : أن ينتقد الإسلام لحثه على حفظ الحرمات والستر والعفاف والبُعد عن شبهات الأخلاق !!..

فهذا كله زميلي المبتديء في كيفية الحوار الراقي :
هو ما حاولت إخبارك به من أن الإسلام : هو دين الفطرة ...!!
فعذرا ً.. أنا لم أتحدث عن أنك تأكل وتشرب وتستر عورتك وتتبول وتتغوط بالفطرة !!..
فهذا كله معلوم لدينا فلا تخف ....
ولكني - إن كنت لم تلاحظ : وأكيد لم تلاحظ - : تعمدت قصر المعنى فقط فيما يفيد سؤالك فقلت :
أن تلك الفطرة التي جاء بها شرع الإسلام : هي الموافقة للإنسان : جسدا ًوروحا ً!!!!!...

ومن هنا ...
فليس ذنب الإسلام أنك مختل ٌفي مشاعرك الإنسانية !!!!...
فهل يلجأ الصحيح إلى المريض للحكم على الصحيح بالله عليك ؟!!!..

أنت مريض زميلي ....
ولو أن لك طفل ٌ- في سنك كده ما شاء الله - وكل يوم : طفلٌ آخر يخلع له أحد أظفار أصابع يده في المدرسة :
فتعاقبه المديرة بالحبس ساعة بعد انتهاء اليوم الدراسي : < واكتفيت حضرتك بهذا العقاب لأنه في نظرك مش بلطجة >
لقتل طفلك نفسه انتحارا ًقبل أن تتخطى معاناته خلع أظافر أصابعه الخمسة !!!..
وإن لم تصدقني < ولأنك ما شاء الله راجل علم كما يبدو > :
اسأل طبيب نفسي وهو يخبرك ...
ويا ريت تسأله بالمرة على نفسك ...... :):


أخاك أو أباك أو اغتصب أختك أو أمك ثم قتلها ؟!!!..
ما هو شعورك : إذا شاهدت هذا المجرم : وهو يتمشى أمامك :
ولم ينل جزاءه الذي يستحقه والذي تدفعك نفسك أنت لتطبيقه عليه ربما !!!..
ألست تتفق معي أن عدم القصاص في مثل تلك الحال : سيثير لديك العداوة والبغضاء : وربما حولك لمجرم أنت الآخر !!
لااتفق معك عزيزي! لا تدفعني نفسي لقتل او تشويه اي شخص مهما فعل, لثقتي بالقانون وعدله وقدرتي على ضبط النفس اللي وصى بها الاسلام! لا تقلق لا اتحول الى مجرم في بلد تحكمه العداله .

خلاصة القول زميلي :
لو التفت المسلمون لكل مريض نفسي أو مختل عضويا ً: يريد الكل من حوله مثله :
لكنا استجبنا قبلك للشواذ والفسقة والجهال في حكمهم على الإسلام من وجهة نظرهم الخاصة !!!!...

عن أي قانون وعن أي عدالة تريد ؟!!!..
اذكر لي زميلي أي بلد تشاء من وسط مئات بلدان العالم : وأنا آتيك منها بما يبعث السرور في نفسك من قوانين وأحكام !!..
افعل وجرب ....
مش هاتخسر حاجه - لأنك أصلا ًما معكش حاجه ومش عارف أي حاجه في أي حاجه :): -


لا تدفعني نفسي لقتل او تشويه اي شخص مهما فعل

مهما فعل ؟!!!..
يا كدااااب ؟؟؟..
مش شايف مبالغة شويه ؟؟؟!!!..


لثقتي بالقانون وعدله وقدرتي على ضبط النفس اللي وصى بها الاسلام!

وصى بها الإسلام ؟!!!...
ما شاء الله ما شاء الله ...
يعني عرفت دي من الإسلام : وما عرفتش حكمة القصاص في الإسلام ؟!!!...
إسلام الطماطم ده ولا إيه ؟!!!..


اللهم إذا كنت ترى أن يقطع الرجل عمدا ًيد الرجل : ثم يتم سجنه فقط دون قطع يده بمثل ما فعل : أن هذا عدل !!!..
لا والله يا زميلي !!.. هذا في شرع الله تعالى لا يساوي شيئا ً!!!!..
نعم يكون العدل بالسجن,صدقني السجن اثاره اعظم من تشويه البشر بحجه الدين. فاذا اقطع يد شخص لانه قام بفعل ما ,فهذا يدل على العجز وعدم القدره على التحاور او الاصلاح.

