المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كم سأحزن كثيرا اذا ذهب صديقي الدكتور الالماني الى النار



عبدالرحمن الحنبلي
04-05-2012, 07:30 PM
جاءنا الى الشركه زائر الماني دكتور كيميائي تعاقدت معه الشركه للاستشاره ...كان بشوشا ومبتسما وحميما معي كثيرا ..انبهرت بخبرته واسلوبه الطيب ...فقلت في نفسي هذا الرجل الذي يملك قلبا طيبا يذهب الى النار ...هل الحزن على مصير الكفار جائز ؟
وهل مصادقة الكفار جائزه خصوصا الغربيين ......وماذا افعل اذا جاءنا زوار اجانب هل اقطب جبيني معهم وهل اصافحهم ....وهل محبة الكفار جائزه

ابو ذر الغفارى
04-05-2012, 10:30 PM
الحزن على مصيرهم رحمة وقد قال الله لنبيه صلى الله عليه وسلم (لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين)
والتعامل معهم يكون بالقسط والعدل وحسن الخلق والصدق فهذا أفضل أنواع الدعوة للإسلام
واما المحبة القلبية فلا وألف لا لأنهم اعداء لربنا وربهم وقد ظنوا بربهم ظنون السوء وجحدوا وأنكروا نعمه

Naser
04-05-2012, 11:21 PM
لا أعلم أخى و لكن لماذا لا تدعوه للإسلام ؟ لو كلامك عن الرجل صحيح ( طيب و ما إلى ذلك ) فما المانع من دعوته ؟

عبدالرحمن الحنبلي
04-06-2012, 12:09 AM
واما المحبة القلبية فلا وألف لا لأنهم

وكيف تصادقه ...اذا ....او تتكلم معه....يجب ان يكون بينكما نوع من الالفه والمحبه....في العمل نصادق ناس غربيين كثيرين ...واين انت من قصة ابي طالب عم الرسول هل كان الرسول عليه الصلاة والسلام يكره عمه !!

عبدالرحمن الحنبلي
04-06-2012, 12:19 AM
لا أعلم أخى و لكن لماذا لا تدعوه للإسلام ؟ لو كلامك عن الرجل صحيح ( طيب و ما إلى ذلك ) فما المانع من دعوته ؟



هذا هو ايميله ...من اراد ان يساعد في دعوته الى الاسلام ...فليرسل له رسائل تتحدث عن الاسلام
e_mail:gsc.consult@t-onlin.de

وجزاكم الله خيرا

ابو ذر الغفارى
04-06-2012, 12:41 AM
قال تعالى (لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي )
فالنبى صلى الله عليه وسلم له أسوة فى نبى الله إبراهيم إذ قال الله عنه(قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ )
وقد تحب فى الكافر صفة حسنة به لكن مع بقاء الكره له على كفره وهو السيئة التى لا تتغلب عليها أي حسنة له

عبدالرحمن الحنبلي
04-06-2012, 12:45 AM
وقد تحب فى الكافر صفة حسنة به لكن مع بقاء الكره له

كيف يجمع الانسان بين الحب والكره في ان واحد وهما متضادان......هل تقصد نكره كفره

ابو ذر الغفارى
04-06-2012, 12:54 AM
نعم نكره كفره ونحب صدقه فى الحديث مثلا أو إنصافه أو ذكاءه أو جمال خلقة الزوجة الكتابية الحسناء من زوجها المسلم وما أشبه ذلك من الصفات الحسنة لكن المحصلة هى الكراهية للشخص المتلبس بالكفر مهما كانت حسناته فهذا حكم الله العليم الحكيم فالكفر هو الخطيئة التى تحيط بآى حسنة فتذهبها وتجعلها هباء
قال تعالى (بَلَىَ مَن كَسَبَ سَيّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيـَئَتُهُ فَأُوْلَـَئِكَ أَصْحَابُ النّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )

