المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بيان جديد من الشيخ حازم



متروي
04-05-2012, 11:26 PM
http://a2.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/p480x480/399149_10150649814386344_19524666343_9322713_18597 85965_n.jpg

متروي
04-05-2012, 11:49 PM
محمود سلطان يكتب .. التلاعب بـ"أبو إسماعيل"

التلاعب بالمرشح الرئاسى حازم صلاح أبو إسماعيل، "حركة" مكشوفة، وهى من مخلَّفات نظام التزوير والفساد الإدارى فى دولة مبارك.. حتى الآن بـ"تتمايص" السلطات المسؤولة، بشأن الإعلان رسميًا عما إذا كانت والدته الراحلة، تحمل الجنسية الأمريكية أم لا!!.. فيما شاركت السفارة الأمريكية فى القاهرة السلطات المصرية، فى ذات "المَيَاصة" المستفزّة إلى أبعد حدود.

تستطيع الإدارة الأمريكية ـ على سبيل المثال ـ أن تأتى بـ"التايهة" عن حياة أى شخص دخل أراضيها، من رقْم لوحات سيارته الخاصة، وبضربة واحدة على "ماوس" جهاز الكومبيوتر الخاص بمثل هذه المهام.. ومع ذلك تصنَّعت "الخجل" من السؤال عن جنسية والدته وقالت: "مكسوفة منك" مع احترامنا للست شادية.

التواطُؤ واضح بين "القاهرة" و"واشنطن" ويبدو أن ثمة قرارًا "أمريكيًّا ـ مصريًّا" رسميًّا بالحيلولة دون وصول أبو إسماعيل إلى الحكم.. وهو قرار "انتحارى" و"كارثى".. إذ إنه لا يعتمد على "القانون" وإنما على استخدام الجهاز الإدارى للدولة فى عمليات "بلطجة" و"نصب" على الرأى العام.. والخدمة فى بلاط "الأسياد" فى البيت الأبيض.. إنها بكل وضوح عودة إلى نظام مبارك فى أكثر صوره "قبحًا وفضائحية".

على المجلس العسكرى أن يتحمل مسؤولية نتائج هذا "التلاعب" والترتيب لانقلاب ناعم على الديمقراطية.. أو الخدمة فى الحملة الانتخابية لأحد المرشحين.. أو التدخل لإقصاء مرشح لصالح مرشح آخر.. وابتذال مؤسسات الدولة وإهانتها، والعودة إلى تحريك البلد كله من خلال "الهواتف الساخنة".

المسألة بالغة الخطورة.. ومن السذاجة، التعاطى معها من خلال القياس ما إذا كانت قد جاءت بما نشتهى إزاء هذا المرشح أو ذاك.. المسألة لا تتعلق بـ "أبو إسماعيل"؛ لأن ما حدث مع الأخير اليوم.. قد يحدث مع غيره غدًا.. وتعنى أيضًا أن أجهزة مبارك الإدارية والأمنية وغيرها، لم تتغير وباقية رغم أنف الثورة والثوار.. ولم يعد ثمة فرق بين ما كان يفعله جهاز مباحث أمن "دولة الهانم" المنحل قبل الثورة.. وما ترتكبه الدولة بعدها من "فحش إدارى" و"بجاحة" مهينة لثورة 25 يناير.

على الرأى العام أن ينتبه إلى خطورة ما يرتب لـ"أبو إسماعيل".. حتى لو اختلف معه؛ لأن المسألة تعيد إنتاج "البلطجة" الأمنية فى نُسخ وطبعات مختلفة.. ولن يقبل المصريون أن يستغفلهم أحد لا فى القاهرة.. ولا فى "واشنطن".. وأنى أربأ بالمنافسين لـ" أبو إسماعيل" من الخوض فى عِرض الأخير وأن يُستخدموا كـ "مطايا" للقوى المحلية والدولية "المفزوعة" منه.. أو يُستأجروا لتفكيك وإجهاض أحلام وأشواق المصريين فى دولة ديمقراطية يسكنها "بنى آدمين" وليس "كائنات" ميتة كما جعلها مبارك وعائلته من قبل.