مش قولتلك ...
عايش في عالم تاني !!.. نصيحة : العالم الحقيقي مش زي الأفلام العربي والأجنبي يا زميلي الصغير ....
زي ما فيه ناس محترمة بتنزجر من مجرد نظرة عتاب : فيه آخرين لا ينفع معهم إلا ما عرفه خالقهم من عقاب !!!..
" أأنتم أعلم : أم الله " ؟!!!..

وعلى فكرة ...
أنا كلامي مش في الهوا زي حالاتك ....
ممكن تفتح موضوعي ( حوار مع مسلم ) وتقراه كله يا ريت - لأنه هايعرفك على حاجاتكتير في دينك إنتما تعرفهاش للأسف -
أو : تقرا الفصل الخاص برحمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ..
هتلاقي فيه نقطة كاملة عن الحدود في الإسلام : وإزاي إنها أعظم بكتير من قوانين الغرب اللي حضرتك ما تعرفش عنها حاجه !
وبالتوثيق كمان - عشان عارف إن أمثالك ما بيعترفش إلا بكلام الأجانب الكفار - ..
والموضوع هاتلاقيه أول واحد في توقيعي بالأسفل ...
أو من الرباط اللي جاي : المشاركة 26 :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?31313-%CD%E6%C7%D1-%E3%DA-%E3%D3%E1%E3-%DF%C7%E3%E1-%C8%C5%D0%E4-%C7%E1%E1%E5/page2


فالله تعالى يأمر هنا بعدم قتل أي نفس - حتى الكافر - : إلا بالحق !!!.
يا عزيزي اي حق تتكلم عنه!! اما يحدث في العراق من قتل واغصاب وتعذيب باسم الاسلام هوه الحق. اليس متبعين فكر بن لادن يكفرون ويذبحون ويقتلون الابرياء بحجه الاسلام والناس تعظمهم وتبارك لهم!!
اين الاسلام والحق والعدل والرحمه و الفطره اللتي تفضلت بيها ووووو اللي ينادي بها الاسلام ؟؟

يا زميلي العزيز ....
أنا إيه ذنبي إن كان سن حضرتك أصغر من إنك تحضر الجريمة من أولها ؟!!!..
يعني - بلغتك اللي تفهمها - حضرتك ما شوفتش الخناقة من الاول : ومين اللي بدأ اعتداء على مين ؟!!!..
اصحابك الأمريكان - رمز التطور والحضارة والمجتمعات الراقية زي عنوان موضوعك ده - هما اللي طمعوا في أموال العراقيين :
ولعبوا أخس لعبة سياسية من سنين - أعتقد إنك ما كنتش اتولدت ساعتها - .. عشان يضحكوا على صدام ..
وبعد ما عدت الأزمة : برضه ما سابوهوش - لأنهم ما خادوش لسه اللي هما عايزينه من البلد - ..
فيعملوا إيه ؟؟؟
آه ...
عملوا حصار لعشر سنين : مات فيه ملايين الأطفال الرضع والنساء والشيوخ - قمة العدل والرحمة والحوار والإصلاح -
وبعدين - شوف العدل العالمي يا شيخ - :
قالوا إن عمك صدام عنده رؤوس نووية : ولازم نهجم عليه ونحرر البلاد منه ومن شروره ..
لازم نحرررهم بالعافية .. وغتاته ...
همممم ...
وبعدين ..
دخلوا البلد يا زميلي العزيز ...
طبعا ًفيه بعض التفاصيل اللي أعتقد إنك تغاضيت عنها - خبثا ًأو خبثا ًالله أعلم .. وقد يكون خبثا ً- ..
زي مثلا ًاستخدام الأسلحة المحرمة دوليا ً- عارفها ؟؟.. أيوه .. اللي بتستخدمها أمريكا وإسرائيل بس - ..
وشوية قنابل فوسفورية من اللي بتسيح الجسم دي وتدوب العظم ..
< مش عارف شفت ضحاياها ولا لأ .. بس أكيد شكلهم هايعجبك قوي عشان مسلمين >
يعني ...
شوية حاجات من دي لزوم إقامة العدل والتحاور والإصلاح والأمور اللي حضرتك عارفها ما شاء الله ...