مشرف 10
04-06-2012, 12:56 AM
توضيح : المعاملة الحسنة ليست معيارا للصلاح وإنما تكون من كمال العقل عند بعض الناس والكفار لا شك يدخلون في هذه القاعدة وأحيانا تجد الغربي ينظم أموره على وفق المصلحة المرجوة فتعامله الراقي يكون بحسب المصلحة وخاصة أثناء العمل وعقد الصفقات وهذا ليس معيارا على صلاح باطنه حال كفره إذ أن مشكلته ليست معك حتى تقول أنه صاحب قلب طيب وإنما قضيته مع خالقه ومعبوده فصلاحه بالمفهوم الإسلامي يعتمد على ذلك ..
وقضية معاملته بالحسنى هذه لا بد منها تطبيقا لقوله تعالى ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم ) ..
ولو قلنا أن الذي لا يصلي من المسلمين على القول الراجح أنه كافر خارج من الإسلام فلا يلتفت لطيبته وتعامله الحسن فيما بعد وذلك لأنه ترك عبادة ربه من تلقاء نفسه فما سيصلحه مع الناس لن ينفعه عند الله وما أفسده عند الله لن يشفع له الناس فيه ..

بحب دينى
04-06-2012, 01:26 AM
أخى الفاضل ، لربما ترى ولداً نجيباً ذكياً المعياً فى مدرسته ، يعجبُ المدرسون به وبصفاته ! ، ولكنه إن ذهب الى بيته تجده مزمجراً عابثاً بوجهه بذىء اللسان على أمه التى انجبته ، فقل لى لو علمت أن هذا الولد كذلك ولكنه خارج بيته يظهر الحسن والجمال فى الخلق ، أيهما تُغلب على نفسك فى معاملته وكيف يكون قلبك معه ؟ هل ستحب فيه معاملته البذيئه مع أمه التى انجبته ؟ قد تعامله فى الشارع او فى المتجر لكنك تكره فيه هذه البذاءات التى يفعلها مع أمه !؟

فإذا كان الانسان كذلك مع البشر فكيف برب البشر الذى له المثل الاعلى ؟ ، قد تحب لهذا الرجل الهدايه لكنك تكره فيه كفره ومعتقده الباطل ، وقد تتزوج من زوجه من أهل الكتاب يدور بينكم الألفه التى تدور بين الزوج والزوجه لكن هذا ليس هو الموده المنهى عنها ولكنه حب فطرى بين الرجل وزوجته ولو كانت كافره وكذلك بين الابن وأمه ولو كانت كافره لكنه وهذا ما يسمى " بحب الخير " لكنك فى ذات الوقت تكره الكفر الذى عليه هذه الأم او الزوجه وتتمنى لهما الاسلام ....
والله أعلى وأعلم ....
اسأل الله لك الاخلاص والسداد والهداية والتوفيق ....اللهم آمين

عبدالرحمن الحنبلي
04-06-2012, 11:57 AM
فتعامله الراقي يكون بحسب المصلحة

هذه الصفه ايضا موجوده عند بعض المسلمين

مشرف 10
04-06-2012, 12:33 PM
نعم موجودة ولكن عندنا هي نوع من النفاق إن كان الرجل يتلون في حديثه مع الآخرين لأن الأصول العامة في التعامل مع الآخرين في الإسلام مبنية على الشفافية والوضوح بل وحبك للآخرين ممدوح ومطلوب إن كان في الله وفي الحديث (( رجلين تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه وكذلك قوله أن يحب الرجل لا يحبه إلا لله وكون ذلك سببا لحصول حلاوة الإيمان الحقيقية .. أما عند الكفار فهي صفة خبيثة إن حدثت إلى جانب الكفر وإن لم تحدث يعني كانت طباع الكافر دمثة وجميلة فكما قلت أن مشكلته بالأساس ليست مع الخلق وأنت إنما تبغضه حباً للخالق لا حبا لنفسك سواء أكانت معاملته جيدة أم لم تكن كذلك هذا مع التذكير أنه واجب عليكم دعوة هؤلاء وإلا أثمتم إن لم ينتدب منكم أحد لذلك