الفقر والمرض والموت نعمة لا يدركها ويستشعرها إلاّ المؤمن

[أدناكم عِلما]

كثيراً ما يدور نقاش بين المؤمنين والملحدين في اثبات او نفي وجود الخالق او الإلـــــــــــــــــــــــــــــــه وحينما ينزنق :)): الملحد ويُحشر في الزّاوية:wallbash: ولا يجد إجابات يرُدُّ بها على خصمه:39: تراه يهبط من العقل الى العاطفة:(: يسأل عن سبب وجود الشّر والفقر والمرض والموت وغير ذلك في عالمنا نافياً وجود الله لوجودها سائلاً عن عدل الله في ذلك ولو تفكّر وتدبّر صاحب هذه الشبهة لوجد ان سؤاله هو الجواب بحد ذاته فكيف له ان يعرف ويشعر بالخير إذا لم يكن هناك شرٌّ قبله وكيف يتلذّذ بالنعمة والصِّحَّةِ والحياة دون وجود الضّدِّ فظُلمة الليل يُذهبه نور الشمس ولولا وجودها لما عرفنا ليلا ولما سمّينا نهاراً فهل تُعرف الاشياء بغير وجود التضاد ؟ فالصِّحّة دلالة على وجود المرض فإذا نفينا المرض نفينا معها الصِّحِّة والخير دلالة على وجود الشّرِّ فإذا نفينا الشّرَّ نفينا معه الخير وهكذا في كل الامور وإذا نفينا الواجد او الخالق نفينا الموجود او المخلوق وهذا مُحال بدلالة وجودنا ووجود عالمنا الذي نراه ونُحِسُّ به
سؤال الملحد عن هذه الامور هرطقة كالذي يسأل عن سبب وجود السالب او الناقص في الحساب يُريد فقط وجود الموجب او الزائد فهل هذا يُعقل او من المنطق في شيء ؟؟؟

[بن حيان]

كلام جميل شكرا
وأعجبني قولك فإذا نفينا الواجد نفينا الموجود
وهذا لأن نفي الواجد يحتم نفي الموجود وحيث أن الموجود ماثل أمامنا فهذا أكبر دلائل وجود الله