وأما في الآخر ....
وبعد كل الخدمات الجليلة اللي الأمريكان عملوها للعراقيين دي كلها : شوف إيه اللي حصل يا راجل ؟؟؟..
يقوم اصحاب البلد والمسلمين والجهاديين < الإرهابيين بلغة الإعلام يعني > :
يقوموا مش عاجبهم ده كله : وعايزين الأمريكان والشيعة الإيرانيين الروافض الأنجاس يطلعوا من بلدهم !!..
شفت الظلم !!!..
بالله عليك :
في حد محترم يدافع عن بلده ؟!!!!!!!...
أنا مش عارف والله الناس دي ما وصلهاش التعليم بتاعك واللا إيه يا زميلي ؟!!..
دول عايزين شوية ( حنية ) و (مطاطية ) من بتوع ( العلمانيين ) الأكابر زي حضرتك كده :
يخلوهم متحضرين شوية بدل الأفكار ( البلطجية ) دي !!!..
حد يدافع عن أرضه وعرضه وماله اللي بيتسرق برضه ؟!!.. استغفر الله العظيم .. استغفر الله العظيم ...
ده كلام برضه يتقال واللا أخلاق ناس عاقله يا راجل ؟!!!..


وقتل المسلم المرتد بعد استتابته
أين حريه الفكر واين { قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6) } .

آه نسيت أقولك ...
دي اسمها حرية العقيدة : مش حرية الفكر - عشان تعرف تنقدنا كويس :): -
وأما الحاجه التانيه فهي :
الآيات بتقول " قل يا أيها الكافرون " .... احم ... احم ...
يمكن حضرتك مش بتفرق بين الكافرون : والمسلمون ؟!!!.. الله أعلم .. ممكن برضه وكل شيء جايز ..

أنا هقولك ...
طول ما أنت كافر : ليك الحرية تدخل الإسلام أو لا ...
ولأنك كافر : فأي كلام سيء منك عن الإسلام : المسلمين عارفين إنك بتهبل وتهجص أي كلام ...
أما إذا كنت مسلم : فهنا لو كفرت : تستتاب ويعرفك العلما والشيوخ ما لم تفهمه من الدين ...
فإذا اتضح إنك معاند ومكابر وجاحد - لإن الإسلام هو دين الحق - : تستتاب ... فإن لم ترجع لعقلك وصوابك :
تقتل ردة : ولا يُصلى عليك ولا تدفن في مدافن المسلمين يا عم - ابسط يا سيدي : العلمانية لا تجتمع مع الإسلام ! -
وطبعا ده لحكم كتيرة .. منها ...
إن حضرتك لما ترتد عن الإسلام وانت بين أهله : لسانك مش هايقعد ساكت ...
وطبعا طالما إن كل اللي جواك جهالات : فهيا دي اللي هاتنقد بيها الإسلام !!!.. وده من بعد إذنك :
مرفوض عندنا بل :
أي دولة محترمة أصلا ًوليها سيادة : لا تقبل أمثال المشوشين والمقلبين عليها في أراضيها ..
إما القتل أو الحبس أو النفي ...
والخلاصة :
عايز ترتد :
روح لم هدومك وسافر ارتد بره ...
لأن أبوك وأمك هما أول مَن هايتبروا منك يا مرتد .... لأن علاقة الإسلام : أقوى من علاقة الدم ...

بس ...
خلصت ...
واتحلت ....


وهذه أيضا ًزميلي : لا أعرف ما هو التناقض فيها بالضبط ؟!!...
يقتل مؤمنا ًمتعمدا ًبغير وجه حق .... فهل في ذلك ما يغضبك في شيء زميلي ؟؟؟؟...
انا ضد القتل يا عزيزي, لما اقتل واروج للقتل باسم الدين هذا اللي ليس بستطاعتي فهمه, لا اعقد ان الله يحب القتل وسفك الدماء! فالذي قتل يجب ان يعاقب ولكن ليس باالاتيان بنفس العمل المكروه!
والتناقض موجود لانه ايه قرانيه تحرم القتل وايه اخرى تحلل القتل

ما شاء الله .. فهم خارق وألمعي ....
ألم أقل لك أن الإسلام لو يتأثر بأحكام وأقوال ما يطلبه المستمعون من أمثالك : لكان لنا شأن آخر !!!..
ولتسيدنا الأمم !!!!!...

يا رااااجل ...
في دين الله بتقول لا أعتقد !!.. طب أنا باعتقد !!!.. إيه الحل بقى ...
تيجي نقف جنب بعض ونقيس اعتقاد مين أكبر من التاني ؟!!..

يعني عشرات الآيات في القرآن اللي يمكن ما قريتوش مرة في حياتك : واللي فيها بيقول ربنا :
" قاتلوهم : يعذبهم الله بأيديكم .. ويخزهم .. وينصركم عليهم .. ويشف صدور قوم مؤمنين " إلى آخر الآية !!..
وغيرها كثير .....
كل ده : ولا تعتقد ؟!!!..
آه نسيت ..
إنت من أنصار الدنيا لونها بمبي ....

طيب نشوف حاجه تانيه منعا للإحراج ...
آه ... القتل عمل مكروه : إذا كان في القصاص من القاتل .. جديدة دي ... وغاية في العدل بصراحة !!!..
ما شاء الله .. ما شاء الله .. إنت كنز يا زميل والله ...

طب نشوف حاجه تالته ...
آه برضه ... شوف العبقرية ... حضرتك بتقول إن فيه تناقض :
لأن آيه فيها تحليل القتل .. وآية بتحرمه ...
فعلا ً... ممكن اكون كتبت معاني الآيات بالصيني ولا حاجه وأنا مش واخد بالي ...
أو نسيت أقول إن المحرم هو القتل (((( بغير حق )))) .. ممكن .. كل شيء الزمان ده ممكن ...


الناس ترتعب من الاسلام عندما تشاهد مقاطع القصاص منتشره في الانترنت في احد البلدان العربيه ( لاداعي لذكر الاسماء) والناس مجتمين حولهم اما لرمي الحجر عليهم او للضحك والمشاهده, اين الفطره في الموضوع واين الرحمه والعداله؟

والله لو ده تم :
يبقى القصاص نجح في أهم تاني غرض ليه وهو : الزجر ...
لأن رقيقي القلب - زي حضرتك كده ما شاء الله - لما يشوف رجم ولا جلد ولا إيد بتتقطع ولا قصاص :
أكيد أكيد أكيد :
مش هايفكر يعمل كده أبدا ً....
أعتقد - والله أعلم - إن ده احسن من اللي بيخشوا السجن حراميه أو بلطجية صغيرين ..
ويطلعوا منه حرامية كبار وبلطجية محترفين !!!!....
أو تضيع أسرتهم وأولادهم - طبعا عشرة وعشرين سنة : رب الأسرة في السجن بدل لحظة قصاص وتعدي -
فلا الجريمة بتنقص !!!.. ولا الناس بتتعظ !!!..
بل الشرورو في ازدياد كل يوم - في دول الرقي والحضارة والقوانين العلمانية البحتة :): -

آه ..
على فكرة ..
ده مش كلامي أنا لوحدي ولا كلام المسلمين بس .. بل كل عاقل في العالم أو متخصص : عارف الكلام ده ...
مستر (موريس باتان) اعترف بيه قبل كده ... وهو أحد قضاة النقض في المحكمة الفرنسية !!!..
اعترف بـ (الفشل الذريع) لـ (القوانين الحديثة) !!!..
تلك القوانين التي تـُعد (فرنسا) فيها : (قبلة) العالم الحديث في أخذ (التشريع) عنها !!!...
صاحبك العلماني ده قال في افتتاح مؤتمر (الوقاية من الإجرام) واللي انعقد في (باريس – 1959م) :

" أنا لست إلا قاضيا ًفي جهاز العدالة .. ولم يخطر على بالي في أي وقت من الأوقات : الاهتمام بأسس الوقاية من الإجرام ..
لأن وظيفتي : لم تكن هناك .. بل على العكس : فقد كانت ولا تزال في (العقاب) لا في (الحماية) !!!..
كرست حياتي تبعا ًلمهنتي القضائية الطويلة في : محاربة المنحرفين حربا ًسجالا ً: لا هوادة فيها !!!..
سلاحي الوحيد الذي وضعه القانون تحت تصرفي :
هو سلاح العقاب التقليدي ... أوزع الأحكام القاسية والشديدة أحيانا ًعلى جيوش المجرمين والمتمردين ضد المجتمع ...
ساعيا ًما أمكن إلى (التوفيق) بين : (نوعية العقاب) : وبين (نوع الجريمة) ...
وكنت أسأل نفسي دوما ًكما كان الكثيرون من زملائي يتساءلون أيضا ً: عما إذا كان هذا السلاح قد أصبح في يدنا الآن :
(لا وزن له ولا تأثير) !!!.. بل وقد شعرت (ولا أزال أشعر) بكثير من الألم والمرارة : واللذين كان يشعر بهما (أبطال الأساطير) !!!..
والذين كانوا كلما قطعوا رأسا ًمن رؤوس (المسخ) : كانت تنبت محله رؤوس ورؤوس !!!..
وقد تعاقبت السنوات وأنا ألاحظ بدهشة أن عدد المجرمين لا يزال مستقرا ًإن لم يكن يتزايد !!!..
وأنه كلما كنا نرسل الكبار منهم إلى (السجن) أو إلى (المنفى) أو إلى (المقصلة) : كان غيرهم يخلفهم في نفس الطريق :
بأعداد ٍأكثر منهم " !!!...

ولا عزاء للسيدات .. أقصد .. للعلمانيات .. أقصد .. للعالمانيين ...


سالت من هوه المؤمن في نظر الاسلام لم احصل على اجابه, اعرف الاجابه مسبقا وهيه المؤمن‌ هو الذي‌ يعتقد بحصر الالوهية‌ في‌ الله‌ تعالی قولا وفعلا واعتقادا وسرا وعلانية.
انا موحد واعترف بالانبياء والرسل ولكن اشك في كوني مسلم اذ انني ضد الاسلام في اشياء كثيره, فهل يعطيكم الحق بقتلي بصفتي مرتد ام انني محصن بصفتي مؤمن؟
استنادا لقوله تعالى " من يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما "

والله اللي مثلك يا زميل :
يروح يتودك في الحياة شوية عشان يعرفها من أكتر من وجه ....
وشوف ألوانها التانية بدل لونها البمبي اللي انت عايش فيه ده ...
وبعدين هاتعرف لوحدك قيمة الدين اللي انت بتنتسب ليه ..
وهاتعرف إن أجمل يوم في حياتك : هو يوم يتطبق فيه شرع الإسلام وعدله وقصاصه وحدوده ..

والله يصلح ليك الحال ...

[عصفور]

ولا عزاء للسيدات .. أقصد .. للعلمانيات .. أقصد .. للعالمانيين ...
؛؛ سخيفة منك يا زميل ؛؛
الموضوع كان سؤال وليست معركه ووجهك الثاني وكلماتك المنتقاة بدقه شيديده مكانها ليس بين مفكرين واعتقد تعرف اين مكانها ;)
لي عوده غدا

[عَرَبِيّة]

التنفُّس فطرة! :13:
ومن حادَت فطرته عن الطريق القويم تَنْبُت لهُ حراشِف يعني! :39:

لم أستطِع إكمال المداخلة .. أعانَكَ الله أ. أبو حب الله .

[واسطة العقد]

ابتعاد الاسلام عن المجتمعات الراقية
منذ قرأت عنوان الموضوع، ادركت ان صاحبه مصاب بمتلازمة العلماني: جهل + امعية و ذوبان بالأخر و حضاره الاخر و تقدم الاخر و اخلاق الاخر و عدل و انسانية الاخر حتى لو كان الاخر دايس على رقبتك،
لكن لا مشكلة، فلكل موجود فائدة من وجوده و احسب ان لوجود امثال هذا فوائد، أهونها انها تريك عاقبة الجهل و التعالم و التأفرنج - من افرنج :): - و أعظمها انها تريك عظمة الاسلام بحيث لم يقدر اشباه هذا ان يجدوا فيه ما ينتقدوه، فكان ان رفع صوته صارخًا مطالبًا بالغاء القصاص (!!)، على ان زميلنا المثقف جدًا كما هو واضح، ربما يصدم و يغير رايه ان عرف ان المجمعات المتقدمة الراقية المتحضرة شقراء الشعر زرقاء الاعين أعجمية اللسان لا تزال تطبق عقوبة الاعدام= القصاص، و تتقنن فيه من قتل بالابره الى صعق بالكهرباء الى الاعدام بالشنق.... ، و ربما لو ان شيخنا ابو حب الله ذكر له هذا منذ البداية لهلهل و صفق و اطرب و انشد فرحًا، كي يعود لنا بعد يومين بسؤال ينم عن حنكة و ذهن نابه متفتح و تعمق بالعلوم جديدها و قديمها و خبرة بالتراث العربي و الاوربي كي يتمحننا فيه مثلما فعل الان, و اهلا بكم في عالم الخنفشار :):

[هيزم]

ايها الطائر تقول انك مسلم ثم تقول مثل هذا الكلام الم تسمع بنواقض الاسلام

[بحب دينى]

الحبيب أبو حب الله : مش قادر اقول لك ، انا كنت " هموت من الضحك لما قرآت تعليقك على كلام الزميل " :sm_smile:

رددت على سفاهة مشاركته وبينت عوارها:thumbup: ... فشكراً لك وبارك الله فيك ...

صحيح على منطق العلمانى " هو فى حد محترم يدافع عن بلده ؟؟؟؟ " المسلمين المفروض على كلام العلمانى يكونو لطاف ظراف خفاف (:
اهم شىء الرومانسيه !! وأفلام " احمد ومنى " وهم دائماً بيرجعو لبعض (:

هذا هو نتاج الافلام " كرتون واجنبى وعربى " جعلت الشباب يظنون أن هذا هو الواقع !!

تصور يا أخى أبو حب الله : انا أعرف شاب قديماً كان يكتب مواعيد الافلام والمصارعه - الحره - فى ورقه وينظم وقته " حتى لايضيع وقته عليه هباءً " الولد كان محافظ على وقته " (: :sm_smile:

المهم ... زميلى عصفور : أفق من غفلتك ، الغرب يلوث تفكيرك حتى يقضى عليك ...
حالتك تذكرنى بساحر سحر رجلاً وجعله تابعاً له محباً اياه وفجأه قتله ، ولو اتبعنا نهجك هذا لرقصت امريكا فوق رؤسنا !!
ولو اتبع اسلافنا نهجك هذا !!!، ما وصل الاسلام الى اوربا وافريقيا !!

حقاً كانو رجال .... رباهم حبيب الله النبى الخاتم محمد صلى الله عليه وسلم ...

و أود أن اسألك سؤالاً :
انت تقول :

لا تدفعني نفسي لقتل او تشويه اي شخص مهما فعل

طيب - لو اعتدى عليك شخص جنسياً ماذا ستفعل معه ؟
- لو اعتدى شخص على أهلك وقتل اباك ومزق بطنه امام عينيك ما هو رد فعلك ؟
- لو قتل ابنك امام عينيك بسكين وابنك ينادى أبى انقذنى ما هو رد فعلك ؟
- لو اغتصبت زوجتك أمام عينيك والمغتصب يسخر منك وأنت مكبل ما هو رد فعلك ؟
- لو سرق مالك الذى كنت ستذهب لتعالج به إبنك فى المشفى وليس معك الا هذا المال فما هو رد فعلك ؟
- لو رآيت أمك تصرخ وتقول إبنى انجدنى هناك شخص سيقتلنى وقتلها فما هو رد فعلك ؟
- لو كنت فى بيتك وهجم عليك لص فما هو رد فعلك ؟
إلخ إلخ إلخ إلخ إلخ إلخ إلخ ..........

إنت محتاج " دش " ماء ساقع وستفيق مما أنت فيه .........

[مشرف 9]

لي عوده غدا

كل غد وانت طيب ,
في هذا المنتدى يُمكن أن يتم محاورة إنسان - سوي - علماني , أما محاورة إنسان - فطرته منكوسة - فنحن ننفخ في كيس مقطوع !
وعلى فرض أن كلامك أعلاه صحيح وإن حضرتك - منزوع الإحساس الآدمي - فهل كل الناس مثلك - ولا نقصد المسلمين فقط - !
يمكنك سؤال أقرب الناس إليك أباك أو أمك , لعلك تصدقهم أكثر منا على الأقل
اسألهم لو إنسان قتل ثم قـُتل , قطع يد آخر فقـُطعت يده , هل في ذلك شيء ؟
وإذا كانت باقي استفساراتك عن الإسلام ستمضي على هذا النهج من التمركز في الحكم عليها حول ذاتك واتخاذك من شخصيتك العليلة مقياسا ليتحاكم البشر إليه - والإسلام - فيما يصح وما لا يصح , فالأفضل أن تفتح موضوعا خاصا عن تلك النقطة بالذات في قسم الحوار عن المذاهب الفكرية وهو:
هل لاءم الشرع الإسلامي الفطرة الإنسانية أم لا ,,
مغلق .